عبدالله عطية شناوة : بعض أسباب فشل التجربة القاسمية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة تكاد كل المصادر التي تناولت ثورة الرابع عشر من تموز ـ يوليو 1958 في العراق، تكاد تجمع على ان كبار قادة حركة الضباط الأحرار الذين أطاحوا بالنظام الملكي، كانوا متبايني الإتجاهات، ولم يكونوا منتمين الى أحزاب أو حركات سياسية، وإن كان بعضهم، وفي مسعاه لتأمين دعم شعبي لما يخطط له، قد أقام صلات بنوع ما مع بعض الأحزاب العلني منها والسري، وربما فكر بعضهم في الإستفادة من تلك الصلة في صراع، ربما يكون قد تحسب له مع رفاقه في الحركة، لدعم توجهه السياسي أو طموحه الشخصي، في حيازة ما يرى نفسه مستحقا له من كعكة السلطة، أو حتى الإستئثار بالكعكة.تباين اتجاهات وميول الضباط الأحرار لا ينفي حقيقة ان أغلبهم كان يميل الى التيار القومي، أو مشبعاً بأفطار دينية محافظة. ويمكن التأكد من ذلك من خلال مراجعة أسماء من تشكلت منهم اللجنة العليا للضباط الأحرار. فقد كان قوام اللجنة العليا للضباط الأحرار عام 1957 مكون من:الزعيم الركن عبدالكريم قاسم، الزعيم الركن محيي الدين عبدالحميد، الزعيم الركن ناجي طالب، العقيد الركن عبدالسلام عارف، العقيد المتقاعد طاهر يحيى، العقيد عبدالرحمن عارف، ، العقيد مهندس رفعت الحاج سري، العقيد مهندس رجب عبدالمجيد ، العقيد الركن عبدالوهاب الأمين، العقيد الركن محسن حسين الحبيب، المقدم الركن عبدالوهاب الشواف، المقدم الركن عبدالكريم فرحان، المقدم وصفي طاهر، الرئيس الأول الركن صبيح علي غالب، والرئيس الأول الجوي المتقاعد محمد سبع.ومن بين قادة الضباط الأحرار الخمسة عشر هؤلاء، لم يكن سوى ضابط واحد محسوب على التيار اليساري هو المقدم وصفي طاهر. اما لجنة الأحتياط، والتي كان أعضاؤها من ذوي الرتب العسكرية المتدنية، فقد كانوا جميعا، وكما أكدت سيرتهم اللاحقة، أما بعثيون أو ميالون الى التيار القومي. وهذه أسمائهم كما وردت في الجزء الثالث من كتاب (( العراق )) للباحث المرموق حنا بطاط:مقدم ركن محمد مجيد، رئيس أول ركن خالد مكي الهاشمي، رئيس أول ركن عبدالستار عبداللطيف، رئيس أول ركن إبراهيم جاسم التكريتي، رئيس أول ركن صبحي عبدالحميد، رئيس أول ركن حسن النقيب، رئيس أول ركن عيسى الشاوي، رئيس أول طه الدوري. وكان بين الضباط الأحرار، دون إشغال عضوية أي من اللجنتين، المقدم أحمد حسن لبكر، والرئيس الأول صالح مهدي عماش. وكان من الطبيعي أن تنشب الخلافات بين قادة الثورة حول طبيعة وتوجهات النظام الجديد، الذين كانوا بصدد تشكيله، بديلا للنظام الذي أطيح به. ولم تمر أكثر من بضعة أسابيع على الثورة، قبل تفجر الصدام بين الشخصين الرئيسيين في النظام الجديد، رئيس اللجنة العليا للضباط الأحرار، عبدالكريم قاسم الذي أصبح رئيسا للوزراء، وقائدا عاما للقوات المسلحة، ونائبة في قيادة القوات المسلحة ورئاسة الوزراء عبدالسلام عارف. إذ شعر قاسم ان التوجهات القومية لنائبه، وعدد كبير من رفاقه في الجيش والحكومة، صارت تدفع نحو الإندماج بالجمهورية العربية المتحدة، بقيادة جمال عبدالناصر، أمر يفقده موقع الزعيم الأوحد في العراق. ولم يكن أمامه، إزاء ذلك، سوى دعم القوى التي تشعر هي الأخرى بخطر هذا المنحى، وإزالة العوائق أمام نشاطها. وكان أكبر تلك القوى وأوسعها نفوذا شعبيا، الحزب الشيوعي الذي كان يخشى هو الآخر، من تحريم نشاطه، كما حدث للحزبين الشيوعيين، في إقليمي دولة الوحدة مصر وسوريا.أدرك قاسم بالطبع، أن ليس بإمكانه الحصول على دعم الشيوعيين دون مقابل، يتضمن على الأقل منحهم فسحة من الحرية، والإستجابة لبعض توجهاتهم الاجتماعية – الاقتصادية، وكان أبرزها يتعلق حينذاك بالأصلاح ال ......
#أسباب
#التجربة
#القاسمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761970
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة تكاد كل المصادر التي تناولت ثورة الرابع عشر من تموز ـ يوليو 1958 في العراق، تكاد تجمع على ان كبار قادة حركة الضباط الأحرار الذين أطاحوا بالنظام الملكي، كانوا متبايني الإتجاهات، ولم يكونوا منتمين الى أحزاب أو حركات سياسية، وإن كان بعضهم، وفي مسعاه لتأمين دعم شعبي لما يخطط له، قد أقام صلات بنوع ما مع بعض الأحزاب العلني منها والسري، وربما فكر بعضهم في الإستفادة من تلك الصلة في صراع، ربما يكون قد تحسب له مع رفاقه في الحركة، لدعم توجهه السياسي أو طموحه الشخصي، في حيازة ما يرى نفسه مستحقا له من كعكة السلطة، أو حتى الإستئثار بالكعكة.تباين اتجاهات وميول الضباط الأحرار لا ينفي حقيقة ان أغلبهم كان يميل الى التيار القومي، أو مشبعاً بأفطار دينية محافظة. ويمكن التأكد من ذلك من خلال مراجعة أسماء من تشكلت منهم اللجنة العليا للضباط الأحرار. فقد كان قوام اللجنة العليا للضباط الأحرار عام 1957 مكون من:الزعيم الركن عبدالكريم قاسم، الزعيم الركن محيي الدين عبدالحميد، الزعيم الركن ناجي طالب، العقيد الركن عبدالسلام عارف، العقيد المتقاعد طاهر يحيى، العقيد عبدالرحمن عارف، ، العقيد مهندس رفعت الحاج سري، العقيد مهندس رجب عبدالمجيد ، العقيد الركن عبدالوهاب الأمين، العقيد الركن محسن حسين الحبيب، المقدم الركن عبدالوهاب الشواف، المقدم الركن عبدالكريم فرحان، المقدم وصفي طاهر، الرئيس الأول الركن صبيح علي غالب، والرئيس الأول الجوي المتقاعد محمد سبع.ومن بين قادة الضباط الأحرار الخمسة عشر هؤلاء، لم يكن سوى ضابط واحد محسوب على التيار اليساري هو المقدم وصفي طاهر. اما لجنة الأحتياط، والتي كان أعضاؤها من ذوي الرتب العسكرية المتدنية، فقد كانوا جميعا، وكما أكدت سيرتهم اللاحقة، أما بعثيون أو ميالون الى التيار القومي. وهذه أسمائهم كما وردت في الجزء الثالث من كتاب (( العراق )) للباحث المرموق حنا بطاط:مقدم ركن محمد مجيد، رئيس أول ركن خالد مكي الهاشمي، رئيس أول ركن عبدالستار عبداللطيف، رئيس أول ركن إبراهيم جاسم التكريتي، رئيس أول ركن صبحي عبدالحميد، رئيس أول ركن حسن النقيب، رئيس أول ركن عيسى الشاوي، رئيس أول طه الدوري. وكان بين الضباط الأحرار، دون إشغال عضوية أي من اللجنتين، المقدم أحمد حسن لبكر، والرئيس الأول صالح مهدي عماش. وكان من الطبيعي أن تنشب الخلافات بين قادة الثورة حول طبيعة وتوجهات النظام الجديد، الذين كانوا بصدد تشكيله، بديلا للنظام الذي أطيح به. ولم تمر أكثر من بضعة أسابيع على الثورة، قبل تفجر الصدام بين الشخصين الرئيسيين في النظام الجديد، رئيس اللجنة العليا للضباط الأحرار، عبدالكريم قاسم الذي أصبح رئيسا للوزراء، وقائدا عاما للقوات المسلحة، ونائبة في قيادة القوات المسلحة ورئاسة الوزراء عبدالسلام عارف. إذ شعر قاسم ان التوجهات القومية لنائبه، وعدد كبير من رفاقه في الجيش والحكومة، صارت تدفع نحو الإندماج بالجمهورية العربية المتحدة، بقيادة جمال عبدالناصر، أمر يفقده موقع الزعيم الأوحد في العراق. ولم يكن أمامه، إزاء ذلك، سوى دعم القوى التي تشعر هي الأخرى بخطر هذا المنحى، وإزالة العوائق أمام نشاطها. وكان أكبر تلك القوى وأوسعها نفوذا شعبيا، الحزب الشيوعي الذي كان يخشى هو الآخر، من تحريم نشاطه، كما حدث للحزبين الشيوعيين، في إقليمي دولة الوحدة مصر وسوريا.أدرك قاسم بالطبع، أن ليس بإمكانه الحصول على دعم الشيوعيين دون مقابل، يتضمن على الأقل منحهم فسحة من الحرية، والإستجابة لبعض توجهاتهم الاجتماعية – الاقتصادية، وكان أبرزها يتعلق حينذاك بالأصلاح ال ......
#أسباب
#التجربة
#القاسمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761970
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - بعض أسباب فشل التجربة القاسمية
عبدالله عطية شناوة : الديمقراطيات عرضة للإرتكاس
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة عشت الشطر الأعظم من حياتي في وطني الأم العراق، الذي ومنذ تفتح وعيي على الحياة السياسية فيه، لم يعرف الإستقرار، كنت في الخامسة حين أطاح أنقلاب عسكري بنظام الحكم الملكي الذي أقامه المحتلون البريطانيون عقب أنتزاعهم العراق مع ما انتزعوه من مناطق كانت خاضعة للحكم العثماني. أدار العسكر الجمهورية التي أقاموها على أنقاض الحكم الملكي في تموز ـ يوليو 1958 بدساتير مؤقتة، كانت تتغير مع كل أنقلاب عسكري تال، حتى وصل الأمر في بداية السبعينات الى صدام حسين الذي أعلن دونما حرج ((أن القانون في العراق هو ورقة يوقع عليها صدام حسين)).حين ذاك كانت هناك قوتان عظمييان تتنازعان العالم، الأتحاد السوفييتي، بنظام الحزب الواحد هو الحزب الشيوعي، والولايات المتحدة الأمريكية بنظام إقطاعية الحزبين اللذين لا ثالث لهما، حزب الفيل الجمهوري وحزب الحمار الديمقراطي.في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، عشت في موسكو مرحلة تفكك نظام الحزب الواحد، وإنهيار الإتحاد السوفييتي. وخلال وجودي هناك تعرفت عبر الحوارات الأكاديمية الى التجربة الإسكندنافية وهي تجربة الأحزاب الديمقراطية الأجتماعية، التي تقوم على التعددية الحزبية، حيث تتقاسم البرلمانات أحزاب عديدة قد تزيد عن ثمانية، أما على صعيد الحكم المحلي، فيمكن للمجالس التمثيلية أن تضم ممثلين عن أعداد أكبر من الأحزاب.ومنذ ربيع عام 1992 صارت السويد أكبر بلدان اسكندنافيا مساحة وسكانا موطني الثاني. وتمتعت بحق المشاركة في إختيار الحزب الذي أجده أقرب الى مبادئي السياسية وقيمي الإنسانية، ليمثلني في الهيئات المنتخبة على الصعيدين المحلي والوطني. وأكتشفت أن المواطن يمكن أن يصوت لحزب معين في الأنتخابات البرلمانية، ولحزب أو أحزاب أخرى في أنتخابات مجالس المحافظات والهيئات البلدية. وهو أمر بدا لي غريبا لوهلة الأولى بسبب نشأتي في مجتمع ينقسم فيه الناس بشكل كامل إلى انحيازات ثابتة لا تتزعزع، ولا تتبدل، فالبعثي يعثي ولا يمكن أن يرى في الأحزاب الأخرى سوى أحزاب معادية تستهدف العصف بسلطة حزبه. وذو الميول الشيوعية يصوت إلغالب، لشيوعي أو لشخص مدعوم من الحزب الشيوعي. والمتدين الذي يومن بان الأسلام هو الحل لا يمكن أن يكون إلا الى جانب من يرفع القرءآن دستور الأسلام. وفي تنافس تلك الأحزاب وجمهورها تستخدم كل الوسائل من الضغط والتزوير الى الملاحقة والقتل.تجربتي في السويد حصنتني من النظر الى الديمقراطية الأمريكية كنموذج مبهر، صالح للإقتداء به من جانب المجتمعات الأخرى التي تتطلع الى التحول الديمقراطي. لكني في أقصى ما وصلت اليه من سوء تقييم للديمقراطية الأمريكية، لم أصل الى تخيل ما حدث في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، حين رفض الرئيس الخاسر في الانتخابات، أحترام نتائجها وتسليم السلطة الى الفائز فيها. وأغرب من موقف ذلك الرئيس كان موقف الشطر الأعظم من حزبه قيادات وقواعد وناخبين، الذين لم يجدوا حرجا في دعم تمرده على قواعد العملية الديمقراطية، واللجوء إلى العنف لفرض أرادتهم بالضد منها.لم تنحصر المشكلة بالرئيس وحده، بل كذلك بالأوساط الواسعة من حزبه وناخبية التي تعاملت مع الديمقراطية كما تعامل معها صدام حسين وبعثييه، وكما تتعامل معها حاليا أحزاب المليشيات الأسلامية والسائرين خلف شعاراتها. وبدت ملامح الشبه كبيرة جدا، حين رأينا بعض الأوساط المعجبة بذلك الرئيس الأمريكي الأخرق، تنظر اليه كهبة إلهية من يسوع، وتمثلت المشكلة الأكبر في أن مبعوث العناية الآلهية ذلك نجح في أستقطاب حوالي نصف الناخبين. وإذا كان هذا حال التجربة الديمقراطية الأمريكية ......
#الديمقراطيات
#عرضة
#للإرتكاس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763736
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة عشت الشطر الأعظم من حياتي في وطني الأم العراق، الذي ومنذ تفتح وعيي على الحياة السياسية فيه، لم يعرف الإستقرار، كنت في الخامسة حين أطاح أنقلاب عسكري بنظام الحكم الملكي الذي أقامه المحتلون البريطانيون عقب أنتزاعهم العراق مع ما انتزعوه من مناطق كانت خاضعة للحكم العثماني. أدار العسكر الجمهورية التي أقاموها على أنقاض الحكم الملكي في تموز ـ يوليو 1958 بدساتير مؤقتة، كانت تتغير مع كل أنقلاب عسكري تال، حتى وصل الأمر في بداية السبعينات الى صدام حسين الذي أعلن دونما حرج ((أن القانون في العراق هو ورقة يوقع عليها صدام حسين)).حين ذاك كانت هناك قوتان عظمييان تتنازعان العالم، الأتحاد السوفييتي، بنظام الحزب الواحد هو الحزب الشيوعي، والولايات المتحدة الأمريكية بنظام إقطاعية الحزبين اللذين لا ثالث لهما، حزب الفيل الجمهوري وحزب الحمار الديمقراطي.في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، عشت في موسكو مرحلة تفكك نظام الحزب الواحد، وإنهيار الإتحاد السوفييتي. وخلال وجودي هناك تعرفت عبر الحوارات الأكاديمية الى التجربة الإسكندنافية وهي تجربة الأحزاب الديمقراطية الأجتماعية، التي تقوم على التعددية الحزبية، حيث تتقاسم البرلمانات أحزاب عديدة قد تزيد عن ثمانية، أما على صعيد الحكم المحلي، فيمكن للمجالس التمثيلية أن تضم ممثلين عن أعداد أكبر من الأحزاب.ومنذ ربيع عام 1992 صارت السويد أكبر بلدان اسكندنافيا مساحة وسكانا موطني الثاني. وتمتعت بحق المشاركة في إختيار الحزب الذي أجده أقرب الى مبادئي السياسية وقيمي الإنسانية، ليمثلني في الهيئات المنتخبة على الصعيدين المحلي والوطني. وأكتشفت أن المواطن يمكن أن يصوت لحزب معين في الأنتخابات البرلمانية، ولحزب أو أحزاب أخرى في أنتخابات مجالس المحافظات والهيئات البلدية. وهو أمر بدا لي غريبا لوهلة الأولى بسبب نشأتي في مجتمع ينقسم فيه الناس بشكل كامل إلى انحيازات ثابتة لا تتزعزع، ولا تتبدل، فالبعثي يعثي ولا يمكن أن يرى في الأحزاب الأخرى سوى أحزاب معادية تستهدف العصف بسلطة حزبه. وذو الميول الشيوعية يصوت إلغالب، لشيوعي أو لشخص مدعوم من الحزب الشيوعي. والمتدين الذي يومن بان الأسلام هو الحل لا يمكن أن يكون إلا الى جانب من يرفع القرءآن دستور الأسلام. وفي تنافس تلك الأحزاب وجمهورها تستخدم كل الوسائل من الضغط والتزوير الى الملاحقة والقتل.تجربتي في السويد حصنتني من النظر الى الديمقراطية الأمريكية كنموذج مبهر، صالح للإقتداء به من جانب المجتمعات الأخرى التي تتطلع الى التحول الديمقراطي. لكني في أقصى ما وصلت اليه من سوء تقييم للديمقراطية الأمريكية، لم أصل الى تخيل ما حدث في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، حين رفض الرئيس الخاسر في الانتخابات، أحترام نتائجها وتسليم السلطة الى الفائز فيها. وأغرب من موقف ذلك الرئيس كان موقف الشطر الأعظم من حزبه قيادات وقواعد وناخبين، الذين لم يجدوا حرجا في دعم تمرده على قواعد العملية الديمقراطية، واللجوء إلى العنف لفرض أرادتهم بالضد منها.لم تنحصر المشكلة بالرئيس وحده، بل كذلك بالأوساط الواسعة من حزبه وناخبية التي تعاملت مع الديمقراطية كما تعامل معها صدام حسين وبعثييه، وكما تتعامل معها حاليا أحزاب المليشيات الأسلامية والسائرين خلف شعاراتها. وبدت ملامح الشبه كبيرة جدا، حين رأينا بعض الأوساط المعجبة بذلك الرئيس الأمريكي الأخرق، تنظر اليه كهبة إلهية من يسوع، وتمثلت المشكلة الأكبر في أن مبعوث العناية الآلهية ذلك نجح في أستقطاب حوالي نصف الناخبين. وإذا كان هذا حال التجربة الديمقراطية الأمريكية ......
#الديمقراطيات
#عرضة
#للإرتكاس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763736
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - الديمقراطيات عرضة للإرتكاس
عبدالله عطية شناوة : صراع الحيتان الإسلاموية الشيعية الحالي في العراق
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة إطار الخاسرين يقول: نرى للاسف تصعيدا مستمرا وصل حد الدعوة الى الانقلاب على الشعب و الدولة ومؤسساتها وعلى العملية السياسية والدستور والانتخابات!!! هل ثمة صلافة ووقاحة أكثر من هذا؟ يعتبرون أنفسهم هم الشعب، والطرف الذي انتخبته الأقلية التي شاركت في الانتخابات انقلاب على الشعب.ويعتبرون تحرك ذلك الطرف انقلابا على الشعب، وهم من رفضوا نتائج تلك الانتخابات ووصفوها بالمزورة. ويعتبرون التحرك انقلابا على الدستور، وهم من عطلوا تنفيذ الإستحقاقات الدستورية التي ترتبت على نتائج الانتخابات. وفرضوا على القضاء وضعا يتيح لهم احتلال مقاعد برلمانية لا يستحقوها من أجل مواصلة الحكم وفق القواعد التي ثار ضدها العراقيون في انتفاضة تشرين ورفض بسببها 70% منهم المشاركة في الانتخابات التي صممت وفق تلك القواعد.يعتبرون التحرك انقلابا على الدولة وهم من قصفوا بالصواريخ منزل رئيس الوزراء - القائد العام للقوات المسلحة، الذي توافقوا على الإتيان به، لأنه لم يبد تمام الطاعة التي يطلبونها منه.أما خصمهم قائد التحرك، والفائز بأصوات الأقلية المشاركة في الانتخابات فانه يعد بالقضاء على نظام المحاصصة، وهو يتطلع الى ذلك بالفعل ولكن ليس من أجل إرساء بديل ديموقراطي حقيقي، بل من أجل نسخة مطورة من نظام ولاية الفقيه يكون هو المرشد والقائد فيه. يقرر فيه أمر الشعب والبلاد ب (( گصگىوصات )). وتغريدات و (( جرات إذن )).ما يجري على أرض العراق اليوم صراع بين حيتان إسلاموية شيعية، ليس للشعب العراقي فيها أي يد سوى أيدي بعض المغسولة عقولهم بشعارات طائفية، أو سقط المتاع وشذاذ الآفاق الذين يفضلون الارتزاق، والعيش على فضلات أولياء النعم من أصحاب العمائم والعگل والجمدانيات. ......
#صراع
#الحيتان
#الإسلاموية
#الشيعية
#الحالي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764051
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة إطار الخاسرين يقول: نرى للاسف تصعيدا مستمرا وصل حد الدعوة الى الانقلاب على الشعب و الدولة ومؤسساتها وعلى العملية السياسية والدستور والانتخابات!!! هل ثمة صلافة ووقاحة أكثر من هذا؟ يعتبرون أنفسهم هم الشعب، والطرف الذي انتخبته الأقلية التي شاركت في الانتخابات انقلاب على الشعب.ويعتبرون تحرك ذلك الطرف انقلابا على الشعب، وهم من رفضوا نتائج تلك الانتخابات ووصفوها بالمزورة. ويعتبرون التحرك انقلابا على الدستور، وهم من عطلوا تنفيذ الإستحقاقات الدستورية التي ترتبت على نتائج الانتخابات. وفرضوا على القضاء وضعا يتيح لهم احتلال مقاعد برلمانية لا يستحقوها من أجل مواصلة الحكم وفق القواعد التي ثار ضدها العراقيون في انتفاضة تشرين ورفض بسببها 70% منهم المشاركة في الانتخابات التي صممت وفق تلك القواعد.يعتبرون التحرك انقلابا على الدولة وهم من قصفوا بالصواريخ منزل رئيس الوزراء - القائد العام للقوات المسلحة، الذي توافقوا على الإتيان به، لأنه لم يبد تمام الطاعة التي يطلبونها منه.أما خصمهم قائد التحرك، والفائز بأصوات الأقلية المشاركة في الانتخابات فانه يعد بالقضاء على نظام المحاصصة، وهو يتطلع الى ذلك بالفعل ولكن ليس من أجل إرساء بديل ديموقراطي حقيقي، بل من أجل نسخة مطورة من نظام ولاية الفقيه يكون هو المرشد والقائد فيه. يقرر فيه أمر الشعب والبلاد ب (( گصگىوصات )). وتغريدات و (( جرات إذن )).ما يجري على أرض العراق اليوم صراع بين حيتان إسلاموية شيعية، ليس للشعب العراقي فيها أي يد سوى أيدي بعض المغسولة عقولهم بشعارات طائفية، أو سقط المتاع وشذاذ الآفاق الذين يفضلون الارتزاق، والعيش على فضلات أولياء النعم من أصحاب العمائم والعگل والجمدانيات. ......
#صراع
#الحيتان
#الإسلاموية
#الشيعية
#الحالي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764051
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - صراع الحيتان الإسلاموية الشيعية الحالي في العراق
عبدالله عطية شناوة : مآخذ الحسين على يزيد
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة فشل مروان ابن الحكم، والي الخليفة معاوية بين أبي سفيان على المدينة المنورة، في تحقيق ما أراد منه الخليفة، من حمل وجوه المدينة من المهاجرين والأنصار، على تقديم البيعة لأبنه يزيد خليفة من بعده، فعزله، وعين بدلا منه سعيد أبن العاص، الذي فشل هو الآخر في تحقيق إرادة الخليفة.فأضطرّ معاوية للسفر بنفسه الى المدينة، لأخذ البيعة ليزيد، فاستدعى أولاً رؤوس المعارضين الأربعة، وهم الحسين بن علي أبن أبي طالب، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن أبي بكر، والأربعة ثلاثة منهم أبناء خلفاء سابقين، والرابع أبن للزبيرأبن العوام، أحد العشرة المبشرين بالحنة، وطلب منهم مبايعة أبنه يزيد، فرفضوا المبايعة في الخفاء، وكان الحسين أقساهم ردا على معاوية، الذي كان قد بدأ حديثه بتبيان فضائل النبي محمد، ثم بيّن (( فضائل )) يزيد وأهليته لمنصب خلافة النبي، فتحدث الحسين في ذلك الجمع الخاص، ومما قاله: (( وفهمت ما ذكرته عن يزيد من اكتماله وسياسته لاُمّة محمد، تريد أن توهم الناس في يزيد، كأنّك تصف محجوباً أو تنعت غائباً أو تُخبر عمّا كان ممّا احتويته بعلمٍ خاص، وقد دلَّ يزيد بنفسه على موقع رأيه، فخذ ليزيد فيما أخذ به من استقرائه الكلاب المهارشة عند التحاوش، والحمام السبق لأترابهن، والقيان ذوات المعازف، وضرب الملاهي، تجده باصراً، ودع عنك ما تحاول .. الخ )). ثم عقد معاوية بعد ثلاثة أيام اجتماعا عاما في مسجد المدينة، وخطب قائلاً: (( لو وجدتُ مَن هو أهلاً للخلافة أكثر من يزيد لفعلت)). فرد الحسين: (( والله لقد تركت من هو خير منه أباً واُمّاً ونفساً ))». فقال معاوية: (( كأنّك تريد نفسك؟)) فرد الحسين: (( نعم أصلحك الله )). فأقر معاوية بأنّ فاطمة الزهراء أم الحسين أفضل من اُمّ يزيد، لكنه لم يسلم بأن عليا أبا الحسين أفصل منه. فكانت إجابه الحسين (( حسبك جهلك، آثرت العاجل على الآجل)). فأجابه معاوية: (( إنّ يزيد أفضل لاُمّة محمد منك)). فاستنكر الحسين ما قاله معاوية بالقول (( هذا هو الإفك والزور، يزيد شارب الخمر ومشتري اللهو خير منّي؟! )).بعد ذلك توجه معاوية الى مكة وأعلم أهلها أنّه قد أخذ البيعة من المعارضين الأربعة، فسلم المكيون بالبيعة ليزيد، لكنهم، لاحقا، سألوا المعارضين عن سبب رضاهم بيزيد بعد إنكارهم له، فرد الحسين بالقول: (( لا والله ما بايعنا، ولكنّ معاوية خدعنا وكادنا ببعض ما كادكم به، ثم صعد المنبر وتكلّم بكلام، وخشينا إن رددنا مقالته عليه أن تعود الفتنة جذعاً، ولا ندري إلى ماذا يؤول أمرنا، فهذه قصّتنا معه )).هذا ما تذكره المصادر الشيعية بشأن أسباب رفض الحسين لخلافة يزيد، وطلبه الخلافة لنفسه، واللافت فيها أن كل المآخذ التي سيقت فيها على لسان الحسين بحق يزيد، مآخذ أخلاقية، تجد إستنكارا لها في الدين، ولكن ليس بينها مأخذا سياسيا واحدا، كالظلم وأنتهاك العدل، أو الأستبداد أو ما شابه. وأن الحسين في تبيانه لمزاياه، يركز كثيرا على أنه أبن لبنت النبي فاطمة الزهراء، وأبن عمه علي ابن أبي طالب. ......
#مآخذ
#الحسين
#يزيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764775
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة فشل مروان ابن الحكم، والي الخليفة معاوية بين أبي سفيان على المدينة المنورة، في تحقيق ما أراد منه الخليفة، من حمل وجوه المدينة من المهاجرين والأنصار، على تقديم البيعة لأبنه يزيد خليفة من بعده، فعزله، وعين بدلا منه سعيد أبن العاص، الذي فشل هو الآخر في تحقيق إرادة الخليفة.فأضطرّ معاوية للسفر بنفسه الى المدينة، لأخذ البيعة ليزيد، فاستدعى أولاً رؤوس المعارضين الأربعة، وهم الحسين بن علي أبن أبي طالب، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن أبي بكر، والأربعة ثلاثة منهم أبناء خلفاء سابقين، والرابع أبن للزبيرأبن العوام، أحد العشرة المبشرين بالحنة، وطلب منهم مبايعة أبنه يزيد، فرفضوا المبايعة في الخفاء، وكان الحسين أقساهم ردا على معاوية، الذي كان قد بدأ حديثه بتبيان فضائل النبي محمد، ثم بيّن (( فضائل )) يزيد وأهليته لمنصب خلافة النبي، فتحدث الحسين في ذلك الجمع الخاص، ومما قاله: (( وفهمت ما ذكرته عن يزيد من اكتماله وسياسته لاُمّة محمد، تريد أن توهم الناس في يزيد، كأنّك تصف محجوباً أو تنعت غائباً أو تُخبر عمّا كان ممّا احتويته بعلمٍ خاص، وقد دلَّ يزيد بنفسه على موقع رأيه، فخذ ليزيد فيما أخذ به من استقرائه الكلاب المهارشة عند التحاوش، والحمام السبق لأترابهن، والقيان ذوات المعازف، وضرب الملاهي، تجده باصراً، ودع عنك ما تحاول .. الخ )). ثم عقد معاوية بعد ثلاثة أيام اجتماعا عاما في مسجد المدينة، وخطب قائلاً: (( لو وجدتُ مَن هو أهلاً للخلافة أكثر من يزيد لفعلت)). فرد الحسين: (( والله لقد تركت من هو خير منه أباً واُمّاً ونفساً ))». فقال معاوية: (( كأنّك تريد نفسك؟)) فرد الحسين: (( نعم أصلحك الله )). فأقر معاوية بأنّ فاطمة الزهراء أم الحسين أفضل من اُمّ يزيد، لكنه لم يسلم بأن عليا أبا الحسين أفصل منه. فكانت إجابه الحسين (( حسبك جهلك، آثرت العاجل على الآجل)). فأجابه معاوية: (( إنّ يزيد أفضل لاُمّة محمد منك)). فاستنكر الحسين ما قاله معاوية بالقول (( هذا هو الإفك والزور، يزيد شارب الخمر ومشتري اللهو خير منّي؟! )).بعد ذلك توجه معاوية الى مكة وأعلم أهلها أنّه قد أخذ البيعة من المعارضين الأربعة، فسلم المكيون بالبيعة ليزيد، لكنهم، لاحقا، سألوا المعارضين عن سبب رضاهم بيزيد بعد إنكارهم له، فرد الحسين بالقول: (( لا والله ما بايعنا، ولكنّ معاوية خدعنا وكادنا ببعض ما كادكم به، ثم صعد المنبر وتكلّم بكلام، وخشينا إن رددنا مقالته عليه أن تعود الفتنة جذعاً، ولا ندري إلى ماذا يؤول أمرنا، فهذه قصّتنا معه )).هذا ما تذكره المصادر الشيعية بشأن أسباب رفض الحسين لخلافة يزيد، وطلبه الخلافة لنفسه، واللافت فيها أن كل المآخذ التي سيقت فيها على لسان الحسين بحق يزيد، مآخذ أخلاقية، تجد إستنكارا لها في الدين، ولكن ليس بينها مأخذا سياسيا واحدا، كالظلم وأنتهاك العدل، أو الأستبداد أو ما شابه. وأن الحسين في تبيانه لمزاياه، يركز كثيرا على أنه أبن لبنت النبي فاطمة الزهراء، وأبن عمه علي ابن أبي طالب. ......
#مآخذ
#الحسين
#يزيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764775
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - مآخذ الحسين على يزيد
عبدالله عطية شناوة : جبهة الإستنارة والموقف من الدين
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة هل نريد إجتثاث الدين، أم التكيف معه، في ظروف تحول دون طغيانه، وتحوله الى مصدر للتناحر الإجتماعي ومصادرة الحريات بما فيها حرية الفكر والحريات الشخصية؟ إذا كنا نسعى الى مجتمع تضمن فيه الحريات، بما فيها حرية الفكر والعقيدة، وينتفي فيه تسيّد جماعة دينية على أخرى، وعلى المجال العام، فالطريق الى ذلك هو دعم بذور الأصلاح الديني، ومساندة أي توجه أو طرح يصب فيه مهما كان بسيطا ومحدودا، دون الكف عن العمل على تعميق توجهات الإصلاح وتوسيع مدياتها، بما ينقي الخطاب الديني من كل ما يهدف إلى مصادرة الحقوق والحريات ويكرس الدوغما الدينية، ويحولها الى ستار لهيمنة الدين على السياسية.أما إذا كان هدفنا إجتثاث الدين، فالطريق واضح أيضا، وهو رفض وتسفيه أي توجه إصلاحي بغض النظر عن جذريته، وعن إفتراقه عن الفقه الذي يشكل أساسا للإرهاب. وعن اقترابه من القيم العلمانية. وفي ظروفنا الحالية تقف أمام الإصلاح الديني عوائق وسدود، ليست كلها من جانب جماعات التطرف والإرهاب، فبعضها من صنع جهات تنسب نفسها الى جبهة الإستنارة، فهي تتعامل بعداء ثابت مع كل توجه للإصلاح الديني. فما أن تبادر جماعة دينية، أو رجل دين الى طرح أجتهادات مضادة للتطرف، حتى يتصدى لها أو له ((المستنيرون)) قبل المتطرفين، بالتسفيه والأتهام بمحاولة تجميل وتسويق ما هو غير جميل. ويستعيرون من قاموس التطرف الديني كل النصوص والأحاديث والوقائع التأريخية التي تدحض طرحه المعتدل، بدلا من تشجيعه وحثه على تعميق توجهاته.ويمكن الجزم أنه لو لم يصدر الشيخ علي عبدالرازق أطروحته فائقة القيمة بشأن ((الإسلام وأصول الحكم))، في عشرينات القرن الماضي، وأمتد به العمر وطرحها في عشرينات القرن الحالي لهاجمه ((المستنيرون)) قبل الأزهر وجماعات التطرف والإرهاب.لن يتحقق الأصلاح الديني، دفعة وأحدة، وعلى يد مصلح واحد أو جماعة إصلاحية واحدة، ولا في حقبة زمنية محددة، أو في حياة جيل واحد أو جيلين من أجيال مجتمع غرق دهورا في ظلامية دينية، وجمود فكري وقيمي مديدين، فتطور أية ظاهرة أجتماعية ـ والدين أكثر الظواهر ميلا للثبات ـ يستلزم تراكم فكري ـ علمي ـ ثقافي ـ قيمي على كل صعيد. ولن يلعب المستنيرون في مجتمعاتنا المأزومة، أي دور إيجابي، في تحقيق مثل هذا التراكم، وفي تمهيد الطريق لبناء مجتمعات عصرية ومنفتحة، دون أن يتخلوا تماما عن وهم إمكانية إجتثاث الدين. ودون التحرر من هذا الوهم لن يمكنهم لعب الدور المرجو منهم في نشر فكر وقيم الإستنارة، من خلال التفاعل الإيجابي مع كل توجه للأصلاح سواء صدر عن مؤسسات أو أفرادا مؤمنين، بغض النظر عن مدى عمقه واتساعة. ......
#جبهة
#الإستنارة
#والموقف
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765361
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة هل نريد إجتثاث الدين، أم التكيف معه، في ظروف تحول دون طغيانه، وتحوله الى مصدر للتناحر الإجتماعي ومصادرة الحريات بما فيها حرية الفكر والحريات الشخصية؟ إذا كنا نسعى الى مجتمع تضمن فيه الحريات، بما فيها حرية الفكر والعقيدة، وينتفي فيه تسيّد جماعة دينية على أخرى، وعلى المجال العام، فالطريق الى ذلك هو دعم بذور الأصلاح الديني، ومساندة أي توجه أو طرح يصب فيه مهما كان بسيطا ومحدودا، دون الكف عن العمل على تعميق توجهات الإصلاح وتوسيع مدياتها، بما ينقي الخطاب الديني من كل ما يهدف إلى مصادرة الحقوق والحريات ويكرس الدوغما الدينية، ويحولها الى ستار لهيمنة الدين على السياسية.أما إذا كان هدفنا إجتثاث الدين، فالطريق واضح أيضا، وهو رفض وتسفيه أي توجه إصلاحي بغض النظر عن جذريته، وعن إفتراقه عن الفقه الذي يشكل أساسا للإرهاب. وعن اقترابه من القيم العلمانية. وفي ظروفنا الحالية تقف أمام الإصلاح الديني عوائق وسدود، ليست كلها من جانب جماعات التطرف والإرهاب، فبعضها من صنع جهات تنسب نفسها الى جبهة الإستنارة، فهي تتعامل بعداء ثابت مع كل توجه للإصلاح الديني. فما أن تبادر جماعة دينية، أو رجل دين الى طرح أجتهادات مضادة للتطرف، حتى يتصدى لها أو له ((المستنيرون)) قبل المتطرفين، بالتسفيه والأتهام بمحاولة تجميل وتسويق ما هو غير جميل. ويستعيرون من قاموس التطرف الديني كل النصوص والأحاديث والوقائع التأريخية التي تدحض طرحه المعتدل، بدلا من تشجيعه وحثه على تعميق توجهاته.ويمكن الجزم أنه لو لم يصدر الشيخ علي عبدالرازق أطروحته فائقة القيمة بشأن ((الإسلام وأصول الحكم))، في عشرينات القرن الماضي، وأمتد به العمر وطرحها في عشرينات القرن الحالي لهاجمه ((المستنيرون)) قبل الأزهر وجماعات التطرف والإرهاب.لن يتحقق الأصلاح الديني، دفعة وأحدة، وعلى يد مصلح واحد أو جماعة إصلاحية واحدة، ولا في حقبة زمنية محددة، أو في حياة جيل واحد أو جيلين من أجيال مجتمع غرق دهورا في ظلامية دينية، وجمود فكري وقيمي مديدين، فتطور أية ظاهرة أجتماعية ـ والدين أكثر الظواهر ميلا للثبات ـ يستلزم تراكم فكري ـ علمي ـ ثقافي ـ قيمي على كل صعيد. ولن يلعب المستنيرون في مجتمعاتنا المأزومة، أي دور إيجابي، في تحقيق مثل هذا التراكم، وفي تمهيد الطريق لبناء مجتمعات عصرية ومنفتحة، دون أن يتخلوا تماما عن وهم إمكانية إجتثاث الدين. ودون التحرر من هذا الوهم لن يمكنهم لعب الدور المرجو منهم في نشر فكر وقيم الإستنارة، من خلال التفاعل الإيجابي مع كل توجه للأصلاح سواء صدر عن مؤسسات أو أفرادا مؤمنين، بغض النظر عن مدى عمقه واتساعة. ......
#جبهة
#الإستنارة
#والموقف
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765361
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - جبهة الإستنارة والموقف من الدين
عبدالله عطية شناوة : دور العامل الثقافي في التحولات الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة جميع المجتمعات - بما فيها تلك التي توصف بالركود – هي في الحقيقة في صيرورة متواصلة. فالركود نسبي، كما هي وتيرة التطور متفاوتة، تسرع أحيانا وتبطئ أحيانا، وفي مجراها تحدث منعطفات، يكون بعضها مفصليا، قد يحرف مجرى التطور من اتجاه الى آخر، ويمكن ان يخلق تراتبية جديدة في مواقع الطبقات والفئات الأجتماعية من حيث دورها في تقرير مسار التوجهات الأجتماعية العامة. وحين يصل التطور الاجتماعي الى طريق مسدود، ويبقى المجتمع طويلا، في حالة تشبه المراوحة في ذات المواقع، جراء استرخاء الفئات الحاكمة وأعتيادها أدارة البلاد بالطريقة التي تناسب مصالحها، دون مصالح عموم المجتمع، تتفاقم التناقضات، وتحدث الثورات وهي حالات غليان اجتماعي تتفجر إرتباطا بانعدام قدرة أوساط إجتماعية واسعة على تحمل مواصلة العيش بذات الظروف والتراتبية.ويبقى التأثير الذي تحدثه تلك الهيجانات ((الثورات)) رهنا بعوامل ثقافية، أي بإدراك الفرد والجماعة لترابط المصالح مع الآخر والجماعات الأخرى. وفي الثورات غالبا ما يتوارى هذا الإدراك خلف ما تخلفه حالات الإحتقان التي أدت الى الثورة، ويبرز الى المقدمة سعي الجماعات الى فرض أجنداتها وفكرها وأيديولوجيتها على الآخرين بأدوات مختلفة، وبأساليب قد لا تستبعد العنف.في أوقات الهيجان يغيب استيعاب ترابط المصالح، والقدرة على الحوار المجتمعي الثقافي - الآيديولوجي، ولا يبدأ من جديد إلا بعد فترات إستقرار قد لا تكون قصيرة، فترات تكفي لكي تتمكن خلالها الجماعات من أستخلاص دروس صائبة من تجاربها، وتصحيح تصوراتها، وتعديل مواقفها وإنضاج خطابها وأساليب عملها، بما يقلص مساحة الهوة التي تفصلها عن بعضها البعض، ويساعدها على التوصل الى تسويات بمديات قصيرة ومتوسطة، وبعيدة المدى. هنا لا نتحدث عن مراحل للثورة أنجزت، وأخرى في طور الإنتظار، بل عن الأستفادة من دروس الثورة، ومما فجرته من صراعات في تحفيز قدرة القوى الاجتماعية على مراجعة توجهاتها وتطوير وعيها ومواقفها.ومعنى هذا أن الفشل في حل التناقضات الأجتماعية، سواء عبر التطور التدريجي أو الثورة، أو حتى الحرب الأهلية، يظل متمثلا في تدني الوعي الجمعي، وعجز مختلف مكونات المجتمع، وقواه المتنفذة على نحو خاص، عن التعرف الى قواسم مشتركة فيما بينها، واستمرار كل منها في التمترس في جزر تخيلية منعزلة، وأعتمادها نهج التنافس مع المكونات الأخرى، بدلا من إقرار الجميع بحقوق متساوية للجميع.ودون الخروج من مستنقع تدني الوعي، وتخلفه عن الإرتقاء الى وعي المواطنة، تظل المجتمعات المعنية تعلق آمالاها على وهم ان تؤدي التضحيات المأساوية الجسيمة، المقدمة في الحراكات الثورية، الى اجتثاث الفساد والطغيان، ووضع المجتمع على طريق التطور والعدل والحرية والرفاه. ......
#العامل
#الثقافي
#التحولات
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766204
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة جميع المجتمعات - بما فيها تلك التي توصف بالركود – هي في الحقيقة في صيرورة متواصلة. فالركود نسبي، كما هي وتيرة التطور متفاوتة، تسرع أحيانا وتبطئ أحيانا، وفي مجراها تحدث منعطفات، يكون بعضها مفصليا، قد يحرف مجرى التطور من اتجاه الى آخر، ويمكن ان يخلق تراتبية جديدة في مواقع الطبقات والفئات الأجتماعية من حيث دورها في تقرير مسار التوجهات الأجتماعية العامة. وحين يصل التطور الاجتماعي الى طريق مسدود، ويبقى المجتمع طويلا، في حالة تشبه المراوحة في ذات المواقع، جراء استرخاء الفئات الحاكمة وأعتيادها أدارة البلاد بالطريقة التي تناسب مصالحها، دون مصالح عموم المجتمع، تتفاقم التناقضات، وتحدث الثورات وهي حالات غليان اجتماعي تتفجر إرتباطا بانعدام قدرة أوساط إجتماعية واسعة على تحمل مواصلة العيش بذات الظروف والتراتبية.ويبقى التأثير الذي تحدثه تلك الهيجانات ((الثورات)) رهنا بعوامل ثقافية، أي بإدراك الفرد والجماعة لترابط المصالح مع الآخر والجماعات الأخرى. وفي الثورات غالبا ما يتوارى هذا الإدراك خلف ما تخلفه حالات الإحتقان التي أدت الى الثورة، ويبرز الى المقدمة سعي الجماعات الى فرض أجنداتها وفكرها وأيديولوجيتها على الآخرين بأدوات مختلفة، وبأساليب قد لا تستبعد العنف.في أوقات الهيجان يغيب استيعاب ترابط المصالح، والقدرة على الحوار المجتمعي الثقافي - الآيديولوجي، ولا يبدأ من جديد إلا بعد فترات إستقرار قد لا تكون قصيرة، فترات تكفي لكي تتمكن خلالها الجماعات من أستخلاص دروس صائبة من تجاربها، وتصحيح تصوراتها، وتعديل مواقفها وإنضاج خطابها وأساليب عملها، بما يقلص مساحة الهوة التي تفصلها عن بعضها البعض، ويساعدها على التوصل الى تسويات بمديات قصيرة ومتوسطة، وبعيدة المدى. هنا لا نتحدث عن مراحل للثورة أنجزت، وأخرى في طور الإنتظار، بل عن الأستفادة من دروس الثورة، ومما فجرته من صراعات في تحفيز قدرة القوى الاجتماعية على مراجعة توجهاتها وتطوير وعيها ومواقفها.ومعنى هذا أن الفشل في حل التناقضات الأجتماعية، سواء عبر التطور التدريجي أو الثورة، أو حتى الحرب الأهلية، يظل متمثلا في تدني الوعي الجمعي، وعجز مختلف مكونات المجتمع، وقواه المتنفذة على نحو خاص، عن التعرف الى قواسم مشتركة فيما بينها، واستمرار كل منها في التمترس في جزر تخيلية منعزلة، وأعتمادها نهج التنافس مع المكونات الأخرى، بدلا من إقرار الجميع بحقوق متساوية للجميع.ودون الخروج من مستنقع تدني الوعي، وتخلفه عن الإرتقاء الى وعي المواطنة، تظل المجتمعات المعنية تعلق آمالاها على وهم ان تؤدي التضحيات المأساوية الجسيمة، المقدمة في الحراكات الثورية، الى اجتثاث الفساد والطغيان، ووضع المجتمع على طريق التطور والعدل والحرية والرفاه. ......
#العامل
#الثقافي
#التحولات
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766204
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - دور العامل الثقافي في التحولات الاجتماعية
عبدالله عطية شناوة : الصدر جاد هذه المرة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة ربما أخطأ كثيرون، كما أخطأت أنا في قراءة أعلان مقتدى الصدر إعتزال السياسة، حيث أدرجتها دون تدقيق في ما عرف عن الصدر من تذبذب أو تخبط في المواقف. وربما فاتهم كما فاتني، ربط لعبة الاعتزال، هذه المرة، بتهديد الصدر في وقت سابق، بأالتخلي عن دوره، وترك العراقيين يقرروا، الأساليب التي يرتأوها في حل الأزمة المستديمة التي خلقتها منظومة حكم المحاصصة. ويبدو أن تطوراتا نوعية قد أثرت على الصدر ودفعته إلى تفعيل تهديده، ويمكن التكهن بطبيعة هذه التطورات من خلال التمعن في تغريدة الاعتزال الصدرية.ويمكن أيضا تلمس الدور الإيراني في هذه التطورات، فالتغريدة تبدا بالحديث عن الدور القيادي، نافيا أن يكون موقعه القيادي مرتبط بالتزامه بمرجيعة (( أية الله )) كاظم الحائري، مؤكدا أن ذلك الموقع فضل من الله وفيض من والده محمد صادق الصدر، الذي لم يتخل عن العراق وشعبه، في تعريض واضح بتخلي الحائري عن العراق، من خلال أعتزاله مهامه الدينية، ودعوته لمن يتخذوه مرجعا، بمن فيهم الصدر، الى الألتزام بالمرشد الإيراني علي خامنئي مرجعا لهم. ومعروف أن الحائري يعيش في أيران ولابد أنه قد تعرض لضغوط نجحت، كما يبدو، في دفعه الى أن يضغط هو بدوره على الصدر، ويطالبه بالتفاهم مع أتباع أيران في التيار التنسيقي، لمواصلة حكم المحاصصة، بعنوان الحفاظ على وحدة المكون الشيعي.الصدر أعتبر في تغريدة الإعتزال مبايعة خامنئي بالمرجعية الشيعية، التي طالب بها الحائري، تخليا عن العراق وشعبه، ونقلا للمرجعية الشيعية من النجف الأشرف في العراق حاضنتها التأريخية إلى أيران. وهو تلميح يبلغ حد التصريح بأن الحائري قد خان المرجعية العراقية. رغم أنه يؤكد قناعته بأن هذا الموقف قد أملي على الحائري ولم يتخذه بمحض إرادته.ويختم الصدر تغريدته بالتأكيد أنه مهدد بالقتل أو الموت، داعيا أنصاره الى أن يدعوا له بالرحمة والمغفرة. وبعد أن يتحرر الصدر من نفوذ الحائري ، يعلن إعتزاله السياسة، في ما يشبه نداء الشروع بالتحرك لتغيير الأوضاع بطريقتهم ـ التي وضع ومستشاريه ـ أسسها، وربما حتى تفاصيلها، تنفيذا للتهديد ألذي سبق وأن أطلقه في وقت سابق بأنه في حال إعراض الإطاريين عن الإصلاح فأنه سيتخلى عن دوره، ويترك للعراقيين أن يحققوه بالطريقة التي يرتأونها.إعتزال الصدر هذه المرة يختلف عن كل المرات السابقة، ويشكل قطيعة مع إيران، وربما ثقة، قد لا تكون في محلها، بقدرة أنصاره في التيار على تحقيق التغيير، الذي يستهدف، كما دعا في التغريدة ما قبل الأخيرة، إصلاح العملية السياسية، بما يبعد كل القوى والشخصيات التي شاركت في منظومة الفساد الحاكمة، بما في ذلك من ينتمون إلى تياره. ......
#الصدر
#المرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766900
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة ربما أخطأ كثيرون، كما أخطأت أنا في قراءة أعلان مقتدى الصدر إعتزال السياسة، حيث أدرجتها دون تدقيق في ما عرف عن الصدر من تذبذب أو تخبط في المواقف. وربما فاتهم كما فاتني، ربط لعبة الاعتزال، هذه المرة، بتهديد الصدر في وقت سابق، بأالتخلي عن دوره، وترك العراقيين يقرروا، الأساليب التي يرتأوها في حل الأزمة المستديمة التي خلقتها منظومة حكم المحاصصة. ويبدو أن تطوراتا نوعية قد أثرت على الصدر ودفعته إلى تفعيل تهديده، ويمكن التكهن بطبيعة هذه التطورات من خلال التمعن في تغريدة الاعتزال الصدرية.ويمكن أيضا تلمس الدور الإيراني في هذه التطورات، فالتغريدة تبدا بالحديث عن الدور القيادي، نافيا أن يكون موقعه القيادي مرتبط بالتزامه بمرجيعة (( أية الله )) كاظم الحائري، مؤكدا أن ذلك الموقع فضل من الله وفيض من والده محمد صادق الصدر، الذي لم يتخل عن العراق وشعبه، في تعريض واضح بتخلي الحائري عن العراق، من خلال أعتزاله مهامه الدينية، ودعوته لمن يتخذوه مرجعا، بمن فيهم الصدر، الى الألتزام بالمرشد الإيراني علي خامنئي مرجعا لهم. ومعروف أن الحائري يعيش في أيران ولابد أنه قد تعرض لضغوط نجحت، كما يبدو، في دفعه الى أن يضغط هو بدوره على الصدر، ويطالبه بالتفاهم مع أتباع أيران في التيار التنسيقي، لمواصلة حكم المحاصصة، بعنوان الحفاظ على وحدة المكون الشيعي.الصدر أعتبر في تغريدة الإعتزال مبايعة خامنئي بالمرجعية الشيعية، التي طالب بها الحائري، تخليا عن العراق وشعبه، ونقلا للمرجعية الشيعية من النجف الأشرف في العراق حاضنتها التأريخية إلى أيران. وهو تلميح يبلغ حد التصريح بأن الحائري قد خان المرجعية العراقية. رغم أنه يؤكد قناعته بأن هذا الموقف قد أملي على الحائري ولم يتخذه بمحض إرادته.ويختم الصدر تغريدته بالتأكيد أنه مهدد بالقتل أو الموت، داعيا أنصاره الى أن يدعوا له بالرحمة والمغفرة. وبعد أن يتحرر الصدر من نفوذ الحائري ، يعلن إعتزاله السياسة، في ما يشبه نداء الشروع بالتحرك لتغيير الأوضاع بطريقتهم ـ التي وضع ومستشاريه ـ أسسها، وربما حتى تفاصيلها، تنفيذا للتهديد ألذي سبق وأن أطلقه في وقت سابق بأنه في حال إعراض الإطاريين عن الإصلاح فأنه سيتخلى عن دوره، ويترك للعراقيين أن يحققوه بالطريقة التي يرتأونها.إعتزال الصدر هذه المرة يختلف عن كل المرات السابقة، ويشكل قطيعة مع إيران، وربما ثقة، قد لا تكون في محلها، بقدرة أنصاره في التيار على تحقيق التغيير، الذي يستهدف، كما دعا في التغريدة ما قبل الأخيرة، إصلاح العملية السياسية، بما يبعد كل القوى والشخصيات التي شاركت في منظومة الفساد الحاكمة، بما في ذلك من ينتمون إلى تياره. ......
#الصدر
#المرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766900
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - الصدر جاد هذه المرة
عبدالله عطية شناوة : مالذي يؤلمني ويشدني للعراق؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة لست مفتونا بالعراق لما تتابع على أرضه من حضارات، فتلك الحضارات فعل ماض تام، مكتمل، لا أثر له في عراق اليوم. كما لست مولها لا ببواديه التي تهت في شعابها في ليل شتوي ماطر من ليالي شباط - فبراير عام 1979، ولا بوديانه التي استضافتني سجونها، ونظمت لي فيها عمليات التعذيب، ولا بجبالها التي لجأت اليها هربا من السجن والتعذيب..ولست هائما بالثقافة العراقية ولا بأبرز منجزاتها: حركة الشعر العربي الحديث، فهذه الثقافة على ما أنجزت، لم تمتلك أسباب التحرر، من أرث متحجر، يبقيها أعجز من أن تتفاعل مع حضارة العصر. كما لا يأسرني الغناء العراقي الغارق في حزن رهيب. لست مغرما بالشمس العراقية التي تلهب العراقيين على مدار العام بأستثناء أيام معدودة معتدلة يطلقون عليها من باب الأصطلاح أسم موسم الشتاء أو الربيع أو الخريف.ماء دجلة ليس أعذب المياه، ولا ماء الفرات الذي كان طعمه مجاً في فمي كلما أضطررت الى شربه في المدن الفراتية.لا يشغلني المكان، بل الأنسان الذي من حقه أن يعيش آمنا في المكان، متآلفا مع أخيه الأنسان. الإنسان القادر على تحويل أي مكان إلى جنة، إن هو تخلى عن نزعات الأنانية والغطرسة، وتعاضد مع أخية الأنسان، وتمنى له ما يتمنى لنفسه وعمل من أجل ذلك..ما يشدني الى العراق، ويجعلني أذرف الدموع أحيانا هو الانسان العراقي. الأطفال والفتيان والفتيات، يولدون ويشبون ويشيخون في ظروف القهر وسلب الحريات، وغسل العقول، وشحنها بالبغضاء.يشربون بالعداء لبعضهم على خلفية التشدد الديني ـ الطائفي، والإثني ـ القومي ـ العشائري. وبدلا من أن يتعاضدوا ويتعانقوا، ليطوعوا الظروف القاسية، التي أحاطتهم بها الطبيعة، وقسوة الثقافة والعادات والتقاليد التي ورثوها من الأسلاف، يغرقون في آبار الكراهية المتبادلة التي اعدت لهم. فلا يجدون للتلاقي سبيلا.يدمرون حاضرهم، مستقبلهم ومستقبل الأجيال القابلة منهم في حمى التعصب الديني، الطائفي والأثني، مسلمين قيادهم ل (( قادة )) مذهبيون وقوميون وسياسيون جهلة وفاسدون في الغالب الأعم.عذاب العراقي هو ما يؤلمني وليس أي شيء آخر.... ......
#مالذي
#يؤلمني
#ويشدني
#للعراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767500
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة لست مفتونا بالعراق لما تتابع على أرضه من حضارات، فتلك الحضارات فعل ماض تام، مكتمل، لا أثر له في عراق اليوم. كما لست مولها لا ببواديه التي تهت في شعابها في ليل شتوي ماطر من ليالي شباط - فبراير عام 1979، ولا بوديانه التي استضافتني سجونها، ونظمت لي فيها عمليات التعذيب، ولا بجبالها التي لجأت اليها هربا من السجن والتعذيب..ولست هائما بالثقافة العراقية ولا بأبرز منجزاتها: حركة الشعر العربي الحديث، فهذه الثقافة على ما أنجزت، لم تمتلك أسباب التحرر، من أرث متحجر، يبقيها أعجز من أن تتفاعل مع حضارة العصر. كما لا يأسرني الغناء العراقي الغارق في حزن رهيب. لست مغرما بالشمس العراقية التي تلهب العراقيين على مدار العام بأستثناء أيام معدودة معتدلة يطلقون عليها من باب الأصطلاح أسم موسم الشتاء أو الربيع أو الخريف.ماء دجلة ليس أعذب المياه، ولا ماء الفرات الذي كان طعمه مجاً في فمي كلما أضطررت الى شربه في المدن الفراتية.لا يشغلني المكان، بل الأنسان الذي من حقه أن يعيش آمنا في المكان، متآلفا مع أخيه الأنسان. الإنسان القادر على تحويل أي مكان إلى جنة، إن هو تخلى عن نزعات الأنانية والغطرسة، وتعاضد مع أخية الأنسان، وتمنى له ما يتمنى لنفسه وعمل من أجل ذلك..ما يشدني الى العراق، ويجعلني أذرف الدموع أحيانا هو الانسان العراقي. الأطفال والفتيان والفتيات، يولدون ويشبون ويشيخون في ظروف القهر وسلب الحريات، وغسل العقول، وشحنها بالبغضاء.يشربون بالعداء لبعضهم على خلفية التشدد الديني ـ الطائفي، والإثني ـ القومي ـ العشائري. وبدلا من أن يتعاضدوا ويتعانقوا، ليطوعوا الظروف القاسية، التي أحاطتهم بها الطبيعة، وقسوة الثقافة والعادات والتقاليد التي ورثوها من الأسلاف، يغرقون في آبار الكراهية المتبادلة التي اعدت لهم. فلا يجدون للتلاقي سبيلا.يدمرون حاضرهم، مستقبلهم ومستقبل الأجيال القابلة منهم في حمى التعصب الديني، الطائفي والأثني، مسلمين قيادهم ل (( قادة )) مذهبيون وقوميون وسياسيون جهلة وفاسدون في الغالب الأعم.عذاب العراقي هو ما يؤلمني وليس أي شيء آخر.... ......
#مالذي
#يؤلمني
#ويشدني
#للعراق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767500
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - مالذي يؤلمني ويشدني للعراق؟
عبدالله عطية شناوة : الأنتخابات السويدية: إلى اليمين در
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة هذا الأيعاز يمكن أن تنتهي إليه نتائج أنتخابات الأحد المقبل في السويد. فحزب ((ديمقراطيي السويد)) sverigedemokraterna ذو الجذور النازية هو المرشح لاحتلال المشهد كثاني أكبر حزب في البلاد، حسب عمليات سبر الرأي العام المتتابعة والتي تمنحه 20% من أصوات الناخبين، أكثر قليلا في بعضها، وأدنى قليلا في بعض آخر منها.تزايد التأييد لديمقراطيي السويد، لا يشكل مأزقا للديمقراطيين الأجتماعيين socialdemokraterna الذين يحكمون السويد حاليا، قدر ما يسبب لكتلة اليمين من مأزق، إذ أن بعضها يتحرج من الأعلان عن استعداده للدخول في إئتلاف معه بسبب جذوره النازية، خاصة وأنه سيكون صاحب الحق في قيادة الإئتلاف بسبب تفوقه المحتمل علي كل أحزاب تلك الكتلة في المقاعد البرلمانية.هذا الأنقلاب في توجهات الرأي العام السويدي نحو اليمين، لا يعني فقدان الديمقراطيين الأجتماعيين لموقعهم الذي احتفظوا به عقودا عديدة متصلة، كأكبر أحزاب البلاد، فاستطلاعات الرأي مازالت تمنحهم ما يقرب من الثلاثين بالمئة من أصوات الناخبين، لكن الحصول على نسبة تزيد عن الخمسين بالمئة المؤهلة لأي ائتلاف بقيادتهم ليست مضمونة أبدا، حتى مع دعم حزب الوسط centerpartiet بالأضافة إلى الداعمين التقليديين حزبي الخضر واليسار. والوسط كما هو معروف كان على مدى أكثر من ثلاث عقود عضوا في تحالف اليمين، قبل صعود أسهم ديمقراطيي السويد، الذي يرفض الوسط التعاون مع أيه حكومة تستمد قدرتها على البقاء بفضل تأييدهم. وقد مكن موقف الوسط هذا، الديمقراطيين الاجتماعيين من مواصل حكم البلاد في السنوات الثمان الماضية. سوى أن ابتعاد حزب الوسط عن محيطه الطبيعي، كلفه خسار أنتخابية جسيمة، كما تؤكد نتائج سبر الرأي العام.الأمر المؤكد الآن أن كتلة اليمين حتى مع بقاء حزب الوسط بعيدا عنها تحوز على أكثر من 49% من ثقة الناخبين. والمفارقة أن تقدم اليمين السويدي، وخاصة الطرف الأكثر معاداة للسويديين من أصول غير أوربية، تحقق بفضل تزايد الميل إليه بين ألأوساط العمالية التي طالما شكلت القاعدة الأنتخابية للديمقراطيين الإجتماعيين، أذ أفاد سبر لميول الناخين أن 56,6% من شريحة الناخبين العمال الذين أستطلعت أرائهم، ذكروا بانهم يفضلون التصويت لكتلة اليمين، وتقلصت نسبة من احتفظوا بالولاء للديمقراطيين الاجتماعيين وحلفائهم الى 44.7% فقط. ويبدو من غير المحتمل تغير هذا المنحى في توجهات الرأي العام السويدي، مع النتائج التي خلص لها المختصون بدراسة الرأي العام، في ضوء المناظرة التلفزيونية التي جرت مساء الأربعاء بين قادة الأحزاب البرلمانية، وهي أن كتلة اليمين هي من حقق الفوز فيها، ويعتقد أن رئيسة الوزراء، رئيسة الحزب الديمقراطي الاجتماعي ماغدلينا أنديرشون، قد فشلت في الأجابة على عديد من الأسئلة التي طرحها خصومها بشأن أكثر من قضية، وخاصة قضية معالجة تصاعد نشاط عصابات الجريمة، التي تستقطب الشباب، وخاصة من المناطق ذات الغالبية من السويديين من أصول غير أوربية. ......
#الأنتخابات
#السويدية:
#اليمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767929
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة هذا الأيعاز يمكن أن تنتهي إليه نتائج أنتخابات الأحد المقبل في السويد. فحزب ((ديمقراطيي السويد)) sverigedemokraterna ذو الجذور النازية هو المرشح لاحتلال المشهد كثاني أكبر حزب في البلاد، حسب عمليات سبر الرأي العام المتتابعة والتي تمنحه 20% من أصوات الناخبين، أكثر قليلا في بعضها، وأدنى قليلا في بعض آخر منها.تزايد التأييد لديمقراطيي السويد، لا يشكل مأزقا للديمقراطيين الأجتماعيين socialdemokraterna الذين يحكمون السويد حاليا، قدر ما يسبب لكتلة اليمين من مأزق، إذ أن بعضها يتحرج من الأعلان عن استعداده للدخول في إئتلاف معه بسبب جذوره النازية، خاصة وأنه سيكون صاحب الحق في قيادة الإئتلاف بسبب تفوقه المحتمل علي كل أحزاب تلك الكتلة في المقاعد البرلمانية.هذا الأنقلاب في توجهات الرأي العام السويدي نحو اليمين، لا يعني فقدان الديمقراطيين الأجتماعيين لموقعهم الذي احتفظوا به عقودا عديدة متصلة، كأكبر أحزاب البلاد، فاستطلاعات الرأي مازالت تمنحهم ما يقرب من الثلاثين بالمئة من أصوات الناخبين، لكن الحصول على نسبة تزيد عن الخمسين بالمئة المؤهلة لأي ائتلاف بقيادتهم ليست مضمونة أبدا، حتى مع دعم حزب الوسط centerpartiet بالأضافة إلى الداعمين التقليديين حزبي الخضر واليسار. والوسط كما هو معروف كان على مدى أكثر من ثلاث عقود عضوا في تحالف اليمين، قبل صعود أسهم ديمقراطيي السويد، الذي يرفض الوسط التعاون مع أيه حكومة تستمد قدرتها على البقاء بفضل تأييدهم. وقد مكن موقف الوسط هذا، الديمقراطيين الاجتماعيين من مواصل حكم البلاد في السنوات الثمان الماضية. سوى أن ابتعاد حزب الوسط عن محيطه الطبيعي، كلفه خسار أنتخابية جسيمة، كما تؤكد نتائج سبر الرأي العام.الأمر المؤكد الآن أن كتلة اليمين حتى مع بقاء حزب الوسط بعيدا عنها تحوز على أكثر من 49% من ثقة الناخبين. والمفارقة أن تقدم اليمين السويدي، وخاصة الطرف الأكثر معاداة للسويديين من أصول غير أوربية، تحقق بفضل تزايد الميل إليه بين ألأوساط العمالية التي طالما شكلت القاعدة الأنتخابية للديمقراطيين الإجتماعيين، أذ أفاد سبر لميول الناخين أن 56,6% من شريحة الناخبين العمال الذين أستطلعت أرائهم، ذكروا بانهم يفضلون التصويت لكتلة اليمين، وتقلصت نسبة من احتفظوا بالولاء للديمقراطيين الاجتماعيين وحلفائهم الى 44.7% فقط. ويبدو من غير المحتمل تغير هذا المنحى في توجهات الرأي العام السويدي، مع النتائج التي خلص لها المختصون بدراسة الرأي العام، في ضوء المناظرة التلفزيونية التي جرت مساء الأربعاء بين قادة الأحزاب البرلمانية، وهي أن كتلة اليمين هي من حقق الفوز فيها، ويعتقد أن رئيسة الوزراء، رئيسة الحزب الديمقراطي الاجتماعي ماغدلينا أنديرشون، قد فشلت في الأجابة على عديد من الأسئلة التي طرحها خصومها بشأن أكثر من قضية، وخاصة قضية معالجة تصاعد نشاط عصابات الجريمة، التي تستقطب الشباب، وخاصة من المناطق ذات الغالبية من السويديين من أصول غير أوربية. ......
#الأنتخابات
#السويدية:
#اليمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767929
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - الأنتخابات السويدية: إلى اليمين در
عبدالله عطية شناوة : نظرة متأنبة لنتائج الانتخابات السويدية الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يمكن القول أن تقارب أحزاب يسار الوسط مع يمين الوسط في السويد، قد حافظ على التوازن الذي كان قائما بين الطرفين، في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد الماضي، مع تقدم طفيف للحزب الديمقراطي الاجتماعي ـ يسار وسط ـ أضاف ثمانية مقاعد لنوابه في البرلمان، مقابل خسارة أكبر أحزاب يمين الوسط، حزب تجمع المعتدلين ثلاثة مقاعد.لكن الديمقراطيون الأجتماعيون Socialdemokraterna، الذين حكموا البلاد في الدورتين الأنتخابيتين الأخيرتين، لم يستفيدوا أبدا من تقدمهم، بل تراجعت حظوظهم في البقاء في الحكم، بسبب الخسائر التي تكبدها حزبان داعمان لهم، وهما حزبا اليسار Vänsterpartiet والوسط Centerpartiet، حيث خسر الأول أربعة مقاعد، فيما خسر الثاني سبعة. هذا إضافة إلى انتقال الحزب الليبرالي Liberalerna، من جبهة الداعمين الى الجبهة المنافسة، جبهة يمين الوسط التي لم تتعزز فقط بانضمام الليبراليين إليهم، بل كذلك يدعم حزب ديمقراطيي السويد Sverigedemokraterna ذو الجذور النازية، المشروط لجبهتهم، حيث حقق الحزب المذكور خرقا في الانتخابات الأخيرة، قفز به الى موقع ثاني أكبر حزب في البلاد، بنسبة ناخبين تجاوزت العشرين بالمئة، نسبة تؤهله للحصول على 73 مقعدا برلمانيا.وبعد مرور بضعة أيام على الانتخابات التي منحتهم ثقلا برلمانيا كبيرا يصر ديمقراطيو السويد على أن دعمهم لكتلة يمين الوسط لن يكون بلا مقابل، ويريدون الثمن مشاركة في الحكومة الإئتلافية، التي يحتمل أن يشكلها حزب تجمع المعتدلين Moderaterna. فيما يتردد هؤلاء، وعلى خلفية الجذور النازية لديمقراطيي السويد، في قبولهم شركاء في الحكم، ويريدون التعاون معهم في وضع سياسات البلاد، ليس من داخل الحكومة ولكن من خلال البرلمان صاحب الصلاحية في إقرار السياسات.على الجبهة الأخرى تفتقد كتلة يسار الوسط الى الأنسجام بين أطرافها، إذ يسعى حزب الوسط، الذي أنسحب من كتلة يمين الوسط، بسبب ميلها الى التعاون مع ديمقراطيي السويد، الى إلغاء أي تأثير لحزب اليسار في سياسات البلاد، وهذا ما نجح فيه خلال الدورة البرلمانية السابقة، حيث منح ثقته لحكومة الإشتراكيين الديمقراطيين، لكنه صوت ضد برنامجها الأقتصادي، لصالح برنامج معسكره السابق، معسكر يمين الوسط، مما حتم على الحزب الديمقراطي الأجتماعي، أن ينفذ سياسة خصومه، وهذا ما أثار حفيظة اليسار، وحمله على التصويت الى جانب سحب الثقة من الحكومة، لحملها على التخلي عن مشاريع يرى اليسار أنها تضر بمصالح الفئات الأجتماعية الضعيفة.مهمة الرئيس المقبل للبرلمان ستكون غاية في الصعوبة بسبب تعقد الخريطة السياسية وانعكاساتها البرلمانية، والتناقضات التي تعتري كلا الجبهتين المتنافستين. لكن السياسيين السويديين عودونا، وخاصة خلال الدورات البرلمانية الأخيرة، التي اتسمت بالتعقيد، على تجاوز الإستعصاءات.الملاحظة الختامية التي لابد من إيرادها هنا، هي أن حزب ديمقراطيي السويد، ذو الجذور النازية، قد حقق تقدمه بفضل أصوات قطاعات واسعة من العمال والمتقاعدين، والشرائح الأقل رخاء من السويديين ذوو الأصول السويدية، وليس بفضل أوساط الموظفين أو الإنتجلسيا، وهي تتوقع منه دفاعا عن مصالحها، ولابد أن رئيس الحزب ييمي أوكسّون المعروف ببراعته السياسية، سينتبه الى هذا، ويحاول أن لا يخذل قاعدته الأنتخابية، أمر ربما يدفعه الى الحد من توجهات يمين الوسط الى إهمال تلك المصالح. ......
#نظرة
#متأنبة
#لنتائج
#الانتخابات
#السويدية
#الأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768474
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يمكن القول أن تقارب أحزاب يسار الوسط مع يمين الوسط في السويد، قد حافظ على التوازن الذي كان قائما بين الطرفين، في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد الماضي، مع تقدم طفيف للحزب الديمقراطي الاجتماعي ـ يسار وسط ـ أضاف ثمانية مقاعد لنوابه في البرلمان، مقابل خسارة أكبر أحزاب يمين الوسط، حزب تجمع المعتدلين ثلاثة مقاعد.لكن الديمقراطيون الأجتماعيون Socialdemokraterna، الذين حكموا البلاد في الدورتين الأنتخابيتين الأخيرتين، لم يستفيدوا أبدا من تقدمهم، بل تراجعت حظوظهم في البقاء في الحكم، بسبب الخسائر التي تكبدها حزبان داعمان لهم، وهما حزبا اليسار Vänsterpartiet والوسط Centerpartiet، حيث خسر الأول أربعة مقاعد، فيما خسر الثاني سبعة. هذا إضافة إلى انتقال الحزب الليبرالي Liberalerna، من جبهة الداعمين الى الجبهة المنافسة، جبهة يمين الوسط التي لم تتعزز فقط بانضمام الليبراليين إليهم، بل كذلك يدعم حزب ديمقراطيي السويد Sverigedemokraterna ذو الجذور النازية، المشروط لجبهتهم، حيث حقق الحزب المذكور خرقا في الانتخابات الأخيرة، قفز به الى موقع ثاني أكبر حزب في البلاد، بنسبة ناخبين تجاوزت العشرين بالمئة، نسبة تؤهله للحصول على 73 مقعدا برلمانيا.وبعد مرور بضعة أيام على الانتخابات التي منحتهم ثقلا برلمانيا كبيرا يصر ديمقراطيو السويد على أن دعمهم لكتلة يمين الوسط لن يكون بلا مقابل، ويريدون الثمن مشاركة في الحكومة الإئتلافية، التي يحتمل أن يشكلها حزب تجمع المعتدلين Moderaterna. فيما يتردد هؤلاء، وعلى خلفية الجذور النازية لديمقراطيي السويد، في قبولهم شركاء في الحكم، ويريدون التعاون معهم في وضع سياسات البلاد، ليس من داخل الحكومة ولكن من خلال البرلمان صاحب الصلاحية في إقرار السياسات.على الجبهة الأخرى تفتقد كتلة يسار الوسط الى الأنسجام بين أطرافها، إذ يسعى حزب الوسط، الذي أنسحب من كتلة يمين الوسط، بسبب ميلها الى التعاون مع ديمقراطيي السويد، الى إلغاء أي تأثير لحزب اليسار في سياسات البلاد، وهذا ما نجح فيه خلال الدورة البرلمانية السابقة، حيث منح ثقته لحكومة الإشتراكيين الديمقراطيين، لكنه صوت ضد برنامجها الأقتصادي، لصالح برنامج معسكره السابق، معسكر يمين الوسط، مما حتم على الحزب الديمقراطي الأجتماعي، أن ينفذ سياسة خصومه، وهذا ما أثار حفيظة اليسار، وحمله على التصويت الى جانب سحب الثقة من الحكومة، لحملها على التخلي عن مشاريع يرى اليسار أنها تضر بمصالح الفئات الأجتماعية الضعيفة.مهمة الرئيس المقبل للبرلمان ستكون غاية في الصعوبة بسبب تعقد الخريطة السياسية وانعكاساتها البرلمانية، والتناقضات التي تعتري كلا الجبهتين المتنافستين. لكن السياسيين السويديين عودونا، وخاصة خلال الدورات البرلمانية الأخيرة، التي اتسمت بالتعقيد، على تجاوز الإستعصاءات.الملاحظة الختامية التي لابد من إيرادها هنا، هي أن حزب ديمقراطيي السويد، ذو الجذور النازية، قد حقق تقدمه بفضل أصوات قطاعات واسعة من العمال والمتقاعدين، والشرائح الأقل رخاء من السويديين ذوو الأصول السويدية، وليس بفضل أوساط الموظفين أو الإنتجلسيا، وهي تتوقع منه دفاعا عن مصالحها، ولابد أن رئيس الحزب ييمي أوكسّون المعروف ببراعته السياسية، سينتبه الى هذا، ويحاول أن لا يخذل قاعدته الأنتخابية، أمر ربما يدفعه الى الحد من توجهات يمين الوسط الى إهمال تلك المصالح. ......
#نظرة
#متأنبة
#لنتائج
#الانتخابات
#السويدية
#الأخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768474
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - نظرة متأنبة لنتائج الانتخابات السويدية الأخيرة
عبدالله عطية شناوة : القضية الفلسطينية ضحية الإحباط العربي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يتعين الإعتراف بأن ثمة أوساط، تتسع باستمرار في المجتمعات العربية، تتعامل بموقف يتراوح بين عدم الاهتمام والتفهم والتأييد، لقيام مزيد من الأنطمة العربية، بنقل تعاونها مع إسرائيل من السر إلى العلن، لا بل رأينا أوساطا جرفتها الحماسة حد التشفي بالفلسطينيين على هذه الخلفية.مسبارنا في تحديد نسبة المتفهمين والمؤيدين والمتحمسين هو وسائل التواصل الأجتماعي، وهو بالتأكيد مسبار لا يمكن الأعتماد بشكل كامل على دقته، أنما ليس في حدود أمكانياتنا وسيلة أخرى سواه في غياب مؤسسات بحثية مستقلة تتمتع بقسط من الكفاءة، كان حريا بها أن تقوم بهذه المهمة في حال وجودها. ومع ذلك فأن أرتفاع النسبة، حسب هذا المسبار، مؤلم غاية الإيلام ويستوجب التأمل.والتأمل يستدعي تنحية الأدانة لهذه النسبة الكبيرة من الرأي العام، والسعي لمعرفة العوامل التي ولدت هذا التحول الخطير، في ميول قطاع واسع من الرأي العام العربي، تجاه قضية ظلت تطغى على ما عداها، عقودا عديدة من سني الحياة السياسية العربية. ولا ريب بأن هذه التأملات لا يمكن أن تشكل أحكاما قاطعة ونهائية، و لابد أن تحمل أوجها قد لا تغتفر من القصور، أرتباطا بالنواقص المشار إليها.أول ما يخطر في البال أن المزاج العام في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد إنكفأ منذ أنطلاق (( الربيع العربي )) نحو المحلية، وخيمت على أوسع أوساط مجتمعاتنا حالة من الجزع، وضيق الصدر بسبب الكوارث العميقة الناجمة عن الكلف المادية والأقتصادية والنفسية الهائلة لمحاولات التغيير المتعثرة، التي أنقلبت إلى حروب أهلية وأقليمة دمرت وقتلت وجرحت وشردت الملايين .وخلف هذا التعثر تخلخلا عميقا في الثقة بالنفس، على الصعيدين الفردي والجمعي. كما خلف رجة ثقافية إرتباطا بانهيار الثقة في منظومات فكرية وأيديولوجية معاصرة، كان بنظر إليها كبوابات لعصر جديد من الأزدهار والتطور والرقي. هذا في وقت تقف فيه أسرائيل، رغم صراعاتها الداخلية العميقة، قوية بقدراتها الخاصة، وبالدعم الأمريكي اللا محدود لها. متفاخرة بنجاحها في تحويل الأحلام والوعود الدينية الى وقائع على الأرض. القدس عاصمة موحدة لها والمستوطنات المبثوثة في ((يهودا والسامرة)) أي الضفة الغربية تترسخ وهي قاب قوسين أو أدنى من الإنضمام الى إسرائيل. والجولان السورية قد هضمت بالفعل.في هذا الوضع من تعاظم القوة في إسرائيل، والتفكك في العالم العربي، نمت الى جانب، وبالضد من، السلفية الأسلامية والجهادية الأرهابيية، نمت ميول وتوجهات إنعزالبة، بين المكونات المجتمعية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونمت معها ثقافة الأرتداد إلى ماض يجري إعادة رسمه بهالات من العظمة والجلال، لكل مكون صغير من مكونات هذا المجتمات شديدة النوع الأثني والديني. فالعراقيون على سبيل المثال سومريون وبابليون وآشوريون وكلدانيون وسريان، كرد وعرب وتركمان وشبك، شيعة وسنة وكاثوليك وبروتستنانت ونساطرة وعلويون كاكائيون وأيزديون ومندائيون وما لا يحصى غيرهم.والحال مماثل في سوريا ولبنان، وحتى في مصر والجزائر والمغرب وإن بدرجة أقل، وربما أقل كثيرا في بلدان أخرى. كل مكون من هذه الفسيفساء القومية والدينية وكل فرد من أفراده، أصبح أسير أحساس عميق بالخطر، ومصدره هذه المرة ليس عدوا خارجيا، بل شريكه في الوطن.كل فرد إرتد الى دائرته الصغيرة، بعد أن تفكك أو أوشك على التفكك، الأطار الكبير الذي كان يجمع كل تلك الدوائر، وهو الدول الوطنية ذات التوجهات القومية العروبية المزعومة. وتسود أجواء من الخوف والإحباط تتجلى تشنجات وتوترات، وتفاخر أجوف، مع المح ......
#القضية
#الفلسطينية
#ضحية
#الإحباط
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769181
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة يتعين الإعتراف بأن ثمة أوساط، تتسع باستمرار في المجتمعات العربية، تتعامل بموقف يتراوح بين عدم الاهتمام والتفهم والتأييد، لقيام مزيد من الأنطمة العربية، بنقل تعاونها مع إسرائيل من السر إلى العلن، لا بل رأينا أوساطا جرفتها الحماسة حد التشفي بالفلسطينيين على هذه الخلفية.مسبارنا في تحديد نسبة المتفهمين والمؤيدين والمتحمسين هو وسائل التواصل الأجتماعي، وهو بالتأكيد مسبار لا يمكن الأعتماد بشكل كامل على دقته، أنما ليس في حدود أمكانياتنا وسيلة أخرى سواه في غياب مؤسسات بحثية مستقلة تتمتع بقسط من الكفاءة، كان حريا بها أن تقوم بهذه المهمة في حال وجودها. ومع ذلك فأن أرتفاع النسبة، حسب هذا المسبار، مؤلم غاية الإيلام ويستوجب التأمل.والتأمل يستدعي تنحية الأدانة لهذه النسبة الكبيرة من الرأي العام، والسعي لمعرفة العوامل التي ولدت هذا التحول الخطير، في ميول قطاع واسع من الرأي العام العربي، تجاه قضية ظلت تطغى على ما عداها، عقودا عديدة من سني الحياة السياسية العربية. ولا ريب بأن هذه التأملات لا يمكن أن تشكل أحكاما قاطعة ونهائية، و لابد أن تحمل أوجها قد لا تغتفر من القصور، أرتباطا بالنواقص المشار إليها.أول ما يخطر في البال أن المزاج العام في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد إنكفأ منذ أنطلاق (( الربيع العربي )) نحو المحلية، وخيمت على أوسع أوساط مجتمعاتنا حالة من الجزع، وضيق الصدر بسبب الكوارث العميقة الناجمة عن الكلف المادية والأقتصادية والنفسية الهائلة لمحاولات التغيير المتعثرة، التي أنقلبت إلى حروب أهلية وأقليمة دمرت وقتلت وجرحت وشردت الملايين .وخلف هذا التعثر تخلخلا عميقا في الثقة بالنفس، على الصعيدين الفردي والجمعي. كما خلف رجة ثقافية إرتباطا بانهيار الثقة في منظومات فكرية وأيديولوجية معاصرة، كان بنظر إليها كبوابات لعصر جديد من الأزدهار والتطور والرقي. هذا في وقت تقف فيه أسرائيل، رغم صراعاتها الداخلية العميقة، قوية بقدراتها الخاصة، وبالدعم الأمريكي اللا محدود لها. متفاخرة بنجاحها في تحويل الأحلام والوعود الدينية الى وقائع على الأرض. القدس عاصمة موحدة لها والمستوطنات المبثوثة في ((يهودا والسامرة)) أي الضفة الغربية تترسخ وهي قاب قوسين أو أدنى من الإنضمام الى إسرائيل. والجولان السورية قد هضمت بالفعل.في هذا الوضع من تعاظم القوة في إسرائيل، والتفكك في العالم العربي، نمت الى جانب، وبالضد من، السلفية الأسلامية والجهادية الأرهابيية، نمت ميول وتوجهات إنعزالبة، بين المكونات المجتمعية في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونمت معها ثقافة الأرتداد إلى ماض يجري إعادة رسمه بهالات من العظمة والجلال، لكل مكون صغير من مكونات هذا المجتمات شديدة النوع الأثني والديني. فالعراقيون على سبيل المثال سومريون وبابليون وآشوريون وكلدانيون وسريان، كرد وعرب وتركمان وشبك، شيعة وسنة وكاثوليك وبروتستنانت ونساطرة وعلويون كاكائيون وأيزديون ومندائيون وما لا يحصى غيرهم.والحال مماثل في سوريا ولبنان، وحتى في مصر والجزائر والمغرب وإن بدرجة أقل، وربما أقل كثيرا في بلدان أخرى. كل مكون من هذه الفسيفساء القومية والدينية وكل فرد من أفراده، أصبح أسير أحساس عميق بالخطر، ومصدره هذه المرة ليس عدوا خارجيا، بل شريكه في الوطن.كل فرد إرتد الى دائرته الصغيرة، بعد أن تفكك أو أوشك على التفكك، الأطار الكبير الذي كان يجمع كل تلك الدوائر، وهو الدول الوطنية ذات التوجهات القومية العروبية المزعومة. وتسود أجواء من الخوف والإحباط تتجلى تشنجات وتوترات، وتفاخر أجوف، مع المح ......
#القضية
#الفلسطينية
#ضحية
#الإحباط
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769181
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - القضية الفلسطينية ضحية الإحباط العربي