الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم مؤنس : التعبير المتناهي عن اللامتناهي في النص المفتوح
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس ظلال الكلمات ...في النص والقراءة * د/ كاظم مؤنس / *تنتظيم المفاهيم في شكل عائلات ونحن بدورنا نسعى للتعرف على افرادها بيدَ أن غلبة التماثلات العائلية في الوقائع تعقد المشهد فتزيد من إرباكنا فيه، ومع ذلك فهي لا تحول دون إمكانية التواصل فيما بيننا باستخدام اللغة بكامل طاقتها الحية في المناورة والتكييف والتشيء كونها تعبر عن صيرورة جنينية تشكل جزءا منها على نحو يجردها من دلالاتها المباشرة لتسويقها بما تسعى إلى قوله. ومقابل افتراضات – ميرلوبونتي ـ المتشبثة بقوة في الفينومينولوجيا القاضية ( بوجود المقول مقابل الوجود الخام ) الخام: الذي نعرفه وندركه من خلال اللغة،ترفض هذه الأخيرة أن تكون متحفا لدلالات ثابتة بمعنى أنها ليست موضوعا وإنما هي مجال تتجلى فيها افكار الأنسان وتتحقق فيها مدركاته الحسية، هي عالم آيديولوجي كما يصفها صامويل كولردج لها قدرة الانفتاح على الواقع بكامل مدركاته. فإذا كانت العين تتوسل بالفكر أو العقل لترى شيئا ما، كذلك تفعل اللغة حين تقدم الوجود بدرجات متباينة في البعد الإدراكي لدى الأفراد بسبب ما تخلعه عليها الوقائع من خواص الاختزال والتكثيف فتدفع بالمعاني إلى هناك إلى العمق السحيق حيث يكمن المعنى الغاطس في الظل، فتكون المسافة المتوترة بين الظاهراتي والعمق قد ملأتها طبقات من المعنى ومستويات من التأويل. وهنا يتجلى مرة أخرى دور اللغة باعتبارها منظومة علاماتية،فما الحروف والألفاظ والإيقون والإشارات إلا رموز مستخدمة لعملية ثنائية الفعل تعاكسية الحراك وهي بالذرورة الأساس المادي والمطلق بين قطبين في وسيط تعبيري ما . وفي إطار جدلية هذه العلاقة المتآصرة بين اللغة والرمز يبرز نوع من التمفصل الرابط بين تمثل العالم الخارجي وثنائية الشكل والمضمون في النص، حيث ينصرف الرمز الى البحث عن افضل الوسائل المنتجة للمعنى فيجسده في صياغة فريدة تنتهي الى وجود انطولوجي يعرفه ويخزنه وعينا الحركي على النحو الذي تقوم به الرموز التي لا تشبه الأشياء التي تدل عليها بقدر ما تغرس فينا فكرة الأشياء والموجودات التي نعرفها، ففكرة الشيء لا تتولد من العلامة بقدر ما تكون العلامة فرصة لانتاجها وتوليدها،لأن الرمز يحتم وجوب الدخول في مقاربة ذهنية بين صيرورة انطولوجية مع أخرى حسية ليتم تأويلها وترجمتها. لقد أولى النقد الشكلاني والنقد الجديد اهتماما خاصا بدراسة تجليات الرمز،فكان ينهج احيانا منهجا وصفيا واحيانا أخرى منهجا بنيويا،وهكذا حتى استحال النقد جنسا ادبيا عبر الممارسة والتنظير بغية بلورة بعض الافتراضات التي تماهت مع عدد من النظريات اختزلها تيري ايجبلتون في اربعة مرتكزات تكرست كلها حول النص اما من خلال المؤلف أو المضمون أو البناء الشكلي او المتلقي ،وقد حاولت جاهدا تجنب مزالق الانحراف الى مجمل التصنيف السابق من اجل التركيز على عقدة وسطى بين اللغة وحراك الرمز ، وهو نوع من التمفصل الرابط بين تمثل العالم الخارجي والتعبير عن ثنائية الشكل والمضمون بما يثري التواصل اللغوي. إذ لم يعد موضوع المتخيل والمتصور هو اللامتناهي، الميتافيزيقي، عند شيلنج او المطلق عند هيجل كذلك لم يعد في الأشكال والأشياء والموجودات لأنها موجودة منذ الأزل وستبقى كذلك، وتأسيسا على ذلك لم يعد مظهر الوجود والعالم على حد سواء في أولويات الاهتمام ،بل تقدمه البحث عن الغاطس والكامن تحت الظاهراتي " الرمز " الذي حل محل الوصف فهو الرؤية والاستغراق في الحضورالانطولوجي ،وما النص أي كان جنسه الإ العلاقة الأمثل للتعبير عن الثنائية السالفة الذكر التي ......
#التعبير
#المتناهي
#اللامتناهي
#النص
#المفتوح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693489
كاظم مؤنس : المحكي بين فعل السرد والكيفية السردية كاظم مؤنس
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس بلاشك أن مصطلح السرد مفهوم واسع كان وما يزال يثيرالكثير من الجدل والنقاشات فهو ممارسة ذهنية لصياغة وتشكيل المعلومات داخل قالب معين أو بعبارة أخرى هو كيفية نوعية لتسييق أحداثا زمكانية في سلسلة من الاسباب والمسببات ، لها بداية و وسط ونهاية ، ومن الواضح أن المفهوم يشير إلى سرد قصة ما. ونتفق جميعا على أن مصطلح السرد والسردية قد شاع كثيرا، و شغل موقعا كبيرا في الذهنية الثقافية المعاصرة وكان فيها لمرادفات كالخطاب والمحكي والقصصي والمروي والمسرود تمثلات عديدة لا يتسع المكان هنا للتعرض إليها. ومع ذلك فتناولنا للسرد كمفهوم لغوي يعني أن يتقدم شيء على شيء ما شريطة أن " ياتي متسقا بعضه في أثر بعض متتابعا ,يقال سرد الحديث سردا : أذا كان جيد السياق ( ويقال) وسرد فلان الصوم إذا والاه وتابعه " . بمعنى أن السرد يأتي منسقا ومتتابعا . وكل جديد إنما يمهد السبيل لنسق أو سياق جديد حيث يمكن للقصة أن تحتوي على العديد من الأنساق ...ويمكن أن يتبع نسق نسقا آخر مباشرة، كما يمكن لها أن تتشابك بعضها مع بعض حيث يتوقف البسط المبدوء به ليفسح مجال الدخول إلى نسق آخر ...فهناك أساليب معينة كالتوازي والتكرار وغيرها تفضي في النهاية إلى أنه يمكن للقصة أن تتألف من عدة أنساق، ويوسع رولان بارت من هذا المفهوم فيرى بأن السرد " تحمله اللغة المنطوقة شفوية كانت أم مكتوبة والصورة ثابتة كانت أو متحركة والإيماء " . ويرى أيضا بان السرد كان وما يزال متوفر في جميع الأمكنة والأزمنة، إذ يبدأ مع التأريخ ولكل التجمعات الإنسانية والطبقات سردياتها. لكنه بحسب راي بارث لم يحظ بكل هذا الاهتمام إلى أن احتل التقدم الحاصل في حقل تحليل الخطاب السردي تطورا بيناً فمع إطلالة حقبة الستينيات من القرن الماضي وشيوع الممارسات النقدية في حقل السرديات والسيميوطيقا الحكائية يكون قد حقق وجودا راسخا . ويضيف مرتاض بأن السرد كذلك يحضر " في الأسطورة والحكاية والملحمة والمأساة والملهاة وفي اللوحة الزيتية ". وقد ظهر وأنتشر المفهوم كثيرا في العصر الحديث، حيث خلق لنفسه مسارا منهجيا مغايرا من خلال تعرضه لفن الحكي، لذا يمكن القول بأن مفهوم السرد يختص بفعل السرد حصرا كما يخصه جينيت بأنه الفعل السردي المنتج والمنفتح " على مجموع الوضع الحقيقي أو التخييلي الذي يحدث فيه ذلك الفعل " ويدخل في هذا الفعل ما هو واقعي وما هو تخيلي على حد سواء ويعتبره بنكراد " إنزياحا عن زمنية عادية من أجل تأسيس زمنية جديدة تهيء للتجربة التي ستروى بؤرتها وإطار وجودها " وهو كذلك يتخلق بالكيفية التي تقدم الروي فضلا عن ما يمكن أن يمارسه الراوي من مؤثرات سواء كانت تتعلق بشخصه أو ذات صلة بالحكاية ذاتها، لذا فالسرد يقترن بالطريقة التي تقدم بها القصة، ومن الطبيعي أن تختلف هذه الكيفية من كاتب لآخر، فالقائم بالاتصال ( الراوي) يقدم حكايته للمتلقي الذي يبدي إستجابته وتأثره بالطريقة التي أتبعها الراوي، وبالتالي نجدنا بين طرفي معادلة في طرفها الأول المستوى النصي وفي طرفها الثاني مستوى التلقي مما يجعل السرد يؤكد معناه ودلالته عبر التفاعل بين طرفي المعادلة بعد ان يقوم المتلقي بفك شفرات النص المقرؤ أو النص المرئي على حد سواء، ويعد فلاديمير بروب هو أول من عرف السرد في كتابه الشهير مورفولوجيا القصة عام 1928 أثناء بحثه عن أنظمة التشكل الداخلية، ثم تطور هذا المفهوم بواسطة ابحاث الشكلانيين الروس التي مهدت لدراسة البنيات السردية من أبحاث بروب وتحليلاته. وبغض النظر عما ذهب إليه الشكلانيون الروس وإقتراحهم لما أسموه بالمتن الحكائي المتمظهر بالمضمون ومحتوى القصة أو ا ......
#المحكي
#السرد
#والكيفية
#السردية
#كاظم
#مؤنس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739731
كاظم مؤنس : الرعب : إحتفالية العقل والتفكير في الإكتشافات المدهشة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس الرعب: احتفالية العقل والتفكيرفي الاكتشافات المدهشةتحظى قصص وأفلام الرعب باهتمام متزايد من لدن جمهور واسع في كل بلدان العالم على اختلاف ثقافاتها وعاداتها، وإن جل هذا الاهتمام بنوع الرعب يتعلق باكتشاف المجهول، ولعل من أبرز خصائص أفلام الرعب المظاهر التقنية التي توظف في فنون السرد من عناصر تتصل بالإثارة والتشويق مردها الحاجة إلى ممارسة حالة التحقق لإثبات بعض الشكوك التي تفجرها الأحداث ومن ثم أكتشاف الحقائق أو الظواهر التي تدهش الجمهور وتستحوذ على إنتباهه لضمان إستغراقه في الشاشة ، وغالبا ما تكون هذه الاكتشافات احتفالية يمارسها العقل والتفكير، وهما أمران من طبيعة الإنسان حين يجد نفسه أمام مشكلات ما. ولذلك فإن الكثير من الاهتمام المستمر بقصص الرعب يتعلق باكتشاف المجهول. إن غالبية قصص الرعب تمثل ، إلى حد كبير ، تمثلات لعمليات الاكتشاف المدهشة التي تحظى باهتمام المشاهد بالإضافة إلى عوامل أخرى تتعلق ببعض الفرضيات التي يطلقها الجمهور ضمن مشاركته في دراما القصة التي يستغرق في مشاهدتها . أن العنصر الأهم والرئيس في المسار السردي في معظم قصص الرعب هو التشويق باعتباره عامل الجذب الأقوى والأمثل في نوع الرعب، وأحد أهم ركائز العمل الدرامي، والتشويق في السرد من الممكن أن يحدث في معظم مراحل تطور الحبكة، أو أجزاءها أو حتى في مجملها، وفي الحبكة السردية ممكن أن ينطلق من حركة كأن تنطوي على سبيل المثال على واقعة تتعلق بضحية برئية في مطاردة مثيرة للشك، مما يستدعي العديد من الأسئلة التي تقفز إلى ذهن المشاهد عن أسباب المطاردة وشخوصها وهنا تتولد لحظة حب الأكتشاف لدى المشاهدين الذين يصرون على معرفة ما يجري في هذا المشهد المثير للريبة والشكوك . وقد يحدث ذلك بينما تحيط الوحوش أو الشر الخفي باؤلئك الذين يناقشون وجودها إن كانت فعلا موجودة أم ثمة شك حول وجودها؟ مما يؤسس لقوام فكرة تنبني على تثوير أقصى طاقة صادمة لإثارة فزع المشاهد حين يؤخذ بالمفاجأة، في اللحظة التي تكون فيها الشخصيات قد استسلمت تماما للإستقرار والسلام، عندها ستكون المعارك والمواجهات ضارية ومشوقة لحد بعيد خصوصا حين نجد أن مصير الأبطال معلق بها. كل هذا وغيره ممكن أن يحضر في هذه التجربة.كثيرا ما يلاحظ بأن دورات الرعب تظهر في أوقات زمنية وأزمات اجتماعية محددة، يكون التوتر فيهما إنعكاسا للظروف المريرة، فيتجلى كنوع من الوسائل التي يتم من خلالها التعبير عن قلق العصر أو مرحلة تأريخية بعينها، وهو نوع من الرعب القادر على دمج واستيعاب أنواع من الضيق والمخاوف الاجتماعية وتجسيدها بإيقونته الخاصة . وفي مطلع هذا الكتاب لا نريد الخوض هنا في المراحل الجنينية لأنطلاق نوع الرعب، إذ سنأتي على ذكر ذلك لاحقا في الفصل الخاص بذلك، لكننا سنسعى لتقديم بانوراما متقدمة عن بعض الحقب والإضاءات المهمة في نوع الرعب.فلن ننسى نهاية عقد الستينيات من القرن الماضي حين ضخت السينما تلك الإنطلاقة القوية التي أغرقتنا بنمط جديد من أفلام الرعب الذي غير كثيرا من ملامح النوع وأكسبه بريقا جديدا، من خلال فلم " طفل روزماري" في العام 1968، الذي يعد نقطة فاصلة بين ما سبقه وما أتى بعده، حيث أسس لظهور موجة أكثر غنى من أفلام العقود السابقة يتربع على عرش هذه الفترة فلم " طارد الأرواح الشريرة عام 1973 الذي أخرجه ريني هارلن والذي تجاوزت إيرادته 660 مليون دولار وقد بصم عقد السبعينيات بالانتاجات الكبيرة التي لم تستمر طويلا في العقد اللاحق إذ سرعان ما هدأت الموجة العارمة لكنها تركت أعمالا مهمة في هذا الن ......
#الرعب
#إحتفالية
#العقل
#والتفكير
#الإكتشافات
#المدهشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739729
كاظم مؤنس : المختطفون ...على متن ذائقة أفلام الرعب
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس تحظى أفلام الرعب اليوم بأهمية بالغة حيث حولت الرعب إلى صناعة تجني أرباحا طائلة في شباك التذاكر،إذ تتمتع بقاعدة واسعة جدا من مشاهدي هذا النوع من الأفلام الذي تعددت أنواعه و موضوعاته، وتسعى الشركات الكبرى بقوة لأدامة الهيمنة على استمرار تدفق هذا النوع إلى صالات العرض وقد نجحت هذه الشركات في الوصول إلى أهدافها بتوسيع قاعدة صناعة الرعب السينمي. حتى غدت هذه الظاهرة موضوع بحث واسع الطيف من لُدن علماء ومختصين في ميادين علم النفس والاجتماع و الأنثربولوجيا والسياسة والاتصال وغيرها من الميادين .وهذا النجاح الذي تحققه أفلام الرعب اليوم إنما يدل على تفاقم أعداد متذوقي النوع بمعنى وجود مساحة واسعة لذائقة ثقافية تسود مجتمعاتنا المعاصرة ،ولابد لهذه الظاهرة الواسعة أن تنطوي على ظواهر أخرى تأخذ أشكالا مختلفة وتتمظهر في العديد من الوجوه المنتجة لذائقة وثقافة منحرفتين في البنى المجتمعية. حينئذٍ لا يعد الرعب شعورا فرديا يتربص بشخص أو بفرد ما، بقدر ما يستحيل إلى نسيج في الوعي الجمعي يتمظهر بأنماط مختلفة من العلاقات والوشائج وصيغ التخاطب وتقاليد التعامل داخل بنيات المجتمع ليصبح الإنسان مخطوفا على متن ذائقة الرعب، وهذه العملية بوجهها الآخر تمثل إعادة صياغة للذات والمشاعر الإنسانية عبر دمجها في كتل أكبر تمثل جماعات ومجتمعات واهنة ومرعوبة تطحنها ثقافة الرعب والخوف التي تستحوذ على مجمل الفضاء الذهني لشرائح مجتمعية واسعة. ويبدو أن صناعة الرعب آخذة بالأزدهار فقنوات البث الخاص والعام والمنصات قد أصبحت متاحة أكثر من أية فترة مضت، وفي ظلها زادت بواعث القلق والتوتر والريبة ومخاوف الإنسان، وجل ما نخشاه أن يدمن هذا النوع من المشاهدين الإحساس بالرعب ، وهنا سيستنزف الفرد طاقته العقلية في تصنيع تدابير وقائية وإستباقية وإحترازية للحماية وهو ما تحرص السينما على إدامته باعتبارها أبرز وسائل صناعة الرعب .العاملة على تعزيز الاعتقاد بان مظاهر الرعب واقعية .كما أن نشر العديد من الإحصائيات عن الأوبئة والأمراض الفتاكة والسلوكيات المنحرفة وحكايات الخرافة والشياطين والمتحولين وغيرها أنما يثير حالات من الرعب قد تأتي في سياق صياغة ذائقة وبيئة ثقافية مملوءة بالخوف الذي أصبح جزءا كبيرا من ثقافة الاستهلاك، كما أن متلقية مرتهنون لصناع الرعب ومصدريه. والسينما شأنها شأن كل الفنون أثبتت على مر السنين الطويلة بأن الأعمال المنفذة بدقة تلتصق بالذهن لفترات طويلة بفعل عوامل الجذب الموظفة في هذا النوع من الأفلام فضلا عن شحنات عناصر التشويق في التعبير عن مخاوفنا من دون الشعور بأن ما نراه على الشاشة يتسلل إلى اعماقنا البعيدة، فهي شكل فني مفعم بالطاقة تستخدم تقنيات أخاذة ومؤثرات نابضة بالحيوية العالية . مما يسهم كثيرا في تمدد مجال الخطر الذهني الذي يستوطن محبي هذا النوع من الأفلام والذي قد يتمثل في هيئة سلوكيات متعددة قد تفتح آفاقا واسعة أمام إقتحام المجهول والإختلالات النفسية، بفعل الهزات العنيفة التي يولدها الرعب المتكرر من خلال المشاهدات المتكررة لذات النوع على المدى الطويل، وإذا ما جئنا بمقولة ليفي شتراوس بكتابه - بلدان المدار الحزينة – "بأن الإنسان هو النتاج الأساس للمجتمع الذي يعيش فيه " وأنه في تفاعل دائم مع هذا المجتمع يتحرك فيه ويعيش بوسطه، وأن لهذا المجتمع شكلا ثقافيا تكونه الثقافة الجمعية للأفراد، ولايمكن أن يستمر محافظا على طبيعتة على وقع رهاب الرعب المتفجر لدى متذوقي هذا النوع من الأفلام. وبالنتيجة فأن عددا غير قليل من أفراد المجتمع قد يتعطل نموهم الثقافي وإمكاناتهم الذهنية ......
#المختطفون
#...على
#ذائقة
#أفلام
#الرعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739728
كاظم مؤنس : الحداثة....وما بعد الحداثة حُمى ...الأنتلجنتسيا الغربية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_مؤنس بداية نود أن نؤكد في صدر هذه المساحة الصغيرة بأننا مهما فعلنا أو تحفظنا فأننا لن ننفصل عن مجال الوعي الكوني الذي يتشيء وينمو ويكبر في المستقبل المنظور . وعليه نجد من المفيد قبل الولوج باستجلاء مفهوم ظاهرتي الحداثة.. وما بعد الحداثة أن نمضي إلى الإقرار بظلهما الكثيف المتضارب المثير للجدل الآخذ بالاحتدام والتفاقم على صعيدي الممارسة والتنظير فكرا وفلسفة، وقبل الشروع في تحقيق أي تصنيف نوعي أو ثقافي يتعلق بتفسير المفاهيم لا مناص َ من الاعتراف بأنها ممارسة لابد أن تكتنفها بالضرورة بعض الإشكالات بسبب مرادفات اللغة وتطورها المستمر وتواشجها مع مقتربات في حقول إبستومولوجيةٍ مختلفة آخذة بالتنامي و الامتداد والتوسع والانفتاح على المناطق المجاورة لها مما أفضى إلى إلغاء قدسية الثابت والمتجمد في الحقل الواحد. وتأسيسا على ذلك فأن الكثير من المصطلحات التي تملأ فضاءنا الثقافي اليوم ما زالت أميبية الشكل مبهمة الجوهر عسيرة على الفهم حتى وإن تشيأت في إطار واشتراطات ظاهرة العصرنة في الحضارة الآنية. والحداثة... وما بعد الحداثة ما زالا من أكثر المفاهيم إثارة للجدل على مستوى الممارسة والخطاب،فقد ذهب البعض إلى اتهام الحداثة بالدعوة الى الفوضى وتقويض القيم وهدم الموروث،كما فعل فرانسوا ليوتار الذي وصفها بأنها انقلاب على ذاتها،وهو واحد من أهم المنظرين الفرنسي المعاصرين الذي الهب العالم حماسا بمصطلح ما بعد الحداثة،حيث تناولها بالنقد والتجريح وحملها تبعات ما حدث في هيروشيما وناكازاكي على أساس أن التقدم الصناعي والتكنولوجي هو حاضنة الحروب العالمية الممكنة،وعليه فما الحداثة برأيه غير يوتوبيا خيالية تكرست على قاعدة الواقع القاسي بكل ما اشتملت عليه من أيديولوجيات القرن التاسع عشر التي ما زال الإنسان يعيش مرارات فشلها. ولم يكن ليوتار الصوت المناهض الوحيد الذي يصدح بفشل وعجز الحداثة عن استيعاب ارهاصات واقع الحضارة المعاصرة،فمع إطلالة حقبة ثمانينيات قرن العشرين ترسخت فكرة ملتهبة لدى قسم كبير من الأنتلجنتسيا الغربية، مفادها العيش في عصر جديد بامتياز ـ هو ما بعد الحداثة ـ فتأسست مدرسة فكرية من كبار الفلاسفة الفرنسيين من أمثال:- جيل ديلوز وبودريار ورائد التفكيكية جاك دريدا وسرعان ما وصلت الصرعة لأمريكا ليتمثلها الناقد والفيلسوف الأمريكي ـ فريدريك جيمسون ـ الذي تناولها بالنقد العنيف.وهو واحد من أبرز الذين أضاءوا ليل ما بعد الحداثة إذ أزالت كتاباته الأدبية والنقدية الكثير من الغموض واللبس الذي يكتنفها ومن أشهر كتاباته بهذا الصدد ( ما بعد الحداثة ومجتمع المستهلك) وقد كرست أغلب أعمال جيمسون على العلاقة بين ثقافة ما بعد الحداثة والتحولات الاقتصادية التي تصاحبها.وعلى الطرف المقابل لفرانسوا ليوتار وسربه نجد عنوانا فريدا دفع به الى النور الألماني ـ هابرماس ـ أحد أهم الطليعيين في مدرسة فرانكفورت التي اشتهرت بأسماء مريديها من أمثال ماركوز وهوركهايمر وإيريك فروم وآخرين،ويجمل هابرماس دفاعه عن الحداثة بالقول : (بأن الحداثة مشروع لم يكتمل بعد) في محاولة منه لإلغاء المحور الإرتكازي في ظاهرة ما بعد الحداثة المتمثل بفكرة الإصرار على انتهاء عصر الحداثة. تواصل معه بانحياز أكثر الفيلسوف الايطالي ـ جياني فاتيموـ في كتابه (نهاية الحداثة) فيصفها بأنها حالة وتوجه فكري،فوقهما فكرة مهيمنة جوهرها أن تاريخ تطور الفكر الإنساني عبارة عن عملية استنارة متواترة تتنامى باستمرار ساعية للتكامل والتجدد عبر التفسير وإعادة تفسير الأسس الفكرية.وهي بهذا المعنى تمتلك خاصية التميز والوعي ......
#الحداثة....وما
#الحداثة
ُمى
#...الأنتلجنتسيا
#الغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739736