الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : كم مضى من الوقت؟ لوليد حسين وفلسفة التاريخ
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان *داود السلمان عنوان النص يبدأ بسؤال: (كم مضى من الوقت؟)، وهذا اختيار موفق للنص الى حدٍ ما، ويعطي الضوء الاخضر بالبوح لمديات النص، وجعله في حالة مرونة وانسيابية. إذ كانت رغبة مُلحّة لدى الشاعر أن يطرح معاناة عايشها من الداخل (ذاتية تعكس هموم مجتمع بأكمله)، على اعتبار أنّ الشاعر هو كتلة من المشاعر الجياشة تتدفق كالمياه الجارية، فهو ليس بالإنسان العادي، الذي تمرّ مجريات الحدث أمام ناظريه مرور الكرام. وعليه فالشاعر يشعر بوخزة لا أحد يدرك مداها، إلا الذي عاش تلك المعاناة و ذاقها بلسان شعوره، وكونت لديه ارهاصات ارهقت كيانه. ولا ننسى أن الفلسفة تبدأ بالدهشة وتطرح القضية على شكل سؤال، وهذا ما عُرف عن سقراط، الفيلسوف اليوناني المعروف. فقد ذكر مؤرخو الفلسفة إنّ سقراط كان يطرح ما يجول بخاطرة على شكل اسئلة (يطرح ذلك في أي فرصة تسنح له) ويدعي أنه لا يعرف الجواب، يريد من الآخرين أن يفكروا حتى تنضج عقولهم، وكان يقول ما معناه إنه "جاهل". لذلك صار هذا الجهل المدعاة بـ "الجهل السقراطي". بمعنى إنه الجهل هذا مبني على علم ومعرفة، ودراية تامة، وطرحها يكون بنوع من الاستفزاز المعرفي. وأرى إنّ الشاعر وليد حسين كان يحمل مشعل دراماتيكي مسبق حينما اختار هذا العنوان؛ لكي يستنطق المعاني بهدف الاعتراف، كالمحقق القضائي عندما يحقق في قضية ما."في اعترافات الأفعى ثمّةَ فحيحٌتتدثرُ ببقايا جلدٍ ربّما طالَ بي الأمدُ وأنا أرفل سماواتٍبعيونٍ محجوبة". في القوانين الوضعية، قولهم: الاعتراف سيّد الادلة، ومعناه أنّ المتهم بقضية ما، اذا اعترف بارتكابها هو شخصيًا من دون ضغوطات خارجية، تصبح القضية مفروغ منها، ولا يحتاج الامر فيما بعد بإعطاء ادلة اضافية. فقول الشاعر، في مقدمة النص "في اعترافات الأفعى ثمّةَ فحيحٌ" كأنما أراد المعنى الذي تطرقنا اليه، والافعى هو رمز للشر اختاره الشاعر بحبكة فكرية، ويقصد به السلطان أو الحاكم المستبد، فقد اعترف هذا المستبد بجرائمه التي ارتكبها بحق شعبه، فتمت ادانته علنا واعترف بدون ضغوطات، لأن جميع اصابع الاتمام كانت تشير ضده. والشر مبدأ من مبادئ الفلسفة، هو و"الخير" يشكلان ثنائيتين، إذ يصبحان "الخير والشر" وقد خض في هذه الثنائية الكثير من الفلاسفة. في اعترافاته يشير تولستوي الى إنه كان في بداية حياته يؤمن بقضايا مادية ولا يفضل سواها، حيث آمن بها وسار على نهجها، واعتبرها قضايا مسلّم بها، وكان يضحك ملأ شدقيه حينما يسمع بالقضايا الميتافيزيقية، ويعدها خرافات انتجها الفكر البشري خلال حقبة طويلة من عمر الزمن، وبعد بحوثه الطويلة وتأملاته، كما يقول هو نفسه، عاد الى رشده واعترف بإنه كان على ضلال مبين، على حد قوله، فعاد الى الايمان. يقول تولستوي: " إن العقائد الدينية لا تلعب دورًا في الحياة أو في صلات الناس الاجتماعية ولا يحسب المرء لها حسابًا في حياته الخاصة، فهي لا تتصل بالحياة ولا ترتبط بها، فإن صادفتك مرة صادفتك كظاهرة خارجية منفصلة عن الحياة تمام الانفصال، يستحيل عليك أن تحكم على الرجل من حياته وسلوكه إن كان مؤمنًا أو غير مؤمن، وإذا كان ثمة خلاف بين الرجل الذي يعترف بإيمانه جهارًا وبين الرجل الذي يُنكر الإيمان، فإن هذا الخلاف ليس في صالح المؤمن، فإن ممارسة الدين والاعتراف به كان وما يزال شائعًا بين الأغبياء والقساة والمتكبرين، وكثيرًا ما تجد المقدرة والأمانة والثقة وكرم الطباع وحسن السلوك بين الكافرين". (تولستوي – الاعترافات – ص 22، منشورات هنداوي بمصر لسنة 2017) والشاعر وليد حسين في هذا النّص ايضًا ......
#الوقت؟
#لوليد
#حسين
#وفلسفة
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725089
داود السلمان : احتساء الشعر و رمزية الجمال في احتسي الشعر لوليد حسين
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان اختيار العنوان لقصيدة ما أو قصة وكذلك لمقالة ليس بالعملية السهلة، بل هو بمثابة عملية قيصرية؛ بل ثمة معاناة، حتى وأن كان مبدع النص يمتلك حسّا ذوقياً، وجمالية معرفية، تفيض بمشاعر الإحساس وتدفق المعاني. ثمّة مبدعون، يحسنون اختيار العنوان من الوهلة الاولى من كتابة النص، ولا يعاود تبديل ذلك العنوان الذي وقع عليه الاختيار. وهذا ما أجده عند الشاعر وليد حسين متحققا، في كلّ قصيدة، وليس في هذا النص فحسب، فالنص الذي وقع عليه الاختيار، من قبل الشاعر قد جاء على حين غرّة، كما أرى، ومن خلال معظم قصائد الشاعر ونصوصه، فـ "أحتسي الشعر" عنوان جاء باختيار موفق، مما يجعل القارئ مشدوداً لإكمال النص والسير معه الى شاطئ النهاية.يقول الشاعر:"كحصان جامحٍتطاردني الشيخوخةُ فأحتسي الشعر من دنانٍ معتقةٍأُرتّق الوقتَبحثاً عن الأخطاء النحويّةفي منشورات (الفيس بوك)لأُقوّمَ ما اعوج منّيدون الولوجِ لمنتصف الفكرةِ" الشاعر يبدأ نصه هذا بجملة وصفية؛ حيث "الشيخوخة" بحصان جامح، لأن الحصان الجامح، هو ليس كالحصان المروّض، الذي لا تخشى عاقبته، وكانت العرب تعتني بالحصان أيّما اعتناء، كونه واسطة النقل الوحيدة التي يتنقل بها الناس من قرية الى اخرى، حيث يقطعوا مسافات طويلة لكي يصلوا مبتغاهم، والشيخوخة هنا يرمز لها الشاعر بالمعاناة، أو بالشدائد التي تطرأ على الانسان، وخصوصًا في زماننا هذا؛ او ربما يعني بها مشاكل الحياة برمتها، الحياة التي وصفها العديد من الفلاسفة بأنها لا جدوى منها، أو كما أرجّح أنا، يعني مدّعي الشعر من الذين يتعكزون على هذا اللون من الأبداع المشوب بالعاطفة والاحساس، فيجعلون من أنفسهم مبدعين قابضين على ناصية الشعر، وهم بالأحرى كشرة في مهب الريح، لا يصمدون امام المبدعين الحقيقيين. فالشاعر، لكي يقتل ضجر هذه المعاناة (اذا قبلنا بالمفهوم الاول لمعنى الشيخوخة) طفق يحتسي الشعر، فالشعر الدواء الناجع للقضاء على داء المعاناة والضجر وضجيج الحياة المتعبة، فلا يمكن لأي مبدع أن يكتب نصه الابداعي من دون أسىً ومعاناةٍ وأحزانٍ تترا على فؤاده كغيوم داكنة محملة بزوابع رعدية ورياح عاتية. ومثال على ما نقول: كان الكاتب الكبير دوستويفسكي يذهب الى اماكن القمار فيلعب حتى يخسر كل ما يمتلكه، فيعود حزينا منكسر الخاطر؛ ثم يلوذ بعد ذلك الحزن والغم بالكتابة والأبداع، بل ويكتب وهو في غمرة المعاناة والصراع النفسي فنجده في رواية "المقامر" يؤكد على ذلك حتى هجر القمار أخيرًا وعاد الى رشده. يقول دوستويفسكي: "ربّ خاطرٍ هو أقرب الى الخواطر منها الى الجنون، وأدناها الى الاستحالة، يبلغ من قوة رسوخه في الفكر أن المرء يخاله ممكن التحقيق، حتى إذا كان هذا الخاطر مرتبطا برغبة قوية ملتهبة جامحة فيعتقد المرء في النهاية، أنه أمر حتمي، ضروري، فرضه القدر منذ الازل، امر لا يمكن الا أن يكون، ولا يمكن الا أن يحدث! وربّما كان هنا شيء اكثر من ذلك: ربما كان هاهنا مزيج من نبوءات يسنّها المرء، من جهد خارق تبذله الإرادة، ومن خيال سمم المرء به نفسه بنفسه، ومن أشياء أخرى". مع ذلك، يعود الشاعر لترتيب الوقت، وسط تلك المعاناة، وكل تلك الاشجان التي تكالبت عليه، لأنه في خضم هدفٍ سامٍ يروم البوح به، وهذا الهدف هو: " بحثاً عن الأخطاء النحويّة في منشورات (الفيس بوك). إذن هذه هي قضية الشاعر، القضية التي شاخ من جرائها وشاب مفرقه، ويريد أن يفصح عنها، ولا يتصور متصور بأن هذه القضية هي سهلة بمكان، بل هي قضية معقدة؛ وتعقيد هذه القضية يكمن في أن هناك كما ......
#احتساء
#الشعر
#رمزية
#الجمال
#احتسي
#الشعر
#لوليد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734911
عطا درغام : الفيلم المصري الواقع والآفاق لوليد سيف
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تبدو السينما المصرية كامرأة جميلة ضائعة يريد لها بعضنا أن تكون عشيقة تلبي أحط الرغبات، بينما يسعي آخرون لإجبارها علي أن تكون ربة منزل تقدس الحياة الزوجية؛هذا فضلًا عن فريق ثالث يريدها صديقة متفتحة ومثقفة وتجيد سبع لغات.مولوا الأفلام الراقية،ودعَّموا التجارب الجرئية ، وشجعوا الأعمال التجارية محكمة الصنع،وتركوا للسينما حريتها ،ودعوها تتمتع بالتنوع والغزارة والانتشار لتُرضي أنواعها مختلف الأذواق حتي تنضج بالقدر الكافي،وتستطيع أن تحدد مصيرها بنفسها وعلي أيدي فنانيها.سوف تظل الأفلام التي تنتصر للمستقبل وللحرية وللقيم النبيلة بأسلوب فني راق هي الأقرب لوجدان المُشاهد،والأكثر صمودًا أمام الزمن، بينما تتواري وتندثر الأفكار الرجعية والانهزامية والأساليب الركيكة،ويستمر تيار السينما الجرئية والتقدمية ليصب في مجري نهر المجتمع الساعي لتحقيق أهدافه الأساسية التي لا يتحلي عنها أي إنسان حر.ويذكر الكاتب أنه كانت غايته من الكتاب هو دراسة عشر سنوات من عمر السينما من 1997 حتي 2006 ، فقد شهدت تلك السنوات العديد من الأحداث المهمة والتغييرات المتلاحقة التي بدأت منذ الانقلاب الذي أحدثه النجاح التجاري لفيلم"إسماعيلية رايح جاي بعرضه عام 1997 .ويذكر أنه من الضروري أن نضع أفلام تلك السنوات العشر تحت المجهر بكل ما صاحبها من ظروف أثرت في العملية الإنتاجية ،وفي حال الفيلم المصري من مختلف الأوجه، حيث كان السعي إلي رصد أفلامها بكل ما واجهها من عقبات وأحاط بها من ملابسات وأن يراجع كل ما حققته السينما خلالها من إنجازات وما عانته من خسائر ومشكلات.ولكن مع تواصل ومرور السنوات التي واصلت البحث،رأي أن الحقبة بكل ما ألَّم بها من أحداث ،وما عبرت عنه من دلالات مازالت غير كافية للتعبير عن مرحلة نتوقف عندها ونتأمل أوضاعها ونستخلص النتائج والدروس.كانت عجلة التغيير ما زالت تدور بسرعة،حيث كانت الواقع السياسي والاجتماعي في حالة تفاعل وغليان مؤثر جدًا علي الفيلم السينمائي بمختلف جوانبه سلبًا وإيجابًافامتد رصد السينما والأفلام موضوع البحث إلي عقد ونصف؛فتضعنا في نهايتها في مرحلة مفترق طرق وذلك بعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 ، بكل ما حفلت به من أحلام وطموحات ،وكل ما كشفه مرور عام كامل عليها من محاطر وتحديات ومحاولات للالتفاف عليها ووادها بكافة السبل.وكان من المؤكد أن عمليات تغييب الوعي والتصميم علي خلط الأوراق واللعب علي حالة التردي التعليمي والثقافي من أهم وسائل مختلف القوي الرجعية نحو إحباط الثورة وإخمادها.وإذا كنا نتحدث من زاوية إبداعية عن أهمية استقرار التجارب والخبرات تاريخيًا حتي يمكن للأعمال الفنية تناولها؛فإنه من الواجب أن نسعي في مراحل التحولات إلي حماية الفن ودعمه وتشجيعه والتعرف علي ما يواجهه من معوقات والنظر إلي الأساليب الواجب اتباعها لمنحه الفرصة للتعبير ببلاغة أكبر وبحرية أشد وبإمكانيات أعلي وبفكر أنضج، ومن هنا وجب إضافة نصف عقد للدراسة ( من بداية 2007حتي نهاية 2011).وفي النهاية تم تقسيم الكتاب إلي بابين حيث يتضمن الباب الأول والجانب البحثي والظواهر الجديدرة بالتأمل والحلول والمقترحات التي يري الكاتب أنها تجعله يلاحق ثورة مجتمعية وفكرية يصحبها تغير جديد في النظام نحو المستقبل والأفضل نحو دولة حضارية تؤمن بقيمة الفن ودوره في نهضة المجتمع وتمنح السينما مزيدًا من الاهتمام والدعم كفن جماهيري حقيقي بإمكانه أن يلعب دورًا كبيرًا ومهمًا في معركة التنوير وتنمية الوعي التي أصبح من اللازم أن نخوضها الآن.اما الباب الثاني ؛ فيتضمن القراء ......
#الفيلم
#المصري
#الواقع
#والآفاق
#لوليد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766828