الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الاله بسكمار : يهود تازة المغربية : بين العيش المشترك والاستقطاب الصهيوني .
#الحوار_المتمدن
#عبد_الاله_بسكمار في المقال السابق أشرت إلى حضور يهود تازة ضمن المظان والحوليات العبرية والعبرية المغربية، فضلا عن الكتابات والوثائق المغربية والأجنبية، وواضح أن الباحثين أوردوا تلك الأخبار والفوائد التاريخية، إما ضمن تاريخ المغرب عموما، أو في سياق تتبع مسار اليهود المغاربة على وجه الخصوص، وطبيعي أن يتموضع تاريخ اليهود بتازة وفق الأرضية المونوغرافية، أي التاريخ المحلي أو ما سماه عبد الله العروي " المبحثة " كأساس للتاريخ العام، وهوأيضا مجال حيوي لطرح أسئلة علمية حارقة، و بلورة إشكالات معينة، تروم تحليل طبيعة هذا الحضور وتسلط الضوء على مفاهيم محددة ك" التعايش" و" التفاعل "و" التسامح "و" الحوار" و" العيش المشترك" طبعا ضمن أحداث أو أرضية تاريخية، يصح أن تمنح معنى ما لتلك المفاهيم، أو قد تَطرح قضايا جديدة متجددة في مسار البحث والسؤال .من هنا، لا يمكن دراسة الحضور اليهودي بتازة، المدينة ذات الحجم المتوسط، المشرفة على الممر(الذي يحمل إسمها ) الواقع بين الأطلس المتوسط والريف وعبر حوض إيناون ( وقد يشمل الإسم ما سمي تاريخيا ببلاد تازا ) لا يمكن دراسة الحضور اليهودي في تازة أو بالحواضر المشابهة من حيث المجال البشري والطبيعي، دون ربطه جدليا بأوضاع اليهود المغاربة ككل، خلال فترات تاريخية ممتدة واضحة المعالم والمسارات تارة، ملتبسة التمظهرات والنتائج تارة أخرى، مع إبراز خصوصية هذا الحضوربالمنطقة .من المفترض أن الوجود اليهودي بتازة والأحواز يعود إلى زمن قديم، ضارب في عمق التاريخ، كما يذهب إلى ذلك الأستاذ أحمد شحلان المتخصص في الثقافة واللغة العبريتين بجامعة محمد الخامس/ الرباط، اعتمادا على إفادة أحد الدارسين اليهود المعاصرين، وإذا كان مسار التاريخ هنا متعرجا ومتساوقا مع أحداث جسيمة عرفتها المنطقة، منذ القرن الرابع عشر الميلادي على الأقل، ( وسنأتي على ذكر بعضها ) فإن الشواهد المادية والرمزية والطوبونيمية / الأماكنية في المقابل والتي تحايث بشكل عام هذا الوجود، سواء على صعيد مدينة تازة أوأحوازها، يمكن أن تفيد الباحث بشكل كبيرلا يقل أهمية عن الأحداث والمشاهد التاريخية . في هذا السياق، هناك مجال مكاني بمدينة تازة، يمتد من كهف اليهودي/ أو ما سماه الفرنسيون والمشارقة " كيفان بلغماري" وحتى الحي اليهودي سابقا، أي ما كان يطلق عليه لفظ الملاح، ولا زالت التسمية موجودة لحد الآن، وهو الحي الذي لم يفلح الراهب الجاسوس المتنكر في زي يهودي شارل دوفوكو Charles De Foucauld في توصيفه بدقة، ضمن كتابه " التعرف على المغرب " RECONNAISSANCE AU MAROC "، لأن الحي في الحقيقة متوسط الحجم، باعتبار الدوروالسكنيات والكنيس أو البيعة اليهودية وسوق اليهود بحمَّامه المعروف ومحلاته الحرفية سابقا، ولعل دوفوكواقتصرعلى وصف الملاح في تازة، باعتباره فقط حيا سكنيا ليهودها، الذين ناهز عددهم خلال زيارة دوفوكو إلى تازة مائتي نفر (200) وهو بالطبع حجم متواضع نوعا ما، قياسا إلى ساكنة المدينة ( بين 3000 و4000 نسمة ) خلال هذه الفترة التاريخية أي أواخر يوليوز 1883 .يمتد هذا الملاح من الجنوب إلى الشمال انحدارا، عبر مقطع طولي شرق تازة العتيقة وضمن الحي الشمالي، غير بعيد عن ما كان يسمى بدار الإمارة والتي لم يتبق منها حسب تيراسHenri Terrasse في وثيقته Taza – Notice Historique et Archéologique إلا إفريزبالقرمود، ذو طابع مريني وبقايا قوس/ حذوة حصان، وهذا الإفريز، ما زال باديا للعيان لحد الآن بدرب السلطان، المؤدي إلى كل من لعريصة وباب الريح، مما يُفترض معه احتمال وجود وضع شبيه بملاح فاس، الموجود أيضا بجانب القص ......
#يهود
#تازة
#المغربية
#العيش
#المشترك
#والاستقطاب
#الصهيوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683089
كلكامش نبيل : جدلية الإجهاض في عالم التطرف والاستقطاب
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل قبل سنوات، وأيام الدراسة في كلية الطب في القاهرة، تحدث أحد أساتذة مادة النسائية والتوليد عن الإجهاض وكان يرفض ذلك بشكل قطعي، حتى في ظل وجود أسباب طبية. تجادلت معه بهدوء وبشكل محترم مدافعًا عن الإجهاض، فصرخ بحدّة وأدان الجيل الجديد ذي الأفكار "الضالة". طلبت مني بعض الزميلات السكوت وتمرير الأمر بسلام لأنه ألقى بعصبية بقلم الماجيك الذي يستخدمه للكتابة على اللوح باتجاه الحائط في نهاية الفصل. في تلك السنوات، كنتُ مساندًا للإجهاض بدون قيد أو شرط وبدون وجود أي مسببات، وقد تجادلت مع أستاذة أخرى لمادة الطب العدلي بخصوص رفضها للبنوك المنوية للإنجاب بدون زواج، وفي مرّة أخرى دخلت في جدل مع أستاذ باطنية بخصوص القتل الرحيم Euthanasia وكانت المفاجأة أنه لم يسمع به من قبل واستهجن الفكرة تمامًا. في تلك السنوات، كنتُ أثني على موقف الصين التي تسمح بالإجهاض بدون قيود وبموقفها في السماح بإجراء تجارب على الأجنة ودور ذلك في تطوير أبحاث الخلايا الجذعية، بخلاف الدول الغربية التي تمنع ذلك في الغالب.كان ذلك موقفي حتى عامين، وأذكر أنني خضتُ كليبرالي متطرف نقاشًا مع صديقة عزيزة ترفض الفكرة وتراها قتلا مدفوعة بإيمانها الكاثوليكي. في تلك المناقشة قالت لي مستغربة: تدافعون عن حقوق الحيوانات وتدعون لتبني النظام الغذائي النباتي رحمة بالحيوانات ولكنكم تدافعون عن قتل الأجنة. في تلك اللحظة، شعرتُ أن هناك غرابة في موقفي، لأنه لم يكن دفاعًا عن حق المرأة في خيار الحمل فحسب، بل ترويجا مستميتًا للإجهاض بهدف تقليل السكان، وهناك فرق في الأمرين، أي بين الدفاع عن حق والترويج المهووس لأمرٍ ما. الآن، يدور جدل كبير في الولايات المتحدة وأوروبا بعد إصدار المحكمة العليا في الولايات المتحدة قرارًا بإلغاء حق الإجهاض في الأسابيع الستة الأولى والمُقر منذ العام 1973. بالطبع، القرار ألغى الحق على المستوى الفيدرالي ولكن من حق الولايات المنفردة تنظيم الأمر وفق قوانين خاصة، ولكن هذا يعني منعه أو تقييده بشدة في أكثر من نصف الولايات الأميركية. بالطبع، تشهد الولايات المتحدة هجمات مسلحة أحيانا على عيادات الإجهاض من قبل أطراف متدينة، وهناك جدل آخر حول الموضوع لسبب اقتصادي يتعلق بتغطية التأمين الصحي لتكاليف هذه العمليات. راقبتُ ردود الأفعال من قبل الأطراف المحافظة في الولايات المتحدة، وإذا بها تفرط في تمجيد ترامب وتصوّره كمنقذ ومخلص للأطفال من شياطين "الليبرالية" و"النسوية" – الذين صورتهم كملائكة موت تفتك بالأطفال. تجاهل المحافظون هنا أن للإجهاض أسباب كثيرة مشروعة وليس كل إجهاض عملية قتل، ويشابه تطرفهم في الرفض هذا، تطرف الطرف الآخر (النسويات مثلا) في الدفاع على الإجهاض بدون قيد أو شرط (وهو موقفي السابق) في تقديس للجسد والحرية الشخصية على حساب أي شيء آخر. في مثال على شيطنة الطرف المحافظ من قبل العلمانيين، أرسل لي أحد الأصدقاء المسلمين صورة لصحيفة Le Temps السويسرية الناطقة بالفرنسية وهي تصوّر المحكمة العليا للولايات المتحدة تعلن (نهاية حق الإجهاض) وقد هيمن عليها أشخاص مسلمون (من حركة طالبان وربما إيران أيضًا) وهي بلا شك محاولة لشيطنة الطرف المعادي للإجهاض وحصره بما قد تمت شيطنته بشكل راسخ (الإسلام)، مع أن الكنيسة في الواقع ترفض الإجهاض وهناك أطراف إلحادية قومية ترفض الإجهاض لأسباب أخرى سنأتي على ذكرها. ليس كل من يرفض الإجهاض مسلما، هناك مسيحيين ويهود وملحدين. حصر الموقف بالمسلمين يعني حكما بأن كل المحافظين اليوم مسلمون وهذا غير دقيق أبدًا.كخريج طب، أرى أن هناك مبررا ......
#جدلية
#الإجهاض
#عالم
#التطرف
#والاستقطاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760577