الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم الوائلي : الموالي والتباين الطبقي حتى نهاية العصر الأموي
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي 1لا يخفى ما للحياة الاجتماعية من تأثير فاعل في الانسان ، من حيث وجوده وابداع فنونه ، غير ان هناك عوامل أخرى يمكن ان تساعدنا في فهم الانسان ووعيه وتشكيل فنونه ، " فالجو يؤثر في طباع الناس ونفسياتهم ، في نشاطهم وخمولهم ، كما انه يؤثر في تكوين اجسامهم ولون بشرتهم ، وخصوبة التربة ووفرة المياه تساعد على توجيه فعالياتهم نحو الزراعة مبدئيا ، كما ان الجدب والجفاف يحفزهم نحو اتجاه اخر رعوي او تجاري " بمعنى ان البيئة الصحراوية ومناخها القاسي يضفيان سمات محددة في الشخصية الإنسانية ، اذ يعيش الانسان بحالة من التفرد والتوحش أحيانا ، ويزداد شكه وتوتره من كل طارئ وغريب ، ويتميز بحياته التي تتحدد بجماعات صغيره متنقله ، اذ لا يعرف سكان الصحارى الاستقرار لانهم في حالة تنقل مستمر ، ولذا فان أدوات المعيش تقتصر على ما ينبغي توافره من ضرورات العيش التي يسهل نقلها والاستفادة منها . ولعل في مقولة الرسول ( ص ) " من بدا جفا " خير دليل على اثر الصحراء والفكر المتولد منها في تحديد طبيعة الحياة الاجتماعية التي يعيشها الانسان في الصحراء في الصحراء ، لدرجة يمكننا التحدث عن فكر صحراوي ، وان ابرز ما يتميز به طباع هؤلاء الناس التوحش والجفاء، الامر الذي يطبع حياتهم بخصوصيات تلازمها ما داموا ملازمين حالة التصحر .واذا كانت حياة اهل البادية لا تعرف الاستقرار وتتسم طباعهم بالتوحش والجفاء فانهم لا يمتلكون أدوات الرقي والحضارة ولذلك تندر لديهم الكتابة التي تعد ابرز وسيلة لبدء حضارة ، سواء أكان في خلق الفنون ام تطويرها ، ويقتصر أداء الانسان الصحراوي على فنون القول ذي الإيقاع الموسيقي كالشعر والسجع والخطابة التي تؤدي أدوارها في المناسبات الخاصة .ان سكان المدن وبخاصة الساكنين في بيئات باردة او ثلجية قاسية انما يمثلون طورا حضاريا اخر يختلف عن الطور الحضاري الصحراوي ، إذ يقضي سكان المدن ليلا شتويا طويلا تتخلله حكايات واساطير ، وكلما كان الجو قارسا ورياحه شديدة او عنيفة ، تتولد في مخيلة أبناء هذه المدن حكايات وخرافات تقود الى اعتقاد بآلهة متعددة ،ولكل واحد فيها قصة واسطورة وخرافة.وتؤثر البيئة في نشأة الفنون ففي بلاد الاغريق وبخاصة في مدنهم المستقرة ، حيث اتخذوا أماكن للقاء والمناقشة والحوار ، ومن ثم تولد المسرح بسبب حركة الجموع المترعة بالخرافات والاساطير والابطال والالهة ، بخلاف انسان الصحراء الذي لا يعيش هذه الأجواء ، الامر الذي قاد الى فنون قوليه وليس نتاجات درامية ، فيكثر في ذلك في الصحراء بالشعر ، بأوزان وتوقيعات مستمدة من حركة الإبل او قرع الطبول للحروب ونحو ذلك ، وتولدت في المدن بخاصة في الإغريق فنون تستمد افكارها وبنيتها من الخلفية الأسطورية والخرافية ، ومبنية على الحكايات التي يقضيها الانسان في ليل طويل لشهور عديدة . وعلى المستوى الاجتماعي يحاول الفرد الاحتماء بالجماعة ، ولذلك تولدت العصبية القبلية في مناخات البادية ، وكلما ازدادت حدة العصبية كثرت نزوعات الرفض لمن هو خارج هذه العصبية للقبيلة ، ولذك كان الصراع قائما داخل الصحراء بين قبيلة وأخرى ، وتتميز بقدر كبير من تباين العلاقات الحادة وتناقضها، وفي التراث الصحراوي العربي حين يلتقيك البدوي في الصحراء فان اول ما يفكر فيه هو قتلك وسلب ما لديك ، ولكنك حين تفد اليه بخيمته يكرمك غاية الاكرام ويذبح من اجلك نياقه وجماله وشياهه .هذا النمط من السلوك الاجتماعي المتناقض يتولد من حدة العيش في الصحراء ، مقترنا بتفرد العيش في بادية تقوم على الجفاء، كما قال الرسول ( ص ). ولما كانت القبيلة هي الملاذ للفرد فانه يعيش في ......
#الموالي
#والتباين
#الطبقي
#نهاية
#العصر
#الأموي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694461
أحمد بوكرين : أوجه الاختلاف والتباين بين دور المثقف ودورالصحافي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بوكرين لقد ترك المثقف مكانه للإعلامي وحلت سلطة الصورة مكان سلطة العقل ،وشتان بينها ،إن الصورة تخاطب الوجدان والعاطفة وتتسم بالحركة ،بينما خطاب العقل هو خطاب التروي والنقد والتفكيك والتمحيص والتشكيك ،إن الصورة تباغتنا إن لم نقل تهاجمنا وتسيطر علينا وتغرينا أحيانا كثيرة إن خطاب المثقف هادئ ،يرصد وينقب ويبحث عن مواطن الداء ،إن يحاول كشف التناقضات والأوهام ويصوب سهام النقد نحو ما يحتاج النقد ،ويضع يده عن الجرح وحتى وإن لم يلامسه فإنه على الأقل يحس بذاك المجتمع المريض بين يديه ،إن المثقف شأنه شأن الطبيب الأول يشخص داء المريض والمثقف يشخص داء المجتمع .الطبيب قد يقترح الدواء لمريضه والمثقف يقترح الدواء لمجتمعه إن ما يميز المثقف عن الصحافي هو أن عمل هذا الأخير مناسباتي يرتكز على الحدث والواقعة ،بينما المثقف قد يصول ويجول في جسد وذاكرة المجتمع قد يغوص في أعماق تاريخ المجتمع الذي ينتمي إليه ،قد يتحدث عن النظام السياسي اليوم و يربطه بأحداث حدثت منذ مئات السنين ،إنه لا ينظر إلى الجزء إلا باعتباره جزء من الكل .الصحافي أضحى اليوم رهين بعالم المقاولة والاقتصاد ...فالصحافة حرفة والحرفة تخضع لقواعد وضوابط وسلطة المؤسسة .لذا الصحافي يقوم بما هو مطلوب منه أو في الأفضل ما يريده المتلقي وما تدره المادة المقدمة من أموال ،حقا إن المثقف هو الآخر قد يخضع للمؤسسة ويرتمي في أحضانها لكن هذا لا يمكننا أن نعتبره مثقفا هذا يمكن أن نجد أي تصنيف ،لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن ندرجه ضمن خانة المثقفين ،فالمثقف الحقيقي هو ذاك الذي يحس بدوره كإنسان يتوجب عليه أن ينطق بصوت من لم يستطع أن ينطق ويجهر بصوته ويقف في وجه الظلم والكراهية والإقصاء والتهميش.... إن المثقف هو شجاعة المواقف والتزام بقضايا المجتمع الذي يعيش فيه ،إن الفيلسوف يمتاز بخطابه الكوني ،فعلى المثقف على الأقل أن يكون خطابه خطاب مجتمعي .لأن المثقف هو الذي ينبغي منه أن يحس بنبض المجتمع بآلامه ومعاناته ،المثقف هو الذي يرى في القضية قضية إنسان وليس كما هو بالنسبة للصحافي الذي يرى القضية وفي المشكلة مادة دسمة ليجعل منها بضاعة ذات مردود جيد ،فالصحافي مهمته أن يجعلك تقبل على الخبر-البضاعة- بشغف وتقول هل من مزيد ،! إن الصحافي والمقاولة الصحافية تتوسل بالصورة وما يرافقها من إغراءات مذيع وسيم أو مقدمة برامج حسناء ، ديكور ، ...،إن الصحافي يحرض المناطق الشبقية لدى المتلقي والاستمالة والاستثارة العاطفية والجنسية ،على العكس من ذلك المثقف يحرضنا على المسكوت عنه مجتمعيا وقد يحثك على التفكير ويستفز فكرك وخيالك حيال القضايا الهامة والجادة التي قد تعتبر هامشية والحال إنها موطن الداء ،المثقف سلاحه الكلمة الهادفة لأنه لا يقبل أن يصبح مبتذلا ،بينما الصحافي لا يهمه إن كان جادا أم لا،،لأنه ما يهمه هو العدد الذي سيتابعه ويترقب أن يشاهده ،وإذا كان المثقف يحارب التفاهة والبلاهة فقد تكون مصدر خصب للصحافي حتى يضمن من خلالها قدر ممكن من المتابعين إن لم أقل من المستهلكين ،إن الصحافي يتحالف مع السياسي والاقتصادي وكلاهما يمدانه بما يحتاجه لصناعة مستهلك شره وعامل مطيع وخدوم ومواطن تابع إن لم يكن يجيد التطبيل ... إن المثقف يدافع عن الفكرة يرعاها حتى يأتي موسم قطفها ،المثقف كائن صبور لا يهتم بالكم وإنما الكيف عكس الصحافي فهو كائن كمي إن جاز التوصيف ويخاف أن يخسر جمهوره. بخلاف المثقف الذي قد يواصل المسير حتى وإن كان وحيدا لأنه صوب نظره منذ البداية تجاه القضية وليس لجلب الأتباع والمتملقين ،المثقف يمقت هذه المسألة أكثر من ذلك تزعجه الجم ......
#أوجه
#الاختلاف
#والتباين
#المثقف
#ودورالصحافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699663
سالم روضان الموسوي : العمل القضائي والعمل الإداري والتباين في الأداء مجلس مفوضية الانتخابات انموذجاً
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي العمل القضائي والعمل الإداري والتباين في الأداء(مجلس مفوضية الانتخابات انموذجاً)ان الاحتجاجات التي خرج بها الشعب العراقي في الانتفاضة التشرينية، والتي مثلت رد الفعل تجاه الفساد الإداري والغلو السياسي للأحزاب والشخصيات التي هيمنت على مقدرات البلاد للسنوات التي تلت عام 2003 ، وكان من اهم مطالبها وجود نظام انتخابي جديد يضمن نزاهة العملية الانتخابية ويمنع سرقت أصوات الناخبين او تجييرها لأشخاص معدودين بعينهم، لان حجر الزاوية في عملية الإصلاح في العراق هو وجود قانون انتخابات منصف وعادل يوفر للمواطن فرصة التمتع بحقوقه السياسية الدستورية الواردة في دستور عام 2005 النافذ، وعلى اثر ذلك صدر قانون الانتخابات الجديد رقم 9 لسنة 2020 الذي كان امل الجماهير في تغيير منظومة العمل التشريعي، التي تعد أساس لكل تغيير في واقعانا المزري، لكن بعد ان تم التصويت على اغلب فقراته باستثناء بعضها وهي المفصلية في عملية التغيير فإنها تأخرت كثيرا ولأشهرٍ عدة، وخلال هذه الفترة تم امتصاص الغضبة الجماهيرية ومن ثم تمرير ما كان يحفظ للجهات المنتفعة مصالحها، لذلك فان هذا القانون لم يكن بمستوى الطموح وقد أشرتُ إلى ذلك في اكثر من مناسبة، وحاول أصحاب القرار السياسي والتشريعي ان يضفوا المشروعية على ما سيحصل فعمدوا إلى جعل إدارة مفوضية الانتخابات من القضاة، وعلى وفق أحكام المادة (3) من قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وجاء في الأسباب الموجبة لهذا القانون (بغية إجراء انتخابات حرة نزيهة يطمئن لنتائجها الناخب، وضمانا لشفافية اكبر وانسجاما مع التوجيهات الإصلاحية التي طالب بها الشعب)، ثم بعد ذلك اتخذ القرار المشوه دستورياً بإجراء الانتخابات المبكرة وقبل انتهاء مجلس النواب بأشهر معدودة، وفعلا جرت الانتخابات، وتحت إدارة قضائية تتكون من سبعة قضاة واثنان من المستشارين في مجلس الدولة وهم من قضاة القضاء الإداري، لكن ما حصل قبل وبعد إغلاق صناديق الانتخابات في يوم 10/10/2021 كانت فيه أخطاء فادحة، وقعت بها إدارة المفوضية ممثلة بمجلس المفوضين، سأذكر بعضها وعلى وفق الاتي :1. منع شرائح كبيرة جداً من أبناء الشعب العراقي المؤهلين لممارسة حقهم في الاقتراع بموجب الدستور ، وذلك من خلال منع انتخابات العراقيين في الخارج، ودون أي مسوغ دستوري بل على عكس وخلاف النصوص الدستورية النافذة وكذلك منع منتسبي الحشد الشعبي من ممارسة حقهم في الاقتراع عبر التصويت الخاص إسوة بأقرانهم من منتسبي القوات المسلحة لانهم جزء منها، وهذا من اهم خروق الدستور عندما خالفت إدارة المفوضية نصوص المواد الدستورية التي تضمن لهم الحق في التصويت ومنها المادة (20) من الدستور النافذ التي جاء فيها الاتي (للمواطنين رجالاً ونساءً، حق المشاركة في الشؤون العامة، والتمتع بالحقوق السياسية، بما فيها حق التصويت والانتخاب والترشيح).2. التخبط في إعلان النتائج وسوء التقدير في عرضها للجمهور مما ادى الى ارباك المشهد الانتخابي والوصول إلى الحال الذي نحن فيه الآن من احتجاج واعتراض وغير ذلك.ومن خلال ما تقدم ذكره ارى الاتي :1. هذه الأخطاء في العمل ناجمة عن عدم توفر القدرة الإدارية لدى القائمين على الشأن الانتخابي، ووجود القضاة على رأس الهرم لا يمكن ان يعالج الأخطاء الإدارية لان للإدارة فنون واصبح من اهم العلوم التي تدرس في الجامعات العالمية، ويجب على من يمارسها ان يكون ملما بالمبادئ الأساسية للإدارة وكذلك ملماً بالمبادئ والخبايا الموضوعية المتعلقة بالنشاط الذي يتولى إدارته، وتشير الدراسات المتعلقة بالإدارة الانتخابية بان كل ضعف تنظيمي ......
#العمل
#القضائي
#والعمل
#الإداري
#والتباين
#الأداء
#مجلس
#مفوضية
#الانتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735670
محمود شاهين : رواية زمن الخراب والتباين مع الأدب السائد
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين مقالات في أدب محمود شاهين (11/1)رائد الحواريالكاتب يعرف روايته ب"رواية فكرية تاريخية اجتماعية" وهذا ما يجعلنا نتعاطى مع الرواية ضمن هذا التعريف، ومن يتابع الأعمال الروائية "لمحمود شاهين"، سيجدها أعمالاً تتباين مع ما هو سائد، فهو يعتمد على (الرواية الفكرية) التي يقدم من خلالها أفكاره ورؤيته عن الحياة والوجود والخلق والخالق، لكنه يبقى محافظا وملتزماً بطبيعة وشكل الرواية.واللافت في الرواية أن الكاتب هو نفسه السارد، وقد أشير إلى هذا الأمر في أكثر من موضع في الرواية، فهو يزيل التباين بين الكاتب والسارد، ويجعلنا نتحدث بوضوح عن الكاتب وليس السارد، والأرض/الجغرافيا التي ينطلق منها الكاتب هي (عمان) ولكنه يستحضر دمشق والقدس في أكثر من موضع، وإذا كانت "عمان، دمشق" مدينتين عامتين للجميع، فإنه يتحدث عن المكان الخاص، البيت، الذي لم يكن فقط للمنام والراحة بل كان المرسم للوحات الكاتب، والمكتب لرواياته.والرواية تتحدث عن أفكار غير مألوفة لنا، والتي سنأتي على تناولها لاحقا، كما أنه يقدم موضوعا اجتماعيا نفسيا (علاقة جنسية بين الأب وابنته) ويعالجه بطريقة غير معهودة، فبدا الكاتب وكأنه طبيب نفسي، استطاع أن ينهي تلك العلاقة المحرمة والشاذة ـ رغم طول الزمن الذي مُورست فيه، ورغم أنها أصبحت عادة عند الطرفين ـ من هنا نقول أننا أمام زمن الخراب، خراب المجتمع والحكومات وخراب الأفراد والأسرة.المكانكل من هجر من وطنه مكرها يبقى المكان عالقا في ذاكرته ووجدانه، وهذا الأمر أصبح سمة الأدب الفلسطيني، الذي يكاد أن يكون (ذكر وحضور المكان) عاما في كل ما ينتجه الفلسطيني من أعمال أدبية، قبل أن يلحقه الأدب العراقي والسوري، والكاتب يجمع بين ارتباطه بالمكان العام، المدينة، وبين المكان الخاص، البيت، فهما يأخذان عين المكانة والأهمية: "لم يفكر حتى حينه في ترك بيته مهما حدث، كان يفضل الموت على مغادرته، ففيه يكمن نسيج روحه ودفق مشاعره وأحلامه، عقله، ذاكرته وذكرياته، مؤلفاته ومخطوطاته، لوحاته ومنحوتاته، تحفه ومقتنياته، مكتبته الهائلة الزاخرة بأهم الكتب التي يحتاج إليها، ...دمشق المدينة التي فضل العيش فيها على أجمل مدن العالم، هل سيترك دمشق؟ محال! بل مستحيل... آه يا دمشق، آه يا حزني الكبير، كانت دمشق بالنسبة إليه أمه بالرضاعة، كما كان يقول في بعض حواراته الصحفية، أما ا القدس فلم تكن إلا أمه بالولادة، لكنها لم ترضعه قطرة من حليبها، ولم يعرف طعمه، رغم محبته لها.دمشق هي من ألقمته ثديها منذ أن لجأ إليها، ومنحته كل حنان الأمومة، وأغدقت عليه معرفتها الشاملة، حتى كونت شخصيته" ص4 و5، مقطع ليس بحاجة إلى تفسير/توضيح مكانة دمشق وعلاقة الكاتب/السارد بها، فقد أعطاها صفة الأم، وهذا لوحده كاف لتأكيد العلاقة الوطيدة التي تجمعهما، كما أنه يتحدث عن بيته، مرسمه، مكتبه، مكتبته، فالعلاقة حميمة ووطيدة، وفي نفس الوقت علاقة متنامية، فدمشق هي من صقلت وساهمت في تشكيل وبناء شخصية "محمود أبو الجدايل".والكاتب لا يتعاطى مع المكان من الخارج، بل انه يعرفه بكل تفاصيه وأزقته: "خرج من عند الصراف ليعود إلى البيت، ولم يعرف كيف وجد نفسه يسير في اتجاه المسجد الأموي، مع أنه كان يجب أن يسير في الاتجاه المعاكس، حتى لم يدر وهو يجتاز الحريقة ويدخل البزورية مارا بقصر العظم، أنه يودع الأماكن التي عاش فيها وألفها، وربما يودعها لآخر مرة" ص10، اعطاء مثل هذه التفاصيل لم يأتي من عبث، بل جاء ليؤكد ـ العقل الباطن ـ للكاتب، العلاقة التي تجمعه/تربطه بالمكان، واعتقد أن استخدامه في هذا الفصل صيغة السارد/الآخر ول ......
#رواية
#الخراب
#والتباين
#الأدب
#السائد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744540