محمود عبد الله : الجنون هو... 25 : التفاهة والميوعة والسخافة والإستظراف والبواخة
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله أحد أنواع الجنون السائدة (بس المرادي دمها تقيل سم يلطش!!) عندما تجد أحدهم خفيف (غير رزين) مضطرب وغير مستقر (نفسيا أو سلوكيا)..يقوده غروره وتفاهته إلى الإعتقاد بأنه يجب أن يتحدث باستمرار في أي شيْ وأن يضحك دائما مع أي أحد علي أي شيء ـ أو أي شخص ـ في أي تجمع من الناس (وهو دمه سخيف يلطش!!)..معتقدا أن من حقه السخرية على خلق الله من حوله..وأن الهزار والضحك (والإستظراف) هو ما يجعل منه شيئا - وهو أحقر (وأتفه) بكثير من أن يحاسب (أو يراجع) على تصرفاته..دائما ما ترى أمثال هؤلاء في جلسات النميمة وحفلات الهزار والسخرية من الناس ـ ولا يعلم المسكين أن هؤلاء الذين يسخر منهم ويترقب زلاتهم وهفواتهم وسقطاتهم‘ قد يكونوا أفضل حالا منه..وأرقى بكثير من شخص تافه (متعصب) مثله يشعر بالنقص (وهذا واضح جدا حتى من طريقة جلوسه وكلامه) ويحتاج إلى من يعامله بالطريقة التي يستحقها (وكأنه مش شايفه أصلا) حتى يعرف حجمه (الحقيقي) جيدا ويتعامل بلياقة أكثر..مثل هؤلاء لو سمعوا أو شاهدوا تسجيلات ماضية لخناقاتهم - مع رؤسائهم مثلا - ويعض التصرفات الغريبة لهم والسجالات والجدل في مواقف مختلفة ـ لأدركوا أنهم (هم) موضع سخرية واحتقار بالنسبة لمن حولهم..وأن من يعاني من الخلل والإضطراب لديه في العادة صراعات داخلية تجعله دائما يبحث عن من يسخر منه (ضحية) ليسقط عليهم عقده ونقصه وإضطرابه (الواضح)..وكلما تكلم أحد منهم, يفتح ثغره (مترقبا كلامهم) وينظر إليهم (بطريقة بدائية غير متحضرة تعكس تفاهته وغروره وتعصبه الواضح واضطرابه ونقصه ومشاعره البغيضة) حتى يثبت (المسكين) شيئا من قبيل: "أنا كويس وتمام الحمد لله..ده هو المجنون المضطرب نفسيا..حتى شوفوا واسمعوا كده..لكن أنا زي الفل..أنا تمام..أنا حلو وظريف وطبيعي وبأهزر أهه"!! لا يعلم المسكين أنه هو الذي صعد (في غفلة من الزمن) وساعدته ظروف كثيرة على ذلك..وأن هؤلاء الذين يسخر منهم يكفيه فقط الإطلاع على إنتاجهم..وأنهم قد يكونوا أعقل وأفضل وأنقى وأطهر (وأرجل) منه مليوووووووون مرة!! يكفيهم الرقي والبعد عن التافهين أمثاله..يكفيهم أنهم يوما ما كانوا يتواصلون معه ويقدرونه ويحققون له أي مطلب ولا يتأخرون معه أبدا في أي شيء..ويتصلون به ويسألون عنه في أي مناسبة..خطؤهم الوحيد أنهم جاملوا وقدروا من لا يستحق التقدير (قلوب سوداء حاقدة)..وأخلصوا لمن لا يستحق الإخلاص (ولا مبدأ له)..يكفيهم أنهم في حالهم ـ يترفعون عن الصغائر والقيل والقال..يكفي أنهم يحملون الحب والخير للجميع (دون مقابل) في الوقت الذي لا يحمل (هو وأمثاله) في قلوبهم (السوداء) إلا البغضاء والحقد والغرور والتعصب (الأعمى) الذي يجعل الواحد منهم تافها (غبيا) متناقضا ـ مهما ادعى (أوأظهر) العكس!! ......
#الجنون
#هو...
#التفاهة
#والميوعة
#والسخافة
#والإستظراف
#والبواخة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750080
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله أحد أنواع الجنون السائدة (بس المرادي دمها تقيل سم يلطش!!) عندما تجد أحدهم خفيف (غير رزين) مضطرب وغير مستقر (نفسيا أو سلوكيا)..يقوده غروره وتفاهته إلى الإعتقاد بأنه يجب أن يتحدث باستمرار في أي شيْ وأن يضحك دائما مع أي أحد علي أي شيء ـ أو أي شخص ـ في أي تجمع من الناس (وهو دمه سخيف يلطش!!)..معتقدا أن من حقه السخرية على خلق الله من حوله..وأن الهزار والضحك (والإستظراف) هو ما يجعل منه شيئا - وهو أحقر (وأتفه) بكثير من أن يحاسب (أو يراجع) على تصرفاته..دائما ما ترى أمثال هؤلاء في جلسات النميمة وحفلات الهزار والسخرية من الناس ـ ولا يعلم المسكين أن هؤلاء الذين يسخر منهم ويترقب زلاتهم وهفواتهم وسقطاتهم‘ قد يكونوا أفضل حالا منه..وأرقى بكثير من شخص تافه (متعصب) مثله يشعر بالنقص (وهذا واضح جدا حتى من طريقة جلوسه وكلامه) ويحتاج إلى من يعامله بالطريقة التي يستحقها (وكأنه مش شايفه أصلا) حتى يعرف حجمه (الحقيقي) جيدا ويتعامل بلياقة أكثر..مثل هؤلاء لو سمعوا أو شاهدوا تسجيلات ماضية لخناقاتهم - مع رؤسائهم مثلا - ويعض التصرفات الغريبة لهم والسجالات والجدل في مواقف مختلفة ـ لأدركوا أنهم (هم) موضع سخرية واحتقار بالنسبة لمن حولهم..وأن من يعاني من الخلل والإضطراب لديه في العادة صراعات داخلية تجعله دائما يبحث عن من يسخر منه (ضحية) ليسقط عليهم عقده ونقصه وإضطرابه (الواضح)..وكلما تكلم أحد منهم, يفتح ثغره (مترقبا كلامهم) وينظر إليهم (بطريقة بدائية غير متحضرة تعكس تفاهته وغروره وتعصبه الواضح واضطرابه ونقصه ومشاعره البغيضة) حتى يثبت (المسكين) شيئا من قبيل: "أنا كويس وتمام الحمد لله..ده هو المجنون المضطرب نفسيا..حتى شوفوا واسمعوا كده..لكن أنا زي الفل..أنا تمام..أنا حلو وظريف وطبيعي وبأهزر أهه"!! لا يعلم المسكين أنه هو الذي صعد (في غفلة من الزمن) وساعدته ظروف كثيرة على ذلك..وأن هؤلاء الذين يسخر منهم يكفيه فقط الإطلاع على إنتاجهم..وأنهم قد يكونوا أعقل وأفضل وأنقى وأطهر (وأرجل) منه مليوووووووون مرة!! يكفيهم الرقي والبعد عن التافهين أمثاله..يكفيهم أنهم يوما ما كانوا يتواصلون معه ويقدرونه ويحققون له أي مطلب ولا يتأخرون معه أبدا في أي شيء..ويتصلون به ويسألون عنه في أي مناسبة..خطؤهم الوحيد أنهم جاملوا وقدروا من لا يستحق التقدير (قلوب سوداء حاقدة)..وأخلصوا لمن لا يستحق الإخلاص (ولا مبدأ له)..يكفيهم أنهم في حالهم ـ يترفعون عن الصغائر والقيل والقال..يكفي أنهم يحملون الحب والخير للجميع (دون مقابل) في الوقت الذي لا يحمل (هو وأمثاله) في قلوبهم (السوداء) إلا البغضاء والحقد والغرور والتعصب (الأعمى) الذي يجعل الواحد منهم تافها (غبيا) متناقضا ـ مهما ادعى (أوأظهر) العكس!! ......
#الجنون
#هو...
#التفاهة
#والميوعة
#والسخافة
#والإستظراف
#والبواخة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750080
الحوار المتمدن
محمود عبد الله - الجنون هو...(25): التفاهة والميوعة والسخافة والإستظراف والبواخة!!
حسنين جابر الحلو : عالم مابعد التفاهة.
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو نقرأ في منظومة الكتاب ، مابعد الطبيعة ، مابعد الكولنيالية، مابعد الحداثة ، وهو أمر وارد في المابعديات التي توصلنا الى معنى ، يخلد لنا المراحل ومعرفتها بصورها وعثراتها وابوابها.ولكن اليوم نشاهد مرحلة مأساوية متمثلة في مابعد التفاهة ، كل شيء اصبح تافه وبعبارة كيركجور: " كل شيء مزيف " ، نعم ، كل شيء تافه بسبب حالة الترهل الاجتماعي المعاش وفي أكثر من وجهة بسبب تركيبة الجهل المؤسس على مقولة الحرية المفرطة ، التي غيبت العقل واحلت " المجهول " غير معروف المصدر ، لاتجده في كتاب أو جريدة ، لا في إعلام واع ولا في معرفة واضحة ،ومما يؤسف له ، ان جمهور كبير نشر هذه المابعديات في التفاهة من حيث يعلم أو لا يعلم، وكما يقول الشاعر : ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة اعظم .فياأيها الانسان ، وانت تعيش في التفاهة من كل حدب وصوب ، هل فكرت في جملة التفاهة المحيطة حولك ؟ وهل تعلم انك نشرتها ؟ فبمجرد مشاركتك لها ، ستنشرها شأت ام ابيت ، وجعلتها تغوص في أعماقك، وتنتقل إلى اسرتك ، ومن ثم إلى سائر المجتمع .....كتب " الان دونو " نظام التفاهة ، وهو محق ، لأن مجتمعنا اصبح وأمسى مصفقا جيدا للمحتوى التافه ، وبمقولات مختلفة : ١ مقولة المجتمع تطور ، ولابد من تغيير للطروحات وبشتى أنواعها. ٢ مقولة التافه أفضل من المتدين ، لأنه فطري ، ويتكلم بما في لسانه .٣ مقولة السخرية ، بأنهم يحتاجون إلى وقت ساخر ، بعد معاناة الحياة .٤ مقولة المثقف لم يعط شيء قبالة صانع المحتوى الضعيف ، والذي يسبب لنا وجع الرأس .٥ - مقولة دعم المواهب الشابة، وهي مواهب هابة، لم تصنع لنا شيئا ، ولا فعلا .وغيرها مقولات عدة ، سببت انهيارا اكسيولوجيا قيميا ، فتح الباب أمام جيل من التركيب بمقولات لايقبلها العقل والمنطق ، ولا يميزها صاحب معرفة ، حتى وصلنا إلى القاع المزدحم الذي يجب أن نرتقي لنصل للصواب .فتجد وانت تقلب " السوشل ميديا " ، الاعجاب بصفحات التفاهة يفوق المليون ، وصفحات المعرفة لا تتعدى أصابع اليد ، فهل هذا معناه الخلل في صاحب المحتوى ام المتلقي ؟ فإذا كان المتلقي غير راض على المحتوى ، لماذا يدعمه بإعجاب أو مشاركة ؟ قطعا أنه شريك بالفعل والمحتوى بسبب تطور هيكلية تقانة التافه لإيصاله لأكبر عدد من الناس .علينا ان نتنبه جيدا لمثل هذه الأمور، وأن نختار المحتوى الهادف ، ونطور من قابلياتنا، حتى لانضيع ما تبقى من تراثنا وفكرنا، لنواصل إنتاج المعرفة بصور المحتوى الهادف ، ليكون ذخرا وذخيرة لمستقبل أجيالنا. ......
#عالم
#مابعد
#التفاهة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752012
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو نقرأ في منظومة الكتاب ، مابعد الطبيعة ، مابعد الكولنيالية، مابعد الحداثة ، وهو أمر وارد في المابعديات التي توصلنا الى معنى ، يخلد لنا المراحل ومعرفتها بصورها وعثراتها وابوابها.ولكن اليوم نشاهد مرحلة مأساوية متمثلة في مابعد التفاهة ، كل شيء اصبح تافه وبعبارة كيركجور: " كل شيء مزيف " ، نعم ، كل شيء تافه بسبب حالة الترهل الاجتماعي المعاش وفي أكثر من وجهة بسبب تركيبة الجهل المؤسس على مقولة الحرية المفرطة ، التي غيبت العقل واحلت " المجهول " غير معروف المصدر ، لاتجده في كتاب أو جريدة ، لا في إعلام واع ولا في معرفة واضحة ،ومما يؤسف له ، ان جمهور كبير نشر هذه المابعديات في التفاهة من حيث يعلم أو لا يعلم، وكما يقول الشاعر : ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة اعظم .فياأيها الانسان ، وانت تعيش في التفاهة من كل حدب وصوب ، هل فكرت في جملة التفاهة المحيطة حولك ؟ وهل تعلم انك نشرتها ؟ فبمجرد مشاركتك لها ، ستنشرها شأت ام ابيت ، وجعلتها تغوص في أعماقك، وتنتقل إلى اسرتك ، ومن ثم إلى سائر المجتمع .....كتب " الان دونو " نظام التفاهة ، وهو محق ، لأن مجتمعنا اصبح وأمسى مصفقا جيدا للمحتوى التافه ، وبمقولات مختلفة : ١ مقولة المجتمع تطور ، ولابد من تغيير للطروحات وبشتى أنواعها. ٢ مقولة التافه أفضل من المتدين ، لأنه فطري ، ويتكلم بما في لسانه .٣ مقولة السخرية ، بأنهم يحتاجون إلى وقت ساخر ، بعد معاناة الحياة .٤ مقولة المثقف لم يعط شيء قبالة صانع المحتوى الضعيف ، والذي يسبب لنا وجع الرأس .٥ - مقولة دعم المواهب الشابة، وهي مواهب هابة، لم تصنع لنا شيئا ، ولا فعلا .وغيرها مقولات عدة ، سببت انهيارا اكسيولوجيا قيميا ، فتح الباب أمام جيل من التركيب بمقولات لايقبلها العقل والمنطق ، ولا يميزها صاحب معرفة ، حتى وصلنا إلى القاع المزدحم الذي يجب أن نرتقي لنصل للصواب .فتجد وانت تقلب " السوشل ميديا " ، الاعجاب بصفحات التفاهة يفوق المليون ، وصفحات المعرفة لا تتعدى أصابع اليد ، فهل هذا معناه الخلل في صاحب المحتوى ام المتلقي ؟ فإذا كان المتلقي غير راض على المحتوى ، لماذا يدعمه بإعجاب أو مشاركة ؟ قطعا أنه شريك بالفعل والمحتوى بسبب تطور هيكلية تقانة التافه لإيصاله لأكبر عدد من الناس .علينا ان نتنبه جيدا لمثل هذه الأمور، وأن نختار المحتوى الهادف ، ونطور من قابلياتنا، حتى لانضيع ما تبقى من تراثنا وفكرنا، لنواصل إنتاج المعرفة بصور المحتوى الهادف ، ليكون ذخرا وذخيرة لمستقبل أجيالنا. ......
#عالم
#مابعد
#التفاهة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752012
الحوار المتمدن
حسنين جابر الحلو - عالم مابعد التفاهة.
داود السلمان : الأخلاق: منطق التفاهة
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان التافه لا يرى ما يقوم به من عمل يخادع به الناس إنّه: تفاهة لا ترتقي للعمل السويّ، وللخلق الرفيع أيضًا، بل يعدَّ ذلك من باب الغلبة والانتصار على خصومه. فالتفاهة، بمعنى آخر عمل يناقض المنطق السليم، أي يخل بالأخلاق والآداب العامة، لا يرتضيه العقل، مخالف لسنن المبادئ الحقة. والتافهون موجودون في كلّ زمان ومكان، أي لا يخلو منهم زمان ولا مكان، يتصرفون كما يتصرّف البُلهاء، غير عابئين بما يجري من حولهم من قضايا: أخلاقية ومصيرية، سواء ما تتعلق بهم أو بغيرهم، لأنّ نظرتهم للحياة وللناس ليس لها معنى، بحكم تفاهتهم. فالشخص التافه ليس له قيمة وسط المجتمعات، والتي تهتم بقضاياها المختلفة، وتؤمن بتطورها وتحافظ عليها من جميع المخاطر المحدقة بها، أو التي قد تضر بها بطريقة أو بأخرى، من الذين يتربصون بها، من اعداء وخصوم، كون الشخص التافه امرؤ غير مبالي، ينظر الى قضايا مجتمعه من وجهة نظر قاصرة، أي لا يمتلك بُعد نظر. ومُمكن أن نعرّف التفاهة بأنها العمل الذي لا قيمة له، ولا فائدة ترجى منه، فهو عمل لا يخدم الناس، لأن قيمته معدومة، فالتفاهة، إذن، بمعنى آخر بلا محتوى لحقيقة نرتجي الركون اليها لتحقيق هدف، أو لأجلاء غموض، وما شاكل. لذا تجد موقف التافهين متذبذب، وقراراتهم متفاوتة، ومشاعرهم مخادعة، لا يثبتون على قرارات معينة، بل حتى لا يعرفون كيف يفكرون، وإذا واجهتهم مخاطر لا يستطيعون كيفية الخلاص منها، بحيث يخرجون وهُم في أحسن حال، واتمّ وضع، لا يتأثرون بما جرى لهم، كونهم وجدوا لهم المخرج الصحيح، وتخلصوا من المأزق الذي يواجههم. التافهون قد يكونون جهلة وسّذج، وقد يكونون مثقفين ومتعلمين، فالتفاهة، إذن، توجد بين الجهلة والمتعلمين، وليس للتعليم أن يحصنهم من داء الجهالة، لأن التفاهة هي نوع من المرض الوبيل، بل هي أشدّ من المرض، والسبب كون ثمة أمراض تُعالج بالمضادات الحيوية وبالحُقن إلى أن يشفى الشخص المريض، إلّا إن التفاهة لا يمكن أن تشفى حتى لو عالجناها بأنجع الأدوية، وبأشراف أمهر وأحذق الأطباء. تظهر علامات التافه على محياه، وتبان من خلال تصرفاته ومواقفه، بحيث ترى شخصًا ساذجًا وغير مبال عما يجري من حوله بأحداث لها مساس بالأخلاق العامة والآداب، وهذا الشخص تراه كأنّ الأمر لا يمسه من قريب ولا من بعيد، فأعلم أنّ هذا الشخص هو قمة في التفاهة. نعم، قد نستطيع أن نشفي الشخص المصاب بداء التفاهة، لكن بشروط، ولو أنّ هذه الشروط تكون صعبة وقاسية على المريض. ومن هذه الشروط هو أن يعطينا عهدًا بأن يغيّر جميع تصرفاته المتعود عليها. ومنها أيضًا أن لا يستعجل بإعطاء القرارات بصورة مستعجلة، بل عليه أن يتأنى ويصبر قليلا، وإذا وجد الفرصة سانحة بإعطاء رأيه فليفعل. ومنها أيضًا كذلك هو أن يتصف بحسن الأخلاق، فلا يتنصت على الناس ولا يهتم بالأمور التي لا تعنيه، وأن لا ينقل الحديث من شخص إلى آخر مهما كانت الأسباب، لأنه أن فعل ذلك فأنه سيصبح منافق، والمنافق لا يقل شأنا عن الشخص التافه. هذه الأمور، وغيرها لو طبقها الشّخص التافه بحذافيرها، واقلع عن ماضيه القديم، بإصرار وتحدّ فنحن على يقين بأنه سيصبح إنسانًا سويّ. تمرّ على كل إنسان مواقف صعبة وفي ذات الوقت تمرّ مواقف سهلة يسيرة، فالإنسان العاقل يتعامل مع تلك المواقف بحكمة عالية، فيقيس الأمور بعقله ولا يتسرّع بالحكم؛ وأما الإنسان التافه المستعجل المتسرّع، فيتخذ قراراته سريعًا، وربما بعصبية وبلامبالاة، فبدل أن يكسب خيرًا تكون وبالا عليه؛ وهذا هو الفرق بين الجاهل الأحمق التافه، وبين الإنسان العاقل السّويّ.<b ......
#الأخلاق:
#منطق
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752520
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان التافه لا يرى ما يقوم به من عمل يخادع به الناس إنّه: تفاهة لا ترتقي للعمل السويّ، وللخلق الرفيع أيضًا، بل يعدَّ ذلك من باب الغلبة والانتصار على خصومه. فالتفاهة، بمعنى آخر عمل يناقض المنطق السليم، أي يخل بالأخلاق والآداب العامة، لا يرتضيه العقل، مخالف لسنن المبادئ الحقة. والتافهون موجودون في كلّ زمان ومكان، أي لا يخلو منهم زمان ولا مكان، يتصرفون كما يتصرّف البُلهاء، غير عابئين بما يجري من حولهم من قضايا: أخلاقية ومصيرية، سواء ما تتعلق بهم أو بغيرهم، لأنّ نظرتهم للحياة وللناس ليس لها معنى، بحكم تفاهتهم. فالشخص التافه ليس له قيمة وسط المجتمعات، والتي تهتم بقضاياها المختلفة، وتؤمن بتطورها وتحافظ عليها من جميع المخاطر المحدقة بها، أو التي قد تضر بها بطريقة أو بأخرى، من الذين يتربصون بها، من اعداء وخصوم، كون الشخص التافه امرؤ غير مبالي، ينظر الى قضايا مجتمعه من وجهة نظر قاصرة، أي لا يمتلك بُعد نظر. ومُمكن أن نعرّف التفاهة بأنها العمل الذي لا قيمة له، ولا فائدة ترجى منه، فهو عمل لا يخدم الناس، لأن قيمته معدومة، فالتفاهة، إذن، بمعنى آخر بلا محتوى لحقيقة نرتجي الركون اليها لتحقيق هدف، أو لأجلاء غموض، وما شاكل. لذا تجد موقف التافهين متذبذب، وقراراتهم متفاوتة، ومشاعرهم مخادعة، لا يثبتون على قرارات معينة، بل حتى لا يعرفون كيف يفكرون، وإذا واجهتهم مخاطر لا يستطيعون كيفية الخلاص منها، بحيث يخرجون وهُم في أحسن حال، واتمّ وضع، لا يتأثرون بما جرى لهم، كونهم وجدوا لهم المخرج الصحيح، وتخلصوا من المأزق الذي يواجههم. التافهون قد يكونون جهلة وسّذج، وقد يكونون مثقفين ومتعلمين، فالتفاهة، إذن، توجد بين الجهلة والمتعلمين، وليس للتعليم أن يحصنهم من داء الجهالة، لأن التفاهة هي نوع من المرض الوبيل، بل هي أشدّ من المرض، والسبب كون ثمة أمراض تُعالج بالمضادات الحيوية وبالحُقن إلى أن يشفى الشخص المريض، إلّا إن التفاهة لا يمكن أن تشفى حتى لو عالجناها بأنجع الأدوية، وبأشراف أمهر وأحذق الأطباء. تظهر علامات التافه على محياه، وتبان من خلال تصرفاته ومواقفه، بحيث ترى شخصًا ساذجًا وغير مبال عما يجري من حوله بأحداث لها مساس بالأخلاق العامة والآداب، وهذا الشخص تراه كأنّ الأمر لا يمسه من قريب ولا من بعيد، فأعلم أنّ هذا الشخص هو قمة في التفاهة. نعم، قد نستطيع أن نشفي الشخص المصاب بداء التفاهة، لكن بشروط، ولو أنّ هذه الشروط تكون صعبة وقاسية على المريض. ومن هذه الشروط هو أن يعطينا عهدًا بأن يغيّر جميع تصرفاته المتعود عليها. ومنها أيضًا أن لا يستعجل بإعطاء القرارات بصورة مستعجلة، بل عليه أن يتأنى ويصبر قليلا، وإذا وجد الفرصة سانحة بإعطاء رأيه فليفعل. ومنها أيضًا كذلك هو أن يتصف بحسن الأخلاق، فلا يتنصت على الناس ولا يهتم بالأمور التي لا تعنيه، وأن لا ينقل الحديث من شخص إلى آخر مهما كانت الأسباب، لأنه أن فعل ذلك فأنه سيصبح منافق، والمنافق لا يقل شأنا عن الشخص التافه. هذه الأمور، وغيرها لو طبقها الشّخص التافه بحذافيرها، واقلع عن ماضيه القديم، بإصرار وتحدّ فنحن على يقين بأنه سيصبح إنسانًا سويّ. تمرّ على كل إنسان مواقف صعبة وفي ذات الوقت تمرّ مواقف سهلة يسيرة، فالإنسان العاقل يتعامل مع تلك المواقف بحكمة عالية، فيقيس الأمور بعقله ولا يتسرّع بالحكم؛ وأما الإنسان التافه المستعجل المتسرّع، فيتخذ قراراته سريعًا، وربما بعصبية وبلامبالاة، فبدل أن يكسب خيرًا تكون وبالا عليه؛ وهذا هو الفرق بين الجاهل الأحمق التافه، وبين الإنسان العاقل السّويّ.<b ......
#الأخلاق:
#منطق
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752520
الحوار المتمدن
داود السلمان - الأخلاق: منطق التفاهة
أحمد عصيد : أبطال التفاهة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد قبل أيام استقبلت إحدى القنوات العمومية التابعة للدولة مواطنا مغربيا بمناسبة بلوغه ملايين المشاهدين على اليوتوب، ليس لأنه اخترع شيئا جديدا أو برز في مجال من مجالات العمل والإنتاج أو دافع عن قضية عادلة أو قدم تضحية ما من أجل الإنسان أو حتى الحيوان، بل فقط لأنه رقص بشكل متشنج بجوار شاحنته.أن يُتحدث عن هذا المواطن في شبكات التواصل الاجتماعي فهذا أمر طبيعي، لأن معيار النجاح في تلك الشبكات ليس أهمية المضامين بل عدد المتابعين، ولهذا تهيمن التفاهة على كل شيء آخر، لكن أن تستقبله قناة عمومية وتقدّمه على أنه نموذج للنجاح يطرح أكثر من مشكلة، فالقنوات العمومية، مثل المدرسة تماما، عليها أن تقدم القدوة من خلال عرض التجارب الوطنية والإنسانية التي تحفز على الإبداع والعمل والإنتاج، سواء داخل الوطن أو خارجه، حيث تلعب دور الملهم للشباب من أجل إيجاد طريقهم في الحياة والاشتغال بحماسة لهدف أسمى، وهو بالتأكيد ما لا يقدمه المواطن المذكور، الذي تم استدعاؤه لا لأنه في مهنته حفر العديد من الآبار في مناطق مهمشة، بل فقط لأنه حصل على ملايين المشاهدات بفضل رقصة لبضع دقائق. لم يعد البطل على اليوتوب هو من قام بعمل خارق أو مفيد أو ممتع، بل فقط من حقق نسبة متابعة عالية حتى ولو كان ذلك بنزع ملابسه أو إظهار سوأته أو التلفظ ببعض الكلام النابي والبذيء أو قلب الكلمات ونطقها بشكل خاطئ، أو السبّ والشتم لغيره، أو مارس الإرهاب والدعوة إلى الكراهية، أو فقط بالرقص بشكل متشنج. فالشخص المؤثر هو الأكثر إثارة، ولا شيء يثير أكثر من الأمور التافهة الفاقدة لكل معنى.في نفس الأسبوع أخبرتنا وسائل الإعلام عن مغاربة نبغوا في مجالات عديدة، لكنهم لم يحظوا باستقبال التلفزة، منهم الشابة المغربية التي نبغت في أولمبياد الرياضيات خارج الوطن واحتلت الرتبة الأولى، ومنهم المواطن المغربي الذي اخترع سيارة تسير بالهيدروجين الأخضر، ومنهم نساء مغربيات نبغن كأفضل نساء مؤثرات على صعيد شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وغيرهن كثير، وهكذا صار يبدو أن التفوق والنجاح في قطاعات الحياة العملية والابتكار والإبداع لم يعد يثير اهتمام الناس ووسائل الإعلام، إذ وضعت موجةُ التفاهة من هو أقلّ موهبة وأقل أهمية على عرش النجاح والشهرة. إن نقل معايير النجاح بالتفاهة من شبكات التواصل الاجتماعي إلى القنوات الإعلامية الرسمية هو عمل متهور وليس من الانفتاح الإعلامي في شيء، ذلك لأن تقليد الرداءة وتحويلها إلى نموذج للنجاح يفسد المشهد الإعلامي ويؤثر سلبا على تكوين الإعلاميين، دون الحديث عما لذلك من أثر سيء على أذهان المواطنين ونظرتهم إلى وظيفة الإعلام وإلى قيمة العمل ذاته. على ممارسي الإعلام المهني الرسمي أن يحافظوا على مبادئ المهنية وقيمها التي أولها احترام المشاهدين والعمل على تأطيرهم وتثقيفهم وإخبارهم دون الوقوع في فخ التفاهة التي صارت موجة عاتية، لكن يمكن مقاومتها بالإعلام الهادف، الراقي والمسؤول. ......
#أبطال
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757829
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد قبل أيام استقبلت إحدى القنوات العمومية التابعة للدولة مواطنا مغربيا بمناسبة بلوغه ملايين المشاهدين على اليوتوب، ليس لأنه اخترع شيئا جديدا أو برز في مجال من مجالات العمل والإنتاج أو دافع عن قضية عادلة أو قدم تضحية ما من أجل الإنسان أو حتى الحيوان، بل فقط لأنه رقص بشكل متشنج بجوار شاحنته.أن يُتحدث عن هذا المواطن في شبكات التواصل الاجتماعي فهذا أمر طبيعي، لأن معيار النجاح في تلك الشبكات ليس أهمية المضامين بل عدد المتابعين، ولهذا تهيمن التفاهة على كل شيء آخر، لكن أن تستقبله قناة عمومية وتقدّمه على أنه نموذج للنجاح يطرح أكثر من مشكلة، فالقنوات العمومية، مثل المدرسة تماما، عليها أن تقدم القدوة من خلال عرض التجارب الوطنية والإنسانية التي تحفز على الإبداع والعمل والإنتاج، سواء داخل الوطن أو خارجه، حيث تلعب دور الملهم للشباب من أجل إيجاد طريقهم في الحياة والاشتغال بحماسة لهدف أسمى، وهو بالتأكيد ما لا يقدمه المواطن المذكور، الذي تم استدعاؤه لا لأنه في مهنته حفر العديد من الآبار في مناطق مهمشة، بل فقط لأنه حصل على ملايين المشاهدات بفضل رقصة لبضع دقائق. لم يعد البطل على اليوتوب هو من قام بعمل خارق أو مفيد أو ممتع، بل فقط من حقق نسبة متابعة عالية حتى ولو كان ذلك بنزع ملابسه أو إظهار سوأته أو التلفظ ببعض الكلام النابي والبذيء أو قلب الكلمات ونطقها بشكل خاطئ، أو السبّ والشتم لغيره، أو مارس الإرهاب والدعوة إلى الكراهية، أو فقط بالرقص بشكل متشنج. فالشخص المؤثر هو الأكثر إثارة، ولا شيء يثير أكثر من الأمور التافهة الفاقدة لكل معنى.في نفس الأسبوع أخبرتنا وسائل الإعلام عن مغاربة نبغوا في مجالات عديدة، لكنهم لم يحظوا باستقبال التلفزة، منهم الشابة المغربية التي نبغت في أولمبياد الرياضيات خارج الوطن واحتلت الرتبة الأولى، ومنهم المواطن المغربي الذي اخترع سيارة تسير بالهيدروجين الأخضر، ومنهم نساء مغربيات نبغن كأفضل نساء مؤثرات على صعيد شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وغيرهن كثير، وهكذا صار يبدو أن التفوق والنجاح في قطاعات الحياة العملية والابتكار والإبداع لم يعد يثير اهتمام الناس ووسائل الإعلام، إذ وضعت موجةُ التفاهة من هو أقلّ موهبة وأقل أهمية على عرش النجاح والشهرة. إن نقل معايير النجاح بالتفاهة من شبكات التواصل الاجتماعي إلى القنوات الإعلامية الرسمية هو عمل متهور وليس من الانفتاح الإعلامي في شيء، ذلك لأن تقليد الرداءة وتحويلها إلى نموذج للنجاح يفسد المشهد الإعلامي ويؤثر سلبا على تكوين الإعلاميين، دون الحديث عما لذلك من أثر سيء على أذهان المواطنين ونظرتهم إلى وظيفة الإعلام وإلى قيمة العمل ذاته. على ممارسي الإعلام المهني الرسمي أن يحافظوا على مبادئ المهنية وقيمها التي أولها احترام المشاهدين والعمل على تأطيرهم وتثقيفهم وإخبارهم دون الوقوع في فخ التفاهة التي صارت موجة عاتية، لكن يمكن مقاومتها بالإعلام الهادف، الراقي والمسؤول. ......
#أبطال
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757829
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - أبطال التفاهة
اريان علي احمد : السلطة في يد التافهين وأنهيار كل شيء نظام التفاهة
#الحوار_المتمدن
#اريان_علي_احمد قراءة في كتابة نظام التفاهة (أقول انه من سمة تنبؤك بكونك محاطا بالتفاهة أوضح من أن ترى نفسك وسط أجواء من البهرجة والابتذال. فهذه كلها مؤشرات على غياب العقل وعلى الحاجة الى إذهال العين للفت الأنظار وشغلها عن أدراك الفراغ الكبير الذي تركه غياب العقل) الان دوبو. نظام التفاهة كتاب من تأليف د. آلان دونو. الكتاب يمتاز بأسلوب ذكي ونقد حاد كما وصف من قبل النقاد، يقدم صورة موجزة للعالم الحالي تشكل في ظل الليبرالية الجديدة. عالم وصل إلى نقطة الانهيار في مختلف القيم والتنظيم السياسي والثقافي والفني وانعدام ما يؤلف حياة جميلة بمعنى الكلمة حيث عندها تفقد العقل ما كان يمتاز بها خلال عقود. والابتعاد كثيرا عن عملية المعرفة. فلا يمكن لكل المفاهيم الوسطية المتفق عليها من الوجود في وسط التفاهة على البشرية وأصبحت مفهوم السياسة ميتة من اهم مميزاتها النظام العصري الحالي، وحل محلها الحكومة بمعناها الفوقي على مفاهيم أخرى من مفاهيم الدولة الحديثة، وهي تقنية إدارية أخرى. تعني الحوكمة النيوليبرالية القضاء على المعايير والقيم والفكر الفلسفي لعلاقتنا مع العالم القديم والحديث. الحرمان من الأخلاق وتجاهل القيم من قبل فئة من الأشخاص الفارغين من كل ما يمكن أن تعرف التفكير والذين استولوا على السلطة وإدارة الدولة والمجتمع والجامعة والشارع والعائلة والفن وكل ما يمس الناس ومؤسسات الدولة، تلعب هذه الطبقة التافهة دور الوسيط بين الأفراد والمصالح الرأسمالية تفرض نوع من تفكير على المجتمع فقط لأجل المصلحة والمنفعة الخاصة. إنهم ينكرون أي أفكار وأفكار أعلى من الفكر المخلوق منهم، والهدف من هذا في الواقع منع أي عظمة يمكن للناس إظهارها أي بمعنى منع ما يمكن أن ينتجه فكر الناس الحالي على هذا الأرض . ويتم هذا من خلال أكاديميات العبيد الغارقة في تفاهة، يحاولون فرض لغة ناعمة على التفكير العام، بحيث يُنظر إلى أي عنف في اللغة حول القيم على أنه غبي. عش لنفسك تمتع بملذات المصطنعة لك ما تشاء وبدون مقابل المهم أن تكون تافها، ليس لديك الحق في أي شيء غير ذلك، لقد تغير كل شيء. هذه النظرة إلى العالم هي محاولة تجعل الناس يتخلون عن التفكير، ويستسلموا للمتعة الجسدية بشكلها والمتعة النفسية بشكلها الأخر من خلال تخدير الفكر بوسائل عديدة ومعروفة وبسيطة جدا المتهم يتجنبوا الحكمة. بينما يتم قمع الدول يومًا بعد يوم، يتم الترويج لتجارة الأسلحة والحرب من قبل الطبقة الحاكمة، وهي دمية الشركات متعددة الجنسيات الحكومة النيوليبرالية هي محاولة لمواءمة سياسة الدولة مع مصالح الشركات والمليارديرات. هذه الفصول أساسية لتنظيم العلاقات الفردية مع الصناعات والشركات والشركات. الحكومات تطالب بالإجهاض، وتنتقد إنفاق المجتمع المفرط، بينما يحاول الرأسماليون خلق جنة للأثرياء من خلال خبراء ميكانيكيين، مثل بناء طائرات خاصة لأصحاب المليارات، باستخدام كل خبرات الأكاديميين والخبراء الميكانيكيين لخدمتهم. التي ترتبط اهتماماتها بالسوق، فالأساتذة مثل مافيا المخدرات التي تبيع العلامات التجارية الجامعية. القيم حسب دونو، لأن الفارغ لا يمكن أن يلعب دورًا قياديًا في أي مجال سوى الاقتصاد. هذا التفاهة والفراغ على جميع المستويات، قيمة عامة للمجتمع ب للصناعة والربح. تُستخدم الجامعة كمركز لتلطيف الناس ومطاردة وقتل الشخصيات الثورية، بالطبع، لغة الباحثين والأكاديميين والأساتذة العظماء، وهي لغة، كما يقول دونو: لغة تستند إلى المعنى معزول الخبراء عن التفكير. لا يفكرون بأنفسهم، يبيعون أفكارهم ومعرفتهم. هذا يعني فقدان العقل والمأساة الثقافية. يتحدث آلان دونو ، بن ......
#السلطة
#التافهين
#وأنهيار
#نظام
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762572
#الحوار_المتمدن
#اريان_علي_احمد قراءة في كتابة نظام التفاهة (أقول انه من سمة تنبؤك بكونك محاطا بالتفاهة أوضح من أن ترى نفسك وسط أجواء من البهرجة والابتذال. فهذه كلها مؤشرات على غياب العقل وعلى الحاجة الى إذهال العين للفت الأنظار وشغلها عن أدراك الفراغ الكبير الذي تركه غياب العقل) الان دوبو. نظام التفاهة كتاب من تأليف د. آلان دونو. الكتاب يمتاز بأسلوب ذكي ونقد حاد كما وصف من قبل النقاد، يقدم صورة موجزة للعالم الحالي تشكل في ظل الليبرالية الجديدة. عالم وصل إلى نقطة الانهيار في مختلف القيم والتنظيم السياسي والثقافي والفني وانعدام ما يؤلف حياة جميلة بمعنى الكلمة حيث عندها تفقد العقل ما كان يمتاز بها خلال عقود. والابتعاد كثيرا عن عملية المعرفة. فلا يمكن لكل المفاهيم الوسطية المتفق عليها من الوجود في وسط التفاهة على البشرية وأصبحت مفهوم السياسة ميتة من اهم مميزاتها النظام العصري الحالي، وحل محلها الحكومة بمعناها الفوقي على مفاهيم أخرى من مفاهيم الدولة الحديثة، وهي تقنية إدارية أخرى. تعني الحوكمة النيوليبرالية القضاء على المعايير والقيم والفكر الفلسفي لعلاقتنا مع العالم القديم والحديث. الحرمان من الأخلاق وتجاهل القيم من قبل فئة من الأشخاص الفارغين من كل ما يمكن أن تعرف التفكير والذين استولوا على السلطة وإدارة الدولة والمجتمع والجامعة والشارع والعائلة والفن وكل ما يمس الناس ومؤسسات الدولة، تلعب هذه الطبقة التافهة دور الوسيط بين الأفراد والمصالح الرأسمالية تفرض نوع من تفكير على المجتمع فقط لأجل المصلحة والمنفعة الخاصة. إنهم ينكرون أي أفكار وأفكار أعلى من الفكر المخلوق منهم، والهدف من هذا في الواقع منع أي عظمة يمكن للناس إظهارها أي بمعنى منع ما يمكن أن ينتجه فكر الناس الحالي على هذا الأرض . ويتم هذا من خلال أكاديميات العبيد الغارقة في تفاهة، يحاولون فرض لغة ناعمة على التفكير العام، بحيث يُنظر إلى أي عنف في اللغة حول القيم على أنه غبي. عش لنفسك تمتع بملذات المصطنعة لك ما تشاء وبدون مقابل المهم أن تكون تافها، ليس لديك الحق في أي شيء غير ذلك، لقد تغير كل شيء. هذه النظرة إلى العالم هي محاولة تجعل الناس يتخلون عن التفكير، ويستسلموا للمتعة الجسدية بشكلها والمتعة النفسية بشكلها الأخر من خلال تخدير الفكر بوسائل عديدة ومعروفة وبسيطة جدا المتهم يتجنبوا الحكمة. بينما يتم قمع الدول يومًا بعد يوم، يتم الترويج لتجارة الأسلحة والحرب من قبل الطبقة الحاكمة، وهي دمية الشركات متعددة الجنسيات الحكومة النيوليبرالية هي محاولة لمواءمة سياسة الدولة مع مصالح الشركات والمليارديرات. هذه الفصول أساسية لتنظيم العلاقات الفردية مع الصناعات والشركات والشركات. الحكومات تطالب بالإجهاض، وتنتقد إنفاق المجتمع المفرط، بينما يحاول الرأسماليون خلق جنة للأثرياء من خلال خبراء ميكانيكيين، مثل بناء طائرات خاصة لأصحاب المليارات، باستخدام كل خبرات الأكاديميين والخبراء الميكانيكيين لخدمتهم. التي ترتبط اهتماماتها بالسوق، فالأساتذة مثل مافيا المخدرات التي تبيع العلامات التجارية الجامعية. القيم حسب دونو، لأن الفارغ لا يمكن أن يلعب دورًا قياديًا في أي مجال سوى الاقتصاد. هذا التفاهة والفراغ على جميع المستويات، قيمة عامة للمجتمع ب للصناعة والربح. تُستخدم الجامعة كمركز لتلطيف الناس ومطاردة وقتل الشخصيات الثورية، بالطبع، لغة الباحثين والأكاديميين والأساتذة العظماء، وهي لغة، كما يقول دونو: لغة تستند إلى المعنى معزول الخبراء عن التفكير. لا يفكرون بأنفسهم، يبيعون أفكارهم ومعرفتهم. هذا يعني فقدان العقل والمأساة الثقافية. يتحدث آلان دونو ، بن ......
#السلطة
#التافهين
#وأنهيار
#نظام
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762572
الحوار المتمدن
اريان علي احمد - السلطة في يد التافهين وأنهيار كل شيء ( نظام التفاهة )
حيدر خليل محمد : صناعة التفاهة
#الحوار_المتمدن
#حيدر_خليل_محمد بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ، والتنافس فيما بينها ، من خلال منح مبالغ مالية لاصحاب المحتوى ، لاحظنا صعودا غريباً لقواعد تتسم بالردائدة والانحطاط ، فتدهورت متطلبات الجودة العالية ، وغُيّب الاداء الرفيع وهمشت منظومة القيم ، وبرز الانحطاط الأخلاقي ، وخلت الساحة من الاكفاء ، وتسيدت أثر ذلك شريحة كبيرة من التافهين والجاهلين وذوي البساطة الفكرية ، وكل ذلك لخدمة أغراض السوق بالنهاية.وكل هذه الأمور جاءت تحت شعارات الديمقراطية والحرية الفردية والخيار الشخصي.رغم التطور الهائل في العلوم بشتى مجالاتها العلمية والانسانية والطبيعية إلا ان مواقع التواصل الاجتماعي يتسيدها في الأغلب التافهين.حتى نفهم السبب الرئيسي في تسيّد التافهين التواصل الاجتماعي لنعّرف الرأسمالية بكلمتين ( خلق السلع والخدمات لاجل الربح) ، شركات مواقع التواصل الاجتماعي لا تهمها نوعية السلع ( المحتوى) بقدر ما تهمها من ربح ، نوع المحتوى ليس مهما ان كان تافها أو نافعا.هنا نستخلص أمرين مهمين: الأول: ليست هناك مؤامرة كما يتخيلها البعض "بأن شبابنا تعرضوا لمؤامرة حتى يخرجونا من ديننا وعاداتنا وتقاليدنا " ، لا ، بل هذه الساحة أمامك مالديك قدّمه لمجتمعك ولجمهورك ، لن يمنعك أحد من ذلك.الثاني: لاجل الربح والمال يفعل المرء كل شيء حتى وان كان تافها للأسف.ممكن نتسائل ، لماذا الابتذال في المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي ؟ في الحقيقة ان هؤلاء ما يسمونهم صنّاع المحتوى لا يملكون أي خلفية ثقافية أو معرفية ، لذلك تأثروا كثيراً بالمحتوى الغربي في بادئ الأمر ، لذلك شاهدنا ونشاهد أن هناك الكثير من المحتويات لا تمت بأي صلة بعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا الشرقية.ومن ثم شيئا فشيئا ، تحولوا لتصوير يومياتهم البائسة واداء بعض الحركات ( القرقوزية) وبعض المصطلحات الغريبة والتافهة ، لاجل الضحك وزيادة نسبة المشاهدة.الكارثة أن الاعلام جعلت من هؤلاء نجوم ومواد ومشاهير وسلطت عليهم الأضواء ، بل اكثر من ذلك وظفوهم في مؤسساتهم فقط لاجل الربح ، ولزيادة نسبة المشاهدة.سؤال مهم ، ما الذي يدفع المجتمع لمتابعة المحتويات التافهة ؟ ليس عيبا أو منقصة أن في مجتمع ما عدة تافهين ومنحطين ، لكن العيب أن المجتمع يتفاعل مع هؤلاء ! .هناك أسباب عديدة تجعل من المجتمع يتفاعل مع المواد التافهة ، منها عدم استغلال أوقات الفراغ بشكل صحيح ، المشاكل والازمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلد ، لذلك يلجأ غالبية المجتمع إلى أمور تافهة ليتخلص من تفاهة السياسيين وفسادهم وهم بالفعل أكثر تفاهةً وسفاهةً .البطالة التي تسبب النكد لدى الشاب لذلك يتوجه لمواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة التافهين ليرفه عن نفسه قليلاً ! .ما يؤسف له أن الكثير من الشباب والمراهقين خصوصا بل حتى الأطفال بدأوا بتقليد صنّاع المحتوى التافه ، وهذا ينذر بخطأ كبير ، بحيث يصنع جيلا فاشلا سفيها تافها.ومواجهة سيطرة التافهين على المجتمع يتطلب عدة أمور وجهود كبيرة تبدأ من الحكومة بالاهتمام بالتربية والتعليم ، واقامة نشاطات ثقافية للشباب والمراهقين ، والقضاء على البطالة.كما هناك أمور تقع على عاتق منظمات المجتمع المدني والمثقفين ، بصناعة محتويات نافعة ثقافية ومعرفية تناسب أعمار الشباب والمراهقين وحتى الأطفال. ......
#صناعة
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762936
#الحوار_المتمدن
#حيدر_خليل_محمد بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ، والتنافس فيما بينها ، من خلال منح مبالغ مالية لاصحاب المحتوى ، لاحظنا صعودا غريباً لقواعد تتسم بالردائدة والانحطاط ، فتدهورت متطلبات الجودة العالية ، وغُيّب الاداء الرفيع وهمشت منظومة القيم ، وبرز الانحطاط الأخلاقي ، وخلت الساحة من الاكفاء ، وتسيدت أثر ذلك شريحة كبيرة من التافهين والجاهلين وذوي البساطة الفكرية ، وكل ذلك لخدمة أغراض السوق بالنهاية.وكل هذه الأمور جاءت تحت شعارات الديمقراطية والحرية الفردية والخيار الشخصي.رغم التطور الهائل في العلوم بشتى مجالاتها العلمية والانسانية والطبيعية إلا ان مواقع التواصل الاجتماعي يتسيدها في الأغلب التافهين.حتى نفهم السبب الرئيسي في تسيّد التافهين التواصل الاجتماعي لنعّرف الرأسمالية بكلمتين ( خلق السلع والخدمات لاجل الربح) ، شركات مواقع التواصل الاجتماعي لا تهمها نوعية السلع ( المحتوى) بقدر ما تهمها من ربح ، نوع المحتوى ليس مهما ان كان تافها أو نافعا.هنا نستخلص أمرين مهمين: الأول: ليست هناك مؤامرة كما يتخيلها البعض "بأن شبابنا تعرضوا لمؤامرة حتى يخرجونا من ديننا وعاداتنا وتقاليدنا " ، لا ، بل هذه الساحة أمامك مالديك قدّمه لمجتمعك ولجمهورك ، لن يمنعك أحد من ذلك.الثاني: لاجل الربح والمال يفعل المرء كل شيء حتى وان كان تافها للأسف.ممكن نتسائل ، لماذا الابتذال في المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي ؟ في الحقيقة ان هؤلاء ما يسمونهم صنّاع المحتوى لا يملكون أي خلفية ثقافية أو معرفية ، لذلك تأثروا كثيراً بالمحتوى الغربي في بادئ الأمر ، لذلك شاهدنا ونشاهد أن هناك الكثير من المحتويات لا تمت بأي صلة بعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا الشرقية.ومن ثم شيئا فشيئا ، تحولوا لتصوير يومياتهم البائسة واداء بعض الحركات ( القرقوزية) وبعض المصطلحات الغريبة والتافهة ، لاجل الضحك وزيادة نسبة المشاهدة.الكارثة أن الاعلام جعلت من هؤلاء نجوم ومواد ومشاهير وسلطت عليهم الأضواء ، بل اكثر من ذلك وظفوهم في مؤسساتهم فقط لاجل الربح ، ولزيادة نسبة المشاهدة.سؤال مهم ، ما الذي يدفع المجتمع لمتابعة المحتويات التافهة ؟ ليس عيبا أو منقصة أن في مجتمع ما عدة تافهين ومنحطين ، لكن العيب أن المجتمع يتفاعل مع هؤلاء ! .هناك أسباب عديدة تجعل من المجتمع يتفاعل مع المواد التافهة ، منها عدم استغلال أوقات الفراغ بشكل صحيح ، المشاكل والازمات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلد ، لذلك يلجأ غالبية المجتمع إلى أمور تافهة ليتخلص من تفاهة السياسيين وفسادهم وهم بالفعل أكثر تفاهةً وسفاهةً .البطالة التي تسبب النكد لدى الشاب لذلك يتوجه لمواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة التافهين ليرفه عن نفسه قليلاً ! .ما يؤسف له أن الكثير من الشباب والمراهقين خصوصا بل حتى الأطفال بدأوا بتقليد صنّاع المحتوى التافه ، وهذا ينذر بخطأ كبير ، بحيث يصنع جيلا فاشلا سفيها تافها.ومواجهة سيطرة التافهين على المجتمع يتطلب عدة أمور وجهود كبيرة تبدأ من الحكومة بالاهتمام بالتربية والتعليم ، واقامة نشاطات ثقافية للشباب والمراهقين ، والقضاء على البطالة.كما هناك أمور تقع على عاتق منظمات المجتمع المدني والمثقفين ، بصناعة محتويات نافعة ثقافية ومعرفية تناسب أعمار الشباب والمراهقين وحتى الأطفال. ......
#صناعة
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762936
الحوار المتمدن
حيدر خليل محمد - صناعة التفاهة
رانيا لصوي : نظام التفاهة
#الحوار_المتمدن
#رانيا_لصوي زمن ليس بالبعيد ذلك الذي كانت تجتمع فيه العائلة لمتابعة برامج المسابقات الثقافية لشريف العلمي، عمر الخطيب، ومن ثم جورج قرداحي...كان هذا النمط الثقافي السائد في المجتمع وبرز في القنوات التلفزيونية حينها، حتى البرامج الترفيهية مثل الحصن وتلي ماتش كان لهم وقعهم على العائلة في متابعة جماعية خاصة يوم الجمعة من كل أسبوع.الى أن سكن في ذاكرتي والأغلب معي مسلسل كاسندرا الذي قدم المسلسل المدبلج الفصيح وحقق صدى اجتماعي كبير جدا أفرغ الشوارع من المارة وسيارتهم وقت عرضه، ثم بدأت موضة المسلسلات التركية المدبلجة الغير فصيحة واجتاح مجتمعنا نور ومهند بتفاصيلهم الغير واقعيه والرومانسية البعيدة جدا عن الواقع، شكل هذا المسلسل ومن قبله كاسندرا بداية التغيير في الذوق العام العربي، ومحطة هامه في الانتقال من ثقافة المعلومة الى ثقافة نظام التفاهة.الفيلسوف الدكتور آلان دونو في كتابة نظام التفاهة الذي يبحث بشكل نقدي فيما آلات وصيرورة الحداثة التي تحولت الى تضخم النزعة المادية والاستهلاكية للبشر، كيف تم تشيئ الانسان وتسليعه بدل العمل على تحريره وصون كرامته. وتحولت الثقافة الى مجرد صناعة للترفيه.وعرف نظام التفاهة وهو سيطرة طبقة الأشخاص التافهين على جميع مناحي الحياة، وبموجبة تتم مكافئة الرداءة والتفاهة عوضا عن العمل الجاد والملتزم وهذه أصبحت سمة عصرنا اليوم.من الحرفة الى الوظيفةسيادة منطق الرأسمالية وتوحشها أحدثت تغييرها في مفعوم وجوهر العمل، تحول البشر الى مجرد آلات مسخرة لتحقيق فائض الإنتاج اللازم لاستمرار المنظومة الاقتصادية لرأس المال، انتقلنا من الحرفة التي عملناها بشغف وحب، الى الوظيفة الوسيلة لتوفير المال وتامين الاحتياجات الحياتية اليومية، والتي تضمن لنا البقاء، وتصب في مصلحة رأس المال في النهاية. بتنا نرى بائع صحف وكتب لا يكلف نفسه قراءتها، فهي مجرد دخل له.استحسان الرداءةقتل أي قيمة للتفكير، البحث عن الحلول، والاستمرار في توجيه التفكير الى الاهتمام بالأشياء السطحية والتفاهة حتى بالعلم، الفن والاقتصاد، تفتيت كل ما هو أصيل او اجتماعي، تيه الفكرة، جعل الشعوب تدريجيا تستحسن الرداءة، وساد الذوق المتدني في كل مكان، كما تسود ثقافة الاستهلاك أولا، ويبقى ان لا وجود للإبداع، المعرفة والقيم، ويطغى التافهين حياتنا. وهذا ما بتنا نراه على مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تمنح حق الكلام لأي من البشر ولو كان أحمقا. فأصبحت التفاهة الأفيون الجديد للشعوب.في بداية جائحة كورونا كان السؤال الأبرز أمام البشرية: من سينقذها؟! من سيقود العالم من أجل الخروج من هذه الكارثة؟ هل من تدفع البشرية عليهم المليارات من أجل تسجيل الأهداف لمباراة؟! أم أسطول تافهين مواقع التواصل الاجتماعي الذين خلقتهم الرأسمالية وأدخلتهم عوالم الثقافة والفن والابداع..؟وكان هذا تحدي العودة الى العلم والعلماء أمام النظام الرأسمالي الذي أُجبر على اغلاق اقتصاداته العالمية من أجل انقاذ البشرية.سمات نظام التفاهة تصدير التافهين للمجتمع على أنهم قدوة، وبالتالي انتاج المزيد من "الإنتاج الفارغ" والذي بدورة يقلد ليصبح تافها آخر.يدعم التافهون بعضهم بعضا لتقع السلطة بيدهم، وكأنهم أفضل مثال للطيور على أشكالها تقع.وربما علينا الانتباه هنا، الى أن التافه ليس شخصا كسولا، بل طموحا وجدا، يبني مستقبله على التفاهة.الانتحار العقلي الذي بتنا رهائن له، وهو السباق على فضائح المشاهير، الألعاب، فاصبح لدينا أشخاص يجهلون معنى الحياة، ولا يهتمون الا بقشورها... <b ......
#نظام
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766390
#الحوار_المتمدن
#رانيا_لصوي زمن ليس بالبعيد ذلك الذي كانت تجتمع فيه العائلة لمتابعة برامج المسابقات الثقافية لشريف العلمي، عمر الخطيب، ومن ثم جورج قرداحي...كان هذا النمط الثقافي السائد في المجتمع وبرز في القنوات التلفزيونية حينها، حتى البرامج الترفيهية مثل الحصن وتلي ماتش كان لهم وقعهم على العائلة في متابعة جماعية خاصة يوم الجمعة من كل أسبوع.الى أن سكن في ذاكرتي والأغلب معي مسلسل كاسندرا الذي قدم المسلسل المدبلج الفصيح وحقق صدى اجتماعي كبير جدا أفرغ الشوارع من المارة وسيارتهم وقت عرضه، ثم بدأت موضة المسلسلات التركية المدبلجة الغير فصيحة واجتاح مجتمعنا نور ومهند بتفاصيلهم الغير واقعيه والرومانسية البعيدة جدا عن الواقع، شكل هذا المسلسل ومن قبله كاسندرا بداية التغيير في الذوق العام العربي، ومحطة هامه في الانتقال من ثقافة المعلومة الى ثقافة نظام التفاهة.الفيلسوف الدكتور آلان دونو في كتابة نظام التفاهة الذي يبحث بشكل نقدي فيما آلات وصيرورة الحداثة التي تحولت الى تضخم النزعة المادية والاستهلاكية للبشر، كيف تم تشيئ الانسان وتسليعه بدل العمل على تحريره وصون كرامته. وتحولت الثقافة الى مجرد صناعة للترفيه.وعرف نظام التفاهة وهو سيطرة طبقة الأشخاص التافهين على جميع مناحي الحياة، وبموجبة تتم مكافئة الرداءة والتفاهة عوضا عن العمل الجاد والملتزم وهذه أصبحت سمة عصرنا اليوم.من الحرفة الى الوظيفةسيادة منطق الرأسمالية وتوحشها أحدثت تغييرها في مفعوم وجوهر العمل، تحول البشر الى مجرد آلات مسخرة لتحقيق فائض الإنتاج اللازم لاستمرار المنظومة الاقتصادية لرأس المال، انتقلنا من الحرفة التي عملناها بشغف وحب، الى الوظيفة الوسيلة لتوفير المال وتامين الاحتياجات الحياتية اليومية، والتي تضمن لنا البقاء، وتصب في مصلحة رأس المال في النهاية. بتنا نرى بائع صحف وكتب لا يكلف نفسه قراءتها، فهي مجرد دخل له.استحسان الرداءةقتل أي قيمة للتفكير، البحث عن الحلول، والاستمرار في توجيه التفكير الى الاهتمام بالأشياء السطحية والتفاهة حتى بالعلم، الفن والاقتصاد، تفتيت كل ما هو أصيل او اجتماعي، تيه الفكرة، جعل الشعوب تدريجيا تستحسن الرداءة، وساد الذوق المتدني في كل مكان، كما تسود ثقافة الاستهلاك أولا، ويبقى ان لا وجود للإبداع، المعرفة والقيم، ويطغى التافهين حياتنا. وهذا ما بتنا نراه على مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تمنح حق الكلام لأي من البشر ولو كان أحمقا. فأصبحت التفاهة الأفيون الجديد للشعوب.في بداية جائحة كورونا كان السؤال الأبرز أمام البشرية: من سينقذها؟! من سيقود العالم من أجل الخروج من هذه الكارثة؟ هل من تدفع البشرية عليهم المليارات من أجل تسجيل الأهداف لمباراة؟! أم أسطول تافهين مواقع التواصل الاجتماعي الذين خلقتهم الرأسمالية وأدخلتهم عوالم الثقافة والفن والابداع..؟وكان هذا تحدي العودة الى العلم والعلماء أمام النظام الرأسمالي الذي أُجبر على اغلاق اقتصاداته العالمية من أجل انقاذ البشرية.سمات نظام التفاهة تصدير التافهين للمجتمع على أنهم قدوة، وبالتالي انتاج المزيد من "الإنتاج الفارغ" والذي بدورة يقلد ليصبح تافها آخر.يدعم التافهون بعضهم بعضا لتقع السلطة بيدهم، وكأنهم أفضل مثال للطيور على أشكالها تقع.وربما علينا الانتباه هنا، الى أن التافه ليس شخصا كسولا، بل طموحا وجدا، يبني مستقبله على التفاهة.الانتحار العقلي الذي بتنا رهائن له، وهو السباق على فضائح المشاهير، الألعاب، فاصبح لدينا أشخاص يجهلون معنى الحياة، ولا يهتمون الا بقشورها... <b ......
#نظام
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766390
الحوار المتمدن
رانيا لصوي - نظام التفاهة
أيهم نور الصباح حسن : حضارة القلق و إرادة النَّوَاكة - دفاعاً عن التفاهة و قتل الوعي
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن * مقدمة :أقصد بالحضارة في مقالي هذا : حضارتنا الإنسانية منذ بداياتها و حتى الآن , أي منذ بداية الثورة الذهنية و تشكل الثقافات لدى نوعنا البشري الحالي " الهوموسابيان " قبل ما يقارب / 70 / ألف سنة , مروراً بالثورة الزراعية قبل / 12 / ألف سنة , ثم الثورة العلمية قبل / 500 / سنة , و حتى اليوم . ( 1 )أما النَّوَاكَة فهي لفظ عربي يفيد في دمج معنى العَجز و الجهل معاً لتكوين معنى الحماقة , فالنَّوَاكَة هي الحُمْق الناتج عن العجز و الجهل , و يقال رجل أَنْوَك أي أحمق , و الأَنْوَك هو العاجز الجاهل و جمعه النَّوْكَى, و استنوَك الرجل أي صار أَنْوَكاً بمعنى صار أحمقاً فهو مُستنْوِك , و استنوَكتُ فلاناً أي استحمقته ( 2 ) , و قد طابق اللفظ تماماً ما أريده من معنى الحماقة في ورقتي هذه , فاستخدمته مسروراً , شاكراً لغتنا العربية الجميلة و عمالقتها من الفراهيدي و الفيروز أبادي و الزمخشري وصولاً إلى الراحل الكبير يوسف الصيداوي الذي لايزال صوته يصدح في آذاننا و هو يصحح تلفازياً أخطاءنا الشائعة بحق عربيتنا التي نرجمها بها كل يوم .* مدخل إلى القلق : الخوف شيء و القلق شيء آخر ..فالخوف : شعور غريزي بالخطر , غالباً ما يكون آني أو مؤقت ينتهي بزوال مصدره , و الخوف شعور تشترك فيه جميع الحيوانات بما فيهم الإنسان , الإنسان الذي يعتبر نفسه اليوم محور هذا الكون الفسيح و مركز اهتمامه و محل عناية آلهته و خالقه , و لست أعلم يقيناً إذا ما كانت النباتات تشعر بالخوف , إلا أني أرجو ألا تكون كذلك , كونها لا تملك أي وسيلة للتصرف أمامه , فأن تموت دون شعور بالخوف , أفضل بكثير - على ما أعتقد - من أن تموت و أنت تشعر بالخوف الشديد مجرداً من أي وسيلة للدفاع عن نفسك أو من القدرة على الهرب على الأقل .أما القلق : فهو شعور إنساني وجداني عميق بالاضطراب , مُلازم للوعي الإنساني , لايمكن تحديده أو تحديد سببه بدقة , لكننا نقول كما يقول الفيلسوف مارتن هايدغر أنه ناجم عن إدراكنا لوجود نقص ما في حياتنا و وجودنا , وعن ثقل و عبء الحرية و الاختيار و المسؤولية . القلق شعور مستمر و ليس آني أو لحظي أو مؤقت كالخوف , يتسبب استمراره هذا بإرهاق و ألم نفسي للإنسان , فيسعى ما أمكنه لتلافيه إما بمواجهته أو بالهروب منه .و القلق ميزة إنسانية خالصة , فالإنسان كائن قلِق , و هو – و بحسب حدود معرفتنا الحالية - الموجود الوحيد الذي لا يكتفِ بوجوده , و إنما يسعى لفهم هذا الوجود و أسبابه و غاياته و معناه , و يستخرج الأسئلة الوجودية و يطرحها على ذاته , و طالما أن أجوبة هذه الأسئلة لاتزال غير يقينية و ضمن إطار الافتراض و الظَّنّ و الماورائيات , و طالما هناك تساؤل عن صوابية الأفكار و الأفعال و السلوك و كماليته , فالقلق باقٍ و مستمر , رغم كل محاولات الإنسان للخلاص منه إما بالآلهة و الأديان و الفلسفات و الأيديولوجيات و العقائد , أو بالعمل و اللهو و العبث و الجنس و الإنجاب و الاستنواك .ظهر القلق عندما ظهرت الأسئلة و القضايا الوجودية , و كلما ازدادت احتمالات الأجوبة و الخيارات المتعلقة بالقضايا الوجودية ازداد القلق الإنساني .يُلازم القلق الإنسان أياً كانت قناعاته و أفكاره , فترى المؤمنين في جهد حثيث لإثبات ما يدعم و يؤكد صحة أديانهم و معتقداتهم , و ترى اللادينيين كذلك في نفس المسعى , " تَطُبُ " النساء فناجين قهوتها في محاولات لتبَصُّرِ مستقبلها , و يُنصِتُ عتاة الرجال بحذر شديد لما سيقوله لهم برجهم اليوم , عساهم ينعمون ببعض المساعدة في حصر خياراتهم أمام قرار ما قادم , بعض المجلات و الجرائد ......
#حضارة
#القلق
#إرادة
#النَّوَاكة
#دفاعاً
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766394
#الحوار_المتمدن
#أيهم_نور_الصباح_حسن * مقدمة :أقصد بالحضارة في مقالي هذا : حضارتنا الإنسانية منذ بداياتها و حتى الآن , أي منذ بداية الثورة الذهنية و تشكل الثقافات لدى نوعنا البشري الحالي " الهوموسابيان " قبل ما يقارب / 70 / ألف سنة , مروراً بالثورة الزراعية قبل / 12 / ألف سنة , ثم الثورة العلمية قبل / 500 / سنة , و حتى اليوم . ( 1 )أما النَّوَاكَة فهي لفظ عربي يفيد في دمج معنى العَجز و الجهل معاً لتكوين معنى الحماقة , فالنَّوَاكَة هي الحُمْق الناتج عن العجز و الجهل , و يقال رجل أَنْوَك أي أحمق , و الأَنْوَك هو العاجز الجاهل و جمعه النَّوْكَى, و استنوَك الرجل أي صار أَنْوَكاً بمعنى صار أحمقاً فهو مُستنْوِك , و استنوَكتُ فلاناً أي استحمقته ( 2 ) , و قد طابق اللفظ تماماً ما أريده من معنى الحماقة في ورقتي هذه , فاستخدمته مسروراً , شاكراً لغتنا العربية الجميلة و عمالقتها من الفراهيدي و الفيروز أبادي و الزمخشري وصولاً إلى الراحل الكبير يوسف الصيداوي الذي لايزال صوته يصدح في آذاننا و هو يصحح تلفازياً أخطاءنا الشائعة بحق عربيتنا التي نرجمها بها كل يوم .* مدخل إلى القلق : الخوف شيء و القلق شيء آخر ..فالخوف : شعور غريزي بالخطر , غالباً ما يكون آني أو مؤقت ينتهي بزوال مصدره , و الخوف شعور تشترك فيه جميع الحيوانات بما فيهم الإنسان , الإنسان الذي يعتبر نفسه اليوم محور هذا الكون الفسيح و مركز اهتمامه و محل عناية آلهته و خالقه , و لست أعلم يقيناً إذا ما كانت النباتات تشعر بالخوف , إلا أني أرجو ألا تكون كذلك , كونها لا تملك أي وسيلة للتصرف أمامه , فأن تموت دون شعور بالخوف , أفضل بكثير - على ما أعتقد - من أن تموت و أنت تشعر بالخوف الشديد مجرداً من أي وسيلة للدفاع عن نفسك أو من القدرة على الهرب على الأقل .أما القلق : فهو شعور إنساني وجداني عميق بالاضطراب , مُلازم للوعي الإنساني , لايمكن تحديده أو تحديد سببه بدقة , لكننا نقول كما يقول الفيلسوف مارتن هايدغر أنه ناجم عن إدراكنا لوجود نقص ما في حياتنا و وجودنا , وعن ثقل و عبء الحرية و الاختيار و المسؤولية . القلق شعور مستمر و ليس آني أو لحظي أو مؤقت كالخوف , يتسبب استمراره هذا بإرهاق و ألم نفسي للإنسان , فيسعى ما أمكنه لتلافيه إما بمواجهته أو بالهروب منه .و القلق ميزة إنسانية خالصة , فالإنسان كائن قلِق , و هو – و بحسب حدود معرفتنا الحالية - الموجود الوحيد الذي لا يكتفِ بوجوده , و إنما يسعى لفهم هذا الوجود و أسبابه و غاياته و معناه , و يستخرج الأسئلة الوجودية و يطرحها على ذاته , و طالما أن أجوبة هذه الأسئلة لاتزال غير يقينية و ضمن إطار الافتراض و الظَّنّ و الماورائيات , و طالما هناك تساؤل عن صوابية الأفكار و الأفعال و السلوك و كماليته , فالقلق باقٍ و مستمر , رغم كل محاولات الإنسان للخلاص منه إما بالآلهة و الأديان و الفلسفات و الأيديولوجيات و العقائد , أو بالعمل و اللهو و العبث و الجنس و الإنجاب و الاستنواك .ظهر القلق عندما ظهرت الأسئلة و القضايا الوجودية , و كلما ازدادت احتمالات الأجوبة و الخيارات المتعلقة بالقضايا الوجودية ازداد القلق الإنساني .يُلازم القلق الإنسان أياً كانت قناعاته و أفكاره , فترى المؤمنين في جهد حثيث لإثبات ما يدعم و يؤكد صحة أديانهم و معتقداتهم , و ترى اللادينيين كذلك في نفس المسعى , " تَطُبُ " النساء فناجين قهوتها في محاولات لتبَصُّرِ مستقبلها , و يُنصِتُ عتاة الرجال بحذر شديد لما سيقوله لهم برجهم اليوم , عساهم ينعمون ببعض المساعدة في حصر خياراتهم أمام قرار ما قادم , بعض المجلات و الجرائد ......
#حضارة
#القلق
#إرادة
#النَّوَاكة
#دفاعاً
#التفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766394
الحوار المتمدن
أيهم نور الصباح حسن - حضارة القلق و إرادة النَّوَاكة - دفاعاً عن التفاهة و قتل الوعي
زكريا كردي : رأيٌ خاص حولَ مَنْعِ التّفاهة ..
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------- في جوابي المُختصر على رجاء صديق ، أرسل إلي مُلحاً، أنْ أكتب له شئياً بسيطاً من التفكير لدي، في حالِ " التفاهة" وظروف منعها، وسُبل مُحاربتها الأخيرة .. قلتُ له -وأنا لا رغبة عندي في الكلام لصعوبة الحكم فيه : الحق ، أنا أرى في حال " التفاهة " مُعضلة حقيقية، أنْ انتَ وقفتَ في وجهها طَمَرتكَ، وانْ انتَ سمحتَ لها بالمسير نشرَتكْ.بمعنى آخر ، أن مُعضلة " التّفاهة - بشكلٍ عامٍ - تكمنُ في أنكَ إذا منَعتها .. أثرتَ فضولَ عامّة الناس، الى السؤالِ عَنها و مَعرفتها ، والتعرّف عليها ، بما في ذلك خصومها الألداء من الأفهام الخاصة, فتنتشر - وقتئذٍ - بسرعةٍ هائلةٍ، بفضل أعدائها ، لا بجهد أتباعها. وإذا أنتَ سمحتَ لها بحرّية الحضور، و النشور، و حقّ التعبير عن ذاتها .. واعتمدتَ فقط ، على المبدأ الاقتصادي.." البضاعة الجيدة تطردُ البضاعةَ الرّخيصة .ثم وقفتَ أمام حانوت الزمن مفلساً تماماً ، تراقبها عن كثب.. - و لا تمتلك ضدّها أيّة بضاعة مقابلة، ذاتْ قيمة ( عدا الوهم الاخلاقي التليد، والمخيال التاريخي المجيد .. - أو ليس لديكَ نَحوها ، أيّ عملٍ جادٍ ، في بناء واقع علمي منهجي جديد، وتعليمي مُنافس.. - و لا تقوم بأيّة جهود معرفية علمية أو ثقافية جدّية حقيقية، في طرح الأفضل، والتسويق له بلغة العصر . عندئدٍ ياعزيزي .. لا غرابة أنْ تنتصر هذه التفاهة الرائدة، وتفرض حضورها عليك، وعلى مستقبلك برمته..وذلك لأسباب عديدة يصعبُ حصرها : أولا : بحكم مجرى الواقع، ثانياً : بحكم أحقيتها في تمثيله، لكونها الفاعل الوحيد فيه. ثالثاً : وهو الاهم ، بحكم أنه - اي الواقع - لايقبل الخواء بتاتاً.. وبذا تكون التفاهة هي المثال والآمال ، التي تتمدّد - شيئاً فشيئاً - مُستغلةً الفراغ الفكري والفني والاجتماعي السائد. بكل براعة .. لتسود وتزدهر وتتعمق وتنتشر ... أكثر فأكثر .. ولكن الأنكى من هذا كله ، أن تصحو - أنت كرقيب - يوماً لتكتشف ، ببلاهة المُستقيظ على رعب، أنها سادت بالفعل مَناحي حياتك تماماً، وأنّها أضحتْ تقود حاضر ثقافتك الميتة ، بدبكة وصياح أتباعها المُتكاثرين المخلصين . حينئذٍ ، يتسع الخرق على وعي الراتق , ويفوتُ الأوان في إصلاح ما أفسده الزمان ..لتدرك بكلّ ألمٍ وحسْرةٍ ,,أنكَ كنتَ -مع كلّ ما تحمله ، منْ صوابٍ وقسرٍ و قيمٍ جامدة - على خطأ في منعها ، بل وربما في سذاجة مبكية مضحكة للجميع ..قد تصبح أنتَ موضوعَ موسيقاها المُقبلة، أو يَصير كلّ ما تتغنى به، من كنوزٍ و أمجاد ، وآباد وأوراد وانتصارات وأعياد .. مُجرّد إشارات هزلية مُضحكة، للطور الحتمي ، القادم من أنغام التفاهة الجديدة..وأغلبُ الظّن : لنْ يبقى أمامكَ حينها ، سوى الهَرولة الى أقربِ مسرَحٍ لها، لترقصَ أمامَها دونَ وعيٍ، ربّما تبقيانِ حتى الموت معاً.. أو لكَ أنْ تطأطئ بسرعة، رأس فضيلتك القشّة، وسلطتك الهشّة .. و " تبوس الواواااا كي تستغفرها .. عاجلاً غير آجلْ .zakariakurdi ......
#رأيٌ
#حولَ
#مَنْعِ
#التّفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766766
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي --------------------------- في جوابي المُختصر على رجاء صديق ، أرسل إلي مُلحاً، أنْ أكتب له شئياً بسيطاً من التفكير لدي، في حالِ " التفاهة" وظروف منعها، وسُبل مُحاربتها الأخيرة .. قلتُ له -وأنا لا رغبة عندي في الكلام لصعوبة الحكم فيه : الحق ، أنا أرى في حال " التفاهة " مُعضلة حقيقية، أنْ انتَ وقفتَ في وجهها طَمَرتكَ، وانْ انتَ سمحتَ لها بالمسير نشرَتكْ.بمعنى آخر ، أن مُعضلة " التّفاهة - بشكلٍ عامٍ - تكمنُ في أنكَ إذا منَعتها .. أثرتَ فضولَ عامّة الناس، الى السؤالِ عَنها و مَعرفتها ، والتعرّف عليها ، بما في ذلك خصومها الألداء من الأفهام الخاصة, فتنتشر - وقتئذٍ - بسرعةٍ هائلةٍ، بفضل أعدائها ، لا بجهد أتباعها. وإذا أنتَ سمحتَ لها بحرّية الحضور، و النشور، و حقّ التعبير عن ذاتها .. واعتمدتَ فقط ، على المبدأ الاقتصادي.." البضاعة الجيدة تطردُ البضاعةَ الرّخيصة .ثم وقفتَ أمام حانوت الزمن مفلساً تماماً ، تراقبها عن كثب.. - و لا تمتلك ضدّها أيّة بضاعة مقابلة، ذاتْ قيمة ( عدا الوهم الاخلاقي التليد، والمخيال التاريخي المجيد .. - أو ليس لديكَ نَحوها ، أيّ عملٍ جادٍ ، في بناء واقع علمي منهجي جديد، وتعليمي مُنافس.. - و لا تقوم بأيّة جهود معرفية علمية أو ثقافية جدّية حقيقية، في طرح الأفضل، والتسويق له بلغة العصر . عندئدٍ ياعزيزي .. لا غرابة أنْ تنتصر هذه التفاهة الرائدة، وتفرض حضورها عليك، وعلى مستقبلك برمته..وذلك لأسباب عديدة يصعبُ حصرها : أولا : بحكم مجرى الواقع، ثانياً : بحكم أحقيتها في تمثيله، لكونها الفاعل الوحيد فيه. ثالثاً : وهو الاهم ، بحكم أنه - اي الواقع - لايقبل الخواء بتاتاً.. وبذا تكون التفاهة هي المثال والآمال ، التي تتمدّد - شيئاً فشيئاً - مُستغلةً الفراغ الفكري والفني والاجتماعي السائد. بكل براعة .. لتسود وتزدهر وتتعمق وتنتشر ... أكثر فأكثر .. ولكن الأنكى من هذا كله ، أن تصحو - أنت كرقيب - يوماً لتكتشف ، ببلاهة المُستقيظ على رعب، أنها سادت بالفعل مَناحي حياتك تماماً، وأنّها أضحتْ تقود حاضر ثقافتك الميتة ، بدبكة وصياح أتباعها المُتكاثرين المخلصين . حينئذٍ ، يتسع الخرق على وعي الراتق , ويفوتُ الأوان في إصلاح ما أفسده الزمان ..لتدرك بكلّ ألمٍ وحسْرةٍ ,,أنكَ كنتَ -مع كلّ ما تحمله ، منْ صوابٍ وقسرٍ و قيمٍ جامدة - على خطأ في منعها ، بل وربما في سذاجة مبكية مضحكة للجميع ..قد تصبح أنتَ موضوعَ موسيقاها المُقبلة، أو يَصير كلّ ما تتغنى به، من كنوزٍ و أمجاد ، وآباد وأوراد وانتصارات وأعياد .. مُجرّد إشارات هزلية مُضحكة، للطور الحتمي ، القادم من أنغام التفاهة الجديدة..وأغلبُ الظّن : لنْ يبقى أمامكَ حينها ، سوى الهَرولة الى أقربِ مسرَحٍ لها، لترقصَ أمامَها دونَ وعيٍ، ربّما تبقيانِ حتى الموت معاً.. أو لكَ أنْ تطأطئ بسرعة، رأس فضيلتك القشّة، وسلطتك الهشّة .. و " تبوس الواواااا كي تستغفرها .. عاجلاً غير آجلْ .zakariakurdi ......
#رأيٌ
#حولَ
#مَنْعِ
#التّفاهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766766
الحوار المتمدن
زكريا كردي - رأيٌ خاص حولَ مَنْعِ التّفاهة ..
محمد العوني : الفكر في مواجهة التفاهة ، مؤسس الانتربولوجيا العربية نموذجا
#الحوار_المتمدن
#محمد_العوني أصبحت أعين الفكر و واحات الإبداع بالمغرب في مواجهة مباشرة مع متاهات التفاهة وأشواكها الحديدية ومع الغياهب المحبطة للامبالاة ؛ الوضع أضحى لا يهدد الفكر والإبداع فقط ، وإنما يستهدف المساهمة الحضارية للمغربيات والمغاربة إلم يستهدف وجودهم ككل . خطورة قتل ونفي الفكر والإبداع من المؤكد أن طغيان التفاهة أصبح ظاهرة عالمية لدرجة أن الفيلسوف الكندي آلان دونو خصص لها كتابا بالغ الأهمية تحت عنوان " نظام التفاهة " . إلا أن التعامل مع الظاهرة مغربيا ينبغي ان يكون بالنسبية الضرورية ؛ إذ في البلدان الصناعية والتكنولوجية ـ وهي تعيش انتشار بعض التفاهة ـ هناك بنيات ومؤسسات للبحث العلمي وآليات لتطوير الفكر والتفكير ومنشآت لتجديد الإبداع وديناميات لازدهار وسائل التعبير؛ أما عندنا ـ و في المنطقتين العربية والإفريقية ككل ـ فالوضع من الخطورة بمكان وزمان . لأن أولوية الثقافة والفنون والتربية والتعليم والفكر والبحث كراوافع للتقدم والنمو لم تترسخ بعد ؛ ولم ننتقل إلى مستوى يحمينا من عواصف التتفيه، وموجات الاستهلاكوية أو الاستهلاك من أجل الاستهلاك ، ومن اتجاه الانحدار بالإنسانية وقيمها ...فيما أضحت التنميطات السلبية للمجتمعات جزء من الحروب الدائرة في العالم والتي لم تعد ـ العديد منهاـ تخاض بأدوات عسكرية. في الوقت الذي استقال أو ابتعد أو انزوى الكثير ممن كانوا في عتبات التفكير ، دون الحديث عمن باعوا أرواحهم و كلماتهم الأولى بالرخيص ورهنوا القيم التي خانوا بما ذهنوا أو ما ذهن لهم ،يوجد بعض الفكر الصامد و الصمود الفكري في فوهة مواجهة التفاهة من أجل مبادئ لم تبدل تبديلا . مبدعون وباحثون و مفكرون شكلوا ويشكلون جزء من حضارتنا التي تحولت هي بنفسها إلى جزء من الحضارة الإنسانية تعرض الكثير منهم بالأمس للقتل المعنوي والمحو الثقافي ، وعوض ان نكثر من مبادرات إحياء ما يمكن إحياؤه من تراثهم، تضيف لهم الدولة والمجتمع في المغرب اليوم ضحايا جدد من الأحياء ذوي العطاء المستمر والإبداع المتقد بطرق الخنق والحصار و التهميش والعزل...، ومن ثمة أمست المبادرات النادرة التي تقاوم ثقافة القتل والمحو عملا وطنيا ومواطنا يستحق أكثر من التقدير... في معرض الكتاب الأخير لم يكن كافيا أن يأتي بضع عشرات للاطلاع في ركن من حيز رواق صغيرعلى الكتاب الجديد للمفكرعبدالله حمودي" ماقبل الحداثة ـ اجتهادات في تصور علوم اجتماعية عربية "، وللحصول على توقيع الكاتب الذي لن أبالغ إن أسميته "مؤسس الأنتروبولوجية في المغرب " ؛ بينما تحتاج الساحة الثقافية و الجامعية لحضور المئات لتتبع ذاك الجديد ،بل كل الثقافة والفكر في المغرب يحتاج ذلك... فالأمر يتعلق بمفكر وبقامة علمية نادرة ،والحال أن من يستحق في المغرب صفة مفكر قليلون وقليلات ؛ إذ يعد المفكرون المغاربة خلال هذا العصر ـ حتى بإحصاء من رحلوا عن الحياة ـ يعدون على رؤوس أصابع اليدين، وهناك من يعدهم على رؤوس أصابع اليد الواحدة... والبروفيسور عبد الله حمودي ليس مجرد كاتب أومؤلف ، بل هو حامل مشروع فكري وعلمي قوامه عقود من البحث الجدي و الدراسة المتأنية والمتخصصة . حينما حضر البروفيسور حمودي إلى معرض الكتاب كان يقاوم الآلام التي ألمت به نتيجة حالة مرضية ، إنما التزامه ـ حتى مع من لا يلتزم ـ جعله يتحمل ذلك في صمت وصبر ... و بما أنه يعرف "خروب بلادنا " جيدا وحالة الثقافة الملتبسة والمتلبسة بتخليات السياسة واختلالاتها ، فهو لم يعر كثير اهتمام ولا حتى قليله لشروط تقديم كتابه الجديد و توقيعه . وعندما لا يقوم الآخرون ......
#الفكر
#مواجهة
#التفاهة
#مؤسس
#الانتربولوجيا
#العربية
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768544
#الحوار_المتمدن
#محمد_العوني أصبحت أعين الفكر و واحات الإبداع بالمغرب في مواجهة مباشرة مع متاهات التفاهة وأشواكها الحديدية ومع الغياهب المحبطة للامبالاة ؛ الوضع أضحى لا يهدد الفكر والإبداع فقط ، وإنما يستهدف المساهمة الحضارية للمغربيات والمغاربة إلم يستهدف وجودهم ككل . خطورة قتل ونفي الفكر والإبداع من المؤكد أن طغيان التفاهة أصبح ظاهرة عالمية لدرجة أن الفيلسوف الكندي آلان دونو خصص لها كتابا بالغ الأهمية تحت عنوان " نظام التفاهة " . إلا أن التعامل مع الظاهرة مغربيا ينبغي ان يكون بالنسبية الضرورية ؛ إذ في البلدان الصناعية والتكنولوجية ـ وهي تعيش انتشار بعض التفاهة ـ هناك بنيات ومؤسسات للبحث العلمي وآليات لتطوير الفكر والتفكير ومنشآت لتجديد الإبداع وديناميات لازدهار وسائل التعبير؛ أما عندنا ـ و في المنطقتين العربية والإفريقية ككل ـ فالوضع من الخطورة بمكان وزمان . لأن أولوية الثقافة والفنون والتربية والتعليم والفكر والبحث كراوافع للتقدم والنمو لم تترسخ بعد ؛ ولم ننتقل إلى مستوى يحمينا من عواصف التتفيه، وموجات الاستهلاكوية أو الاستهلاك من أجل الاستهلاك ، ومن اتجاه الانحدار بالإنسانية وقيمها ...فيما أضحت التنميطات السلبية للمجتمعات جزء من الحروب الدائرة في العالم والتي لم تعد ـ العديد منهاـ تخاض بأدوات عسكرية. في الوقت الذي استقال أو ابتعد أو انزوى الكثير ممن كانوا في عتبات التفكير ، دون الحديث عمن باعوا أرواحهم و كلماتهم الأولى بالرخيص ورهنوا القيم التي خانوا بما ذهنوا أو ما ذهن لهم ،يوجد بعض الفكر الصامد و الصمود الفكري في فوهة مواجهة التفاهة من أجل مبادئ لم تبدل تبديلا . مبدعون وباحثون و مفكرون شكلوا ويشكلون جزء من حضارتنا التي تحولت هي بنفسها إلى جزء من الحضارة الإنسانية تعرض الكثير منهم بالأمس للقتل المعنوي والمحو الثقافي ، وعوض ان نكثر من مبادرات إحياء ما يمكن إحياؤه من تراثهم، تضيف لهم الدولة والمجتمع في المغرب اليوم ضحايا جدد من الأحياء ذوي العطاء المستمر والإبداع المتقد بطرق الخنق والحصار و التهميش والعزل...، ومن ثمة أمست المبادرات النادرة التي تقاوم ثقافة القتل والمحو عملا وطنيا ومواطنا يستحق أكثر من التقدير... في معرض الكتاب الأخير لم يكن كافيا أن يأتي بضع عشرات للاطلاع في ركن من حيز رواق صغيرعلى الكتاب الجديد للمفكرعبدالله حمودي" ماقبل الحداثة ـ اجتهادات في تصور علوم اجتماعية عربية "، وللحصول على توقيع الكاتب الذي لن أبالغ إن أسميته "مؤسس الأنتروبولوجية في المغرب " ؛ بينما تحتاج الساحة الثقافية و الجامعية لحضور المئات لتتبع ذاك الجديد ،بل كل الثقافة والفكر في المغرب يحتاج ذلك... فالأمر يتعلق بمفكر وبقامة علمية نادرة ،والحال أن من يستحق في المغرب صفة مفكر قليلون وقليلات ؛ إذ يعد المفكرون المغاربة خلال هذا العصر ـ حتى بإحصاء من رحلوا عن الحياة ـ يعدون على رؤوس أصابع اليدين، وهناك من يعدهم على رؤوس أصابع اليد الواحدة... والبروفيسور عبد الله حمودي ليس مجرد كاتب أومؤلف ، بل هو حامل مشروع فكري وعلمي قوامه عقود من البحث الجدي و الدراسة المتأنية والمتخصصة . حينما حضر البروفيسور حمودي إلى معرض الكتاب كان يقاوم الآلام التي ألمت به نتيجة حالة مرضية ، إنما التزامه ـ حتى مع من لا يلتزم ـ جعله يتحمل ذلك في صمت وصبر ... و بما أنه يعرف "خروب بلادنا " جيدا وحالة الثقافة الملتبسة والمتلبسة بتخليات السياسة واختلالاتها ، فهو لم يعر كثير اهتمام ولا حتى قليله لشروط تقديم كتابه الجديد و توقيعه . وعندما لا يقوم الآخرون ......
#الفكر
#مواجهة
#التفاهة
#مؤسس
#الانتربولوجيا
#العربية
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768544
الحوار المتمدن
محمد العوني - الفكر في مواجهة التفاهة ، مؤسس الانتربولوجيا العربية نموذجا