حسام جاسم : ردا على غادة السمان
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم عندما اقرا ما يحرك دوافع الغضب الكامنة في صدري للرد بطريقة الكتابة تكون اسماء الذين ارد على كتاباتهم متلعثمة لا يبصرها العقل تسقط في فحوى النقاش و موضوع الفكرة الرئيسية للرد لذلك عندما قرأت مقال نشر في القدس العربي تحت عنوان ( لقائي الوحيد مع نوال السعداوي/ بقلم غادة السمان ) حرك هذا المقال الدوافع سابقة الذكر خصوصا بعدما كان لقاء وحيد و الحمد الله كان وحيدا .عندما همهمت بالرد على غادة السمان سقط اسمها من النطق و كتبته على الورقة عادة الشمان و تلعثمت الحروف في كتابة الاسم لكنها تماسكت مع مناقشة المطروح في مقالها .راجعت الورقة و صححت الاسم لان اسم الشخص يجب أن يكون ضمن المصدر و من المستحيل ذكر النقاش حول مقال دون اسم كاتبه. تستهل الكاتبة غاده بداية المقال ( أسفت لرحيل نوال السعداوي ) و تبدأ بعدها بسرد قصة اللقاء الأول ( علمت السعداوي يومئذ بوجودي في القاهرة من الصحف ومكان إقامتنا (عريسي) وأنا، مع الدكتور رفعت السعيد، وكنا على موعد معه لتلبية دعوته لنا على الغداء.وجاءت نوال، وكان زوجي والدكتور رفعت في الصالون في انتظار أن أهبط من الغرفة لنذهب. كنت أقوم بارتداء ثيابي وإصلاح زينتي حينما قرع باب غرفتي في الفندق. وفتحت الباب فإذا بي وجهاً لوجه أمام نوال السعداوي التي عرفتها فوراً من صورها، ورحبت بها بسرور، ودعوتها للدخول قبل الهبوط إلى صالون الفندق لننضم إلى زوجي وإلى الدكتور رفعت السعيد. ) . نلاحظ من النص السابق سرد غاده المتغطرس الجامح بقدرة أكبر من واقعية النص كما عودتنا في رواياتها .فيفقد النص واقعيته و يسقط في هلاوس الخيال و مكنونات الأحلام .علمت نوال بوجودها في القاهرة و همت مسرعة لتقابل أديبة الزمان دون أن تحدد غادة السنه لذلك اللقاء خوفا من كشف عمرها و يتبين كم كان عمرها عندما تزوجت زوجها ( الذي تكلمت عنه بصيغة الغائب و الترميز رغم ذكرها لدار نشره الطليعة و رئاسة تحرير مجلة دراسات عربية ) تكتمت عن السنه كي لا يبان الفرق بين علاقة الكتاب الكبار بالسن بالكاتبات الصغيرات و تملقهن للنقد و الاسترسال ليتحول إلى علاقة حميمية فيما بعد .فقد تزوجته و هي في سن صغيرة و هو كبير بالسن .و هذا ما أشارت له الدكتورة نوال السعداوي من علاقة الكتاب الأكبر سنا في عمليات النقد الأدبي مع الأديبات الصغيرات و لم تشمل دكتورة نوال الجميع بل حددت البعض من المالكين لمنابر الأدب العربي .و اعتقد هذا ما حرك مياه غادة السمان و جعلها تبرر نفسيا بصورة غير مباشرة حديث نوال السعداوي عن ذلك الأمر .و اختارت هذه الجملة مقتطعة من سياق كلام نوال دون النظر إلى النضال في عدة جبهات قاومت فيها نوال لوحدها دون الاعتماد على مراسلات كتابية او رسائل خيالية .لم تصادم غادة السمان السلطة و لم نسمع انها نقدت الأديان او دخلت بمعارك فكرية قوية ضد الظلم والقهر والاستبداد الأبوي دفاعا عن المرأة .بل انزوت منذ سنوات بلا شيء جديد سوى بعض الإرث الأدبي القديم دون نهج واضح او تبني فكرة جديدة أو نضال .فالفرق واضح بين الاثنين و لا يمكن مزجهما معا نوال ناضلت على عدة جبهات علمية و ادبية و دينية و معارك ضد الأنظمة الظالمة و الرؤساء و المليشيات الدينية و الجماعات المتطرفة و سجنت و تم نفيها و صودرت كتبها و أحرقت .اما غادة اختصرت كل ذلك في أسلوب مغالط و اقتص بصيغة ( جزء من كل ) دون تكملة لكلام نوال السعداوي . في منتصف النص نلاحظ شعور غادة عندما رأت نوال بوجه صاف دون أدوات اخفاء العيوب( زينة ) فذكرت انها ( عرف ......
#غادة
#السمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716757
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم عندما اقرا ما يحرك دوافع الغضب الكامنة في صدري للرد بطريقة الكتابة تكون اسماء الذين ارد على كتاباتهم متلعثمة لا يبصرها العقل تسقط في فحوى النقاش و موضوع الفكرة الرئيسية للرد لذلك عندما قرأت مقال نشر في القدس العربي تحت عنوان ( لقائي الوحيد مع نوال السعداوي/ بقلم غادة السمان ) حرك هذا المقال الدوافع سابقة الذكر خصوصا بعدما كان لقاء وحيد و الحمد الله كان وحيدا .عندما همهمت بالرد على غادة السمان سقط اسمها من النطق و كتبته على الورقة عادة الشمان و تلعثمت الحروف في كتابة الاسم لكنها تماسكت مع مناقشة المطروح في مقالها .راجعت الورقة و صححت الاسم لان اسم الشخص يجب أن يكون ضمن المصدر و من المستحيل ذكر النقاش حول مقال دون اسم كاتبه. تستهل الكاتبة غاده بداية المقال ( أسفت لرحيل نوال السعداوي ) و تبدأ بعدها بسرد قصة اللقاء الأول ( علمت السعداوي يومئذ بوجودي في القاهرة من الصحف ومكان إقامتنا (عريسي) وأنا، مع الدكتور رفعت السعيد، وكنا على موعد معه لتلبية دعوته لنا على الغداء.وجاءت نوال، وكان زوجي والدكتور رفعت في الصالون في انتظار أن أهبط من الغرفة لنذهب. كنت أقوم بارتداء ثيابي وإصلاح زينتي حينما قرع باب غرفتي في الفندق. وفتحت الباب فإذا بي وجهاً لوجه أمام نوال السعداوي التي عرفتها فوراً من صورها، ورحبت بها بسرور، ودعوتها للدخول قبل الهبوط إلى صالون الفندق لننضم إلى زوجي وإلى الدكتور رفعت السعيد. ) . نلاحظ من النص السابق سرد غاده المتغطرس الجامح بقدرة أكبر من واقعية النص كما عودتنا في رواياتها .فيفقد النص واقعيته و يسقط في هلاوس الخيال و مكنونات الأحلام .علمت نوال بوجودها في القاهرة و همت مسرعة لتقابل أديبة الزمان دون أن تحدد غادة السنه لذلك اللقاء خوفا من كشف عمرها و يتبين كم كان عمرها عندما تزوجت زوجها ( الذي تكلمت عنه بصيغة الغائب و الترميز رغم ذكرها لدار نشره الطليعة و رئاسة تحرير مجلة دراسات عربية ) تكتمت عن السنه كي لا يبان الفرق بين علاقة الكتاب الكبار بالسن بالكاتبات الصغيرات و تملقهن للنقد و الاسترسال ليتحول إلى علاقة حميمية فيما بعد .فقد تزوجته و هي في سن صغيرة و هو كبير بالسن .و هذا ما أشارت له الدكتورة نوال السعداوي من علاقة الكتاب الأكبر سنا في عمليات النقد الأدبي مع الأديبات الصغيرات و لم تشمل دكتورة نوال الجميع بل حددت البعض من المالكين لمنابر الأدب العربي .و اعتقد هذا ما حرك مياه غادة السمان و جعلها تبرر نفسيا بصورة غير مباشرة حديث نوال السعداوي عن ذلك الأمر .و اختارت هذه الجملة مقتطعة من سياق كلام نوال دون النظر إلى النضال في عدة جبهات قاومت فيها نوال لوحدها دون الاعتماد على مراسلات كتابية او رسائل خيالية .لم تصادم غادة السمان السلطة و لم نسمع انها نقدت الأديان او دخلت بمعارك فكرية قوية ضد الظلم والقهر والاستبداد الأبوي دفاعا عن المرأة .بل انزوت منذ سنوات بلا شيء جديد سوى بعض الإرث الأدبي القديم دون نهج واضح او تبني فكرة جديدة أو نضال .فالفرق واضح بين الاثنين و لا يمكن مزجهما معا نوال ناضلت على عدة جبهات علمية و ادبية و دينية و معارك ضد الأنظمة الظالمة و الرؤساء و المليشيات الدينية و الجماعات المتطرفة و سجنت و تم نفيها و صودرت كتبها و أحرقت .اما غادة اختصرت كل ذلك في أسلوب مغالط و اقتص بصيغة ( جزء من كل ) دون تكملة لكلام نوال السعداوي . في منتصف النص نلاحظ شعور غادة عندما رأت نوال بوجه صاف دون أدوات اخفاء العيوب( زينة ) فذكرت انها ( عرف ......
#غادة
#السمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716757
الحوار المتمدن
حسام جاسم - ردا على غادة السمان
حسام جاسم : اكوام من الرماد في قدر الدم
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم ركض لاهثا حول الدخان الكثيف ينعانق انفه بكمامه سوداء تنزعج اذنه المطبقه من أصوات اللاهثين الآخرين ممن ركضوا بعده لكن اقدامه كانت أسرع من أقدامهم و صمته أكثر حرقه من صراخهم كثافة الدخان كانت اشد منه و منهم لم تكد العيون ترى امامها الا السواد توقف اللاهثين المهطعين و صمتت الأصوات ظن أن اذنه حجزت اصواتهم للأبد ظن أن الدخان منعهم حتى عندما توقف داخل السواد بقيت اقدامه تدب على الأرض رافضه الوقوف لم تبقى لديه من حاسه سوى اللمس ليشق بها طريق السواد كاشفا ما يحتويه .تلمس الحديد ..... انه باب موصود انه ....... مغلق يضرب فيه بلا جدوى يدق عليه بلا ...... بلا ......اختنقت رئتاه و ارتجفت يداه و حال بينه و بينها الف سور و سور من السواد هبطت قدماهو غاصت جفناه و في الافاقه لم يجد الا النور يملأ المكان كأن حلم قديم او حكاية الجده تحاك حول بيوت الطين و النار . اين هي ؟ اين........اه ايناها ايناها و انطبقت الكلمات في كلمة واحده اغدقته الايادي بالاوكسجين و حامت عليه الوجوة المضطربة .عرف انها غادرت تيقن بالآتي فتحت حدقته بالدهشه و رسم جلده الرعشه لالالالالالالالالا ...... اندمجت اللاات معا و سكبها اللعاب حول الفم نحو الخارج رجعت الايادي نفسها تغله و تكتمه بجهاز التنفس يدفعها عنه و ترجع له بالقوة و الغصب و القضب و النهب .كأنها مصيره و بيان ولادته و مماته و سجن لا تعلم عنه الالهه شيئا . جاء الزائر..... جاء الزائر هرولت الايادي الممسكة بالجهاز نحو التصفيق و التهليل و التبريك. ابتعدت عنه حينها و بصق هو ما بقى منها على السرير الابيض نظر ليديه مشعتان من الضباب الأسود .تلون السرير الابيض بالسواد و الدم لوحه خاصه و سرية ترمى بعد الهرج نحو القمامه . هرب جسده من الغرفه غير مبالي لصاحب السمو الذي زار الراقدين المكتسين بالسواد .دفع الكتل البشرية البيضاء لم يعد للألوان وجود في مساره و كلما يدفع تشده الايادي للوراء لكنه اقدر منهم على الانفلات سبح خلالهم وصولا لصاحب السمو يرتدي الاطواق حامله الابتسامة يرتدي الأسود ...... ترتفع الايادي بحرارتها حوله لترتطم ببعضها البعض صوت التصفيق له رنه عالية لكن يداه صداها اقوى من الرنين المفتعل طرقت اقدامه كتله بشرية ما و هو يركض نحو الخارج توقف التصفيق ...... رجع بنظره للخلف ليجد صاحب الاطواق على الأرض ساجدا يلملم كتلته البشرية السمينه للقيام لكن الايادي البيضاء ساعدته على النهوض و اكتمل التصفيق بالصفير . سمع وقع أقدام اخره تجارية في الركض لم يلتفت وواصل الطريق نحو السواد عبر الزجاج المحطم و قطع الاواني المحترقه و تلطخ جسده باكواد من الرماد الأسود المائل للازرق وجد نفسه داخل السواد لكنه خالي من الدخان خالي من الاختناق .ظل يناديها لعلها تسمع و ينادي و ينادي إلى أن مسكته الايادي و انحدر جسده على الأرض مسحوبا - اين هي ؟ - من هي ؟ - ابنتي ..... كانت هنا في السواد البارحه. - هههههههههه يجب أن تحمد الالهه و صاحب السمو لأنك حي ازرق. الباقي من الطابور فقدوا أكثر من فرد داخل السواد . انت محظوظ. - ماذا افعل لاراها -افتح هذة الاكياس ....... هناك استدر يسارا نحو الأسفلت بالقرب من الخرده.من الذي بعده ؟!!.......دفعه المنتظرين عن الطابور ليحيد ......
#اكوام
#الرماد
#الدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725412
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم ركض لاهثا حول الدخان الكثيف ينعانق انفه بكمامه سوداء تنزعج اذنه المطبقه من أصوات اللاهثين الآخرين ممن ركضوا بعده لكن اقدامه كانت أسرع من أقدامهم و صمته أكثر حرقه من صراخهم كثافة الدخان كانت اشد منه و منهم لم تكد العيون ترى امامها الا السواد توقف اللاهثين المهطعين و صمتت الأصوات ظن أن اذنه حجزت اصواتهم للأبد ظن أن الدخان منعهم حتى عندما توقف داخل السواد بقيت اقدامه تدب على الأرض رافضه الوقوف لم تبقى لديه من حاسه سوى اللمس ليشق بها طريق السواد كاشفا ما يحتويه .تلمس الحديد ..... انه باب موصود انه ....... مغلق يضرب فيه بلا جدوى يدق عليه بلا ...... بلا ......اختنقت رئتاه و ارتجفت يداه و حال بينه و بينها الف سور و سور من السواد هبطت قدماهو غاصت جفناه و في الافاقه لم يجد الا النور يملأ المكان كأن حلم قديم او حكاية الجده تحاك حول بيوت الطين و النار . اين هي ؟ اين........اه ايناها ايناها و انطبقت الكلمات في كلمة واحده اغدقته الايادي بالاوكسجين و حامت عليه الوجوة المضطربة .عرف انها غادرت تيقن بالآتي فتحت حدقته بالدهشه و رسم جلده الرعشه لالالالالالالالالا ...... اندمجت اللاات معا و سكبها اللعاب حول الفم نحو الخارج رجعت الايادي نفسها تغله و تكتمه بجهاز التنفس يدفعها عنه و ترجع له بالقوة و الغصب و القضب و النهب .كأنها مصيره و بيان ولادته و مماته و سجن لا تعلم عنه الالهه شيئا . جاء الزائر..... جاء الزائر هرولت الايادي الممسكة بالجهاز نحو التصفيق و التهليل و التبريك. ابتعدت عنه حينها و بصق هو ما بقى منها على السرير الابيض نظر ليديه مشعتان من الضباب الأسود .تلون السرير الابيض بالسواد و الدم لوحه خاصه و سرية ترمى بعد الهرج نحو القمامه . هرب جسده من الغرفه غير مبالي لصاحب السمو الذي زار الراقدين المكتسين بالسواد .دفع الكتل البشرية البيضاء لم يعد للألوان وجود في مساره و كلما يدفع تشده الايادي للوراء لكنه اقدر منهم على الانفلات سبح خلالهم وصولا لصاحب السمو يرتدي الاطواق حامله الابتسامة يرتدي الأسود ...... ترتفع الايادي بحرارتها حوله لترتطم ببعضها البعض صوت التصفيق له رنه عالية لكن يداه صداها اقوى من الرنين المفتعل طرقت اقدامه كتله بشرية ما و هو يركض نحو الخارج توقف التصفيق ...... رجع بنظره للخلف ليجد صاحب الاطواق على الأرض ساجدا يلملم كتلته البشرية السمينه للقيام لكن الايادي البيضاء ساعدته على النهوض و اكتمل التصفيق بالصفير . سمع وقع أقدام اخره تجارية في الركض لم يلتفت وواصل الطريق نحو السواد عبر الزجاج المحطم و قطع الاواني المحترقه و تلطخ جسده باكواد من الرماد الأسود المائل للازرق وجد نفسه داخل السواد لكنه خالي من الدخان خالي من الاختناق .ظل يناديها لعلها تسمع و ينادي و ينادي إلى أن مسكته الايادي و انحدر جسده على الأرض مسحوبا - اين هي ؟ - من هي ؟ - ابنتي ..... كانت هنا في السواد البارحه. - هههههههههه يجب أن تحمد الالهه و صاحب السمو لأنك حي ازرق. الباقي من الطابور فقدوا أكثر من فرد داخل السواد . انت محظوظ. - ماذا افعل لاراها -افتح هذة الاكياس ....... هناك استدر يسارا نحو الأسفلت بالقرب من الخرده.من الذي بعده ؟!!.......دفعه المنتظرين عن الطابور ليحيد ......
#اكوام
#الرماد
#الدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725412
الحوار المتمدن
حسام جاسم - اكوام من الرماد في قدر الدم
حسام جاسم : سهد التهجير 15
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم اما الصراعات العسكرية تحركها ايضا دوافع الجشع على موارد البيئة وما تحتويه لأجل تزويد الرفاهية لشعوب القوى العظمى التي تمسك زمام الأمور بين الدول وكما الصراع الأسري يدور حول الطبقية والسلطة كذلك الصراع الدولي يدور حول الطبقية والسلطة تتناحر الدول فيما بينها لأجل المتعة نعم متعة السلطة والدم والفراغ الإبداعي .متع اكتشفها الإنسان منذ بداية وجودة لا غنى عنها في كل زمان فقام حينها بقتل الحيوانات التي تشاركة الطبيعة تعبيرا عن الوحدة لكنه برر ذلك بحجه الجوع والخوف من إلغاء وجودة الا ان هذا الفرضية ألغيت حينما قتل الحيوانات الأليفة التي لا تهدد وجودة وترك الشرسه منها لكنه برر ذلك بحجه الجوع والطعم السهل المضغ للحيوانات الاليفة وبدأ يحددها حسب الطعم ويضيف حيوانا جديدا إلى القائمة ويحذف آخر وهكذا إلى أن شعر بالرضا والشبع . لكن متعة الدم لا فائدة منها ممله لانها تقتل النوع الآخر وليس نوعه فجرب القتل على اقرانه من البشر وقام بطهيهم لاكتشاف متعه جديدة لكنه شعر بالقرف بعض الشيء لكنه برر ذلك أيضا بأن وجود اقرانه في نفس البيئة يهدد وجودة في الطعام والشراب والبيتلكن هذا الفرضية سقطت لأنه لم يقتلهم وحسب انما اكلهم ايضا وذلك تعبيرا عن الملل الذي ترسب إليه من اطروحه عدم الحصول على المتعه من الأفعال السابقة . والسبب الثاني لسقوط النظرية هو بأنه اعتدى على اقرانه من البشر الذين ليسوا ضمن منطقته البيئية الممتدة لآلاف الأمتار بل إنه اعتدى عليهم وهم بعيدون جدا عن مسكنه الاصلي و هذا يفسر بداية الشعور بالسلطة و التبرير بحجج ترضي الضمير وتقنع الجميع من عائلته بأنه فعلها لحمايتهم من التهديد الخارجي الوهمي الذي يوجد في عقله فقط . وعندما انتفع بكل هذا لم يرضى ابدا بل حاول تجديد المتع نتيجة الفراغ الإبداعي فقام بتدمير جميع الإنجازات المقدمه من اقرانه البشر واتجه نحو تدمير البيئة وزرع التسمم والتلوث متعه التحكم بالموارد وحجبها متعة فريده لا يصل إليها الا شخص واحد ضمن الدولة الواحدة شعور لا يتم تجربته الا نادرا حاول تدمير البيئات المجاورة ايضا وهكذا حركته المتع يمينًا و شمالاً دون حدود للمنطق والعدالة عبثي متسلط يلبي رغباته فقط بلا مشاركة ونتيجة للتهديد الذي قام بزرعه في دماغ عائلته اصبح هو أيضا تهديدا لهم ولطعامهم ولشرابهم لذلك ضربوه بالحجارة على راسة وهو نائم وبرروا ذلك لأجل الفضيلة والاستمرار بالوجود وتوزيع عادل للثروة بما يسمى بالخير و هذة أولى خطوات التمدن الاشتراكي بين البشر تمت بقتل المتسلط على الموارد البيئية البشرية . وحينما سأل عنه الجميع قالت العائلة بأنه نائم فقط لكن الأيام تمر دون صحوة منه حيث الأيادي للاقران البشرية ترفع للشمس والقمر والمطر تدعو ان لا يصحى ابداً .وتلك بداية ظهور الدين في حياة البشر انه الدعاء ان لا يصحو من يدمر وجودهم سواء الفيضان او الجبال او الظالم لوجودهم وصدق الأقران بأن الشمس والقمر والجبل والنوم استجاب لدعائهم وبدأ الإيمان ينتشر للدعاء على كل ما يضر لكنهم لا يعرفوا ما فعلته العائلة للانقاذ وطمرها النسيان النضالي واتجه النضال نحو الدعاء لتظهر الألوهية وتسحب البساط من العائلة الأولى المناضله لأجل موارد الإنتاج وهكذا استمرت الحياة واستمر الصراع واستمر ظهور الظالم بوجوه جديدة عبر الزمن الا ان الدعاء للالهه لم ينقطع ضمن الصراعات . صراعات السياسة العالمية جميعها رغم شرها ذات أهداف محدده وث ......
#التهجير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736274
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم اما الصراعات العسكرية تحركها ايضا دوافع الجشع على موارد البيئة وما تحتويه لأجل تزويد الرفاهية لشعوب القوى العظمى التي تمسك زمام الأمور بين الدول وكما الصراع الأسري يدور حول الطبقية والسلطة كذلك الصراع الدولي يدور حول الطبقية والسلطة تتناحر الدول فيما بينها لأجل المتعة نعم متعة السلطة والدم والفراغ الإبداعي .متع اكتشفها الإنسان منذ بداية وجودة لا غنى عنها في كل زمان فقام حينها بقتل الحيوانات التي تشاركة الطبيعة تعبيرا عن الوحدة لكنه برر ذلك بحجه الجوع والخوف من إلغاء وجودة الا ان هذا الفرضية ألغيت حينما قتل الحيوانات الأليفة التي لا تهدد وجودة وترك الشرسه منها لكنه برر ذلك بحجه الجوع والطعم السهل المضغ للحيوانات الاليفة وبدأ يحددها حسب الطعم ويضيف حيوانا جديدا إلى القائمة ويحذف آخر وهكذا إلى أن شعر بالرضا والشبع . لكن متعة الدم لا فائدة منها ممله لانها تقتل النوع الآخر وليس نوعه فجرب القتل على اقرانه من البشر وقام بطهيهم لاكتشاف متعه جديدة لكنه شعر بالقرف بعض الشيء لكنه برر ذلك أيضا بأن وجود اقرانه في نفس البيئة يهدد وجودة في الطعام والشراب والبيتلكن هذا الفرضية سقطت لأنه لم يقتلهم وحسب انما اكلهم ايضا وذلك تعبيرا عن الملل الذي ترسب إليه من اطروحه عدم الحصول على المتعه من الأفعال السابقة . والسبب الثاني لسقوط النظرية هو بأنه اعتدى على اقرانه من البشر الذين ليسوا ضمن منطقته البيئية الممتدة لآلاف الأمتار بل إنه اعتدى عليهم وهم بعيدون جدا عن مسكنه الاصلي و هذا يفسر بداية الشعور بالسلطة و التبرير بحجج ترضي الضمير وتقنع الجميع من عائلته بأنه فعلها لحمايتهم من التهديد الخارجي الوهمي الذي يوجد في عقله فقط . وعندما انتفع بكل هذا لم يرضى ابدا بل حاول تجديد المتع نتيجة الفراغ الإبداعي فقام بتدمير جميع الإنجازات المقدمه من اقرانه البشر واتجه نحو تدمير البيئة وزرع التسمم والتلوث متعه التحكم بالموارد وحجبها متعة فريده لا يصل إليها الا شخص واحد ضمن الدولة الواحدة شعور لا يتم تجربته الا نادرا حاول تدمير البيئات المجاورة ايضا وهكذا حركته المتع يمينًا و شمالاً دون حدود للمنطق والعدالة عبثي متسلط يلبي رغباته فقط بلا مشاركة ونتيجة للتهديد الذي قام بزرعه في دماغ عائلته اصبح هو أيضا تهديدا لهم ولطعامهم ولشرابهم لذلك ضربوه بالحجارة على راسة وهو نائم وبرروا ذلك لأجل الفضيلة والاستمرار بالوجود وتوزيع عادل للثروة بما يسمى بالخير و هذة أولى خطوات التمدن الاشتراكي بين البشر تمت بقتل المتسلط على الموارد البيئية البشرية . وحينما سأل عنه الجميع قالت العائلة بأنه نائم فقط لكن الأيام تمر دون صحوة منه حيث الأيادي للاقران البشرية ترفع للشمس والقمر والمطر تدعو ان لا يصحى ابداً .وتلك بداية ظهور الدين في حياة البشر انه الدعاء ان لا يصحو من يدمر وجودهم سواء الفيضان او الجبال او الظالم لوجودهم وصدق الأقران بأن الشمس والقمر والجبل والنوم استجاب لدعائهم وبدأ الإيمان ينتشر للدعاء على كل ما يضر لكنهم لا يعرفوا ما فعلته العائلة للانقاذ وطمرها النسيان النضالي واتجه النضال نحو الدعاء لتظهر الألوهية وتسحب البساط من العائلة الأولى المناضله لأجل موارد الإنتاج وهكذا استمرت الحياة واستمر الصراع واستمر ظهور الظالم بوجوه جديدة عبر الزمن الا ان الدعاء للالهه لم ينقطع ضمن الصراعات . صراعات السياسة العالمية جميعها رغم شرها ذات أهداف محدده وث ......
#التهجير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736274
الحوار المتمدن
حسام جاسم - سهد التهجير /15
حسام جاسم : سماح ادريس ... شجاعة استكمال المسيرة
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم من منا لم يعشق مجلة الآداب او دار الآداب لمحتواها المميز الفكري والحر ففي ظل أزمة الصراعات الأيديولوجية وتغيرات الزمن اتخذت الدار اعتزازا ثقافيا لم ينجرف نحو سباق الربح التجاري دون ميزان فكري يوطد علاقة الشخص بالمجلة التي يقرأ منها ما يراه فيها الثبات على المبادئ في تغيرات التجارة الحرة أصبحت نادرة ومهمه شاقة، فالموازنة تعني خسارة أحد الأطراف فيها.الاستقلالية لدعم الأفكار الحرة دون سلطة رقابية على الكلمة مهمه صعبة في ظل الظروف القاسية التي تعانيها دور النشر المستقلة والكتاب بشكل عام .استطاع سماح ادريس ان يحافظ على الإرث الثقافي للكلمة المستقلة الحرة ذات الطابع الخاص بها بعد وفاة الأب سهيل استلم سماح إدارة مجلة الآداب لتحريرها و استكمال مسيرة طويلة وستطول أكثر لأنها راسخه بعند الاستقلالية منذ عام 1992 إلى 2015 لتتحول الى مجلة الكترونية.صدمت لرحيلة اليوم ولم اجد شيئا إلا أن اسحب القلم لينكب على الورقه ويكتب بدأت علاقتي بمجلة الآداب منذ الطفولة أقرا الاعداد القديمة منها فتضعني داخل مشاهد الماضي دون أن أغادر غرفتي تجمع كبار الأدباء والمفكرين للدق على الوضع وتنبية الرأي العام.واعتقدت انها مجلة توقفت عن النشر في العصر الحالي كباقي المجلات التي توقفت او اغلقت بعد ظهور الإنترنت والعصر الرقمي لكنني وجدتها تصدر الكترونيا منذ 2015 أصابتني السعادة كي انشر فيها مقالاتي وألابحاث الجديدة لكن الدراسه الجامعية والتخصص والامتحانات اخذت من عمري ما اخذت.قررت مراستله عبر بريد المجلة سنه 2020 كي انشر البحث الخاص بي (الذي لم يكتمل حتى الآن لانشغالي بالدراسة والامتحانات والعمل) فجاء الرد اذكر منه ( مرحبا استاذ حسام،بالطبع نرحب بأي مقال لديه طابع معرفي او اكاديمي، على ان لا يتخطى ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;- كلمة. يمكن ان يستتبع بمقال اخر اذا كان الموضوع يتحمل المتابعة .احترامنا وتقديرنا ) هذة الكلمات كانت بمثابه التشجيع للكتاب الجدد والرد على رسائلهم وإجابة الاستفسارات الخاصه.لم يكتمل البحث إلى الان الذي تمنيت أن ينشر لدى مجلة الآداب وغرقت في هموم الحياة السريعه الاكله للايام . الان أشعر بالأسى على الرحيل دون لقاء لكن الامل كل الأمل في إكمال المسيرة كما كان يمتلك سماح ادريس شجاعة في اكمال مسيرة الآداب فلابد للجميع من المحبين المساهمه في استمرار المسيرة الثقافية المستقلة دون توقف .الرحلة لم تنقضي بعد وللذكرى استمرار وبقية. من آخر مقال للفقيد ( ترف الإنتاج الثقافي المستقل ) بتأريخ الشهر السابع من 2021 نستذكر آخر ما عبر عنه: ( نعيش في لبنان إحدى أسوإ مراحل حياتنا: الكهرباء ساعة في اليوم أحيانًا، المولّد بضع ساعات، المكيّف بضع ساعات أيضًا، لا بنزين للسيّارات إلّا بعد الوقوف أمام المحطّات يومًا كاملًا، المازوت في شحٍّ متواصل، واليوم لا ماءَ لنشتريه من المخازن والمتاجر. هذا ناهيكم بسرقة ودائعنا، وتحكُّم طبقة فاسدين وقتلة بكلّ مقوّمات حياتنا، ودمار جزءٍ كبيرٍ من عاصمتنا بعد تفجير المرفأ، واندلاع الحرائق، وتكليف رئيس حكومة جديد "يتمتّع" بكلّ مواصفات الطبقة الفاسدة الحاكمة منذ عقود. في ظروفٍ كهذه، ألا يبدو الإنتاجُ الثقافيُّ المستقلّ ترفًا فعليًّا؟ هكذا يتوهّم مَن لا يعيش في بيروت، أو لبنان عمومًا. فالواقع أنّ مواصلةَ هذا الإنتاج أبعدُ ما تكون عن الترف. تصوّرْ أن ينقطعَ الإنترنت كلَّ نصفِ ساعة، أو أن تنقطعَ الكهرباءُ وأنت تتحدّث في ندوةٍ رقميّة، أو أن يحترقَ المولِّد وأنت ......
#سماح
#ادريس
#شجاعة
#استكمال
#المسيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739009
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم من منا لم يعشق مجلة الآداب او دار الآداب لمحتواها المميز الفكري والحر ففي ظل أزمة الصراعات الأيديولوجية وتغيرات الزمن اتخذت الدار اعتزازا ثقافيا لم ينجرف نحو سباق الربح التجاري دون ميزان فكري يوطد علاقة الشخص بالمجلة التي يقرأ منها ما يراه فيها الثبات على المبادئ في تغيرات التجارة الحرة أصبحت نادرة ومهمه شاقة، فالموازنة تعني خسارة أحد الأطراف فيها.الاستقلالية لدعم الأفكار الحرة دون سلطة رقابية على الكلمة مهمه صعبة في ظل الظروف القاسية التي تعانيها دور النشر المستقلة والكتاب بشكل عام .استطاع سماح ادريس ان يحافظ على الإرث الثقافي للكلمة المستقلة الحرة ذات الطابع الخاص بها بعد وفاة الأب سهيل استلم سماح إدارة مجلة الآداب لتحريرها و استكمال مسيرة طويلة وستطول أكثر لأنها راسخه بعند الاستقلالية منذ عام 1992 إلى 2015 لتتحول الى مجلة الكترونية.صدمت لرحيلة اليوم ولم اجد شيئا إلا أن اسحب القلم لينكب على الورقه ويكتب بدأت علاقتي بمجلة الآداب منذ الطفولة أقرا الاعداد القديمة منها فتضعني داخل مشاهد الماضي دون أن أغادر غرفتي تجمع كبار الأدباء والمفكرين للدق على الوضع وتنبية الرأي العام.واعتقدت انها مجلة توقفت عن النشر في العصر الحالي كباقي المجلات التي توقفت او اغلقت بعد ظهور الإنترنت والعصر الرقمي لكنني وجدتها تصدر الكترونيا منذ 2015 أصابتني السعادة كي انشر فيها مقالاتي وألابحاث الجديدة لكن الدراسه الجامعية والتخصص والامتحانات اخذت من عمري ما اخذت.قررت مراستله عبر بريد المجلة سنه 2020 كي انشر البحث الخاص بي (الذي لم يكتمل حتى الآن لانشغالي بالدراسة والامتحانات والعمل) فجاء الرد اذكر منه ( مرحبا استاذ حسام،بالطبع نرحب بأي مقال لديه طابع معرفي او اكاديمي، على ان لا يتخطى ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;- كلمة. يمكن ان يستتبع بمقال اخر اذا كان الموضوع يتحمل المتابعة .احترامنا وتقديرنا ) هذة الكلمات كانت بمثابه التشجيع للكتاب الجدد والرد على رسائلهم وإجابة الاستفسارات الخاصه.لم يكتمل البحث إلى الان الذي تمنيت أن ينشر لدى مجلة الآداب وغرقت في هموم الحياة السريعه الاكله للايام . الان أشعر بالأسى على الرحيل دون لقاء لكن الامل كل الأمل في إكمال المسيرة كما كان يمتلك سماح ادريس شجاعة في اكمال مسيرة الآداب فلابد للجميع من المحبين المساهمه في استمرار المسيرة الثقافية المستقلة دون توقف .الرحلة لم تنقضي بعد وللذكرى استمرار وبقية. من آخر مقال للفقيد ( ترف الإنتاج الثقافي المستقل ) بتأريخ الشهر السابع من 2021 نستذكر آخر ما عبر عنه: ( نعيش في لبنان إحدى أسوإ مراحل حياتنا: الكهرباء ساعة في اليوم أحيانًا، المولّد بضع ساعات، المكيّف بضع ساعات أيضًا، لا بنزين للسيّارات إلّا بعد الوقوف أمام المحطّات يومًا كاملًا، المازوت في شحٍّ متواصل، واليوم لا ماءَ لنشتريه من المخازن والمتاجر. هذا ناهيكم بسرقة ودائعنا، وتحكُّم طبقة فاسدين وقتلة بكلّ مقوّمات حياتنا، ودمار جزءٍ كبيرٍ من عاصمتنا بعد تفجير المرفأ، واندلاع الحرائق، وتكليف رئيس حكومة جديد "يتمتّع" بكلّ مواصفات الطبقة الفاسدة الحاكمة منذ عقود. في ظروفٍ كهذه، ألا يبدو الإنتاجُ الثقافيُّ المستقلّ ترفًا فعليًّا؟ هكذا يتوهّم مَن لا يعيش في بيروت، أو لبنان عمومًا. فالواقع أنّ مواصلةَ هذا الإنتاج أبعدُ ما تكون عن الترف. تصوّرْ أن ينقطعَ الإنترنت كلَّ نصفِ ساعة، أو أن تنقطعَ الكهرباءُ وأنت تتحدّث في ندوةٍ رقميّة، أو أن يحترقَ المولِّد وأنت ......
#سماح
#ادريس
#شجاعة
#استكمال
#المسيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739009
الحوار المتمدن
حسام جاسم - سماح ادريس ... شجاعة استكمال المسيرة
حسام جاسم : المثلية الجنسية في تاريخ الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم تم صياغة مصطلح (المثلية الجنسية) (homosexuality) في أواخر القرن التاسع عشر من قبل عالم النفس المجري-نمساوي المولد، كارولي ماريا بنكيرت (Karoly Maria Benkert). وعلى الرغم من أن هذا المصطلح جديد، فإن المناقشات المتعلقة بالجنسانية (sexuality) بشكل عام، والإنجذاب لنفس الجنس بشكل خاص، قد أثارت نقاش فلسفي يمتد من ندوة أفلاطون (Plato’s Symposium) إلى نظرية الكوير المعاصرة (contemporary queer theory).نظرًا لأن تاريخ الفهم الثقافي للإنجذاب من نفس الجنس وثيق الصلة بالقضايا الفلسفية التي إثارتها تلك المفاهيم، فمن الضروري مراجعة بعض التاريخ الاجتماعي للمثلية الجنسية بإيجاز. وكما لوحظ مراراً وتكراراً، فإن الإغريق القدماء لم يكن لديهم مصطلحات أو مفاهيم تتوافق مع الانقسام المعاصر بين (مغاير الجنس) (heterosexual) و (مثلي الجنس) (homosexual). (على سبيل المثال راجع،Foucault, 1980).هناك ثروة من المواد من اليونان القديمة ذات الصلة بقضايا الجنسانية (sexuality)، بدءًا من محاورات أفلاطون (dialogues of Plato)، مثل الندوة، إلى مسرحيات أريستوفان (Aristophanes)، والأعمال الفنية والمزهريات اليونانية. فيما يلي وصف موجز للاتجاهات اليونانية القديمة، ولكن من المهم إدراك وجود تباين إقليمي. على سبيل المثال، في أجزاء من مدينة إيونيا (Ionia) كانت هناك قيود عامة ضد الشهوة لنفس الجنس (same-sex eros)، بينما في إيلس (Elis) ومقاطعة بيوتيا (Boiotia) (على سبيل المثال، مدينة ثيفا (طيبة) Thebes)، تمت الموافقة عليها وحتى الاحتفال بها (راجع Dover ، 1989؛ Halperin ،1990 ). ربما كان الافتراض الأكثر شيوعًا حول التوجه الجنسي (sexual orientation)، على الأقل من قبل المؤلفين اليونانيين القدماء، هو أن الأشخاص يمكن أن يستجيبوا جنسيًا للجمال في أي من الجنسين. كتب ديوجانس اللايرتي (Diogenes Laeurtius)، على سبيل المثال، عن السيبايديز (Alcibiades)، الجنرال الأثيني والسياسي في القرن الخامس قبل الميلاد، "في فترة مراهقته أبعد الأزواج عن زوجاتهم، وفي شبابة أبعد الزوجات عن أزواجهم". (راجع Quoted in Greenberg, 1988, 144) تمت ملاحظة بعض الأشخاص بسبب اهتماماتهم الحصرية بأشخاص من جندر واحد. على سبيل المثال، كان الإسكندر الأكبر (Alexander the Great) ومؤسس الرُّواقيَّة (Stoicism)، زينون الرواقي (Zeno of Citium)، معروفين باهتمامهما الحصري بالفتيان وغيرهم من الرجال. ومع ذلك، يتم تصوير هؤلاء الأشخاص عمومًا على أنهم استثناء. علاوة على ذلك، يُنظر إلى مسألة الجنس البيولوجي الذي ينجذب إليه المرء على أنه قضية ذوق أو تفضيل، وليس قضية أخلاقية. تجادل إحدى الشخصيات في إروتيكوس لبلوتارخ (Plutarch’s Erotikos) (حوار عن الحب) ( Dialogue on Love) بأن "العاشق النبيل للجمال ينخرط في الحب أينما يرى التميز والهبات الطبيعية الرائعة دون اعتبار لأي اختلاف في التفاصيل الفسيولوجية" (راجعibid., 146). يصبح الجندر (Gender) مجرد "تفاصيل" غير ذات صلة، وبدلاً من ذلك يكون التميز في الشخصية والجمال هو الأهم. على الرغم من أن الجندر الذي ينجذب إليه المرء جنسيًا (في أي وقت محدد، نظرًا لافتراض أن الأشخاص من المرجح أن ينجذبوا إلى أشخاص من كلا الجنسين) لم يكن مهمًا، إلا أن القضايا الأخرى كانت بارزة، مثل ما إذا كان الشخص يمارس الاعتدال. كانت المخاوف المتعلقة بالمكانة (المركز) هي أيضا ذات أهمية قصوى. بالنظر إلى أن الرجال الأحرار فقط هم من يتمتعون بوضع كامل، فإن النساء والرجال العبيد لم يكونوا شركاء جن ......
#المثلية
#الجنسية
#تاريخ
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752991
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم تم صياغة مصطلح (المثلية الجنسية) (homosexuality) في أواخر القرن التاسع عشر من قبل عالم النفس المجري-نمساوي المولد، كارولي ماريا بنكيرت (Karoly Maria Benkert). وعلى الرغم من أن هذا المصطلح جديد، فإن المناقشات المتعلقة بالجنسانية (sexuality) بشكل عام، والإنجذاب لنفس الجنس بشكل خاص، قد أثارت نقاش فلسفي يمتد من ندوة أفلاطون (Plato’s Symposium) إلى نظرية الكوير المعاصرة (contemporary queer theory).نظرًا لأن تاريخ الفهم الثقافي للإنجذاب من نفس الجنس وثيق الصلة بالقضايا الفلسفية التي إثارتها تلك المفاهيم، فمن الضروري مراجعة بعض التاريخ الاجتماعي للمثلية الجنسية بإيجاز. وكما لوحظ مراراً وتكراراً، فإن الإغريق القدماء لم يكن لديهم مصطلحات أو مفاهيم تتوافق مع الانقسام المعاصر بين (مغاير الجنس) (heterosexual) و (مثلي الجنس) (homosexual). (على سبيل المثال راجع،Foucault, 1980).هناك ثروة من المواد من اليونان القديمة ذات الصلة بقضايا الجنسانية (sexuality)، بدءًا من محاورات أفلاطون (dialogues of Plato)، مثل الندوة، إلى مسرحيات أريستوفان (Aristophanes)، والأعمال الفنية والمزهريات اليونانية. فيما يلي وصف موجز للاتجاهات اليونانية القديمة، ولكن من المهم إدراك وجود تباين إقليمي. على سبيل المثال، في أجزاء من مدينة إيونيا (Ionia) كانت هناك قيود عامة ضد الشهوة لنفس الجنس (same-sex eros)، بينما في إيلس (Elis) ومقاطعة بيوتيا (Boiotia) (على سبيل المثال، مدينة ثيفا (طيبة) Thebes)، تمت الموافقة عليها وحتى الاحتفال بها (راجع Dover ، 1989؛ Halperin ،1990 ). ربما كان الافتراض الأكثر شيوعًا حول التوجه الجنسي (sexual orientation)، على الأقل من قبل المؤلفين اليونانيين القدماء، هو أن الأشخاص يمكن أن يستجيبوا جنسيًا للجمال في أي من الجنسين. كتب ديوجانس اللايرتي (Diogenes Laeurtius)، على سبيل المثال، عن السيبايديز (Alcibiades)، الجنرال الأثيني والسياسي في القرن الخامس قبل الميلاد، "في فترة مراهقته أبعد الأزواج عن زوجاتهم، وفي شبابة أبعد الزوجات عن أزواجهم". (راجع Quoted in Greenberg, 1988, 144) تمت ملاحظة بعض الأشخاص بسبب اهتماماتهم الحصرية بأشخاص من جندر واحد. على سبيل المثال، كان الإسكندر الأكبر (Alexander the Great) ومؤسس الرُّواقيَّة (Stoicism)، زينون الرواقي (Zeno of Citium)، معروفين باهتمامهما الحصري بالفتيان وغيرهم من الرجال. ومع ذلك، يتم تصوير هؤلاء الأشخاص عمومًا على أنهم استثناء. علاوة على ذلك، يُنظر إلى مسألة الجنس البيولوجي الذي ينجذب إليه المرء على أنه قضية ذوق أو تفضيل، وليس قضية أخلاقية. تجادل إحدى الشخصيات في إروتيكوس لبلوتارخ (Plutarch’s Erotikos) (حوار عن الحب) ( Dialogue on Love) بأن "العاشق النبيل للجمال ينخرط في الحب أينما يرى التميز والهبات الطبيعية الرائعة دون اعتبار لأي اختلاف في التفاصيل الفسيولوجية" (راجعibid., 146). يصبح الجندر (Gender) مجرد "تفاصيل" غير ذات صلة، وبدلاً من ذلك يكون التميز في الشخصية والجمال هو الأهم. على الرغم من أن الجندر الذي ينجذب إليه المرء جنسيًا (في أي وقت محدد، نظرًا لافتراض أن الأشخاص من المرجح أن ينجذبوا إلى أشخاص من كلا الجنسين) لم يكن مهمًا، إلا أن القضايا الأخرى كانت بارزة، مثل ما إذا كان الشخص يمارس الاعتدال. كانت المخاوف المتعلقة بالمكانة (المركز) هي أيضا ذات أهمية قصوى. بالنظر إلى أن الرجال الأحرار فقط هم من يتمتعون بوضع كامل، فإن النساء والرجال العبيد لم يكونوا شركاء جن ......
#المثلية
#الجنسية
#تاريخ
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752991
الحوار المتمدن
حسام جاسم - المثلية الجنسية في تاريخ الفلسفة
حسام جاسم : المثلية الجنسية نظرية الكوير والبناء الاجتماعي للجنسانية
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم مع صعود حركة تحرير المثليين في حقبة ما بعد ستونوول (post-Stonewall)، بدأت وجهات نظر المثليين والمثليات في الظهور في السياسة والفلسفة والنظرية الأدبية. في البداية، كانت هذه غالبًا مرتبطة بشكل علني بالتحليلات النسوية للنظام الأبوي (راجع، على سبيل المثال، Rich, 1980) أو غيرها من المناهج السابقة للنظرية. ومع ذلك، في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، تم تطوير نظرية الكوير (queer theory)، على الرغم من وجود سوابق مهمة بشكل واضح تجعل من الصعب تحديد تاريخها بدقة. هناك عدد من الطرق التي اختلفت بها نظرية الكوير عن نظرية تحرير المثليين السابقة، ولكن هناك فرقًا أوليًا مهمًا يصبح واضحًا بمجرد أن نفحص أسباب اختيار استخدام مصطلح (كوير) (queer) بدلاً من (المثليين والمثليات) (gay and lesbian).بعض إلاصدارات منها، على سبيل المثال، نظرية المثليات تصور جوهر الهوية المثلية (للمثليات) والجنسانية بعبارات محددة للغاية: غير هرمية (non-hierarchical)، توافقية (consensual)، وعلى وجه التحديد فيما يتعلق بالجنسانية، حيث لا تركز بالضرورة على الأعضاء التناسلية (راجع، على سبيل المثال، Faderman, 1985).يمكن للمثليات اللواتي يجادلن من هذا الإطار، على سبيل المثال، أن ينتقدن منظري القانون الطبيعي جيدًا لأنهم يدرجون في (القانون الطبيعي) نشاطًا جنسيًا ذكوريًا بشكل أساسي، ويركزون على الأعضاء التناسلية، والايلاج، وحالة النشوة الجنسية للذكور (نادرًا ما يشير منظرو القانون الطبيعي الى نشوة الإناث). هذا النهج، القائم على توصيف هوية (المثليات) (lesbian) و (المثليين) (gay) والجنسانية، عانى من ثلاث صعوبات. أولاً، يبدو أنه على الرغم من أن الهدف كان نقد نظام مغاير الجنس لاستبعاده وتهميشه لأولئك الذين تختلف ميولهم الجنسية، فأن أي حساب محدد أو (جوهري) عن الجنسانية للمثليين أو المثليات له نفس التأثير. بالتمسك بالمثال المستخدم أعلاه، للتصور المحدد للهوية المثلية(للمثليات)، فإنه يشوه سمعة النساء اللائي ينجذبن جنسيًا وعاطفيًا إلى نساء أخريات، لكنهن لا يتناسبن مع الوصف. يمكن القول إن الساديين-المازوخيين (Sado-masochists) ومثليات البوتش/فام (butch/fem) لا يتناسبون مع هذا النموذج المثالي المقدم (للمساواة) (equality).وكانت المشكلة الثانية هي أنه من خلال وضع مثل هذا التركيز على جندر الشريك (الشركاء) الجنسي، يتم تهميش مصادر مهمة أخرى محتملة للهوية، مثل العرق والإثنية. ما قد يكون ذا أهمية قصوى، على سبيل المثال، بالنسبة لمثلية سوداء هو مثليتها، وليس عرقها. هاجم العديد من المثليين والمثليات الملونين هذا النهج، متهمين إياه بإعادة نقش هوية بيضاء بشكل أساسي في قلب هوية المثليين أو المثليات (راجع Jagose, 1996). والمشكلة الثالثة والأخيرة للنهج التحرري للمثليين هي أنه غالبًا ما اعتبرت هذه الفئة من (الهوية) (identity) نفسها على أنها غير إشكالية وغير تاريخية. بيد أن هذا الرأي يبدو، إلى حد كبير بسبب الحجج التي طورت في إطار ما بعد البنيوية (poststructuralism)، أنه لا يمكن الدفاع عنه على نحو متزايد.الشخصية الرئيسية في الهجوم على الهوية باعتبارها غير تاريخية هو ميشيل فوكو. في سلسلة من الأعمال شرع في وضعها لتحليل تاريخ الجنسانية من اليونان القديمة إلى العصر الحديث (راجع 1980, 1985،1986 ). على الرغم من توقف المشروع بشكل مأساوي بسبب وفاته في عام 1984، بسبب المضاعفات الناجمة عن الإيدز، أوضح فوكو كيف يمكن أن يختلف الفهم العميق للجنسانية عبر الزمان والمكان، وقد أثبتت حججه تأثيرًا كبيرًا في تن ......
#المثلية
#الجنسية
#نظرية
#الكوير
#والبناء
#الاجتماعي
#للجنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753009
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم مع صعود حركة تحرير المثليين في حقبة ما بعد ستونوول (post-Stonewall)، بدأت وجهات نظر المثليين والمثليات في الظهور في السياسة والفلسفة والنظرية الأدبية. في البداية، كانت هذه غالبًا مرتبطة بشكل علني بالتحليلات النسوية للنظام الأبوي (راجع، على سبيل المثال، Rich, 1980) أو غيرها من المناهج السابقة للنظرية. ومع ذلك، في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، تم تطوير نظرية الكوير (queer theory)، على الرغم من وجود سوابق مهمة بشكل واضح تجعل من الصعب تحديد تاريخها بدقة. هناك عدد من الطرق التي اختلفت بها نظرية الكوير عن نظرية تحرير المثليين السابقة، ولكن هناك فرقًا أوليًا مهمًا يصبح واضحًا بمجرد أن نفحص أسباب اختيار استخدام مصطلح (كوير) (queer) بدلاً من (المثليين والمثليات) (gay and lesbian).بعض إلاصدارات منها، على سبيل المثال، نظرية المثليات تصور جوهر الهوية المثلية (للمثليات) والجنسانية بعبارات محددة للغاية: غير هرمية (non-hierarchical)، توافقية (consensual)، وعلى وجه التحديد فيما يتعلق بالجنسانية، حيث لا تركز بالضرورة على الأعضاء التناسلية (راجع، على سبيل المثال، Faderman, 1985).يمكن للمثليات اللواتي يجادلن من هذا الإطار، على سبيل المثال، أن ينتقدن منظري القانون الطبيعي جيدًا لأنهم يدرجون في (القانون الطبيعي) نشاطًا جنسيًا ذكوريًا بشكل أساسي، ويركزون على الأعضاء التناسلية، والايلاج، وحالة النشوة الجنسية للذكور (نادرًا ما يشير منظرو القانون الطبيعي الى نشوة الإناث). هذا النهج، القائم على توصيف هوية (المثليات) (lesbian) و (المثليين) (gay) والجنسانية، عانى من ثلاث صعوبات. أولاً، يبدو أنه على الرغم من أن الهدف كان نقد نظام مغاير الجنس لاستبعاده وتهميشه لأولئك الذين تختلف ميولهم الجنسية، فأن أي حساب محدد أو (جوهري) عن الجنسانية للمثليين أو المثليات له نفس التأثير. بالتمسك بالمثال المستخدم أعلاه، للتصور المحدد للهوية المثلية(للمثليات)، فإنه يشوه سمعة النساء اللائي ينجذبن جنسيًا وعاطفيًا إلى نساء أخريات، لكنهن لا يتناسبن مع الوصف. يمكن القول إن الساديين-المازوخيين (Sado-masochists) ومثليات البوتش/فام (butch/fem) لا يتناسبون مع هذا النموذج المثالي المقدم (للمساواة) (equality).وكانت المشكلة الثانية هي أنه من خلال وضع مثل هذا التركيز على جندر الشريك (الشركاء) الجنسي، يتم تهميش مصادر مهمة أخرى محتملة للهوية، مثل العرق والإثنية. ما قد يكون ذا أهمية قصوى، على سبيل المثال، بالنسبة لمثلية سوداء هو مثليتها، وليس عرقها. هاجم العديد من المثليين والمثليات الملونين هذا النهج، متهمين إياه بإعادة نقش هوية بيضاء بشكل أساسي في قلب هوية المثليين أو المثليات (راجع Jagose, 1996). والمشكلة الثالثة والأخيرة للنهج التحرري للمثليين هي أنه غالبًا ما اعتبرت هذه الفئة من (الهوية) (identity) نفسها على أنها غير إشكالية وغير تاريخية. بيد أن هذا الرأي يبدو، إلى حد كبير بسبب الحجج التي طورت في إطار ما بعد البنيوية (poststructuralism)، أنه لا يمكن الدفاع عنه على نحو متزايد.الشخصية الرئيسية في الهجوم على الهوية باعتبارها غير تاريخية هو ميشيل فوكو. في سلسلة من الأعمال شرع في وضعها لتحليل تاريخ الجنسانية من اليونان القديمة إلى العصر الحديث (راجع 1980, 1985،1986 ). على الرغم من توقف المشروع بشكل مأساوي بسبب وفاته في عام 1984، بسبب المضاعفات الناجمة عن الإيدز، أوضح فوكو كيف يمكن أن يختلف الفهم العميق للجنسانية عبر الزمان والمكان، وقد أثبتت حججه تأثيرًا كبيرًا في تن ......
#المثلية
#الجنسية
#نظرية
#الكوير
#والبناء
#الاجتماعي
#للجنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753009
الحوار المتمدن
حسام جاسم - المثلية الجنسية ( نظرية الكوير والبناء الاجتماعي للجنسانية)
حسام جاسم : هربرت سبنسر ١
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم هربرت سبنسر / موسوعة ستانفورد للفلسفة (١-;-) 1. المقدمة :يعتبر هربرت سبنسر (1820–1903) عادة، (وإن كان [هذا الاعتبار] خاطئًاًّ تمامًا)، من دعاة الداروينية الاجتماعية بشكل فظ. ففي نهاية المطاف، سبنسر، وليس داروين، هو من صاغ التعبير الشائن "البقاء للأصلح"، الأمر الذي دفع جي. إي. مور (G. E. Moore) إلى استنتاج خاطئ في كتابة (مبادئ الأخلاق) (1903)، وهو أن سبنسر ارتكب المغالطة الطبيعية. وفقًا لمور، كان المنطق العملي لسبنسر معيبًا للغاية، حيث زُعم أنه خلط بين مجرد البقاء على قيد الحياة (خاصية طبيعية) وبين الخير ذاته (خاصية غير طبيعية). وبعد ما يقرب من خمسين عاما، كرس ريتشارد هوفستاتر (Richard Hofstadter) فصلاً كاملاً من (الداروينية الاجتماعية في الفكر الأميركي) (1955) لسبنسر، زاعماً أن رواج سبنسر المؤسف في أواخر القرن التاسع عشر في أميركا كان سبباً في إلهام أندرو كارنيغيAndrew) Carnegie) ورؤى ويليام جراهام سومنر (William Graham Sumner) للرأسمالية الجامحة والوقحة. في نظر هوفستاتر، كان سبنسر (محافظاً للغاية) وكان الفقراء بالنسبة له مخلفات غير صالحة. كانت فلسفته الاجتماعية "تسير جنباً إلى جنب" مع ردود الفعل، الأمر الذي جعلها لا تزيد إلا قليلاً عن "اعتذار بيولوجي عن سياسة عدم التدخل" (راجع Hofstadter, 1955: 41 and 46). ولكن لمجرد أن كارنيغي فسر نظرية سبنسر الاجتماعية على أنها تبرر المنافسة الاقتصادية القاسية، فلا ينبغي لنا أن ننسب مثل هذه الطموحات التبريرية تلقائيًا إلى سبنسر. وإلا فإننا نجازف بقراءة حقيقة مفادها أن سبنسر أحدث تأثير على عامة أهل الداروينية الاجتماعية في تفسيرنا له. ونحن نجازف بالوقوع ضحية لما يسميه سكينر بإدراك "الأساطير المرتبطة بالتدليل". لم تتعافى سمعة سبنسر بشكل كامل من التشويه التفسيري المبالغ فيه الذي صورة مور وهوفستاتر، الأمر الذي أدى إلى تهميشه إلى المناطق النائية للتاريخ الفكري، رغم أن المنح الدراسية الأخيرة بدأت في استعادة إرثه وإصلاحه. ومن حسن الحظ أن بعض الفلاسفة الأخلاقيين بدءوا في إعادة تأهيله يقدرون مدى أهمية تفكيره العملي بشكل أساسي. وعلى نحو مماثل، بدأ بعض علماء الاجتماع في إعادة تقييم سبنسر. تتم إعادة كتابة التاريخ الفكري إلى الأبد لأننا بالضرورة نقوم بإعادة تفسير نصوصه الأساسية وأحيانًا نعيد ترشيح المفكرين المهمشين للنظر القانوني. إن تغيير الموضات الفلسفية والأجنـدات الأيديولوجية يحكم علينا دائما على إعادة بناء تراثنا الفكري على نحو لا ينقطع بصرف النظر عن الانضباط. ولنأخذ النظرية السياسية كمثال. كان انشغال أشعيا برلين (IsaiahBerlin) لمفهوم الشمولية سبباً في دفعه إلى قراءة توماس هيل غرين (T. H. Green) وبرنارد بوزانكيت (Bernard Bosanquet) بوصفهما متواطئين عن غير قصد بقدر ما يُزعم أن كلاهما يعادل الحرية مع هيجلية جديدة (neo-Hegelian) غنية إلى حد خطير بشأن تحقيق الذات. و للأسف أن إعادة البناء الأيديولوجي لليبراليين الجدد (new liberals) من أمثال غرين وبوزانكيت مستمرة بلا هوادة إلى حد كبير (راجع Skinner, 2002: 16).ولكن مع تحول مشاعرنا الإيديولوجية فقد بات بوسعنا الآن أن نبدأ في إعادة قراءتها مع تغيير التحيز، إن لم يكن أقل تحيزاً. ويصدق نفس القول على الكيفية التي نستطيع بها الآن إعادة قراءة الليبراليين الإنجليز المهمشين الآخرين في القرن التاسع عشر مثل سبنسر. ومع تلاشي ظل الشمولية الأوروبية، تتغير العدسة التي من خلالها نقوم بصنع التاريخ الفكري ويمكننا بسهولة قراءة سبنسر كما كان ينوي أن يُقرأ أو على وجه ......
#هربرت
#سبنسر
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766319
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم هربرت سبنسر / موسوعة ستانفورد للفلسفة (١-;-) 1. المقدمة :يعتبر هربرت سبنسر (1820–1903) عادة، (وإن كان [هذا الاعتبار] خاطئًاًّ تمامًا)، من دعاة الداروينية الاجتماعية بشكل فظ. ففي نهاية المطاف، سبنسر، وليس داروين، هو من صاغ التعبير الشائن "البقاء للأصلح"، الأمر الذي دفع جي. إي. مور (G. E. Moore) إلى استنتاج خاطئ في كتابة (مبادئ الأخلاق) (1903)، وهو أن سبنسر ارتكب المغالطة الطبيعية. وفقًا لمور، كان المنطق العملي لسبنسر معيبًا للغاية، حيث زُعم أنه خلط بين مجرد البقاء على قيد الحياة (خاصية طبيعية) وبين الخير ذاته (خاصية غير طبيعية). وبعد ما يقرب من خمسين عاما، كرس ريتشارد هوفستاتر (Richard Hofstadter) فصلاً كاملاً من (الداروينية الاجتماعية في الفكر الأميركي) (1955) لسبنسر، زاعماً أن رواج سبنسر المؤسف في أواخر القرن التاسع عشر في أميركا كان سبباً في إلهام أندرو كارنيغيAndrew) Carnegie) ورؤى ويليام جراهام سومنر (William Graham Sumner) للرأسمالية الجامحة والوقحة. في نظر هوفستاتر، كان سبنسر (محافظاً للغاية) وكان الفقراء بالنسبة له مخلفات غير صالحة. كانت فلسفته الاجتماعية "تسير جنباً إلى جنب" مع ردود الفعل، الأمر الذي جعلها لا تزيد إلا قليلاً عن "اعتذار بيولوجي عن سياسة عدم التدخل" (راجع Hofstadter, 1955: 41 and 46). ولكن لمجرد أن كارنيغي فسر نظرية سبنسر الاجتماعية على أنها تبرر المنافسة الاقتصادية القاسية، فلا ينبغي لنا أن ننسب مثل هذه الطموحات التبريرية تلقائيًا إلى سبنسر. وإلا فإننا نجازف بقراءة حقيقة مفادها أن سبنسر أحدث تأثير على عامة أهل الداروينية الاجتماعية في تفسيرنا له. ونحن نجازف بالوقوع ضحية لما يسميه سكينر بإدراك "الأساطير المرتبطة بالتدليل". لم تتعافى سمعة سبنسر بشكل كامل من التشويه التفسيري المبالغ فيه الذي صورة مور وهوفستاتر، الأمر الذي أدى إلى تهميشه إلى المناطق النائية للتاريخ الفكري، رغم أن المنح الدراسية الأخيرة بدأت في استعادة إرثه وإصلاحه. ومن حسن الحظ أن بعض الفلاسفة الأخلاقيين بدءوا في إعادة تأهيله يقدرون مدى أهمية تفكيره العملي بشكل أساسي. وعلى نحو مماثل، بدأ بعض علماء الاجتماع في إعادة تقييم سبنسر. تتم إعادة كتابة التاريخ الفكري إلى الأبد لأننا بالضرورة نقوم بإعادة تفسير نصوصه الأساسية وأحيانًا نعيد ترشيح المفكرين المهمشين للنظر القانوني. إن تغيير الموضات الفلسفية والأجنـدات الأيديولوجية يحكم علينا دائما على إعادة بناء تراثنا الفكري على نحو لا ينقطع بصرف النظر عن الانضباط. ولنأخذ النظرية السياسية كمثال. كان انشغال أشعيا برلين (IsaiahBerlin) لمفهوم الشمولية سبباً في دفعه إلى قراءة توماس هيل غرين (T. H. Green) وبرنارد بوزانكيت (Bernard Bosanquet) بوصفهما متواطئين عن غير قصد بقدر ما يُزعم أن كلاهما يعادل الحرية مع هيجلية جديدة (neo-Hegelian) غنية إلى حد خطير بشأن تحقيق الذات. و للأسف أن إعادة البناء الأيديولوجي لليبراليين الجدد (new liberals) من أمثال غرين وبوزانكيت مستمرة بلا هوادة إلى حد كبير (راجع Skinner, 2002: 16).ولكن مع تحول مشاعرنا الإيديولوجية فقد بات بوسعنا الآن أن نبدأ في إعادة قراءتها مع تغيير التحيز، إن لم يكن أقل تحيزاً. ويصدق نفس القول على الكيفية التي نستطيع بها الآن إعادة قراءة الليبراليين الإنجليز المهمشين الآخرين في القرن التاسع عشر مثل سبنسر. ومع تلاشي ظل الشمولية الأوروبية، تتغير العدسة التي من خلالها نقوم بصنع التاريخ الفكري ويمكننا بسهولة قراءة سبنسر كما كان ينوي أن يُقرأ أو على وجه ......
#هربرت
#سبنسر
#١
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766319
الحوار المتمدن
حسام جاسم - هربرت سبنسر / ١
حسام جاسم : هربرت سبنسر ٢
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم هربرت سبنسر/ ٢-;- موسوعة ستانفورد للفلسفة:3. مبادئ علم الاجتماع :غالبًا ما يعتبر (مبادئ علم الاجتماع) (The Principles of Sociology) أساسيًا في تطوير علم الاجتماع الحديث من حيث طريقته وكثير من محتوياته. مليء بأمثلة لا نهاية لها من الماضي البعيد والماضي القريب والحاضر، تصف وتشرح بشكل فكري القوس الكامل للتطور الإجتماعي البشري . فالجزء الخامس، (المؤسسات السياسية) (Political Institutions) وثيق الصلة بشكل خاص بفهم أخلاقيات سبنسر. إن (المؤسسات السياسية) إلى جانب (مبادئه الأخلاقية)، تتوج الفلسفة التركيبية. فهما بيت القصيد .وبالنسبة لحساب سبنسر، يتكشف التطور الاجتماعي من خلال أربع مراحل عالمية هي: 1) المجتمعات "البدائية" التي تتميز بالتعاون السياسي العرضي ( غير رسمي ).2) المجتمعات " المحاربة المتشددة" التي تتميز بالسيطرة السياسية الهرمية الصارمة.3) المجتمعات "الصناعية" حيث تنهار الهيمنة السياسية المركزية، مما يفسح المجال للأسواق المنظمة بشكل محدود.4) وشكل تلقائي، "ذاتية التنظيم"، سوق اليوتوبيا التي تتلاشى فيها سلطة الحكومة.يؤدي الاكتظاظ السكاني الذي يسبب صراعات عنيفة بين الفئات الاجتماعية إلى تغذية دورة الاندماج والانقلاب التي لا يوجد مجتمع محصن ضدها. بتعبير أدق، كلما ازداد عدد مجموعات القرابة الجنينية، "أصبحوا مترابطين في كل مكان بطريقة بعضهم البعض". (راجع Spencer, vol. II, 1876-93:37 ) وكلما احتشدت هذه المجتمعات البدائية مع بعضها البعض، كلما أصبحت أكثر عنفاً ومحاربة على المستوى الخارجي. إن النجاح في الحرب يتطلب قدراً أعظم من التضامن والتماسك على الصعيد السياسي والقسري. الحرب المستمرة تندمج وتضفي الطابع الرسمي على السيطرة السياسية، مما يقضي على المجتمعات التي تفشل في التوحيد بشكل كاف. تتشكل العشائر في أمم ويصبح رؤساء القبائل ملوكًا. بينما تقوم المجتمعات الناجحة عسكريًا بإخضاع واستيعاب منافسيها، فإنها تميل إلى الاستقرار و"المركب" و"إعادة التجميع"، مما يحفز تقسيم العمل والتجارة. إن تقسيم العمل وانتشار التبادل التعاقدي يحول المجتمعات "المحاربة" الناجحة والمستقرة إلى مجتمعات "صناعية منظمة سلبيًا" تمنح الحرية الفردية والحقوق الأساسية حيث تتراجع الدولة عن حماية المواطنين من القوة والاحتيال في الداخل والاعتداء من الخارج. ولكن هناك أمور أخرى على قدم المساواة، ألا وهي أن المجتمع الذي تتمتع فيه الحياة والحرية والملكية بالأمان، والذي ترى فية كافة المصالح بشكل عادل لابد وأن يزدهر أكثر من مجتمع لا يتمتع فيه بالمساواة؛ وبالتالي، بين المجتمعات الصناعية المتنافسة، لابد من الاستعاضة تدريجياً عن تلك التي لا يتم فيها الحفاظ على الحقوق الشخصية بشكل كامل، بتلك التي يتم الحفاظ عليها بشكل كامل ومصان".(راجع 93:108-Spencer, vol. II, 1876) والمجتمعات التي يتم فيها الحفاظ على الحقوق بشكل كامل سوف تتحد معًا في الوقت المناسب في توازن سلمي دائم التوسع. وكما لوحظ سابقاً، فإن التوازن يكون دائما غير مستقر، مما يؤدي إلى خطر الانحلال والتراجع. في الواقع، بنهاية حياته كان سبنسر أقل تفاؤلاً بشأن المجتمعات الصناعية التي تتجنب الحرب . على الرغم من تشاؤمه المتزايد فيما يتصل بالتقدم الليبرالي والوفاق الدولي، إلا أن المدى الذي بلغه وضع التنظير المعياري في علم نظريات سبنسر الاجتماعية واضح وملموس. علم الاجتماع والأخلاق يتشابكان. سنرى قريبا كيف كانت النفعية وكذلك الفردية. أصر العديد من المترجمين المتأخرين لسبنسر، وخاصة علماء الاجتماع، على أن نظريته ال ......
#هربرت
#سبنسر
#٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766518
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم هربرت سبنسر/ ٢-;- موسوعة ستانفورد للفلسفة:3. مبادئ علم الاجتماع :غالبًا ما يعتبر (مبادئ علم الاجتماع) (The Principles of Sociology) أساسيًا في تطوير علم الاجتماع الحديث من حيث طريقته وكثير من محتوياته. مليء بأمثلة لا نهاية لها من الماضي البعيد والماضي القريب والحاضر، تصف وتشرح بشكل فكري القوس الكامل للتطور الإجتماعي البشري . فالجزء الخامس، (المؤسسات السياسية) (Political Institutions) وثيق الصلة بشكل خاص بفهم أخلاقيات سبنسر. إن (المؤسسات السياسية) إلى جانب (مبادئه الأخلاقية)، تتوج الفلسفة التركيبية. فهما بيت القصيد .وبالنسبة لحساب سبنسر، يتكشف التطور الاجتماعي من خلال أربع مراحل عالمية هي: 1) المجتمعات "البدائية" التي تتميز بالتعاون السياسي العرضي ( غير رسمي ).2) المجتمعات " المحاربة المتشددة" التي تتميز بالسيطرة السياسية الهرمية الصارمة.3) المجتمعات "الصناعية" حيث تنهار الهيمنة السياسية المركزية، مما يفسح المجال للأسواق المنظمة بشكل محدود.4) وشكل تلقائي، "ذاتية التنظيم"، سوق اليوتوبيا التي تتلاشى فيها سلطة الحكومة.يؤدي الاكتظاظ السكاني الذي يسبب صراعات عنيفة بين الفئات الاجتماعية إلى تغذية دورة الاندماج والانقلاب التي لا يوجد مجتمع محصن ضدها. بتعبير أدق، كلما ازداد عدد مجموعات القرابة الجنينية، "أصبحوا مترابطين في كل مكان بطريقة بعضهم البعض". (راجع Spencer, vol. II, 1876-93:37 ) وكلما احتشدت هذه المجتمعات البدائية مع بعضها البعض، كلما أصبحت أكثر عنفاً ومحاربة على المستوى الخارجي. إن النجاح في الحرب يتطلب قدراً أعظم من التضامن والتماسك على الصعيد السياسي والقسري. الحرب المستمرة تندمج وتضفي الطابع الرسمي على السيطرة السياسية، مما يقضي على المجتمعات التي تفشل في التوحيد بشكل كاف. تتشكل العشائر في أمم ويصبح رؤساء القبائل ملوكًا. بينما تقوم المجتمعات الناجحة عسكريًا بإخضاع واستيعاب منافسيها، فإنها تميل إلى الاستقرار و"المركب" و"إعادة التجميع"، مما يحفز تقسيم العمل والتجارة. إن تقسيم العمل وانتشار التبادل التعاقدي يحول المجتمعات "المحاربة" الناجحة والمستقرة إلى مجتمعات "صناعية منظمة سلبيًا" تمنح الحرية الفردية والحقوق الأساسية حيث تتراجع الدولة عن حماية المواطنين من القوة والاحتيال في الداخل والاعتداء من الخارج. ولكن هناك أمور أخرى على قدم المساواة، ألا وهي أن المجتمع الذي تتمتع فيه الحياة والحرية والملكية بالأمان، والذي ترى فية كافة المصالح بشكل عادل لابد وأن يزدهر أكثر من مجتمع لا يتمتع فيه بالمساواة؛ وبالتالي، بين المجتمعات الصناعية المتنافسة، لابد من الاستعاضة تدريجياً عن تلك التي لا يتم فيها الحفاظ على الحقوق الشخصية بشكل كامل، بتلك التي يتم الحفاظ عليها بشكل كامل ومصان".(راجع 93:108-Spencer, vol. II, 1876) والمجتمعات التي يتم فيها الحفاظ على الحقوق بشكل كامل سوف تتحد معًا في الوقت المناسب في توازن سلمي دائم التوسع. وكما لوحظ سابقاً، فإن التوازن يكون دائما غير مستقر، مما يؤدي إلى خطر الانحلال والتراجع. في الواقع، بنهاية حياته كان سبنسر أقل تفاؤلاً بشأن المجتمعات الصناعية التي تتجنب الحرب . على الرغم من تشاؤمه المتزايد فيما يتصل بالتقدم الليبرالي والوفاق الدولي، إلا أن المدى الذي بلغه وضع التنظير المعياري في علم نظريات سبنسر الاجتماعية واضح وملموس. علم الاجتماع والأخلاق يتشابكان. سنرى قريبا كيف كانت النفعية وكذلك الفردية. أصر العديد من المترجمين المتأخرين لسبنسر، وخاصة علماء الاجتماع، على أن نظريته ال ......
#هربرت
#سبنسر
#٢
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766518
الحوار المتمدن
حسام جاسم - هربرت سبنسر/ ٢
حسام جاسم : هربرت سبنسر ٣
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم 4. النفعية "الليبرالية" لسبنسر :كان سبنسر عالم اجتماع بشكل جزئي، لكنه كان أقرب إلى كونه فيلسوفًا أخلاقيًا. لقد كان ما نشير إليه الآن على أنه المنفعة الليبرالية أولاً الذي تداول بكثافة في نظرية التطور من أجل شرح كيفية ظهور إحساسنا المنفعي الليبرالي بالعدالة. وعلى الرغم من أن سبنسر كان نفعياً، إلا أنه كان يتعامل مع عدالة التوزيع بقدر من الجدية لا يقل عن جون ستيوارت مِل. بالنسبة له كما بالنسبة لـ مِل، كانت الحرية والعدالة متساويتين. في حين أن مل ساوى العدالة الأساسية مع مبدأ الحرية عنده، ساوى سبنسر العدالة بمساواة الحرية، التي ترى أن "حرية كل فرد، مقيدة بالحرية المماثلة للجميع، هي القاعدة التي يجب أن ينظم المجتمع وفقا لها ". (راجع 9Spencer, 1970: 7 ). بالإضافة إلى أن الحرية عند سبنسر -كما هي عند مل-كانت مقدسة، مما يضمن أن نفعيته كانت أيضًا شكلاً من أشكال حسن النية لليبرالية. بالنسبة لكليهما، فإن احترام الحرية وسيلة للتوصل إلى النفعية الأفضل لكل الأمور التي تم أخذها في الاعتبار. وبالتالي، فإن الحرية غير قابلة للإلغاء، مصاغة بشكل صحيح، لذلك المنفعة ممكنة بالكامل. والآن في حالة سبنسر، خاصة في (مبادئ الأخلاق) (93-1879)، استندت هذه القابلية على علم النفس الأخلاقي التطوري المعقد الذي يجمع بين الترابط، واستخدام الوراثة اللاماركية، والحدس، والمنفعة. يميل النشاط المنتج للمتعة إلى توليد ارتباطات بيولوجية وراثية بين أنواع معينة من الأفعال والمشاعر الممتعة ومشاعر الاستحسان. تدريجياً، تصبح النفعية بديهية . وحيثما تزدهر البديهيات النفعية، تميل المجتمعات إلى أن تكون أكثر حيوية واستقرارًا. يفضل التطور الاجتماعي الثقافات التي تستوعب القواعد النفعية بشكل بديهي. فالسلوك "المقيد ضمن الحدود المطلوبة (المنصوص عليها في مبدأ المساواة في الحرية)، والذي لا يدعو إلى العواطف العدائية، ويفضل التعاون المتناغم، ويربح المجموعة، من خلال الآثار المترتبة على متوسط أرباح الأفراد ". وبالتالي فإن "المجموعات المكونة من أعضاء لديهم هذا التكيف للطبيعة " تميل إلى " البقاء والانتشار ". (راجع Spencer, vol. II, 1978: 43). وحيثما تزدهر المنفعة العامة، تزدهر المجتمعات، فإن المنافع العامة والقوة الثقافية يسيران جنباً إلى جنب. وتزدهر المنفعة العامة بشكل أفضل حيث يمارس الأفراد قدراتهم ويطورونها ضمن المعايير التي تنص عليها المساواة في الحرية. باختصار، تفضل المساواة في الحرية -مثلها كمثل أي حدس أخلاقي- المجتمعات التي تستوعبها وفي نهاية المطاف، تستدعيها بوعي ذاتي. وحيثما تحتفل المجتمعات بالمساواة في الحرية كمبدأ نهائي من مبادئ العدالة، تزدهر الرفاهية وتنتشر الليبرالية النفعية. وعلى نحو مماثل، كان سبنسر يتعامل بجدية مع الحقوق الأخلاقية ما دام الاحتفال على النحو اللائق بالمساواة في الحرية يستلزم الاعتراف بالحقوق الأخلاقية الأساسية والاحتفاء بها باعتبارها "نتيجة طبيعية". فالحقوق الأخلاقية تحدد المساواة في الحرية، وتجعل متطلباتها المعيارية أكثر وضوحاً بشكل جوهري. فهي تنص على أكثر مصادر السعادة أهمية لدينا، ألا وهي الحياة والحرية. إن الحقوق الأخلاقية في الحياة والحرية هي شروط السعادة العامة. فهي تضمن لكل فرد الفرصة لممارسة قدراته أو كلياته وفقًا لأضوائه الخاصة. والتي تشكل مصدراً للسعادة الحقيقية. فإن الحقوق الأخلاقية لا تجعلنا سعداء، بل إنها تمنحنا الفرصة المتكافئة لجعل أنفسنا سعداء على أفضل نحو ممكن، وبالتالي، فهي تعزز السعادة العامة بشكل غير مباشر. وبما أن هذه المبادئ "نتائج طبيعية" ت ......
#هربرت
#سبنسر
#٣
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767463
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم 4. النفعية "الليبرالية" لسبنسر :كان سبنسر عالم اجتماع بشكل جزئي، لكنه كان أقرب إلى كونه فيلسوفًا أخلاقيًا. لقد كان ما نشير إليه الآن على أنه المنفعة الليبرالية أولاً الذي تداول بكثافة في نظرية التطور من أجل شرح كيفية ظهور إحساسنا المنفعي الليبرالي بالعدالة. وعلى الرغم من أن سبنسر كان نفعياً، إلا أنه كان يتعامل مع عدالة التوزيع بقدر من الجدية لا يقل عن جون ستيوارت مِل. بالنسبة له كما بالنسبة لـ مِل، كانت الحرية والعدالة متساويتين. في حين أن مل ساوى العدالة الأساسية مع مبدأ الحرية عنده، ساوى سبنسر العدالة بمساواة الحرية، التي ترى أن "حرية كل فرد، مقيدة بالحرية المماثلة للجميع، هي القاعدة التي يجب أن ينظم المجتمع وفقا لها ". (راجع 9Spencer, 1970: 7 ). بالإضافة إلى أن الحرية عند سبنسر -كما هي عند مل-كانت مقدسة، مما يضمن أن نفعيته كانت أيضًا شكلاً من أشكال حسن النية لليبرالية. بالنسبة لكليهما، فإن احترام الحرية وسيلة للتوصل إلى النفعية الأفضل لكل الأمور التي تم أخذها في الاعتبار. وبالتالي، فإن الحرية غير قابلة للإلغاء، مصاغة بشكل صحيح، لذلك المنفعة ممكنة بالكامل. والآن في حالة سبنسر، خاصة في (مبادئ الأخلاق) (93-1879)، استندت هذه القابلية على علم النفس الأخلاقي التطوري المعقد الذي يجمع بين الترابط، واستخدام الوراثة اللاماركية، والحدس، والمنفعة. يميل النشاط المنتج للمتعة إلى توليد ارتباطات بيولوجية وراثية بين أنواع معينة من الأفعال والمشاعر الممتعة ومشاعر الاستحسان. تدريجياً، تصبح النفعية بديهية . وحيثما تزدهر البديهيات النفعية، تميل المجتمعات إلى أن تكون أكثر حيوية واستقرارًا. يفضل التطور الاجتماعي الثقافات التي تستوعب القواعد النفعية بشكل بديهي. فالسلوك "المقيد ضمن الحدود المطلوبة (المنصوص عليها في مبدأ المساواة في الحرية)، والذي لا يدعو إلى العواطف العدائية، ويفضل التعاون المتناغم، ويربح المجموعة، من خلال الآثار المترتبة على متوسط أرباح الأفراد ". وبالتالي فإن "المجموعات المكونة من أعضاء لديهم هذا التكيف للطبيعة " تميل إلى " البقاء والانتشار ". (راجع Spencer, vol. II, 1978: 43). وحيثما تزدهر المنفعة العامة، تزدهر المجتمعات، فإن المنافع العامة والقوة الثقافية يسيران جنباً إلى جنب. وتزدهر المنفعة العامة بشكل أفضل حيث يمارس الأفراد قدراتهم ويطورونها ضمن المعايير التي تنص عليها المساواة في الحرية. باختصار، تفضل المساواة في الحرية -مثلها كمثل أي حدس أخلاقي- المجتمعات التي تستوعبها وفي نهاية المطاف، تستدعيها بوعي ذاتي. وحيثما تحتفل المجتمعات بالمساواة في الحرية كمبدأ نهائي من مبادئ العدالة، تزدهر الرفاهية وتنتشر الليبرالية النفعية. وعلى نحو مماثل، كان سبنسر يتعامل بجدية مع الحقوق الأخلاقية ما دام الاحتفال على النحو اللائق بالمساواة في الحرية يستلزم الاعتراف بالحقوق الأخلاقية الأساسية والاحتفاء بها باعتبارها "نتيجة طبيعية". فالحقوق الأخلاقية تحدد المساواة في الحرية، وتجعل متطلباتها المعيارية أكثر وضوحاً بشكل جوهري. فهي تنص على أكثر مصادر السعادة أهمية لدينا، ألا وهي الحياة والحرية. إن الحقوق الأخلاقية في الحياة والحرية هي شروط السعادة العامة. فهي تضمن لكل فرد الفرصة لممارسة قدراته أو كلياته وفقًا لأضوائه الخاصة. والتي تشكل مصدراً للسعادة الحقيقية. فإن الحقوق الأخلاقية لا تجعلنا سعداء، بل إنها تمنحنا الفرصة المتكافئة لجعل أنفسنا سعداء على أفضل نحو ممكن، وبالتالي، فهي تعزز السعادة العامة بشكل غير مباشر. وبما أن هذه المبادئ "نتائج طبيعية" ت ......
#هربرت
#سبنسر
#٣
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767463
الحوار المتمدن
حسام جاسم - هربرت سبنسر/٣
حسام جاسم : هربرت سبنسر ٤
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم 6.الحقوق السياسية : لم يكن سبنسر أقل من "دارويني اجتماعي" فقط كما توصلنا إلى فهم الداروينية الاجتماعية، ولكنه كان أيضًا أقل تحرراً (اقل ليبرتارية) بشكل لا لبس فيه كما جعله البعض، مثل إريك ماك وتيبور ماشان. لا يقتصر الأمر على مذهبه النفعي الأساسي فحسب، بل أيضًا التمييز، الذي لم يتخلى عنه أبدًا، بين "الحقوق التي تسمى على النحو الصحيح كما ينبغي" والحقوق "السياسية"، مما يجعل من الصعب قراءته على أنه يمكننا أن نطلق عليه " ليبرتاري". في حين أن "الحقوق المسماة على النحو الصحيح كما ينبغي " هي مواصفات حقيقية للمساواة في الحرية، فإن "الحقوق السياسية" ليست كذلك. إنها أدوات مؤقتة مشروطة بنقصنا الأخلاقي. وبقدر ما نبقى غير كاملين أخلاقياً يتطلب إنفاذ الحكومة للحقوق الأخلاقية السليمة، فإن الحقوق السياسية تضمن أن تظل الحكومة، رغم ذلك، حميدة في معظمها، ولا تنتهك أبداً الحقوق الأخلاقية نفسها على نحو غير مبرر.إن "الحق في تجاهل الدولة" والحق في الاقتراع العام حقان سياسيان أساسيان لسبنسر.يقول سبنسر في كتابه (الإحصائيات الاجتماعية) (Social Statics) : " لا يمكننا الاختيار ولكن نعترف بحق المواطن في تبني شرط الخروج الطوعي عن القانون ". كل مواطن " حر في قطع الاتصال بالدولة (حرية إسقاط صلته عنها) والتخلي عن حمايتها ورفض الدفع مقابل دعمها ".(Spencer, 1970: 185)وبالنسبة لسبنسر، فإن هذا الحق يساعد في تقييد الحكومة لحماية الحقوق الأخلاقية السليمة لأنه يسمح للمواطنين بأخذ أعمالهم الى مكان آخر عندما لا يحدث ذلك. ومع ذلك، تبرأ سبنسر في النهاية من هذا الحق السياسي المجرد البسيط. على سبيل المثال، في (سيرته الذاتية) (An Autobiography),عام 1894، أصر على أنه نظرًا لأن المواطنين "لا يمكنهم تجنب الاستفادة من النظام الاجتماعي الذي تحافظ عليه الحكومة"، فليس لهم الحق في الانسحاب من نطاق حمايتها.(راجع Spencer, 1904, vol. 1: 362)وقد لا يأخذون أعمالهم بصورة مشروعة في أماكن أخرى كلما شعروا بأن حقوقهم الأخلاقية الأساسية تتعرض لسوء الحماية. لأنه تخلى في النهاية عن "الحق في تجاهل الدولة"، ويجب ألا نفسر سبنسر كما جاء في نوزيك 1974.(راجع p. 289–290, footnote 10, the text of which is on p. 350) حيث تمت الإشارة إليه لدعم هذا الحق. وعلى نحو مماثل، تضاءل التزام سبنسر بحق الاقتراع العام في كتاباته اللاحقة. في حين أنه في كتابة (الإحصائيات الاجتماعية)، يعتبر الاقتراع العام وسيلة يمكن الاعتماد عليها لمنع الحكومة من تجاوز واجبها المتمثل في التمسك بحماية الحقوق الأخلاقية بشكل صحيح، لكنة وفقاً لمبادئ الأخلاق اللاحقة، يستنتج أن الاقتراع العام فشل في القيام بذلك بشكل فعال وبالتالي تخلى عن دعمه له.ثم خلص فيما بعد إلى أن حق الاقتراع العام يهدد احترام الحقوق الأخلاقية أكثر من حمايتها.حيث شجع الاقتراع العام، خاصة عندما يشمل النساء، "الإفراط في التشريع"، مما يسمح للحكومة بتولي مسؤوليات لم تكن من اختصاصها. كان سبنسر، آنذاك، أكثر استعدادًا لتعديل الحقوق السياسية بما يتماشى مع تقييمه المتغير لمدى ضمان هذه الحقوق في تأمين الحقوق الأخلاقية الأساسية التي تعتمد عليها قدسية تعزيز السعادة .وكلما ازداد اقتناعه بأن بعض الحقوق السياسية تؤدي بالتالي إلى نتائج عكسية، كلما كان أكثر استعدادًا لتخليه عنها وأصبح أقل ديمقراطية، وإن لم يكن ليبرتارياً بشكل واضح، فقد أصبح. وبالمثل، فإن تضاؤل حماس سبنسر لتأميم الأراضي (الذي وجده هيليل شتاينر (Hillel Steiner ) مؤخرًا ملهمًا ......
#هربرت
#سبنسر
#٤
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768930
#الحوار_المتمدن
#حسام_جاسم 6.الحقوق السياسية : لم يكن سبنسر أقل من "دارويني اجتماعي" فقط كما توصلنا إلى فهم الداروينية الاجتماعية، ولكنه كان أيضًا أقل تحرراً (اقل ليبرتارية) بشكل لا لبس فيه كما جعله البعض، مثل إريك ماك وتيبور ماشان. لا يقتصر الأمر على مذهبه النفعي الأساسي فحسب، بل أيضًا التمييز، الذي لم يتخلى عنه أبدًا، بين "الحقوق التي تسمى على النحو الصحيح كما ينبغي" والحقوق "السياسية"، مما يجعل من الصعب قراءته على أنه يمكننا أن نطلق عليه " ليبرتاري". في حين أن "الحقوق المسماة على النحو الصحيح كما ينبغي " هي مواصفات حقيقية للمساواة في الحرية، فإن "الحقوق السياسية" ليست كذلك. إنها أدوات مؤقتة مشروطة بنقصنا الأخلاقي. وبقدر ما نبقى غير كاملين أخلاقياً يتطلب إنفاذ الحكومة للحقوق الأخلاقية السليمة، فإن الحقوق السياسية تضمن أن تظل الحكومة، رغم ذلك، حميدة في معظمها، ولا تنتهك أبداً الحقوق الأخلاقية نفسها على نحو غير مبرر.إن "الحق في تجاهل الدولة" والحق في الاقتراع العام حقان سياسيان أساسيان لسبنسر.يقول سبنسر في كتابه (الإحصائيات الاجتماعية) (Social Statics) : " لا يمكننا الاختيار ولكن نعترف بحق المواطن في تبني شرط الخروج الطوعي عن القانون ". كل مواطن " حر في قطع الاتصال بالدولة (حرية إسقاط صلته عنها) والتخلي عن حمايتها ورفض الدفع مقابل دعمها ".(Spencer, 1970: 185)وبالنسبة لسبنسر، فإن هذا الحق يساعد في تقييد الحكومة لحماية الحقوق الأخلاقية السليمة لأنه يسمح للمواطنين بأخذ أعمالهم الى مكان آخر عندما لا يحدث ذلك. ومع ذلك، تبرأ سبنسر في النهاية من هذا الحق السياسي المجرد البسيط. على سبيل المثال، في (سيرته الذاتية) (An Autobiography),عام 1894، أصر على أنه نظرًا لأن المواطنين "لا يمكنهم تجنب الاستفادة من النظام الاجتماعي الذي تحافظ عليه الحكومة"، فليس لهم الحق في الانسحاب من نطاق حمايتها.(راجع Spencer, 1904, vol. 1: 362)وقد لا يأخذون أعمالهم بصورة مشروعة في أماكن أخرى كلما شعروا بأن حقوقهم الأخلاقية الأساسية تتعرض لسوء الحماية. لأنه تخلى في النهاية عن "الحق في تجاهل الدولة"، ويجب ألا نفسر سبنسر كما جاء في نوزيك 1974.(راجع p. 289–290, footnote 10, the text of which is on p. 350) حيث تمت الإشارة إليه لدعم هذا الحق. وعلى نحو مماثل، تضاءل التزام سبنسر بحق الاقتراع العام في كتاباته اللاحقة. في حين أنه في كتابة (الإحصائيات الاجتماعية)، يعتبر الاقتراع العام وسيلة يمكن الاعتماد عليها لمنع الحكومة من تجاوز واجبها المتمثل في التمسك بحماية الحقوق الأخلاقية بشكل صحيح، لكنة وفقاً لمبادئ الأخلاق اللاحقة، يستنتج أن الاقتراع العام فشل في القيام بذلك بشكل فعال وبالتالي تخلى عن دعمه له.ثم خلص فيما بعد إلى أن حق الاقتراع العام يهدد احترام الحقوق الأخلاقية أكثر من حمايتها.حيث شجع الاقتراع العام، خاصة عندما يشمل النساء، "الإفراط في التشريع"، مما يسمح للحكومة بتولي مسؤوليات لم تكن من اختصاصها. كان سبنسر، آنذاك، أكثر استعدادًا لتعديل الحقوق السياسية بما يتماشى مع تقييمه المتغير لمدى ضمان هذه الحقوق في تأمين الحقوق الأخلاقية الأساسية التي تعتمد عليها قدسية تعزيز السعادة .وكلما ازداد اقتناعه بأن بعض الحقوق السياسية تؤدي بالتالي إلى نتائج عكسية، كلما كان أكثر استعدادًا لتخليه عنها وأصبح أقل ديمقراطية، وإن لم يكن ليبرتارياً بشكل واضح، فقد أصبح. وبالمثل، فإن تضاؤل حماس سبنسر لتأميم الأراضي (الذي وجده هيليل شتاينر (Hillel Steiner ) مؤخرًا ملهمًا ......
#هربرت
#سبنسر
#٤
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768930
الحوار المتمدن
حسام جاسم - هربرت سبنسر/ ٤