الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : محنة المثقف المغترب والشهرة عند عودته إلى الوطن الأم يجسدها الفيلم الارجنتيني - المواطن المتميز-
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود محنة المثقف المغترب والشهرة عند عودته إلى الوطن الأم يجسدها الفيلم الارجنتيني " المواطن المتميز"The Distinguished Citizenالجزء الاول علي المسعوديٌقال إن نصف الأرجنتينين على الأقل يولدون إما بكرة ملتصقة بمشط القدم أو بقلم متشابك بين أصابعهم للكتابة ، ومن المفارقات ، أنه على الرغم من أن إنتصاراتهم في مجال كرة القدم كانت رائعة حين نالت كأس العالم مرتين، ولكن الادب الارجنتيني رغم تميزه على مستوى إمريكا أللاتينية والعالم إلا أنه لم يتم منح جائزة نوبل لأي مؤلف من تلك الجنسية . لم ينالها "دولفو بيوي كاساريس" وهو مؤلف وصحفيًا وكاتب يوميات ومترجمًا ، ولا " بيجليا " وهو كاتب وناقد وباحث أرجنتيني معروف ، ولا " ألفونسينا ستورني" وهي شاعرة وأيقونة أرجنتينية ، ولا الكاتب المعروف "خورخي لويس بورخيس " وهو كاتب قصة قصيرة وكاتب مقالات وشاعرًا ومترجمًا ، هو ألآخر لم يحصل عليها ، لكن الفيلم ألارجنتيني " المواطن المتميز " أو (المواطن الفخري) خالف ذالك في قصة كلّ شيء يدور فيها حول شخصية الكاتب الارجنتيني " دانيال مانتوفاني" الذي يقوم بدوره الممثل (أوسكار مارتينيز)الذي ينال الشهرة عالمياً ، ويذاع صيته أكثر بعد نيله جائزة "نوبل" الآداب . ويجدر التنويه هنا إلى أن شخصة " دانيال مانتوفاني" شخصية مُت&#1619-;-خَيَّلة تماما، فلم يسبق أن نال أي كاتب أرجنتيني هذه الجائزة كما ذكرت . يُفتتح الفيلم في مشهد يظهر فيه الاديب " دانيال مانتوفاني" وهو ينتظر جالساً بالردهة الجانبية ل(ألأكاديمية السويدية) لتسلّم جائزة"نوبل". يحضر الكاتب الى الحفل دون ربطة عنق ولامرتدياً البدلة الرسمية ، ويبدو على ملامح وجهه القلق والترقب . وكما جاء في حيثيات منحه جائزة نوبل للآداب التي كرّسته واحداً من أعظم الأدباء حول العالم ، وتم منحه الجائزة كون الكاتب "دانيال مانتوفاني" خلق عالما قويا يتمحور حول مسقط راسه ، رغم أنه قضى أغلب سنوات عمره في أوروبا ، لكن نتاجه الادبي صور العالم ألاعظم عن البلدة الصغيرة التي ولد فيها ، وعاش فيها سنين مراهقته وجزء من شبابة . وجد سلوانه في مدينة (سالاس) في الارجنتين ، لما يزيد على عقدين ظلت كتبه تنتقل بيننا ، وتنقلنا الى تلك الاماكن البعيدة ، حين يطلق الكاتب والمؤلف نيران أبداعه من وحى خياله ، جامعا تحت مظلة الابداع ، حكايات خيالية إستثنائية عبر الواقع ، وروايات أدبية واقعية ورمزية ، بموهبة روائية لاحدود لها وبراعة خبير لغوي ، واعيا لاسلوبه ومنضبطاُ ، وبخلفية أدبية واسعة "، بعد هذه المقدمة يتوجة الكاتب لإستلام لجائزته من الملك ، وما إن يصعد مانتوفاني إلى خشبة المسرح لتسلم الجائزة، حتى نجده يلقي كلمة متقدة الحماس لاذعة النقد يندد فيها بالمؤسسة الثقافية والجهات الأكاديمية المسؤولة عن منحه الجائزة، واصفا حصوله عليها بأنه نهاية مسيرته الأدبية ، مؤكدا أن حصول الكاتب على الاعتراف المؤسساتي فيه يمثل نهايته وموت له كأديب ، وتحدث في كلمته التي كانت باللغة الاسبانية قائلاً :"يعتريني شعوران مختلطان حيال تسلّم هذه الجائزة، من جهة أشعر ببالغ الإطراء، لكن من جهة أخرى يطغى عليّ شعور مرّ، لأني مقتنع بأن هذا النوع من التكريم الجماعي متعلق مباشرة وبلا أدنى شك بانحدار مستوى الفنان ، الجائزة تثبت أن عملي يطيب لأذواق وحاجات الحكام والمختصين والأكاديميين والملوك ، من الواضح أنني الفنان الذي يضمن لكم الراحة الكبرى، وتلك الراحة لا علاقة لها بالروح التي يجب أن يصطبغ بها كل عمل فني . يُفترض بالفنانين أن يُشكّكوا وأن يزعجوا، ولذلك أشعر بالأسف على تقديسي الأ ......
#محنة
#المثقف
#المغترب
#والشهرة
#عودته
#الوطن
#الأم
#يجسدها
#الفيلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699816