الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : أبو إسحاق الزجاج احترف صناعة الزجاج لكى يتعلم النحو .
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور لمحة عنه1 ـ هو ( إبراهيم بن السري بن سهل ) المشهور بأبي إسحاق الزجاج ، أشهر عالم فى اللغة والأدب ، والمتوفى سنة 311 عن سبعين عاما . وقد حاز على تقدير عصره ، فوصفوا أبا إسحاق الزجاج بأنه كان من أهل الدين والفضل حسن الاعتقاد جميل المذهب . وهى أوصاف العصر عمّن تديّن بالدين السُّنى .2 ـ وإذا قارنا بين الزجاج وغيره من العلماء في عصره وجدناه الأكثر شهرة والأكثر علما وتخصصا فى مجاله " النحو " بالإضافة إلى مؤلفاته الأخرى . مؤلفاته :1 ـ وكان له من المؤلفات :" المؤاخذات على الفصيح لثعلب " ، " الاشتقاق " ، " القوافي " ، " العروض "، " الفرق " ، " خلق الإنسان " ، " خلق الفرس " ، " مختصر النحو "،" فعلت و أفعلت "،" ما ينصرف وما لا ينصرف "،" شرح أبيات سيبويه "،" النوادر "،" معاني القرآن "، " ما فسر من جامع المنطق "،" الأنواء ".2 ـ وواضح أنه كان موسوعيا . لم يقتصر على الكتابة في النحو وعلوم اللغة : 2 / 1 : كتب فى النقد والتعليق على أئمة النحو مثل " المؤاخذات على الفصيح لثعلب "، شرح أبيات سيبويه ".2 / 2 : أوضح آراءه النحوية فى مؤلفات عامة مثل " مختصر النحو ".2 / 3 : كتب فى جزئيات صرفية ونحوية بتفصيل وإفاضة مثل " الاشتقاق " ،" وفعلت و أفعلت " ، " ما ينصرف وما لا ينصرف " .2 / 4 : كتب فى العروض كتابي "القوافي "، " العروض ".2 / 5 : و كتب فى العلوم الأخرى: المنطق والتفسير والأدب والفرق الفلسفية والكلامية . الزجاج بين حرفة صناعة الزجاج وعلم النحو واللغة 1 ـ هو نوع فريد من العلماء ، لم يتحرج من ممارسة حرفته لكى ينفق على نفسه ، بدأ من الصفر ، وكافح ، يعمل بيد في حرفة الزجاج ، وباليد الأخرى يطلب العلم ،الزجاج لم يكن مثل غيره يطلب العلم هربا من الحرفة ، وإنما استخدم كسبه من الحرفة لكي يعلم نفسه ، وظل يحترف صنع الزجاج وهو يتعلم "النحو" على يد " المبرد " عالم اللغة المشهور . 2 ـ ونستمع الى قصته مع استاذه المبرد 2 / 1 : يقول " كنت أخرط الزجاج فاشتهيت النحو ، فلزمت المبرد لتعلمه ، وكان لا يعلم مجانا ، ولا يعلم إلا بأجرة ، وأن تكون الأجرة على قدرها ، فقال لي : أى شيء صناعتك ؟ قلت : أخرط الزجاج وكسبي فى كل يوم درهم ونصف وأريد أن تبالغ فى تعليمي وأنا أعطيك كل يوم درهما ، وأشرط لك أنى أعطيك إياه أبدا إلى أن يفرق الموت بيننا سواء استغنيت عن التعليم أو احتجت إليه ".2 / 2 : ويستمر الزجاج فى روايته فيقول إنه لازم المبرد يتعلم منه ويخدمه ويعطيه كل يوم درهما حتى وصل إلى مرحلة الاستقلال العلمي ، فطلب بعض الناس من المبرد أن يرشح لهم معلما لأولادهم يعلمهم النحو ، فطلب الزجاج من استاذه المبرد أن يرشحه لهم ، وبذلك تولى أول وظيفة وترك حرفة الزجاج وعمل معلما للنحو ، وظل على اتفاقه مع المبرد يبعث إليه كل شهر ثلاثين درهما ويخدمه كلما استطاع .2 / 3 : ثم جاءت الفرصة الكبرى للزجاج حين طلب الوزير عبيد الله بن سليمان من المبرد أن يختار معلما يعلم ابنه القاسم بن عبيد الله بن سليمان ويؤدبه ، فقال له المبرد : لا أعرف لك إلا رجلا زجاجا يعلم أولاد بنى فلان ، وكتب المبرد إلى الزجاج فجاء ، وجعله يقوم بتأديب القاسم ابن الوزير ، وظل الزجاج على عهده مع المبرد من دفع الأجرة الشهرية له وخدمته حتى مات المبرد .فى خدمة الوزير :1 ـ وعمل الزجاج على توثيق صلته بتلميذه القاسم ،يستثمرها للمستقبل ، فقال له يوما : إن بلغك الله مبلغ أبيك ووليت الوزارة ماذا تصنع بي ؟ فقال له القاسم : ما أحببت . قال له الزجاج : تعطيني عشرين ألف دينار ، وكان ......
#إسحاق
#الزجاج
#احترف
#صناعة
#الزجاج
#يتعلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740482