الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين المصري : إزدراء الأديان وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري كان المؤتمر الصحفي المنعقِد في باريس، يوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020، قد وصل إلى نهايتة، وأزاح الحاكم بأمره في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماعات الترجمة عن أذنيهما، إيذانًا بالانصراف، في تلك اللحظة، وكأن الأمر كان مدبرًا، طرح صحفي مصري سؤالًا (غبيا) على ماكرون، فحْوَاهُ أن الجانب الفرنسي لم يقدم اعتذارًا عن نشر تلك الرسوم التي أساءت للمتأسلمين. ففي 16 أكتوبر عرض معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية الفرنسي ”صامويل باتي“ في مدينة كونفلان سانت أونورين على تلامذته رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد في درس عن حرية التعبير، مما اعتبره أحد التلاميذ وهو لاجئ شيشاني متأسلم (18 عام) إساءة وازدراء لنبيه الكريم، فأقدم على قتله وقطع عنقه.أعادا الرئيسان السماعات مرة أخرى إلى أذنيهما عقب سماع السؤال، واغتنما الفرصة لتبادل تصريحات مباشرة بشأن ما الذي يعلو على الآخر، القيم الدينية أم الإنسانية؟.قال الحاكم المصري بلهجته الشعبية التي لا يعرف غيرها: « المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا اللي عملناها..»فرد الرئيس الفرنسي بالقول: « اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يؤكد إذا صح القول، بأننا نعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء، هذه فلسفة التنوير، وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية، وهي في ميثاق الأمم المتحدة..» وتابع قائلا: « لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..» لن نناقش هنا ما إذا كان الحاكم بأمره في مصر، يؤمن حقا بفكرة علو القيم الدينية على القيم الإنسانية بالمعنى المطلق، أم يعتقد أنها مجرد باب للمزايدات والحماقات الدينية والسياسية، وتعمل دائمًا لإزالة التشريعات والقوانين الوضعية الإنسانية الخاصة بالمواطنة وحقوق الإنسان وغيرها من المكتسبات، واستبدالها بـ”شرع الله“ الذي يزعمه رجال الدين ويريدون تطبيقه؛ في بيئة اجتماعية وثقافية مهيأة تمامًا لقبول هذا الأمر، بحسب قول الأستاذ أحمد قصيد: « ليس المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، بل المشكله هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة»، فالسيسي - كأمثاله على مر التاريخ - يلتزمون جميعًا يوظفون الدين ورجاله من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية في مجتمعات تسمح لهم بذلك، هذا ما بيناه في مقالات سابقة. الأمر الملفت هو أنَّ الرئيسين انطلقا من ثقافتين مختلفتين ومفهومين متناقضين تماما لفكرة ”أزدراء الأديان والتجديف“ وهي أكثر المسائل المثيرة للجدل في مختلف الأوساط الدينية والفكرية والحقوقية في العالم. ومِمَّا يدعو إلى السخرية، وربما الاشمئزاز أيضًا، أن هذه الفكرة نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم: https://www.almrsal.com/post/565944 ليس - فقط - بسبب نهجها الإجرامي واللا أخلاقي، والتزام معتنقيها بهذا النهج، سواء كانوا في بلادهم أو بلدان آخر، بل قبل هذا وذاك بسبب تقديسهم لما تحمله من ازدراءٍ للديانات الأخرى ولأتباعها، خاصة اليهود والنصارى، وموقفهم الكاره لهم والإجرامي تجاههم، وفي نفس الوقت يقاومون بكل عنف أي ازدراء لهم أو لديانتهم ولنبيهم الكريم بوجه خاص. (أنظر المقال: محمد وثقافة الغباء الجمعي: <a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099" target ......
#إزدراء
#الأديان
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765881
ياسين المصري : الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 1
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ظهرت الفتوى مع ظهور الديانات السماوية أو الابراهيمية الثلاث، نظرًا لأن الإله مغيَّب أو مخفي أو بأفضل توصيف: متوَهَّم، ومن ثم تولى الحضور نيابة عنه رجال (دين) يتكلمون باسمه ويزعمون أنهم يعرفون كل ما يريده من البشر، ولأن الوضع برمته مجرد خيال واحتيال وصراع على تحقيق المكاسب الشخصية المادية والمعنوية، فقد انقسموا داخل الديانة الواحدة إلى العشرات من الحركات الاجتماعية والمدارس الفكرية، والمذاهب والملل المختلفة، وجميعها تضع كتبها وفكرها وفتاويها الخاصة بها. خضعت أول هذه الديانات الثلاث (اليهودية) في بداية تشكيلها لمجموعة من اليهود الفريسيين: Pharisees) أي (الرفاق، الزملاء، الأحبار، الأتقياء)، الذين كونوا حزبًا سياسيًا دينيا برز عام 167 ق.م، داخل المجتمع اليهودي في فلسطين؛ والمصطلح من اللغة الآرامية ويشير إلى الابتعاد والاعتزال عن الخاطئين (البشر الآخرين)، واتباع مذهب ديني متشدد في الحفاظ على شريعة موسى والسنن الشفهية التي استنبطوها، دون التدخل في شؤون الناس. وبين عامي (66 - 73 م)، خلال أول الثورات اليهودية (أو الثورة الكبرى) تم على أيدي الرومان طردهم من أورشليم (القدس)، وتدمير الهيكل، وانهيار مجمع الشيوخ (السنهدريم أو السنهدرين)، ومعناها حرفيا ”الجالسون معًا“ وكان يمثل المحكمة العليا للأمة اليهودية، فسقط الكهنوت الديني، وسقطت جميع طقوس العبادة وشروط مغفرة الخطايا، وجميع الشعائر الدينية!، فلم يتبقى لليهود فرصة إلا البدء بحركة الفتاوى الدينية ( ”بساك هلخاه“ بالعبرية)، وابتداع ما يسمَّى باليهودية الربانية أو اليهودية الحاخامية إلى جانب مسميات أخرى، بهدف إيجاد شرائع جديدة لاحتواء اليهود، من خلال الاقتباس المباشر من آيات التلمود أو على أسس من تأويلاتها وتفسيراتها المعقدة، الأمر الذي اتبع فيما بعد مع الإنجيل والقران.أستمرت حركة الفتاوى هذه حتى الآن من قبل مجموعة الحاخامات (الحريديم)، وهم يشبهون السلفيين أو الأصوليين في الإسلاموية، وتستخدم الحكومات الإسرائيلية فتاويهم لتبرير اعتدائها على الفلسطينيين وطردهم أو قتلهم، ففي يوم الأحد 12 ديسمبر 2010 وقَّع نحو 50 حاخاما منهم، على فتوى تحرم أكل الشاورما الحلال في قرى العرب (لا يعترفون بوجود الفلسطينيين) أو تناول طعام طبَخَه عربي وعدم استخدام مرآب يملكه لتصليح السيارة، كما تحرم شراء الطعام أو الورود أو أي شيء آخر منهم، وعدم بيع أو تأجير شقق سكنية لهم ولغير اليهود بحجة أن التوراة تمنع ذلك وتحدد عقوبات لمن لا يلتزم بها، إلى جانب فتاوى عديدة كالتي تمنع نسائهم من التحدث بالهواتف الخلوية في الأماكن العامة. وتطالبهن بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"، لتقوية حرمة وقدسية المرأة بدل إبراز الجانب الدنس من جسدها، والهجوم على أصحاب المحلات الذين يتجاهلون هذه الفتوى، وتكسير زجاج محلاتهم ، وذلك لأن الملابس التي يبيعونها تتعارض مع المواصفات المطلوبة.ولكن أسوأ الفتاوى على الإطلاق تلك التي أصدرها الحاخام “باروخ أفراتي“ في 20 أكتوبر 2015، ونشرها على موقع ”كيبا العبري“. وكانت ردا على أحد السائلين قائلاً: « في وقت الحرب مثلما يحدث حالياً، لا حاجة للمحاكمة فلنقتل العدو، ونقتله أيضاً عندما يسقط السلاح من يده في المعركة، لأن هذا هو سبيل الحرب، ولا نأمر بالامتناع عن قتل من نفذ الرصاص حتى لا تتاح له الفرصة لتلقيم بندقيته مجدداً، لئلا يعود في الحال للقتل. لأن التوراة تقول :{ فَسَقَطُوا أَمَامَ يُونَاثَانَ، وَكَانَ حَامِلُ سِلاَحِهِ يُقَتِّلُ وَرَاءَهُ}، لأن من بقي حياً في القتال عاد بالطبع لحيله ويجب قتله فلا تكفي إصابته». وأضاف: "وما ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766481
ياسين الحاج صالح : اللاجئون السوريون و-القابلية للعنصرية-
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح تتواتر كل حين اعتداءات عنصرية ضد سوريين في تركيا ولبنان، تستهدف بصورة خاصة فقراء أو القطاعات الأكثر انكشافاً والأدنى حماية بين اللاجئين. وتبدو العنصرية وثيقة الصلة في تركيا بنزعة قومية محتقنة دوماً، تفر فراراً من العربي ومن في حكمه كنموذج لما لا تريد أن تكونه منذ تأسيس الجمهورية الكمالية، وبالضبط لأنه يشبهها، وجمعه بها تاريخ ودين وعناصر ثقافية متعددة كان من أهمها حتى 90 عاما انقضت الحرف العربي. في لبنان تبدو العنصرية أوثق صلة بأزمة اجتماعية وسياسية مديدة ومتفاقمة، يبحث لها عن كبش فداء من يتحلمون المسؤولية الأساسية عنها، وهذا كذلك على خلفية منازع طائفية وكيانية محتقنة بدورها، تحفز على التمايز عن السوري المنكشف والمستباح، بالضبط لأن التمايز غائب. في الحالين تلعب "نرجسية الفروق الصغيرة"، رفض التماثل مع المثيل، دوراً حاسماً، وفي الحالين لا تتوجه العنصرية تجاه غيرية الفروق الكبيرة، التي إن لم يجر التماهي بأصحابها، فإن اختلافهم يحميهم. غير هذه العلاقة الملتبسة بالنفس وأحوالها في العالم التي ينكؤها "السوري"، ما الذي يخص السوريين ويجعلهم موضع اعتداءات عنصرية متكاثرة؟ تهتم المقالة بالقابلية السورية للعنصرية إن حاكينا عبارة لمالك بن نبي عن القابلية للاستعمار، لكن بدلالة مختلفة بعض الشيء. فالقابلية للعنصرية قابلية أوضاع وليست قابلية كيان أو هوية أو استعداد موروث. ويتمثل أول هذه الأوضاع أن السوريين مستباحون في بلدهم، تعرضوا للاعتقال والتعذيب والاغتصاب والقصف والحصار والتجويع والتهجير، وهم يخشون العودة إلى البلد إما خوفا على حياتهم أو لأنه لم تعد لهم حياة في البلد، كأن تكون تدمرت بيوتهم أو احتلت من قبل جوار عدوائي أو تحطمت كل بيئة عيشهم قبل اللجوء. يتعلق الأمر في الغالب بأناس منكشفين وبلا حماية في بلدهم، وإن أخذ انكشافهم قبل اللجوء شكل الحرمان من الظهور العام والتعبير عن شكاواهم، أي الشكل العام لمحكومي نظام طغيان بالغ الفساد. أما بعد الثورة فقط أخذ الانكشاف شكل استهداف مباشر لهم في حياتهم وملكياتهم وبيئات حياتهم. سوريو تركيا ولبنان، ومعهم في ذلك سوريو الأردن، هم اللاجئون بالمعنى الحرفي للكلمة، أي الذين لاذوا بأقرب ملجأ ممكن، ولم يذهبوا إلى بلدان أبعد مع ما يتضمنه ذلك من اختيار وقدرة على الوصول. ومن المتوقع بالتالي أن شرائح واسعة منهم فقيرة، وتشغل مواقع في أدنى السلم الاجتماعي في هذه البلدان القريبة، إلى جانب الأشد فقرا من هذه البلدان أو من العاملين الأجانب فيها. فإذا كانوا لا يعودون إلى بلدهم رغم الاعتداءات العنصرية المتواترة، فلأنهم يخشون الأسوأ حتى من العنصرية والإذلال. قابلية العنصرية هنا مصنوعة من الفرق بين الموت وتشرد الأسرة في "الوطن" وبين ذل التمييز في بلدان اللجوء. في المقام الثاني لا يشكل اللاجئون المحرومون من دولة فعلياً، وإن لم يكن قانونياً، جماعة سياسية، وليس لهم تمثيل سياسي يحميهم أو يدافع عن مصالحهم أو يعرض قضيتهم ويبقيها موضع تداول مستمر. ليس هناك حقوق للإنسان بما هو إنسان خلافاً لما تقضي به إيديولوجية حقوق الإنسان الدولية. الحقوق متعلقة بالارتباط بجماعة سياسية، بدولة وجنسية ومواطنة، مثلما أظهرت حنه آرنت بخصوص لاجئي أوربا، وخصوصا اليهود، بعد الحرب العالمية الثانية. ليس هناك حقوق للإنسان بما هو كذلك، المواطن وحده له حق في أن تكون له حقوق. السوريون ليسوا مواطنين في بلدهم، وإن حملوا جنسيته، ليسوا محميين بالتالي، ولا حقوق لهم. نظامهم في قرارة نفسه أقرب إلى الاغتباط بسوء معاملتهم في البلدان الأخرى، ولم يسجل حتى احتجاج شكلي واحد من الحك ......
#اللاجئون
#السوريون
-القابلية
#للعنصرية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766605
ياسين المصري : الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 2
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري مجلة  Foreign policy الأمريكية نشرت بتاريخ 16.07.2007 مقالاً بعنوان : ” قائمة : أغبى الفتاوى في العالم “ ذكر فيه الكاتب بعضًا من تلك الفتاوى حتى تاريخه، وفي مقدمتها بالطبع فتوى الخميني بإهدار دم سلمان رشدي صاحب كتاب ” آيات شيطانية “ وفتاوى الأزهر القاتلة للمفكرين والأدباء في مصر، التي أشرنا إليها في المقال السابق. لم يفرق الكاتب بين نوعين من الفتاوى، هما: ”الفتاوى الغبيَّة“ في مضمونها، والتي قد تبدو عبثية وغير هادفة، ولا تتسبب في ارتكاب أحداث غبية، وتظهر كما لو كانت مجرد هذيان وهلوسات، و”فتاوى الغباء“، التي تعمل على ارتكاب أعمال إجرامية غبية، مهما طال أمدها. بيد أن كلتاهما ترمي إلى هدف معين، خاصة وأن الغباء الجمعي لا يسقط من السماء، ولا أحد في العالم يستيقظ من نومه في الصباح، ثم يقول لنفسه: اعتبارًا من هذا اليوم، سأكون غبيا، فصناعته تتطلب استعمال النوعين من الفتاوى بأي حال من الأحوال. الفتاوى الغبية قد تبدو وكأنها لا تهدف إلى شيء، ولا يلتزم بها المتأسلم، طالما لا تحقق استفادة شخصية له، لن يستفيد مثلًا من كون بول النبي طاهرًا وتم التبرك به، ويستوي لديه ما إذا كانت ”أم أيمن“ قد شربته أم لم تشربه، وما الفائدة له، إذا كان النبي يتبوَّل واقفًا أو جالسًا، ويمسح مؤخرته بعدد فردي (3 أو 5 أو 7) من الحجارة بعد قضاء حاجته في الصحراء، ولا يهمه أبدًا إن كان الصحابة قد مسحوا وجوههم وأجسادهم بمخاطه أو ببعض ما يخرج من فمِه، ولا يأبه بما إذا كان ريقه النبوي فيه دواء، أو أنه مفتاح الجنة، فلا يمكنه أن يبتلع هذا الريق كيلا يدخل جهنم حتى وإن كان من المستحيل أن يعذب الله الجراثيم النبوية في نار جهنم، وأن عرَقه النبوي كان كالعنبر والمسك، ودمه فيه شفاء من جميع الأمراض فشرب منه ومصَّه ”مالك بن سنان“ في معركة أحد، وأنه لم يكن له ضراط كبقية البشر لأن أمعاءه كانت خالية من الغازات كلها، لا يهتم المتأسلم بما إذا كان الغائط النبوي له شأن آخر غير غائط البشر جميعًا أم لا. (هذا وغيره الكثير مذكور في كتب التراث والسيرة النبوية)!يعرف رجال الدين أن هذه جميعها هلوسات، ولكنها تحقق هدفين، الأول ترسيخ فكرة أن النبي كان شخصًا فوق البشر جميعًا، كي يتم تعزيزه وتكريمه وتقديسه من قبل المتأسلم، فيهب للدفاع عنه بكل ما يملك عندما يسيء إليه أحد، والثاني تعزيزهم هم وتكريمهم وتقديسهم بصفتهم ”علماء وورثة الأنبياء“، ويتقمصون شخصية النبي الكريم، ومن ثم يمتثل المتأسلم لأوامرهم ونواهيهم دون تردد أو اعتراض، وهم في ذلك لا يأبهون بما يقولونه، طالما أن مهنتهم الكلام، وأن المستمع لا يملك حق الاعتراض!، كل همُّهم هو المحافظة على مكانتهم الاجتماعية ونفوذهم وثرواتهم التي لا يستحقونها. من الفتاوى الغبية الحديثة والتي تدخل ضمن هذا النمط المهلوِس ما قاله الدكتور ”علي جمعة“ المفتي السابق لدار الإفتاء المصرية وعضو كبار المشايخ بالأزهر في سلسلة حواراته مع برنامج “الله أعلم” على قناة “cbc”، عن أن: « جدُّ الملكة كان من آل هاشم وكان هاشميًا، ولكنه ترك الإسلام بناء على الضغط والقهر والضرب»، مؤكدًا: « ملكة بريطانيا غير مسلمة لأن جدها أعلن أنه نصراني، وأن إنجلترا قديمًا كانت لا توافق على وجود المسلمين، وتم أسره وهو يدعى الهاشمي من أهل النبي صلعم، وأرغموه على أن يترك الإسلام».وزعم أيضًا أن المطرب عبد الحليم حافظ كان يغني للنبي، فقد صرح في إحدى الحلقات، باستحلال الغناء والموسيقى، وقال: « الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، غنى ”أبو عيون جريئة“؛ لمدح الرسول محمد صلعم، مضيفًا أن عبدالحليم حافظ كان مؤمنًا وبيحب الن ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766756
ياسين المصري : المرأة المتأسلمة وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ”أنا مال أهلي؟“عندما عدت منذ أيَّام لقراءة مقال لي بعنوان: ”لماذا تخضع المرأة المتأسلمة بارتياح للإحتقار الديني؟!“، نُشِر في هذا الموقع بتاريخ 2016 / 9 / 12، على الرابط التالي:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=531107لفت انتباهي شخص واحد ضمن المعلقين يقول لي بابتذال وسوقية: « وأنت مال أهلك»، ثم ما لبث أن برر تساؤله هذا بقوله إن بعض السيدات اللائي يعرِفْهن قلن له: وهو مال أهله!، بمعنى أنهن مرتاحات إلى هذا الوضع ولا شأن لي به، وطلب مني تدبُّر المكانة المثالية للمرأة المتأسلمة من حولي، بصرف النظر عن النصوص الدينية، والنظر إلى وضعها في أوروبا الفاجرة، وهذا هو شأن الغباء دائمًا، عندما يتحدث المرء عن الأحوال المذرية في الشرق، يتجاهله المتحذلقون وينتقلون به إلى الحديث عن الغرب. أدركت على الفور أنه ربما كان من الضروري أن تبدأ هذه السلسلة من المقالات بالمرأة المتأسلمة لأنها العنصر الأهم في منظوم الغباء الجمعي، ليس لإصابتها بمرض الفصام [الشيزوفرينيا Schizophrenia] فحسب، بل لمساهمتها الفعَّالة والقوية في إصابة مجتمع الذكور بنفس المرض. فهي (الشيء) الأهم على الإطلاق في مجتمعات العربان والمتأسلمين عموما دون مبالغة، يخشونها أكثر مما يخشون الله ورسوله الكريم أو أي (شيء) آخر في حياتهم. سخَّر نبيهم الكريم إلهه لإشباع نزواته معها، وهم بدورهم يسخرون إلهه ونبيه الكريم معًا لابتزازها والسيطرة عليها وممارسة كل ما يشتهونه معها، طالما هي، على العكس منهما، موجودة بينهم وتتحكم في حاجتهم الجنسية إليها. إن التوصيف الحقيقي لعلاقتهم بها أنها مجرد (شيء) بالنسبة لهم، وليست كائن حي على نفس المستوى، وقد تفوق نفس المستوى. هذا (الشيء) هو الذي يشغل حياتهم ويحرك مشاعرهم ويحدد تصرفاتهم تجاهها وتجاه بعضهم البعض، هو الطرف الأهم في ممارسة الجنس، والطرف الوحيد في إنجاب النسل!، وهي من ناحيتها ارتاحت إلى هذا الوضع لأنه من إعداد رب العالمين، وتنسيق خير البشر أجمعين!مرًَّت علاقة الرجل بالمرأة في منطقة العربان بمرحلتين تاريخيتين رئيسيتين، من الحرية المطلقة والاحترام والاعتزاز والتقدير، بل والتقديس، والتمتع بحقوقها الإنسانية كاملة، إلى أن ظهر العنف ضدها وأقرَّته الشرائع والنصوص المقدسة التي نهلت منها المجتمعات تشريعاتها، وبنت عليها إرثها العنفيّ، لصالح الذكورة وسلطة الرجل، ومن ثم راحت تواجه المرأة فيضًا يوميا من الانحطاط والتسفيه واستعمال العنف الجسدي والنفسي والجنسي واللفظي والحرمان الاجتماعيّ والاقتصاديّ، والتهديد والإكراه، وسائر أشكال الحرمان من الحرية والكرامة الانسانية، مما له عواقب خطيرة لا تقتصر على المرأة وحدها، بل تؤثر في المجتمع بأكمله، لما يترتب عليها من آثار اجتماعيّة واقتصاديّة خطيرة، إنه إذًا الغباء بعينه، فلا يمكن للمرء أن يكون شريرًا أو منحطا أو فاسدا مالم يعاني بما يكفي من ضمور العقل ومحدودية التفكير، ضمن نطاق من الغباء الجمعي الشامل.***لا أعتقد بوجود ديانة في العالم انشغلت بشؤون المرأة وعلاقتها بالرجل كما فعلت الديانات الإبراهيمية الثلاث التي فُبْرِكت من قبل شعوب صحراوية رعوية تعيش في نفس المنطقة الجرداء، مما يشير إلى أن هذه الشعوب كانت أسبق من غيرها إلى الانحراف والخلل في علاقة رجالها بنسائها. قبل اضطهاد المرأة من رُعاة الإبل والأغنام، وإطلاق عليها اسم ”حواء“، (يقول المفسرون أنه اشتقاقا من ”الحياة“ وليس من الحيَّة ”الأفعى“)، كانت في ثقافة شعوبهم ودياناتها القديمة هي الأم الكبرى وإنانا وعشتار وعشتروت آلهة الحب والجمال والحرب والتضحية عن ......
#المرأة
#المتأسلمة
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767366
ياسين المصري : توضيح مقتضب
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري للمتُحَذْلِقين والمتصَنِّعين والمتمَلِّقين، بهدف التباهي الديني!في رسالة مطوَّلة تضمنها كتابي بعنوان: ”الإسلام جاء من بلاد الفرس“، أوضحت: لماذا أقول ”إسلاموية“ وليس ”إسلام“؟ولماذا أقول ”تأسلم“ ولا أقول ”أسلم“؟هذا جزء من بداية الرسالة:« عزيزي المتأسلم أينما، وكيفما كنت!إسمح لي في البداية أن أصارحك بالقول إنك في الحقيقة لست مسلمًا كما تعتقد، إذ لا يوجد شخص مسلم على الإطلاق، لأننا جميعًا متأسلمون بالوراثة. صحيح، أنت - بالتأكيد - لم تتأسلم ، بمعنى أنك لم تتحوَّل - لسبب ما - من ديانة سابقة إلى ديانتك الحالية، ولكنك وجدت نفسك، مثل الآخرين، على ما أنت عليه، متأسلما، ورثت ديانتك أو عقيدتك الدينية أبًّا عن جدٍّ. &#10057-;- كان - ومازال - شعار عصابة الأسلمة المحمدية منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، هو : "إسلم تَسْلَم". لذلك تأسلم أجدادك في يوم ما، ولكنك لا تعرف - أيضا وبالتأكيد - متى وكيف تمت أسلمتهم؟ &#10057-;- هل تأسلموا، إذن، ليسْلموا من دفع الجزية عن يد وهم صاغرون (= أذلاء، حقراء، مهانون)، أم تأسلموا ليسلموا من قطع رقابهم، مالم تكن قد قُطِعَت بالفعل ؟؟! بالتأكيد، أنت لا تعرف ذلك، وبالطبع قد لا تريد أن تعرفه، وهذه هي المشكلة، لأنك وجدت نفسك متأسلما هكذا، وحافظت على تأسلمك مرغما دون أن تدري تحت ضغط التلقين والتهديد بالعقاب في الدنيا والآخرة. وجدت نفسك منذ ولادتك محاطًا بسياج من الفاشية الدينية، يضربه حولك جمعُ غفيرُ من حراس العقيدة المدجَّجين بالفتاوى المنسقة والتهم الملفقة والأحكام المسبقة، وإلى جانبهم رهط كبير من الحكام الجهلة والعجزة المدجَّجين من ناحيتهم بالسيوف المسلولة والعقول المعلولة لإرهاق النفوس وقطع الرؤوس !!لا شك، وأنت في هذا الوضع، تخاف على نفسك من نفسك ومن الآخرين. تخاف أن تفقد هويتك التي تمَّ دمْغُها حتى النخاع بدين لا تعرف عنه إلَّا ما يمليه عليك رجاله وسدنته من أوهام وخرافات. نعم، إن تصديق الأوهام واعتناق الخرافات أسهل وأخفُّ على النفس البشرية من استعمال العقل والبحث عن الحقيقة. الحقيقة ليست مريحة باستمرار. فالرياح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن».يمكن قراءة الكتاب أو تنزيله لمن يرغب على الرابط التالي:http://www.mediafire.com/file/snc121oanvast49/%E2%80%8E%E2%81%A8الإسلام+جاء+من+بلاد+الفرس%E2%81%A9.pdfأضيف إلى ذلك: أن كلمة إسلام تعني في معاجم اللغة: الانقياد والخضوع والإذعان والاستسلام والامتثال لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض، وإخلاص العبادة له وتصديق خبره والإيمان به. https://islamqa.info/ar/answers/10446/معنى-كلمة-الاسلاممعنى هذا أن يتجرد المرء من إرادته ويسلم أمره لإله غيبي ولرسول جعل من إجرامية ديانة مقدسة، ولا أرى أحد يفعل هذا مالم يكن له مصلحة شخصية من ورائه، أو أنه سادي الهوى والمِزاج، يرتاح إلى العبودية على الحرية، وإلى الخضوع على رفعة الهمَّة، ثم ما معنى أن يسلم المرء أمره لله ولرسوله، في عدم وجودهما؟ معناه أن يخضع لما يقوله له ممثلوهما الذين يضربون نطاقًا فولاذيا من حوله ممن يزعمون أنهم رجال دين ودعاة وأدعياء معرفة ما يريده الله ورسوله!إذن نحن لسنا مسلمين بل إسلامويين كل يصبغ حياته بقدر ما من الديانة، تبعًا لما فهمه منها وبمقدر ما ......
#توضيح
#مقتضب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767519
ياسين الحاج صالح : لاهوت التعذيب
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح يُخرِج التعذيب طرفي علاقة التعذيب من الإنسانية، أحدهما بخفضه إلى ما دون الإنسان، وفي المآل الأقصى إلى شيء، جسد ميت، جثة؛ والآخر برفعه فوق المرتبة البشرية، ليصير سيداً يقرر الحياة والموت، إلهاً[1]. التعذيب منذ الآن مزيج من العنف الجسدي والسيادة، وهو منذ الآن كذلك إلغاء للسياسة في حدها الأدنى، أي الاجتماع وتبادل الكلام، كمنهج لمعالجة الصراعات بين الناس.وبقدر ما يتكرس التعذيب كنموذج سياسي[2] فإنه ينتج الواحد الذي لا يدخل في علاقة، إلا أن تكون علاقة ألوهية وعبدية. على هذا النحو أُنتجت أُلوهة حافظ الأسد، في النصف الثاني من عقد الثمانينات، بعد التوسع في الاعتقال والتعذيب منذ مطلع العقد، وبعد مذابح متعددة توجتها مذبحة حماه في شباط 1982. نُصبت له التماثيل في كل مكان من سورية، وثبت صوره في الصفوف وعلى الدفاتر المدرسية والعملة والأبنية العامة، وصار أكبر من سورية بكل من فيها، "سيد الوطن". لم يوصف رسمياً بأنه إله، لكن كان من شأن شتمه أن يورد إلى المهالك أكثر من الشتم العلني لله وأنبيائه. التعذيب أساسي في هذا الشأن. إنه منتج لسيادة عليا لم تعد علائقية. حافظ لم يبق في علاقة مع أحد في سورية، ولم يكن الرجل الأول في نظامه، كان النظام. الآخرون أتباع، عبيد بامتيازات، لكنهم عبيد يرهبون سيدهم بقدر لا يقل عن رهبة خصومه. وتكونت الأسرة الأسدة كأسرة سيدة عبر هذه العملية، وورث بشار حكم أبيه لأنه يحوز قبساً سيادياً- إلهياً.كان هذا الوضع الإلهي قد شق طريقه إلى الوعي عبر أهازيج في مهرجانات "تجديد البيعة"، من نوع: يا ألله حلّك (حان لك) حلّك/ حافظ يقعد محلك! وإثر موته، دخل التداول هتاف يقول: يا ألله تهنّا تهنا/ حافظ عندك مو عنّا![3] وفي زمن بشار وصل الأمر إلى تأليهه المباشر في أوضاع عينية تعذيبية بجلاء، وفي سياق عام تميز بالمجابهة والصراع العنيف، الثورة السورية. الشهادة أن لا إله إلى بشار (ومعه أخوه ماهر)، هي من الطقوس المرافقة للتعذيب، المشحونة بالتالية بمنطق الغلبة وروح الكراهية ونازع الإبادة. لاهوت التعذيب هو المفهوم الذي يحاول النظر في حضور التأليه في مواقف التعذيب، دون حضوره في مواقف أخرى أو مع بقائه مضمراً فيها. يمكن التساؤل عما إذا لم يكن التعذيب أصل الألوهة في كل حال، أو أصلاً من أصولها. دول التعذيب هي الدول التي شهدت "عبادة الشخصية" عالمياً، وفي مجالنا. كان ستالين الذي قتل معظم مُجايليه من رفاقه والملايين من محكوميه رباً معبوداً، وكذلك الفوهرر (أي القائد) هتلر. ولدينا في المجال العربي صدام حسين ومعمر القذافي حاكمان إلهيان، إلى جانب حافظ الأسد. والعلاقة الاستعمارية أقرب إلى تأله من طرف المستعمرين، بقدر ما كانت علاقة سيطرة مباشرة، دون أن تكون الحال كذلك في المتروبولات نفسها. المستعمَرون بالمقابل مخفوضو القيمة البشرية، أعراق خاضعة. العنصرية وجه أساسي للعلاقة الاستعمارية. لكن ماذا يكون حال آلهة الدين، الله الإسلامي بخاصة، في هذا السياق؟ هل يمكن اشتقاق حافظ وصدام ومعمر من الله، أو بالعكس، نشتق الله من عمليات التأليه التي شهدناها مباشرة؟ في سنوات ما بعد الثورة السورية رأينا صيغاً أخرى من لاهوت التعذيب: داعش وهي تقطع أيادٍ أو رؤوساً في مشاهد عامة، يتمازج فيها الدين والعنف بقوة، ويعلو الصوت بالتكبير في لحظات الذروة. التكبير شوهد كثيراً من غير داعش في مواقف الاستيلاء على ملكيات، حتى صارت عبارة "كبّر عليه" تتداول في الحياة اليومية كمجاز للاستيلاء على شيء، وهو ما يذكر برفع صور حافظ الأسد لتمرير مخالفات البناء أو غيرها. ومثل كل شيء فعله الدواعش لم يكن اغتصاب ......
#لاهوت
#التعذيب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767562
ياسين الحاج صالح : أهي نهاية الحرب ضد الإرهاب؟
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح يبدو زمن الحرب ضد الإرهاب كطابع للنظام الدولي أو "سمة العصر" في زمن ما بعد الحرب الباردة مقبلاً على انطواء بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. يتعلق الأمر هنا بحرب بين دولتين إحداهما، روسيا البوتينية، عضو في النادي النووي ومن أقوى دول العالم في الأسلحة التقليدية، بينما تنال الثانية دعماً متنوعاً من التحالف السياسي العسكري الأقوى في العالم، التحالف الغربي، يقْصُر عن التدخل المباشر إلى جانب الأوكرانيين. الحرب الجديدة مستمرة منذ أكثر من ستة أشهر دون مؤشر على نهاية قريبة. الحرب ضد الإرهاب مثلما عرفناها منذ تسعينات القرن الماضي، ويشكل أخص بعد 11 أيلول 2001 هي "حرب حضارية" أو "ثقافية" في وجه أساسي منها، تتواجه فيها القوى الغربية، وأكثر دول العالم بصور مختلفة مع شبكات إسلامية غير دولتية، ومن ورائها ضد مجتمعات مسلمة متعددة، في أفغانستان والعراق وسورية، وبصورة مختلفة ليبيا واليمن ومالي وغيرها. وهي بعدُ حرب دولتية جداً من حيث أن مقرريها النافذين يفضلون الدول، أياً تكن درجة إجرامها، وحتى لو كانت دول إبادة، على اللادول، أياً تكن. بل لقد جعلت حرب الأقوياء الممتازين من الإبادة سياسة ممكنة، مثلما رأينا سلفاً في سورية. وهي إن تكن نالت من منظمات عدمية إسلامية، فإن لهذا الدواء والبنى السياسية والقانونية الداعمة له دور كبير في إنتاج الداء الذي يعالجه. كان احتلال أميركا للعراق وفر بيئة انتشار للقاعدة، وذلك عبر تمفصلها مع قطاعات من قاعدة نظام صدام حسين الاجتماعية دُفعت إلى التطرف. وترك التعامل مع القضية السورية من منظور الحرب ضد الإرهاب منذ بداية عام 2013 مشكلات كبيرة دون حل في سورية، وأضاف إليها مشكلات أكبر. في سورية كانت الحرب ضد الإرهاب في آن حرباً عالمية، وحربا أهلية، وأوّل النظام حربه ضد الثورة بلغة محاربة الإرهاب الأميركية والغربية. وفي مُجملها كانت الحرب ضد الإرهاب إضعافاً للديمقراطية والشعوب وحكم القانون في كل مكان من العالم، سواء عبر تغذية تحول الدول في مجالنا إلى وكالات ضد الإرهاب، أو عبر أمننة السياسة في كل مكان، أو عبر كون الحرب ضد الإرهاب عمليات تعذيب وتدمير في واقع الأمر، وليست بحال حرباً بين أطراف متماثلة (وإن لم تكن متكافئة)، أو عبر تغذية سياسات الهوية والنزعات الطائفية والعنصرية والمعادية للأجانب. في أوكرانيا نرى شيئاً لم نر ما يشبهه منذ زمن طويل، ليس حرباً في أوربا فقط، وإنما حرب دول. تصرفت روسيا في أوكرانيا في البداية كأنها تقتحم الشيشان أو سورية، لا تخشى قوة محاربة منظمة، أو كأنها الولايات المتحدة تغزو العراق، لكنها فوجئت بتحول غزوها لأوكرانيا إلى حرب بين دولتين، مما لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية. القومية هنا هي إيديولوجية التعبئة، وليس الدين أو الحضارة أو الثقافة. تبدو الحرب الراهنة بمثابة تجربة مكونة للأمة الأوكرانية، تعزز تمايزها وآخريّتها عن روسيا، ووعيها الذاتي كأمة أوربية. وفي روسيا هناك نزعة قومية متشددة، مسكونة بالعظمة وبالعداء للغرب الليبرالي، وبوعي ذاتي يجمع بين السلافية والمسيحية الأرثوذكسية والامبريالية.فهل تكون حرب روسيا في أوكرانيا نهاية لعصر وبداية لعصر جديد؟ هذا محتمل. تبدو القوى الغربية، وهي من كانت تحدد الأولويات الدولية إلى اليوم، متجهة إلى إعادة هيكلة سياساتها الدفاعية والأمنية في اتجاه تشغل الحرب ضد الإرهاب موقعاً متراجعاً فيها، بخاصة بقدر ما يتطاول أمد الحرب في أوكرانيا. انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، والانشغال الأميركي بالتحدي الصيني، يحرك مسارح الصراع بعيداً عن المجال العربي والإسلامي الذي كان مسرح الحرب ضد ......
#نهاية
#الحرب
#الإرهاب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768081
ياسين طه : سوس الساسة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_طه كم أتمنى أن أحل محل الشيطان كي أغوي شعبي الهلكانهل أنت بخير ؟هل عندك راحة بال !حتماً سيشكو لي مأساته كيف أُغتصبت أرضه كيف سرق ماله سأُغويه ، أقتلهم أنحرهم و حتماً سَأُدليه ذاك المنزل يتسكع الساسة فيه ......
#الساسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769015
ياسين المراياتي : ساسة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المراياتي كم أتمنى أن أحل محل الشيطان كي أغوي شعبي الهلكانهل أنت بخير !هل عندك راحة بال !حتماً سيشكو لي مأساته كيف أُغتصبت أرضه كيف سُرق ماله سأغويه أقتلهم أنحرهم وحتماً سأُدليه ذاك المنزل يتسكع الساسة فيه ......
#ساسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769242
فطنة بن ضالي : - الأشجار تحلق عميقا- لسعد ياسين يوسف
#الحوار_المتمدن
#فطنة_بن_ضالي لقد شغل مفهوم الالتزام، في الشعر عند الشعراء العرب المعاصرين، النقاد كثيرا تبعا لما يشهده هذا المفهوم ومهمة الشعر من تحول جذري يظهر ذلك في دور الشاعر وعلاقته بمجتمعه وفي الشعر بوصفه إبداعا محوره رؤية الشاعر الذاتية لواقعه وتفاعله معه ومع لغته الإيحائية. 1 من هنا يطرح التساؤل حول مسؤولية الشعر والشاعر تجاه حياته وعالمه الخاص والعام، ونوع الصلة التي تربطه بمتلقيه. وقد بين عز الدين إسماعيل هذه العلاقة: "إن الشعراء - في الأغلب الأعم- لا يرون أنفسهم مصلحين مسؤولين عن إصلاح الكون، ولكنهم إذ يشعرون بالألم لفساده واختلاله وزيفه، وينجحون في نقل هذا الشعور إلى الآخرين، يكون قد بّذروا بذور التمرد عليه، وحين يشحن الشعر النفوس بالألم والأمل؛ الألم لما هو قائم، والأمل في يوم جديد، ومستقبل مشرق،" وبهذا يكون الشاعر أو الشعر قد وفى بوعده وحمل مسؤوليته. 2 غير أن أدونيس يرفض أن يكون العالم الواقعي الذي نعيش فيه غاية للشعراء، وإطارا لهم؛ لأن هذا العالم ليس إلا وسيلة لخلق عالم أنضر وأغنى و"بوابة تصلنا بالعالم الكبير الآخر. العالم الذي يفتحه الشعر ويقود إليه".3 وبهذا المعنى فالشعر رؤيا؛ أي (كشف عن عالم، يظل أبدا في حاجة إلى الكشف). وهنا تكون مهمة الشاعر أو الشعر "أن يعيد النظر أصلا في هذا العالم...أن يبدله، أن يخلق ويجدد.) وذلك عبر صور وطاقات ، ونحن هنا سنحاول أن نقبض على الرؤية والرؤيا في ديوان "الأشجار تحلق عاليا"إن أول ما يسترعي انتباه القارئ لديوان "الأشجار تحلق عميقا" للشاعر العراقي الدكتور سعد ياسين يوسف هو هذا العنوان ، ويليه النص المفتتح المقتبس من كتاب " شجرة الكون" لمحيي الدين بن عربي جاء فيه " فإني نظرت إلى الكون وتكوينه، وإلى المكنون وتكوينه، فرأيت شجرة"، فهو عتبة أخرى مؤطرة للديوان بعد العنوان ، ففيه - على حد تعبير د. صبري محمد خليل : " تشبيه يُرجع أصل الكون إلى شجرة كبرى أصلها حبه "كن الإلهية "، والتي نشأ عنها التعدد والاختلاف في الأغصان وفي الثمار ...فكذلك البشر متباينون في مراتبهم ودرجاتهم مختلفون4. وأصل نورها من حبة كن قد لقحت كاف الكونية بلقاح حبه (نحن خلقناكم)، فانعقد من ذلك البزر ثمره ( إنا كل شيء خلقناه بقدر) "5. ذلك أن الاختلاف والتعدد ناشئ من أصل واحد، فالتباين الكوني والبشري يقابل تباين أغصان وثمار الشجرة. والله تعالى يضرب المثل للكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة في الآية الكريمة " ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ".6 فالشجرة مبجلة وموقرة في جل الشرائع السماوية والمعتقدات حيث ترمز إلى التبرعم والاتحاد بين الإنسان و الطبيعة، وما دام الرمز كما يُعرفه النقاد :" يعني كل ما يمكن أن يحل محل شيء آخر للدلالة عليه ، سواء تم ذلك عن طريق المطابقة التامة أو عن طريق الإيحاء، وذلك لوجود علاقة عرضية أو علاقة متعارف عليها بين الشيئين "7 فإن الشاعر استعمل "الأشجار" بكل حمولاتها التشبيهية والإيحائية والرمزية للدلالة على الإنسان، و كانت "الأشجار الإنسان" بؤرة تعبير انتظام ديوان "الأشجار تحلق عميقا" حيث يتكون الديوان من ثلاثة وثلاثين قصيدة ثمانية منها تحمل في عنوانها لفظ "شجرة" مفردا أو جمعا وتسعة منها تحمل عناوين لها صلة بالشجرة مثل : "جذور، أوراق ، خضرة ، يابس، نخلة ، فسيلة 1-2 ، غصن "، بينما تحمل قصيدة واحدة في عنوانها كلمة تحليق . هكذا فشاعرنا يرمز للإنسان العراقي بالشجرة أو الأشجار المتأصلة بجذورها في الأرض وأغصانها المتفرعة كناية عن اختلاف العمر و الأجيال، فاختار لها فعل التحليق ف ......
#الأشجار
#تحلق
#عميقا-
#لسعد
#ياسين
#يوسف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769302