الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ريتا عودة : جلاَّد..خلفَ كلِّ مبدعة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة ((الجلاّد الأوّل/ الأبّ))خلفَ كلِّ مبدعةٍ...جلاّدها.أمّا أنافقد جعلتُ الشَّمسَ أمَامِيوالقمرَ إمَامي. عندما عرفتْ الكتابة طريقها إليّ فبرعمتْ حروفي وأنا في المرحلة الثانويّة، جُنَّ جنونه!ناداني وهو يزأر، ويلوّح لي بالجريدة التي نشرت لي قصيدة:- فهميني، ليش بدك تكتبي!كان لسانُ حاله يقول: ليش بدك تفضحينا!.بعفويّة أجبت:- لذات السبب الذي يجعل نزار يكتب. هل لكوني أنثى محرّم عليّ الكلام؟ محرّم عليّ السلام!تركته للمشنقة التي نصبها لي بصفته والدي. أبطلتُ مفعول سلطته الأبويّة، وانطلقتُ إلى الأفقِ وفي قلبي اصرار أن أمضي لأفضحَ العتمة.بألم..ريتا***((الجلاَّد الثاني/ الزوج))ساورَهُ الشّكُ فهرولَ إلى الغرفة التي انزويتُ فيها.لدهشته، وجدني متلبِّسَة بقصيدة.عاشقة أنا..لا لرجُلٍ ماإنّمالكُلِّ مفاتنِاللغةِ.عاد إلى التلفاز.صرخ: جول...ميسي!!!نسي أنّني في الغرفة وحيدة..وحيدة..كعجزِ بيتٍ في قصيدة. أتلوّى..أتلوَّى معَ مخاضِ قصيدة عنيدة.بألم..ريتا***((الجَّلاد الثالث/ الوسط الأدبيّ))الكتابة اختارتني لأكونَ لها رسولة فأقسمت منذ نعومة حبري أن ألتزم بقضايا شعبي، وأن تكون حروفي منارات للسفن التائهة وأصنع من القصائد أرغفة أرغفة أوزعها على الجياع للكلمة المضيئة وأبني للمرهقين من ضغوطات الحياة، مدينة فاضلة، يلجأون إليها لترتاح أرواحهم.الكتابة ليست ترفًا!هي مسؤولية.وهي مواجهة شرسة مع جلادين عدّة: المجتمع، المُحتَّل، الأدباء اللا أدباء/ خصوصا إن كان من تقترفها..أنثى.الكتابة ليست ترفًا!وهيَ ليست وسيلة لمطاردة الأضواء.أنا أكتب لأُوصِل لا لأصِل.قال أحد جلاديّ من الحقل الأدبيّ، وهو يراني أبرعم على شجرة الابداع، وأرفض أن أساوم على كرامتي لأصل:-لا تكتبي. !لا أحد يلتفت لما تكتبين.نظرتُ للشمسِ وهي تكتسح بنورها وجه السماء.بأصرار قلت:- إن كان هنالك قارىء واحد يتابعني، فسأكتب له.بألم..ريتا***((الجلاّد الرابع/ النشر في الصحف))مرّت السنوات وأنا أكتب في العتمة.لا أحد يعرف من هي ريتا.أكتب، وأرسل قصائدي من بيتي عبر الفاكس لأكثر الصحف انتشارا في وسطنا.مع أنّني لا أشارك في الندوات الأدبيّة لكي أتفادى استفزاز غضب زوجي وقناعته أن الكتابة لعنة حلّت على بيتنا، كنت دائما متّهمة.-حتما، لك علاقة ما مع رئيس التحرير والاّ لمَا قام بنشر ما كتبتِ..؟!- لكنّه لا يعرفني شخصيًّا!ليته كان يعلم ما أعانيه مع النشر في الصحف!كالمعتاد، لم يُنشر من قصيدتي إلاّ مقطع واحد ظهر في الزاوية السفلى للصفحة الأدبيّة.ليته لم يُنشر فقد شوّه لي اسمي!(كالمعتاد، اكتسحت، ذات الصفحة، كتابات حبيبة رئيس التحرير، وقد وضعها فوقي).اضطررت للتوقّف عن النشر هناك.بحثت عن منفذ آخر للنور.صحيفة أخرى رفضت النشر لي بشكل قطعي.بدأت التساؤلات تنهش رأسي. لماذا!لماذا يرفضونني وهم يعلمون أننا نتقاسم ذات الانتماء الوطني.؟!لم يخطر على بالي أيّ تبرير إلاّ أنّ السكرتيرة تسعى أن أبقى في العتمة.في أحد الأيام، اشتكيت لصديق زوجي، الذي له احترامه في الصحيفة بسبب انتمائه، عمّا عانيت من اجحاف في حقّي. طلبَ منّي ......
#جلاَّد..خلفَ
#كلِّ
#مبدعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767933
ريتا عودة : قصّة ليست قصيرة أقفاصٌ
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة باغتتني ابنتي بأجمل هديّة كان من الممكن أن أحصل عليها، في عيد الأم: عصفور في قفص.هي كانت تدري أنّني من عشّاق الطبيعة وخاصة الطّيور.في البداية، غمرني الفرح لكوني سأتامل العصفور متى شئت. لكن، سرعان ما تحوّل فرحي إلى انزعاج:كيف سيعيش هذا المسكين وحيدا !ألا يكفيه كونه سجينا في قفص!قررت أن أشتري له عصفورة تؤنس وحدته.شعرت أنّ روحيهما تآلفتا فعاد الفرح يغمرني من جديد. لكن، نوبات الضيق عادت تخنقني. كيف أسمح لنفسي وأنا الشاعرة أن أسجن كائنا ما بين سلاسل!هكذا، قررتُ أن أطلق سراحهما بعدما قمت باقناع ابنتي أنّ عصفورًا على الشجرة خير من عشرة في اليد.فتحت باب القفص وتوقّعت أن يفرّا منه فورا. مرّت الساعات ولم يفعلا! حسنا، ربما في ساعات الليل سوف ينتهزان الفرصة للهرب.نمت وبي لهفة لمعرفة ما سيحصل. في الفجر استيقظت على تغريدهما الجميل.اللعينان ..لم يهربا!يقال إنّ العبيد إذا أُطلق سراحهم يعودون لقيود أسيادهم، فهل هما كذلك!!اضطررت أن أتدخل لأحسم الأمر. مددت يدي داخل القفص وألقيت القبض على العصفور. وقفت قرب النافذة واطلقت سراحه فاختفى فورا. ثمّ، مددت يدي ثانية لاحرّر العصفورة.وقفت قرب النافذة، وأطلقتها.فاجأتني أنها لم تختفِ كما اختفى العصفور. وقفتْ على غصن شجرة الصنوبر القريبة من نافذتي. بعد دقائق ، علا صوتها فبدا لي كصراخ يشوبه الأنين. ظلّت تولول بذات الوتيرة الحادّة حتّى أنّها أصابتني بالدوار!أكانت تنادي شريك حلمها ؟!بعد ساعة، يظهر أنّه سمع نداء الحنين في صوتها فعاد.هكذا ... اختفى الصوت والصدى وطُويَتْ القصّة.*بارتياح، فتحت التلفاز لأشاهد نشرة الأخبار المسائيّة. كان الخبر الصادم: اطلاق الصواريخ على غزّة.انتابتني موجة اختناق جديدة!*أنا لم أحتمل أن أرى عصفورَين مقيّدَين في قفص فأطلقت سراحهما.كيف تحتمل الأمم أن تسمعَ أنين شعبٍ ليس له ذنب سوى كونه فلسطينيًّا!من يطلق سراح شعب يحيا منذ النكبة في قفص !أليس هنالك مَن يسمع!أم أنّ أهل الكهف تبنّوا فكرة القرود الثلاثة: لا أرى لا أسمع لا أتكلم..!**بألم...ريتا9.9.2022 ......
#قصّة
#ليست
#قصيرة
#أقفاصٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767997
ريتا عودة : منطق..ومضة قصصيّة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة حدّقت ليلى في عينيِّ الذئب الذي ظنّته جدّتها وببراءة طفولتها سألته:لمَ فَمُكِ كبير يا جدتي!فجأة، انقضَّ الذئب الماكر على ليلى. مزّق ثوبها الأحمر وابتلعها بلقمة واحدة كنا كانت الخطّة.ثمَّ، عاد إلى الغابة مبتهجا بما حقّقه من نصر.--في النشرة المسائيّة، أعلن (العمّ سام) الخبر المؤسف مستنكرا بشاعة ما اقترفته ليلى من ارهاب مارسته ضدّ الذئب البريءبأسئلتها الجريئة ممّا أدّى ،للأسف، لخلل في توازنه النّفسيّ.بألم..ريتا عودة/ حيفا10.9.2022 ......
#منطق..ومضة
#قصصيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768032
ريتا عودة : رحلتي مع الهايكو دراسة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة بدايتي مع الهايكو كانت في الجامعة، سنة1986 حيث درست للقب الأوّل "أدب مقارن" وكانت صدفة غريبة أنني قمت بالتسجيل لكورس اختياري عن الهايكو دون أن أكون قد سمعت عنه من قبل.سنة 2016 عثرت على مجموعات هايكو لأجانب على الفيسبوك فبدأت أكتب معهم. لكنّني لاحظت عدم وجود رؤيا واضحة لخصائص الهايكو، ومن هنا، قررت أن أتفرّغ لهكذا دراسة، فقد كنت مولعة بكتابة الومضة الشعريّة، وتعلّق قلبي بالهايكو منذ عرفته..ممّا زاد الطين بلة في عدم وضوح الرؤيا هو وجود نوع أدبيّ آخر يحمل ذات الشكل الخارجي للهايكو ولكن مضمونه مختلف واسمه مختلف ايضا يكتبه عامة الشعب في اليابان يوميّا ، حيث أخذوا القالب ووضعوا داخله أيّ مضمون قد يخطر على بالهم، وهذا هو الحال مع أغلب من يصنفون أنفسهم كشعراء هايكو عرب، لم يكن هدفهم جماليا ، إنما للتسلية فقط. أخذت أقرأ كلّ ما توفّر من قصائد هايكو للشعراء اليابانيين المشهورين. لاحظت تعدّد المدارس، واستهوتني قصائد "Basho" وسرت على دربه بعدما كوّنت لي فكرة عن خصائص الهايكو. *والآن، ها قد حان وقت تصحيح مفاهيم خاطئة عن الهايكو:من غير المعقول، أن توّزع الجوائز لشعراء عرب يظنون أنهم يكتبون قصائد هايكو وما هي إلا ومضات.عندما يصادفك نوع أدبيّ جديد كالهايكو ، عليك أن تدرس خصائصه قبل أن تبدأ بممارسته.كما أنّه لا يجوز أن نأخذ من البيضة فقط القشرة، لا يجوز أن نأخذ من الهايكو فقط الشكل الخارجي.أنا وجدت أنّ أفضل طريقة للإضاءة على الهايكو هي عرض نماذج من الهايكو الأصيل، لأنّ شريحة كبيرة من شعراء الهايكو العرب يكتبون ومضات وهم معتقدون أنّها هايكو، أن تخبرهم حقيقة كهذه، تعني أن تزلزل مفاهيمهم لذلك ستكون المواجهة شرسة جدا.*يؤسفني أن يقوم النّقاد أيضا بتضليل الشعراء: حدَثَ أن كنتُ في ندوة أدبيّة تحدّث فيها ناقد محليّ عن ديوان لشاعرة محليّة، وتفاجأت أنه يقول أن الشاعرة خصصت جزءا من ديوانها للهايكو، ومن هنا ، قدّم تعريفا للهايكو على أنّه: حسّي.حسيّ!!!جنّ جنوني، وغادرت المكان فورا.كيف لكفيف أن يقود كفيفا!. إن كان النّقاد يعتبرون أنّ الهايكو ما هو إلاّ 3سطور: (قصير، طويل، قصير)، فهذه مأساة!*إذن، ما هو الهايكو..؟الهايكو كالكاميرا التي تلتقط مشهدا ما ذا مغزى من الطبيعة. المشهد العادي يتحوّل إلى غير عادي في لحظة إنارة:نموذج هايكو:في القطار-صعود وهبوط حبّةثلجريتا عودة/ 2022 اقتناص لحظة ما في حياة (حبّة الثلج) في المشهد العادي أعلاه الذي التقطته عين الإنسان المسافر في القطار، تحوّلت في لحظة إنارة عالية إلى مشهد فوق عادي بحيث اكتسبت مدلولات رمزيّة.فالمسافر((الحياة رحلة)) في ((قطار الحياة)) يقارن بين كينونته وكينونة حبّة الثلج التي أخذت تترنّح بفعل الريح، تصعد وتهبط ، إلى أن وصلت الأرض فذابت وتلاشت بعدما امتصّتها التربة.هذا هو حال المسافر في القطار ، بل حالنا جميعا.سوف نظلّ في مدّ وجزر ، نصعد حينا ونهبط آخر ، إلى أن نعود للأرض فنتحد بها لنولد من جديد فيما بعد.الكاميرا موضوعيّة : لا تلتقط مشاعر إنما مشاهد.الهايكو موضوعي: لا يغيّر عن مشاعر/ أفكار/ رؤى إنما مشهد.وجه الشبه بينهما هو الموضوعيّة والتقاط مشهد عادي يتحوّل إلى فوق عادي، كما يلتقط المسافر مشاهدا خلاّبة للطبيعة خلال سفره، هكذا هو الهايكو.اللقطات التي قمت بتصويرها تظلّ تدهشك كلّما نظرت إليها، كذلك الهايكو الجيّد، فهو يحمل داخله بذرة ......
#رحلتي
#الهايكو
#دراسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768138
ريتا عودة : أقفاصٌ
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة قصة ليست قصيرةباغتتني ابنتي بأجمل هديّة كان من الممكن أن أحصل عليها، في عيد الأم: عصفور في قفص.هي كانت تدري أنّني من عشّاق الطبيعة وخاصة الطّيور.في البداية، غمرني الفرح لكوني سأتامل العصفور متى شئت. لكن، سرعان ما تحوّل فرحي إلى انزعاج:كيف سيعيش هذا المسكين وحيدا !ألا يكفيه كونه سجينا في قفص!قررت أن أشتري له عصفورة تؤنس وحدته.شعرت أنّ روحيهما تآلفتا فعاد الفرح يغمرني من جديد. لكن، نوبات الضيق عادت تخنقني. كيف أسمح لنفسي وأنا الشاعرة أن أسجن كائنا ما بين سلاسل!هكذا، قررتُ أن أطلق سراحهما بعدما قمت باقناع ابنتي أنّ عصفورًا على الشجرة خير من عشرة في اليد.فتحت باب القفص وتوقّعت أن يفرّا منه فورا. مرّت الساعات ولم يفعلا! حسنا، ربما في ساعات الليل سوف ينتهزان الفرصة للهرب.نمت وبي لهفة لمعرفة ما سيحصل. في الفجر استيقظت على تغريدهما الجميل.اللعينان ..لم يهربا!يقال إنّ العبيد إذا أُطلق سراحهم يعودون لقيود أسيادهم، فهل هما كذلك!!اضطررت أن أتدخل لأحسم الأمر. مددت يدي داخل القفص وألقيت القبض على العصفور. وقفت قرب النافذة واطلقت سراحه فاختفى فورا. ثمّ، مددت يدي ثانية لاحرّر العصفورة.وقفت قرب النافذة، وأطلقتها.فاجأتني أنها لم تختفِ كما اختفى العصفور. وقفتْ على غصن شجرة الصنوبر القريبة من نافذتي. بعد دقائق ، علا صوتها فبدا لي كصراخ يشوبه الأنين. ظلّت تولول بذات الوتيرة الحادّة حتّى أنّها أصابتني بالدوار!أكانت تنادي شريك حلمها ؟!بعد ساعة، يظهر أنّه سمع نداء الحنين في صوتها فعاد.هكذا ... اختفى الصوت والصدى وطُويَتْ القصّة.*بارتياح، فتحت التلفاز لأشاهد نشرة الأخبار المسائيّة. كان الخبر الصادم: اطلاق الصواريخ على غزّة.انتابتني موجة اختناق جديدة!*أنا لم أحتمل أن أرى عصفورَين مقيّدَين في قفص فأطلقت سراحهما.كيف تحتمل الأمم أن تسمعَ أنين شعبٍ ليس له ذنب سوى كونه فلسطينيًّا!من يطلق سراح شعب يحيا منذ النكبة في قفص بل عدّة أقفاص لا ترابط جغرافيّ بينها!أليس هنالك مَن يسمع!أم أنّ أهل الكهف تبنّوا فكرة القرود الثلاثة: لا أرى لا أسمع لا أتكلم..!**بألم...ريتا9.9.2022_________________أحسنت الربط بين الخاص والعام ، وبين الهم الشخصي والهم الوطني .دمت مبدعة شعرا وسردا .- يحيى السماوي / شاعر عراقي معاصر ......
#أقفاصٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768385
ريتا عودة : إلى أن يُزهر الصّبّار-رواية
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة إلى أن يُزهِرَ الصَّبَّارريتــــا عودةرواية2017إهداءإلى حَتْمِيَّةِ التّاريخِ التي عَلَّمَتْـنَـا أنَّهُ مَهْمَا اشْتَدَّ الليلُ حُلْكَةً فإنَّ الفَجْرَ لا بُدَّ آتٍالحكاية كما رواها:(آدم)1العشق..ما العشق..؟ تراهُ تلك اللحظة الخالدة لالتقاء توأميّ الروح، حين يأتي كلٌّ من طريق ويذهب كلٌّ من طريق، أسير ذاكرة من رحيق، إنّما حرٌّ طليق. أحدّقُ في الرّسالة. حروفها ليست ككلّ الحروف. هي فراشاتٌ ملوّنة.. ترفرفُ من حولي:" ما زالَ آدم يبحثُ عن حوّائه هنا وهناك، دون أن يفطن أنّها داخل ضلوعه مقيمة. لا يكون العشقُ عشقا إلا حين تكتملُ الدائرة بعودةِ حواء إلى القفص الصدريّ لآدم.. حيثُ الحنان.. حيثُ الأمان."*كلماتُ رسالتها قبل أن نفترق معزوفة رقيقة شفّافة، لامست شغافَ قلبي. سأشقُّ صدري لأعيد حوّائي إليَّ. فمتى...؟ ألا تدري أنّها تسكنني..؟ حبيبتي .. هي الوردة ُ التي أنا عطرُها.من شرق ِ الشوق كما الحلم ِ أتتْ ، ومن غروبه مع المغيب غابت ولمّا تعُدْ.*ذات قدر .رأيتها.وقعتُ أسيرَ الدّلال في خطواتها.غرقتُ في بحر أنوثتها.لكنَّ الحبّ أتى أكبر من كلِّ القوالب، فاندلقَ .كلّما كان الحبُّ أكبر.. كانت الغيرة أعنف.تبادلنا الاتّهامات المعلَّبة.أكلنا من أرغفةِ الحيرة وشربنا من مياهِ الغيرة، فأُصِبـنا بلوثة عاطفيـَّة انتهت بقرار أَبي طردنا من القصر. ثمَّ أَلقى بنا كلٌّ في بقعة لا يعرف واحدنا أين الآخر. كم كانَ طقسُ الفراق باردًا مُبرقًا مُرْعِدًا مُوْحِشًا ..!كم كان البحث عن "حوّائي" مُرهِقًا مُرعِبًا.2آه حبيبتي، وأنا أبحثُ عنّي وجدتُكِ. اقتحمتِ مملكتــي كما الشَّمس.صَادرَتِ الرَّتابَة، ووَقـَّعـَتِ على جَدْوَل العشقِ اليَومي. لكن، في أوج انبهاري بكِ، نفذتْ صلاحيّةُ الحُلم.غَلَتْ الغيرة فتبخَّرَ الحُبُّ بعدما وقعتِ ضحيّة وسوسة الشّيطانة ابنة عمّي. مِن قصرِه طردنا أبي. افترقنا.كما بحثَ قيس عن ليلاهُ رحتُ أبحثُ عنكِ في كلِّ بقاعِ الأَرض لأعيدَكِ لقفصي الحُلمي، لكنَّكِ اختفيتِ. كما البُخَار تلاشيتِ. لم أَعثُر لكِ على أَثَر. ظللتُ أحلم بكِ. ما كففتُ يومًا عن عزفِ سيمفونيّة العودة. كيف لا، والحلم ُطاقةُ بقاء. أمَّا هؤلاء، العاطلون عن الحُلم، فما هم إلا توابيت بصمتٍ تسيرُ إلى المـَقابـِر.كانت صدمة الفراق عنيفة، إذ كانَ حلمُ الحبِّ كبيرًا. تراني أستطيعُ وسط هذا الفيض من الضباب والغياب والانتظار أن أجدَ طريقا مضيئا للعودة إلى رحم الحُلم. للحلم بقيّة.لا بدَّ أن تكتملَ دائرةُ العشق بعودةِ النّورس لشاطئه، والفارس لأميرةِ أحلامهِ، آدم لحوّائه، والطّبيعة لجمال زمن الحبّ الأول. فتعاليْ، نبرمُ معاهدةَ تعايُش سِلمِي، معَ أوجاع الذّاكرة. تعاليْ!3كمَا يَنـْسَـلُّ خيط ٌ من نـَسيج ِ حكاية، من حلمي انسللتِ.كمَا تنسحبُ شمسٌ من كبدِ غواية، من أيامي انسحبتِ.في جَرَّةِ الصَّبـر، جمعتُ رَمَادَ رفاتِ الهيَام وانتظرتُ نهاية ًأخرى للطوفـَانْ وأنا أتلهفُ لنفض خيوطِ العناكب التي ارتفعتْ كجدارٍ عازلٍ بيننا.*أيّتها الأنثى القصيدة التي تحرّضني على التّأمل، من قبلِ أن يكونَ نورٌ، كُنتكِ، كُنتني وكانَ الحُبُّ حارسَنا.أيّتها ال ......
ُزهر
#الصّبّار-رواية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768534
ريتا عودة : منَ الشّعرِ مَا وَمَضَ
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة -1-((العاشرة عشقا))أنا لستُ أنتَ... بَعْد!-2-((وداع))عِنْدمَا قُلْتُ وَدَاعًا، لَمْ أُخَاطِبْكَ أنْتَ إنَّمَا: الحُزْنَ الرَّجِيمَ...!-3عندَمفترقِ الحُلم..أركنُ خيباتي جانبًاوأُعطيحقّ الأولويَّةللحُبّ.-4-عندما كالبُرتقالة، على أرضي هَوَيتَ، لم يرتعشْ قلبي، إنّما ارتَعَشَتِ القصيدة.-5-قَدَّمَتْ ليَ الحَيَاةُ كُلَّ الأسْبَابِ لأمْقُتَها وَمَا اسْتَطَعْتُ لذَلِكَ سَبِيلاً فَكَافَأَتْ صَبْري بِكَ أنْتَ...حَبيِبي.-6-سبحانَ مَنْ ألقى حُبّي في قلبِكَ...فأضاءَ.-7-بنقاءِ قطرَةِ مَطَرْقبلَ أن تَلْمِسَ الأرْضَ والشَّجَرْ...أُحِبُّك.-8-.... وَالغَريبُ يَا حَبيبي أَنَّكَ لَمْ تَأتِ عَلَى حِصَانٍ أَبْيَض كَمَا تَشْتَهِي جَمِيعُ العَاشِقَات إنَّمَا صعدت الى قلبي مَحْمُولاً عَلَى أَيْدي المَلائِكَة.-9-سَأَخْطِفُكَ مِنْ جَحِيمِكَ إِلَى فِرْدَوْسِي، حَيْثُ لاَ أَحَدَ سِوَى: أَنَا..أَنْتَ وَنُبُوءَة.-10-ليتني خَرَزَاتُ مِسْبَحَتِكَ لِكَي تَذْكُرَنِي كُلَّمَا في خُشُوعِك سَمَوْتَ...!-11-عندما يأتي الحُبُّ، تنحني الألفُ لتُرَبِِّتَ عَلَى تَاءِ التَأْنِيثِ.-12-أُحِبُّكَ لا بالثلاثة ولا بالمليون إنَّمَا بِكُلِّ عَدَدٍ مُحْتَمَلٍ في هذا الكُون.-13-ضُمَّنِي إليكَ، كَمَا يضُمَّ شَاعِرٌ عَجْزَ بَيْتٍ الى صَدْرِهِ.-14-لا أَعْرفُ كَيْفَ، تَصِيرُ كُلُّ أَرْقَامِ السَّاعَةِ فَرَاشَاتٍ تُرَفْرِفُ مِنْ حَوْلِنَا، كُلَّمَا إلَيْكَ تَضُمُّنِي..!-15-كُلَّمَا أَفْتَقِدُكَ أَزْرَعُ فِي السَّمَاءِ نَجْمَة. أُنْظُرْ كَيْفَ فَاضَتِ السَّمَاءُ بِالنُّجُوم..!-16-كُلَّمَا نَافَسَتْنِي الفَرَاشَاتُ عَلَى حُبِّكَ، فِي قَلْبِكَ، أُوْلَدُ مِن&#1620 جَديد.-17-إيَّاكَ أنْ تُغَادرَ قَبْلَ أنْ تَسْرقَ الكُحْلَ مِنْ عَيْنَيّ..!-18-في الزّحَام، لا شيءَ يُعَوِّضُني عن ملامحِِ وجهِِكَ أنتَ، حبيبي!-19-وعدتني بالرَّعدِ وقبلَ البَرْقِ رَحَلتَ..!-20-في ذروةِ انبهاري بكَ، نفدتْ صلاحيةُ الحُلُمُ.-21-نصفُ القلبِصامتٌوالنصفُ الآخريضجُّبألفٍ وألفِأحتمال:تُرَاكَ سلوتَأم أنَّميزانَ الحُبِّمَالْ...!-22-قدرُكَأن تكونَ مبتدأً،وقدريأن أكونَلكَ خبرًاوقدرُناإلاَّ نكونَ يومًامعًا..في جُمْلَةٍ مُفيدَة.!-23-أخافُلو طالَ غيابُكَأن يتوقَّفَ البنفسجُعنِ النُّمُوِداخلي،فتهاجرَ حروفينقاطي..والفَوَاصِل..!-24-ما زلنافي المشهدِ الأوَّلِمِنَ الحُلُمُ.لمَ أطفأتَ الأنوارَوهجرتَ النَّصَّالمُتَوَقَّع.!قُلْ ليأينَ المَفَرُّالآنَمِنْ سِياطِالمُشاهدينْ..؟!-25-أنا وأنتَ، كالإبهامِ والخِنْصَر. لَنْ نلتقي إلاَّ إذَا انحنينَا.!-26-يَوْمًا مَا سَتُدْركُ أَنَّنِي مَا كُنْتُ لَكَ حُلُمًا عَابِرًا، مَا كُنْتُ قَوْسَ قُزَحٍ فَانٍ، إِنَّمَا كُنْتُ الحَيَاة.-27-صنعتُ من حلمي قاربًا ولم أعثرْ على بَحْر..!-28-أَيْنَمَا تَكُونُ، بَحْرًا ب ......
#الشّعرِ
َمَضَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768649
ريتا عودة : إضاءة على رواية: إلى أن يُزهر الصّبّار
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة رواية: "إلى أن يُزهر الصّبّار"إضاءة بقلم: الشاعرة نائلة ابراهيم / طولكرمهي الرواية الأولى للشاعرة والأديبة النصراوية "ريتا عودة"نرى ريتا في هذه الرواية أديبة وأنثى استثنائية بكل معنى الكلمة فهي الضلعة التي رفضت الإنصياع لجبروت الأهل والدين والمجتمع بكل تقاليده المهترئة وهي العاشقة الأزلية للطبيعة.وفي هذه الرواية تنقل مشاهد من معاناة المجتمع الفلسطيني في الداخل..وهي مشاهد حية وكأنها آلة تصوير تنقل لنا المشهد تلو المشهد فجاءت الرواية في ثلاث فصول في كل فصل تروي لنا احدى الشخصيات الحدث من وجهة نظرها بأسلوب يشد القارئ من أول سطر في الرواية إلى آخرها.ريتا عوده في روايتها تكتب بشفافية عالية ،وهي تكتب باسلوب الاديبة الشاعرة ، فتسكب مفرداتها الشعرية وتوظف كل ادواتها كشاعرة في سردها للاحداث ووصفها لكل ما يختلج النفس الانسانية الثائرة من مشاعر ومعطيات وافكار ، تحلل الموقف الانساني وتبتعد بنا خارج حدود الحدث لتعالج بعض المشاكل والعادات والمفاهيم التي تحاصر الحلم الانساني في مجتمعنا الفلسطيني باسلوب تقريري يتخلله الحوار الداخلي مع النفس فتغوص في مكنون النفس الانسانية والفكر الانساني من منظور فكرها الخاص ورؤيتها الفلسفية لتغيير الواقع المرير لواقع اجمل ." الحلم طاقة بقاء "هكذا وصفت الكاتبة رحلة البحث عن الحلم .. هو طاقة تشتعل لتحثنا على السير قدما لنحلق في سماء وجودنا واحلامنا وذواتنا ، رحلة البحث عن الحلم ... عن حواء المراة الانثى ... عن الارض ... عن الحب .. عن القيم والاخلاق الانسانية .. عن العالم الذي تريده ان يكون ." اما هؤلاء العاطلون عن الحلم فما هم الا توابيت بصمت تسير الى المقابر ".من وجهة نظر الكاتبة بداية الحياة الحقيقية ان يتفتق الوجود عن حلم يدغدغ حواسنا لنحيا من اجله . وكل الصراعات التي تدور في الرواية سواء تلك الصراعات الداخلية التي لمسناها في شخوص الرواية او الصراعات الخارجية التي تخللت الاحداث ، كلها كانت تتشكل لتحقيق حلم كل شخصية من شخصيات الرواية الثلاثة الرئيسية : حلم ادم بعودة حوائه اليه ، حلم حياة بالحب والحرية والتحرر من منظومة القيم الفاسدة وبالمقاومة وتحقيق الوجود والذات ، وحلم حواء بالعودة الى موطنها الاصلي الى صدر ادم حيث ابصرت النوروبعبارة اخرى اكثر تصريحا قالت الكاتبة : " أنا اجعل قارئي يفكر ويحلم ".وهي للقارئ بحر زاخر ملئ بالمفاجآت واللآلئ والدرر. يغوص فيه القارئ طوع ارادته دون ملل او ضجر ليبحر في هذا الخضم من المعاني والالفاظ والتعبيرات المتجددة والتي يمكن ان نطلق عليها اصطلاحا : "التعابير الريتاوية".ريتا خرجتْ عن المألوف في روايتها ، فعند قراءة العبارات المألوفة لدينا جميعا كنت أجدها تنتهي بجمال تعبيري يفاجئني ويزيد العبارة تألقا ومعنى وجمالا. تعابير لفظية غاية في الرقة واعطاء المدلول اللفظي الذي يناسب المعنى والشعور المراد دون الحاجة للاسهاب في الوصف كأن تقول :الثانية عشر من منتصف ...الحلم منذ نعومة ... حبري أحبّك بالثلاثةتحفظ شوارع بلدتها عن ظهر ...حب تراوح أسلوبها بين الشعرية والتقريرية.وظفت (الومضة) لايصال أفكارها وفلسفتها الخاصة.ومضاتها ساحرة تفتح آفاقا للتأمّل والابحار في عالم اسطوري جميل ظهر جليا واضحا في بداية الرواية حيث نجد مفردات الطبيعة طاغية في وصف تلك العلاقة الوثيقة بين ادم وحواء مستخدمة طاقتها الابداعية في توظيف فطرتها اللغوية الساحرة في رسم التشابيه والصور واستخدام السجع الجميل غير المتكلف ومفردات الطبيع ......
#إضاءة
#رواية:
ُزهر
#الصّبّار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768730
ريتا عودة : من الشعر ما ومض-2
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة ((مدخل))الكتابة.. فعلُ بقاء.والكتابة.. فعلُ ارتقاء.هي جنونيكما..أنا جنونكَ!***أتَدْرُونَ مَا الفَرْقُ بَيْنَ مَنْ تَنْزِفُ مُفْرَدَاتِها مِنْ جَوْفِ الحُوتِ، وَتِلْكَ التي مِنْ عَلَى شُرْفةِ قَصْرٍ... تَ تَ دَ لَّ لْ.!-1-همسَ: رفرفي ريتا.طيري.....بجناحيّ اللغة حلّقي فالسماءُ ينقُصُها نجمة.*فورًا، استأذَنْتُ الشَّمْسَ أنْ أجْلسَ مكانَها.-2-إنِ انْقَلَبَتْ حَيَاتُكَ رَأْسًا على عَقِب؛ اقْلِبْهَا عَقِبًا على رَأْس.-3(( إلى رفيقة الروح: ليلة كساب، غزّة))جناحٌ منّي.جناحٌ منكِ.سوفَ نَطيرُ...سوفَ نُرفرفُ...مكانَ الشَّمْسِ سوفَ نُقَرْفِصُ.منّي الحروفُ.منكِ، اللونْ:هكذا، نضيءُ يا ليلايَ الكونْ.-4-إن تشظَّى قلبي مليونَ قلبٍ وقلب...سيهتفُ كلُّ قلبٍ: .......أحِبُّكْ.-5-حَنينُ العَاشِقُ إلى القَلبِ الذي ترتاحُ فيهِ روحُهُ... عِبَادَة.-6--خُطوة-عندما تنصِتُ للطبيعةستتحدَّثُ هيَ إليك.-7-((حِكْمَة))لترى العُشَّ..إذهَبْ إلى شَجَرَة.لتسمعَ البحرَ..إذهبْ إلى مَوْجَة.لتلمسَ الضَحكَة..إذهَب إلى طِفْلَة.لتشعرَ بالفرحِإذهَبْ إليكَفأنتَ اللؤلؤةالكامنةداخلَ مَحَارة.-8-كلّما كَبُر إلهي في قلبي صَغرتْ الدُّنيا في عينيَّ.-9-الطّرقات المَهْجُورَة مُفَخَّخَة بخُطُوَاتِ مَنْ عَبَرُوها.-10-إنِ انْقَلَبَتْ حَيَاتُكَرَأْسًا على عَقِب؛اقْلِبْهَا عَقِبًا على رَأْس.-11-الوردة التي لا تسقيها يدُك ، قد تمرُّ بها يدٌ ما ترويها.-12-اعترافأنا قويّة في مواجهتي لِ أعتى العَواصِف..وجدًّا ضعيفة في حاجتي ل....حنانِكَ.-13-رسمتُ نافذة:واذا بسنونواتٍ تمرُّ عبرها إليّ وفي مناقيرها قشٍّ ،وإذا بغربانٍ تُغادر.!-14-الجُبناء..لا يرثونَ أرضَ القصيدة ولا يرثون حتّى دونُمًا من قلبِ أنثى..!-15-كلُّ المدنِ كالنساءِ بالمكياج تتجمَّلُ، إلاّ َحيفا. جمالُها ربّانيّ.. هبطَ معها كَ وَحْيٍّ من السَّماء.ليس كمثل حيفا في فتنتها من شيء.هي صلاة من مطلع الآهِ حتّى غروب المساء.-16-((لا ألومُ الوردة))لا ألومُ الوردةَ/المرأة المكتئبةَ لكونها ما زالتْ متدثرةً ببتلاتِها.ألومُ الشَّمسَ التي لم تشرقْ لتحضنَها بحنانٍ فتوقظَ فيها: الرغبةَ في الحياة.-17-(سرقات غير أدبيّة))أنا أصنعُ قصائدي رغيفًا... رغيفًا... من عَرَقِِ جبيني وأُطعمُ قُرّائي فيشبعون.أمّا غربان الأبجديّة فتتسلَّلُ مِنَ الثقوبِِ لسرقةِ ما تبَقَّى مِنْ فُتاتٍ بعَدَ رَفعِ المَوَائد...!-18-في طَريقِ رِحْلتكَ الطَّويلة... تخلَّصْ مِنَ العَوْسَج لِئَلا يخدش روحَكَ النّبيلة.-19-((صمود))كلّما وخزَ الجوعُ أمعائي،أذْكُرُ الأسرى ومعارك الأمعاء الخاوية. أمام صمودهم الأُسطوريّ، أخجلُ أن ........... أتذمَّر.-20-((غابة ))سنونوةٌ أنا.لم أُساومْ يومًاعلى جَنَاحَيَّ.لذلك..رفضتنيأغلبُ صُقورِالأبجديَّة-21-اليدُ الواحِدَةتُصَف ......
#الشعر
#ومض-2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768926
ريتا عودة : العاشرة عشقا قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة العاشرة عشقا-سرطان!أطبقَ الخبرُ عليَّ كما لو أنَّ السماء أطبقت على الأرض. تمنيتُ لو أغادر المسشفى..لو أهرع إلى الحديقة، لأصرخَ بأعلى صوتي: لماذا أنا بالذات يا ربّ؟تمنيتُ لوأبكي بدموع جميع نساء الكون...! تمنيتُ لو أجرؤ على طرحِ بعضِ الأسئلة على الرحمن:لم لا تأخذ إليكَ الأشرار والزناة والسكارى بدلا منّي أنا!! ألستُ أنا النّقيّة ..التّقيّة.. التي تحبّك وتحيا حسب مشيئتك!أم أنّك مجدّدا تختبر إيماني من خلال صبري!!*حدّقتُ في عينيٌ الطبيب كأنّه هو الملوم، وحدّق بدوره في عينيِّ كأنّه يعتذر لكونه صار جلاّدي.حشرج صوتي وأنا أسأل:- كم بقي لي من الأيام..؟-شهور.-والأوجاع؟!- بعد فترة، عليك التوقّف عن الكلام. مكان الورم في رقبتك سيخنقك.شعرت أنّ جسدي صار ثقيلا جدًّا، كأنّني تمثال من حديد لا أقوى على جرِّ نفسي.في هذه الغرفة القاتمة رأيت شبح الموت. كان قردا أسودا بقرون مخيفة. أتى ليقبض على روحي.*في طريق عودتي إلى البيت، رأيتُ أوراق الخريف تتطاير في الهواء أمامي. هذه الاوراق الصفراء، فقدتْ انتماءها للشجرة فانفصلت عنها وراحت الريح تتلاعب بها: شرقا..غربا. شمالا..جنوبا.أخذت الأفكار تنهش رأسي:أانا ورقة شجر انفصلت دون إرادتها عن الشجرة، أم أنا الشجرة؟!أأنا قطرة مطر تدفّقتْ نحو بحر..أم أنا البحر..؟! إلى متى تتلاعب الريح بالورقة؟ أين سوف تستقر..متى..كيف..لماذا...؟ أسئلة..أسىئلة...صار رأسي خليّة نحل تطنّ..تئنً.. تَرنّ...*وصلت البيت. فتحتُ الباب ودخلت.ما زلتُ وحيدة. أحيا (مقطوعة من شجرة) كما يُقال.بعدما توّفى أبي وأمي في ذات الأسبوع من ذات الشهر قبل سنة، صارت الوحدة ضيفتي الوحيدة، هنا.كانت تأكل من طعامي وتشرب من مائي.كانت تعرفني أكثر من نفسي.*أخذت فكرة الموت تستحوذ على أفكاري.هل سيأتي شيطان ليستلم روحي أم ملاك أم شبح؟هل شكله مرعب كما نراه في الصور: قرد أسود بقرون مخيفة.،!هل سيقبض على عنقي حيث الورم ويخنقني.؟لا..لا..ارتعبتُما زلت في الثلاثين من عمري.أخذتُ أرتعش... الدموع تغسل روحي والجسد...يدي ترتجف..لساني جفّ. فجأة، من ضعفي انتفضتُ. لا أريدُ أن أموت.سأغنيّ لأنتصرأمامَ ضعفيلا..لا..لن أنكسر..!يجب أن أقود أنا أفكاري ومشاعري ولا أدعها تقودني.يجب أن أتخلّص من الطاقة السلبيّة التي اكتسحتْ أفكاري وأخذتْ تُسَيِّرُ مشاعري كأنّها خرفان تمشي أمامَ راعي!سأملأ رأسي بطاقة ايجابيّة تُنعشني وتُحييني.*قفزَ وجهه من قمقم الذاكرة: خااااالد.حبّي الأوّل والأخير...قبله لم يكن حبّ وبعده لن يكون وإن افترقنا فحبّه في القلب باقٍ.أبي صادر حبّنا بعدما عثرَ على دفتر أحلامي بين دفاتري وكتبي، فقرأ أفكاري دون أن يستأذنني. يا له من طاغية!*لا ندري كيف، وجدنا أنفسنا كقطرتيّ مطر تتدفقان جمبا إلى جمب نحو البحر. دونما برق..دونما رعد..عشقته وعشقني.هدَّدَنا والدي بالقتل إن التقينا ثانية في مكتبة البلدة حيث كنّا نلتقي طلابا وطالبات من شتّى المدارس بعد الدوام المدرسي لنقرا أو نكتب أو ندرس.منذ ذلك اليوم المشؤوم لم أعثر لخالد على أثر.علمت من أصدقائه أنّه سافر خارج البلاد. يبدو أنّ أبي قام بتهديده.وهكذا، اختفتْ أخباره.عشتُ اثنتيّ عشرة سنة أراه يوميًّا في أحلامي. أُحدّثه عن أوجاعي. أخبره أنّني منذ افترقنا قررت ألاّ أرتبط عاطفيا ولا جسديا بإيّ إنسانٍ آخ ......
#العاشرة
#عشقا
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768993
ريتا عودة : العاشرة عشقا الفصل 2
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة انتفضتُ كعصفورٍ بلّله مطرٌ مباغت!صارَ قلبي طبلاً يقرعه شبحُ الغِيرة بجنونٍ صاخب.خالد تزوّج! يا للخيانة! كيف لي أن أصدّق.. كيف لي أن أحتمل هذه الطّعنة؟!كيف استطاع أن يرتبط بأنثى سواي؟ وهذه الرسالة المفخّخة التي لا أدري أهي اعترافٌ عشقي أم دليلٌ على خيانته لجنينَ حبّنا!نهضتُ من مكاني.يجب أن نلتقي لأطرحَ عليه هذه الأسئلة التي تكاد تنفجر بي أنا وكأنها حزام ناسف.*اتصلتُ بأخته وسألتها عنه. أخبرتني إنّه عاد من فرنسا قبل أسبوع، بعدما تعرَّضتْ سيارته لحادث سير أودى بحياةِ زوجته.(زوجته!)انفجرت الكلمة في وجهي.أخبرتني أنه مشتّت الذهن..يعاني من حالة كآبة. أخبرتني أنه يقضي كلّ وقته بالقرب من البحر.البحر!شكرتها وأغلقتُ الهاتف.النيران تنهشني. خالد مصابٌ بالكآبة بسبب فقدها هي! ماذا عنّي أنا؟! أكنت مجرد نجم لمعَ في حياته، ثمّ خبا!!! إن كنتُ لا شيء بالنسبة لقلبه، لماذا إذن أرسل لي هذه الرسالة.لماذا!!!*تملكتني نوبةُ سعالٍ حادّ.انتظرني يا خالد! لن أدعك تهنأ ولا حتّى مع ذاكرة أنثى سواي! سآتيكَ لامزّق ذاكرتك المُثقلة بعطرها هي!انتظرني يا خالد!ها أنا في الطريقِ إليكَ.سيكونُ البحرُ شاهدا على قلبك المُراوغ.عندما اختفيتَ من حياتي دونما كلمة وداع، لم أعتبْ عليك لأنّ الحبّ كائن مقدّس يترفّع عن العتاب والشّجار. كنتُ على ثقة أنّ والدي قام بتهديدك فأرعبكَ. بعد سنواتٍ من الفراق، سمعتُ والدي يتحدّثُ في غرفة المعيشة مع صديقه الودود. كالديكٍ نفش ريشه وأعلنَ:- لو لم أهدده أنا شخصيا بالقتل، لكانا قد تزوّجا وفضحانا.ارتاح قلبي عندما تاكدّت أن هذا الفراق الرجيم كان بسبب والدي فازداد تمسّكي بخالد وازدادت كثافة صبري وانتظاري لعودته. كنت مقتنعة أنّه لا بدّ أن يعودَ لحُبّنا ذات شوق، لتكتمل بنا دائرةُ العشقِ.*العاشرة عشقا...خطواتي تقترب من الشاطىء.نظراتي تبحثُ عنه بلهفة. أينك يا خالد!رأيته!كان يجلسُ على صخرة بالقربِ من الصّيادين.تسمرتُ مكاني.عادت بي الذاكرة إلى اليوم الذي عدتُ به من المدرسة للبيت مرهقة فإذا بوالدي يُلَوِّحُ لي بدفتر مُذَكَراتي:-كيف! كيفَ سمحتِ لهذا النذل أن يُمسك بيدك! تُخَطّطينَ لفضحنا!- أنا؟؟؟تمنيتُ أن أصرخ في وجهه:- بل، أنت الذي تفضحنا بعلاقاتك الغزيرة مع الزانيات. أنا حبّي بريء. لم ألمس يد خالد قط في حياتي. فقط حلمتُ أنّني...ونزلتْ صفعةٌ على وجهي: اخرسي! فارتجفتُ. لا فائدة من الشرح له. يزني ويتهمني بالزنى!عجبًا!لا فائدة من الدّفاع عن نفسي.سأصمت.*ناديتُه بصوتي المخنوق: خااااالد.كنت كدجاجة على وَشَكِ أن تُقطَعُ عنقها.لم يسمعني.شهقتُ الهواء داخل رئتيَّ.. وزفرته مع نداءِ الحنين الذي اكتسح كلّ خلية في جسدي:خااااالد!***يتبع ......
#العاشرة
#عشقا
#الفصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769080
ريتا عودة : العاشرة عشقا 3
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة عنوان الموضوع: العاشرة عشقا/ الفصل 3اسم الكاتب-ة: ريتا عودة لم يلتفتْ نحوي. أعدتُ النّداء:- خاااااالد.أخذ قلبي يقرع كأجراسِ الكنائس صباح يوم الميلاد.آه خالد، لِمَ تصرُّ أن تهربَ ممّا قد يجعلُ اليرقاتِ فراشاتِ حقول.! أنا يا حبيبي قويّة في مواجهتي لِ أعتى العَواصِف..وجدًّا ضعيفة في حاجتي ل....حنانِكَ.آه حبيبي، "كُل أنواع الجُنون تدُلُّ على ضياع العقل إلاَّ جُنون الحُبّ، يدلُّ على ضياع القلب".وأنا اضعتُ قلبي، وفقدتُ بصري فلم أعُد أرى في الكون رجلا سواكَ لذلك لم أعُد أنتظر إلاَّكَ.*عندما فقد الأديب غابريل ماركيز الذاكرة ، في آخر أيامه، قال لصديقه الذي جلس بجانبه: " أنا لا أعرفك .. ولكني أعرف أنني أحبّك".وأنا لا أعرفك يا خالد لكنّني أعرف أنّني أحبّك.ذاكرة القلب، هل تُنسى!تراكَ نسيتني!تراني عشتُكَ وهمًا وقد أتى وقتُ الاستيقاظِ!*وقفتُ بالقربِ منه. لم يُحَرِّك ساكنا. لم يقف..لم يُصافحني..لم يُعانِقْني! ظلّ جالسا فوق صخرة!أهذا هو الرجل الذي عشقتُ أم أنني واهمة!-خالد. يجب أن نتحدّث.- لستُ في حالة نفسية تسمح لي بالتحدّث يا ليلى!- لكن....! تناولتُ الرسالة من حقيبتي. لوّحتُ بها في الهواء وصوتي يزدادُ حدّة:أليست هذه رسالتك؟-بلى.- قبلَ 18سنة غادرتَ دونَ أن تنبس ببنت شفة. كنتَ تستطيع أن ترسل لي رسالة مع أحدهم لتطمئنني. كنت تستطيع أن تتصلّ لتخبرني عن سبب رحيلك. كنتَ تستطيعُ أشياءَ كثيرة لو أنّك، حقًّا، تحبّني.!- يا ليلى، أتيتِ لتحاسبينني على حبّ منذ 18 سنة! كنّا أطفالا.- لمَ ارسلتَ لي هذه الرسالة، إذن.- كنتُ أعاني من نوبة كآبة. كتبتها فتحررت من الطاقة السلبيّة التي امتلكتني.- ما سبب كآبتك؟- أخبرتك أنني فقدت زوجتي "أحلام" في حادث سير. "أحلام" كانت حاملا، لذلك لم أفقدها هي وابني، فقط، إنّما فقدتُ معهما كلّ أمل لي في البقاء في هذه الحياة. صارَ الموتُ هاجسي، بل حلمي.*لا أدري أيّة مشاعر سيطرت عليّ وهو يتحدث عنها..! من وجهة نظر إنسانيّة، أشفقتُ عليه فَقَدْ فَقَدَ رفيقة دربه وابنه/ ابنته في لحظة وكان هو المسؤول عن موتهما.من وجهة نظر عشقيّة، أشفقتُ على قلبي أنا!. هذا الغبي الذي ورّطني بخالد وجعلني أنسخُ من حياتي أيّ رجل محتمل، على أمل استعادةِ حلم العشق يوما ما.*تركته هناك، جالسا كشبحٍ فوقَ تلكَ الصخرة التي تشبه قلبه.أخذتُ أسيرُ في طريق العودة...إليّ. أُسْدِلَتْ السّتارة على مشهدٍ فوق سريالي. عاد جمهورُ المتفرّجينَ كلٌّ إلى بيته. هبطتُ درجات المسرح.كنتُ البطلة الوحيدة لحكاية عشقٍ فاشل. خالد لم يكن، قط، بطلا فيها.تناولتُ من حقيبتي منديلا وأخذتُ أمسحَ الدموع المنهمرة بغزارة عن وجنتيّ.*على باب البيتِ، انتفضتُ على أحزاني.لا..لا... لن أستسلم للهوان.التّجربة التي لم تقتُلني.. سوفَ تُقَوّيني وتُحيني.سأنتصر..أمامَ ضعفي لا..لا... لنْ أنكسر.*يجب أن أُطلِق خالد من قرص الذاكرة لأرتاح.. أنا. ها أنا أعودُ إليّيرقة تغلّفها شرنقة.ها أنا أنبثقُ من الشرنقة فراشةً حُرّة من كلِّ قيدٍ وذكرى.ها.... أنا ... أطير....*#ريتا_ عودة/ حيفا21.9.2022 ......
#العاشرة
#عشقا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769167
ريتا عودة : امرأة مُعنّفة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة كَمْ مَرَّةً،طَرَقْتَ رَأسْيكَالمِسْمَارِلأنْحني.(لِتَكْبرَ أنْتَ)فَانْتَفَضْتُ.ثُرْتُ... على الغَبَنْ..!كَمْ مَرَّةً،جَعَلْتُ مِنْ وَجَعِيصَلاةً...مُنَاجَاةً..تَرنيمَةً..صَرْخَةً..ثَوْرَةً..أَنْهَضَتْنِيمِنَ الحَزَنْ..!كَمْ مَرَّةً،فَوقَ الأشْْوَاكِ،كَنَبِيَّةٍ مَشَيْتُ...كَسُنُونُوَّةٍ غَرَّدْتُ...كَطِفْلَةٍ رَقَصْتُ...كَفِدَائِيَّةٍ أَبِيَّةٍنَزَفْتُكَ شَاعِرَةٍ مُضِيئَةٍكَتَبْتُ..لأُحَرِّرَ رُوحِيمِنْ أَوْحَالِ العَفَنْ..!كَمْ مَرَّةً،كُنتُ لكَ: الرّبيعَوالصَّيْفَوالخَريفَوالشِتَاءَوكُنتَ: أُحَادِيَّ الحَنِينِوَاللوْنْ.!كَمْ مَرَّةً،جَعَلْتُ مِنْ قلبيلكَ...شَمْعَةًأَضَاءَتْ: حُلْكَةَ أَحَاسِيسِكَ..أَجْهَضَتْ:سَوْدَاوِيَّةَ رُؤَاكَ...سَاديَّةَ أفعالِكَ..لَسَعَاتِ فَمِكَ.فَ تَلَذَّذْتَبِاحتِرَاقِهَاوتَلَذَّذْتَبِ الزَّبَنْ.!*كَمْ مَرَّةً،رَكَضْتُ نَحْوَ يَدِكَبَحْثًا عَنْقَمْحِ حَنَانٍ،فَ...اكْتَشَفْتُ أنّها،أيضًا،على الصَّفْعِقَادِرَة...!كَمْ مَرَّةً،ظَنَنْتَني ( مَنَى )فَرَمَيْتَنِي بِحِجَارَةِأبْشَعِ المُفْرَدَات،اَنْبَى العِبَارات..!كَمْ مَرَّةً،كُنْتَ لِيَ المَنْفَى.....................وكُنتُ الوَطَنْ!#ريتا_عودة//حيفا22.9.2022***___________________________زَبَنَ خَصْمَهُ : دَفَعَهُ وَرَمَى بِهِ..المنى: مكان في الحجم يُرمى فيه الحصى ......
#امرأة
ُعنّفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769241