الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام بن الشيخ : -قرن الإذلال العربي- 1923-2023 : حول مسؤولية الغرب عن مظالم المسلمين العرب وتخلف بلادهم
#الحوار_المتمدن
#عصام_بن_الشيخ **********************وأنا أقرأ عن "قرن المهانة" الصيني في القرن 19، تأكد لي أن الغرب سعى لاحتكار محاسن الثورة الصناعية لنفسه ومنع الانسانية من الاستفادة منها قدر الإمكان، ففي الدراسات الفرنسية على سبيل المثال تتم السخرية من صناعة الصينيين والعثمانيين واعتبارها حرفا يدوية لا ترقى لمصاف الصناعات الثقيلة، ووجدت أن الكولونيالية الذرائعية البراغماتية لم تكن مضطرة على الاطلاق لتبرير هذا الوصف التقزيمي والاستبعادي الإلغائي للصينيين. نفس النهج حدث مع العرب في سياق خطط الغرب لتدمير الدولة العثمانية (الرجل المريض)، لكن جميع خطط سلاطين العثمانية التي نجحت في مقاومة التغلغل الغربي عجزت عن النظر للمسألة الكولونيالية من عل "كوسموبوليتانيا".. وحين يعود الصينيون للانتقام مما حدث لهم من استعمار جماعي وتقسيم مذل لأقليم وطنهم بين اليابانيين والانجليز والفرنسيين والروس وغيرهم، يكون الغرب موحدا في كلمته دون أن يكون موحدا في سياسته. ألا ينظر العرب لما يحدث اليوم على أنه فرصة لرفع رؤوسهم مجددا كما فعل الصينيون، يتيح دوران عجلة التاريخ اللقاء بفرص النهوض بعد الدمار لانقاذ حضارات عريقة من الهزيمة المستمرة، ليس سهلا على الكولونيالية الغربية تجديد جلدها وتقديم حجج تبريرية لتمرير خطط ما بعد كولونيالية لمنع العرب الهامشيين من فك ارتباطهم بالغرب المركزي، فلقد روج الكثيرون على أن الاتراك والايرانيين والاسرائيليين لاعبون مكتملوا الوحدة والرؤية، في حين قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعرية هذه النماذج المزيفة في الحرب الأوكرانية الأخيرة، فعندما اندلعت ثورات الربيع التخريبي في موجتين عامي 2011 ثم 2019، تأكد بوتين أن قوس النار يريد الوصول الى موسكو عبر أوديسا الأوكرانية، وأن سقوط حلفاء موسكو مقدنة لإدخال الروس في مرحلة إذلال جديدة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي السابق. ما يثير الدهشة هو تعرض عدد من الدول الأوروبية الى ما يسمى اللحظات الكاشفة، عشرات الأمثلة لزيادة قوة الضعفاء تقابل عشرات الأمثلة لتراجع القوى المتوسطة الى قوى عادية في المسرح الدولي وفي مقدمتها الدول الأوروبية، وتلعب الدعاية الاعلامية دورا هاما في الترويج لعكس ذلك. كشف باحث فرنسي يدعى ايف لاكوست كيف اخترع مصطلح دول العالم الثالث في مؤتمر القارات هافانا (يناير 1966)، فلقد تأسس المصطلح من لعبة كلمات تصف كتلة دول الجنوب في (آسيا افريقيا أمريكا الجنوبية)، اخترعها الانثروبولوجيست الفرنسي ألفرد سوفي Alfred Sauvey وعممه الغرب ليتحول الى وصف تحقيري يستصغر ضعفاء الدول المستقلة حديثا. كافحت دول الجنوب ضد الاستعمار والفقر والفساد والارهاب والمديونية والأمراض والفيروسات وعشرات المشكلات المصطنعة التي صممها الغرب لتكريس شقاء الانسان الجنوبي المقهور. ويزعم الغرب في المقابل أنه يدعم تحرير المقهورين بقيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. قرن الإذلال العربي لا يختلف عن قرن الإذلال الإفريقي، فلقد اجتمع زعماء حركة الزنوجة العالمية إيميه سيزار وليوبولد سيدار سنغور وفرانز فانون لشجب نظام الفصل العنصري للآبارتايد في جنوب إفريقيا، فقد رأس فرانس فانون لقاءات بالجزائر لإعلان دعم نيلسون مانديلا، وكانت نظريته للعنف الثوري متماهية مع الفلسفة الجيفارية للتحرير، وكان كفاح الجزائريين للتحرير ملاذ فرانس فانون الآمن بسبب تردد سنغور الذي قال (عندما أتحدث الفرنسية كأنني أتناول المربى)، وإيميه سيزار الذي لم يبارح البرج العاجي لوضع السيناتور المفكر الذي يشجب إمساك الرجل الأبيض بالسيف ضد الرجل الأسود لتذكيره بأنع الأذكى وا ......
#-قرن
#الإذلال
#العربي-
#1923-2023
#مسؤولية
#الغرب
#مظالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767870