الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بودهان : مأزق الأمازيغية
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان لماذا لا يزال التفعيل، الجدّي والحقيقي وليس الشكلي والرمزي، للترسيم الدستوري للغة الأمازيغية يراوح مكانه منذ 2011؟ لماذا لم يُشرع بعدُ في تدريس، جدي وحقيقي، إجباري وموحّد، للغة الأمازيغية حتى تُستعمل كلغة رسمية؟الجواب هو أن الدولة، كما يبدو من خلال تعامل أجهزتها الحاكمة والتنفيذية الحقيقية مع الأمازيغية، غير مقتنعة بما اعترفت به من طابع رسمي للغة الأمازيغية. ولهذا وقفت عند ما هو شكلي ورمزي ولم تتعدّه إلى ما هو تفعيل حقيقي وعملي مقرون بتدريس، جدّي وحقيقي، إجباري وموحّد للأمازيغية، كما قلت. وهذا ما يشكّل مأزقا حقيقيا توجد فيه الأمازيغية: فمن جهة هي لغة رسمية منذ يوليوز 2011. ومن جهة ثانية هي لا تزال محرومة عمليا من هذا الترسيم كما كانت قبل 2011. ولماذا تتعامل الدولة مع الأمازيغية التي أقرّت ترسيمها، بما يتنافى مع هذا الترسيم؟ لماذا يتذبذب اعترافها بالأمازيغية بين الإقدام والإحجام، بين اتخاذ قرارات مبدئية والتردّد في تنفيذ هذه القرارات؟يجب ألا يغيب عن أذهاننا أن الدولة المغربية، ورغم أن دستورها الجديد لا ينصّ على ذلك، إلا أنها تفترض نفسها مسبَقا، وخصوصا منذ 1912 حيث بدأت عروبة المغرب تشكّل جزءا من الوعي السياسي والاجتماعي والشعبي والثقافي، والذي ستعمل الدولة على نشره وترسيخه عبر مختلف مؤسساتها وأجهزتها الإيديولوجية، (تفترض نفسها مسبَقا) على أنها دولة عربية وليست أمازيغية، وتتصرّف، من الناحية العملية، كما يظهر ذلك من خلال ديبلوماسيتها وتصريحات مسؤوليها وسياستها اللغوية التعريبية...، بناء على هذا الافتراض المسبَق، أي كدولة عربية وليست أمازيغية. وهذا ما يفسّر أن هذه الدولة لا تستطيع الذهاب في اعترافها بالأمازيغية حتى نهاية هذا الاعتراف، مع كل ما يتضمّنه ذلك من نتائج وتغيير على مستوى لغة الدولة وهويتها. وهذا هو مصدر المأزق الذي توجد فيه الأمازيغية، وتوجد فيه الدولة نفسها فيما يتعلق بموقفها الملتبس من الأمازيغية، والذي يبدو أنها هي التي أرادته وخلقته.فالتفعيل ـ أقصد دائما الجدّي والحقيقي وليس الشكلي والرمزي ـ للغة الأمازيغية لتكون لغة للدولة ومؤسساتها، وذلك حتى ينسجم اعترافها بالأمازيغية مع نتائجه اللغوية والهوياتية، لا يمكن أن ينجح ويتحقّق دون إعادة النظر في المكانة اللغوية والهوياتية ـ وليس الثقافية والدينية ـ للغة العربية، وفي الانتماء العربي المفترَض مسبّقا للدولة، والذي تساهم في خلقه هذه المكانةُ الخاصة للعربية، التي تجعل منها لغة وهوية في نفس الوقت، بحيث تصبح الدولة المستعمِلة للعربية تلقائيا دولة عربية في هويتها. فإذا كانت الدولة لا تزال، إلى الآن (نحن في أكتوبر 2021)، ترفض النتائج اللغوية والهوياتية لاعترافها بالأمازيغية كلغة رسمية، فلأنها تحافظ بذلك الرفض على "الانسجام" بين انتمائها العربي المفترَض، الذي تمارسه من الناحية العملية ـ كما أشرت ـ، ونتائجه اللغوية والهوياتية، حيث تُعتبر اللغة العربية عنوانا على هذا الانتماء، بسبب خاصية هذه اللغة التي لا يمكن الفصل بين وظيفتها اللسنية ووظيفتها الهوياتية، كما سبق أن قلت. ولهذا فإن إعادة النظر في المكانة التي تحتلّها العربية بالمغرب، كلغة رسمية تستلزم تلقائيا الانتماءَ العربي المفترض مسبّقا للدولة نظرا للوظيفة الهوياتية لهذه اللغة، هي من شروط الترسيم الحقيقي للأمازيغية، مع كل مستتبعاته اللغوية والهوياتية التي تخصّ الاختيارات والتوجّهات الجديدة للدولة بخصوص انتمائها الهوياتي وسياستها اللغوية والتعليمية. وهذا ما يطرح السؤال الحرِج التالي: هل الدولة مستعدة لأن تجعل العربية لغة ثانوية، والأمازيغ ......
#مأزق
#الأمازيغية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734820
محمد بودهان : الفرنسية كناشرة للعروبة ومناهضة للأمازيغية
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان إذا كانت جميع أنواع الاستعمار ذات مِلّة واحدة، لأنها كلها تحتلّ أرض الغير، وتنهب ثرواتها وتستعبد سكانها وترتكب جرائم ومجازر في حق الشعوب المستعمَرة، إلا أن أشكال ممارسة هذا الاستعمار وطرق تعامله مع الشعوب المستعمَرة، ضمن هذه المساوئ الملازمة لكل استعمار، قد تختيهمهميهمهملف باختلاف الدول المستعمِرة، كما هو شأن اختلاف الاستعمار البريطاني عن الاستعمار الفرنسي، والذي (الاختلاف) هو موضوع هذه المناقشة. إذا استقرأنا تاريخ الاستعمار البريطاني، بخصوص علاقته بهويات الشعوب التي استعمرها، سنخلص إلى أنه كان يحترم، أكثر مما فعلته فرنسا، هذه الهويات ويعترف بها كهويات مستقلة، ويهتمّ بحمايتها من كل ما من شأنه أن يعرّضها للزوال أو الذوبان في هويات أخرى أجنبية. هكذا عمل على زرع الشعور بالانتماء، لدى سكان المناطق العربية التي احتلها، إلى هوية جماعية متميّزة، وهي الهوية العربية التي تلخّصها فكرة "العروبة". وحتى إذا كان هذا الاهتمام لبريطانيا بالعروبة لم يكن حبا لهذه الأخيرة، وإنما هو من أجل تفتيت الدولة العثمانية وإضعافها إعمالا لمبدأ "فرّق تسُدْ"، إلا أن ذلك لا ينفي كونَه يستند إلى معطيات تاريخية وجغرافية وهوياتية وثقافية ولغوية. وعلى سبيل المقارنة بين الاستعمار الفرنسي والاستعمار البريطاني، بشأن التعامل مع هويات الشعوب المستعمَرة، نشير إلى أن فرنسا، عندما احتلت الجزائر ابتداء من 1830، وجدتها خاضعة، على غرار بلدان المشرق العربي التي ستحتلها بريطانيا، للحكم العثماني التركي. لكنها بدل أن تفعل مثل بريطانيا فتزرع لدى الجزائريين الشعور بالانتماء إلى هوية جماعية متميّزة، وهي الهوية الأمازيغية الإفريقية، التي تؤكّدها حقائق تاريخية وجغرافية وهوياتية وثقافية ولغوية...، قامت بالإعداد، القانوني والتشريعي والمؤسساتي والإداري واللغوي...، لنشأة دولة عربية متطرّفة في عروبتها، معادية للأمازيغية والأمازيغ. أما في المغرب، الذي كان مستقلا عن العثمانيين وعن المشرق العربي، والذي كانت فيه الأمازيغية هي اللغة المتداولة في التخاطب اليومي لدى أكثر من 80% من سكانه باعتراف الفرنسيين أنفسهم، فقد خلقت فرنسا دولة عربية بكل أركانها ومقوّماتها، من راية، ونشيد وطني، وعاصمة جديدة، وملِك يحكمها بدل السلطان الذي كان هو الاسم الذي يُطلق على حكام الدول المغربية ابتداء من الفترة الإسلامية...، مع إصدار قوانين وإنشاء مؤسسات وترسيخ ممارسات إدارية لتسريع وتيرة التعريب السياسي الذي كان هو الأصل للتعريب الهوياتي ثم اللغوي. والمقصود بالتعريب السياسي هو إضفاء الطابع العربي على الدولة بحيث تمارس سلطتها السياسية باسم انتمائها العربي المزعوم. وهو ما ينتج عنه إقصاء سياسي مباشر للأمازيغية. مع أن فرنسا لو أعلنت، عند احتلالها للمغرب، أنه دولة أمازيغية ومارست سياستها الاستعمارية في هذا الاتجاه الأمازيغي، لما اعترض على ذلك أحد لأن مثل هذا الإعلان كان سيبدو، في ذلك الوقت، شيئا عاديا ومطابقا لحقيقة وواقع المغرب. وهو ما كانت ستفعله، بلا شك، بريطانيا لو أنها احتلت المغرب. لكن من سوء حظه وسوء حظ الأمازيغية، احتلته فرنسا المعادية للأمازيغية. وإذا كانت فرنسا قد اهتمت بالأمازيغية، لغة وثقافة وتاريخا ومجتمعا، بالمغرب ـ وكذلك بالجزائر ـ، فليس ذلك اعترافا منها أن تلك المكونات جزء من الدولة الأمازيغية، وإنما من أجل إدماج الأمازيغ في الدولة العربية التي أنشأتها منذ 1912. ولهذا إذا كانت قد أصدرت ظهير 30 ماي 1930 الخاص بالأعراف الأمازيغية، فليس لأنها تعترف بهذه الأعراف كنظام قانوني للدولة الأمازيغية، وإنما بهدف إدماج ال ......
#الفرنسية
#كناشرة
#للعروبة
#ومناهضة
#للأمازيغية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736753
محمد بودهان : الهويات المقتولة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان رغم أن كتاب أمين معلوف حول "الهويات القاتلة" (les identités meurtrières)، الصادر بالفرنسية سنة 1998، يعرض لمفهوم الهوية في معناه الفردي والعرقي والطائفي الديني (صراع الطوائف الدينية بلبنان والشرق الأوسط)، والذي لا يميّزه الكاتب عن الجنسية ولا الانتماء إلى مهنة أو حي سكني أو فريق رياضي أو مذهب ديني...، وهو شيء لا علاقة له بمفهوم الهوية الجماعية للشعوب والأمم والدول والأوطان مثل أمازيغية المغرب وشمال إفريقيا، إلا أن المكانة الفكرية للكاتب، الذي هو عضو بالأكاديمية الفرنسية، جعلت من كتابه شبه مرجع يستحضره معارضو المطالب الهوياتية لتبيان أن مثل هذه المطالب قد تُنتج "هويات قاتلة"، بسبب ما قد تؤدّي إليه من فتن وصراع، وحتى اقتتال لدوافع عرقية وعنصرية. بل نجد بالمغرب مفكرا محسوبا على الأمازيغية يحذّر من "الهويات القاتلة" التي قد تنجم عن المطالب الأمازيغية في مستواها السياسي والهوياتي الذي يتجاوز ما هو ثقافي ولسني، حسب رأيه. هكذا يمكن القول إن مفهوم "الهويات القاتلة"، عنوان الكتاب المعني، أصبح بمثابة "ظهير بربري" جديد يُلوّح بـ"لطيفه" في وجه الأمازيغية، درءا للفتنة والتفرقة والطائفية، حسب مزاعم أصحاب هذا "اللطيف" الجديد. لكن إذا كان هناك قاتل فهناك دائما مقتول. وإذا كانت هناك "هويات قاتلة" فهناك إذن هويات مقتولة. و"الهويات القاتلة"، التي يتحدّث عنها أمين معلوف، هي هويات تتقاتل من أجل الظفر بقتل ضحاياها التي هي الهويات المقتولة. فالإسلام السياسي، الذي ناقشه الكاتب بإسهاب، مُفردا له فصلا بعنوان: "عندما تأتي الحداثة من الآخر" (Quand la modernité vient de chez l’Autre)، يرمي إلى فرض الإسلام، في صيغته السياسية، كهوية وحيدة وكونية. ولتحقيق هذا الهدف لا بد من قتل كل المعتقدات الدينية الأخرى التي لا تنتمي إلى الإسلام، أي قتل المسيحية والبوذية واليهودية والعلمانية واللادينية... هكذا يشكّل الإسلام السياسي حقا هوية قاتلة. أما المعتقدات الدينية الأخرى، مثل المسيحية عند المصريين والعراقيين والسوريين...، فهي تشكّل هوية دينية مقتولة. وهذا ما طبقته "داعش" بسوريا والعراق عندما سيطرت على هذه الأقاليم ما بين 2014 إلى 2017. لكن بجانب هذه الهوية الدينية الإسلامية القاتلة، هناك توأمها الذي هو القومية العربية. فهذا التيار القومي يشكّل هو كذلك هوية قاتلة لأنه يرمي، هو أيضا، إلى فرض الهوية العروبية على كل الشعوب غير العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحتى تحقّق القومية العربية هذا الهدف، كان لا بد لها من قتل الهويات الأصلية لهذه الشعوب غير العربية. وهكذا عملت على قتل الهوية الفينيقية والكلدانية والأشورية والفرعونية... بالشرق الأوسط، والأمازيغية بشمال إفريقيا. إلا أن خطورة هذا القتل للهويات غير العربية ستتضاعف عندما تحالف التيار القومي مع التيار الإسلامي منذ أن عقدا مؤتمرهما الوحدوي الأول سنة 1994، المسمّى "المؤتمر القومي الإسلامي". هذا التحالف بين التيارين ليس في الحقيقية شيئا جديدا، وإنما هو عودة إلى الوحدة الأصلية التي تجمعهما، والتي تلخّصها العبارة المسكوكة: "العروبة والإسلام". الجديد هو فقط تظافر جهود التيارين، بشكل واعٍ ومقصود ومدبّر، لقتل الهويات غير العربية بإدماجها قسرا ضمن الهوية العربية. والنتيجة أن الإسلام يُسخّر سياسيا، كما كان دائما، لخدمة العروبة ونشرها باسم هذا الإسلام، بحيث تُعتبر الهوية غير العربية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا هوية مخالفة للإسلام. ولذلك يجب قتلها واستبدالها بالهوية العربية حتى يُقبل إسلام أصحاب هذه الهويات، بعد أن يصبحوا عربا ويتخل ......
#الهويات
#المقتولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739892
محمد بودهان : عندما يشكّل التعريب خطرا على مصالح المغرب
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان تعريب شامل وكاسح:تحت ضغط إيديولجي وسياسي قوي "للحركة الوطنية"، اتخذ شكل ابتزاز للدولة، انخرطت هذه الأخيرة منذ الاستقلال، وبحماس كبير، في عملية تعريب شامل وكاسح، يضمّ التعريبَ السياسي الذي بدأته فرنسا، والذي يرمي إلى نشر وترسيخ القناعة لدى المغاربة بأن دولتهم عربية تحكمها سلطة عربية؛ والتعريبَ العرقي الذي يرمي، هو كذلك، إلى نشر وترسيخ القناعة لدى المغاربة بأنهم شعب "عربي" ذو أصول عربية؛ والتعريبَ الهوياتي الذي يرمي، هو أيضا، إلى نشر وترسيخ القناعة لدى المغاربة بأن المغرب بلد عربي ذو انتماء عربي؛ والتعريبَ الإيديولوجي الذي يرمي إلى خلق وعي زائف لدى المغاربة، يرسّخ ويكرّس تبعيتهم للمشرق العربي على مستوى الانتماء والثقافة والفن والدين (المذاهب والاجتهادات والفتاوى) واللغة ووحدة القضايا والمصير...، حتى أصبح هذا المشرق العربي كالنجم الثابت الذي يدور حوله المغرب ككوكب صغير يستمدّ وجوده وحركته من النجم المشرقي الكبير. أما المظهر الخامس لهذا التعريب الشامل والكاسح، كما قلت، فهو التعريب اللغوي الذي سيتأخر تنفيذه، في صيغته الشاملة والكاسحة، إلى ثمانينيات القرن الماضي. لماذا؟ لأن نشر وتعليم واستعمال اللغة العربية لم يكن أبدا هو الغاية من التعريب، بل كانت العربية دائما مجرد وسيلة للتعريب السياسي والعرقي والهوياتي والإيديولوجي. هذا التعريب، الشامل والكاسح، أفقد المغرب سيادته الهوياتية التي يمثّلها انتماؤه الأمازيغي الإفريقي، وخلق وعيا عروبيا متطرّفا لدى مجموعة من المغاربة حوّلهم إلى "مضبَّعين" و"مضبِّعين"(لمعرفة المقصود بـ"التضبيع"، انظر موضوع: «"التضبيع" في تجريم "التطبيع"» بالنقر هنا و هنا) يرتبطون وجدانيا بقضايا ومشاكل المشرق العربي أكثر من ارتباطهم بقضايا ومشاكل بلدهم. مخاطر التعريب على مصالح المغرب: لكن خطورة هذا الوعي العروبي "التضبيعي" المتطرّف، الذي زرعه التعريب في عقول الكثير من المغاربة، ستنتقل من مستوى المسّ بالسيادة الهوياتية للمغرب إلى مستوى معاكسة مصالحه وأمنه، وذلك عندما يتطابق الخطاب العدائي والتحريضي لشرذمة من هؤلاء "المضبّعين" (بفتح الباء ثم كسرها) ضد بلدهم، بمناسبة زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي للمغرب بدءا من يوم 23 نوفمبر 2021، مع نفس الخطاب، العدائي والتحريضي، الذي تروّجه الجزائر المناهضة للوحدة الترابية لبدهم المغرب. فعندما نقارن بين الحكْم على تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل بأنه "حماقة"، كما جاء في كلام السيد محمد الساسي (المصدر: انقر هنا) المحسوب على الحركة المتياسرة؛ واعتبارِ هذا التطبيعَ "استعمارا جديدا"، كما قال بنسالم حميش (المصدر: انقر هنا) المحسوب هو كذلك على مجموعة المتياسرين؛ والزعمِ أن "سياسة التطبيع ترهن مسألة سيادة البلاد لأن القرار لم يعد في يدنا وسيادتنا تسلب منا"، كما أدلت بذلك نبيلة منيب (المصدر: انقر هنا) كبيرة المتياسرين المغاربة؛ ووصفِ السيد الريسوني، الذي يُنعت بالفقيه المقاصدي، والذي هو رئيس ما يُسمّى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الاتفاقيات التي وقّعها المغرب مع إسرائيل بـ «سياسة الاستنجاد بدولة العدو، دولة الاحتلال والعدوان والإجرام »، وقولِه بأن بلده المغرب طلب «النجدة الصهيونية، وعلى حساب القدس وفلسطين»، وبأن ذلك يشكّل سلوك الذل تحت الوصاية الصهيونية؛ وإعلانِه أن علاقات المغرب الرسمي «هي الآن تنغمس تماما في العشق الحرام مع العدو الصهيوني»، الذي لن يجني منه «سوى الاختراق والتوريط والخبال وشراء الذمم وصناعة العملاء» (المصدر: انقر هنا)؛ وبيانِ "اتحاد العلماء المسلمين" الذي يرأسه نفس السيد الريسوني، ......
#عندما
#يشكّل
#التعريب
#خطرا
#مصالح
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740689
محمد بودهان : المعنى الجديد لشعار: -إفريقيا للأفارقة-
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان مما يُنسب، وبإجماع الباحثين في التاريخ القديم لشمال إفريقيا، إلى الملك النوميدي الأمازيغي "ماسينيسا" (238 ق. م. – 148 ق. م) قولته الشهيرة: "إفريقيا للأفارقة".ومن المعلوم أن كلمة "إفريقيا" africa، قبل أن تكتسب معناها الحالي كاسم يُطلق على كل القارة الإفريقية، كانت في الأصل اسما يطلقه الرومان على منطقة شمال إفريقيا تحديدا، والتي كانت هي الجزء الوحيد المعروف من إفريقيا الحالية، مع استثناء مصر التي كانت لها تسميتها الخاصة المعروفة. وهي اسم مكوّن من كلمة "afri"، التي هي جمع لمفردة "afer"، ويعني في اللغة اللاتينية "الأفارقة"، أي المنتسبين إلى إفريقيا التي هي شمال إفريقيا الحالي. أما "ica" فهي لاحقة suffixe تدل في اللغة اللاتينية على الموطن والأصل الجغرافي. وهكذا تعني كلمة africa، في اللغة اللاتينية، موطن "afri" (www.grand-dictionnaire-latin.com).كل مستعمل للأمازيغية وخبير بها يسهل عليه ملاحظة أن "afer" و"afri"، مصدري اسم "africa"، هما لفظان لا يمكن، بالنظر إلى مورفولوجيتهما وشكل نطقهما، أن يكونا إلا أمازيغيتين. ولهذا يؤكد معظم الباحثين، الذين تطرّقوا للموضوع، أن الأصل اللغوي للفظين هو، بلا شك، محلي، أي أمازيغي. وبناء على ذلك يعتقد بعض الدارسين أن "afri" قد تكون اسم قبيلة أمازيغية، في حين يرى آخرون أنها قد تعني ما لا تزال تعنيه اليوم، أي "المغارة" (T.Kotula, J. Peyras et W.Vycichl, "Afri" et "Africa", "Encyclopédie Berbère", tome II, Edisud, 1985, pages: 208 – 217.).الغرض من هذا الاستطراد حول أصل تسمية "إفريقيا"، هو تبيان أنها كانت تعني جغرافيا بلاد الأمازيغ (تامازغا)، أي شمال إفريقيا، وتعني، هوياتيا، الأمازيغ سكان هذه المنطقة الجغرافية الذين هم "afri" حسب ما شرحناه. وبالتالي فإن ما كان يقصده "ماسينيسا" بقولته: "إفريقيا للأفارقة"، هو تحرير بلاد الأمازيغ من الأجانب المحتلين لهذه البلاد.وإذا كان هذا القائد النوميدي قد تحالف مع روما، فذلك لأنه كان يعرف، استنادا إلى خبرته العسكرية، أن مواجهة قوتيين استعماريتين اثنتين في نفس الوقت، وهما قرطاج وروما، هو عمل انتحاري متهوّر. ولهذا استفاد من تحالفه مع روما لاستعمالها في طرد القرطاجيين كعدو مشترك، ليتفرّغ بعد ذلك، وفي الوقت المناسب، لمواجهة عدو واحد وهو روما. فشعار: "إفريقيا للأفارقة" كان إذن دعوة إلى تحرير البلاد الأمازيغية، أي شمال إفريقيا، من كل الأجانب المحتلين لها، وخصوصا القرطاجيين والرومان، لتعود إلى حكم أصحابها الأمازيغ، أي الأفارقة، بالمعنى الذي أوضحناه. فهل لا يزال لهذا الشعار، اليوم، نفس المعنى والغاية حتى يمكن رفعه للاستنهاض للمقاومة والكفاح من أجل طرد المستعمر خارج بلاد الأمازيغ، أي خارج إفريقيا، أو شمال إفريقيا، كما نسميها اليوم؟ نعم إذا كان هناك مستعمر أجنبي لا زال يحتل بلاد الأمازيغ، أي شمال إفريقيا، أو إفريقيا كما كان يسميها الرومان. فهل يوجد، اليوم، مستعمر يحتل أرض المغرب وشمال إفريقيا حتى نرفع شعار: "إفريقيا للأفارقة" كدعوة للمقاومة وتحرير البلاد الأمازيغية من هذا الاحتلال الأجنبي؟إذا كان هذا المحتل يتمثّل في حضور مادي، عسكري وبشري ظاهر لمن هم أجانب عن البلاد الأمازيغية، كما كان في عهد "ماسينيسا" بالنسبة للرومان والقرطاجيين، فإن الدعوة إلى مقاومته برفع شعار: "إفريقيا للأفارقة" هي عمل وطني، واجب ومطلوب. وهو ما كان عليه الأمر مع الرومان والقرطاجيين، والوندال والبزنطيين، والعرب في عهد الأمويين، ثم الفرنسيين والإسبان والإيطاليين في القرنين التاسع عشر والعشرين. أما اليوم، ب ......
#المعنى
#الجديد
#لشعار:
#-إفريقيا
#للأفارقة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743269
محمد بودهان : حسن بنعقية والعلاقة الصوفية بالأمازيغية
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان خطف المنون الغادر، يوم 19 يناير 2019، روحَ العلّامة الدكتور حسن بنعقية، أستاذ الأدب الفرنسي واللغة الأمازيغية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور. إلى جانب مهنته الرسمية هذه، كان حسن (هكذا كنت أناديه) باحثا لا يتعب، وكاتبا شرسا لا يكلّ ولا يستريح، كما قال عنه الأستاذ ميمون أمسبريذ في التعزية التي بعث بها إلي عقب رحيل فقيدنا عن الدنيا. إذا عرفنا أنه ألّف أزيد من 20 كتابا، ضمنها كتب ضخمة تتكوّن إحداها من 670 صفحة من الحجم الكبير، سنعرف أنه كان بالفعل لا يتعب ولا يكلّ ولا يستريح.رجل الفعل والممارسة:كان لقائي الأول مع حسن سنة 1996 عندما دُعيت من طرف جمعية ثقافية ببلدة أيث نصار (بني نصار)، التي ينتمي إليها حسن لحضور عرض حول الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف يلقيه هو نفسه، والذي سيصبح منذ هذا اللقاء صديقا ورفيقا إلى أن غادرنا إلى الأبد. كان أول ما أثار انتباهي وإعجابي في نفس الوقت، وبشكل قوي لا يُقاوم، في محاضرة الأستاذ حسن هو أنه ألقاها بالأمازيغية، وحول موضوع لا تتوفّر فيه الأمازيغية بعدُ على المفاهيم والمصطلحات النقدية والتحليلية. لماذا أثار ذلك انتباهي وإعجابي بذلك الشكل القوي؟ لأنه لم يسبق لي أن استمعت إلى عرض أكاديمي وتحليل منهجي علمي بالأمازيغية. فقبل هذا التاريخ، كل المحاضرين كانوا، أثناء ندوات ثقافية تنظمها جمعيات أمازيغية حول قضايا تهم الشأن الأمازيغي، يستعملون، عندما يتعلّق الأمر بموضوعات أكاديمية، العربية أو الفرنسية أو الإسبانية...، وليس الأمازيغية التي قد تحضر فقط في طرح الأسئلة عند فتح باب المناقشة. هذا شيء جديد وتقدّم مهم. فقلت في نفسي: "رغم أننا، أنا وأبناء جيلي من رواد الحركة الأمازيغية، متقدّمون عُمريا على حسن الذي يصغرنا بحولي خمسة عشر سنة، إلا أنه متقدّم علينا "أمازيغيا" بنفس القدر من السنين أو أكثر. ذلك أن ما كنا نحن نطمح إلى الوصول إليه، ألا وهو أن تكون الأمازيغية لغة لنقل المعرفة ونشرها وتداولها، يمارسها هو منذ الآن". الانطباع الأول الذي خلقته لدي تلك المحاضرة حول حسن، هو أنه يفضّل الفعل والممارسة على الانتظار إلى أن تجتمع الشروط المطلوبة لذلك الفعل والممارسة. وسألمس، طيلة العشرة التي جمعتني به، أن هذا التفضيل لديه للفعل والممارسة هو سمة ملازمة له في تعاطيه مع القضية الأمازيغية. فكان يؤكّد دائما أنه ليس لأن مطالبنا بتدريس الدولة للأمازيغية للارتقاء بها إلى مستوى الاستعمال الكتابي وجعلها لغة علم ومعرفة هي مطالب مشروعة وعادلة، فعلينا أن نبقى مكتوفي الأيدي في انتظار أن تحقّق الدولة تلك المطالب مع مواصلتنا النضال من أجلها. بل علينا أن نبدأ بالاستعمال العملي للأمازيغية وكتابتها، في إطار ما هو متاح، رغم ما قد يرافق ذلك من نواقص وأخطاء وغياب قراء النصوص الأمازيغية باعتبارها لغة غير مدرّسة. فإذا كانت الدولة تبرّر التعثّر الذي يعرفه تدريس الأمازيغية بعدم توفّر الشروط الضرورية لذلك، من مالية وتربوية ولسانية (تعدد الأمازيغيات)، فإن عدم البدء باستعمال الأمازيغية، حسب ما هو متاح وقبل أن تتوفّر المدرسة، يفاقم من عدم توفر الشروط الذي تتعلّل به الدولة، مما يعطي لذلك التعلّل نوعا من المصداقية. من جهة أخرى، إذا كنا نقول، كما يوضّح حسن، بأن الأمازيغية لغة صالحة للاستعمال الكتابي، فعلينا أن نقدّم الدليل على ذلك. وليس هناك من دليل خارج استعمالها الكتابي نفسه.غزارة الكتابة بشهرية "تاويزا": لما فاتحته، بعد هذا اللقاء الأول، بشأن مشروع إنشاء شهرية خاصة بالأمازيغية اخترت لها عنوان "تاويزا"، أجاب بأنه مستعد للكتابة في كل عدد، حتى ولو كانت ستص ......
#بنعقية
#والعلاقة
#الصوفية
#بالأمازيغية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744686
محمد بودهان : عقدة اللسان عند المغاربة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان لقد تعرّض أحد النواب البرلمانيين لغير قليل من الظلم عندما تحوّلت مداخلته المقروءة، في جلسة برلمانية عمومية يوم الاثنين 20 دجنبر 2021، إلى مادة للسخرية والإضحاك بعد أن جابت مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، مع تعليق يقول ما معناه: "تفرّجوا على مذبحة العربية من طرف ممثّل للأمة". لقد ظُلم هذا البرلماني عندما تحدّثت عنه وسائل الإعلام كما لو كان هو الأول، والوحيد، الذي يذبح العربية على المباشر. مع أن ما فعله هذا النائب نشاهد نسخا منه يوميا على القنوات التي تبث بالعربية خارج المغرب. يردّد التعريبيون بأن الهدف من التعريب هو تمكين المغاربة من العربية وتعميم استعمالها. فأين ذهب هذا التمكين وهذا التعميم لاستعمال العربية، إذا كان مسؤولون برلمانيون وحكوميون عاجزين عن التحدّث ـ وحتى قراءة ـ بعربية سليميه؟ لكن إذا عرفنا طبيعة العربية وخصوصياتها، سنعرف أن التعريب قد يعطي كل شيء إلا أن يجعل المغاربة يجيدون الاستعمال الشفوي للعربية. لماذا؟ لأن العربية لغة فقدت وظيفة التخاطب الشفوي منذ قرون فأصبحت لغة للكتابة وقراءة المكتوب فقط، وليست لغة تداول شفوي. فهي بذلك، كما كتبت في مناقشات سابقة، لغة نصف حية أو نصف ميتة. ولأنها لا تُكتسب إلا بالتعلّم الكتابي وليس بالممارسة الشفوية، فإن المتحدّث بها، ومهما كان متضلّعا في أدبها ونحوها ومعجمها، لن يتمكّن من الحديث بها بتلقائية و"راحة"، لأن التحدّث بها ممارسة غير طبيعية، فيها غير قليل من التصنّع والقسر، بحكم أنها لغة كتابية لا وجدود لها في الحياة اليومية كلغة تداول وتخاطب. ولهذا نجد المغربي الذي يجيد الفرنسية أو الإنجليزية أو الإسبانية أو أية لغة حية أخرى، يستطيع التحدّث وإلقاء الخطب بها بتلقائية و"راحة" ودون أي ارتباك أو حرج. لماذا؟ لأن هذه اللغات، تستعمل، عكس العربية، في التخاطب اليومي في الحياة، فضلا عن استعمالها الكتابي مثل العربية. ومن المعلوم أن هذا الوضع الخاص بالعربية، كلغة كتابية فقدت وظيفة الاستعمال في الحياة اليومية، يؤثّر سلبا على مردودية النظام التعليمي بالمغرب، منذ أن أصبحت العربية لغة التدريس والتكوين. لماذا؟ فبحكم أنها لغة كتابية تفتقر إلى التداول في الحياة اليومية، فقد أصبح الطابع الكتابي، الناتج عن الطابع الكتابي للعربية، يطغى على نظامنا التربوي حيث إن التلميذ يتعلّم اللغة العربية، لا ليستعملها في حياته اليومية والعادية، بل ليكتب بها ويقرأ المكتوب بها. وهو ما لا يسمح له بالتحدّث بها بشكل طبيعي ومريح مهما كان متقنا للكتابة بها. فتجد طالبا يحضّر باللغة العربية رسالة دكتوراة مُحكمة وممتازة ومحرّرة بلغة راقية وسليمة تنمّ عن تمكّنه الجيد باللغة العربية، لكنه أثناء المناقشة الشفوية يبدو، من خلال الصعوبة التي يتكلّم بها، كما لو أنه ليس هو كاتب تلك الرسالة الرائعة. وتجد كذلك رئيس مؤسسة عمومية يكتب مذكرات وتقارير بعربية يتقن جيدا الكتابة بها، لكن عندما تُطرح عليه أسئلة في ندوة صحفية، ويضطر إلى الجواب شفويا، تراه يتكلّم العربية بشكل يعذّبها ويُضحك المستمع. وهذا الانفصام بين لغة التدريس ولغة الحياة اليومية هو من بين الأسباب الرئيسية لفشل نظامنها التعليمي لاعتماده لغة لا علاقة لها بالحياة اليومية.بل الأكثر من ذلك أن هذا الانفصام يُنتج شخصية هشّة وضعيفة، بالمفهوم السيكولوجي، لأن هذا الذي يعجز عن التحدّث، أمام مجموعة من المستمعين إليه، بتلقائية و"راحة"، كما قلت، بالعربية التي تلقّى تعليمه بها، ويعتريه الحرج والارتباك كلما تناول بها الكلمة في جلسة عمومية، كما في البرلمان أو ندوة صحفية أو مناقشة بحث جامعي أو ......
#عقدة
#اللسان
#المغاربة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746737
محمد بودهان : عبثية توظيف مساعدين اجتماعيين في الأمازيغية
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان أعلنت وزارة العدل عن إجراء مباراة، بتاريخ 20 مارس 2022، لتوظيف منتدبين قضائيين «للقيام بمهام المساعدة الاجتماعية والترجمة (اللغة الامازيغية)»، كما جاء في قرار وزير العدل رقم 04 /م م ب/2022 بتاريخ 26 يناير 2022. وقد أكد وزير العدل، السيد وهبي، أن وزارة العدل «تحتاج مساعدين ومساعدات يتحدثون باللغة الأمازيغية، للقيام بالدراسات التي يحتاجها السادة القضاة وتقديم خدمة الترجمة للقضاة والمتقاضين الذين يتحدثون فقط اللغة الأمازيغية لتوصيل مطالبهم ودفوعاتهم» (مصدر الخبر هنا). وقد سبق، لهذه الغاية، أن «أشرف السيد رئيس الحكومة، يومه الثلاثاء 25 يناير 2022 بمقر الوزارة بالرباط، على مراسيم توقيع اتفاق بين وزارة العدل والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يحدّد الإطار العام للتعاون والتنسيق بينهما من أجل إدماج اللغة الأمازيغية في مجال العدالة»، حسب ما جاء في الموقع الإلكتروني لوزارة العدل (انقر هنا).كل هذه الإجراءات التي تقوم بها وزارة العدل، من إبرام اتفاقية مع "ليركام" وتوظيف مساعدين اجتماعيين...، هي من أجل "تنزيل" مقتضيات القانون التنظيمي للأمازيغية رقم 26.16، بهدف "تنزيل" الترسيم الدستوري للأمازيغية كما تقضي بذلك أحكام الفصل الخامس من الدستور. أضع كلمة "تنزيل" بين مزدوجتين لأنها أصبحت من المصطلحات الأكثر استعمالا من طرف المسؤولين الحكوميين كلما تعلق الأمر بتفعيل رسمية الأمازيغية، رغم أن معناها لا يلائم مقام لغة رسمية ولا الغاية من ترسيم هذه اللغة، كما سأوضّح في ما يأتي. "تنزيل" شيء لا وجود له:بالنسبة لوزارة العدل، توظيف مساعدين اجتماعيين، أو منتدبين قضائيين كما تسمّيهم هذه الوزارة، يدخل في إطار هذا "التنزيل" للقانون التنظيمي رقم 26.16. قد تبدو هذه المبادرة شيئا جميلا ومطلوبا، ينمّ عن النية الحسنة لدى الوزارة، ومعها الحكومة ورئيسها، في الإسراع بإعمال هذا "التنزيل". وعندما نتساءل: "تنزيل" ماذا؟ يكون الجواب: "تنزيل" القانون التنظيمي رقم 26.16 لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية. لكن عندما نعود إلى هذا القانون التنظيمي ونقرأه ونعيد قراءته، لا نجد فيه أي تفعيل حقيقي ووظيفي للأمازيغية، وخصوصا في مجال القضاء الذي تعتزم وزارة العدل توظيف منتدبين قضائيين يجيدون التحدّث بالأمازيغية (يشترط في 60% منهم أن يكونوا ناطقين بالأمازيغية) لمساعدة المتقاضين الناطقين بنفس الأمازيغية. وإذا عرفنا أن مفهوم اللغة الرسمية يعني اللغة التي تحرّر بها الوثائق الرسمية للدولة، وعرفنا أن القانون التنظيمي 26.16 خال من أي استعمال للأمازيغية كلغة لتحرير الوثائق المستعملة في القضاء، كالأحكام ومحاضر الشرطة القضائية وتقارير الخبرة...، فإننا سنكون إذن أمام "تنزيل" شيء غير موجود: "تنزيل" ترسيم الأمازيغية في القضاء تطبيقا لأحكام القانون التنظيمي الذي لا يتضمّن أي ترسيم للأمازيغية في مجال القضاء. فالمادة 30 الوحيدة التي خصّصها القانون التنظيمي لما سماه: "إدماج الأمازيغية في مجال التقاضي" تقول: «تكفل الدولة للمتقاضين والشهود الناطقين بالأمازيغية، الحق في استعمال اللغة الأمازيغية والتواصل بها خلال إجراءات البحث والتحري بما فيها مرحلة الاستنطاق لدى النيابة العامة، وإجراءات التحقيق وإجراءات الجلسات بالمحاكم بما فيها الأبحاث والتحقيقات التكميلية والترافع وكذا إجراءات التبليغ والطعون والتنفيذ. تؤمن الدولة لهذه الغاية خدمة الترجمة دون مصاريف بالنسبة للمتقاضين والشهود. يحق للمتقاضين، بطلب منهم، سماع النطق بالأحكام باللغة الأمازيغية. ومن أجل ذلك، تعمل الدولة على تأهيل القضاة وموظفي المحاكم المعنيين ل ......
#عبثية
#توظيف
#مساعدين
#اجتماعيين
#الأمازيغية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748666
محمد بودهان : التضليل السياسي والإعلامي في حرب أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان بين خداع الحواس وخداع المشاعر والرغبات:تبدو لنا الشمس قرصا صغيرا ومتنقّلا من الشرق نحو الغرب، ونشعر بالأرض مسطّحة وساكنة تحت أقدامنا. لكن الحقيقة أن الشمس ضخمة وكبيرة جدا، وقارة لا تتحرك ولا تنتقل من الشرق إلى الغرب، وأن الأرض كروية ومتحركة وليست ساكنة. لم يكتشف الإنسان هذه الحقيقة إلا بعد آلاف السنين من الاعتقاد الخاطئ البعيد عن الحقيقة والصواب. إذا كان هذا صحيحا بالنسبة للظواهر الطبيعية، حيث يسهل أن تخدعنا الحواس لتُخفي علينا حقيقة هذه الظواهر، فإن ذلك أصحّ أكثر بالنسبة للظواهر الإنسانية حيث ينضاف إلى خداع الحواسّ خداعُ المشاعر والعواطف والرغبات، التي يمكن التأثير عليها والتلاعب بها بكل سهولة.وتدخل الصور والأخبار و"الحقائق" التي تروج حول الحرب الروسية الأوكرانية ضمن هذا الصنف من الظواهر التي يسهل التلاعب بها لارتباطها بالمشاعر والرغبات، كما قلت. فرغم أن القول بإن الولايات المتحدّة هي التي تقف وراء النزاع المسلّح بين روسيا وأكرانيا، الذي انطلق منذ 24 فبراير، يبدو عبارة عن توضيح لشيء واضح لا يحتاج إلى تحليل ولا استدلال، إلا أن الإعلام الغربي، الذي توجّهه الولايات المتحدة، يجعلنا لا نرى من هذا النزاع إلا ما تريد أمريكا أن نراه: قصف وقتل ودمار وغزو وتهجير... وعندما نحمّل المسؤولية عن تلك الأفعال لروسيا، لأن ذلك ما يظهر لنا بشكل واضح ومباشر على القنوات الإخبارية...، فإننا نقع في ما يقع فيه من يرى الشمس صغيرة ومتحركة، لأن ذلك ما تنقله له عينه بشكل واضح ومباشر. هذا لا يعني أن ما نراه من قصف وقتل وتدمير لم يقع، وأن روسيا لم تقم بذلك، وإنما يعني أننا نقف عند السبب القريب والمباشر، ونتغاضى عن السبب الأصلي، الأول والحقيقي. هيمنة السردية الأمريكية:الإعلام الغربي، الذي توجّهه أمريكا، كما قلت، يبرز لنا روسيا كمعتدية ورئيسها "بوتين" كديكتاتور ومريض ومجرم حرب. ولانتشار هذه الشيطنة لروسيا وقادتها بفعل الهيمنة الإعلامية لأمريكا وحلفائها، أصبحت تشكّل السردية الوحيدة المعتمدة لفهم الحرب على أكرانيا، يردّدها حتى مختصون في العلاقات الدولية كنوع من التحليل العامّي السهل، كما شاهدنا ذلك على عدة قنوات غربية يتحدّث فيها أكاديميون عن هذه الحرب. ففي كل تحليلاتهم لا يخرجون عن السردية الأمريكية كمرجع لتفسيرهم لما يجري بين روسيا وأكرانيا. أما المفكرون الذين لا يتبنّون هذه السردية الأمريكية، مثل الأمريكيين "جون ميرشايمر" John Mearsheimer أو"وولت ستيفن" Stephen Walt أو"تشومسكي" Noam Chomsky...، والفرنسييْن "لوك فيري" Luc Ferry أو هوبير فدرين" Hubert Védrine...، فلن تراهم ضيوفا على القنوات الغربية ليقدّموا وجهات نظرهم حول أسباب وأصول حرب أوكرانيا. فإقصاءهم يرمي إلى إقصاء الحقيقة التي تفضح زيف السردية الأمريكية بخصوص حرب أوكرانيا.صحيح أن روسيا هي التي شنّت حربا على أوكرانيا. هنا تقف السردية الأمريكية التي يردّدها الإعلام الغربي التابع لأمريكا والمعادي لروسيا. وبذلك فإن هذه السردية تتعمّد أن تفعل مثل ذلك الذي يرى الشمس، وبكل وضوح وجلاء، صغيرة ومتحرّكة مع أن الحقيقة هي غير ما يراه، كما سبق أن أشرت. فالسؤال ليس هو: من شن الحرب على أوكرانيا؟ ليكون الجواب: إنها روسيا، وإنما هو: لماذا شنّت روسيا هذه الحرب على أوكرانيا؟ إذا تركنا السردية الأمريكية جانبا وبحثنا عن الأسباب الحقيقية لهذه الحرب، فسنكتشفها ونعرفها. محاصرة روسيا وتطويقها:فمنذ استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي في 1991، وأمريكا تعمل، جهرا وخفاء، لمواصلة إضعاف روسيا، وريثة الاتحاد السوفياتي، استك ......
#التضليل
#السياسي
#والإعلامي
#أوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753541
محمد بودهان : اللغة والهوية بين الودغيري وكاتب ياسين
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان الدكتور عبد العلي الودغيري كاتب وباحث وأكاديمي مغربي معروف بدفاعه الشرس عن اللغة العربية، ومعارضته القوية لهيمنة الفرنسية بالمغرب. وهو صاحب العديد من المؤلفات ذات الصلة بموضوع اللغة العربية والدفاع عنها. في إطار هذا الدفاع عن العربية ومناهضة للفرنكوفونية، ينتقد الدكتور الودغيري بشدّة القولة المشهورة للكاتب الجزائري الفرنكوفوني كاتب ياسين، والتي يقول فيها بأن الفرنسية التي يكتب بها هي "غنيمة حرب". وقد نشر هذا الردّ على ياسين في شهر يوليوز 2022، بموقع مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية (انقر هنا)، في مقال من جزئين (1، 2) تحت عنوان: "مَن كان الغنيمةَ حقا يا كاتب ياسين؟" ما يصدق على الفرنسية قد يصدق بالأولى على العربية:يحاول الأستاذ الودغيري أن يُقنعنا، في نقده لموقف كاتب ياسين من اللغة الفرنسية، أن هذا الأخير، كما يدلّ على ذلك عنوان المقالة، ليس هو من غنم اللغة الفرنسية، كما عبّر عن ذلك عندما قال عنها بأنها "غنيمة حرب"، بل هي التي غنمته عندما أصبح كاتبا بها وخادما لها، مجنّدا لديها لمحاربة العربية والإسلام، كما كانت تريد وتفعل فرنسا الاستعمارية نفسها في الجزائر. ولهذا فإن كاتب ياسين وأمثاله هم، كما يقول السيد الودغيري، «سَدَنة المعبد الفرنكفونيّ الأُرثودُوكسيّ وشَمامِسَتَه الذين تشابَكت مصالحُهم بمصالحه، وارتبط وجودُهم ومصيرُهم بوجوده»، يعيشون «كامل حياتَهم مجنَّدين في خدمته وتقديم القرابين لأعتابه». لقد ظل ياسين، بسبب اللغة الفرنسية، كما يشرح الأستاذ الودغيري، حاملا لـ«ثقافةُ إشهار السيف على العربية الفصحى المشتركة التي حاربتها فرنسا بكل ما تملك، [...] ولاسيما بعد اكتشافها للآلة التدميرية الناعمة المعروفة بـ&#698الفرنكفونية&#698، وهو اسم الشهرة الذي اكتسبته السياسة اللغوية والتعليمية الفرنسية فيما بعد»؛ «فقضى ثلثَ عُمره الأخير مرابطًا في جبهة الحرب على العربية والوجود العربي الإسلامي، وإحياء روح العنصرية وتمزيق اللُّحمة التي طالما عملت القيمُ الإسلامية على تقويتها بين العرب والأمازيغ في المنطقة المغاربية». وهو ما يخلص منه الأستاذ الودغيري إلى هذا السؤال الاستنكاري، الذي يوجهه إلى ياسن: «من كان، إذن، يصحّ أن يُعدَّ غنيمةَ حربٍ، يا كاتب ياسين، أنتَ أم اللغة الأجنبية التي قلتَ إنك منفيُّ بداخلها؟ وهل استطعتَ تحريرَ وعيِك وعقلك وفكرك وثقافتك مِن هذا المنفى السحيق؟».إذا كان صحيحا ـ وهو ليس كذلك ـ أن اللغة الفرنسية جعلت، كما كتب الأستاذ الودغيري، من ياسين خادما لهذه اللغة، مواليا لها ومدافعا عنها، فسيكون تصرّفه لا يختلف عما يفعله السيد الودغيري نفسه عندما جعلت منه اللغة العربية خادما لها، ومدافعا شرسا عنها، ولهانا بها وعاشقا لها... وإذا كان صحيحا أن كاتب ياسين وأمثاله هم «سَدَنة المعبد الفرنكفونيّ الأُرثودُوكسيّ وشَمامِسَتَه»، يعيشون «كامل حياتَهم مجنَّدين في خدمته وتقديم القرابين لأعتابه»، فسيكون صحيحا، وبنفس المنطق ونفس الممارسة، أن السيد الودغيري وأمثاله هم «سَدَنة للمعبد التعريبي الأُرثودُوكسيّ وشَمامِسَتَه»، يعيشون «كامل حياتَهم مجنَّدين في خدمته وتقديم القرابين لأعتابه». والدليل على ذلك أنه كتب عدة كتب دفاعية يعرض فيها هذه الخدمة والولاء والعشق وتقديم القرابين...، في حين أن ما قدّمه ياسين من خدمات للفرنسية ـ دائما بمنطق الدكتور الودغيري ـ لم يتعدّ كتابات إبداعية من شعر ورواية ومسرح. فلماذا يُحلّ السيد الودغيري لنفسه ما يحرّمه على الآخرين، ويجيز للعربية ما يمنعه عن الفرنسية؟ ألا يعبّر هذا التناقض عن نرجسية عروبية قومية متضخمة، ......
#اللغة
#والهوية
#الودغيري
#وكاتب
#ياسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764762