الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : فيلم - الوداع - فيلم يرصد حالات إنسانية راقية ويبرز تناقض الثقافتين الأميركية والصينية
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فيلم " الوداع " فيلم أمريكي درامي كوميدي أنتج عام 2019 ، من إخراج المخرجة الامريكية والصينية الاصل " لولو وانغ " والتي كتبت سيناريو الفيلم أيضاً ، وهذا فيلمها الثاني بعد فيلمها " مولود بعد وفاة الوالد " في عام 2014 ، الفيلم مبني على أحداث حقيقية وخاصة في حياة المخرجة حسب ما أوضحته مخرجة الفيلم وخاصة بها بعد مرض جدتها ، على تتر مقدمة فيلم “الوداع” تكتب عبارة (الفيلم مأخوذ من كذب حقيقي) وبالمشاهدة يتضح إن الأحداث مبنية على كذبة لكنها كذبة نبيلة تسير في مسارين ، الأول يعد المسارالعام للفيلم يدور عن أسرة بيلي وهي فتاة أمريكية من أصل صيني تعيش في الولايات المتحدة الامريكية منذ أن هاجر والديها من ما يقرب 20 عاما ، والمسار الثاني ، يدور في الصين ويعكس العادات و التقاليد الصينية ، أما المخرجة" لولو وانج " فجاهدت أعواما طويلة حتى مُنحت الضوء الأخضر لتفيذ فيلم "الوداع"، الذي تتناول فيه ظاهرة مثيرة في المجتمع الآسيوي، من خلال سرد قصة من حياتها الشخصية. فشخصية الفيلم الرئيسية في الفيلم، التي سمتها بيلي، أيضا إبنة عائلة صينية امريكية تعيش في نيويورك، ومقربة جدا من جدتها، التي تعيش في الصين . الفيلم يفتتح بكشف والديها له أن جدتها شُخصت بنوع من السرطان قد يميتها خلال ثلاثة أشهر، لكنهم اخفوا الامر عنها، وأن على بيلي ان تلتزم بالعادات الصينية ولا تكشف الحقيقة لجدتها إذا ارادت أن تسافر معهما الصين لمرافقتها في آخر أيام عمرها. ومن أجل تفادي اثارة ارتياب الجدة يقرر ابناءها عقد حفلة عرس تمثيلية لحفيدها من فتاة يابانية لتبرير زيارتهم المفاجئة لها. لكن الجدة تأخذ حفل العرس بجدية وتجبرهم على بذل اقصى جهدهم في ترتيبه . الفيلم من كتابة وإخراج الأميركية من أصل صيني لولو وانغ، وهو نابع من تجربة شخصية تعكس مشاعرها، وتناقض ثقافتيها الأميركية والصينية ، بيلي (أوكوافينا) تتمتع بعلاقة وثيقة مع ناي ناي - تعني الجدة بالصينية - التي قدمت دورها (شوزين زهاو) وهي ممثلة صينية رغم تقدمها في العمر إلا إن هذا الفيلم يعد الأول لها، والتي تعيش في تشانغ تشن الواقعة شمال شرق الصين . العلاقة بين بيلي والجدة ناي ناي كانت جيدة فهما دائمتا التواصل عبر الهاتف وتبدو علاقة بيلي بجدتها أقوى بمراحل من علاقتها بوالديها والتي هي متوترة فاترة ، لهذا كانت بيلى أكثر المتأثرين بمرض الجدة ، الشخصية الرئيسية في الفيلم بيلي (أوكوافينا) لا تعرف الكثير عن الثقافة الصينية ، فهي لا تتحدث اللغة الصينية جيدًا. انتقلت "بيلي" إلى الولايات المتحدة مع عائلتها منذ أن كان عمرها 5 سنوات. لقد أنغمست في حياة الغربة في هذه السنوات الخمس والعشرين لدرجة أنها نسيت ثقافة وطعم الحياة في وطنها (الصين) وحتى اللغة الام فقدت بعض مفرداتها . الفيلم يفتتح بكشف والديها لها أن جدتها شُخصت بنوع من السرطان ( سرطان الرئة) ، قد يميتها خلال ثلاثة أشهر، لكنهم أخفوا الأمر عنها ، وأن على بيلي أن تلتزم بالعادات الصينية ولا تكشف الحقيقة لجدتها إذا أرادت أن تسافر معهما الى الصين لمرافقتها في آخر أيام عمرها لحضور حفلة الزواج أبن عمها المقيم في اليابان من فتاة يابانية لتبرير زيارتهم المفاجئة لها ، يتم عقد حفل زفاف كذريعة لجميع أفراد الأسرة للالتقاء معًا في وداع أخير للجدة . قرار العائلة عدم إخبار والدتها بأي شيء لبقية الوقت كي تتمكن الجدة من العيش بدون خوف ، لكن الفتاة بيلي تعارض الفكرة . الفلم يطرح تساؤل أخلاقي: هل يجب أن يعلم الإنسان أنه على وشك الموت ؟، في الثقافة الصينية هناك قول مأثور" عندما يصاب الناس بالسرطان ، يموتون ، لكن ليس السرطان من ......
#فيلم
#الوداع
#فيلم
#يرصد
#حالات
#إنسانية
#راقية
#ويبرز
#تناقض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694682