الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناجح شاهين : إسرائيل تحث الخطى نحو -تحرير-إيرتس يسرائيل كلها
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين إسرائيل تحث الخطى نحو "تحرير إيرتس يسرائيل" من النهر إلى البحر"انطلاقاً من لوحة الواقع السوداء يجدر بنا إسلاميين ويساريين وفتحاويين...الخ، مثلما يجدر بما تبقى من عرب ليسوا من نسل "أم هارون" أن نرتقي إلى مستوى اجتراح المعجزات فيما يتصل بالشجاعة والتخطيط والإبداع الثوري والقدرة على تقديم التضحيات" أنا شخص "سوداوي" أتوقع المصائب دائماً. لذلك لم أستطع خلال الربع القرن الأخير أن أشاهد أي بصيص للنور يخرج من قبرنا الجماعي على الرغم من باقات الحب والأمل التي كانت تنهال على فلسطين والوطن العربي من كل حدب وصوب. بالطبع هناك من يتمكن من المحافظة على نبرة صوته المرتفعة المجلجلة مهما حصل. هناك بين ظهرانينا فرسان شجعان لا يغيرون خطابهم المنتصر المستند إلى قوة أخلاق المجتمع الدولي (=الأمريكي والأوروبي) مهما تغير قلب ذلك المجتمع العتيد. هكذا نسف ترامب وعود سلفه أوباما الزائفة بأن يرعى الحمل بجانب الذئب، معلناً أن من حق الذئب الإسرائيلي أن يأكل الخروف الفلسطيني ولا يبقي منه شيئاً. على الرغم من ذلك فإن طريقة "الحياة مفاوضات" لم تفقد ألقها ولا صلاحيتها. ستظل إلى آخر مضغة من لحم الخروف الفلسطيني هي الأساس والمنطلق والمنهج والعقيدة التي تسمح لنا –أو على الأقل لبعضنا- بتحقيق بعض الأرباح المتحققة من تمويل المجتمع الدولي ذاته. هناك بالطبع نظريات التفاؤل المطلقة التي لا يردعها أي شيء يحدث باعتبار أن الحياة ممكنة من حيث المبدأ مهما جرى وحصل. وهذا النوع من التفاؤل كما لا يخفى على البصيرين بالأمور يستند إلى حدس أنطولوجي عميق، ولا علاقة له بالتاريخ أو السياسة. إنه يشبه الحزن في مواجهة النهايات الفاجعة: هم أنطولوجي بشري لا يرتكز على معطيات الواقع المعاش في خضم المجتمع. هكذا يبدو أن ما فعله ترامب وما يفعله نتانياهو وباقي الجوقة في النخبة الحالية في إسرائيل لا يؤثر في النهاية على إرادة "التاريخ" أو "القدر" أو أية قوة فوق-واقعية تسحب السياسة في النهاية على الرغم من أي شيء باتجاه إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس "الشريف". نخشى أن هذا بالضبط هو منبع حكاية التفاؤل الفلسطينية الصامدة منذ غرة أوسلو حتى الساعة. بعض الناس لم يعد يفت في عضدهم أية انهيارات تأخذ مكانها في حياتنا المستلبة بنزع الأراضي والاعتقال والقتل والإذلال على الحواجز...الخ ذلك كله لا يهم، إذ لا بد أن نهاية النفق تحتوي وعداً غامضاً وجميلاً من قوى ميتافيزيقية مرهونة بإرادة حكام البيت الأبيض، أو قوى بيولوجية أو سحرية سترفعنا فجأة إلى مصاف المشاركين في النهائيات لنربح السباق على الرغم من ضعفنا البادي للعيان.لا نرغب في مراجعة التاريخ. فالأمريكيون عمليون ونفعيون وبراغماتيون نظرياً وواقعياً وقلباً وقالباً، ولا وقت عندهم للذكريات وجلسات "كوانين" النار الشتوية. إنهم يشتعلون بالسرعة القصوى التي لا تبقي فرصة لممارسة ترف التأمل أو التدقيق أو التحرير أو القيام بالمراجعات. يريدون استغلال الوقت ونهبه حتى آخر ثانية وثالثة، بل حتى كل جزء من المليار من الثانية. لذلك لا نرغب في إضاعة الوقت، فالتاريخ مضى وانقضى، وما فات مات، وعفا الله والأمريكيون عما سلف. لكننا فقط نفكر في "مكان تحت الشمس" إن كان يحق لنا ذلك، أما إن كان هذا الحق كله ينتمي للماضي فلا داعي له. ومن هذا الباب نتساءل: هل يوجد بقية باقية من الأرض يقال لنا خذوها ونحن نضمن لكم نهائياً أن أحداً منا أو من أولادنا أو أحفادنا لن يمارس لعبة "قد مساحة الجلد قد"؟ فأخذ يقد الجلد حتى ابتلع "حبرون" كلها. هذا أبونا إبراهيم المقدس، أو هكذا هو إبراهيم ك ......
#إسرائيل
#الخطى
#-تحرير-إيرتس
#يسرائيل
#كلها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676317