الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنية الحسيني : الفلسطينيون ومحاولات إسرائيل لاختراق الاتحاد الأفريقي
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني طالما كانت أفريقيا أو القارة السمراء، ممثلة بمعظم دولها، ملاذ الفلسطينيين وساحتهم الآمنة والداعمة لقضيتهم، تماماً كما كان يشكل العرب والجامعة العربية ذلك. مئات القرارات التي صدرت عن الجمعية العامة، والتي تنتصر للحق الفلسطيني، جاءت بتأييد صلب متواصل من قبل تلك الدول الأفريقية. طوال تلك العقود الماضية، خلقت قرارت الجمعية العامة المنصفة للحق الفلسطيني، في إطار حرب الفلسطينيين العادلة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حالة من التوازن السياسي للفلسطينيين في الأمم المتحدة، في مواجهة المماطلة الأميركية واستخدام الفيتو لإحباط اصدار مثل هذه القرارات من قبل مجلس الأمن. وتعي إسرائيل تماماً هذه الأهمية السياسية الخاصة للقارة السمراء، ناهيك عن أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية لإسرائيل، الأمر الذي يفسر بداية مساعيها الدؤوبة لاختراقها منذ الإعلان عن نشأتها عام 1948، مروراً بنسج علاقات مع معظم دول القارة، ووصولاً إلى مساعيها للانضمام إلى عضوية الإتحاد الأفريقي. ليس من الواضح بالضبط حدود الانتصار الذي حصده الفلسطينيون في قمة الإتحاد الأفريقي الأخيرة قبل أيام، وذلك بعد الاتفاق بالاجماع على تأجيل المناقشة والتصويت على عضوية إسرائيل في المنظمة إلى اجتماع القمة التالي في العام القادم. ويبدو أن الانقسام الحاد بين دول الإتحاد حول إسرائيل، كان وراء ذلك التأجيل، على الرغم من صدور تقرير إمنيستي الأخير، والذي يتهم إسرئيل صراحة بارتكابها جريمة الفصل العنصري، والذي كان يفترض أن يساهم في الخروج بقرار يزيح إسرائيل عن عضوية الاتحاد، وهو الأمر الذي كان يقلق إسرائيل. قد يكون من المهم الان للفلسطينيين مراجعة التطورات التي حققتها إسرائيل في اختراق القارة الأفريقية، والتي أوصلتها لعتبة الإتحاد الأفريقي، والبحث عن حلول لتقويض ذلك الاختراق الهام خلال هذا العام، لأن وجود إسرائيل في الإتحاد سيفتح الباب أمامها لتحقيق مزيد من النجاح بالتوغل والتقرب أكثر مع دول هذه القارة الصديقة. قد يكون من المهم ملاحظة أن قبول إسرائيل كعضو مراقب في الإتحاد الإفريقي، والذي جاء في شهر تموز الماضي، لم يخضع لعملية تبليغ الأعضاء، حسب الأصول، والتي منحت فترة 45 يوماً للرد على طلب العضوية، اذ كان يعني إعتراض أي من هؤلاء الأعضاء على ذلك الطلب، العودة للتصويت والذي كان يحتاج لموافقة ثلثي أعضاء الاتحاد. ويبرر موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي قبوله المنفرد لإسرائيل دون العودة لأعضاء الاتحاد، وجود 46 دولة من دوله تقيم علاقات سياسية مع إسرائيل، أي ما يتخطى موافقة الثلثين بكثير. وبصرف النظر عن مدى الصحة الإجرائية لقبول إسرائيل عضو في الاتحاد، من الواضح أن إسرائيل لم تضمن بعد ثلثي الأصوات لصالحها في المنظمة، سواء كان ذلك عندما تقدمت للعضوية في شهر تموز الماضي أو عندما تم الإعلان قبل أيام عن تأجيل التصويت على تجميد عضويتها إلى العام القادم، والا لكانت اختارت وشددت لنيل عضويتها على الآلية المعتمدة، كما أن ذلك الاستنتاج يفسر قلقها خلال اليومين الماضيين من إمكانية اخضاع قرار تعليق قبولها في المنظمة للتصويت. إن ذلك يؤكد أن نجاح إسرائيل في إقامة علاقات سياسية او اقتصادية مع الدول الأفريقية لا يعني وقوفها إلى جانب إسرائيل على حساب العرب أو الفلسطينيين. وتعتبر جنوب أفريقيا الشريك الاقتصادي الأول لإسرائيل في أفريقيا، الا أنها في نفس الوقت بقيت أحد المحاربين العتاه لصالح الفلسطينيين في المواجهة السياسية للاحتلال عموماً وفي إطار محاولات إسرائيل الولوج إلى الاتحاد خلال الفترة السابقة خصوصاً. وعلى الرغم من ......
#الفلسطينيون
#ومحاولات
#إسرائيل
#لاختراق
#الاتحاد
#الأفريقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746503
كاظم ناصر : محاولات إسرائيل لاختراق الجامعات العربية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر لا تتوقف دولة الاحتلال عن محاولاتها الرامية لاختراق دول التطبيع بكل الطرق والوسائل من أجل خلق بيئة قد تمكنها من التطبيع الشعبي مع العرب؛ ولهذا فإنها لم تكتف بالاتفاقيات التي عقدتها مع الدول العربية المطبعة في المجالات السياسية والعسكرية والمخابراتية والاقتصادية فقط، بل إنها نجحت في إبرام عدد من الاتفاقيات في المجال الأكاديمي والبحث العلمي مع تلك الدول تحت مسميات مختلفة كتبادل الخبرات والأبحاث في المجال العلمي؛ وأعلنت عن التحاق أربعة طلاب مغاربة من جامعة " محمد السادس " بجامعة " بن غورين " في النقب خلال الفصل الدراسي الصيفي لهذا العام تفعيلا لاتفاقية شراكة وقعت عام 2021 تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعتين. ووقعت مؤسسات أكاديمية إماراتية اتفاقية مع جامعة حيفا في مارس 2022 لتعزيز العلاقات بينها وبين الجامعات الإماراتية. فلماذا تركز دولة الاحتلال على إقامة علاقات أكاديمية مع الجامعات العربية؟ وما هي الوسائل التي تستخدمها للتغلغل فيها؟ وما هي الفوائد التي ستجنيها؟إسرائيل تسعى لإقامة علاقات أكاديمية جيدة مع الجامعات العربية لأنها تدرك جيدا أن تلك الجامعات هي مراكز الاشعاع التي تقوم بدور محوري في تكوين وصقل عقول أجيال من الطلبة العرب الذين سيتسلمون مراكز سياسية وعسكرية وعلمية وقيادية في دولهم. وإنها، أي الجامعات، كانت وما زالت أحد مصادر النضال التي تخدم القضية الفلسطينية من خلال الدور الهام الذي يقوم به اساتذتها وطلابها في دعم المقاومة، وفي تثقيف ومؤازرة الشعوب العربية الرافضة للتطبيع، وفي دعم القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي من خلال علاقاتها مع العديد من الجامعات الأجنبية ومشاركة أعضاء من هيئاتها التدريسية في المؤتمرات والندوات والنشاطات الثقافية التي تعقد فيها. ولهذا تستخدم إسرائيل عددا من الوسائل لتسهيل تغلغلها في جامعات دول التطبيع من ضمنها دعوة الأساتذة والباحثين لزيارتها، وتبادل نتائج الأبحاث والخبرات بين جامعاتها والجامعات المطبعة، والقاء محاضرات وتنظيم ندوات والقيام بأبحاث مشتركة، وإعطاء منح دراسية والسماح لطلاب منن دول عربية بالالتحاق بالجامعات الإسرائيلية.الاختراق الصهيوني للجامعات في غاية الخطورة لكونه استهداف للنخب العلمية، أي للأساتذة والطلاب، واستثمار من أجل إحكام السيطرة على الدول العربية ومقدراتها من خلال صنع مجموعات مؤيدة للتطبيع مع الدولة الصهيونية، ومحو فلسطين من ذاكرة الشعوب العربية؛ لكن فلسطين ستظل في قلب ووجدان وذاكرة كل فلسطيني وعربي، وستفشل الشعوب العربية المخططات الصهيونية، وسينتصر الحق الفلسطيني مهما طال الزمن! ......
#محاولات
#إسرائيل
#لاختراق
#الجامعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767520