الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال طيرشي : قراءة في كتاب: الوعي الأسطوري الرافدي: تجلياته الفلسفية لعبد الباسط سيدا
#الحوار_المتمدن
#كمال_طيرشي باحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياساتعنوان الكتاب: الوعي الأسطوري الرافدي: تجلياته الفلسفية.المؤلف: عبد الباسط سيدا.دار النشر والسنة: بيروت/ الدوحة: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، 2022.عدد الصفحات: 416.يعتقد الكثير من الباحثين في الغرب أن الوعي الفلسفي والميتافيزيقي الذي خطت معالمه الحضارة اليونانية القديمة هو الحدث الفريد الأوحد لبداية الأساطير والتفكير الفلسفي، مستشهدين في ذلك بما قدمه فلاسفتها أفلاطون وأرسطو وسقراط، والتأثير الذي تمخض بعدهم على الفلسفات التي جاءت بعدهم خصوصاً الفلسفة الاسلامية وصولاً إلى الفلسفة الحديثة والمعاصرة. متناسنين ومغفلين في الآن عينه ما قدمته الحضارات في الشرق القديم، إلا أنه وفي المقابل من ذلك هناك مؤرخون وفلاسفة ومستشرقون في الغرب أنصفوا التراث الشرقي القديم، وأثبتوا دوره المركزي في صقل العقلية الفلسفية الغربية وامدادها بالأنوار الأولى للتفكير، فمثلاً سارتون يعتقد أنه من السذاجة الاعتقاد بأن العلم والفكر بدء في الاغريق، وأن الاهمال الذي طال التراث الفكري الشرقي القديم كان سبباً في افساد هذا العلم وبيان قيمته، بعيداً عن عقيدة المركزية الأوروبية التي يُنسب إليها الفضل في كل شيء، ومن الكُتب كذلك التي انصفت العقل الشرقي القديم كتاب أثينا السوداء، الذي يقر فيه صاحبه مارتن برنالب أن أثينا ليست بيضاء كما يعتقد، وليس مصدر فكرها الفلسفي هو الغرب الآري، بل افريقيا السمراء، والشرق السامي.ولعل من أحدث الكُتب الصادرة باللسان العربي والتي عمدت إلى تناول هذه المنزلة العظيمة التي يحتلها الفكر الشرقي القديم وبدرجة خاصة فكر حضارة بلاد الرافدين، كتاب الباحث عبد الباسط سيدا، الذي صدر مؤخراً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان: الوعي الأسطوري الرافدي: تجلياته الفلسفية، حيث تناول فيه الباحث باسطاً الاثباتات والدلائل بخصوص طبيعة هذا الفكر الرافدي وراسماً في الآن عينه حدوده، وتأثيراته على العقلية الاغريقية عموماً، منطلقاً في ذلك من بيان تأثير الأسطورة باعتباره اللبنة الأولى لتشكل الوعي الفلسفي والحضاري الانساني، والتي اقتدر التاريخ أن يتناولها بالتمحيص والنظر وفق زاوية تحليلية نقدية، والذي يدين بصورة أو بأخرى بتأثير الأسطورة في رسم معالمه، وسعيه الدؤوب إلى التخلص التام من تبعاتها، لينطلق نحو التجريد التام، والتحرر منها عموما. والحقيقة أن الأسطورة من حيث هي ضرب من الواقعة المجازية التي يحيطها منحى قداسي، كانت الحضارات القديمة تعتبرها بمثابة الكتب المقدسة لديهم، لا يمكن عدها كتابة تاريخية محضة، لأنها في حقيقة الأمر تمثل نظرية سوسيولوجية للمجتمع البشري اتجاه العالم، ولم تبسط النظر حول ما يحصل في العالم من حوادث إلا فيما يتعلق ما كانت هي بحاجة إليه، لتقتدر على تقديم طرح يمكن له أن يحضى بالمقبولية، والتقدير القداسي، الذي كانت له منزلته الخاصة أيضاً في الدين، وقراءتنا للتاريخ الطويل للأسطورة نجده دوماً متعالق بالدين، سواء أكان هذا الدين سماوي أو من وضع البشر. وتبقى مع ذلك الأساطير مثابة تمظهر للوعي الاجتماعي، من خلاله تتجسد رؤية المجتمعات العتيقة إلى العالم والعلاقة بين الرؤية إلى العالم والمجتمع القائمة على النزوع نحو الرمزية والشعور الباطني.ويستحضر الباحث سيدا دلالات الوعي الأسطوري لدى الحضارة السومرية، مؤكداً على دلالة هذا الوعي عندهم لم ترتهن فقط بالنصوص الأسطورية المكتوبة، من منطوق أن الوعي الأسطوري السومري يؤكد على طبيعة العقلية التي كانت تبسط التأويلات والتفاسير لكل المسائل الع ......
#قراءة
#كتاب:
#الوعي
#الأسطوري
#الرافدي:
#تجلياته
#الفلسفية
#لعبد
#الباسط
#سيدا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761293
كمال طيرشي : قراءة في كتاب: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشد للباحث يوسف بن عدي
#الحوار_المتمدن
#كمال_طيرشي قراءة في كتاب: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشدللباحث يوسف بن عديباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياساتمن الكتب الهامة التي صدرت مؤخراً عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، كتاب الباحث المغربي الذي حمل عنوان: شرح ما بعد الطبيعة في ضوء منطق أرسطو: نظرية البرهان الفلسفي عند ابن رشد. حاول فيه الباحث الإجابة عن مقاربة إشكالية مركزية متعلقة بالنصوص الأساسية للشارح الأكبر لفلسفة أرسطوطاليس، ابن رشد القرطبي. محاولاً في ذلك البحث والتنقيب في هذه النصوص بُغية تفسيرها وفهمها في اطار علاقتها الغامضة مع المنطق الأرسطي وعلم الميتافيزيقا، وكيف سلكت منحى التواشج والتطور فيما بعد. واستعان الباحث في ذلك بمنج أنالوطيقي تحليلي مع الاستعانة طبعاً بنقد ابستمولوجي ومقارني ليتتبع التحورات التي تنبجس معها المفاهيم ودلالاتها الفلسفية وذلك في إطار عام للفلسفة العربية الإسلامية والفلسفة الوسيطية المسيحية.استهل الباحث كتابه بالحديث عن مكانة المنطق الأرسطي عند بن رشد، وكيف تعالق بعلم ما بعد الطبيعة، هذه العلاقة التي أكد فيها الباحث أنها لم تكن ميسورة البتة، وطالها الكثير من الغموض، ولعل أول تمظر غوامضي لها مستند أساساً للفظ المنطق في حد ذاته، فضلاً عن حضورها في الفلسفة الأولى. لكن لابد من الاعتراف ههنا بأن الأولوية الكبيرة التي أعطاها بن رشد لدراسة المنطق الأرسطي لم تأت من فراغ، بل كان الهدف الرئيس من وراءها آيديولوجي، وبيداغوجي تعليمي في الآن عينه. حيث لم يعد معه المنطق مجرد آلة للعلم تعصمه من الوقوع في الزلل. بل موضوعاً يتجسد معه الدور الوجودي للأشياء وتموضعها في العالم. واعتبر يوسف بن عدي أن الطريقة التي طرق بها بن رشد تعددية الدلالات والأسماء كمسلك فلسفي خالص، ماهو في الحقيقة إلا طريقة منهجية حاول من خلالها فك طلاسم الكثير من الغموض عن المنطق الأرسطي، على وهاد افتراض نقتدر من خلاله النظر في مقولات المنطق الأرسطي المركيو كالجوهر والماهية والكلي والصورة ...إلخ. وهو تصور فلسفي يتواشج مع المنطق ومابعد الطبيعة بطريقة متوارية.كما كان اعتماد كتاب المقولات في القول الماورائي لابن رشد تعبيراً عن الترابط الكبير بين التصورات المنطقية والماورائية للفلسفة الأولى، حيث يتضح فيما بعد كيف أصبحت مقولات الجوهر مثلاً. المنعوتة بالأولية والمشار إليها دوماً، في موضع ارتباك ولغط. ومروقاً عن مسلك كتاب المقولات ومنحاه اللوجيقي، نحو تشييدات دلالية جديدة تعمد إلى المراهنة على حفظ الوجود والعالم وسيرورة انتظامه الكلياني. بل الأدهى من كل ذلك يمكننا اعتبار الشارح الأكبر لفلسفة أرسطو لجأ بغية توضيح واستجلاء اسم الجوهر في علم الميتافيزيقا. وصولاً إلى ممارسة التأويل بخصوصه. وبرهان ذلك أننا نجد أنفسنا أمام تمظهر لقسمة الجوهر وفقاً لمايلي: القسمة الرباعية الأولى والثانية في مقالة الزاي، وثانياُ القسمة الثلاثية التي اعتمدها مقالة اللام، وثالثاً من مقالات تفسير الميتافيزيقا.وبهذا يتوصل الباحث يوسف بن عدي إلى مسلمة أساسية مفادها أن أي تفكر فلسفي نظري في طريقة اعتماد الدياليكتيك والقول الخطابي في الفلسفة الأولى، إنما يسهم في اجلاء الجذور البنيوية المابعد طبيعية للقول المنطقي الخالص، ثم إنه في المقابل من ذلك يضع الواحد منا أمام التباسات ومعوقات تتحجب وراء اعتماد ابن رشد المنطق الأرسطي في القول الماورائي الميتافيزيقي. ودليل ذلك الأكبر أن مثالب الدياليكتيكا هو في كونها منتجة للقول البرهاني، حيث يقتدر الفيلسوف فتح مغالق المقولات المتنا ......
#قراءة
#كتاب:
#الطبيعة
#منطق
#أرسطو:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764315