الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهاد القاضي : تعليق المشاركة ورقة احتجاج وضغط انتخابية ام نواة لمعارضة فعلية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_القاضي اندلعت ثورة تشرين المجيدة في الاول من تشرين الاول 2019 احتجاجا على حكم طائفي محاصصتي ونظام سياسي فاسد اهدر ثروات البلاد الاقتصادية والبشرية وانتشار الفقر والجهل وتفشي المخدرات وحالات الادمان وانتهاكات لحقوق الانسان وفقدان الامن، قدمت الثورة ضحايا بين 800 قتيل والالاف الجرحى والمفقودين، لكنها نجحت من انهاء حكم رئيس الوزراء د. عادل عبد المهدي واشترطت على من يتولى الوزارة ان يلتزم بالشروط التالية ندرج النقاط المهمة فيها بإجراء انتخابات مبكرة نزيهة، تغيير المفوضية العليا للانتخابات، وتغيير النظام الانتخابي، الكشف عن قتلة المتظاهرين ومحاكمتهم ، انهاء ظاهرة السلاح المنفلت وبؤر الميليشيات غير المنضبطة، انهاء نظام المحاصصة الطائفية، ايجاد فرص عمل للخريجين وذوي الشهادات العليا وتحسين الخدمات ودخل المواطن.لم يحظى بعض من المرشحين لرئاسة الوزراء بقبول الشارع العراقي والمتظاهرين ولكن وسط توتر كبير استطاع السيد مصطفى الكاظمي ان يحوز على بعض من المقبولية لهدوء شخصيته ومظاهر توجهه المدني رغم ان الجميع يعرف ان الاستاذ الكاظمي ليس ببعيد عن هيكلية النظام السابق فهو رئيس المخابرات العراقية في زمن حكم السيد العبادي وتربطه علاقات عائلية بقيادات في حزب الدعوة وادارته لقنوات فضائية مرتبطة بتوجه طائفي. وللاسف رغم وعود السيد الكاظمي الكثيرة لجماهير تشرين لكنه لم ينفذ من شروط انتفاضة الشعب وثواره سوى تحديد موعد الانتخابات المبكرة دون تغيير المفوضية العليا للانتخابات واسلوب المحاصصة الطائفية التي فيها مما أثبتت حكومة مصطفى الكاظمي أن لا حول ولا قوة لها. فهي تجيد تشكيل اللجان التحقيقية دون الحصول على نتائج منها او ربما نتائجها سرية، وتجيد تخدير الشعب بمورفين الوعود العرقوبية. نتيجة لهذه الامواج السياسية المتلاطمة في بحر الانتخابات القادمة ونتيجة لصمود بعض الثوار وعدم انجرارهم وراء تشكيل الاحزاب وايمانهم الحقيقي بضرورة الوقوف ضد النظام مما زاد من غيض الاحزاب الاسلاموية والطائفية وصوت الحقد وتضاعف مخاوفهم من رفض الشارع العراقي لهم ، لتظهر عمليات اغتيالات واضحة مصحوبة برسائل تهديد ووعيد لكل من يقف في طريق الانتخابات المزيفة القادمة، اغتيالات ستلحق بكل من يحاول ان يصل مجلس النواب ولا يرتدي ثوب من اثواب الطائفية، رسائل التهديد هذه اوصلت القوى الوطنية وغير الوطنية شعور واضح ان الانتخابات وسط اجواء السلاح المنفلت لا يمكن ان تكون نزيهة وحقيقية تعكس طموح الشعب العراقي، مما دفع بالأحزاب الوطنية وعلى رأسها الحزب الشيوعي العراقي اعتق واعرق حزب يساري وملاذ الفقراء والمظلومين من الكادحين والفلاحين اعلان تعليق مشاركته في الانتخابات مشروطا بتأمين الحماية الكاملة للمرشحين وللمتظاهرين وايقاف اعمال القتل والاختطاف، تبعته في نفس التوجه بعض من الاحزاب والتكتلات الاخرى لتعلن عن معارضتها للانتخابات. وتعالت بين الاصوات الوطنية في الاونة الاخيرة دعوة الى دراسة مشروع مقاطعة الانتخابات بالكامل وتشكيل معارضة وطنية للانتخابات. وتواردت الاسئلة ترى هل هذا التعليق والمعارضة للانتخابات صحيح؟؟ ام سيخدم الاحزاب الحاكمة المتنفذة لتخلو لها الساحة وتتفرد بالهيمنة الكاملة على البلد وتتجذر اكثر في خراب الوطن؟؟، ام انها صرخة احتجاج للقوى الوطنية في وجه الحكومة والاحزاب الطائفية ومليشياتها لتصحو من غفوتها وتفي بوعودها الكثيرة في حماية مواطنيها وخاصة للناشطين والوطنيين والصحفيين وكل من يسعى الى انقاذ البلد من الخراب، وتوعدها في ملاحقة القتلة وانهاء مظاهر السلاح المنفلت ؟؟، هل ستصمد القوى الوطنية ف ......
#تعليق
#المشاركة
#ورقة
#احتجاج
#وضغط
#انتخابية
#نواة
#لمعارضة
#فعلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719778