الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شفان شيخ علو : أسم نوراني في ضل لالش النوراني
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو صدق من قال: هناك من هو حي لكنه ميت. وهناك من هو ميت لكنه حي. والفرق كبير جداً جداً، بين من يكون حياً، ولكنه ينسى أن له دوراً في الحياة، وهو صعبٌ قياسه، لأنه يتوقف على وعيه وتقديره لمن حوله وإرادته كذلك. ولهذا تجد كثيرين أمواتاً وأشباه أموات، كأن الله خلقهم ليعيشوا ويأكلوا ويشربوا ويناموا فقط، وبالكاد يؤدون أبسط واجباتهم الاجتماعية. خلاف آخرين لا يدخرون جهداً، وهم يعيشون أفراح بني جلدتهم وحتى إنسانيتهم وأتراحها ويعبّرون عنها ولو كانت حياتهم في خطر. والسبب بسيط. ولا بد أن القارىء الكريم يعلم بذلك، وهو أنهم يؤمّنون على حياتهم، ويعلمون جيداً من خلال فهمهم العميق للحياة، ولمن عاشوا قبلهم ومنذ مئات السنين وأكثر، أن قيمة الإنسان مفتاح بيده يمكنه أن يفتح به أصعب الأقفال إذا استعد لذلك.ولست أنا الوحيد الذي يعلم بمثل هذه الأمور، فهناك غيري من يعلمون بذلك بالتأكيد. إنما أتحدث باسمي، ومن باب الواجب: واجبي الإنساني، القومي، الاجتماعي والديني تجاه بني جلدتي، وكما أستطيع، عندما أتوقف ولو قليلاً عند اسم من بني جلدتي، وهو حي في ذاكرتنا جميعاً، ولأنني أتحدث عن لالشنا النوراني، وأعني به الطيب الذكر، المرحوم فقير حجي ( 1924-2019 ).أنا متأكد ، وكوني أعيش مع أهلي وأناسي وفي وسطهم، وسط بني جلدتي الإيزيدية، أن هناك كثيرين سيأتون على ذكره بالخير في الحال.أقول بضع كلمات فيه، ولن تكفيه حقيقة كلمات كثيرة نظراً لخدماته الكبيرة والعظيمة تلك التي عرِف بها في ظل لالشنا النوراني، وفي خدمة إيزيديينا بالمقابل، على مدى عقود من الزمن .فقير حجي رجل دين يحمل الخرقة المقدس أباً عن جد. ومن يحمل الخرقة المقدسة، يتجاوز شخصه ومحيطه الضيق حتماً.وكان لديه ذاكرة قوية تبعث على الفخار، ولكم حفظ هذا العظيم الأثر من أقوال وأبيات مقدسة، كم ترنَّم بها ورتلها في مناسباتنا وأطرب إيزيديينا روحياً بها، طرب المؤمن بعقيدته، وملء روحه ذلك الإيمان بمقام لالش، ودور لالش الديني والثقافي والتنويري، ليكون شجرة روح باسقة وعطرة تشع نوراً.أعلم جيداً أيضاً، أن هناك من لديه معلومات أكثر مني عن هذا المؤمن الجليل، ولكنني، وكما قلت، أقوم ببعض الواجب تجاهه، تقديراً لذكراه، وأنا أتخيله في لالش، وأنا أراه متجولاً هنا وهناك، بين الإيزيدية، في مناسباتهم المختلفة، في التعازي، على وجه الخصوص، مخففاً الآلام، وكان من الأوائل الذين أدوا واجبهم على أفضل ما يرام، والذين رضوا أن يعطوا ما حفظوا من التعاليم الى الرعيل الاول من متعلمي الإيزيدية ومثقفيهم ليدونوا تلك الأقوال والتعاليم . أن يعطيها بكامل الأريحية، وهنا أذكر امثال الدكتور خليل جندي وخدر سليمان، وآخرين، وهم شهود على تفاني إنساننا العظيم والمخلص لعقيدتنا وإنسانيتها.آراه، أرى صورته في كل اتجاه، كما كان نشاطه، صورته المتألقة صوته العذب والهادىء، والدال على الثقة بالنفس، وبشجاعته دون أي شعور بالخوف، أراه في ظلال أشجارنا، ومع مياه لالش، وشمس لالش الأليفة، وحرارة لالش الحانية، وثلج لالش الباعث على الخير، وليل لالش الباعث على التعبد، ونهار لالش الباعث على العطاء، ونوم لالش الباعث على الراحة النفسية.أراه في عطائه الفائض، لم تغلبه السنوات ولا المحن التي تعرض لها أهلنا، لأنه كان على قناعة وهي أن إرادة الإنسان تتضح وقت الشدائد، وهكذا كان، هكذا عاش، وهكذا علينا، أن نهتم باسمه، بذكراه، كما هو الواضح من قبل من يقدرونه ويرو فيه جديراً بأن يتبرَّك باسمه، أن يكون قدوة للآخرين، لأنه كان رمز التفاني، هو وعائلته، وفي كل شيء، وما أكثر الذين يعلمون بذلك، وممن عاش ......
#نوراني
#لالش
#النوراني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756421