الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجم الدين فارس حسن : تأثير الإتجاهات الفكرية الإشتراكية في صياغة الحقوق والحريات واصول نظام الحكم في الدساتير الدول الإشتراكية
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدين_فارس_حسن باحث: نجم الدين فارس حسن تأثير الإتجاهات الفكرية الإشتراكية في صياغة الحقوق والحريات واصول نظام الحكم في الدساتير الدول الإشتراكيةإن ظهور فكر الإشتراكية يرجع الى الثورة الصناعية، ولكن الإتجاهات الفكرية في الثورة الفرنسية لها دورها الخاص في دفع الحركة الإشتراكية الى الأمام. وفي سنة 1796 قاد (بابوف)( ) حركة لم يكتب لها النجاح، استهدفت الغاء الملكية الخاصة، ومنذ سنة 1815 ظهرت عوامل اقتصادية جديدة بصورة واضحة حيث جعلت الإشتراكية أمراً لابد منها. وذلك لأن نظام المصنع في الإنتاج جعل من الغني أكثر غنى والفقير أكثر فقراً. وغيرت الثورة الصناعية تغييراً جوهرياً في البناء الإقتصادي للمجتمع( ). ومرت الأفكار الإشتراكية بعدد من المراحل والتغييرات والإتجاهات الفكرية المختلفة، حتى وصلت الى الإشتراكية العلمية، التي أسسها (ماركس وأنجلس)( ). إنَّ جميع الأفكار الإشتراكية التي ظهرت قبل القرن التاسع عشر لا تكون في حقيقتها مذهباً سياسياً أو اقتصادياً اذ إنها لا تعبر عن نظرية علمية صحيحة. فجميع الأفكار انما تستند الى مجرد اعتبارات انسانية وأحاسيس عاطفية تهدف الى دفع المظالم الإجتماعية والإقتصادية التي كانت سائدة في هذه العهود وتحقيق العدالة والمساواة بين الأفراد( ). والى جانب التناقض بين النبلاء الأقطاعيين والبرجوازية، التي برزت كممثلة للمجتمع الباقي بأسره، كان التناقض الشامل بين المستثمِرين والمستثمَرين، بين الأغنياء الكسالى والفقراء الكادحين. هذا الأمر هو الذي أتاح لممثلي البرجوازية أن يظهروا أنفسهم، يلبس بلباس ممثلي الإنسانية المتألمة جمعاء. ووجدت في الأوضاع المتناقضة داخل المجتمع ذات السمة الطبقية، الى جانب كل حركة برجوازية كبيرة، حركة مستقلة للطبقة التي كانت السالفة، والمتطورة الى هذا الحد أو ذاك، للبروليتاريا العصرية. ومثلها كانت حركة المعمدانيين الجدد بزعامة (توماس مونتزر) في أثناء الإصلاح وحرب الفلاحين في المانيا*( ). وحركة السوائيين الحقيقيين، وهم ممثلو تيار يساري متطرف في مرحلة الثورة البرجوازية الإنجليزية الكبرى في القرن السابع عشر و(بابوف)في اثناء الثورة الفرنسية الكبرى. وهذه النضالات الثورية المسلحة، لم يكتمل تكوينها صحبتها نظريات مناسبة، (اللوحات الطوبوية) عن النظام الإجتماعي الأمثل في القرنين السادس عشر والسابع عشر. اما في القرن الثامن عشر، فقد ظهر الطوبويون الثلاثة الكبار (سان سيمون، وفوريه وأوين)، وقد عاش أوين في البلد الذي تطور فيه الإنتاج الرأسمالي أكثر مما في غيره من البلدان، واتصف هؤلاء المفكرون الثلاثة بصفة مشتركة، هي كونهم لا يدعمون بتمثيل مصالح البروليتاريا التي كانت قد تكونت تأريخياً في ذلك الوقت( ). وبعد ذلك أعلن في اوائل القرن التاسع عشر فرنسيون مثل (لويس بلان وبرودون)، حق العمل في منتجات العمل دون النظر لمطالب الراسماليين. وحلت الإشتراكية السياسية محل الإشتراكية العاطفية. ودعا لويس بلان الى إقامة ديموقراطية عمالية، وأما برودون فكان فوضوياً ولم يكن يؤمن باقامة أية حكومة على الإطلاق. وفي سنة 1848 كتب كارل ماركس وفردريك انجلس "البيان الشيوعي" المشهور وبدأت الإشتراكية الثورية تؤثر في النظرية السياسية والتطبيق السياسي( ). يقول انجلز عن ظهور الإشتراكية العلمية انهُ "اعتباراً من ذلك الحين لم تعد الإشتراكية اكتشافاً طارئاً لهذا الفكر العبقري أو ذاك، بل كانت نتيجة ضرورية للصراع بين طبقتين متطورتين تأريخياً، هما البروليتاريا والبرجوازية"( ). ومع وجود انتقادات الإشتراكية السابقة قبل الإشتراكية العلمية، للأسلوب الرأسمالي القائم في ......
#تأثير
#الإتجاهات
#الفكرية
#الإشتراكية
#صياغة
#الحقوق
#والحريات
#واصول
#نظام
#الحكم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762021