الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بهاء الدين محمد الصالحى : الشعر مؤرخا : فؤاد قاعود دراسة حالة
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى كان الشعر دوما عنوانا صادما ورؤية مستقبلية لحالة قومه كما فى حال زرقاء اليمامة أو الشعراء الصعاليك ، ولكن التركيز على مفهوم السلطة كمحرك رئيسى للتاريخ الشعري العربى مثال ذلك تاريخ الصراعات ووصف المعارك والحروب القبلية الطويلة الغير مبررة ، بينما جاء الاهتمام بشعر الصعاليك كاهتمام معاصر بعدما استقرت الحياة العربية مع نمو الدولة الإسلامية مع ثروة الفتوح بعدما ظهرت الدولة مقابل القبيلة .ومع ترسيخ الثنائية ( الشعر الرسمي مقابل الشعر الشعبي ) جاءت المعارضة لتوجهات السلطة السياسية على مستوى شعراء تمردوا بعدما تجردوا من مطامعهم ، وذلك لتعمق خصوصية نشأتهم ووضوح الانتماء الطبقي لديهم ، ولعل الدلالة الفكرية لدور المثقف العضوي القادر على تبيان وتشخيص خلل الواقع والقضايا المحورية فيه ، فلعل روز اليوسف وصباح الخير الشعرية خلال فترة الستينيات والتى انتمى إليها صلاح جاهين وفؤاد حدا د وفؤاد قاعود وسيد حجاب وسمير عبدالباقى وقد حرصوا على فكرة التيار دون الفردية وهنا مناط تغيير الصورة الذهنية عن الحالة الفكرية خلال الستينيات بتطوراتها الدرامية من نصر لهزيمة ، ولكن روح الشعر كنبض مغاير لمسايرة الرأي العام جديرة برصد مؤشرات صحة الحياة الفكرية من عدمها .من الضروري تلك المقدمة لنطرح سؤال يدور حوله الحديث وهو كيف تحقق ذلك فى شعر فؤاد قاعود ، ويكون المنهج مقارنة الأداء الموضوعي للشاعر من خلال عدة قصائد تنتمي لتواريخ مختلفة ويكون التاريخ هنا كمتغير زمني له دلالة خاصة ، مع العلم ان عام 67هو عام الحزن وهو عام انكسار العقل الجمعي المصري ، ولعل مسيرة الحياة الاجتماعية / السياسية بعد ذلك أغرق العقل الجمعي فى دوامة التخلف .ومرجعنا الرئيسي كتاب مختارات من شعر فؤاد قاعود ضمن سلسلة كتاب الثقافة الجديدة برقم 42 .ففي قصيدة الغضب الواردة بصفحتى 134-135 والتى أبدعها عام 1964 وهو عام تألق الخطة الخمسية الأولى ، عنوان القصيدة هو الغضب كدلالة توافق مع تطابق مطلع القصيدة كمدخل عقلي لتقرير حالة متوافقة مع العنوان ، وهنا يبدو البناء الهندسي متوافقا مع حالة التثوير الملائمة للنمط المعرفي الذى يجسده شاعر قادم من قاع مدينة حية كمدينة الإسكندرية حبلى بالتناقضات الاجتماعية .البداية : لما العيون طفحت دموع حمرا / طلع الكلام لبركان غضب .النهاية : وتعلم اللي استسهلوا الأقوال / ان الرجال أفعال .تمهيد بقسوة الواقع فكان الكلام مرا ، فكان الفعل بديل القول المر وان الغضب الشعوري هو المقدمة الطبيعية للفعل الثوري .عودة لهندسة القصيدة النابعة من صدق الحالة السردية ولعل صدقه جعله يستدعى عين زرقاء اليمامة : القصيدة 33بيت منهم 25 بيت يبدأ بفعل أمر ، وكأنه يستنهض فاعل غير متحقق على الساحة ، ذلك الذى يرى نفسه فيه :خلي النسيم يخلص من الجراثيم / قول ياجدع / وأخلق نهار بالأمر .طبيعة الفعل الأمر يعكس يقين الشاعر بقدرة المخاطب على الفعل وذلك من خلال كم الأحلام المراد تحقيقها وفق حركة المخاطب ويعكس ذلك ايضا التغير النوعي الحادث فى طبائع الاشياء وكم شوه الواقع وقتذاك معانى تم الاستقرار عليها : خلى النسيم يخلص من الجراثيم .الصورة المركبة هنا ومعنى التضاد داخل الصورة فمنذ متى يأتى النسيم العليل كغلالة رقيقة من الريح تعيد بسمة الزهور وفرحة الربيع وهى مرادف للنقاء الانسانى ، فكيف يتحول لقاتل من خلال كم الجراثيم التى يحملها وهنا كناية عن خلو الفكر المتداول من معناه الحقيقى ، وهنا التنبؤ من خلال شفافية الحس الاجتماعى المراقب عن كثب انتصار الشعب .يأتى ذلك التباين ليكون مؤش ......
#الشعر
#مؤرخا
#فؤاد
#قاعود
#دراسة
#حالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694354
سعد الساعدي : التاريخ الذي تكتبه قصيدة.. الكواز مؤرخاً
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي إنَّ الناقد اليوم بحاجة لشيء جديد وطريقة اشتغالية جديدة، كمنهج يتماشى مع ما يجده أمامه، وما هو موجود فعلاً تجديدياً لما تنتجه الثقافة خاصة، وبقية الفعاليات الحياتية الأخرى، لاسيما حين يكون الشعر شاهداً تاريخياً لم يعرف الزور، ولا يرضخ لإغراءات الدولار، والشاعر في عمق الألم يغوص. في قراءة موجزة لقصيدة الشاعر جبار الكواز "أمير الكون علي" نحاول الوقوف عند مفترقات نراها تجديدية، كون الشاعر –مع أنه من المخضرمين- من كتاب القصيدة الحداثوية التجديدية المتميزين وفق ما ندعو إليه من مدرسة نقدية حديثة تتناول النص أو أي عمل إبداعي آخر تحليلاً نقدياً، من أجل فكّ التشفيرات الملازمة إن وجدت، وإيضاح ما بُني عليها العمل للارتقاء به إن كان يستحق حسب نظرية "التحليل والارتقاء" لنشر الإبداع وعدم قتله مهما كان مُنشؤه.بأقل خطوات البحث والتحليل نرصد ما جاء في القصيدة من العنوان كمدخل الى ما تنتهي به الكلمات بموضوعية المنهجية النقدية، ومحاولة عدم التكهن باللاحق، أو تفسير معاني كلماتها لغوياً، بقدر ما نسعى لتفسير الرمزية المتشابكة في بعضها، المتناسقة بدلالاتها الفوقية، بلا اضمار أو تورية صارخة، وما بها من صور هي التي تضع لها المكان الحقيقي كقصائد تجديدية عبر سيرة تاريخية.كإشارة استهلالية أولية لابد من القول أنَّ أغلب الدراسات النقدية لا تتناول تحليل المضمون في الكتابات السردية (النثرية) والشعرية لسببين مهمين يتصورهما الناقد أنه وصل اليهما أو تطرق لهما، وهذا ما نعيد تأكيده وتكراره كثيراً لأجل تعميق التذكير: أولاً اعتقاد الناقد أن بؤرة النص ووصوله إليها بحرفية تقنية منضبطة هي المجال الذي يسير فيه لتحليل مضمون النص، والثاني استناد الكثير من النقاد الى منهج نقدي متعارف عليه، أو المدرسة التي ينتمي إليها الناقد في اشتغالاته النقدية.في الحقيقة ليس الأمر كذلك؛ لأن تحليل المضمون يختلف بشكل جذري عما هو عليه هذا الاعتقاد. إنَّ تحليل المضمون غالباً يستخدم في الدراسات الاعلامية والعلاقات العامة وبعض الدراسات التاريخية التي لا يطالها ويصلها الكثير من النقاد، أو بالأحرى تكون مهمشة لديهم لسببين: منهم من لا يعرف تحديداً ما هي الأساليب الاعلامية التي ينتهجها علم الاتصال عند تحليل الرسائل الاعلامية. فكل نص (شعري أو نثري، أو فني وغيره) هو رسالة اتصالية، والاعلام يختلف عن الاتصال، والسبب الآخر هو تصور الناقد المبني على شرح كلمات النص بمعانيها المعجمية اللغوية (الكلمة ومعناها) وليس النقدية، وهذا الأسلوب بات من الماضي الذي ينبغي عدم الاعتماد عليه تحليلياً حسب ما ترى نظرية التحليل والارتقاء النقدية. من هنا سنقف عند النص ثم نتابع بقية المجريات:النص: أميرُ الكونِ (عليّ)(هم يحسدونكَ في عُلاكَ وإنّمامتسافلُ الدرجاتِ يحسدُ مَن علا) (1)"تلك الجمرةُ التياغترفتْها كفُّ (عقيل)اختصرتْ جهنماتِ التاريخوكانت (صفين) هناكو(دومة الجندل)والفرات الظامئكان قطيع الرأس في أكياس أمراء المالِوكنّازي الذهبِ والفضةِوحين صرخَ (عقيل) صرختَهتهاوتْ أممٌ،واسودّتْ وجوهٌ،وفار تنورُ الثأرِغِلّاً..وجهلاً..وظلماً،وطفا فوق وجه الماءقتلى بغداد المغدورةبسيف الله..(2)أسَمَعَ روّادُ (وول ستريت)قصّةَ خصفِ نعلِ الأمير؟!أرَأَوا الترابَ يسفّ على قمر في العراق؟!أسَمَعَ أمراءُ (روتشيلد)حكايتَكَ مع اليهودي؟!كان مرابياًفصار ظلّاً في (النهروان)أكان (ذو الفقار) يبكي بين يديّ السماءيستجير طالباً أفق ......
#التاريخ
#الذي
#تكتبه
#قصيدة..
#الكواز
#مؤرخاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725115