نادية محمود : شهيدة الشرف -مريم ماجد- ولكنهم باسم الشرف يقتلون النساء
#الحوار_المتمدن
#نادية_محمود نظمت مسيرة تشييع كبيرة من الرجال في قضاء السدير في الديوانية أثر مقتل الشابة مريم ماجد في يوم 24 نيسان بعد محاولة اغتصاب في سيارة تاكسي قام بها المجرم ثم قام بإلقاء الشابة في النهر. وقد اطلق على الضحية" شهيدة الشرف" و"أيقونة الشرف" و " شهيدة العفة والحجاب". بالتأكيد ان خروج تظاهرة من الرجال للتنديد بجريمة قتل امرأة أمرٌ يستدعي التأييد والترحيب. ولكن ما الذي اخرج الرجال في قضاء السدير عن بكرة أبيهم، لتشييع امرأة، مع انه وفقا للتقاليد والقوانين العشائرية المرأة لا تُشيّع؟ خاصة وإن جريمة مقتل مريم، هي واحدة من 12 جريمة قتل أو محاولة قتل جرت خلال الشهر الأخير- آذار- نيسان. ولم تنظم أية تظاهرة رجالية للدفاع عن النساء القتيلات، ولا تظاهرة نسائية ايضا. فلأي شيء جرى تنظيم التشييع في السدير؟ هل جرى تنظيمها تنديدا بجريمة قتل امرأة؟ أم تمجيدا للشرف الذي اعتبرت مريم ماجد، إنها دافعت عنه؟ لنا ان نتساءل هنا، كم عدد النساء اللواتي قتلن على ايدي أفراد أسرهن لأنهن تعرضن لجريمة الاغتصاب؟ لأنهن لم يدافعن عن انفسهن بما فيه الكفاية( اي لحد القتل)؟ الامر الذي استدعى ان يقوم الرجال بأسرّهن باستكمال المهمة فيقوموا بأنهاء حياتهن؟ تعرف الفتيات والنساء المغتصبات بأنهن في الأعم الأغلب سيقتلن إذا تم اغتصابهن. فهن ببساطة يعتبرن شريكات في الجريمة. احتاج الأمر إلى فتوى من رئيس المجلس الروحاني الأيزيدي ليمنع الأسر الأيزيدية من قتل بناتهن ونساءهن اللواتي اغتصبهن تنظيم داعش. اما عدد النساء المسلمات اللواتي قتلن من قبل اسرهن بسبب اعتقالهن واغتصابهن في السجون في المناطق الغربية ليس قليل. ان عقاب المرأة المغتصبة في العراق، في الأعم الأغلب، هو القتل! لأنها تعتبر قد جلبت العار للعائلة، وإنها لوثت " الشرف الرفيع للأسرة"! كذلك سيكون القتل هو مصير كل فتاة او امرأة تتجرأ على القيام بأي شيء يعتبر " مخلا بالشرف"، ولا نقصد هنا، ممارسة الجنس خارج إطار الزواج فحسب، بل أي تصرف يمكن أن يوصف بأنه مخل " بالشرف"، كالحديث في تلفون، او ارتداء ملابس تعتبر غير مقبولة، والخ.ان الذي اخرَجَ الرجال لمسيرة التشييع هو الدفاع وتمجيد قيم الشرف، وليس استنكارا على مقتل امرأة على ايدي مجرم مغتصب. باسم الشرف قتلت الالاف من النساء، للحد الذي أصبحت عبارة "لا شرف في جرائم قتل الشرف"، تتردد، حتى من قبل رئيس حكومة إقليم كردستان، على اثر مقتل الشابة الكردية زهراء ذات الواحد والعشرين عاما بستة رصاصات في اربيل في نفس الاسبوع. 12جريمة قتل او محاولة قتل تمت في شهر واحد، رمي امرأة من الطابق الثامن، خنق اخرى، واطلاق رصاص على ثالثة...وهكذا.. لم تّهز هذه الجرائم لخروج تظاهرات من الرجال(وليس من النساء). ان الذي تسكب عليه العبرات، ليس مقتل مريم، بل" تمجيد الشرف"! هذا ما يجري تمجيده والتباهي به، والافتخار به، والذي ينظر لمريم ماجد، انها جسدته ومثلته بمقاومتها التي أدت الى مقتلها.القيم العشائرية لم ولن تدافع عن حياة النساء و لا عن حقوقهن، ولا حقهن في الأمان، ولم تسعى العشائر و بأية طريقة لحمايتهن من العنف. فالعنف يمارس بكل ألوانه على النساء من الريف للمدينة وبالعكس. في دولة لا تفتقر لقانون يحمي النساء فحسب، بل في دولة تقر قوانينها وبشكل منظم العنف ضد النساء. تقر بإعفاء المغتصب من جريمة اغتصابه بمكافئته على الزواج من ضحيته، بمكافئة ألخاطف بتزويجه من المختطفة. ففي افضل الاحوال ان لم تقتل المغتصبة، يجري تزويجها من المجرم الذي اغتصبها، والسبب هو "حمايتها من وصمة العار التي ستلاحقها" وكأن الوصمة و ......
#شهيدة
#الشرف
#-مريم
#ماجد-
#ولكنهم
#باسم
#الشرف
#يقتلون
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716678
#الحوار_المتمدن
#نادية_محمود نظمت مسيرة تشييع كبيرة من الرجال في قضاء السدير في الديوانية أثر مقتل الشابة مريم ماجد في يوم 24 نيسان بعد محاولة اغتصاب في سيارة تاكسي قام بها المجرم ثم قام بإلقاء الشابة في النهر. وقد اطلق على الضحية" شهيدة الشرف" و"أيقونة الشرف" و " شهيدة العفة والحجاب". بالتأكيد ان خروج تظاهرة من الرجال للتنديد بجريمة قتل امرأة أمرٌ يستدعي التأييد والترحيب. ولكن ما الذي اخرج الرجال في قضاء السدير عن بكرة أبيهم، لتشييع امرأة، مع انه وفقا للتقاليد والقوانين العشائرية المرأة لا تُشيّع؟ خاصة وإن جريمة مقتل مريم، هي واحدة من 12 جريمة قتل أو محاولة قتل جرت خلال الشهر الأخير- آذار- نيسان. ولم تنظم أية تظاهرة رجالية للدفاع عن النساء القتيلات، ولا تظاهرة نسائية ايضا. فلأي شيء جرى تنظيم التشييع في السدير؟ هل جرى تنظيمها تنديدا بجريمة قتل امرأة؟ أم تمجيدا للشرف الذي اعتبرت مريم ماجد، إنها دافعت عنه؟ لنا ان نتساءل هنا، كم عدد النساء اللواتي قتلن على ايدي أفراد أسرهن لأنهن تعرضن لجريمة الاغتصاب؟ لأنهن لم يدافعن عن انفسهن بما فيه الكفاية( اي لحد القتل)؟ الامر الذي استدعى ان يقوم الرجال بأسرّهن باستكمال المهمة فيقوموا بأنهاء حياتهن؟ تعرف الفتيات والنساء المغتصبات بأنهن في الأعم الأغلب سيقتلن إذا تم اغتصابهن. فهن ببساطة يعتبرن شريكات في الجريمة. احتاج الأمر إلى فتوى من رئيس المجلس الروحاني الأيزيدي ليمنع الأسر الأيزيدية من قتل بناتهن ونساءهن اللواتي اغتصبهن تنظيم داعش. اما عدد النساء المسلمات اللواتي قتلن من قبل اسرهن بسبب اعتقالهن واغتصابهن في السجون في المناطق الغربية ليس قليل. ان عقاب المرأة المغتصبة في العراق، في الأعم الأغلب، هو القتل! لأنها تعتبر قد جلبت العار للعائلة، وإنها لوثت " الشرف الرفيع للأسرة"! كذلك سيكون القتل هو مصير كل فتاة او امرأة تتجرأ على القيام بأي شيء يعتبر " مخلا بالشرف"، ولا نقصد هنا، ممارسة الجنس خارج إطار الزواج فحسب، بل أي تصرف يمكن أن يوصف بأنه مخل " بالشرف"، كالحديث في تلفون، او ارتداء ملابس تعتبر غير مقبولة، والخ.ان الذي اخرَجَ الرجال لمسيرة التشييع هو الدفاع وتمجيد قيم الشرف، وليس استنكارا على مقتل امرأة على ايدي مجرم مغتصب. باسم الشرف قتلت الالاف من النساء، للحد الذي أصبحت عبارة "لا شرف في جرائم قتل الشرف"، تتردد، حتى من قبل رئيس حكومة إقليم كردستان، على اثر مقتل الشابة الكردية زهراء ذات الواحد والعشرين عاما بستة رصاصات في اربيل في نفس الاسبوع. 12جريمة قتل او محاولة قتل تمت في شهر واحد، رمي امرأة من الطابق الثامن، خنق اخرى، واطلاق رصاص على ثالثة...وهكذا.. لم تّهز هذه الجرائم لخروج تظاهرات من الرجال(وليس من النساء). ان الذي تسكب عليه العبرات، ليس مقتل مريم، بل" تمجيد الشرف"! هذا ما يجري تمجيده والتباهي به، والافتخار به، والذي ينظر لمريم ماجد، انها جسدته ومثلته بمقاومتها التي أدت الى مقتلها.القيم العشائرية لم ولن تدافع عن حياة النساء و لا عن حقوقهن، ولا حقهن في الأمان، ولم تسعى العشائر و بأية طريقة لحمايتهن من العنف. فالعنف يمارس بكل ألوانه على النساء من الريف للمدينة وبالعكس. في دولة لا تفتقر لقانون يحمي النساء فحسب، بل في دولة تقر قوانينها وبشكل منظم العنف ضد النساء. تقر بإعفاء المغتصب من جريمة اغتصابه بمكافئته على الزواج من ضحيته، بمكافئة ألخاطف بتزويجه من المختطفة. ففي افضل الاحوال ان لم تقتل المغتصبة، يجري تزويجها من المجرم الذي اغتصبها، والسبب هو "حمايتها من وصمة العار التي ستلاحقها" وكأن الوصمة و ......
#شهيدة
#الشرف
#-مريم
#ماجد-
#ولكنهم
#باسم
#الشرف
#يقتلون
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716678
الحوار المتمدن
نادية محمود - شهيدة الشرف -مريم ماجد- ولكنهم باسم الشرف يقتلون النساء!
أحلام أكرم : تناقض العقوبات في جريمة قتل الشرف وعقوبات الزنا لترابط الأمرين
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم لا يقتصر التمييز المبني على النوع على فرص العمل وحرمان المرأة من مناصب معينة في الدولة. ولكن هذا التمييز وصل للقضاء العام. فبالرغم من أن معظم الدول العربية تُصر على ربط كل القوانين المتعلقة بالمرأة بالشريعة مستندة لتفسيرات ذكورية بحته تناقض بعضها البعض, ويبقى الغموض والتناقض وإنعدام العدالة يخيم عليها سواء بالتفسير أو بالتطبيق . ويتأرجح الموضوع بين الحريات الفردية وإنعدامها للرجل والمرأة .. ولكن تبقى الجريمة الحقيقية ضد المرأة .. من أكثر هذه القوانين إلتباسا .. مابين الديني والثقافي والقانوني, جريمة قتل الشرف والمرتبط فعليا بالزنا..بحيث تُدخل المرء في متاهة القضاء والقانون والثقافة, التي وبرغم بعض الإختلافات الثقافية بين الدول العربية إلا أنها جميعها إتفقت على التمييز بشكل أو بآخر في موقفها من الرجل والمرأة المتهمان بممارسة الجنس خارج إطار العلاقة الزوجية, وحتى بين الشباب الغير متزوج. وإن تفاوتت نسبة هذا التمييز بين دولة عربية وأخرى سواء في العقوبة أم في شروط التحقق من الزنا, بينما تبقى جريمة قتل الشرف تُطبق على المرأة ؟؟؟؟ .. فبينما أقرت التشريعات الغربية الحكم بالطلاق الفوري حال تقدم أي من الزوجين بطلبة بعد زنا الآخر .لإعتبار الزنا من ضمن الحريات الفردية وإن خالفت الحس والقيم الأخلاقية. لا زال المُشرع العربي مُتأرجحا ما بين النص القرآني الذي يؤكد المساواة بين الرجل والمرأة في عقوبة الزنا .. وفي تحريمها وتجريمها وعقابها في الآخره ؟؟ وبين الأحاديث و كتب التراث ؟؟؟؟؟ النص القرآني يؤكد المساواة .. "الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" (النور: 2-في ذات الوقت الذي أكد فيها عقاب المرأة ولم يذكر الذكر في العقاب ؟؟؟؟ . """وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَة مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا"" ثانيا - ما هو منسوخ وما هو ثابت .. يؤكد معظم الفقهاء أن كلا الآيتان نُسخت بينما يُصر آخرون بأنهما ليستا بمنسوختين ؟ ثالثا - القصص التراثية التي تؤكد بأنها منسوخه حديث عن النبي يقول فيه "" خذوا عني ..قد جعل الله لهن سبيلا ,الثيب بالثيب جلد مئة, ورجم بالحجارة, والبكر بالبكر جلد مئة, ونفي سنة . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وربما يكون هذا الحديث, ما إعتمد عليه عمر بن الخطاب حين سأل إبنته حفصة عن الآية التي ذُكرت فيها عقوبة الرجم, وأجابته بأنها أكلتها المعزة .. وأكد وجود الآية وقال " لقد رجم رسول الله ورجمنا بعده" ؟؟؟ مستدا لقصة في كتب التراث أكدت بأن إمرأة حامل جاءت للنبي واعترفت بالزنا تطلب التطهير .. وطلب منها العودة بعد الوضع .. وعادت مرة أخرى تحمل طفلها.. وأمهلها لما بعد الإرضاع .. ولما عادت مرة أخرى أقام عليها الحد ... في كل الأحوال تتشارك الدول العربية كلها, بإعتبار الشريعة المصدر الأساسي للتشريع. وتؤكد بأن الشريعة تساوي بين الرجل والمرأة .. بينما جاء قانون العقوبات فيها مُخالفا لمبدأ وقيمة المساواة في تشريع ......
#تناقض
#العقوبات
#جريمة
#الشرف
#وعقوبات
#الزنا
#لترابط
#الأمرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724407
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم لا يقتصر التمييز المبني على النوع على فرص العمل وحرمان المرأة من مناصب معينة في الدولة. ولكن هذا التمييز وصل للقضاء العام. فبالرغم من أن معظم الدول العربية تُصر على ربط كل القوانين المتعلقة بالمرأة بالشريعة مستندة لتفسيرات ذكورية بحته تناقض بعضها البعض, ويبقى الغموض والتناقض وإنعدام العدالة يخيم عليها سواء بالتفسير أو بالتطبيق . ويتأرجح الموضوع بين الحريات الفردية وإنعدامها للرجل والمرأة .. ولكن تبقى الجريمة الحقيقية ضد المرأة .. من أكثر هذه القوانين إلتباسا .. مابين الديني والثقافي والقانوني, جريمة قتل الشرف والمرتبط فعليا بالزنا..بحيث تُدخل المرء في متاهة القضاء والقانون والثقافة, التي وبرغم بعض الإختلافات الثقافية بين الدول العربية إلا أنها جميعها إتفقت على التمييز بشكل أو بآخر في موقفها من الرجل والمرأة المتهمان بممارسة الجنس خارج إطار العلاقة الزوجية, وحتى بين الشباب الغير متزوج. وإن تفاوتت نسبة هذا التمييز بين دولة عربية وأخرى سواء في العقوبة أم في شروط التحقق من الزنا, بينما تبقى جريمة قتل الشرف تُطبق على المرأة ؟؟؟؟ .. فبينما أقرت التشريعات الغربية الحكم بالطلاق الفوري حال تقدم أي من الزوجين بطلبة بعد زنا الآخر .لإعتبار الزنا من ضمن الحريات الفردية وإن خالفت الحس والقيم الأخلاقية. لا زال المُشرع العربي مُتأرجحا ما بين النص القرآني الذي يؤكد المساواة بين الرجل والمرأة في عقوبة الزنا .. وفي تحريمها وتجريمها وعقابها في الآخره ؟؟ وبين الأحاديث و كتب التراث ؟؟؟؟؟ النص القرآني يؤكد المساواة .. "الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَة أَوْ مُشْرِكَة وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" (النور: 2-في ذات الوقت الذي أكد فيها عقاب المرأة ولم يذكر الذكر في العقاب ؟؟؟؟ . """وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَة مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا"" ثانيا - ما هو منسوخ وما هو ثابت .. يؤكد معظم الفقهاء أن كلا الآيتان نُسخت بينما يُصر آخرون بأنهما ليستا بمنسوختين ؟ ثالثا - القصص التراثية التي تؤكد بأنها منسوخه حديث عن النبي يقول فيه "" خذوا عني ..قد جعل الله لهن سبيلا ,الثيب بالثيب جلد مئة, ورجم بالحجارة, والبكر بالبكر جلد مئة, ونفي سنة . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وربما يكون هذا الحديث, ما إعتمد عليه عمر بن الخطاب حين سأل إبنته حفصة عن الآية التي ذُكرت فيها عقوبة الرجم, وأجابته بأنها أكلتها المعزة .. وأكد وجود الآية وقال " لقد رجم رسول الله ورجمنا بعده" ؟؟؟ مستدا لقصة في كتب التراث أكدت بأن إمرأة حامل جاءت للنبي واعترفت بالزنا تطلب التطهير .. وطلب منها العودة بعد الوضع .. وعادت مرة أخرى تحمل طفلها.. وأمهلها لما بعد الإرضاع .. ولما عادت مرة أخرى أقام عليها الحد ... في كل الأحوال تتشارك الدول العربية كلها, بإعتبار الشريعة المصدر الأساسي للتشريع. وتؤكد بأن الشريعة تساوي بين الرجل والمرأة .. بينما جاء قانون العقوبات فيها مُخالفا لمبدأ وقيمة المساواة في تشريع ......
#تناقض
#العقوبات
#جريمة
#الشرف
#وعقوبات
#الزنا
#لترابط
#الأمرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724407
الحوار المتمدن
أحلام أكرم - تناقض العقوبات في جريمة قتل الشرف وعقوبات الزنا لترابط الأمرين
عبدالعزيز عبدالله القناعي : قتل النساء: الشرف شكل من أشكال القتل العمد في الكويت
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي قتل النساء: الشرف شكل من اشكال القتل العمد في الكويتمرعب أن تتوقع المرأة بانها ستكون الضحية القادمة، ومرعب جدا أن تقتل في وسط أهلها وقبيلتها وعائلتها المحبة، والخطير أن يحدث كل هذا وسط صمت وسكوت غالبية الشعب والمجتمع والحكومة والقانون.في فترة زمنية بسيطة (قد تحسب بكونها ظاهرة وليس استثناء)، تم نحر وقتل عدد من الفتيات والنساء في الكويت، على خلفية قضايا عائلية، كان الشرف فيها، الدافع الأكبر والمحرك الأعنف لنحر الضحايا دون رحمة أو أخلاق أو احترام للمرأة بكونها حرة في حياتها واختياراتها. وتعيش الكويت، رغم حداثتها المادية وأبراجها المرتفعة ومبانيها الفاخرة ورفاهية شعبها الذي يسافر الي كل العالم، ويلبس أفخر الملابس، ويأكل بأرقى المطاعم، ويركب أحدث السيارات، تعيش الكويت، كحال غالبية البلدان والمدن العربية الأخرى، ثقافيا وفكريا وقبليا وتدينا، بأسوأ الأفكار والأخلاق والقيم والتقاليد، حيث يحتكم المجتمع الي هويات دينية وقبلية وطائفية، قدمت أبشع التجارب في الدفاع عن المرأة وحقوقها، وساهمت في تعظيم وتقديس قيمة الرجل حتى لو كان طفلا صغيرا على حساب حقوق المرأة حتى لو كانت امرأة راشدة، ودعمت كل ما من شأنه مراقبة النساء منذ الصغر والتحكم في مسار حيواتهم وزواجهم وتعليمهم وحتى وفاتهم. هذه الهويات، لم تتغير منذ بدايات تكون المجتمعات العربية البدائية، ولم يطالها مشرط النقد والإصلاح والتجديد والتحديث، ولم يقترب منها أحد، حكوميا وفكريا، خوفا من تبعات الخطوط الحمراء، وخوفا من السجن والقتل والقضايا الكيدية. وبهذا الوضع أستمر السكوت عن قضايا قتل النساء، واستمرت الأصوات ترتفع لفترة بسيطة، ثم سرعان ما يتم اخمادها وتخديرها وتطمين الحكومات للشعب بأن العدالة سوف تتحقق، وبأن القاتل سوف يأخذ جزاءه، وبأن القانون سوف ينفذ على الجميع دون تحيز أو محاباة. لكن ما يحدث بعد أن تدفن الضحية، وقبل أن تجف دموع اهل القتيلة، أن تتدخل الواسطات والزيارات الكبيرة لرؤوس العائلات والقبائل وعلية القوم، ثم تبدأ الدولة والحكومة بالتراجع بفعل الضغوطات والترضيات والصفقات والسكوت عن الفساد والسرقات، بمقابل إنقاذ ولدنا من الإعدام أو على أقل تقدير حبسه لفترة بسيطة ليخرج بعدها منتصرا ومزهوا بقتله لأخته أو زوجته أو أمه أو قريبته، مسحا للعار ودفاعا عن شرف العائلة والقبيلة والأسرة والتقاليد.وحتى لا يتم اتهامنا (كالعادة)، بأننا لا نتكلم عن جرائم الغرب ضد النساء، رغم أن بعض المقالات ليست للمقارنة وإنما لتحليل الوضع القائم (لكن مين يفهم). وحتى لا نصب جام غضبنا على واقعنا العربي، وتحديدا في الكويت هذه المرة. أقول بأن العنف ضد المرأة، يقع في كل المجتمعات تقريبا، ويطال المرأة بدافع جنساني متحيز وسهل، وفي غالب الأحيان، لا يحاسب مرتكبو هذه الجرائم، بقدر ما يسهل لهم الإفلات من العقاب. وأيضا أقول تقتل المرأة في الغرب، على خلفية قضايا عنف وسرقة واعتداء. لكن ما يجعل الفارق واضحا وكبيرا بين قضايا العنف ضد المرأة في الغرب، وقضايا العنف ضد المرأة في الشرق، هو ثلاث أشياء فقط: وجود القانون في الغرب وتطبيقه على المعتدي دون واسطة أو تدخل ديني أو طائفي أو قبلي، بينما يغيب القانون ويضعف ويتم اختراقه في الشرق.في الغرب، لا يستند القاتل والمعتدي على ثقافة دينية متطرفة تدعم، وفكر قبلي يشجع، ومجتمع متخلف يقبل، بل يقوم القاتل والمعتدي بفعلته غالبا تحت ضغوطات نفسية عالية، أو خلل عقلي أو إخفاقات مادية.المكاشفة والمصارحة والمواجهة، هو أكثر ما يميز الفروقات في قضايا قتل النساء بين الغرب والشرق. حيث يتم مواجهة مختلف ......
#النساء:
#الشرف
#أشكال
#القتل
#العمد
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730612
#الحوار_المتمدن
#عبدالعزيز_عبدالله_القناعي قتل النساء: الشرف شكل من اشكال القتل العمد في الكويتمرعب أن تتوقع المرأة بانها ستكون الضحية القادمة، ومرعب جدا أن تقتل في وسط أهلها وقبيلتها وعائلتها المحبة، والخطير أن يحدث كل هذا وسط صمت وسكوت غالبية الشعب والمجتمع والحكومة والقانون.في فترة زمنية بسيطة (قد تحسب بكونها ظاهرة وليس استثناء)، تم نحر وقتل عدد من الفتيات والنساء في الكويت، على خلفية قضايا عائلية، كان الشرف فيها، الدافع الأكبر والمحرك الأعنف لنحر الضحايا دون رحمة أو أخلاق أو احترام للمرأة بكونها حرة في حياتها واختياراتها. وتعيش الكويت، رغم حداثتها المادية وأبراجها المرتفعة ومبانيها الفاخرة ورفاهية شعبها الذي يسافر الي كل العالم، ويلبس أفخر الملابس، ويأكل بأرقى المطاعم، ويركب أحدث السيارات، تعيش الكويت، كحال غالبية البلدان والمدن العربية الأخرى، ثقافيا وفكريا وقبليا وتدينا، بأسوأ الأفكار والأخلاق والقيم والتقاليد، حيث يحتكم المجتمع الي هويات دينية وقبلية وطائفية، قدمت أبشع التجارب في الدفاع عن المرأة وحقوقها، وساهمت في تعظيم وتقديس قيمة الرجل حتى لو كان طفلا صغيرا على حساب حقوق المرأة حتى لو كانت امرأة راشدة، ودعمت كل ما من شأنه مراقبة النساء منذ الصغر والتحكم في مسار حيواتهم وزواجهم وتعليمهم وحتى وفاتهم. هذه الهويات، لم تتغير منذ بدايات تكون المجتمعات العربية البدائية، ولم يطالها مشرط النقد والإصلاح والتجديد والتحديث، ولم يقترب منها أحد، حكوميا وفكريا، خوفا من تبعات الخطوط الحمراء، وخوفا من السجن والقتل والقضايا الكيدية. وبهذا الوضع أستمر السكوت عن قضايا قتل النساء، واستمرت الأصوات ترتفع لفترة بسيطة، ثم سرعان ما يتم اخمادها وتخديرها وتطمين الحكومات للشعب بأن العدالة سوف تتحقق، وبأن القاتل سوف يأخذ جزاءه، وبأن القانون سوف ينفذ على الجميع دون تحيز أو محاباة. لكن ما يحدث بعد أن تدفن الضحية، وقبل أن تجف دموع اهل القتيلة، أن تتدخل الواسطات والزيارات الكبيرة لرؤوس العائلات والقبائل وعلية القوم، ثم تبدأ الدولة والحكومة بالتراجع بفعل الضغوطات والترضيات والصفقات والسكوت عن الفساد والسرقات، بمقابل إنقاذ ولدنا من الإعدام أو على أقل تقدير حبسه لفترة بسيطة ليخرج بعدها منتصرا ومزهوا بقتله لأخته أو زوجته أو أمه أو قريبته، مسحا للعار ودفاعا عن شرف العائلة والقبيلة والأسرة والتقاليد.وحتى لا يتم اتهامنا (كالعادة)، بأننا لا نتكلم عن جرائم الغرب ضد النساء، رغم أن بعض المقالات ليست للمقارنة وإنما لتحليل الوضع القائم (لكن مين يفهم). وحتى لا نصب جام غضبنا على واقعنا العربي، وتحديدا في الكويت هذه المرة. أقول بأن العنف ضد المرأة، يقع في كل المجتمعات تقريبا، ويطال المرأة بدافع جنساني متحيز وسهل، وفي غالب الأحيان، لا يحاسب مرتكبو هذه الجرائم، بقدر ما يسهل لهم الإفلات من العقاب. وأيضا أقول تقتل المرأة في الغرب، على خلفية قضايا عنف وسرقة واعتداء. لكن ما يجعل الفارق واضحا وكبيرا بين قضايا العنف ضد المرأة في الغرب، وقضايا العنف ضد المرأة في الشرق، هو ثلاث أشياء فقط: وجود القانون في الغرب وتطبيقه على المعتدي دون واسطة أو تدخل ديني أو طائفي أو قبلي، بينما يغيب القانون ويضعف ويتم اختراقه في الشرق.في الغرب، لا يستند القاتل والمعتدي على ثقافة دينية متطرفة تدعم، وفكر قبلي يشجع، ومجتمع متخلف يقبل، بل يقوم القاتل والمعتدي بفعلته غالبا تحت ضغوطات نفسية عالية، أو خلل عقلي أو إخفاقات مادية.المكاشفة والمصارحة والمواجهة، هو أكثر ما يميز الفروقات في قضايا قتل النساء بين الغرب والشرق. حيث يتم مواجهة مختلف ......
#النساء:
#الشرف
#أشكال
#القتل
#العمد
#الكويت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730612
الحوار المتمدن
عبدالعزيز عبدالله القناعي - قتل النساء: الشرف شكل من أشكال القتل العمد في الكويت
عبدالله محمد ابو شحاتة : كيف نشأ الشرف الأنثوي ؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة الشرف الأنثوي من المواضيع التي تثير العديد من الجدالات والتساؤلات في ميادين وجهات متعددة، ولقد راودتني فكرة تقديم تحليل للأصل التطوري للشرف الأنثوي مستنداً على ما بين يدي من تحليلات وقراءات انثربيولوجية واجتماعية وفلسفية. وبالرغم من أني لا يغيب عني أبداً أن ما سأطرحه من بعض جوانبه لا يتجاوز تحليلاً شبه نظرياً، إلا أن هذه هي معضلتنا في العلوم الاجتماعية وبخاصة الانثروبولوجيا. ولذلك وجب علي أن أنوه على أن ما ستحمله الأسطر القادمة بالرغم من أن بعض خطوطه العريضة على درجة كبيرة من العلمية، إلا أن الطرح في المجمل لن يتعدى كونه فرضيات يوجد ما يساندها ويوجد ما يعارضها.عليّ أيضاً وبشكل استباقي أن أجيب على سؤال قد يُطرح حول الهدف الذي يمكن أن يرجى من طرح كهذا، فيمكنني قبلاً أن أوجز هدفين بجانب طبعاً رغبتي المجردة في إثارة الطرح، ألا وهما، تدريب نوعين من المثالية ذو منطلقين مختلفين ولكنهما يصبان في ذات البوتقة. النوع الأول هو مثالية الأخلاق الميتافيزيقية والتي تفترض أن الأخلاق هي معطى ثابت معلق في الفراغ وهو النموذج الذي يشكل المجتمع، أي تلك الافلاطونية التي تنطلق من الفكرة لتشكل الواقع؛ فهذا الاسطراد التاريخي الانثروبولوجي عليه أن يُظهر الأخلاق على واقعها كمعطى تطوري تشكلها الوقائع المادية عبر ديالكتيك صاعد من المادة للفكرة وليس العكس، فالاخلاق تشكلت في علاقة جدلية مع المجتمع، وليس المجتمع هو الذي يتشكل وفق نموذج أخلاقي مسبق.السقوط المثالي الآخر هو سقوط بعض النسويات، ممن تغلبت عليهن مشاعر نقم وعداء أتفهمها، ولكن وجب عليّ أن أنوه على ما تسببت فيه تلك المشاعر من سقوط في العبث الميتافيزيقي. فليس الأمر هو صراع جندري يقف في طرفيه جيشان يبحث كلاهما عن الكيفية التي يمكنه من خلالها أن يُجهز على الآخر ويسطو على حقوقه، فتلك النظرة لا يمكنها أن تثير شيئاً إلا مجرد جدال فارغ. فإن كانت الأبوية قد تطورت كنظام مجتمعي وأخلاقي فليس لشيء إلا لكون سير التطور التاريخي قد أحدث ذلك، وليس بالطبع لأن جنساً ما تآمر على آخر حول طاولة مستديرة.الأصل التاريخي لجذور الشرف الأنثوي.دائماً ما يرتبط مفهوم الشرف بالعصور الوسطى الأوروبية، سواء أكان الشرف الأنثوي أو الشرف الفروسي. ولقد تناول شوبينهاور بالتحليل مفاهيم الشرف طارحاً إياها كإشكالية على الدولة الحديثة تجاوزها.[1] ولكننا سنتجاوز العصور الوسطى نحو الجذور الأولى، ثم سنعود للعصور الوسطى لاحقاً. أما الآن فإننا نستهدف تلك الفترة من حياة الصيادين الجامعين حيث لم يكن للغيرة قوة كالتي نراها الآن، وحيث لم يكن للشرف الأنثوي أي معنى يذكر. أي تلك المرحلة التي تميزت بالجنس المتعدد والرعاية المشتركة للأطفال.بالرغم من أن عديد الانثروبولوجيين حاولو إنكار تلك المرحلة التاريخية كنوع من الحفاظ على سمعة الجنس البشري من التدنيس، إلا أن قبائل السكان الأصليين في استراليا والأميركتين وغيرها من المناطق والتي مثلت حفريات اجتماعية حية دأب على دراستها عديد الانثروبولوجيين كجيمس فريزر ولويس مورجن وغيرهم. وقد اعطتنا تلك الجماعات تصورا واضحاً عن ماضينا، وبعض تلك الجماعات ظلت موجودة حتى عهد قريب، كجماعة الآتشي التي عاشت في براغواي حتى ستينات القرن العشرين وعُرف عنها التحرر والتسامح الكبير في العلاقات[2]، كما لازالت توجد حتى وقتنا هذا جماعات تمارس الجنس المتعدد مثل جماعات بانو وكيولينا وباري في أمريكا الجنوبية[3]. كما أن هذا الافتراض تدعمه أيضاً سلوكيات أقرب الكائنات إلينا كشامبانزي والبنوبو. وقد يفسر تاريخنا الطويل مع الجنس ا ......
#الشرف
#الأنثوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732288
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_محمد_ابو_شحاتة الشرف الأنثوي من المواضيع التي تثير العديد من الجدالات والتساؤلات في ميادين وجهات متعددة، ولقد راودتني فكرة تقديم تحليل للأصل التطوري للشرف الأنثوي مستنداً على ما بين يدي من تحليلات وقراءات انثربيولوجية واجتماعية وفلسفية. وبالرغم من أني لا يغيب عني أبداً أن ما سأطرحه من بعض جوانبه لا يتجاوز تحليلاً شبه نظرياً، إلا أن هذه هي معضلتنا في العلوم الاجتماعية وبخاصة الانثروبولوجيا. ولذلك وجب علي أن أنوه على أن ما ستحمله الأسطر القادمة بالرغم من أن بعض خطوطه العريضة على درجة كبيرة من العلمية، إلا أن الطرح في المجمل لن يتعدى كونه فرضيات يوجد ما يساندها ويوجد ما يعارضها.عليّ أيضاً وبشكل استباقي أن أجيب على سؤال قد يُطرح حول الهدف الذي يمكن أن يرجى من طرح كهذا، فيمكنني قبلاً أن أوجز هدفين بجانب طبعاً رغبتي المجردة في إثارة الطرح، ألا وهما، تدريب نوعين من المثالية ذو منطلقين مختلفين ولكنهما يصبان في ذات البوتقة. النوع الأول هو مثالية الأخلاق الميتافيزيقية والتي تفترض أن الأخلاق هي معطى ثابت معلق في الفراغ وهو النموذج الذي يشكل المجتمع، أي تلك الافلاطونية التي تنطلق من الفكرة لتشكل الواقع؛ فهذا الاسطراد التاريخي الانثروبولوجي عليه أن يُظهر الأخلاق على واقعها كمعطى تطوري تشكلها الوقائع المادية عبر ديالكتيك صاعد من المادة للفكرة وليس العكس، فالاخلاق تشكلت في علاقة جدلية مع المجتمع، وليس المجتمع هو الذي يتشكل وفق نموذج أخلاقي مسبق.السقوط المثالي الآخر هو سقوط بعض النسويات، ممن تغلبت عليهن مشاعر نقم وعداء أتفهمها، ولكن وجب عليّ أن أنوه على ما تسببت فيه تلك المشاعر من سقوط في العبث الميتافيزيقي. فليس الأمر هو صراع جندري يقف في طرفيه جيشان يبحث كلاهما عن الكيفية التي يمكنه من خلالها أن يُجهز على الآخر ويسطو على حقوقه، فتلك النظرة لا يمكنها أن تثير شيئاً إلا مجرد جدال فارغ. فإن كانت الأبوية قد تطورت كنظام مجتمعي وأخلاقي فليس لشيء إلا لكون سير التطور التاريخي قد أحدث ذلك، وليس بالطبع لأن جنساً ما تآمر على آخر حول طاولة مستديرة.الأصل التاريخي لجذور الشرف الأنثوي.دائماً ما يرتبط مفهوم الشرف بالعصور الوسطى الأوروبية، سواء أكان الشرف الأنثوي أو الشرف الفروسي. ولقد تناول شوبينهاور بالتحليل مفاهيم الشرف طارحاً إياها كإشكالية على الدولة الحديثة تجاوزها.[1] ولكننا سنتجاوز العصور الوسطى نحو الجذور الأولى، ثم سنعود للعصور الوسطى لاحقاً. أما الآن فإننا نستهدف تلك الفترة من حياة الصيادين الجامعين حيث لم يكن للغيرة قوة كالتي نراها الآن، وحيث لم يكن للشرف الأنثوي أي معنى يذكر. أي تلك المرحلة التي تميزت بالجنس المتعدد والرعاية المشتركة للأطفال.بالرغم من أن عديد الانثروبولوجيين حاولو إنكار تلك المرحلة التاريخية كنوع من الحفاظ على سمعة الجنس البشري من التدنيس، إلا أن قبائل السكان الأصليين في استراليا والأميركتين وغيرها من المناطق والتي مثلت حفريات اجتماعية حية دأب على دراستها عديد الانثروبولوجيين كجيمس فريزر ولويس مورجن وغيرهم. وقد اعطتنا تلك الجماعات تصورا واضحاً عن ماضينا، وبعض تلك الجماعات ظلت موجودة حتى عهد قريب، كجماعة الآتشي التي عاشت في براغواي حتى ستينات القرن العشرين وعُرف عنها التحرر والتسامح الكبير في العلاقات[2]، كما لازالت توجد حتى وقتنا هذا جماعات تمارس الجنس المتعدد مثل جماعات بانو وكيولينا وباري في أمريكا الجنوبية[3]. كما أن هذا الافتراض تدعمه أيضاً سلوكيات أقرب الكائنات إلينا كشامبانزي والبنوبو. وقد يفسر تاريخنا الطويل مع الجنس ا ......
#الشرف
#الأنثوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732288
الحوار المتمدن
عبدالله محمد ابو شحاتة - كيف نشأ الشرف الأنثوي ؟
إيمان أحمد ونوس : جرائم الشرف مستمرة بدعم العرف الطاغي على القانون
#الحوار_المتمدن
#إيمان_أحمد_ونوس من المعلوم جيداً أن مجتمعات الشرق العربي والإسلامي تخضع لضوابط العرف والدين أكثر ممّا تخضع للقانون المدني أو الوضعي، وهذا ما يجعلها ماضية في الشكل القبلي في مجمل علاقاتها (الاجتماعية والسياسية والاقتصادية و… الخ) ذلك الشكل الذي ساد زمناً غير قصير إلى أن جاء الاستعمار الذي أدخل بعض المفاهيم عن شكل الدولة وأُسسها ونظامها، إضافة إلى الحركات التنويرية والإصلاحية في معظم هذه الدول، وهذا ما أدى بدوره إلى بدء التلاشي الظاهري للعلاقات القبلية في المجتمع (مع بقائها ضمنياً)، فقد حلّت الأسرة الكبيرة أولاً، ومن ثمّ تقلّصت إلى نواة الأسرة المكونة من الأبوين والأبناء فقط.ولكن، ورغم كل التغييرات المذكورة، بقي الاحتكام في حلّ النزاعات والخلافات في كثير من الأحيان يجري تحت مظلّة الأعراف القبلية والدينية أكثر ممّا هو للقوانين الوضعية التي شرّعتها الأنظمة الحديثة في تلك البلدان، وعزّز هذا الوضع أن تلك الأنظمة اعتمدت في دساتيرها الفقه الإسلامي مصدراً للتشريع إلى جانب القوانين الوضعية التي تحكم حياة الناس.من هنا نجد أن التغييرات المنشودة في بعض القوانين تحتاج وقتاً ليس بالقصير حتى تتجذّر في أذهان الناس وممارساتهم اليومية، باعتبارها وافدة على ما تمّ التعارف عليه في الحياة المجتمعية. وهذا ما يتضح تماماً فيما يُعرف بجرائم الشرف، تلك الجرائم التي وقفت ضدّها الحركة النسوية السورية وكل نشطاء المجتمع ومثقفيه، وقد أطلق موقع نساء سورية في عام 2005 ومعه موقع ثرى (الحملة الوطنية لمناهضة جرائم الشرف في سورية) ممّا ألقى الضوء على تلك الجرائم المحمية بالقانون كالمادة 192 والمادة 548 من قانون العقوبات، فدعت الحملة إلى إلغاء تلك المواد. وهذا ما دفع بالحكومة ربما مرغمة وتحت تأثير ضغط هذه الحملات إلى عقد الملتقى الوطني لمناهضة جرائم الشرف في دمشق عام 2008 الذي أقامته الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع وزارتي العدل والأوقاف. هذا الملتقى الذي تمّ فيه الإعلان عن رفض كل الأديان لتلك الجرائم، وبالتالي انتفاء الداعم الديني لها. وعليه فقد صدر في عام 2009 المرسوم رقم 37 الذي ينص في مادته الأولى على إلغاء المادة 548 ويُستعاض عنها بالنص التالي: يستفيد من العذر المخفف من فاجأ زوجه أو أحد أصوله أو فروعه أو أخته في جرم الزنا المشهود أو في صلات جنسية فحشاء مع شخص آخر فأقدم على قتلهما أو إيذائهما أو على قتل أو إيذاء أحدهما بغير عمد على ألاّ تقل العقوبة عن الحبس مدة سنتين في القتل.غير أن هذا المرسوم لم ينهِ أو يحدّ من تنامي ارتكاب هذه الجرائم ما دعى إلى صدور المرسوم رقم 1 للعام 2011 والذي عدّل مدة العقوبة من سنتين إلى مدة تتراوح ما بين خمس إلى سبع سنوات لمرتكب هذه الجريمة. وهكذا إلى حين صدور القانون رقم 2 لعام 2020 القاضي بإلغاء المادة 548 من قانون العقوبات المتعلقة بمنح العذر المخفف بـ (جرائم الشرف) إلغاءً نهائياً ممّا يُحيل تلك الجرائم إلى جنايات يعاقب عليها القانون بجرم القتل بلا عذر مُحِلّ أو مُخفّف.ولكن، هل منعت كل تلك القوانين والمراسيم أو حدّت من حدوث تلك الجرائم الخالية في غالبيتها من كل ما له علاقة بالشرف حقيقة، جرائم واقعة على خلفية رفض العديد من الفتيات الزواج بمّن تفرضه عليهن الأسرة، أو على خلفية تقاسم الإرث أو التمرّد على القيم والتقاليد التي تمنع الفتاة/ المرأة من ممارسة حقوقها الطبيعية في الحياة، وهذا ما تُطالعنا به أخبار الحوادث المنتشرة على وسائل التواصل أو مواقع الحركات النسوية والمدنية.هنا نرى ونلمس أن العرف الاجتماعي مهما كان متخلّفاً يسود ......
#جرائم
#الشرف
#مستمرة
#بدعم
#العرف
#الطاغي
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737166
#الحوار_المتمدن
#إيمان_أحمد_ونوس من المعلوم جيداً أن مجتمعات الشرق العربي والإسلامي تخضع لضوابط العرف والدين أكثر ممّا تخضع للقانون المدني أو الوضعي، وهذا ما يجعلها ماضية في الشكل القبلي في مجمل علاقاتها (الاجتماعية والسياسية والاقتصادية و… الخ) ذلك الشكل الذي ساد زمناً غير قصير إلى أن جاء الاستعمار الذي أدخل بعض المفاهيم عن شكل الدولة وأُسسها ونظامها، إضافة إلى الحركات التنويرية والإصلاحية في معظم هذه الدول، وهذا ما أدى بدوره إلى بدء التلاشي الظاهري للعلاقات القبلية في المجتمع (مع بقائها ضمنياً)، فقد حلّت الأسرة الكبيرة أولاً، ومن ثمّ تقلّصت إلى نواة الأسرة المكونة من الأبوين والأبناء فقط.ولكن، ورغم كل التغييرات المذكورة، بقي الاحتكام في حلّ النزاعات والخلافات في كثير من الأحيان يجري تحت مظلّة الأعراف القبلية والدينية أكثر ممّا هو للقوانين الوضعية التي شرّعتها الأنظمة الحديثة في تلك البلدان، وعزّز هذا الوضع أن تلك الأنظمة اعتمدت في دساتيرها الفقه الإسلامي مصدراً للتشريع إلى جانب القوانين الوضعية التي تحكم حياة الناس.من هنا نجد أن التغييرات المنشودة في بعض القوانين تحتاج وقتاً ليس بالقصير حتى تتجذّر في أذهان الناس وممارساتهم اليومية، باعتبارها وافدة على ما تمّ التعارف عليه في الحياة المجتمعية. وهذا ما يتضح تماماً فيما يُعرف بجرائم الشرف، تلك الجرائم التي وقفت ضدّها الحركة النسوية السورية وكل نشطاء المجتمع ومثقفيه، وقد أطلق موقع نساء سورية في عام 2005 ومعه موقع ثرى (الحملة الوطنية لمناهضة جرائم الشرف في سورية) ممّا ألقى الضوء على تلك الجرائم المحمية بالقانون كالمادة 192 والمادة 548 من قانون العقوبات، فدعت الحملة إلى إلغاء تلك المواد. وهذا ما دفع بالحكومة ربما مرغمة وتحت تأثير ضغط هذه الحملات إلى عقد الملتقى الوطني لمناهضة جرائم الشرف في دمشق عام 2008 الذي أقامته الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع وزارتي العدل والأوقاف. هذا الملتقى الذي تمّ فيه الإعلان عن رفض كل الأديان لتلك الجرائم، وبالتالي انتفاء الداعم الديني لها. وعليه فقد صدر في عام 2009 المرسوم رقم 37 الذي ينص في مادته الأولى على إلغاء المادة 548 ويُستعاض عنها بالنص التالي: يستفيد من العذر المخفف من فاجأ زوجه أو أحد أصوله أو فروعه أو أخته في جرم الزنا المشهود أو في صلات جنسية فحشاء مع شخص آخر فأقدم على قتلهما أو إيذائهما أو على قتل أو إيذاء أحدهما بغير عمد على ألاّ تقل العقوبة عن الحبس مدة سنتين في القتل.غير أن هذا المرسوم لم ينهِ أو يحدّ من تنامي ارتكاب هذه الجرائم ما دعى إلى صدور المرسوم رقم 1 للعام 2011 والذي عدّل مدة العقوبة من سنتين إلى مدة تتراوح ما بين خمس إلى سبع سنوات لمرتكب هذه الجريمة. وهكذا إلى حين صدور القانون رقم 2 لعام 2020 القاضي بإلغاء المادة 548 من قانون العقوبات المتعلقة بمنح العذر المخفف بـ (جرائم الشرف) إلغاءً نهائياً ممّا يُحيل تلك الجرائم إلى جنايات يعاقب عليها القانون بجرم القتل بلا عذر مُحِلّ أو مُخفّف.ولكن، هل منعت كل تلك القوانين والمراسيم أو حدّت من حدوث تلك الجرائم الخالية في غالبيتها من كل ما له علاقة بالشرف حقيقة، جرائم واقعة على خلفية رفض العديد من الفتيات الزواج بمّن تفرضه عليهن الأسرة، أو على خلفية تقاسم الإرث أو التمرّد على القيم والتقاليد التي تمنع الفتاة/ المرأة من ممارسة حقوقها الطبيعية في الحياة، وهذا ما تُطالعنا به أخبار الحوادث المنتشرة على وسائل التواصل أو مواقع الحركات النسوية والمدنية.هنا نرى ونلمس أن العرف الاجتماعي مهما كان متخلّفاً يسود ......
#جرائم
#الشرف
#مستمرة
#بدعم
#العرف
#الطاغي
#القانون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737166
الحوار المتمدن
إيمان أحمد ونوس - جرائم الشرف مستمرة بدعم العرف الطاغي على القانون
مجيب العمري : كرة الثلج في مدرسة الروابي: من التنمر إلى جريمة الشرف
#الحوار_المتمدن
#مجيب_العمري لم اهدأ منذ أنهيت مشاهدة آخر مقطع من مسلسل فتيات الروابي الأردني المعروض حاليا على شاشات التليفزيون. أعترف أنّني لم أستطع مشاهدة آخر مقطع للمسلسل سوى في اليوم الموالي. ربّما لدراميته، لهوله أو على الأرجح لأن عقلي لم يستوعب سيناريو جريمة شرف يُراد منها أن يغسل الدم العرض والأرض. إنّ المسلسل الأردني المتوفر على منصة نتفليكس قد نجح فعلا في تعرية المسكوت عنه في عموم المجتمعات العربية، حتى وإن سلّمنا بتفاوت حدّة انتشار الظواهر الباتولوجية بين مجتمع وآخر.إنّ أكثر ما يُحسب لتيما الشوملي مخرجة المسلسل وأحد كاتباته هو انطلاقها المنهجي من ظاهرة التنمّر كسلوك مجتمعي منتشر، ليكون أول قطعة دومينو يسقط وراءها بقية القطع في تفاعل تسلسلي معبّرا عن تشابك ديناميكا ظواهر معقدة بداية من التنمر، آثاره النفسية مرورا بتوصيم الطب النفسي وترابط الميزوجينية بالنرجسية وصولا إلى الهروب من المحاسبة وذلك عبر غطاء المحسوبية والفساد من أجل الإفلات من العقاب. كل ذلك يؤدي بالضرورة إلى شعور عميق بالمظلومية لدى الضحايا قد يولد ردّات فعلا مدمرة قد تكون غير متناسبة مع آثار أول قطع الدومينو.ماذا تحتاج لتكون متنمرا؟في الواقع لا يحتاج المعتدي إلى الكثير ليكون بالفعل مدمّرا في محيطه. إن الأمر ينطلق ببساطة على شكل تصرفات بسيطة، أغلبها مقبول اجتماعيا على غرار النميمة، نشر الشائعات في المجالس المصغّرة، وحتى صرف النظر المتعمد. تتعقد الأمور لتنشأ علاقة مستقرة مبنية على ثنائية السيادة والاستسلام بين المعتدي والضحيّة، كل ذلك عبر تصرّفات متكرّرة، تكون غالبا قد بدأت عبر اعتداء لفظيّ، من ثمة حطّ من الكرامة، فإهانات علنيّة وإثارة السخرية أمام المجموعة.في تحليل سلوكيات الحيوانات الاجتماعية غالبا ما يتم تقسيم المجموعات إلى ثلاثة مستويات: الفا(Alfa)، بيتا(Beta) وأوميغا .(Omega)يضطلع الفا بدور القيادة والسيطرة على بقية القطيع المتكوّن غالبا من عناصر بيتا وبصفة أقل أوميغا. في المسلسل كن ليان وصديقاتها قد اضطلعن بالفعل بدور الفا في القيادة، فهن جميلات، يحسن الرياضة والغناء، يملكن من الشجاعة ما يمنحهنّ فرصة القيادة وحتى تحدي النواميس الاجتماعية والسماح لأنفسهن بالحصول على حبيب في مجتمع محافظ يجرّم علاقات ما قبل الزواج. في الجهة المقابلة صُوِّرت مريم وصديقتها دينا كعناصر اوميغا، دورهنّ استقبال الالم والسلبية في إرضاءً لمجموعة الفا اساسا وبدرجة أقل بيتا.إن المتنمرين أنفسهم هم على الأرجح نتاج بيئتهم، خبز محيطهم ونتيجة لتصرّفات أقرب دوائرهم. نجح المسلسل في تصوير كواليس حياة الفتيات القويات المتنمّرات وأظهر فعلا أن عضوات المجموعة الفا كن مفعولا بهنّ في محيطهن الخاص، دمى لا حول لهنّ ولا قوّة، متحكّم بهنّ من طرف مجتمع بطاريكي ميزوجيني يرسّخ العنف ضد المرأة ويطبّع معه كسلوك عادي، كل ذلك يسهم في توليد الكبت ويحرّم علاقات صحيّة بين مراهقات في بدايات الشباب مع فتيان من أجل بناء علاقات عاطفية ليست سوى طبيعية في مثل إعمارهن. هؤلاء الفتيات كنّ في محيطهن الخاص مـحرومات من اكتشاف أجسادهنّ، محرومات من فضاء خاص يكفل لهنّ خصوصياتهنّ، يتعامل معهن كأشياء، يجهل رغباتهنّ ويسحق آلامهنّ وإرادتهم. كل ذلك كان ظاهرا للعيان على الرغم من سطوة المستوى الاجتماعي الذي يصل إلى الثراء الفاحش.أن فتاة مثل ليان أو رانية في ريعان الشباب، هي بالتأكيد حبلى بحب الحياة واكتشاف المشاعر والجسد، لها ما يكفي من الحق ما يكفل لها حق مواصلة الحياة. كل تفاسير المنطق والأخلاق والعدالة الإيتيقا تقف مشدوهة أمام تبجّح مجتمعاتنا بحق ......
#الثلج
#مدرسة
#الروابي:
#التنمر
#جريمة
#الشرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741290
#الحوار_المتمدن
#مجيب_العمري لم اهدأ منذ أنهيت مشاهدة آخر مقطع من مسلسل فتيات الروابي الأردني المعروض حاليا على شاشات التليفزيون. أعترف أنّني لم أستطع مشاهدة آخر مقطع للمسلسل سوى في اليوم الموالي. ربّما لدراميته، لهوله أو على الأرجح لأن عقلي لم يستوعب سيناريو جريمة شرف يُراد منها أن يغسل الدم العرض والأرض. إنّ المسلسل الأردني المتوفر على منصة نتفليكس قد نجح فعلا في تعرية المسكوت عنه في عموم المجتمعات العربية، حتى وإن سلّمنا بتفاوت حدّة انتشار الظواهر الباتولوجية بين مجتمع وآخر.إنّ أكثر ما يُحسب لتيما الشوملي مخرجة المسلسل وأحد كاتباته هو انطلاقها المنهجي من ظاهرة التنمّر كسلوك مجتمعي منتشر، ليكون أول قطعة دومينو يسقط وراءها بقية القطع في تفاعل تسلسلي معبّرا عن تشابك ديناميكا ظواهر معقدة بداية من التنمر، آثاره النفسية مرورا بتوصيم الطب النفسي وترابط الميزوجينية بالنرجسية وصولا إلى الهروب من المحاسبة وذلك عبر غطاء المحسوبية والفساد من أجل الإفلات من العقاب. كل ذلك يؤدي بالضرورة إلى شعور عميق بالمظلومية لدى الضحايا قد يولد ردّات فعلا مدمرة قد تكون غير متناسبة مع آثار أول قطع الدومينو.ماذا تحتاج لتكون متنمرا؟في الواقع لا يحتاج المعتدي إلى الكثير ليكون بالفعل مدمّرا في محيطه. إن الأمر ينطلق ببساطة على شكل تصرفات بسيطة، أغلبها مقبول اجتماعيا على غرار النميمة، نشر الشائعات في المجالس المصغّرة، وحتى صرف النظر المتعمد. تتعقد الأمور لتنشأ علاقة مستقرة مبنية على ثنائية السيادة والاستسلام بين المعتدي والضحيّة، كل ذلك عبر تصرّفات متكرّرة، تكون غالبا قد بدأت عبر اعتداء لفظيّ، من ثمة حطّ من الكرامة، فإهانات علنيّة وإثارة السخرية أمام المجموعة.في تحليل سلوكيات الحيوانات الاجتماعية غالبا ما يتم تقسيم المجموعات إلى ثلاثة مستويات: الفا(Alfa)، بيتا(Beta) وأوميغا .(Omega)يضطلع الفا بدور القيادة والسيطرة على بقية القطيع المتكوّن غالبا من عناصر بيتا وبصفة أقل أوميغا. في المسلسل كن ليان وصديقاتها قد اضطلعن بالفعل بدور الفا في القيادة، فهن جميلات، يحسن الرياضة والغناء، يملكن من الشجاعة ما يمنحهنّ فرصة القيادة وحتى تحدي النواميس الاجتماعية والسماح لأنفسهن بالحصول على حبيب في مجتمع محافظ يجرّم علاقات ما قبل الزواج. في الجهة المقابلة صُوِّرت مريم وصديقتها دينا كعناصر اوميغا، دورهنّ استقبال الالم والسلبية في إرضاءً لمجموعة الفا اساسا وبدرجة أقل بيتا.إن المتنمرين أنفسهم هم على الأرجح نتاج بيئتهم، خبز محيطهم ونتيجة لتصرّفات أقرب دوائرهم. نجح المسلسل في تصوير كواليس حياة الفتيات القويات المتنمّرات وأظهر فعلا أن عضوات المجموعة الفا كن مفعولا بهنّ في محيطهن الخاص، دمى لا حول لهنّ ولا قوّة، متحكّم بهنّ من طرف مجتمع بطاريكي ميزوجيني يرسّخ العنف ضد المرأة ويطبّع معه كسلوك عادي، كل ذلك يسهم في توليد الكبت ويحرّم علاقات صحيّة بين مراهقات في بدايات الشباب مع فتيان من أجل بناء علاقات عاطفية ليست سوى طبيعية في مثل إعمارهن. هؤلاء الفتيات كنّ في محيطهن الخاص مـحرومات من اكتشاف أجسادهنّ، محرومات من فضاء خاص يكفل لهنّ خصوصياتهنّ، يتعامل معهن كأشياء، يجهل رغباتهنّ ويسحق آلامهنّ وإرادتهم. كل ذلك كان ظاهرا للعيان على الرغم من سطوة المستوى الاجتماعي الذي يصل إلى الثراء الفاحش.أن فتاة مثل ليان أو رانية في ريعان الشباب، هي بالتأكيد حبلى بحب الحياة واكتشاف المشاعر والجسد، لها ما يكفي من الحق ما يكفل لها حق مواصلة الحياة. كل تفاسير المنطق والأخلاق والعدالة الإيتيقا تقف مشدوهة أمام تبجّح مجتمعاتنا بحق ......
#الثلج
#مدرسة
#الروابي:
#التنمر
#جريمة
#الشرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741290
الحوار المتمدن
مجيب العمري - كرة الثلج في مدرسة الروابي: من التنمر إلى جريمة الشرف
امير حويزي : -جرائم الشرف- وصمة عار على جبين مرتكبيها
#الحوار_المتمدن
#امير_حويزي شهد اقليم الاهواز في الامس جريمة مروعة هزت الشارع والضمير العربي والايراني ايضا والتي كان ضحيتها فتاة اهوازية تدعى منى حيدري ذات ال 17 ربيعا. وتأتي هذه الجريمة البشعة ضمن ما يعرف ب "جرائم الشرف" التي ازدادت في السنوات الاخيرة في مجتمعنا الاهوازي. وما زاد من بشاعة الجريمة هو الطريقة التي تمت فيها عملية القتل وتباهي الجاني بعمله الشنيع هذا. إذ قام الاخير وهو زوج الضحية بمساعدة اخيه بذبحها وجز رأسها ومن ثم التجول به في الشارع امام الناس التي صدمت للمشهد غير مصدقة ما تراه امام اعينها. لا يهمنا هنا حيثيات وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة النكراء بقدر ما تهمنا الاسباب الثقافية والاجتماعية والسياسية التي ساهمت في خلق الظروف المناسبة لحدوثها. لسنا هنا بصدد التقليل من اضرار العادات القبلية و النظرة المتخلفة لبعض الشرائح الاجتماعية في المجتمع العربي الاهوازي تجاه ما يسمى ب "قضايا الشرف" والمرأة، لكن هذه المشكلة المزمنة لها ابعاد سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة. فقد جاءت على خلفية سنوات طويلة من إذكاء التخلف الثقافي من قبل النظام و التغاضي عن انتشار بل وتكريس وتشجيع العقلية والعادات القبلية والجهل في ظل قوانين مجحفة لا تحمي حقوق المرأة. ويجدر ان هذه الجرائم في الحقيقة لا تقتصر على اقليم الاهواز فقط بل تشمل مناطق اخرى من ايران وخاصة مناطق الاقاليم القومية مثل كردستان وبلوشستان ولرستان وكرمانشاه وغيرها.ان قوانين ودستور الجمهورية الاسلامية ليست فقط لا تحمي حقوق المرأة من العنف والاضطهاد بل انها تسمح بارتكاب الجرائم ضدها، دون ان تكون هناك قوانين رادعة لمعاقبة الجناة. فوفقا للمادة 302 من قانون العقوبات الاسلامية على سبيل المثال، فان الزوج الذي يقتل زوجته والشخص المرتبط بها في حال تيقن له ان "خيانة" زوجته وعلاقتها الجنسية بالشخص الاخر كانت طوعية، سيفلت من العقاب.تقول الناشطة الحقوقية الاهوازية عاطفة بروايه طبقا للدراسات التي اجريت في السنتين الاخيرتين، فقد لاقت 60 امرأة على الاقل حتفهن في الاقليم فيما يعرف ب "جرائم الشرف". توضح هذه الناشطة انه بين الضحايا كانت هناك فتيات تتراوح اعمارهن بين 10 و 15 عاما وانه لم يجر معاقبة اي من الجناة، كما ان أسر الضحايا لم يقدموا شكاوى ضد الجناة. واشارت السيدة بروايه كان هناك امل في تغير هذه العادات القبلية لكن بسبب الظروف الاقتصادية والفقر كانت هناك زيادة ملحوظة في عدد الجرائم التي ارتكبت ضد المراة في الاقليم وخاصة في المناطق العربية في السنوات الاخيرة.في اعقاب ارتفاع اعمال العنف ضد النساء، طالب مرصد حقوق الانسان العام الماضي الجمهورية الاسلامية باجراء تعديلات واصلاح للقوانين وتطبيق اللوائح الخاصة بمنع العنف ضد المراة. يذكر ان ايران هي من بين اربع دول في العالم لم توقع على اتفاقية منع التمييز بكل اشكاله ضد المرأة (CEDAW) للعام 1979.ان من الاسباب الاخرى التي تؤدي الى زيادة اعمال العنف ضد المرأة هو زواج القاصرات. إذ تسمح قوانين الجمهورية الاسلامية بل تشجع زواج الفتيات اللائي دون سن السادسة عشر، كما جاء على لسان المرشد الاعلى علي خامنئي حين صرح ان رفع سن الزواج يضر بهدف زيادة عدد السكان في ايران. وهناك حالات تم فيها زواج فتيات في الثانية عشر من العمر. وغالبا ما تتم هذه الزيجات بدون ان تكون الطفلة "الزوجة" عالمة بما يجري وبدون موافقتها، ما يتسبب فيما بعد بحدوث مشاكل بينها وبين الزوج حين تصل سن البلوغ وتحاول عبثا الخروج من الحالة الزوجية التي ارغمت على قبولها. حصيلة هذا الوضع الذي يسلب ح ......
#-جرائم
#الشرف-
#وصمة
#جبين
#مرتكبيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746287
#الحوار_المتمدن
#امير_حويزي شهد اقليم الاهواز في الامس جريمة مروعة هزت الشارع والضمير العربي والايراني ايضا والتي كان ضحيتها فتاة اهوازية تدعى منى حيدري ذات ال 17 ربيعا. وتأتي هذه الجريمة البشعة ضمن ما يعرف ب "جرائم الشرف" التي ازدادت في السنوات الاخيرة في مجتمعنا الاهوازي. وما زاد من بشاعة الجريمة هو الطريقة التي تمت فيها عملية القتل وتباهي الجاني بعمله الشنيع هذا. إذ قام الاخير وهو زوج الضحية بمساعدة اخيه بذبحها وجز رأسها ومن ثم التجول به في الشارع امام الناس التي صدمت للمشهد غير مصدقة ما تراه امام اعينها. لا يهمنا هنا حيثيات وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة النكراء بقدر ما تهمنا الاسباب الثقافية والاجتماعية والسياسية التي ساهمت في خلق الظروف المناسبة لحدوثها. لسنا هنا بصدد التقليل من اضرار العادات القبلية و النظرة المتخلفة لبعض الشرائح الاجتماعية في المجتمع العربي الاهوازي تجاه ما يسمى ب "قضايا الشرف" والمرأة، لكن هذه المشكلة المزمنة لها ابعاد سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة. فقد جاءت على خلفية سنوات طويلة من إذكاء التخلف الثقافي من قبل النظام و التغاضي عن انتشار بل وتكريس وتشجيع العقلية والعادات القبلية والجهل في ظل قوانين مجحفة لا تحمي حقوق المرأة. ويجدر ان هذه الجرائم في الحقيقة لا تقتصر على اقليم الاهواز فقط بل تشمل مناطق اخرى من ايران وخاصة مناطق الاقاليم القومية مثل كردستان وبلوشستان ولرستان وكرمانشاه وغيرها.ان قوانين ودستور الجمهورية الاسلامية ليست فقط لا تحمي حقوق المرأة من العنف والاضطهاد بل انها تسمح بارتكاب الجرائم ضدها، دون ان تكون هناك قوانين رادعة لمعاقبة الجناة. فوفقا للمادة 302 من قانون العقوبات الاسلامية على سبيل المثال، فان الزوج الذي يقتل زوجته والشخص المرتبط بها في حال تيقن له ان "خيانة" زوجته وعلاقتها الجنسية بالشخص الاخر كانت طوعية، سيفلت من العقاب.تقول الناشطة الحقوقية الاهوازية عاطفة بروايه طبقا للدراسات التي اجريت في السنتين الاخيرتين، فقد لاقت 60 امرأة على الاقل حتفهن في الاقليم فيما يعرف ب "جرائم الشرف". توضح هذه الناشطة انه بين الضحايا كانت هناك فتيات تتراوح اعمارهن بين 10 و 15 عاما وانه لم يجر معاقبة اي من الجناة، كما ان أسر الضحايا لم يقدموا شكاوى ضد الجناة. واشارت السيدة بروايه كان هناك امل في تغير هذه العادات القبلية لكن بسبب الظروف الاقتصادية والفقر كانت هناك زيادة ملحوظة في عدد الجرائم التي ارتكبت ضد المراة في الاقليم وخاصة في المناطق العربية في السنوات الاخيرة.في اعقاب ارتفاع اعمال العنف ضد النساء، طالب مرصد حقوق الانسان العام الماضي الجمهورية الاسلامية باجراء تعديلات واصلاح للقوانين وتطبيق اللوائح الخاصة بمنع العنف ضد المراة. يذكر ان ايران هي من بين اربع دول في العالم لم توقع على اتفاقية منع التمييز بكل اشكاله ضد المرأة (CEDAW) للعام 1979.ان من الاسباب الاخرى التي تؤدي الى زيادة اعمال العنف ضد المرأة هو زواج القاصرات. إذ تسمح قوانين الجمهورية الاسلامية بل تشجع زواج الفتيات اللائي دون سن السادسة عشر، كما جاء على لسان المرشد الاعلى علي خامنئي حين صرح ان رفع سن الزواج يضر بهدف زيادة عدد السكان في ايران. وهناك حالات تم فيها زواج فتيات في الثانية عشر من العمر. وغالبا ما تتم هذه الزيجات بدون ان تكون الطفلة "الزوجة" عالمة بما يجري وبدون موافقتها، ما يتسبب فيما بعد بحدوث مشاكل بينها وبين الزوج حين تصل سن البلوغ وتحاول عبثا الخروج من الحالة الزوجية التي ارغمت على قبولها. حصيلة هذا الوضع الذي يسلب ح ......
#-جرائم
#الشرف-
#وصمة
#جبين
#مرتكبيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746287
الحوار المتمدن
امير حويزي - -جرائم الشرف- وصمة عار على جبين مرتكبيها
امير حويزي : -جرائم الشرف- ام جرائم العار واللاشرف؟
#الحوار_المتمدن
#امير_حويزي -جرائم الشرف- وصمة عار على جبين مرتكبيها مجموعة من نشطاء عرب الاهواز التقدميين (عاتق)شهد اقليم الاهواز في الامس جريمة مروعة هزت الشارع والضمير العربي والايراني ايضا والتي كان ضحيتها فتاة اهوازية تدعى منى حيدري ذات ال 17 ربيعا. وتأتي هذه الجريمة البشعة ضمن ما يعرف ب "جرائم الشرف" التي ازدادت في السنوات الاخيرة في مجتمعنا الاهوازي. وما زاد من بشاعة الجريمة هو الطريقة التي تمت فيها عملية القتل وتباهي الجاني بعمله الشنيع هذا. إذ قام الاخير وهو زوج الضحية بمساعدة اخيه بذبحها وجز رأسها ومن ثم التجول به في الشارع امام الناس التي صدمت للمشهد غير مصدقة ما تراه امام اعينها. لا يهمنا هنا حيثيات وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة النكراء بقدر ما تهمنا الاسباب الثقافية والاجتماعية والسياسية التي ساهمت في خلق الظروف المناسبة لحدوثها. لسنا هنا بصدد التقليل من اضرار العادات القبلية و النظرة المتخلفة لبعض الشرائح الاجتماعية في المجتمع العربي الاهوازي تجاه ما يسمى ب "قضايا الشرف" والمرأة، لكن هذه المشكلة المزمنة لها ابعاد سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة. فقد جاءت على خلفية سنوات طويلة من إذكاء التخلف الثقافي من قبل النظام و التغاضي عن انتشار بل وتكريس وتشجيع العقلية والعادات القبلية والجهل في ظل قوانين مجحفة لا تحمي حقوق المرأة. ويجدر ان هذه الجرائم في الحقيقة لا تقتصر على اقليم الاهواز فقط بل تشمل مناطق اخرى من ايران وخاصة مناطق الاقاليم القومية مثل كردستان وبلوشستان ولرستان وكرمانشاه وغيرها.ان قوانين ودستور الجمهورية الاسلامية ليست فقط لا تحمي حقوق المرأة من العنف والاضطهاد بل انها تسمح بارتكاب الجرائم ضدها، دون ان تكون هناك قوانين رادعة لمعاقبة الجناة. فوفقا للمادة 302 من قانون العقوبات الاسلامية على سبيل المثال، فان الزوج الذي يقتل زوجته والشخص المرتبط بها في حال تيقن له ان "خيانة" زوجته وعلاقتها الجنسية بالشخص الاخر كانت طوعية، سيفلت من العقاب.تقول الناشطة الحقوقية الاهوازية عاطفة بروايه طبقا للدراسات التي اجريت في السنتين الاخيرتين، فقد لاقت 60 امرأة على الاقل حتفهن في الاقليم فيما يعرف ب "جرائم الشرف". توضح هذه الناشطة انه بين الضحايا كانت هناك فتيات تتراوح اعمارهن بين 10 و 15 عاما وانه لم يجر معاقبة اي من الجناة، كما ان أسر الضحايا لم يقدموا شكاوى ضد الجناة. واشارت السيدة بروايه كان هناك امل في تغير هذه العادات القبلية لكن بسبب الظروف الاقتصادية والفقر كانت هناك زيادة ملحوظة في عدد الجرائم التي ارتكبت ضد المراة في الاقليم وخاصة في المناطق العربية في السنوات الاخيرة.في اعقاب ارتفاع اعمال العنف ضد النساء، طالب مرصد حقوق الانسان العام الماضي الجمهورية الاسلامية باجراء تعديلات واصلاح للقوانين وتطبيق اللوائح الخاصة بمنع العنف ضد المراة. يذكر ان ايران هي من بين اربع دول في العالم لم توقع على اتفاقية منع التمييز بكل اشكاله ضد المرأة (CEDAW) للعام 1979.ان من الاسباب الاخرى التي تؤدي الى زيادة اعمال العنف ضد المرأة هو زواج القاصرات. إذ تسمح قوانين الجمهورية الاسلامية بل تشجع زواج الفتيات اللائي دون سن السادسة عشر، كما جاء على لسان المرشد الاعلى علي خامنئي حين صرح ان رفع سن الزواج يضر بهدف زيادة عدد السكان في ايران. وهناك حالات تم فيها زواج فتيات في الثانية عشر من العمر. وغالبا ما تتم هذه الزيجات بدون ان تكون الطفلة "الزوجة" عالمة بما يجري وبدون موافقتها، ما يتسبب فيما بعد بحدوث مشاكل بينها وبين الزوج حين ......
#-جرائم
#الشرف-
#جرائم
#العار
#واللاشرف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746333
#الحوار_المتمدن
#امير_حويزي -جرائم الشرف- وصمة عار على جبين مرتكبيها مجموعة من نشطاء عرب الاهواز التقدميين (عاتق)شهد اقليم الاهواز في الامس جريمة مروعة هزت الشارع والضمير العربي والايراني ايضا والتي كان ضحيتها فتاة اهوازية تدعى منى حيدري ذات ال 17 ربيعا. وتأتي هذه الجريمة البشعة ضمن ما يعرف ب "جرائم الشرف" التي ازدادت في السنوات الاخيرة في مجتمعنا الاهوازي. وما زاد من بشاعة الجريمة هو الطريقة التي تمت فيها عملية القتل وتباهي الجاني بعمله الشنيع هذا. إذ قام الاخير وهو زوج الضحية بمساعدة اخيه بذبحها وجز رأسها ومن ثم التجول به في الشارع امام الناس التي صدمت للمشهد غير مصدقة ما تراه امام اعينها. لا يهمنا هنا حيثيات وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة النكراء بقدر ما تهمنا الاسباب الثقافية والاجتماعية والسياسية التي ساهمت في خلق الظروف المناسبة لحدوثها. لسنا هنا بصدد التقليل من اضرار العادات القبلية و النظرة المتخلفة لبعض الشرائح الاجتماعية في المجتمع العربي الاهوازي تجاه ما يسمى ب "قضايا الشرف" والمرأة، لكن هذه المشكلة المزمنة لها ابعاد سياسية واقتصادية واجتماعية كبيرة. فقد جاءت على خلفية سنوات طويلة من إذكاء التخلف الثقافي من قبل النظام و التغاضي عن انتشار بل وتكريس وتشجيع العقلية والعادات القبلية والجهل في ظل قوانين مجحفة لا تحمي حقوق المرأة. ويجدر ان هذه الجرائم في الحقيقة لا تقتصر على اقليم الاهواز فقط بل تشمل مناطق اخرى من ايران وخاصة مناطق الاقاليم القومية مثل كردستان وبلوشستان ولرستان وكرمانشاه وغيرها.ان قوانين ودستور الجمهورية الاسلامية ليست فقط لا تحمي حقوق المرأة من العنف والاضطهاد بل انها تسمح بارتكاب الجرائم ضدها، دون ان تكون هناك قوانين رادعة لمعاقبة الجناة. فوفقا للمادة 302 من قانون العقوبات الاسلامية على سبيل المثال، فان الزوج الذي يقتل زوجته والشخص المرتبط بها في حال تيقن له ان "خيانة" زوجته وعلاقتها الجنسية بالشخص الاخر كانت طوعية، سيفلت من العقاب.تقول الناشطة الحقوقية الاهوازية عاطفة بروايه طبقا للدراسات التي اجريت في السنتين الاخيرتين، فقد لاقت 60 امرأة على الاقل حتفهن في الاقليم فيما يعرف ب "جرائم الشرف". توضح هذه الناشطة انه بين الضحايا كانت هناك فتيات تتراوح اعمارهن بين 10 و 15 عاما وانه لم يجر معاقبة اي من الجناة، كما ان أسر الضحايا لم يقدموا شكاوى ضد الجناة. واشارت السيدة بروايه كان هناك امل في تغير هذه العادات القبلية لكن بسبب الظروف الاقتصادية والفقر كانت هناك زيادة ملحوظة في عدد الجرائم التي ارتكبت ضد المراة في الاقليم وخاصة في المناطق العربية في السنوات الاخيرة.في اعقاب ارتفاع اعمال العنف ضد النساء، طالب مرصد حقوق الانسان العام الماضي الجمهورية الاسلامية باجراء تعديلات واصلاح للقوانين وتطبيق اللوائح الخاصة بمنع العنف ضد المراة. يذكر ان ايران هي من بين اربع دول في العالم لم توقع على اتفاقية منع التمييز بكل اشكاله ضد المرأة (CEDAW) للعام 1979.ان من الاسباب الاخرى التي تؤدي الى زيادة اعمال العنف ضد المرأة هو زواج القاصرات. إذ تسمح قوانين الجمهورية الاسلامية بل تشجع زواج الفتيات اللائي دون سن السادسة عشر، كما جاء على لسان المرشد الاعلى علي خامنئي حين صرح ان رفع سن الزواج يضر بهدف زيادة عدد السكان في ايران. وهناك حالات تم فيها زواج فتيات في الثانية عشر من العمر. وغالبا ما تتم هذه الزيجات بدون ان تكون الطفلة "الزوجة" عالمة بما يجري وبدون موافقتها، ما يتسبب فيما بعد بحدوث مشاكل بينها وبين الزوج حين ......
#-جرائم
#الشرف-
#جرائم
#العار
#واللاشرف؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746333
الحوار المتمدن
امير حويزي - -جرائم الشرف- ام جرائم العار واللاشرف؟!
ايناس الربيعي : الشرف العراقي تحت المجهر
#الحوار_المتمدن
#ايناس_الربيعي ينص قانون العقوبات العراقي على عدة عقوبات بخصوص الجاني ، وتسقط جميع هذه الجرائم عن الجاني اذا قام بالزواج من ضحيته ! هذا القانون يستخدم المرأة العراقية الضحية كعقوبة .تذكرنا هذه النصوص بموضوع الفصلية العشائرية ، نستطيع شرح مفهوم الفصلية العشائرية بالتالي :يقوم شخص ما على اثر خلاف بقتل شخص أخر ، وحسب نظام العشيرة سيكون الثأر بقتل شخص من عشيرة الجاني هو الحل لتحقيق العدالة العشائرية . فتتبرع عشيرة الجاني باعطاء امرأة او مجموعة نساء الى عشيرة الضحية لاخماد الثأر !تستخدم العشيرة النساء لاخماد خلافاتها الدموية ، فهي تعطي نسائها تحت مسمى الزواج الى عشيرة اخرى معادية للاغتصاب والفتك بهذه النسوة ، وحسب شهادات نساء الفصليات فهن يتعرضن للضرب المبرح من قبل جميع افراد عائلة الضحية وفي كثير من الاحيان يتم منعهن من انجاب الاطفال ويتم استخدامهن جنسيا وللخدمة فقط – طبعا تحت شعار الزواج – وفي حالة الحمل يتم اجهاضهن بالغصب بطرق لا تقل بشاعة عن اغتصابهن المتكرر .والغريب ان العشائر بعد هتك اعراض نسائها تتبجح بالغيرة والشرف اكثر من اي شريحة اخرى داخل المجتمع العراقي !يستمر قانون العقوبات العراقي بتنفيذ نفس العقوبة وهو اعطاء النساء للمجرم كنوع من معاقبته ! فالمواد القانونية من 393 الى 397 التي تعاقب المغتصب والذي يغوي انثى بحجة الزواج ويواقعها ثم يهرب من الزواج منها بل وحتى جرائم هتك العرض التي يشرحها المحقق القضائي قيس كلجان التميمي في كتابه "شرح قانون العقوبات العراقي رقم 111 بسنة 1969 بقسميه العام والخاص وتعديلاته" حيث يشرح جرائم هتك العرض بالتحرش الجسدي مثل ملامسة الاعضاء الخاصة للانثى او خلع ملابسها عنوة كما يعني بهتك العرض جميع الافعال الفاحشة بدون ممارسة جنسية وتشمل جميع الحالات كأن تقع الجريمة من رجل على امرأة او امرأة على رجل او من رجل على رجل او امرأة على امرأة .ليعود قانون العقوبات ويفتدي المجرم بضحيته حسب المادة 398 ويسقط جميع التهم السابقة في حالة زواج المجرم من ضحيته ! ولم يشرح القانون كيف يمكن اسقاط التهم عن المجرم الذكر في حالة كانت ضحيته ذكر ايضا ، اعتقد ان القانون العراقي يتوجب عليه تحليل زواج المثليين وادخال نص زواج المجرم من ضحيته الذكر وبهذا نكون قد غطينا جميع انواع الجرائم واعفاء المجرم الذكر بصورة كاملة وتكريمه بالزواج من ضحيته سواء كان ذكرا ام انثى !يعكس قانون العقوبات العراقي عقلية مشرعيه الذكورية وهتكه اعراض النساء والمتاجرة بهن بدون اي خجل ويستخدم في نصوصه كلمات الشرف مرتبطة دوما بوضع غشاء البكارة لدى النساء ، ليكمل كلامه عن الشرف ويتغاضى عن افعال هتك العرض تحت شعارات الزواج ! ويتجرأ المحامي العراقي ونقيب المحاميين العراقيين بالدفاع عن هذه النصوص الرثة تحت ذريعة " حماية الضحية من جرائم غسل العار حسب المادة 409 " ! ويتجرأ المحامي العراقي بالدفاع عن هتك الاعراض بمسمى الشرف ! اي شرف هذا ؟ واي ازدواجية هذه ؟ ومنذ متى تراعي القوانين عادات مجتمع قذرة ؟ هل وضعت القوانين لشرعنة الفساد وهتك الاعراض ام للدفاع عن الضحية وتطوير القوانين بصورة مستمرة للحد من الظواهر القذرة الفاسدة داخل المجتمعات ؟ ......
#الشرف
#العراقي
#المجهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758437
#الحوار_المتمدن
#ايناس_الربيعي ينص قانون العقوبات العراقي على عدة عقوبات بخصوص الجاني ، وتسقط جميع هذه الجرائم عن الجاني اذا قام بالزواج من ضحيته ! هذا القانون يستخدم المرأة العراقية الضحية كعقوبة .تذكرنا هذه النصوص بموضوع الفصلية العشائرية ، نستطيع شرح مفهوم الفصلية العشائرية بالتالي :يقوم شخص ما على اثر خلاف بقتل شخص أخر ، وحسب نظام العشيرة سيكون الثأر بقتل شخص من عشيرة الجاني هو الحل لتحقيق العدالة العشائرية . فتتبرع عشيرة الجاني باعطاء امرأة او مجموعة نساء الى عشيرة الضحية لاخماد الثأر !تستخدم العشيرة النساء لاخماد خلافاتها الدموية ، فهي تعطي نسائها تحت مسمى الزواج الى عشيرة اخرى معادية للاغتصاب والفتك بهذه النسوة ، وحسب شهادات نساء الفصليات فهن يتعرضن للضرب المبرح من قبل جميع افراد عائلة الضحية وفي كثير من الاحيان يتم منعهن من انجاب الاطفال ويتم استخدامهن جنسيا وللخدمة فقط – طبعا تحت شعار الزواج – وفي حالة الحمل يتم اجهاضهن بالغصب بطرق لا تقل بشاعة عن اغتصابهن المتكرر .والغريب ان العشائر بعد هتك اعراض نسائها تتبجح بالغيرة والشرف اكثر من اي شريحة اخرى داخل المجتمع العراقي !يستمر قانون العقوبات العراقي بتنفيذ نفس العقوبة وهو اعطاء النساء للمجرم كنوع من معاقبته ! فالمواد القانونية من 393 الى 397 التي تعاقب المغتصب والذي يغوي انثى بحجة الزواج ويواقعها ثم يهرب من الزواج منها بل وحتى جرائم هتك العرض التي يشرحها المحقق القضائي قيس كلجان التميمي في كتابه "شرح قانون العقوبات العراقي رقم 111 بسنة 1969 بقسميه العام والخاص وتعديلاته" حيث يشرح جرائم هتك العرض بالتحرش الجسدي مثل ملامسة الاعضاء الخاصة للانثى او خلع ملابسها عنوة كما يعني بهتك العرض جميع الافعال الفاحشة بدون ممارسة جنسية وتشمل جميع الحالات كأن تقع الجريمة من رجل على امرأة او امرأة على رجل او من رجل على رجل او امرأة على امرأة .ليعود قانون العقوبات ويفتدي المجرم بضحيته حسب المادة 398 ويسقط جميع التهم السابقة في حالة زواج المجرم من ضحيته ! ولم يشرح القانون كيف يمكن اسقاط التهم عن المجرم الذكر في حالة كانت ضحيته ذكر ايضا ، اعتقد ان القانون العراقي يتوجب عليه تحليل زواج المثليين وادخال نص زواج المجرم من ضحيته الذكر وبهذا نكون قد غطينا جميع انواع الجرائم واعفاء المجرم الذكر بصورة كاملة وتكريمه بالزواج من ضحيته سواء كان ذكرا ام انثى !يعكس قانون العقوبات العراقي عقلية مشرعيه الذكورية وهتكه اعراض النساء والمتاجرة بهن بدون اي خجل ويستخدم في نصوصه كلمات الشرف مرتبطة دوما بوضع غشاء البكارة لدى النساء ، ليكمل كلامه عن الشرف ويتغاضى عن افعال هتك العرض تحت شعارات الزواج ! ويتجرأ المحامي العراقي ونقيب المحاميين العراقيين بالدفاع عن هذه النصوص الرثة تحت ذريعة " حماية الضحية من جرائم غسل العار حسب المادة 409 " ! ويتجرأ المحامي العراقي بالدفاع عن هتك الاعراض بمسمى الشرف ! اي شرف هذا ؟ واي ازدواجية هذه ؟ ومنذ متى تراعي القوانين عادات مجتمع قذرة ؟ هل وضعت القوانين لشرعنة الفساد وهتك الاعراض ام للدفاع عن الضحية وتطوير القوانين بصورة مستمرة للحد من الظواهر القذرة الفاسدة داخل المجتمعات ؟ ......
#الشرف
#العراقي
#المجهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758437
الحوار المتمدن
ايناس الربيعي - الشرف العراقي تحت المجهر
نورالهدى احسان : الشرف ليس مكاناً في جسدي فحسب
#الحوار_المتمدن
#نورالهدى_احسان البنت حبيبة امها" "البنت تربيها امها" "لا تدخل البنت لأمّها" ، لا يوجد شك أبدا ان الأولاد بشكل عام ذكور او اناث فهم ينتمون بشكل روحي اكثر الى الأم ، لكن هذه الجمل التي اعتدنا على سمعاها واصبحت جزء لا يتجزأ من تربية الوالدين للبنت، هناك منطق في التربية الصحيحة ليست عادات ولا تقاليد انما منطق ينشئ الانسان بشكل صحيح .عندما يرزق احدنا بطفلة بسبب النمط البيئي واساليب التربية المتوارثة ابا عن جد بشكل تلقائي يشعر الأب انه رزق بطفلة تنتمي له بالاسم في اغلب الاحيان وانها مستقبلا ستكون بيت اسرار امها وتساعد امها، انما هو الاب القوام فقط ، هذه النظرة نجدها في اكثر الاحيان في مناطق الريف وحتى المدينة وخاصة في بعض العوائل (المحافظة) ولكن بشكل متفاوت وكل ما يقال ويحسب هي نسب ولا يوجد شيء مطلق.ان تربية الانثى الصحيحة المبنية على افكار علمية وعقلية واعية وناضجه، الانثى تنتمي الى ابيها اكثر بكثير من انتماءها الى امها وخاصة في المراحل الاولى من حياتها من الطفولة حتى بلوغ سن الرشد او ما يسمى بالسن القانوني.الله سبحانه وتعالى خلق الانسان بفطرته يميل للجنس الاخر ولا ننسى المقولة الشهيرة "كل فتاة بأبيها معجبة"، الانثى حتى تستطيع ان تكون امرأة ناضجة قادرة على السير في جميع الطرق، محافظة على نفسها يجب ان تكون قد تربت في اسرة الاب فيها حبيب والاخ فيها صديق .عندما تريد الحفاظ على انثاك احتويها، طفلتك لا تجعلها اسيرة في البيت تحت مسمى "المحافظة و الشرف" الشرف ليس مكانا في الجسد حتى تسعى الى ستره في منزلك، الشرف هو سلوك واخلاق و قرار ونفس طاهرة وقلب نقي.يجب على كل اب ان يحتوي ابنته كصديقه، ان يعطيها الثقة المطلقة والامان حتى لا تخفي ما بداخلها، ان يسمعها من الغزل ما يسمعه الحبيب لحبيبته، ان يخرج معها في نزهه يشاركها الرأي، يختار معها ثيابها، يمدها بالجمال "بابا انتِ حلوة" "بابا هذا لايق عليك"، الأذن عندما تعتاد على سماع الكلام الجميل من الأسرة فأن الفتاة تصبح محصنة تماما ولا يلفت انتباهها اي كلام اخر من اي طرف، خاصة ونحن اليوم في جيل اختلفت مفرداته وتطلعاته وأفكاره، جيل متمرد يريد الحرية بشتى الطرق .الفتاة عندما تولد بأسرة كل شيء فيها مغطى بالدين والحرام والعيب والممنوع ستكون مليئة بالاستفهامات، ستهزم بأقرب فرصة وتستسلم لأي جملة لطيفة وتضعف امام اي ابتسامة، وعندما تصل مرحلة المراهقة ستزداد سوء وتتفاقم الاستفهامات بداخلها .ونحن اليوم نشهد انَّ الجامعات اصبحت اكثر الاماكن فوضى وانحراف فالانتقال من بيئة كل شيء فيها محرم الى مجتمع منفتح ومختلط تماما هو مفتاح لحدوث مصيبة.والآن ازداد الامر سوءا عندما نشاهد المعاهد والمدارس الاهلية والدروس الخصوصية وما يحدث بين زواياها تحت غطاء العلم والحرية .الانثى ليست صخرا، الانثى كتلة من المشاعر والاحاسيس الرقيقة التي تحتاج الى من يحتويها من اسرتها حتى تكون محصنة من المحيط الخارجي .وهذا يقع على عاتق الأب بنسبة اكبر، فعندما يجلس مع ابنته بحديث محترم بلا قيود ولا نظرات حاده يلمح بيها الى العقاب ستقول له بكل صراحه هذا ما امر به هذا ما اشعر به، هكذا حدثني فلان، وفلان اتصل بي. الانثى حين تربى بهذه الطريقة ستكون قادرة على التحكم بنفسها، بطبيعة الحال، لا تعميم في الأمر، فكل شيء نسبي وليس مطلق ولكل قاعدة شواذ، لكن هذه التربية هي التربية الصحيحة المنطقي، فطبيعة الانسان وغريزته الفطرية انَّ كل جنس يميل بشكل او باخر الى الجنس الاخر، رغبة الأب أن لا ترى الفتاة الرجل، يولد استفهام وسؤال تود البنت الحصول على اجابته، وتبح ......
#الشرف
#مكاناً
#جسدي
#فحسب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768844
#الحوار_المتمدن
#نورالهدى_احسان البنت حبيبة امها" "البنت تربيها امها" "لا تدخل البنت لأمّها" ، لا يوجد شك أبدا ان الأولاد بشكل عام ذكور او اناث فهم ينتمون بشكل روحي اكثر الى الأم ، لكن هذه الجمل التي اعتدنا على سمعاها واصبحت جزء لا يتجزأ من تربية الوالدين للبنت، هناك منطق في التربية الصحيحة ليست عادات ولا تقاليد انما منطق ينشئ الانسان بشكل صحيح .عندما يرزق احدنا بطفلة بسبب النمط البيئي واساليب التربية المتوارثة ابا عن جد بشكل تلقائي يشعر الأب انه رزق بطفلة تنتمي له بالاسم في اغلب الاحيان وانها مستقبلا ستكون بيت اسرار امها وتساعد امها، انما هو الاب القوام فقط ، هذه النظرة نجدها في اكثر الاحيان في مناطق الريف وحتى المدينة وخاصة في بعض العوائل (المحافظة) ولكن بشكل متفاوت وكل ما يقال ويحسب هي نسب ولا يوجد شيء مطلق.ان تربية الانثى الصحيحة المبنية على افكار علمية وعقلية واعية وناضجه، الانثى تنتمي الى ابيها اكثر بكثير من انتماءها الى امها وخاصة في المراحل الاولى من حياتها من الطفولة حتى بلوغ سن الرشد او ما يسمى بالسن القانوني.الله سبحانه وتعالى خلق الانسان بفطرته يميل للجنس الاخر ولا ننسى المقولة الشهيرة "كل فتاة بأبيها معجبة"، الانثى حتى تستطيع ان تكون امرأة ناضجة قادرة على السير في جميع الطرق، محافظة على نفسها يجب ان تكون قد تربت في اسرة الاب فيها حبيب والاخ فيها صديق .عندما تريد الحفاظ على انثاك احتويها، طفلتك لا تجعلها اسيرة في البيت تحت مسمى "المحافظة و الشرف" الشرف ليس مكانا في الجسد حتى تسعى الى ستره في منزلك، الشرف هو سلوك واخلاق و قرار ونفس طاهرة وقلب نقي.يجب على كل اب ان يحتوي ابنته كصديقه، ان يعطيها الثقة المطلقة والامان حتى لا تخفي ما بداخلها، ان يسمعها من الغزل ما يسمعه الحبيب لحبيبته، ان يخرج معها في نزهه يشاركها الرأي، يختار معها ثيابها، يمدها بالجمال "بابا انتِ حلوة" "بابا هذا لايق عليك"، الأذن عندما تعتاد على سماع الكلام الجميل من الأسرة فأن الفتاة تصبح محصنة تماما ولا يلفت انتباهها اي كلام اخر من اي طرف، خاصة ونحن اليوم في جيل اختلفت مفرداته وتطلعاته وأفكاره، جيل متمرد يريد الحرية بشتى الطرق .الفتاة عندما تولد بأسرة كل شيء فيها مغطى بالدين والحرام والعيب والممنوع ستكون مليئة بالاستفهامات، ستهزم بأقرب فرصة وتستسلم لأي جملة لطيفة وتضعف امام اي ابتسامة، وعندما تصل مرحلة المراهقة ستزداد سوء وتتفاقم الاستفهامات بداخلها .ونحن اليوم نشهد انَّ الجامعات اصبحت اكثر الاماكن فوضى وانحراف فالانتقال من بيئة كل شيء فيها محرم الى مجتمع منفتح ومختلط تماما هو مفتاح لحدوث مصيبة.والآن ازداد الامر سوءا عندما نشاهد المعاهد والمدارس الاهلية والدروس الخصوصية وما يحدث بين زواياها تحت غطاء العلم والحرية .الانثى ليست صخرا، الانثى كتلة من المشاعر والاحاسيس الرقيقة التي تحتاج الى من يحتويها من اسرتها حتى تكون محصنة من المحيط الخارجي .وهذا يقع على عاتق الأب بنسبة اكبر، فعندما يجلس مع ابنته بحديث محترم بلا قيود ولا نظرات حاده يلمح بيها الى العقاب ستقول له بكل صراحه هذا ما امر به هذا ما اشعر به، هكذا حدثني فلان، وفلان اتصل بي. الانثى حين تربى بهذه الطريقة ستكون قادرة على التحكم بنفسها، بطبيعة الحال، لا تعميم في الأمر، فكل شيء نسبي وليس مطلق ولكل قاعدة شواذ، لكن هذه التربية هي التربية الصحيحة المنطقي، فطبيعة الانسان وغريزته الفطرية انَّ كل جنس يميل بشكل او باخر الى الجنس الاخر، رغبة الأب أن لا ترى الفتاة الرجل، يولد استفهام وسؤال تود البنت الحصول على اجابته، وتبح ......
#الشرف
#مكاناً
#جسدي
#فحسب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768844
الحوار المتمدن
نورالهدى احسان - الشرف ليس مكاناً في جسدي فحسب !