الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 95
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي قُل أَأُنَبِّئُكُم بِخَيرٍ مِّن ذالِكُم لِلَّذينَ اتَّقَوا عِندَ رَبِّهِم جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها وَأَزواجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَّرِضوانٌ مِّنَ اللهِ وَاللهُ بَصيرٌ بِالعِبادِ (15) الَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا إِنَّنا آمَنّا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وَقِنا عَذابَ النّارِ (16) الصّابِرينَ وَالصّادِقينَ وَالقانِتينَ وَالمُنفِقينَ وَالمُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ (17)ثم تعرض الآية (15) ما هو أفضل من «الشَّهَواتِ مِنَ النِّساءِ وَالبَنينَ وَالقَناطيرِ المُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيلِ المُسَوَّمَةِ وَالأَنعامِ وَالحَرثِ»، كل ذلك الذي ما هو إلا «مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا»، وهذا الأفضل من كل ذلك هو أن يتقي الإنسان ربه. وعلينا أن نفهم معنى التقوى، لنحكم على مدى اعتبارها من الصفات التي يستحق عليها الإنسان الثواب الموعود به قرآنيا. سبق وبينا أن صفة (المسلمون)، بمعناها الفقهي لا العرفاني، هي المرتبة الدنيا التي تمنح الإنسان جواز المرور إلى الجنة حسب القرآن، وأعلى منها درجة هي صفة (المؤمنون)، أما صفة (المتقون) فهي مرتبة أعلى من عموم المؤمنين، وأعلى مراتب المتقين قرآنيا هي مرتبة (الأبرار). والتقوى أصلها الاتقاء كمصدر للفعل اتقى يتقي، أي يتوقى خطر ما يخافه، فهو كما يعبر خوف إيجابي، ففي الوقت الذي لا يتخذ الخائف خوفا سلبيا أي غير فاعل أي إجراء وقائي لدرء خطر أو ضرر أو أذى ما يخافه، يقترن خوف الخائف خوفا إيجابيا بفعل وترك يقيانه ما يخافه. المعنى بهذه الحدود جميل وبليغ ودقيق، ولكن إذا نظرنا إلى ما يعنيه القرآن بالتقوى، فهي مشروطة أولا بالإيمان بالله ثم الإيمان بمحمد رسولا مرسلا من الله وبالقرآن كتابا منزلا منه، وبالإسلام دينا وشريعة يلتزم بها المتقي، أي الإتيان بالعبادات الواجبة واجتناب المحرمات التي حرمها الإسلام، علاوة على الإيمان بثوابت الإسلام، كالإيمان بالرسل والكتب والملائكة والجن وبوجود الشيطان والبعث والنشور ويوم الحساب والجنة والنار إلى آخر القائمة. وإلا فلو كان معنى التقوى هو الاستقامة والتحلي بالنزعة الإنسانية والعدالة وفعل الخير، بقطع النظر عن الإيمان أو عدم الإيمان بالقضايا الغيبية، وبقطع النظر عن أداء أو عدم أداء ثمة عبادات، فهذا ما يستحق بضرورات العقل الثواب والنعيم، ولو ليس بالضرورة بالصور التي عرضهما بها القرآن، ولا بما عرضته سائر الأديان. ولكن هناك معنى جميل من بعد ذكر الثواب بجنات «تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ» وبعد تأكيد أنهم سيكونون «خالِدينَ فيها»، وهناك آيات أخرى تؤكد أنهم سيكونون «خالِدينَ فيها أَبَدًا»، ثم إلى جانب الجنات والأنهار فلهم فيها «أَزواجٌ مُّطَهَّرَةٌ» ولكن الأهم من كل ذلك هو «رِضوانٌ مِّنَ اللهِ»، وفي آية أخرى يذكر «رِضوانٌ مِّنَ اللهِ أَكبَرُ»، فإن رضوان الله عند المؤمن أهم من كل أنواع النعيم والملذات الموعود بها في القرآن، ولكن هذا ليس عند كل مؤمن، بل عند ذلك المؤمن الذي يكون لسان حاله «ما عبدتُّك خوفاً من نارِك ولا طمعاً في جنتِك بل وجدتُّك أهلاً للعبادة فعبدتُّك». ثم تبين الآية أن الله «بَصيرٌ بِالعِبادِ»، وبالذات بأولئك «الَّذينَ يَقولونَ رَبَّنا إِنَّنا آمَنّا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وَقِنا عَذابَ النّارِ»، ثم تصفهم الآية التالية بأنهم من «الصّابِرينَ وَالصّادِقينَ وَالقانِتينَ وَالمُنفِقينَ وَالمُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ». بلا شك إن الصبر والصدق والإنفاق من الصفات الممدوحة المستحقة للمكافأة، مع وجود المكافئ العادل. أما الاستغفار، فهو إذا استثنينا البعد الغيبي، أي بطلب المغفرة من الله للذنوب ا ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766733
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 96
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي ضياء الشالقرآن محاولة لقراءة مغايرة 96dia.al-shakarchi@gmx.infoشَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ وَالمَلائِكَةُ وَأُلُوا العِلمِ قائِمًا بِالقِسطِ لا إِلاهَ إِلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ (18)أن يستدل على وجود الله ووحدانيته بأدلة عقلية أو ما سواها، فأمر مقبول، سواء كانت تلك الأدلة مقنعة للآخرين، أو غيرمقنعة، لكن أن يتكرر في القرآن بأن الله يشهد على وجوده ووحدانيته كما في هذه الآية، أو أن يشهد لنبيه المفترض أنه هو الذي أنزل عليه الكتاب الذي يتلوه على الناس، فلا يمكن فهم قيمة هذه الشهادة. إذا كان الله سيشهد على صدق كل ذلك ما بعد الموت، فهي حجة آنئذ، ولا يمكن أن تقبل حجة على من ألقيت عليه شهادة بأثر رجعي، فيحاسب ويعاقب بموجبها، لعدم ترتيبه الأثر على الشهادة في وقت سابق لحصولها. ثم كيف تكون شهادة الملائكة حجة علينا، ونحن لا نعلم أصلا بوجودهم، وحتى الذي آمن بوجودهم، فكيف له سماع شهادتهم في عالم الشهادة أي عالم المادة أو العالم المحسوس، وهم كائنات غيبية، لن يراها، مع افتراض وجودها إلا في عالم ما وراء الطبيعة، الذي سيقبل عليه بعد موته؟ أما شهادة أولي العلم، فالذين يعدون عند البعض أولي علم، هم عند غيرهم ليسوا كذلك، ثم إذا سلمنا بكونهم أولي علم، فهناك أولو علم آخرون لا يشهدون بما يشهدون به، أو يشهدون بنفيه.إِنَّ الدّينَ عِندَ اللهِ الإِسلامُ وَمَا اختَلَفَ الَّذينَ أوتُوا الكِتابَ إِلّا مِن بَعدِ ما جاءَهُمُ العِلمُ بَغيًا بَينَهُم وَمَن يَّكفُر بِآياتِ اللهِ فَإِنَّ اللهَ سَريعُ الحِسابِ (19)اختلف المفسرون بما هو مقصود بالإسلام هنا، فبعضهم ذهب إلى تفسيرها بالمعنى اللغوي والعرفاني، أي كل من أسلم لله، بقطع النظر عن الدين الذي اقتنع به واعتنقه وجسد من خلاله إسلامه لله، ومنهم من فسرها بوجوب انتمائه إلى الدين الذي جاء به محمد، بحيث حتى لو أخذ هؤلاء بالمعنى اللغوي والعرفاني الذي مرت الإشارة إليه للإسلام، فإن الإسلام لله لا يتم بتمامه وكماله إلا بالإيمان بأن محمدا رسول الله والقرآن كتاب الله والإسلام دين الله. أما قضية اختلاف أتباع الديانات الكتابية السابقة للإسلام، وأهمهما اليهودية والمسيحية، الذي حصل بعدما جاءهم العلم عبر الوحي، وبالرغم من هذا العلم الذي جاءهم، فيوعز سببه القرآن إلى ما حصل من بغي بينهم، أي بغي بعضهم على البعض، ليس بين الأديان المحتلفة بل حتى داخل كل دين، مع العلم إن فريقا من المفسرين فسروا البغي بالحسد بينهم، وهذا التفسير لا يمكن أن يكون مقبولا، إلا إذا اعتبروا الحسد دافعا للبغي، وواضح الفرق بين تفسير معنى مصطلح ما، وبين أسباب ظهور الظاهرة التي يعبر عنها المصطلح. المهم هذا الذي يشير إليه القرآن تكرارا فيما حصل من اختلاف بين أهل الكتاب، هو ما حصل بمثله بين المسلمين، وقد تنبأ مؤسس الإسلام نفسه بذلك، بل هناك في القرآن إشارة إلى أن ذلك سيحصل. يبقى كله ممكنا، مهما رجح المفسرون هذا أو ذاك المعنى، أو احتملوا أكثر من معنى. لكن يبقى الكفر، كما أشرت في هذه القراءة للقرآن وما سأشير إليه، ليس إلا عدم الإيمان، وعدم الإيمان بأمر يعتقد أنه يمثل الحقيقة، ليس مما يجوز العقاب عليه، لأن أغلب الناس يرثون انتماءاتهم الدينية، أو يكونون غير قادرين على أن يقتنعوا بما يعتقد أنه يمثل الحقيقة، وهذا يمتنع على الله العادل عدلا مطلقا أن يعاقب عليه.فَإِن حاجّوكَ فَقُل أَسلَمتُ وَجهي للهِ وَمَنِ اتَّبَعَني وَقُل لِّلَّذينَ أوتُوا الكِتابَ وَالأُمّيينَ أَأَسلَمتُم فَإِن أَسلَموا فَقَدِ اهتَدَوا وَّإِن تَوَلَّوا فَإِنَّما عَلَيكَ البَلاغُ وَالله ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767053
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 97
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي إِنَّ الَّذينَ يَكفُرونَ بِآياتِ اللهِ وَيَقتُلونَ النَّبِيّينَ بِغَيرِ حَقٍّ وَّيَقتُلونَ الَّذينَ يَأمُرونَ بِالقِسطِ مِنَ النّاسِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ (21) أُلائِكَ الَّذينَ حَبِطَت أَعمالُهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَما لَهُم مِّن نّاصِرينَ (22)هنا إدانة ووعيد لأهل الكتاب الذين ينسب إليهم القرآن قتلهم الأنبياء، كما يروى عن قتلهم ليحيى، والبعض يضيف أباه زكريا، وبكل تأكيد لا يشمل ذلك عيسى، لأن القرآن ينفي قصة صلبه. أما بالنسبة للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس، فهل يشمل هذا إدانة قتل كل الداعين للقسط والعدل والمساواة، حتى لو كانوا غير مسلمين، وحتى لو كانوا ملحدين، بحيث يشمل هذا قتل سپارتاكوس وقتل چي &#1696-;-ي&#1700-;-ارا؟ هذا بكل تأكيد ما لا تقبله الأكثرية الساحقة من المفسرين والفقهاء، باستثناء التنويريين الذين يتكلفون تأويل القرآن ليجعلوه متوافقا مع مبادئ العدل والمساواة والمثل الإنسانية والحداثة.أَلَم تَرَ إِلَى الَّذينَ أوتوا نَصيبًا مِّنَ الكِتابِ يُدعَونَ إِلى كِتابِ اللهِ لِيَحكُمَ بَينَهُم ثُمَّ يَتَوَلّى فَريقٌ مِّنهُم وَهُم مُّعرِضونَ (23)هذا طبعا مع التسليم بأن ما يُدَّعى أو يُعتَقَد أنه كتاب الله هو حقا كتابه. نعم هناك حالة من الازدواجية عند الكثير من الناس، فمن المؤمنين بالإسلام إذا اختلفوا وقيل لهم تعالوا إلى أحكام الدين الإسلامي لا يقبلون بذلك إذا علموا أن الرجوع إلى أحكام الدين يتعارض مع مصالحهم، سواء كانوا هؤلاء مسلمين أو مسيحيين أو يهودا أم من أي دين آخر يعتنقونه عن قناعة، وهكذا نجد ثمة ازدواجية عند فريق من المؤمنين بالديمقراطية أو حقوق الإنسان أو المساواة بين المرأة والرجل أو المؤمنين بالقوانين الوضعية لدولة ما أو المؤمنين بالاشتراكية والعدالة الاجتماعية. فظاهرة الازدواجية ليست مقتصرة على أتباع دين ما أو على مؤمنين بثمة إيمان أو كافرين بثمة قضايا يرى آخرون وجوب الإيمان بها. والازدواجية بلا شك تمثل ظاهرة مدانة، وقد تكون مقبولة بنسبة دون أن تكون الحالة الغالبة لحاملها، بل لكون وجود التزام مطلق ومثالي بالمباني الفكرية يكاد يكون معدوما. نعم، ينبغي أن يسعى الإنسان ما استطاع إلى ذلك سبيلا أن يوجد أكبر قدر ممكن من الانسجام بين كل من مبادئه وقيمه وعواطفه ومواقفه وسلوكياته في الحياة. ومن الازدواجية المرفوضة أن يتسامح المرء مع ظاهرة الازدواجية ويبرر لها إذا ظهرت عنده وعند قومه، ويدينها ويستنكرها إذا ظهرت عند غيره وعند قوم غير قومه. لكن هنا يدان أهل الكتاب، كما يبدو، ليس لأنهم يرفضون الرجوع إلى ما عندهم، مما يعتبرونه كتاب الله، بل كتاب الله هنا يعني القرآن، فلا ندري كيف يريد يلزمهم بالرجوع إلى ما لم يؤمنوا به أنه كتاب الله.ذالِكَ بِأَنَّهُم قالوا لَن تَمَسَّنَا النّارُ إِلّا أَيّامًا مَّعدوداتٍ وَّغَرَّهُم في دينِهِم مّا كانوا يَفتَرونَ (24)هذه الدعوى نجدها عند فريق من أتباع كل دين يؤمن بنار جهنم، فمعظم فقهاء المسلمين يقولون بعدم خلود صاحب المعاصي المستحق مرتكبها لدخول النار فيها، إذا كان مسلما، بل يذهب البعض إلى نفي الخلود في النار لأتباع مذهب من المذاهب دون غيره من مذاهب المسلمين. فليس من اليهود والمسيحيين وحدهم من غرهم في دينهم ما كانوا يفترون، بل يشمل هذا أيضا الكثير من المسلمين. ولكن سواء هؤلاء أو أولئك، لا يمكن تعميم الافتراء على من يكون على عقيدة خطأ أو دين خطأ، فمنهم من يعتقد صادقا بما هو ليس بحقيقة، مسلما كان أو يهوديا أو مسيحيا أو ما سواهم.فَكَيفَ إِذا جَمَعناهُم لِيَومٍ لّا رَيبَ فيهِ وَوُ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767215
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 98
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي قُلِ اللّاهُمَّ مالِكَ المُلكِ تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشاءُ بيدِكَ الخيرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (26) تولجُ اللَّيلَ فِي النَّهارِ وَتولجُ النَّهارَ فِي اللَّيلِ وَتُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَتَرزُقُ مَن تَشاءُ بِغَيرِ حِسابٍ (27)هذا من الأدعية القرآنية الجميلة، رغم ما عليه من ملاحظات لاهوتية، أو على الأقل من أسئلة لمحاولة فهم التصورات والمباني اللاهوتية لمؤلف القرآن. فكون الله مالك الملك معنى دقيق لا غبار عليه، إذا ما سلمنا طبعا بوجوده جل جلاله، لأنه إذا كان العلة الأولى لكل الوجودات، من علل ومعلولات، وكان هو مبدع المادة والطاقة والروح والحياة وأسبابها، فمن الطبيعي والبديهي أن يكون كل شيء ملكه. لكن لنحاول أن نفهم ما المقصود من كونه «(يُؤتِي) المُلكَ مَن (يَّشاءُ) وَ(يَنزِعُ) المُلكَ مِمَّن (يَّشاءُ) وَ(يُعِزُّ) مَن (يَّشاءُ) وَ(يُذِلُّ) مَن (يَّشاءُ)». إذا كان المقصود إن الأسباب لامتلاك الأشياء، وأسباب فقدانها أو الحرمان ابتداءً من امتلاكها؛ أن كل ذلك من مخلوقاته، وبالتالي يكون هو المسبب لكل ذلك، فهذا أمر مقبول، ولكن لكونه قديرا على كل شيء، يفترض أن يعني أنه قادر على التدخل وتغيير مجريات الأمور، دون إلغاء قوانين العلية، فلم لا يفعل ذلك؟ قد يقال إنه يفعل ذلك، ولكننا لا ندرك تدخله وتغييره لمجريات الأحداث. فإذا سلمنا أن كل ما يحصل إنما يحصل لأنه يريده كذلك، فإننا نجد إن الحوادث لا تجري وفق موازين العدل، فإذا بقينا في كل من قضية إتيان أو انتزاع الملك، وقضية الإعزاز والإذلال، اللتين لا تكونان إلا بحسب ما يشاء، حسب هذه الآية، نجد أن كثيرا من السيئين والظلمة يبقون يعيشون حياتهم متمتعين بملك ما يشتهون وأعزاء أقوياء، وبعكسه نرى كثيرا من الطيبين الصالحين يبقون يعيشون حياتهم في حرمان وذل. وجواب المؤمنين بالدين معروف، فهم يقولون إن الإنسان السيئ يؤتى ما يؤتى في حياته الدنيا ليعذب بها في الآخرة، والإنسان الصالح يحرم ويعاني ليزاد في ثوابه ونعيمه في الآخرة. من جهة نجد أنفسنا واثقين من العدل المطلق لله، ونعلم علما حضوريا وليس حصوليا، ذلك بالمعايشة المباشرة أو غير المباشرة، أن العدل غير متحقق في هذه الحياة، مما يجعلنا نجزم بألّا بد من ثمة حياة أخرى لا نعرف طبيعتها، يقام فيها العدل المفتقد في هذه الحياة على أكمل وجه. لكن يبقى ما يحصل في هذه الحياة من الصعب علينا أن نفهمه وأن نستوعب فلسفته، وتبريرات الأديان والدينيين تبقى غير مقنعة. طبعا هذا حتى لو وضعنا جانبا مناقشة ما يراه الإسلام وما تراه سائر الأديان من معايير الجزاء الأخروي، ثوابا أو عقابا، فالمعيار حسب القرآن ذو شقين، الإيمان والعمل الصالح، وكلاهما وفق ما يراه الإسلام، فلا إيمان إلا بالإيمان بالإسلام، ولا عمل صالحا إلا في ضوء شرائع الدين الإسلامي، باستثناء ما يفرضه العقل الأخلاقي، وهذا ما لا يحتاج إلى دين، حتى باعتراف المدارس الدينية (الإسلامية) العقلية، التي تعتمد مقولة الحسن والقبح العقليين، بدلا من الحسن والقبح النقليين أو الشرعيين، وإلا فمن حيث المبدأ لا بد من اقتران الإيمان بنظرية ما وبمبادئ ومثل إنسانية بالسلوك المنسجم معها، ولو ليس على نحو التطابق المطلق، بل بمستوى الانسجام العام. وكثير من ناقدي الدين يفهمون أن هذه الـ(من يشاء) أو (ما يشاء) إنما تنسب المشيئة العشوائية والمزاجية لله، فهو يعز من يشاء ويذل من يشاء، يهدي من يشاء ويضل من يشاء، يرحم من يشاء ويعذب من يشاء. فيدافع المؤمنو ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767449
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 99
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي لا يَتَّخِذِ المُؤمِنونَ الكافِرينَ أَولِياءَ مِن دونِ المُؤمِنينَ وَمَن يَّفعَل ذالِكَ فَلَيسَ مِنَ اللهِ في شَيءٍ إِلّا أَن تَتَّقوا مِنهُم تُقاةً وَّيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفسَهُ وَإِلَى اللهِ المَصيرُ (28)ما يقرب من العشر آيات تحرم على المسلمين اتخاذ الكافرين (غير المؤمنين بالإسلام) أولياء. وهذا ما جعل الكثير من علماء الكلام والفقهاء يستنبطون منه حكما، جعله البعض أحد أهم أركان الإسلام، وهو (الولاء والبراء)، أو حسب تسمية أخرى (التولي والتبري)، والتولي يشتمل على الصداقة والمودة والتناصر، وهذا حسب آيات القرآن ذات العلاقة من الواجبات فيما بين المؤمنين (المسلمين)، ومن المحرمات، بينهم وبين غير المؤمنين بدينهم، باستثناء آية واحدة من سورة الممتحنة، التي نفت حرمة التولي لغير المسلمين من الذين لم يقاتلوا المسلمين في دينهم ولم يخرجوهم من ديارهم، أي من بيوتهم وأوطانهم، ولم يظاهروا ويساندوا على إخراجهم. ولكن الآيات الكثيرة التي تطلق حرمة التولي، وكذلك الأخذ بما هو سابق نزوله وما هو لاحق، والقول بنسخ اللاحق للناسخ، جعل الكثيرين يذهبون أن الآيتين السابعة والثامنة من سورة الممتحنة وعموم آيات التسامح مع غير المسلمين، هي من الآيات المنسوخة. ويبقى القرآن حمّال أوجه متعدد صور الفهم، مما لا يجوز على الحكيم اللطيف أن يصدر مثله منه.قُل إِن تُخفوا ما في صُدورِكُم أَو تُبدوهُ يَعلَمهُ اللهُ وَيَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (29) يَومَ تَجِدُ كُلُّ نَفسٍ مّا عَمِلَت مِن خَيرٍ مُّحضَرًا وَّما عَمِلَت مِن سوءٍ تَوَدُّ لَو أَنَّ بَينَها وَبَينَهُ أَمَدًا بَعيدًا وَّيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفسَهُ وَاللهُ رَؤوفُ بِالعِبادِ (30)اللاهوت الفلسفي المنزه لله لا يجد هنا ما يسجله من إشكال أو تحفظ، خاصة وإن هاتين الآيتين تتحدثان بشكل إجمالي عن علم الله بأحوال الكون وأحوال الناس، وكذلك تتناولان الجزاء الأخروي على النحو الإجمالي، دون الخوض في تفاصيل التصورات الدينية عن يوم القيامة وعن طبيعة الثواب والعقاب، مما يتعارض مع العدل الإلهي والرحمة الإلهية، خاصة وإن الآية الثانية تختم برأفة الله بالناس، وإن سبقها التحذير الذي هو دون مرتبة التخويف.قُل إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللهَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَاللهُ غَفورٌ رَّحيمٌ (31) قُل أَطيعُوا اللهَ وَالرَّسولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الكافِرينَ (32)لكننا عندما نواجه هاتين الآيتين التاليتين لما قبلهما، نجد إن مغفرة الله ورحمته مشروطة باتباع مؤسس الإسلام ومؤلف القرآن وبطاعته التي اعتبر طاعة الله غير متحققة بدونها، فعدم طاعته هو تولٍّ عن الهدى وكفر، فيكون غير المطيع لمحمد من الكافرين، ونعلم إن مصير الكافرين نار جهنم خالدين فيها أبدا. بلا شك إن بعض الطاعة لأي نبي هي من طاعة الله، إذا كانت متعلقة بالالتزام بالمثل الإنسانية وبمكارم الأخلاق، ولكن هذا لا يكفي ما لم يجر الالتزام بكل الأحكام التي لا يضر عدم الالتزام بها أحدا، ولا تمس المبادئ الأخلاقية والإنسانية، بل هي شؤون شخصية، كممارسة بعض العبادات والامتناع عن ثمة أطعمة والالتزام بأحكام النكاح والإرث وغيرها.إِنَّ اللهَ اصطَفى آدَمَ وَنوحًا وَّآلَ إبراهيمَ وَآلَ عِمرانَ عَلَى العالَمينَ (33) ذُرّيةً بَعضُها مِن بَعضٍ وَّاللهُ سَميعٌ عَليمٌ (34)اصطفاء الله أشخاصا مثل آدم ونوح وإبراهيم ويعقوب وإسحاق وإسماعيل وموسى وعيسى ومحمد، سواء وجد جميع هؤلاء الأشخاص، أو كانوا مجرد شخصيات خيالية أسطور ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767661
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 100
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي وَإِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللهَ اصطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصطَفاكِ عَلى نِساءِ العالَمينَ (42) يا مَريَمُ اقنُتي لِرَبِّكِ وَاسجُدي وَاركَعي مَعَ الرّاكِعينَ (43) ذالِكَ مِن أَنباءِ الغَيبِ نوحيهِ إِلَيكَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ يُلقونَ أَقلامَهُم أَيُّهُم يَكفُلُ مَريَمَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ يَختَصِمونَ (44) إِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنهُ اسمُهُ المَسيحُ عيسَى ابنُ مَريَمَ وَجيهًا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبينَ (45) وَيُكَلِّمُ النّاسَ فِي المَهدِ وَكَهلًا وَّمِنَ الصّالِحينَ (46) قالَت رَبِّ أَنّى يَكونُ لي وَلَدٌ وَّلَم يَمسَسني بَشَرٌ قالَ كَذَلِكِ اللهُ يَخلُقُ ما يَشاءُ إِذا قَضى أَمرًا فَإِنَّما يَقولُ لَهُ كُن فَيَكونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَالتَّوراةَ وَالإِنجيلَ (48) وَرَسولًا إِلى بَني إِسرائيلَ أَنّي قَد جِئتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُم أَنّي أَخلُقُ لَكُم مِّنَ الطّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَأَنفُخُ فيهِ فَيَكونُ طَيرًا بِإِذنِ اللهِ وَأُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ وَأُحيِي المَوتى بِإِذنِ اللهِ وَأُنَبِّئُكُم بِما تَأكُلونَ وَما تَدَّخِرونَ في بُيوتِكُم إِنَّ في ذالِكَ لَآيَةً لَّكُم إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ (40)ونفس الشيء يقال عن قصة مريم ووليدها عيسى من أن يمسها بشر، والمعجزات المدعى ظهورها على يديه.وَمُصَدِّقًا لِّما بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّوراةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعضَ الَّذي حُرِّمَ عَلَيكُم وَجِئتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُم فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطيعونِ (50)التوراة أو ما يعرف بالعهد القديم كتاب - كما هو القرآن - لو كان قد ألف مثله من حيث المضمون مؤلف معاصر، وقدمه لكل دور النشر في البلدان الديمقراطية الحديثة، لما سمح لهذا الكتاب أن يطبع، لمخالفته الواضحة لمبادئ حقوق الإنسان والحريات، ولدعوته للعنف والإرهاب بما يزخر به من عمليات إبادة جماعية. هذه التوراة أقرها عيسى حسب العهد الجديد وحسب القرآن، لكن اليسوع أحل فعلا ليس بعض ما حرمته الديانة الأولى، بل الكثير من ذلك، فهو كما يبدو كان يهدف فيما يهدف إلى إلغاء الشريعة الموسوية.إِنَّ اللهَ رَبّي وَرَبُّكُم فَاعبُدوهُ هاذا صِراطٌ مُّستَقيمٌ (51) فَلَمّا أَحَسَّ عيسى مِنهُمُ الكُفرَ قالَ مَن أَنصاري إِلَى اللهِ قالَ الحَوارِيّونَ نَحنُ أَنصارُ اللهِ آمَنّا بِاللهِ وَاشهَد بِأَنّا مُسلِمونَ (52) رَبَّنا آمَنّا بِما أَنزَلتَ وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ (53) وَمَكَروا وَمَكَرَ اللهُ وَاللهُ خَيرُ الماكِرينَ (54)القرآن يصف الله بالماكر والكائد، ويدافع المسلمون عن هذا التوصيف، بقول إن المكر لا يجب أن يكون دائما بالمعنى السلبي، بل هناك المكر، بمعنى التخطيط على أو لـ شخص ما، أو على أو لـ مجموعة من الناس بالخفاء.إِذ قالَ اللهُ يا عيسى إِنّي مُتَوَفّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذينَ كَفَروا وَجاعِلُ الَّذينَ اتَّبَعوكَ فَوقَ الَّذينَ كَفَروا إِلى يَومِ القِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرجِعُكُم فَأَحكُمُ بَينَكُم فيما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ (55)الروايتان المسيحية والإسلامية في قضية نهاية حياة المسيح على الأرض متشابهتان في بعض جوانبهما ومختلفتان في جوانب أخرى. حسب القرآن المسيح لم يصلب ولم يقتل، بل إن الله توفاه ورفعه إليه، بينما حسب العهد الجديد، فإنه صلب، ودفن، ثم بعث من جديد وخرج من قبره، ثم ظهر لحوارييه، ثم رفعه أبوه الله إليه. والغريب في هذه ال ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767854
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 101
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي الحقُّ مِن رَّبِّكَ فَلا تَكُن مِّن المُمتَرينَ (60)هنا حسب هذه الآية يطلب الله من نبيه ألا يكون من الممترين. إذن أن يكون محمد وهو المرسل من الله والموحى إليه هذا القرآن من الممترين أمر ممكن، فكيف يؤاخذ الله من يشك بالقرآن بعد أربعة عشر قرنا؟ ثم شهادة القرآن لنفسه هو من الدور الذي يعتبره علم المنطق من الممتنعات العقلية. عندما نشك بصدق قول قائل، لا يمكن ونحن الشاكون بصدقه أن نسلم بصدقه عندما يشهد هو لنفسه على صدقه. ثم بعد الوصول إلى استحالة أن يكون القرآن من وحي الله، لا يبقى لنا إلا القول ببشريته، وبالتالي فهو من تأليف محمد نفسه، وهنا لا بد من تسجيل الاستغراب من كونه يعبر في هذه الآية وفي عدد غيرها عن شكه بنبوته.فَمَن حاجَّكَ فيهِ مِن بَعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَأَبناءَكُم وَنِساءَنا وَنِساءَكُم وَأَنفُسَنا وأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَّعنَةَ اللهِ عَلَى الكاذِبينَ (61)ليست لدينا مصادر محايدة تخبرنا عن قصة مباهلة نبي الإسلام مع نصارى بني نجران، حيث تروي السيرة أنه دعاهم حسب توجيه الله له بعقيدة المسلمين وحسب هذه الآية بسبب مخالفتهم له في عيسى الذي طرحه القرآن بشرا رسولا نبيا، بينما يعتقد المسيحيون أنه ابن الله، أو هو الله تجسد في يسوع، وهكذا بالنسبة للخلاف فيما إذا كان قد صلب، أو إن الله نجاه ورفعه إليه، فالمباهلة تعني أن يدعو اللهَ كلٌّ من الطرفين أن يجعل الله اللعنة على الفريق الكاذب منهما ويهلكه. وتروي رواية المسلمين أن نصارى بني نجران خشوا أن تنزل اللعنة عليهم فعلا، فقبلوا بدفع الجزية. وليس بوسعنا أن نجد سبيلا للتحقق في مدى صدق الرواية القرآنية، ناهيك التفاصيل الواردة في السيرة وتفسير مفسري القرآن. ولكن دعونا نفترض إن محمدا لم يكن نبيا مرسلا من الله، وبالتالي أن القرآن ليس وحيا منزلا من الله عليه، إنما هو من تأليفه، فكيف يا ترى يدعوهم للمباهلة، وماذا لو كانوا قد استجابوا، وتباهل الطرفان، ولم ينزل العذاب على أي من الفريقين كعلامة على حلول لعنة الله على ذلك الفريق؟ ثم الغريب إن محمدا كمؤسس للديانة الإسلامية، يفترض أنه يعلم بكونه ليس نبيا، بينما نصارى نجران لم يكونوا هم المؤسسين للديانة المسيحية، بل ورثوا عقيدتهم، ويفترض أنهم مصدقون بصدق عقيدتهم، ولو إنه لا يبعد أن يكون منهم من كان يراوده الشك، ولكن تمسكه بعقيدته هو من قبيل المكابرة، وإلا فلم لم يستجيبوا لدعوة المباهلة إذا كانوا واثقين من صحة إيمانهم، فهل راودهم يا ترى الشك، وخشوا أن قد يكون محمد فعلا نبيا مرسلا، فيحل عليهم العذاب، ويكون ذلك دليلا على صدق نبوة محمد، فيتحول كل المسيحيين إلى مسلمين. ربما تكون القصة كلها مدعاة ولم يكن لها أي واقع، وربما وضعت هذه الآية بعد محمد، لما يعتري القرآن من شكوك في طريقة جمعه، واحتمال الزيادة والنقصان فيه.إِنَّ هاذا لَهُوَ القَصَصُ الحَقُّ وَما مِن إلاهٍ إِلَّا اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ (62) فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّ اللهَ عَليمٌ بِالمُفسِدينَ (63)لكن يأتي القرآن ليشهد لنفسه بصدق ما يروي من قصص، كما في هذه الآية، وهذه شهادة المشكوك في صدقه على صدقه، مما لا يقبله العقلاء عادة. فإن إنسانا عندما يدعي أمرا ليس عاديا بل خارقا للعادة، ومما يكون من الطبيعي الشك في صدقه، فيصدقه أناس ويكذبه آخرون، ومن أجل حسم الخلاف يأتي ذلك المدعي نفسه ليدلي بشهادته على صدقه هو. ولا ندري لماذا يكون غير المقتنع مفسدا، مما يجعله مستثنى من آية تحريم القتل بقول «مَن قَتَلَ نَفسًا بِغَيرِ نَفسٍ أَو فَسادٍ فِي ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768066
داود السلمان : محاولة لتعريف المثقف
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يمكن أن تصنع سياسيا، بكامل المواصفات، في سبعة أيام، وباستطاعتك أن تصنع معلما للأجيال بعشر سنوات. لكنك لم تستطع أن تخلق مثقفا واحدًا بألف عام، لأن المثقف ليس صناعة، إنما هو من يفرض نفسه فرضا على الساحة الثقافية، بالإبداع والفكر والمعرفة. لكل إبداع من مبدع، ولكل صناعة من صانع، وطالما وجود المثقف وجود عيني، باعتباره مبدع وصانع، فرسالته الواقعة على عاتقه، هو ليصنع الجمال والابداع معًا. وهذا الذي نتكلّم عنه نعني به، المثقف الحقيقي، لا السلطوي، كون هذا الأخير يقفز على اكتاف الحقائق، ليصل إلى أهداف عبر منظومة الثقافة، ليوهم بهذا الناس والمجتمع، وهو بذلك إنسان وصولي متلون كالحرباء، لا تشمله السمات التي ذكرناها آنفًا.وثمة تعريف أو سمة يتصف بها بعض المثقفين، يحلو للبعض أن يسميه "المثقف الانطوائي"، وهذا قد يشكل خطورة او دعونا نسميها "مثلبة" أو حتى صفة ذميمة تكمن في منظومة الثقافة، فبدل من أن ترفع من شأن الثقافة تركسها أسفل السافلين. الانطوائي منزو في زاوية داخل بحبوحة معينة من المجتمع، معزولا تماما، لا يعنيه إلا شأنه الخاص، كأنه في عالم غير عالمه، ومجتمع غير مجتمعه، وفي وطن غير وطنه، لا يعطي مشوره ولا ينتقد سلبية، ولا يشير إلى مكامن الخلل أو الثغرات التي عادة تظهر من السلطة ازاء المواطن، أو حتى العكس، كون المثقف هذا عضو هام ومساهم في بناء الدولة، بل وفي بناء المجتمع أيضًا.فهي، إذن، حالة من اللامبالاة مذمومة، أو قد تكون نوع من المرض النفسي يعانيها هذا المثقف، وهو بحاجة إلى علاج لكي يتعافى، ويعود إلى رشده. أو قد يكون لا هذا ولا ذاك، بل أنه يخشى سطوة السّلطة، أي إنه لا يجرؤ على رفع صوته، شاجبًا منددًا، لجميع المشاكل التي تبديها السلطة بحق مواطنيها، ومن تعسف بلا مبرر بهدف فرض هيمنتها بالقوة وبالتعسف، وبالتالي تصبح سلطة دكتاتورية، وهي التي جاءت عبر الانتخابات. تعريف آخر للمثقف، لعله هو الأهم نطلق عليه المثقف الشّجاع، أو الحُرّ، هو الذي لا يداهن ولا تغريه جمالية الدولار، أي لا يساوم على المبادئ التي يفترض أنّه يحمل لوائها عاليًا مرفرفًا. شجاعة المثقف تكمن في التحشيد ضد السلطات الغاشمة المستبدّة، ويعلن أن الحرية هي مطلب الأحرار. شجاعته أن ينطق بالحق ولا يعدو العدالة، فالعدلة والحرية هما قاسمين مشتركين، يسعيان إلى الرفاهية والعيش الرغيد. وفوق هذا وذاك، المثقف إنسان يمتثل للثوابت الإنسانية، التي يكون بها ساميًا منطلقا نحو آفاقٍ تختزل العمق الإنساني، من خلال مواقف تنمُ عن روح وثابة، تعي وتشعر بالقيم الحقيقية، التي يحملها المثقف، ويذوب في ابعادها، الروحية والنفسي.كلما يظهر المثقف بمضر القوة والاتزان، كلما تخشاه التحديات وتبان مواقفه الايجابية نحو المجتمع، وهي بذلك تثبت وجوده، وهو مطلب يعمل عليه الجميع. من عادات الشعوب، أن تتباهى بصناع حضاراتها، وباني أمجادها، والمثقف هو المساهم الفذ في صنع الحضارة، وفي بناء المجد الحقيقي، الساعي إلى إعلاء الصرح الثقافي، ليكون منارًا تستدل به تلك الشعوب. روسو و ديكارت وكانط، يعدون عظماء صنّاع الثقافة الغربية، ذلك لما قدّموه من ثقافة عصرية تليق بسمعة بلدانهم، فهُم بحق بناة فكر ثرّ، سار على خطاهم كل من نادى بالانفتاح والحرية، وراح يسير على نهجهم القويم. ونحن، على اعتبارنا عرب مسلمين، ولنا حضارتنا وثقافتنا خرج من معطف تينك الرمزين رجال يحق أن نفخر بهم، وهم كثر رسموا لنا ملامح سمات حقيقية. فالفارابي فابن سينا وابن رشد، وحتى ابن خلدون، ما يزال ارثهم شامخا أمامنا. ......
#محاولة
#لتعريف
#المثقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768102
سعد محمد مهدي غلام : محاولة لفهم تجليات صباح العراق في نص شلال عنوز - عندما يشربني الصباح-
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام دما يشربني الصباح. .أُ مَسِّدُ جَناحَهُ الفضيّ بِأَيقونَةِ الفلاحوأَزِقُّ فيهِ سُلافَةَ بَوحي الصُّوفيّلِيُمطِرَ تراتيلَ سماويّةً تَزخَرُ بالأمنياتِالمُخضَرّة بالعُشقالذي لايرحَل….أبُثُّهُ مَواويل التَّهّجُدوأَنفُثُ فيهِ سِفرَ الاستغفار…فَاَتوَحَّدُ مع النَّجوى هارباً من ذنوبٍلاتَموتُ الاّ بسَيفِ الفَضيلةِأُغازلُهُ بِدَفَقٍ من نقاء فَيَنِثُّ على جَمرِ مواجعي …هُمومي زَخّاتٍ من نَشوَةٍ أَزَلِيَّةٍ يَنامُ فيها النَّدىأَنا والصباحُ توأَمان مُنذُ الأزَلهوَ يُغَنّي بالأشراقوأَنا أُهديهِ عذبَ لحني وعَزفَ قيثارتينحنُ الأثنان عاشقانلمعشوقٍ أَزلينراه جمع التقسيم والمقابلة ففي الاول قال "نُصيب بن الأسود:، (ليس نصيب الأسود المرواني): ظلِلتُ بذي دَوْرانَ أنشدُ بَكرَتي وما لي عليها من قلوصٍ ولا بَكرِوما أنشدُ الرُّعيانَ إلا تعلةً بواضحةِ الأنيابِ طيبةِ النشرِفقال ليَ الرعيانُ لم تلتبسْ بنا فقلت: بَلى قد كنتُ منها على ذُكْرِوقد ذ ُكِرَتْ لي بالكثبيِ مؤالفاً قِلاصَ سُليم أو قلاصَ بني وَبرِفقال فريقُ القومِ لما نشدْتهُمْ نعم، وفريق لا يْمنُ اللهِ ما ندريوقول عنترة:إنْ يُلحَقُوا أكْرُرْ وإنْ يُسْتلحَمُواأشددْ وإنْ يلفوا بضنكٍ أنزِلوقال ،"عمر بن ابي ربيعة":أَمِن آلِ نُعمٍ أَنتَ غادٍ فَمُبكِرُغَداةَ غَدٍ أَم رائِحٌ فَمُهَجِّرُلِحاجَةِ نَفسٍ لَم تَقُل في جَوابِهافَتُبلِغَ عُذراً وَالمَقالَةُ تُعذِرُتَهيمُ إِلى نُعمٍ فَلا الشَملُ جامِعٌوَلا الحَبلُ مَوصولٌ وَلا القَلبُ مُقصِرُوَلا قُربُ نُعمٍ إِن دَنَتوَلا نَأيُها يُسلي وَلا أَنتَ تَصبِرُوَأُخرى أَتَت مِن دونِ نُعمٍ وَمِثلُهانَهى ذا النُهى لَو تَرعَوي أَو تُفَكِّرُ وقال" بشار بن برد":وَكَذَّبتُ طَرفي عَنكِ وَالطَرفُ صادِقٌوَأَسمَعتُ أُذني فيكِ مَا لَيسَ تَسمَعُلَقيتُ أُموراً فيكَ لَم أَلقَ مِثلَهاوَأَعظَمُ مِنها فيكِ ما أَتَوَقَّعُفَلا كِبرَتي تَبكي وَلا لَكِ رَحمَةٌوَلا عَنكِ إِقصارٌ وَلا فيكِ مَطمَعُفي المقابلة:قال "الطرماح بن حكيم الطائي:: أَسَرْنَاهُمْ، وأَنْعَمْنا عَلَيْهِمْ وأَسْقَيْنَا دِمَاءَهُمُ التُّرَابَافما صبروا لبأسٍ عندَ حربٍ ولا أدَّوا لحسنِ يدٍ ثوابا في التتمييم (التكميل) كما جاء في كتاب "البلاغة العربية أسسهاوعلومهاوفنونها""لعبدالرحمن بن حسن حَنَبَّةَ الميداني" المثال الأول:قول الله عزَّ وجلَّ ل"موسى عليه السلام" كما جاء في سورة (النمل/ 27 مصحف/ 48 نزول):{وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ}. إنّ عبارة: {تَخْرُجْ بَيْضَآءَ} قَدْ تُوِهمُ أَنَّ بَيَاضَهَا رُبَّمَا كَانَ عَنْ بَرَصٍ، فجاءَت عبارة: {مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} تَكْمِيلاً احْتراسِيّاً لدَفْعِ هذا الإِيهام.المثال الثاني:قول،" طرفة بن الْعَبْد :من قصيدة يمدح بها "قتادة بن مسلمة الحنفي"، على ما كان منه تجاه قومه، -إذْ بذل لهم في سنةٍ أصابتهم :"فَسَقى دِيَارَكَ - غَيْرَ مُفْسِدِها - صَوْبُ الرَّبِيعِ وَدِيمَةٌ تَهْمِي"الصّوب: المطر بقدر ما ينفع ولا يؤذي.الدّيمة: المطر يدوم زمانهُ في سكون.تَهْمِي: تسيل.قوله: "غَيْرَ مُفْسِدِها" تكميل احتراسي، لأنّ سُقْيا ......
#محاولة
#لفهم
#تجليات
#صباح
#العراق
#شلال
#عنوز
#عندما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768176
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 102
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي ما كانَ إبراهيمُ يَهودِيًّا وَّلا نَصرانِيًّا وَّلاكِن كانَ حَنيفًا مُّسلِمًا وَّما كانَ مِنَ المُشرِكينَ (67)كما لم يكن إبراهيم – مع فرض وجوده - مسلما بالمعنى الخاص، أي منتميا لدين محمد.إِنَّ أَولَى النّاسِ بِإبراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعوهُ وَهاذَا النَّبِيُ وَالَّذينَ آمَنوا وَاللهُ وَلِيُّ المُؤمِنينَ (68)كل دين يحتكر لنفسه ملكية الحق والهدى والصراط المستقيم والنجاة والجنة، كما ويحتكر لنفسه فيما يحتكر ملكية إبراهيم، فاليهود على سبيل المثال هم أيضا يعتقدون أو يدّعون أنهم أولى الناس بإبراهيم وموسى ويعقوب وإسحاق وداوود وسليمان وباقي مسلسل الأنبياء قبل عيسى ومحمد. وَدَّت طّائِفَةٌ مِّن أَهلِ الكِتابِ لَو يُضِلّونَكُم وَما يُضِلّونَ إِلّا أَنفُسَهُم وَما يَشعُرونَ (69)وكذلك ودّ المسلمون لو يضلون اليهود والمسيحيين والحنفاء والزرادشتيين والإيزيديين والمندائيين ليتبعوا دينهم ونبيهم وقرآنهم، وهم أيضا يمكن أن يقال عنهم أنهم بذلك لا يضلون إلا أنفسهم، وكل هدى يدعو أي دين إليه، ما هو إلا دعوة للتحول من ضلال إلى ضلال آخر.يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَكفُرونَ بِآياتِ اللهِ وَأَنتُم تَشهَدونَ (70) يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَلبِسونَ الحَقَّ بِالباطِلِ وَتَكتُمونَ الحَقَّ وَأَنتُم تَعلَمونَ (71)وهكذا يمكن أن يقول المسيحيون للمسلمين لم تكفرون بآيات الله وتنكرون حقيقة أن المسيح ابن الله، وتنكرون صلبه، وتنكرون قيامته بعد صلبه ودفنه، وتنكرون أن الله تجسد في ابنه اليسوع، وكذلك يمكن للمسيحيين ولليهود وأتباع الديانات الأخرى، ويمكن للمؤمنين بالله دون الإيمان بأي دين أن يقولوا عن المسلمين أنهم يلبسون الحق بالباطل ويكتمون الحق وهم يعلمون. أكثر أتباع الديانات يرثون انتماءهم وإيمانهم بدينهم وثوابته وضروراته ولوازمه ومحرماته ومباحاته وفرائضه عن آبائهم. أكثرهم يرون الحق فيما عندهم، وليسوا من الذين يعلمون أن من الحق ما هو عند غيرهم، ومع هذا يصرون على اتباع الباطل وهم يعلمون، فلم لا يترك كل على عقائده وقناعاته بشرط قبول الناس لبعضهم الآخر واستعدادهم للتعايش مع مخالفيهم في العقيدة بسلام ومحبة وعلى قاعدتي المثل الإنسانية والمبادئ العقلانية؟وَقالَت طّائِفَةٌ مِّن أَهلِ الكِتابِ آمِنوا بِالَّذي أُنزِلَ عَلَى الَّذينَ آمَنوا وَجهَ النَّهارِ وَاكفُروا آخِرَهُ لَعَلَّهُم يَرجِعونَ (72)وهكذا يسلك الكثير من المسلمين، لاسيما الإسلاميين، فكأنهم يقولون لبعضهم البعض: آمنوا وجه النهار بالديمقراطية والدولة المدنية وحقوق الإنسان والحريات ومساواة المرأة بالرجل ومساواة غير المسلم بالمسلم في المواطنة، واكفروا بكل ذلك وغيره آخر النهار، لعلكم تحققون أهدافكم في إقامة الدولة الدينية (الإسلامية) فتقمعوا الحريات كما تظنون أن الله يأمركم بذلك، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.وَلا تُؤمِنوا إِلّا لِمَن تَبِعَ دينَكُم قُل إِنَّ الهُدى هُدَى اللهِ أَن يُؤتى أَحَدٌ مِّثلَ ما أوتيتُم أَو يُحاجّوكُم عِندَ رَبِّكُم قُل إِنَّ الفَضلَ بيدِ اللهِ يُؤتيهِ مَن يَّشاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَليمٌ (73)وهنا أيضا يقال لم تنهون الآخرين عن فعل أنتم فاعلوه، فأنتم أيضا لا تعترفون إلا بمن اتبع دينكم، بل هكذا تتصرفون تجاه بعضكم البعض، فيما تختلفون فيه بمذاهبكم وفرقكم، وهكذا هو شأن كل أتباع دين فيما بينهم، حتى أن كلا منهم أراق دماء بعضه البعض أحيانا كثيرة أكثر مما أراق دماء أتباع دين آخر.يَختَصُّ بِرَحمَتِهِ مَن يَّشاءُ وَاللهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ (74)الله يتعالى عن أن يختصّ أتباع دين برحمته ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768745
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 103
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي إِنَّ الَّذينَ يَشتَرونَ بِعَهدِ اللهِ وَأَيمانِهِم ثَمَنًا قَليلًا أُلائِكَ لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنظُرُ إِلَيهِم يَومَ القِيامَةِ وَلا يُزَكّيهِم وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ (77)بلا شك إننا نجد هذا النوع من الناس، أي «الَّذينَ يَشتَرونَ بِعَهدِ اللهِ وَأَيمانِهِم ثَمَنًا قَليلًا» فيمن أشارت إليهم هذه الآية من يهود ومسيحيين، كما نجدهم في المسلمين، فهل يشمل المسلمين السالكين نفس السلوك أنهم «لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ»، أي لا نصيب لهم من رحمة الله، وأنهم «لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنظُرُ إِلَيهِم يَومَ القِيامَةِ وَلا يُزَكّيهِم»، وإنهم سيكون «لَهُم عَذابٌ أَليمٌ»؟ طبعا الآية لا تنفي ذلك، لكن المشهور لدى معظم المفسرين وعلماء الكلام (اللاهوت) والفقهاء أن المسلمين لا يعذبون بنفس عذاب (الكافرين)، أي غير المؤمنين بالإسلام، ولا يخلدون في النار كالكافرين، فكما إن اليهودية تعتبر اليهود شعب الله المختار، وكما تعتقد المسيحية أن الخلاص لا يشمل إلا من آمن بالمسيح ابن الله، يجعل الإسلام خصوصية للمسلمين عند الله لا تكون لغيرهم.وَإِنَّ مِنهُم لَفَريقًا يَّلوونَ أَلسِنَتَهُم بِالكِتابِ لِتَحسَبوهُ مِنَ الكِتابِ وَما هُوَ مِنَ الكِتابِ وَيَقولونَ هُوَ مِن عِندِ اللهِ وَما هُوَ مِن عِندِ اللهِ وَيَقولونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ وَهُم يَعلَمونَ (78)لماذا يكون ليّ آخرين ألسنتهم بما يدّعونه كتابا من الله ليحسبه الناس أنه من كتاب الله مرفوضا ومدانا، بينما يكون ليّ مؤلف القرآن لسانه بما عرض على الناس من كتاب، ليحسبه الناس كتاب الله مقبولا وممدوحا وغير مسموح الشك فيه؟ما كانَ لِبَشَرٍ أَن يُّؤتِيَهُ اللهُ الكِتابَ وَالحُكمَ وَالنُّبوةَ ثُمَّ يَقولَ لِلنّاسِ كونوا عِبادًا لّي مِن دونِ اللهِ وَلاكِن كونوا رَبّانِيّينَ بِما كُنتُم تُعَلِّمونَ الكِتابَ وَبِما كُنتُم تَدرُسونَ (79)مؤلف القرآن ومؤسس الإسلام طرح نفسه عبدا لله، ولم يأمر الذين آمنوا به أن يعبدوه، بل دعا بعبادة الله وحده لا شريك له. لكنه عندما يجعل طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله، ويجعل ما أوجبه فرض الله، وما نهى عنه محرمات الله، وما أباحه حلال الله، وإذا علمنا أن بعض ما أوجبه لم يوجبه الله، وبعض ما حرمه لم يحرمه الله، وبعض ما أحله لم يحله الله، ألا يكون ذلك بمثابة دعوة للناس أن يكونوا عبادا له من دون الله؟وَلا يَأمُرَكُم أَن تَتَّخِذُوا المَلائِكَةَ وَالنَّبِيّينَ أَربابًا أَيَأمُرُكُم بِالكُفرِ بَعدَ إِذ أَنتُم مُّسلِمونَ (80)في كل الأديان اتخذ فريق من أتباع كل منها أربابا وآلهة من دون الله، من حيث يشعرون، ومن حيث لا يشعرون. فقد تعني الآية هنا المسيحيين، إذ تعني أنهم اتخذوا عيسى بن مريم إلها واتخذوه وأمه ربَّين، ولكن اتخاذ أنبياء ورسلا وأئمة وقديسين وصديقين وكتبا وأضرحة وأماكن مقدسة وشرائع أربابا من دون الله، كما اتخذ آخرون آيديولوجيات وقادة وأوطانا أربابا وآلهة. أما الملائكة فهي وجودات وهمية لم يثبت وجودها، إلا بدعوى الأديان، مع اختلاف تصورات الأديان عن الملائكة، والإسلام استنكر على أديان أخرى بجعلها الملائكة إناثا، بينما هم في الإسلام إما ذكور، أو هم عديمو الجنس، فلا هم ذكور ولا هم إناث، حيث لم يوضح القرآن جنسهم، سوى استنكاره تصورهم إناثا، لكن ذكورتهم هي الأرجح، لأن الملائكة الذين نزلوا على بعض الأنبياء، حسب القرآن، كانوا دائما بهيئة رجال، بل حتى الملاك الذي نزل على مثل مريم بوصفها امرأة، كان بهيئة رجل.وَإِذ أَخَذَ اللهُ ميثاقَ النَّبِ ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768955
ضياء الشكرجي : القرآن محاولة لقراءة مغايرة 104
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي قُل آمَنّا بِاللهِ وَما أُنزِلَ عَلَينا وَما أُنزِلَ عَلى إبراهيمَ وَإِسماعيلَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ وَالأَسباطِ وَما أوتِيَ موسى وَعيسى وَالنَّبِيّونَ مِن رَّبِّهِم لا نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِّنهُم وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ (84)هنا تذكر كتب مفترضة قد أنزلها الله على من ذكرتهم الآية، وإذا أخبرنا بأن التوراة أنزلت على موسى والإنجيل أنزل على عيسى، فلا ندري ما هي الكتب التي أنزلت على إبراهيمَ وَإِسماعيلَ وَإِسحاقَ وَيَعقوبَ، ولا ندري هل أنزل كتاب واحد على الأَسباطِ كلهم أم أنزل اثنا عشر كتابا على الاثني عشر سبطا، ثم أي النبيين أنزلت عليهم كتب كذلك، وما هي هذه الكتب. مع العلم أننا علمنا أن الإسلام يميز بين النبي غير الرسول وبين النبي الرسول، وبأن الرسول وحده الذي يوحى إليه كتاب. لكن الآية تفترض وجود كمّ من الكتب الأخرى، التي لم نعرف لا اسم أي منها، ولا عددها، ولم يصل أي منها إلى أي إنسان، مع العلم إن البشرية عثرت على مخطوطات لحضارات ما قبل الأديان في وادي الرافدين ووادي النيل وغيرهما من البلدان التي اكتشفت فيها حضارات وآثار ومخطوطات، ولم نجد فيها شيئا لا عن إبراهيم ولا عن موسى ولا عن يعقوب ولا عن يوسف ولا عن داوود وسليمان، ولا غيرهم. لماذ لم يحفظ لنا الله أيا من هذه الكتب حتى تكون حجة علينا قبل أن يدخلنا نار جهنم خالدين فيها أبدا؟وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُّقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ (85)وهذه الآية تنقض بكل وضوح قول القرآن «إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصارى وَالصابِئين مَن آمَنَ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَعَمِلَ صالِحًا فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ»، ومثيلاتها، وسنتناولها عند المرور عليها. أما ادعاء البعض بأن كلمة الإسلام هنا لا تعني الدين الذي جاء به محمد، بل بمعنى أن يُسلِمَ الإنسان لله، فهو تفسير ضعيف لا يعول عليه، ويخالف أمهات التفاسير المعترف بها، بل ويخالف السياق.كَيفَ يَهدِي اللهُ قَومًا كَفَروا بَعدَ إيمانِهِم وَشَهِدوا أَنَّ الرَّسولَ حَقٌّ وَّجاءَهُمُ البَيِّناتُ وَاللهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ (86)هنا يجري الكلام عن أشخاص اقتنعوا في البداية بدعوى نبوة محمد، ثم أعادوا النظر لما وجدوا ما جعل الشكوك تنتابهم من جديد. ربما شهدوا بأن بعض ما طرحه النبي الجديد مما وجدوه مطابقا لما في كتبهم، ثم عندما وجدوا في طروحات أخرى له ما يناقض ثوابت دينهم، أنكروا نبوته من جديد، فهم أيضا كما المسلمون لا يرون الحق والحقيقة والصواب إلا فيما وجدوه في كتبهم، من غير استعداد لإعادة النظر في ثوابت دينهم، أو في أصل أن دينهم أو عموم الدين حق. إذن الذي لا يؤمن فهو كما مر فاسق أو كما هنا ظالم أو كما في آيات أخرى كافر، وسواء كان ظالما أو فاسقا أو كافرا، فمصيره نار جهنم خالدا فيها أبدا، كما تؤكده الآية اللاحقة وعدد كبير من آيات هذا القرآن.أُلائِكَ جَزاؤُهُم أَنَّ عَلَيهِم لَعنَةَ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أَجمَعينَ (87) خالِدينَ فيها لا يُخَفَّفُ عَنهُمُ العَذابُ وَلا هُم يُنظَرونَ (88)اللعنة هي انتفاء الرحمة بالمطلق، فلعنة الله عليهم، تعني سلبه إياهم رحمته كليا، مما يعني النقمة والغضب والعذاب الشديد الدائم، أما لعنة الملائكة والناس أجمعين، فتعني دعاؤهم على الملعونين بحلول لعنة الله عليهم. لماذا كل هذا يا ترى؟ فقط لأنهم لم يقتنعوا بدين محمد، وكلنا يعلم إن قدرة الإنسان على الاقتناع بأمر ما أو عدم قدرته بالاقتناع به أمر غير اختياري، والله العل ......
#القرآن
#محاولة
#لقراءة
#مغايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769149