الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الأحمد : عن امواج عبد الله ابراهيم
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأحمد عن "أمواج" عبد الله ابراهيمعبثاً تحاول مع هذه الحياة، فلا بدّ من أن تدفع بك امواجها لتخط لك مسارات هي التي تختارها، تلك تنفرد بك وحدك لتكون لك مسارات ذهنية متراكبة، متتابعة حتى تفتح بها أمامك بوابات مغلقة، لتكون بفضلك مفتوحة أمام الغير. فانت أبن هذه الحقبة الكابوسية القاتمة التي مرت فوق العراق وانت بينها تطحنك بفعلها المقيت، تلك الحقبة الخطيرة مرت بنا أو مررنا بها كأنما كنا نمشي على حبل رفيع مربوط بين ضفتيتن وتحتها بحر متلاطم الامواج، ان زلت بك القدم، فسيأخذك ذلك الموج الى مجهول اللجّ العميق. من ثم ذلك الموج يحملك مجبر الى محطات تفتح بعضها على بعض، محطات مهمة، وأثيرة عصيّة على النسيان، ولابد ان تكون قد تركت اثراً بالغاً بفعل ضربات الموج العات العنيف، تلك الضربات، تترك بفعلها تحولاً من ضربة الى اخرى، من موجة الى موجة.. تغيراً مهماً على بنية عقل الرجل الذي بات يعرف من بين أهم الاسماء في سماء الثقافة على كوكب الأرض – حسب راي كمتابع شغوف- على الاقل أراه بين نقاد مهمين اضافوا الى المكتبة الانسانية.. مثل "تيري ايغلتون" ، "فرديرك جميسون "، أرنست بلوخ، والتر بينجامين، ماكس هوركهايمر، هيربرت ماركوس وغيرهم؛ مثلهم مثل الذين خرجوا من بوتقة الركود والخمول من المعرفية السابقة الممنهجة على ان لا تبقى تدور في طور الاستعراض بل الى الاتقاد الثقافي والشمولي الانساني. تعهده في حالة تطور الى الإضافة والمساهمة في الإضافة المضيئة، العطاء وفق مشروعه الشخصي، أي؛ ايصال القاريء الى حالة من التفاعل الثقافي مع النص المتناول – بشكل عموم- اي جعل القاريء في متن النص.. حاضر معه بكل ثقافته، فهو يتخذ قبل الدخول الى مقدمة محايدة لا يستغفل فيها القاريء العارف. وبعدها يدخل برأيه الذي غالبا ما وجدته قد سبق به غيره من النقاد، وهذه الاضافة هي ثمرة ثقافية مضافة الى النص المجترح فهمه؛ خصوصاً ان الرجل – عبد الله ابراهيم – لا يهتم بالمبالغات الاعلامية، ومن الصعب ان تجده حوله اضواء كافية مطلّة على فكر الرجل، بقدر ما موجود على الفكرة العربية المنفصلة عن ماهية وجود الشخوص الكولونيالية. لعل هذه السيرة – امواج – سيرة عراق متكاملة في زمن تحولات هامة – سوف يخلد ونعده كتاب من الطراز الأول يستحق منا كل المديح. اذ ادهشتني مفاهيمه الجديدة للزمن والمكان فتكون تلك السيرة "مفهوم وطن" تجري فيه وعليه تحولات حادة تأخذ معها كل مستقر وكل متحرك، تحولات عنيفة بعنف "الامواج" التي تترك بصماتها حتى على الصخور..فصول سيرة؛ وليس كبقية كتب السيرة التي نتدلّه مُتندرين بقراءتها؛ كتاب صادم بمعنى الكلمة من محتوى، لانه يكشف غفلة العماء الايدلوجي المفروضة علينا كمنهج (استخدمه النظام السابق واليوم يفرضه بعنجية أكبر النظام الحالي)؛ بغرض جعلنا مفصولين عن التعلم ومن ثم التحرر منه، يديم مواصلة الجهل المؤدي الى جهل أكثر قتامة، ويبقينا في مآل التحجر والظلام. كتاب صادم لانه يضع النقاط على الحروف، في زمن ولى فيه التفتح والمواصلة ولكن ليس بعد فوات الاوان. (كالأمواج المتلاطمة، تتدافع حينا، وتتابع حيناً آخر، فتنحسر موجة لتظهر أخرى).. كتاب سيرة حمل في متنهِ مساحة تذكر لمسارات حادة في حياته الفكرية. كشفت لنا مآل خطوات هذا العقل المتمكن من أحرف قوية مباغتة توضح كيف تكونت تلك الرحلات في المتون السردية وفق ما آلت اليه عبقرية "عبد الله ابراهيم"، بعد ان تصدر جمهرة شحيحة من النقاد العراقيين الذين يعدون على اصابع اليد الواحدة. اذ تغيّب النقد الراقي عن العقل العراقي، وبقيّ الطبق فارغاً تلعب به الشمول . حيث مساحة النقد العراقي لم ......
#امواج
#الله
#ابراهيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719630
محمد الأحمد : عن رواية قيامة الحشاشين
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأحمد دائما أقول بأن النصوص الروائية العظيمة، تبقى تعطي عطائها، وتسرّبه كالنبع الصاف الذي يسقي انسان عطش، فلا العصفور ينسى غديره ولا ذلك الانسان الذي بلّ ريقه منه، ولا الروايات المهمة - بمتنها سوف تنسى. ولن تنسى، على العكس من ان بعض الروايات التي قرأتها لبعضهم، سوف تصاب بنفور من صاحبها، لأنك قرأت له في السابق، ولم يستطع أن يقنعك بلفته، أو نأمة- يال سخرية الاقدار– وربما بعد حين تكرر ان تمنحه تلك الفرصة سوف تجده – أيضا- لم يستحقها، وقد ذبل معه تركيزك وجهدك ووقتك. لكم وكم تعجبني تلك الروايات التي تذهب بفتوحات جدية، وجديدة.. مثل نبش قبر" حسن الصباح"، لعلها مغامرة روائية وهي تسلط الكشف على حقبة زمنية غابرة، وتدخل الى مرويات التاريخ، بورقة مخطوطة أو طرس كمادة صلبة يحتاجها التاريخي في كتابة تأريخه، في اثباته بانها ليست مغامرة ان يدخل الى قبر ويبدل العلامة بعلامة أخرى قد غيرتها النوايا، كالحقيقة الغائبة، قيامتها ذلك القبر الذي فيه رقائق "حسن الصباح " ومزاميره مؤسس فرقة "الحشاشين" زعيم الفرقة الباطنية التي لها باب يشير نحو التطرف الفكري والمذهبي في التاريخ العربي الإسلامي، حتى أيام نهايتها على يد هولاكو سنة 1250م. دخول ليس للعبث، فالدخول الى القبور لها إشكالية استعادة الحقيقة، وتلك لا تأتي إلا بالمغامرة، وقوة التخييّل، النظر الثاقب، العودة الصريحة الى ذلك التاريخ، التقمّص الى حد الذوبان في ماهية تلك الشخصية واستخراجها من التراب، والمسح الشامل عن ملابسات تلك الحقبة، واشكاليات أصل الفكرة، وكإنها فكرة يتنازع عليها اليوم عالم التاريخ، فعالم التاريخ هو – الروائي الذي يقرأ صفاً طويلا من الحيطان المتراصة حتى يقول لنا عن مشروعية وصدق وصوله الى عمق ذلك القبر المظلم، ان يجعلنا نشمّ معه تلك الرائحة العطنة لذلك التراب الذي لم ينبشه أحد من قبله، أو ينبشه بطريقته الخاصة.. ليكشف عن محتوى عميق، وغويط، ويدلنا – حسب نص الرواية – عن سبعة مزامير وخنجر – ذلك الخنجر المسموم الذي رسمته مدونات أخرى، بانه خنجر الاغتيالات السرية التي حدثت، ومازالت تحدث باسم الرب والامام – خنجر ذكي بقي مسموما ليخرق كل المخالفين - بحسب عقيدته - ونشرها، ويدعوهم للحج إلى إفريقيا التي يعتبرها أرض الميعاد.. مستمر في التخييل، مستمرا في صنع مادة صلبة من التاريخ المتخييل، المُصطنع تخييلا، بإزاحة الوهم عن الوهم، واحقاق الوهم بديلاً عن الوهم.. كما يقول هوبكنز: "كذب ثم كذب حتى تجد كذبك حقيقة"، وتذهب الفكرة من الفكرة الى "اليمن" بحثا عن "الاسماعلية" واسرارها.. رحلة اغتيالات في مسح أثر تلو أثر، وكأنها تعيد كتابة التاريخ عبر قيامة حشاشين جدد لا يردون من الروائي ان يعيد النظر في تلك المشاوير، حقا انها رواية مثيرة، وكم انا – شاكر للصديق "خالد علي" الذي اقترحها علي، كأنه قدم لي قدح ماء لن ينسى حتى اني استمتعت بهذه الرواية الموسومة ب"قيامة الحشاشين" للكاتب التونسي الهادي التيمومي الذي هو الاخر لن انساه. معذرة فهذه كتابة منفعلة مع كل المحبة. ......
#رواية
#قيامة
#الحشاشين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767355
محمد الأحمد : البصري محمد خضير
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأحمد البَصَرّيُّ مُحَمَّد خُضير ربما دقيقة واحدة يمكنني فيها ان أنال شرف الاحتفاء بهذه القامة البهيّة وأُلفت انتباهكم – كباحثين - لأمر أراه مهماً على المستوى العلمي. اذ لا أميل الى الاستعراض بحجّة العارف، ولكني أمهد للعارف بأنها إشارة تستحق الوقوف..لم اعهده قصاصا او روائيا؛ بل "بورخسيا قديرا" بمعنى انه يكتب قطعا سردية مُمتعة، مُتقنة التفاصيل وأحيانا فيها إشارات الى كتب ومفاهيم مرت بالقرب منه، فالتقطها بحسّ عالٍ، اذ تميزه عن غيره كمثقف فاعل مبتكر، له وجه واحد.. متشبّع بالضوء، حاد، وتعهد ضوءه طاغ على السردية العراقية، ولو صنفته - بين جنس القصص والروايات لما نصفته.. انها كتابة - أذكى من كلّ ذلك بكثير.عهدته من بين أكبر القامات العراقية التي تلمُّ بمعرفة الكتب. ويوازي البستاني "بورخس" في معرفته بكتب الأنسانية - (القاص، والرّوائي، والشاعر، والمترجم الذي طبّقت شهرته الآفاق نظراً لخصوصيات إبداعاته، وتفرّد نوعيّة عطاءاته، وتفتّق عبقرية على الرّغم من عاهة العَمىَ التي أصيب بها منذ نعومة أظفاره، وصغر سنّه. لاحظوا معي كيف يغطيه في أحد النصوص رسائل من مدار السرطان (بهرهُ النظام المتكامل للكون المكتبي، النظيرُ لكون المعجزات والنبوءات غير المفهرَس في كتابٍ بشري، فلما خاب سعيه في الاهتداء بين آلاف الرفوف من الكتب المصنَّفة، وغير المصنَّفة) - ذلك البصريُّ المُتَبَصِرْ فيما يجري من حوله. يدقق في التفاصيل، وهو يحمل كاميرته السردية، يذكرني بمحفوظ وهو يراقب كل ركاب القطار، كل واحد منهم على حدة. يتنقل في تفاصيل الملابس ولا يفوته ان يذكر تلك الرائحة التي تفوح من الناس المتعبة المسحوقة.. محمد خضير رأيته يميل الى زرقة الماء كفنان تشكيلي، ويأخذنا مع ذلك الجندي الذي يأخذه الموج ثم المد والجزر بين هزائم الذكريات (كما فعلها في نص وصية جندي)- (بالمناسبة سألته ذات مرة عن نصه المذهل هذا – ان كان قد نشره في كتاب ام لا؟).. انه يكتب بريشة مُغطسة بحبر ملح الخليج، تخط بتناوب ما بين الساحل التجاري للميناء، وقبعة الولدُ الدقيق النظر، القارئ الثاقب، صاحب المرقاب الذي يطلّ على موانئ الكوكب الأرضي في كل ما قرأ، ويقرأ..على فكرة: كبيرنا - كما اسلف الأستاذة من قبلي - لم يكتب القصّة كقصّة كما نعرفها، ولم يجرب الرواية أصلا، ومع ذلك أنه أسعدَ بكتاباته الكثيرين من المعجبين والعاشقين للأدب الرفيع، والوالهين بالإبداع الراقي البديع، الذي لا تحدّه حدود، وحلّق بنا الى الآفاق الشاسعة، بالخيال المجنّح، الضارب في أعماق التاريخ، والسّابح بين بواطن كتب الخرافات، والأساطير، والغرائبيات العجيبة، والنايات الجميلة التي تتميّز بها كتابات هذا القارئ الحصيف. اقصد بـ التقانات المهمة وهي التي يتمّ من خلالها معيار التجنيس النقدي للعمل الأدبي. ولن يشفع (التجنيس المصنّف على غلاف المطبوع)؛ كذلك في ذات الوقت نفسه لا يمكننا اقصاء محتواه المشوّق، بفرض ان الاعتبار الـفني للنص ترتسم ملامحه عبر تلك التقانات، داخل المتن، بمثابة شروط مهمة هي التي تجنس العمل السردي، وتبويبه الى رفوف المكتبة كـ"رواية"/ "قصة" أو شيء آخر. فـ(التخصص له منافع عديدة. فهو يسمح باكتشاف أعمق وتجارب أعظم وأكبر، وهو محرك التقدم والتنمية) - (لقاء مع الروائي "ماريو بارغاس يوسا" من إجابة له عن " لماذا نقرأ الأدب؟").. هكذا هي الحياة وارجوا منكم أن تقبلوا فائق شكري لحسن الاستماع. ......
#البصري
#محمد
#خضير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767380
محمد الأحمد : غياب التقانة الروائية في مسرات سود
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأحمد "مسراتٌ سودٌ" للكاتب العراقي "علي حسن الفواز"توضحت معالم كتاب "مسراتٌ سودٌ"، من خلال اجتراح الكاتب "علي حسن الفواز" لشخصيتين "مهاوي المحقق/ حسان صاحب اليد الثالثة" في سردية متن كتاب- جُنس رواية- في 160صفحة من القطع المتوسط- بحسب خبرة الناشر، صادر عن دار الشؤون الثقافية العامة- 2020م. حيث لم يشفع التجنيس المصنّف على غلاف المطبوع على انه " رواية" ليسلّم بأنه من " جنس الرواية" ما لم يتوفر على بعض التقانات التي تجعله كذلك، وفي الوقت نفسه لا يمكننا اقصاء محتواها المشوّق بانه ليست رواية مُجنَّسة علمياً. وربما سمّة الجرأة المشوّقة، هي التي دفعتنا الى مواصلة التوغل الى متنِ ذلك المطبوع، وما فيه من متانته هي ما تبقيه بقيمته بين كتب المكتبة، دالّة على مجهود صاحبها الذهني الواضح، ولعلّ من الإجحاف المَقيت تبديد تلك الغايات بالتأكيد على غياب تلك التقانات التجنسية. حيث تسعى تلك السرديات لتبرير شيءٍ ما. وتؤكد أفكارًا، فمن السذاجة أن يبقى الأنسان محصوراً بين ضفتي فكرة ما في زمن توسعت فيه العوالم المعرفية، وتنوّعت فيه الأفكار، بعد أن صارت المعلومة مشاعة الوصول الى أقصى مديات هذا الكوكب الأرضي الذي تشغله ملايين الكائنات الحيّة. كما ينبغي على الانسان أن يكون متفاعلاً مع أبرز المستجدات التقنيّة، ومن المُعيب بحقه الحيويِّ؛ أن يبقى طوال مراحل حياته يدافع عن الأفكار القديمة، دون الاطلاع على مُتَعارِضاتِها الحديثة، ومدى نجاعتها.. اذ بات المثقف يطوّر فكرته التي ينافح من أجلها.. بتحديث المحتوى الفكري الذي يجعل من العمل سفيرا خالدا متحدياً الازمان، ويبقى منافحاً للطمس المتعمَّد مدى العصور. "كذلك ابطال الروايات والسيّر والأسفار والمغازي التي كنت أسمعها منه لم تخرج عن صورة الفحولة، فهذه الفحولة كما يبدو جامحة لصورة البطل الذي كنت أسمع عنه بشغف، فهو فحل جنسي جامح- النص"، حيث تأريخ الإنسانية فيها حوادث مشابهة يُعاد سردها وترتيبها لتؤكد أفكارًا ما حول طبيعة المجتمع الذي نعيش فيه، وإمكانيّة تغييره (حسب رؤية كارل يونغ). رسم نص "مسرات سود" صورة بيّنت السلطة الحاكمة التي تمتلك كل شيء، ولكنها لا تمتلك ما يمتلكه المثقف بدلالة انه يقارعها، فتتعمد أن ترميه وراء الشمس، لأنه القادر على رد أفعال عديدة لن تقدر على التقليل من شأنها. ولكن الصورة لم تظهر وضوح السبب المباشر لجريمة المتهم ومثوله تحت منصة التحقيق، سوى ان المتهم "صاحب اليد الثالثة"، يتمكن مما لم يمكنه المحقق. كأنما الفعل الجنسي هو العامل الرئيس في الحياة مؤكدة ما تحدثت النظرية التي حاول اثباتها في مطلع القرن الماضي- عالم النفس (سيغموند فرويد 1856-1939)، ومن خلال فرضياته أقام فيها جسوراً صلبة بين الأشكال الجنسية "غير السوية" وتلك السوية، منطلقاً من وجهة نظر، لا تهتمّ بحكم أخلاقي. بحسب ظن "فرويد" بات يعرض لنا فكرته التي شغلت العالم، دون ان ترسخ نجاحها، والتي كان محورها الذي يتمثل بالمشاكل الجنسية كموضوعة أساسية في تحليل طبائع الأنسان، وان يستبطن من سيرته الخاصة اسراراً دقيقة ليلبسها دفاعات مبرهنة وفق ما يودّ اثباته من فرضيته المبتكرة، والتي تصدرت الواجهة الفلسفية من بين أشهر الفرضيات الشفيفة، وليست من بين النظريات التطبيقية، الحقّه. بعد أن أثرت في "مُجامليه/ مُجايليه" محاولة اقناعهم بأن العامل الجنسي هو العامل المؤكد والرئيس الذي ينتج تحليلا شاملا متكاملا يصل به الى نتائج في علم النفس وكتبه. وكانت أفكاراً غير معرفية (تقنية إعادة تحديد الرغبة الجنسية والطاقة التحفيزية الأولية للحياة البشرية).. ان تلك "المسرات السود" فاتها ان ......
#غياب
#التقانة
#الروائية
#مسرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767379
محمد الأحمد : عن رواية أيام الطالبية – ل عادل سعد
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأحمد تفاجأتُ بلغة هذه الرواية، التي لم تعجبني في أول الأمر، ولكن مع توغلي فيها وجدتُ نظاماً ما قررت تتبعه، نظام لغوي يسري بدقة الإشارات ليجعل مني متشوقاً لمعرفة جديّة الأمر، الذي تخوض فيه، فالجديّة في العمل الروائي المعاصر من بين أهم التقانات المهمة التي لم تعدّ تهتمُّ بها أغلب اعلام كتاب الرواية في عالمنا اليوم. حرصت تلك اللغة الحادة على قلب المواجع السردية، لتتحول الى مواجهة مع ضغوطات الفقر المترسب في الأحياء العشوائية، عوالم فيها ضيق يقطع الانفاس متكتل داخل تلك البيوتات الضيقة المختنقة بالتفاصيل اليومية للعوز والضنك، ولا أدري كيف حضر الى ذهني، كاتب رواية "مائة عام من العزلة" الصحافي الذي تخلص من اللغة التقريرية الشفيفة التي كان يكتب بها مقالاته وتغطياته المهنية، ويبتكر تلك اللغة المنبثقة من بعضها، وكأنها جملة واحدة، هنا؛ اشير الى فشل اغلب الكبار من الروائيين المنحدرين من العمل الشاق للصحافي. لقد وجدت نظاماً ابتكره "سعد" ويدخل علينا بأسرتين من ديانتين مختلفتين، متساويتان تحت الهم الشرقي، حكاية محورية وسيلة مهمة تنقل القارئ بتشوّيق ويتلقى منهما شفرات رسالة الرواية.أيام الطالبية رواية قاع عميق من مساحة اجتماعية مسحوقة، تفوح منها رائحة الأزقة الجافة، عالم مزدحم يكاد ان يكون عصياً ولن يغطيه الا جنس الرواية، مهمة الرواية ان تغطي مساحة أناس يعيشون بين أقسى الاقواس نفياً، وعزلة. وتقربهم لنا كاميرا سردية، بالغة الذكاء- اصفها باللغة القاسية- لأنها تختصر، كي تدخل الى عمق العمق.. تكشف عن ذلك التفاعل العجيب الذي أدى الى دعم (ثورة 25 يناير)، ونجاح تلك اللغة السردية في القبض التام على صور متحركة سريعة لعارف يقيس تلك المسافة الفنية ما بين الرواية والواقع... انها تذكرني بالكاميرا التكنولوجية التي كان "محمد خان" يستخدمها في معظم أفلامه المهمة.. تقريبا 365 صفحة من القطع المتوسط كادت ان تساوي مقطوعة موسيقية تملأ الأذن والذهن.. فصولها (نادية- صديق- زينات- عوض) تترى منها الصور عن تفاصيل إحداهما تقودها امرأة مسيحية مات زوجها، واستولى الأقارب على ميراثه، والثانية ذهبت لتخبر زوجها في المعتقل بأنها ستبيع جسدها للإنفاق على الأولاد، وتنصحه بأن يطلقها بعد ان باتت جائعة بسبب جهاده في أفغانستان... إيقاع سريع، مثل النزول الى منحدر أجبر الجميع على العمل بعد ان تبددت المدخرات وبيعت الأثاث والانتقال للسكن في بيت متهالك في عشوائية تعجّ ناس سبقهم النحس وجعلهم بلطجية وتجار مخدرات، ودعارة.. الخ. ......
#رواية
#أيام
#الطالبية
#عادل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767381
محمد الأحمد : العجائبية في رواية -زمن للقتل- للكاتب -إينيو فلايانو-
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأحمد لعلَّ رواية “زمن للقتل” للكاتب الإيطالي “إينيو فلايانو” (1910 - 1972) هي الرواية الفريدة، والغريبة التي لم تشبهها أية رواية في العالم على الأطلاق، وما برحت الدراسات النقدية تحلل وتمحّص لما فيها من محتوى كبير بقيّ يعد علامة في تاريخ الادب العالمي.. نقلها الى العربية عن الإيطالية ببراعة المترجم والسينمائي العراقي “عرفان رشيد”*، الذي سبق ان ترجم لنا رواية “الرفيق” الشهيرة لـ “تشيزَرِه با&#1704-;-يزِه”. عجائبية هذه الرواية انها تعرض علينا تقانات لم تألفها مكتبة السرد الإنساني، حيث ليلها بلا صباح إذ تدور أحداثها في أربعة أيام، يتحصل عليها كإجازة.. ضابط إيطالي برتبة ملازم أول يخدم في الجيش الإيطالي عندما كانت وحدته العسكرية مشتركة في حماية نقطة تقع في افريقيا السريالية (دون ان يحدد المكان بالضبط).. مسار الرواية في أربعة أيام تمنحها له وحدته العسكرية للبحث عن طبيب يعالج له ضرسه، تبتدئ عند خروجه من الثكنة بعدها يتيه في مجاهل وأماكن منفتحة، أماكن تغريه بالاختصارات المتتابعة، حيث المجاهل التي تتصل بمجاهل أخرى نتيجة ميله الدائم للتمرد على المألوف، كأنما يؤكد “اينيو فلايانو” ان الاختصارات لا تعود بفائدة الى أحد وأنها تذهب بنا الى نتائج أخرى، تجعلنا نبتعد عن الحقائق.. فالحرب هي أول مفردة في قائمة الاختصارات لأنها فرض الهيمنة من انسان على انسان ودائما هي أقرب الطرق المختصرة للثراء، فمن يَرِدْ الدمار يريد ان يحسم بالدمار كل شيء لصالحه، انه يثرى على خصمه الذي يلحق فيه الهزيمة. رواية أسئلة كبيرة تندلع بمجرد ان يقترح عليه سائقه السير في طريق مختصر ويقبل بذلك، ليجدا نفسيهما أمام كوابيس للواقع الأغرب من الخيال كما يسرد الراوي علينا، حيث تتفرع حكايته المبنية على مقارنات سوداوية عهدناها متشابهة مع أجواء روايات “ كافكا”، (أرجع الحائط الحجري صدى صرختي، ولكن الحبشي لم يأتِ بأي حراك، وكل ما تحرك في المكان وجده مجرد مكان لطيور سوداء، نقرت من خلف ظهره، في احتفال كئيب ومصطبغ بالأسود، لكن الغربان السوداء سرعان ما عادت لتحطّ خلف ظهر الرجل- الرواية). وكذلك روايات “ كامو” في البحث عن “معلوم” ضائع بين كومة قش تغطيه. (كنتُ سائرا منذ ساعة واحدة، رأيتُ حرباء. تلك الزاحفة الوديعة. كانت تعبر الدرب بالحذر الذي يميّز لصاً يسير على حافة سقف الفندق المفضل لديه. بحذر هاديء، وبخوف صادق، مما قد يواجه في افريقيا الملآى بالمفاجآت والمزالق- الرواية)“زمن للقتل” رواية استطاع بها مؤلفها البدء من ألم في الاسنان، وعلى مدى أكثر من 416 صفحة من القطع المتوسط، بضمير (أنا المتكلِّم) محولا ألم ذلك السن الى نقطة تتوزع منه الفصول، الى امتداداتها. تنطلق من وَجَعٍ عاديٍّ يصيب ضِرْسَ ملازمٍ في الجيش الإيطالي، يدفعه البحث عن طبيب، ويبتعد عن معسكره في إفريقيا السريالية. وقد أخطأ السير في طريق مختصرة، ويتوه لتبدأ مغامرته بالصدفة. هروب يتبع هروب، وكل فصل له هروب من قناعة ما تارة يقنع نفسه انه قد أصيب بالجذام حسب تهيؤاته وان العدوى انتقلت إليه، ودون شك سوف يجدونه ويسلمونه الى المحرقة. فيهرب، (بعدها تلبسه فكرة أنه مطلوب بتهمة القتل، وفي النهاية يتحول فعلاً إلى لص وإرهابي. حتى يصل إلى كوخ “يوهانس”، وهو مكان غامض لكن ربَّما يُمكِّنه من الشفاء من جميع ما يعتقده). بقيت رواية “زمن للقتل” الوحيدة للكاتب “إينيو فلايانو”، والتي بدأ كتابتها في إحدى أماسي “كانون الأول” بطلبٍ من صديقه وناشره “ليـو لونغانيـزي”، الذي فاجأه وهما يتجوّلان في ميلانو، قائلاً: - «بإمكانكَ أن تكتبَ لي روايةً، وتنتهي من كتابتها مع بدايات شهر آذار، وت ......
#العجائبية
#رواية
#-زمن
#للقتل-
#للكاتب
#-إينيو
#فلايانو-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767544
محمد الأحمد : ايزابيل رواية أنطونيو تابوكي المذهلة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأحمد ليست هذه الرواية المثيرة، القصيرة، والغريبة نوعا ما، الا الرواية الأولى للكاتب الايطالي “أنطونيو تابوكي” (23 سبتمبر 1943 - 25 مارس 2012) الكاتب والأكاديمي المثير للجدل. الرواية لم تنشر في حياته، الا بعد وفاته. وهو الذي عرف بميله الشديد الى اعادة كتابة تفاصيل تأريخية جرى التحقق من مصادرها بنفسه، وتثبتت في اعماله السردية. اذ جاءت لتختصر تاريخا متكاملا عن بلد عظيم اسمه “البرتغال”.. رواية تحمل تفاصيل كثيفة عن شخصية شابة تعرف اليها الكاتب اسمها “إيزابيل”، في سن السابعة عشرة، اعجبته كثيراً، تحمل جمالا اسطوريّا كما وصفها وقابلها اول مرة في المعهد الذي درسا فيه سويًّا، وفرقت بينهما الظروف حيث لم تكتمل قصة الحب التي كانت من طرف واحد..وفي تلك العودة يحكي تاريخ البلد، وكفاحه ضد الاستغلال... يعود الكاتب اليها بعد أكثر من عشرين عاما، ليكتشف بانه لم يكن يعرفها جيداً، وانها كانت أحد ابطال تلك الثورة المبرزين. تعطي للقارئ الكثير من المعلومات، كأي رواية جيدة مشوقة تقدم من خلالها تفاصيل مهمة جعلتها من بين الروايات الخالدة التي تفتخر الإنسانية بها، لما فيها من محتوى وسياقات كتابية مقنعة. وأبرز تقانات فصولها مبنية بطريقة تقيم توازنا معلوما بين فصل وآخر، ونجد ان “إيزابيل” تعرف في كل فصل بأسم مختلف حسب الأمكنة التي تَخَفَّتْ فيها، بذكاء.. كي يحيلها الى شمولية نصف المجتمع، وسمي كل فصل من الفصول “ماندالا” او دائرة.. عددها تسع دوائر، (يقصد بها رمزا روحيا يخصّ الديانة البوذية والهندوسية يمثل الكون وطريقة الوصول الى الحقيقة، لإمتلاك حيّز معرفي مقدس، ومكان مناسب للتأمل، وتكون على شكل ايقونة هندسية لها أربع مداخل في داخلها دائرة، ونقطة مركزية – كما أوضح في هامش جعله في المقدمة). . المتخيلُ الحكائي في الرواية يفتح امام القراء، الكثير من الاسئلة الحيوية التي تحتاج الى ابتكار يوازي واقعية الافكار المُسَطرة ضمناً، ليثبت بالخيال المفترض قناعات جديدة سوف تستقر بذهن المتلقي عن طبيعة هكذا شخصيات سياسية “أسطرتها” الاشاعات والمرويات المتناقلة عنها، خارقة بين الخوارق. صفاتٌ منحها لها المحبون حتى اصبح تتبعها مضلّلا عبر الحكاية عن بطلة الرواية “ايزابيل” الغائبة - الحاضرة كبطلة احدى ملاحم التحرر في البرتغال، وتبدو انها ليست عصيّة عن الكشف، وعلى الرغم من انها تخفّت وراء عدّة أقنعة حسب الشخصيات في الأمكنة التي عاشت فيها، لا يشبه بدوره الدور الذي عرف به من قبل.. كأسطورة نضال، وجعلها البعض الآخر اسطورة خيانة.ولم يكن يعرف عنها الراوي سوى انها تلك الجميلة التي شغفته بجمالها حبًّا دون ان يصارحها، ولما عاد اليها ليجدها قد ماتت، ومن كل من يحكي له عنها يسرد له عن شخص عصي على الفهم عندما يجد انها – تلك البطلة- لا تشبه الابطال في متخيل انعكاسه متخيل حكائي آخر ترسمه المعاني التي تعرف عليها وكأنها ليست تلك عبر مقابلات اجراها مع ابرز من عايشها في انقطاعه عنها وجاءت لترسم رؤية بإيحاءات مضمرة.“ايزابيل” رواية فيها تتعدد الإيقاعات المتقدة بالشكوك تأتي أجوبة مضمرة، توحي بها تلك الحوارات مع هذا الكم من الشخصيات التي عاصرتها كإشعاع متموج، وتحول الاشعاع الى مادة بحيث ينظر للمادة والإشعاع على انهما متناظرتان حتى يصبح للمادة الخصائص نفسها المميزة للإشعاعات من مزايا تموجيّه وإيقاعيّه. حسب “غاستون باشلار”. وعلى الرغم من قصر الرواية حيث تقع في 135ص من القطع المتوسط.. الا ان هناك داوئر آخر عن مربيتها - مثالا: (انها كانت تعاني من تفاقم امراض نفسية بسبب قصة عشق امها لكاهن ذهب عنها سجينا)، و(دفعها ذلك الى ا ......
#ايزابيل
#رواية
#أنطونيو
#تابوكي
#المذهلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767543