الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أياد الزهيري : الاله في الديانة الأيرانية القديمة 7
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري نتناول في هذا البحث أحد الديانات القديمة والكبيرة المجاورة جغرافياً للديانات ( الرافدينية, السورية, المصرية, اليونانية ) القديمة . لا شك بأن الديانة الزرادشتية برزت كديانة وضعت حداً فاصلاً للديانات القديمة التي ظهرت في بلاد فارس , وهي ديانات وثنية , وتتصف بتعدد الآلهه , وهي تشبه الديانات التي ظهرت في الديانات القديمة التي ذكرناها في حلقاتنا السابقه , ومن آلهة الديانات الأيرانية القديمه على سبيل المثال لا الحصر هو الاله (ميثرا) اله الشمس , والاله (أناهيتا) والبعض يُسميه أنيتا اله الخصب والأرض) , و(هوما) الثور المقدس , وأنتار أو أندارا اله الحرب , وهناك اله يدعى أورووانا اله قبة السماء , وغيرها الكثير , وقد قُدمت لهذه الالهه القرابين على مذابح معابدهم , وهم هنا لم يختلفوا عن الديانات للأقوام المجاورة لهم من رافدينية وسورية ومصريه وحتى أغريقية قديمة. هذه الديانة كما قلنا كانت حداً فاصلاً بين ديانات تعددت بها الآلهه الى دين توحيدي , يؤمن باله (أهورامزدا) واحد أزلي , مطلق, حكيم , لاتدركه الأبصار, موجود في كل مكان, عالم بالغيب, ورحمن , وقدير, وهو نور , وجعلت هذه الديانة من الشمس كرمز له , وأن الله لا جنس له. يدعي البعض بأنها أقدم الديانات التوحيدية التي ظهرت بالتاريخ , وأنا أشك في ذلك , والسبب أن نبي هذه الديانه , قد كان معاصراً حسب بعض المصادر التاريخية لكورش الكبير , ملك الامبراطورية الفارسية في القرن السادس قبل الميلاد , كما هناك مصادر تشير الى أدلة لغوية وأثرية بأن وجودها يرجع الى تاريخ سابق لهذا التاريخ , وحددوها بين (1500-1200 ) ق.م , وهناك من يقول أنه عاش مابين (1000-650 ) ق.م , كما ويشير المؤرخ الأغريقي (هيرودوتس) الى القرن الخامس ق.م ولكن كل هذه التواريخ المذكورة على أختلافها , تبين أنها جاءت بعد الديانة التوحيدية الأبراهيمية , حيث يُذكر أن النبي أبراهيم حسب مصدر الويكبيديا أن ولادته كانت بين( 2324-1850) ق.م وهذا يعني أن الديانة التوحيدية الأبراهيمية هي أسبق تاريخياً من الديانه التوحيدية الزرادشتية . على العموم أن محور بحثنا بالأساس هو الاله في الديانة الزرادشتية , وهي ديانة جاءت من بعد ديانات عديدة تَعبَّد فيها أنسان منطقة شمال شرق أيران الحاليه , وبعض مناطق أفغانستان وآسيا الوسطى , حيث أرتباط الأنسان بالطبيعة وخضوعه لقوانينها وتأثره بتقلباتها , وما أفزعه من ألغازها , وما حيره من طلاسمها , التي وقف أزاءها حائراً منذهلاً , خائفاً مسحوراً, متسائلاً , وهو يعيش بين أحضانها متوسلاً بأله يلوذ به من أعاصيرها وزلازلها , ويعطيه من خيراتها , ويعلمه عن مصيره فيها . هذه الحاجة وتلك التسائلات ألزمته بالحاجة الى اله يهدأ عليه من روعه , ويبث في قلبه الطمأنينة والسلام , وأن يتلمس منه منهج , يحسن من خلاله أختياراته في الحياة. جاء زرادشت بعد شوط طويل من تخبط ذلك الأقليم في عباداته المتسمه بالوثنية , فأستوقفه قومه فيما يعبدون , فهجرهم بعيداً , وأنزوى في الجبال يتأمل الى أن جاء لهم بدين زعم من خلاله أن وحياً من الله قد نزل عليه , وأن الله (أهورامزدا) هو من خلق السماء والأرض , ولا غيره سواه , وهو مصدر الخير, ودعاهم الى هجر عبادة الالهه القديمة المدعوة بالديفا , باعتبارها أوثان , وأن الله خالق الكون , هو من يجب أن يُعبد , وهذا النص الزرادشتي يوضح ذلك ( انني أنكر الديفا , وأشهد بأني عابد للاله أهورامزدا ,مؤمن بزرادشت عدو الديفا , ونبي الله , حامد وعابد للكائنات القدسية الخالدة الأميشاسبينتا, ومعاهد الرب الحكيم على بذل ما أستطعت من خير) , هذه الأفكار والمعتقد ......
#الاله
#الديانة
#الأيرانية
#القديمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718688