الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين عجيب : ملخص الكتاب الرابع وخلاصته
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب المشكلة اللغوية بمثال متكرر ، العلاقة بين الماضي والمستقبل...1خلال بحث مشكلة الواقع ، وخاصة العلاقة بين الحياة والزمن اصطدمت باللغة ، بوصفها مشكلة ، مرارا وتكرارا .ما هو الماضي ؟ما هو المستقبل ؟ما هو الحاضر ؟....الحاضر في اللغة العربية كلمة ، أو مصطلح ، متعددة المعاني والدلالات لكن بالمعنى السلبي مثل الماضي والمستقبل . مع ذلك ولحسن الحظ ، كلمة الحاضر لها تسميات مختلفة ، ومتمايزة بالفعل ، بين الزمن والحياة والمكان .الحاضر الزمني هو نفسه الحاضر ، بينما حاضر الحياة له تسمية خاصة الحضور ، أيضا حاضر المكان اسمه المحضر .بعبارة ثانية ،كلمة الحاضر لها معنى عام ومشترك ، فهو اسم المرحلة الثانية بين الماضي والمستقبل _ المراحل الثلاثة للحياة أو للزمن . بالإضافة إلى المعنى الخاص والمحدد ، حاضر الزمن بالتزامن مع حضور الحياة ومحضر المكان .لكن الماضي ، والمستقبل أيضا ، مشكلة اللغة تتجسد بنقص عدد الكلمات عن عدد الأشياء . حيث تستخدم كلمة الماضي للدلالة على ثلاثة أشياء مختلفة نوعيا : ماضي الحياة ، وماضي والزمن ، وماضي المكان .ونفس المشكلة تتكرر مع المستقبل .بعبارة ثانية ، بالنسبة للماضي ، أيضا المستقبل ، لا توجد تسميات مستقلة لماضي الحياة وماضي الزمن وماضي المكان . وبالمقابل نفس المشكلة بالنسبة إلى المستقبل .لا أعرف إذا كانت هذه المشكلة خاصة باللغة العربية وحدها ، أم هي مشتركة بين كل اللغات ، أم أنها توجد في بعض اللغات المحددة ، وبعضها وجدت لها الحلول المناسبة ؟!لا أعرف .لكن ما أعرفه بشكل تجريبي ، ومؤكد ، أنها مشكلة ، وعائق أساسي أمام فهم الواقع ، والعلاقة بين الزمن والحياة خاصة .2ماضي الزمن ، يمثل المرحلة الثالثة للزمن .بينما ماضي الحياة ، يمثل المرحلة الأولى للحياة .....الحياة تبدأ من الماضي كمرحلة أولى ، إلى الحاضر كمرحلة ثانية ، ثم المستقبل كمرحلة ثالثة وأخيرة .هذه الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة مباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .لكن المشكلة في حالة الزمن ( أو الوقت ) ، لا نعرف طبيعته ولا مصدره .ومع ذلك ، يمكن الاستنتاج بأن البداية والمصدر من المستقبل وليس الماضي كما هو الوضع في حالة الحياة .مثلا ، كلنا نعرف أن سنة 2020 كانت أولا في المستقبل ، ثم صارت في الحاضر منذ سنتين ، وهي الآن في الماضي .( هذه الفكرة ، نظرا لأهميتها ، ناقشتها بطرق عديدة ومتنوعة ) .3أرجو من الصديقات والأصدقاء ، من لديهم صلة بمجمع اللغة العربية ، توصيل الفكرة ( المشكلة ) .تحتاج اللغة العربية إلى كلمات جديدة ، وهذه ليست مسألة تحتمل الانتظار ، وخاصة في مجال الواقع ، والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة .مثال تطبيقي :صف تلاميذ فيه عدة فتيان ، وفتيات ، يحملون نفس الاسم . حل هذه المشكلة يكون عادة بدلالة اسم الأب أو الأم ، وهي مشكلة بسيطة وسهلة .لكن في اللغة العربية وربما في غيرها أيضا ، يوجد نقص خطير في الكلمات الخاصة بالزمن الماضي والمستقبل خاصة .يوجد خلط في العربية ، بين الحياة والزمن ، ويعتبران واحدا لا اثنين .بالإضافة إلى مشكلة الماضي والمستقبل ، المزمنة .....في حالة وجود أشياء ، أو أفراد ، أكثر من الكلمات المتوفرة في اللغة تكون المشكلة شاملة _ اجتماعية وثقافية _ تتطلب الحل العاجل والمناسب .توجد مشكلة معاكسة أيضا ، عندما تعدد تسميات الشيء نفسه ، أو الفرد ، وتستخدم معا بشكل اعتباطي .4أعتقد أن ما سبق ، يفسر بشكل منطقي وعل ......
#ملخص
#الكتاب
#الرابع
#وخلاصته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754225