الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح زنكنه : شذرات من كتاب قصتي مع الشعر لنزار قباني
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه 1- ثلاثة أرباع الشعراء من فيرجيل, الى شكسبير, الى دانتي, الى المتنبي, من اختراع النقاد, أو من شغلهم وتطريزهم على الأقل. ص 7 2- من المديح تعلمت الكثير, لكن من الشتيمة تعلمت أكثر, ومن الدم السائل على وجهي وثيابي, تعلمت أن الأدب ليس مخدة من ريش العصافير, ولا نزهة في ضوء القمر. ص 11 3- تعلمت أن الأدب ليس زهرة نشكها في عروة سترتنا, لكنه صليب من المتاعب نحمله على أكتافنا. 4- الأدب ليس ابن السهولة, ولا هو ابن المصادفة. الأدب جزية وضريبة ومشي مستمر على سطح الكبريت الساخن. 5- من رحم الصبر يخرج الأدب, من رحم الشغل والمعاناة والفجيعة. ص 12 6- إن الشعراء - لا اللغويون ولا النحاة ولا معلمي الانشاء - هم الذين يحرّكون اللغة ويطوّرونها ويحضّرونها ويعطونها هوّية العصر. ص 51. 7- أنا لا أفهم حتى الآن كيف انطلت على أحمد شوقي كذبة (أمير الشعراء) وعلى خليل مطران كذبة (شاعر القطرين) وعلى حافظ ابراهيم كذبة (شاعر النيل) في حين ظل شكسبير محتفظا باسمه الحقيقي المسجل في تذكرة ميلاده. كانوا يسموني شاعر المرأة في الماضي كان اللقب يسليني ثم أصبح لا يعنيني وفي الفترة الأخيرة أصبح يؤذيني. ص 139 8- إن ثلاثة أرباع شعرائنا الحديثين يمارسون عن قصد منهم أوعن غير قصد اقطاعا فكريا وشعريا, جعلهم منفيين خارج أسوار الذوق العام, وحولهم الى كائنات خرافية تتكلم لغة أخرى. ص 175 9- الشعر الذي لا يصلح لهذا العصر, لا يصلح لكل العصور, والقصيدة التي لا تستطيع أن تخاطب زمانها لا تستطيع أن تخاطب زمان غيرها. ص 177 10- الفرق بيني وبين بقية العشاق, أنهم يحبون في العتمة, وضمن جدران الغرف المغلقة, أما أنا ولسوء حظي رسمت عشقي على الورق, وألصقته على كل الجدران. ص 14011- أقولها بصوت عالٍ, أنا عاشق مدمن ومزمن, وحين لا يكون معشوق في حياتي, أتحول الى ورق نشاف. ص 14212- لم أكن أشعر أن الجنس وحش يفترس كل من يقترب منه, بل على العكس كنت أعتقد أن الجنس قط منزلي أليف, أننا من روعناه وخوفناه, وجعلناه يتسكع في الأزقة الضيقة وينام بين الخرائب. ص 14 13- الانكليزية لغة تشبه المقعد المريح الذي لا يهتم بجماليته الخارجية بقدر ما يهتم بمتانة خشبه وجودة حشوته الداخلية. هي لغة اقتصاد وتقنين وتؤدي ما تريد بغير إفاضة ولا زوائد دودية ولا زركشات . ص 48 ......
#شذرات
#كتاب
#قصتي
#الشعر
#لنزار
#قباني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689589
سامح عسكر : قصتي مع أبي طالب عم رسول الله
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر بدأت القصة منذ كنت في الإخوان وأسمع دائما حديث "الجمرتين والضحضاح" سواء في الجلسات الخاصة أو على المنابر، وبغض النظر عن صحة السند فلم أتعامل يوما مع الحديث بناءً على سنده أو رأي الفقهاء فيه حتى في عز انخراطي مع الجماعات..كان حديث النفس وقتها محفزا لي على الأسئلة:1- لماذا أبو طالب بالذات ذكر مصيره في النار وطريقة عذابه دونا عن بقية المشركين كأبي جهل مثلا أو أمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث وعتبة بن أبي ربيعة..وغيرهم؟..لماذا أبو طالب بالذات تعمد الرسول ذكر عذابه في النار دونا عن هؤلاء؟ اجتماعيا وأخلاقيا فمن ساعدك ودفع عنك الأذى حتى لو كان مشركا ففعله محمود، ومنزلته في نفسك أكبر من هؤلاء الصناديد الذين حرصوا على قتل النبي في مكة، فمعنى أن يتعرض النبي لعذاب عمه في النار وقتها سيكون ممن قابل الإحسان بالإساءة، أو يصمت عن ذكر منزلته وذلك أضعف الإيمان..2- القرآن يشكل بناءً متصلا من المواضيع والأحكام والقصص، فلو كان أحد من آل بيت الرسول حُسِم أمره بجهنم فسيذكره..وهو ما تحقق بالفعل في أبي لهب، ومعنى ذكر مصير أبي لهب دونا عن بقية أقارب الرسول يعني أن الأمر محسوم بشخص واحد لا اثنين، فلو علمنا ما فعله أبي لهب وحرصه على قتل الرسول وإيذاءه فما بالنا بمن دافع عنه وعرّض حياته للخطر؟..خصوصا وأن حياة النبي وقتها كانت تساوي حياة الإسلام..فما فعله أبي طالب في الحقيقة بحماية ابن أخيه لم يكن فعلا قبائليا مجردا من العقيدة والمشاعر..بل هي حماية أيضا لمعتقد..3- لقد عفا الرسول عن مشركي قريش الذين حاربوه طوال عمره وحرصوا على قتله في وقعة (اذهبوا فأنتم الطلقاء) فهل يمثل عفو الرسول عن المشركين شهادة بصلاحهم؟ أم هو التزام فقط بأخلاق الدين الذي بعث من أجله؟..هذا يعني أن وقعة الطلقاء لا تمثل شهادة بصلاح أو إساءة..ولكن إعادة هؤلاء المشركين لنقطة الصفر والبدء معهم من جديد، لكن الأحاديث قالت شيئا آخر، لقد جعلت أبو سفيان بن حرب زعيم مشركي قريش الذي كان أحرصهم على قتل الرسول جعلته (صحابيا جليلا ) بينما جعلت أبي طالب الذي حمى الدعوة وزاد عنها (مشركا في النار)..!!4- النبي لا يعلم الغيب ولا مصير أحد في النار إلا من علم عنه بشخصه وإسمه كأبي لهب مثلا، فكيف يُصرّح بمصير آخرين في جهنم بأسمائهم وهو مجرد نبي بشير ونذير لا إله يُعبَد له حق الثواب والعقاب..توسعت بعدها في الاطلاع فوجدت الشيعة الإمامية يقولون أن أبي طالب كان رجلا صالحا وأن أحاديث ذمه ومصيره في النار من وضع الأمويين الذين أرادوا قتل النبي في السابق ورفض طلبهم أبي طالب..فتوسعت أكثر لدى الصوفيين وجدت نفس الأمر وأن كثيرا من أهل السلف وفقهاء السنة شهدوا بإيمان أبي طالب كالسيوطي وغيره، وأن أحاديث الضحضاح وغيرها التي حسمت مصيره موضوعة لأسباب سياسية وقبائلية..توسعت أكثر في رؤية الظرف التاريخي الأموي فقد كان صراعا سياسيا وقبائليا كبيرا بين الأمويين والهاشميين، فمن الطبيعي أن يحتكم الهاشمي لزعماءه وكبار القبيلة كعليّ بن أبي طالب وأبيه، فيكون الرد بشتم هؤلاء جميعا على المنابر لتقبيح ذكرهم وإشاعة بُغضهم وحمل ضعفاء النفوس على البُعد عنهم ومقاطعة نسلهم..وقد نجحت الخطة بالفعل فكان قتل الهاشميين في معارك كربلاء والتوّابين والمختار الثقفي وغيرها..فهزيمة هؤلاء كانت مضمونة لقُبح ذكرهم وابتعاد القبائل عنهم بأثر الشتائم والتخوين..في المقابل حماس القبائل في التجنيد ضمن جيوش الخليفة الأموي لردع هؤلاء ممن ساء ذكرهم..إنما عليّ كان صحابيا لم يجرؤ الأموي على تكفيره في النهاية، ول ......
#قصتي
#طالب
#رسول
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690732
عزيز سمعان دعيم : قصتي هي رسالتي، سجين يفتح باب قلبه
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم مقابلة مع سجين (فرج)عرفنا عن نفسك؟أنا فرج، في الأربعينات من عُمري، وُلدت في قرية جليلية وعشت فيها نصف عمري، والنصف الثاني للأسف في السجن.ما هي قصتك؟قصتي مركبة من مراحل، المكان الذي وُلدت فيه، فالجوّ الذي عشته في البيت أثّر كثيرًا على مجرى حياتي. أمي غريبة بلاد، وحسب فهمي ضحّت كثيرًا لأجل حبها، تركت بلادها وأتت لتسكن هنا مع والدي، ولكن بعدما جفّت المحبة، بعد سنوات من الزواج، ابتدأ مسار حياة مختلف، واكتشفت أنها موجودة ببيئة مختلفة وحضارة مغايرة، مما منعها من تحقيق ذاتها والعمل، كما أنّ اللغة كانت عائقًا كبيرًا جدًا أمامها. وأنا دفعت ثمن الارتباك والإحباط والأعصاب، وهذا الثمن بمرحلة معيّنة دفعني للخروج من البيت. لقد كان بيتنا باردًا وخاليًا من المشاعر، لم يكن حوار وحديث بين أهلي وبيني، حتى سن السابعة كنت ولدًا وحيدًا، لم يكن لديّ أخوة، وهذا الأمر دفعني للخروج من البيت والنظر إلى من حولي، فصرت أحسد الذين في الخارج، وأبعد عن البيت وأكسر الحدود وأتعدّاها.كان أبي مشغولًا بشغله وأموره، وأمي تعيش إحباطها، وأنا منسي على الهامش، فخرجتُ من البيت، من المكان الذي يجب أن يكون دافئًا وآمنًا بالنسبة لولد. نعم، هربت من هذا الجو، من عالم المشاعر المتعبة. أحدثك عن ولد لم يفهم هذه الأمور بعمقها في ذلك الوقت، إنما اليوم أدرك ما حصل لي وما عشته. في بداية الثلاثينات من عمري بدأت أفهم نفسي، من أنا؟ وما مررت به؟ والمعاناة التي عشتها، وتوقفت عن اتهام أهلي، واعتبرت أن لا ذنب لهم في هذا، لأنهم عملوا بحسب ما عرفوه وفهموه، وتعلمت أن آخذ المسؤولية كاملة على نفسي.في جيل عشر سنوات كنت في البحر لوحدي، كنت أمضي هناك ساعات طويلة برفقة أشخاص كبار في السن، قسم منهم ما زال على قيد الحياة، كنت أنزل إلى الماء وأفك لهم الصنانير التي كانت تعلق. كل فرصة سنحت لي للخروج من البيت كنت أقضيها خارجه، المهم أن أبعد عن البيت.تعلمت في بلدي حتى الصف التاسع، وبعدها دخلت كلية داخلية، وفي عطلة الفصح لدى اليهود والتي كانت عطلة أسبوعين، ولأني لم أرد أن "أعلق" في البيت كلّ هذه الفترة، ذهبت وأنا في جيل الرابعة عشر لأبحث عن عمل، ليس لأني بحاجة إلى مال، ولكن لكي أقضي وقتي خارج البيت. كنت في جيل المراهقة، الفترة التي ليس من المفروض أن أبحث فيها عن عمل، إنما كأي طفل عادي يجب عليه أن يعيش حياته الطبيعيّة، ليس من المفروض أن يحمل هذه المسؤولية. ولكني هروبًا من البيت بدأت في بحثي عن العمل ووجدت شخصًا يبيع سجادًا، فاقترح عليّ أن أعمل معه. كنت حينها "على نياتي"، وفرحت بأني وجدت عملًا في بيع السجاد، ولكن للأسف هذا الشخص استغلني واعتدى عليّ جنسيًا، من يومها "قلبت عليّ الحياة"، تغيّرت حياتي رأسًا على عقب.لو أردت أن أروي لك ما مررت به من جيل المراهقة حتى فترة الشبوبية لا يكفيني الحديث لمدة أيام. تركت هذا الشخص بضعة سنوات، والموضوع كبر ببالي، لأنه كان سرًّا، وأنا كتمته، ولم يخطر ببالي أي إنسان من الممكن أن أشاركه سرّي، فأنا من عائلة محترمة و"أوادم"، وكبريائي يقول "يا أرض اشتدي ما حدا أدي"، فكيف أكشف هذه الفضيحة؟ "مين بدو يفهم؟"... أتكلّم عن قبل 20 عامًا تقريبًا، لم يكن توعية ولا تفهّم، حتى لو كنت أريد أن أتكلم، لم أكن أجرؤ على ذلك، فمع من أتكلم؟ من سيفهمني؟ إضافةً لذلك شعرت أنّي أنا المذنب، مع أنّي كنت الضحيّة.استطعت خلال سنوات محددة أن أحافظ على السر، حتى تغلب عليّ وأصبح أقوى مني، والنتيجة كانت أنني قتلته، قتلت مع استغلني ودمّر شبابي، لأنه حسب فهمي، وحسب العالم الذي كنت أع ......
#قصتي
#رسالتي،
#سجين
#يفتح
#قلبه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693480
عزيز سمعان دعيم : قصتي هي رسالتي
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم فرج، سجين يفتح باب قلبه.عرفنا عن نفسك؟أنا فرج، في الأربعينات من عُمري، وُلدت في قرية جليلية وعشت فيها نصف عمري، والنصف الثاني للأسف في السجن.ما هي قصتك؟قصتي مركبة من مراحل، المكان الذي وُلدت فيه، فالجوّ الذي عشته في البيت أثّر كثيرًا على مجرى حياتي. أمي غريبة بلاد، وحسب فهمي ضحّت كثيرًا لأجل حبها، تركت بلادها وأتت لتسكن هنا مع والدي، ولكن بعدما جفّت المحبة، بعد سنوات من الزواج، ابتدأ مسار حياة مختلف، واكتشفت أنها موجودة ببيئة مختلفة وحضارة مغايرة، مما منعها من تحقيق ذاتها والعمل، كما أنّ اللغة كانت عائقًا كبيرًا جدًا أمامها. وأنا دفعت ثمن الارتباك والإحباط والأعصاب، وهذا الثمن بمرحلة معيّنة دفعني للخروج من البيت. لقد كان بيتنا باردًا وخاليًا من المشاعر، لم يكن حوار وحديث بين أهلي وبيني، حتى سن السابعة كنت ولدًا وحيدًا، لم يكن لديّ أخوة، وهذا الأمر دفعني للخروج من البيت والنظر إلى من حولي، فصرت أحسد الذين في الخارج، وأبعد عن البيت وأكسر الحدود وأتعدّاها.كان أبي مشغولًا بشغله وأموره، وأمي تعيش إحباطها، وأنا منسي على الهامش، فخرجتُ من البيت، من المكان الذي يجب أن يكون دافئًا وآمنًا بالنسبة لولد. نعم، هربت من هذا الجو، من عالم المشاعر المتعبة. أحدثك عن ولد لم يفهم هذه الأمور بعمقها في ذلك الوقت، إنما اليوم أدرك ما حصل لي وما عشته. في بداية الثلاثينات من عمري بدأت أفهم نفسي، من أنا؟ وما مررت به؟ والمعاناة التي عشتها، وتوقفت عن اتهام أهلي، واعتبرت أن لا ذنب لهم في هذا، لأنهم عملوا بحسب ما عرفوه وفهموه، وتعلمت أن آخذ المسؤولية كاملة على نفسي.في جيل عشر سنوات كنت في البحر لوحدي، كنت أمضي هناك ساعات طويلة برفقة أشخاص كبار السن، قسم منهم ما زال على قيد الحياة. كنت أنزل إلى الماء وأفك لهم الصنانير التي كانت تعلق. كل فرصة سنحت لي للخروج من البيت كنت أقضيها خارجه، المهم أن أبعد عن البيت.تعلمت في بلدي حتى نهاية المرحلة الابتدائية، وبعدها دخلت كلية داخلية، وفي عطلة فصح لدى اليهود والتي كانت عطلة لمدة أسبوعين، ولأني لم أرد أن "أعلق" في البيت كلّ هذه الفترة، ذهبت وأنا في جيل الرابعة عشر لأبحث عن عمل، ليس لأني بحاجة إلى مال، ولكن لكي أقضي وقتي خارج البيت. كنت في جيل المراهقة، الفترة التي ليس من المفروض أن أبحث فيها عن عمل، إنما كأي طفل عادي يجب عليه أن يعيش حياته الطبيعيّة، ليس من المفروض أن يحمل هذه المسؤولية. ولكني هروبًا من البيت بدأت في بحثي عن العمل، ووجدت شخصًا يعمل بالتجارة، فاقترح عليّ أن أعمل معه. كنت حينها "على نياتي"، وفرحت بأني وجدت عملًا، ولكن للأسف هذا الشخص استغلني واعتدى عليّ جنسيًا، من يومها "قلبت عليّ الحياة"، تغيّرت حياتي رأسًا على عقب.لو أردت أن أروي لك ما مررت به من جيل المراهقة حتى فترة الشبوبية لا يكفيني الحديث لمدة أيام. تركت هذا الشخص بضعة سنوات، والموضوع كبر ببالي، لأنه كان سرًّا، وأنا كتمته، ولم يخطر ببالي أي إنسان من الممكن أن أشاركه سرّي، فأنا من عائلة محترمة و"أوادم"، وكبريائي يقول "يا أرض اشتدي ما حدا أدي"، فكيف أكشف هذه الفضيحة؟ "مين بدو يفهم؟"... أتكلّم عن قبل 20 عامًا تقريبًا، لم يكن توعية ولا تفهّم، حتى لو كنت أريد أن أتكلم، لم أكن أجرؤ على ذلك، فمع من أتكلم؟ من سيفهمني؟ إضافةً لذلك شعرت أنّي أنا المذنب، مع أنّي كنت الضحيّة.استطعت خلال سنوات عديدة أن أحافظ على السر، حتى تغلب عليّ وأصبح أقوى مني، والنتيجة كانت أنني قتلته، قتلت من استغلني ودمّر شبابي، لأنه حسب فهمي، وحسب العالم الذي ك ......
#قصتي
#رسالتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693731
لخضر خلفاوي : « النتن ياهو » .. و قصتي مع قادة و ملوك العرب..
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي في كل مرة تزداد سوءا وضعية العالم العربي على مختلف الأصعدة ، لا أدري لماذا تجتاحني في بعض الفترات ذاكرتي المستقاة من الماضي البعيد من آواخر القرن الماضي ؛ تحديدا بحادثة شخصية مهنية في فترة تواجدي بالمنظمة الدولية « مراسلون ـ أو محققون ـ بلا حدود » باريس .. Reporters sans FrontièresReporters without Borders ـ كنت طيلة قرابة الثلاث سنوات بالمنظمة أقوم بالتحقيق في قضايا متعددة و مختلفة لها علاقة بالصعوبات و المخاطر التي يواجهها الإعلام العربي في المغرب و المشرق العربيين ، القسم الذي كنت أنتمي إليه و أنشط فيه على غرار الأقسام الدولية الأخرى المتعلقة بآسيا و أمريكا الجنوبية و أفريقيا و باقي جهات العالم.كنت أدقق و أبحث بكل حيادية و نزاهة في كل حادثة متعلقة باعتقالات و سجون و تصفيات جسدية و اغتيالات راح ضحيتها إعلاميون عرب بشكل خاص.لقد قمت طيلة تجربتي الماضية تلك بالكشف ـ إعلاميا ـ عن العديد من التجاوزات و الخروقات و تبيان مدى الحيف المجاني الذي كانت ترتكبه حكومات جمهورياتنا العربية الصورية و مملكاتنا المملوكة بأيادٍ غربية لسلاطيننا و ملوكنا الأشاوس على شعوبهم لا على أعدائهم !ـ عندما يتم تأكيد أي ملف و أي قضية « صحفي ضحية و مستهدف » تقوم إدارة المنظمة باعتماد خطة دعائية رسمية دفاعية لمساندة ضحايا الأنظمة « الشمولية العربية برمتها » ملوكية كانت أو جمهوريات موزية ـ بطيخية ـ زفتية. لأن كل التهم و المبررات التي كانت تُلصق بإعلاميينا في المغرب العربي أو في الشرق الأوسط متعلقة بـ « بالمساس بهيئات نظامية. و القذف، و التشهير الكاذب و الإضرار بالمصالح العليا للوطن أو بمملكة ما ؛ أين جعلت أعزة أهلها أذلاء و أراذل القوم أعزاء و أفسدوا القرى و المدن و باعوا الوطن باسم التنسيقات الأمنية و باتفاقيات الشراكة و بالمصالح العليا ـ و مرادفاتها الواطية ـ !قواميس الجناية الخاصة و الجنح و التهم التي كانت تتخفى وراءها أنظمتنا تلك تصل بعض الأحيان إلى سقف « علم الخيال » و لا تهمها إن كانت مصدر مضحكة و سخرية أسيادهم في العالم الغربي الذين وضعوهم على سدة الحكم قبل أكثر من مئة عام !ـ عندما تنهي إدارة و مجلس المنظمة خطة العمل لإطلاق حملة تضامنية تحسيسية إعلامية وطنيا و عالميا للضعط على تلك المسوخ العميلة الحاكمة، يقوم كل قسم بعمله حسب الجهات و القارات بإعداد ملف حسب اللغات المعتمدة لدى كل بلد.كنت أقوم بترجمة البيان الرسمي و كذلك المراسلات الاحتجاجية الرسمية التي ترسلها المنظمة إلى كل سلطة و حكومة في تلك الجمهوريات و المملكات العربية الكارتونية سياسيا.ـ لا أخفيكم ، كنت كلما تعلق الأمر بصحفيين و مثقفين في الوطن العربي أصاب بغصة عميقة تذبح القلب و أشعر بالحرج أمام زملائي لتحجر أنظمتنا و تعاملها الأركائيكي التخلفي مع حرية التعبير و الإعلام ككل؛ كيف لا و أنا قادم لاجئا هاربا من بطش نظام بلدي الدموي العصاباتي وقتها، و قد تركتُ من خلفي رقما قياسيا عالميا من حيث عدد الإغتيالات التي استهدفت الصحفيين الذين تجاوزوا المئة في العشرية الدموية التي هندستها ألوية التقتيل من المؤسسة العسكرية و الجمعات المتطرفة باسم الدين!ـ في مكتبي توجد على جهاز الكمبيوتر الرسائل و البياتات الإحتجاجية النموذجية، لكننا نغير في كل مرة بعض التفاصيل البيانية و نغيرُ أسماء الضحايا و كذلك بيانات الجهات الحكومية و الرئاسية و الملكية حسب الحالة. مع حفظ المستند في ملف خاص مؤرشف.عند طبع البيان الإعلامي الإحتجاجي باسم المنظمة نرسله بصفة رسمية إلى دواوين و مكاتب مقرات الرئاسة ......
#النتن
#ياهو
#قصتي
#قادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706784
محمود يوسف بكير : قصتي مع نوال السعداوي
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير طوبى لكل المناضلين من أجل الضعفاء والمظلومين، طوبى لكل من يجتهد لتنوير البصائر وفتح العقول المغلقة، طوبى لكل من يطالب بالعقلانية وتحرير الناس من الأوهام والمعتقدات التي انتهت صلاحيتها منذ مئات السنين، طوبى لمن يصوبون الأخطاء وينتقدون الأفكار البالية وطوبى لمن يعرضون أنفسهم للمخاطر والاضطهاد لمجرد سعيهم لتحرير الناس من عبودية الماضي وتقديس الاصنام.التاريخ يحفظ لكل هؤلاء ومنهم د. نوال السعداوي مكانة عالية في سجلاته المخصصة للخالدين.وهبت نوال السعداوي حياتها لقضية واحدة وهي الدفاع عن المرأة المسلمة في عالمنا العربي البائس حيث المرأه نصف الرجل وناقصة عقل ودين ومكانها البيت في الفراش وللخدمة فقط، وإذا ما اشتكت من التهميش والاحساس بالدونية فإنه يمكن اسكاتها للأبد بورقة صغيرة ويمين الطلاق. المرأة في الغرب وصلت إلى منصب الرئاسة في كل المجالات وعندنا لازالت توعد بالجنة شرط أن تكون جارية ولا تقول إلا نعم يا سيدي.حكايتي مع السعداوي بدأت عندما كنت طالبا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة حيث كانت لي زميلة في قسم الاقتصاد أسمها منى حلمي تتسم برقة الطبع ولكنها في ذات الوقت قوية الشخصية وكان واضح من خلال حواراتي معها أنها قارئة جيدة. وفي أحد هذه الحوارات علمت منها أنها ابنة الدكتورة نوال السعداوي، وقتها أدركت السبب في أنها مختلفة عن بقية البنات في دفعتنا بالكلية لأنني كنت أقرأ لأمها وأعرف تأثير كتاباتها وآراءها على الآخرين. بعد التخرج باعدت بيننا الأيام حيث تركت مصر للعمل والدراسة بالخارج، ولكنني لم أنقطع أبدا عن زيارة مصر عدة مرات كل عام للقاء أمي وأبي وأخوتي وأصدقائي وأحبتي وفي أحد زيارتي تعرفت على المستشار محمد سعيد العشماوي القاضي والكاتب الموسوعي المعروف وله مؤلفات ومقالات تنويرية لا حصر لها لعل من اشهرها كتابه عن الخلافة الإسلامية وهو كتاب رائع يوضح فيه كيف تحولت هذه الخلافة إلى ملك عضوض وبذخ وتحلل وخيانات واغتيالات وفتن وحروب انتهت بكوارث عديدة لازلنا نعاني من آثارها حتى الآن.والحديث مع الرجل كان ممتعا ومفيدا في ذات الوقت لأنه كان بين جيلين مختلفين وكنت احرص على زيارته في معظم رحلاتي العابرة للقاهرة في شقته الجميلة التي تشبه المتحف بحي الزمالك الراقي وقتها، وكان الرجل يسعد بهذه الزيارات ومناقشاتي معه وما أحضره من كتب يطلبها من لندن. كان وحيدا وشبه معزول عن العالم إلا من شرطي من الداخلية مخصص لحراسته تحت منزله بسسب التهديد باغتياله لاصداره بعض الأحكام ضد عدد من منتسبي جماعة الإخوان المسلمين.وفي أحد المناقشات تطرق حديثنا إلى قضية المرأة في مصر، وعادة لا يخلو أي حديث في هذا الموضوع من اسم نوال السعداوي كرائدة في الدفاع عن حقوق المرأة، وما أن ذكرت اسمها وإنني أقرأ لها حتى قال إنه يعرفها شخصيا وعلى تواصل معها فقلت له إنني كنت زميلا لإبنتها منى في الجامعة. فقال إنه لم يتصل بها منذ فترة فطلبها على التليفون والمايكرفون مفتوح حتى اسمع حوارهما، قال لها إن لديه ضيفا وذكر اسمي وإنني كنت زميلا لإبنتها منى حلمي، فطلبت أن تتحدث معي وكانت ودودة للغاية واعطتني رقم تيلفون منى ودعتني إلى زيارتها وأحضار العشماوي معي، فقلت لها سوف أحاول في زيارتي القادمة للقاهرة.وأصبح من عاداتي في رحلات الترانزيت للقاهرة أن أسلم على نوال تلفونيا كلما زرت صديقي العشماوي، وقالت في أحد المرات أنها قرأت بعض مقالاتي التي كانت تنشر في مصر قبل التضييق الذي تعرضت له أيام مبارك والآن حذر كامل للنشر لأسباب لا أعلمها. وكانت أيضا فخور ......
#قصتي
#نوال
#السعداوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713441
ابراهيم مصطفى علي : ربَّ يوم أحكي للقلب قصتي
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_مصطفى_علي كلما لاح لي بعد الفراق ما قد لقيتَ من شقاءٍيرمش في الأعماق كالجفن قلبٌ نابه الخطب من حيث لا يدري ربَّ يوم أحكي له إن ما يرى بعد لم يأتيفالوجع من بلى إن تَسَدَّى برهة زائلٌ *لكن ثج النياط للرمق لا يرتق إن بلغ الفتق عمق أغوار نفسي * حتى وإن خاب الفتك تبقى الندب ترفلكلما حاكى طيف طارقٍ إيقاد مهجتي بعدما ادركت أني بحمل الظيم ظالع كالعاثر في الليل الأيهم *ما دام قلبي بالضرام غانم وارتضى قهراً أن لا ينطفي عندما أقفر الروض واغتال الزمان بالسيف ريحانة الروح بعد أن تَنَمَّر بالنشوعُقبى طغام الأيام *علَّه يقضي على الوجد من تنائي نبراسها قبل سنين عَنِّي *ظَنَّ إن أَقْمَسَ الفرقد في الغَدَاةِ برهة غير طالعٌ بالفجر كالشمس *كالنعيم الرائح من هذه الدنيا والقادم ما شئت من مكان أخضر يزهيلكن ما يريح الأشجان في مخيلتي صوت ترنيمةٍ كالتسبيح من أديم السماء تورق ما بقلبي من أغانٍ تسمو على اسطر الشعر رقةكي أتأبطْ نسائم عطرها واغزلها حُسوة خمرٍ لتدور كالرحى في خَلدي..............................................*تَسَدَّى الشيءَ: عَلاهُ وركبَه* ثَجَّ : اِنْصَبَّ، تَدَفَّقَالعَاثِرُ : حِبالة الصَّائد. والجمع : عواثر.ظالع : مائل، منحن.يُضرب للضعيف يقود أضعفَ منه:-لَيْلٌ أَيْهَمُ : لاَ نُجُومَ فِيهِ*طغام : من كل شيء الرديء.* التنائي .. التباعد*أَقْمَسَ الكوكبُ: انحَطَّ في المغرب* النبراسُ : المصباحُ*الغَدَاةُ : ما بين الفجر وطلوع الشمس ......
#ربَّ
#أحكي
#للقلب
#قصتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735419
أحمد إدريس : هذه هي قِصتي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس (مجموعة قُراء استفسروا عني، من خلال بعض التعليقات، جوابي لكل هؤلاء هو ما يلي.)النص الآتي هو تقديم لكتابي "صرخة قلب من مسلم مقيم في الغرب"، الصادر سنة 2019، كتبته أختي الدكتورة نعيمة إدريس.أخي القارئ، أختي القارئة،في هذا التقديم أحاول أن أختزل الكلمات بهدف التعريف بمؤلف كتاب "صرخة قلب" و إنها محاولة أجدها صعبة جداً بالنظر لقسوة الظروف و الأقدار التي ألَمَّت بالمؤلف منذ سنين. قلمه كان ينزف دماً و قلبه يعتصر حسرة و ألماً، فأي كلمات يُمكنها أن تُترجِم ما لا يُمكن ترجمته ؟ إحساس رهيب، تجربة قاسية، ظلم و غربة و حرمان… أحاول أن أنقل لكم وجع أخ فاضل من عائلة فاضلة، كلاهما تألم كثيراً منذ 30 سنة.تحصل أخي أحمد على البكالوريا عام 1986 بِتفوُّق على المستوى الوطني، و النتيجة كانت منتظرة بعد مشوار دراسي كله جد و اجتهاد بشهادة الأهل و الأساتذة. بعد دراسة أربع سنوات بالجامعة، يتحصل على منحة للدراسة بفرنسا لتفوقه في مادة الفيزياء - قسم العلوم الدقيقة بجامعة قسنطينة 1990. نجاح كان مبعث سرور و فخر لعائلته و أحبائه و مواطني مدينته، لكن ما أن حطَّ أخي أحمد الرِّحال بفرنسا تبدأ المحن، و تبدأ رحلة عذاب طويلة لشاب جزائري يبلغ من العمر 22 سنة، لا حول و لا قوة له في مواجهة الجامعة، التي أوقفت مساره العلمي دون وجه حق، و المحاكم الفرنسية و حتى الأوروبية فيما بعد لاسترجاع حقه المسلوب، لكن دون جدوى.و رغم دعم الكثير من الشرفاء له، من الأصدقاء و المحامين و المثقفين و الصحفيين و الكتاب الغربيين - لكن دون فائدة -، المحكمة الإدارية العليا الفرنسية تعترف بخطأ الجامعة في حقه و فقط، دون أي تعويض يستحق هذا الإسم، و الوثائق الرسمية المُثبِتة موجودة. بعد ذلك بسنوات أدركنا حجم المحنة، عانينا، نحن أسرته بالجزائر و هو بغربته، الأَمَرَّيْنِ، الإستنزاف النفسي و المادي.أخي لم يُكمِل حلمه بمناقشة رسالة الدكتوراه بسبب ما وقع عليه من ظلم، الحمد لله بقي على قيد الحياة، لكن نفسياً تضرر إلى أقصى حد، إلى درجة لا يمكن وصفها بأي كلمات مُعبِّرة، إلى جانب الضرر المادي الكبير أيضاً.أخي أحمد لم يتمكن حتى من حضور جنازة والدي رحمه الله، المُتوَفَّى بتاريخ 19 جوان 2018، لظروفه الصحية و حالته النفسية و لكم أن تتخيَّلوا حجم الوجع.(لمزيد من التفاصيل حول مأساة أخي يُرجى قراءة مقال للكاتب و الصحفي نذير طيار على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك تحت عنوان : "مأساة عبقري جزائري".)مؤلف الكتاب الذي بين أيديكم، حباه الله منذ الصغر الذكاء الحاد و حب القراءة و الإجتهاد و الإخلاص في طلب العلم و المعرفة، و قبل ذلك الأخلاق الرفيعة من حب الخير للناس جميعاً، و انفتاح ذهني و وسطية فكرية، الأمر الذي ساعده على تجاوز الظرف الصعب الذي ألمَّ به، و عدم الإنزلاق في متاهة الأفكار المُتطرِّفة و الهدَّامة… بعد رحلة المعاناة الطويلة تحَوَّل عن اختصاصه الأصلي، الفيزياء، و أفرغ طاقته في قراءات فكرية دينية فلسفية إنسانية مُتنوِّعة، جد عميقة، يفتقدها الكثير من الأكاديميين. ما أتمناه من الله أن لا تضيع جهود أعوام طويلة من الصبر و المجاهدة و البحث الدَّؤُوب في شتى فروع المعرفة بقراءة العديد من الكتب و المؤلفات المهمة لمفكرين متميزين من مختلف التخصُّصات، الأمر الذي أعطاه عمقاً و نضجاً و سعة أفق… نأمل أن يُترجَم جهدُه في أبحاث مستقبلاً إن شاء الله.في هذا النص المُعنْوَن "صرخة قلب" - و الذي كما قال لي كتبه بصعوبة لأنه لم يَعُد يقرأ بالعربية إلاَّ نادرا ......
ِصتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736781
راش أودين : قصتي مع الدين وأسباب تركي للإسلام.
#الحوار_المتمدن
#راش_أودين في البداية كانت الظُلمة ثم كانت أمي. منذ صغري وأمي تحاول تعريفي بالله والإسلام، وكنت أسألها من خلق الله فترد علي لو كان هناك خالق لله فسيكون هو الإله الحقيقي وتحذرني من هذا السؤال وتخبرني أن عليّ الإستعاذة من الشيطان عندما أفكر به. كان والداي يعلماني الصلاة و كانا يحذراني أنه عندما أبلغ العاشرة فسوف يضطرون لضربي امتثالا لتعاليم الرسول محمد، فكنت أتمنى ألا أكبر. رغما عن أمنياتي ومناجاتي سرعان ما كبرت وحصل ما كنت أخشاه لقد بدأوا بضربي لأجل الصلاة وكنت أحس بالإهانة والقهر خاصة أن لدي نية للصلاة طوعاً فكنت أصليها جميعا عندما يغفلون عني لكنهم يريدون مني أدائها في نفس لحظة طلبهم إيّها مني. إلا أني كنت أعاند احتجاجا وغضبا ولعدم مقدرتي على الالتزام بوقت محدد بدقة. أليس الله موجود طوال الوقت ولا ينام؟ عنادي جعلهم يواصلون في ضربي أكثر وحبسي في غرفة بعد مصادرة ألعابي وتمُر عليَّ ساعات من الملل والشعور بالعجز. في النهاية كنت أصلي وأنا أبكي وصل بي الأمر أن أمثل بأني أصلي لكي لا أخضع لهم فقد يستطيعون اخضاع جسدي لكن لا أحد يمكنه الوصول لأفكاري أو هكذا كنت أظن. شعرت بغضب تجاه النبي محمد، وكنت أعاتبه في رأسي قائلاً لماذا أخبرت والداي بأن عليهم ضربي؟! بعد زوال الغضب كنت أشعر بالخوف لأنه من المفترض مني أن أحبه وأشعر أني شخص سيء للتفكير بذلك خاصة أنه كان يتيم وكان لا يجد ما يأكله في معظم الأوقات وكانت قريش تضطهده حسب القصص التي كنت أسمعها من عائلتي والقنوات الفضائية. عندما كنت بمقربة من الفرن ذات يوم، قالت لي أمي أن الله سيلقيني في فرن أكبر من هذا إذا عصيته، لتبدأ كوابيسي وتم بذر بذرة الخوف من الله فيني. أخبروني أنني عبد لله. لم أكن أستسيغ فكرة أن أكون عبد لأحد وكانت تشعرني بالمهانة فحاولوا أن يقنعوني أن العبودية لله وحده هي أكبر تكريم لكن هذا لم يغير حقيقة ما كنت أشعر به رغماً عني تجاه فكرة أن جسدي ملكية لشخص آخر، حتى لو كان ذلك الشخص الآخر إله. مع الوقت أصبح والداي يضرباني على صغائر الأمور مثل عدم الأكل، التأخر على النوم، كتابة الواجبات، المذاكرة، نتائج الاختبارات، نعومة صوتي الطفولي… باختصار يضرباني عندما أرفض لهما أي طلب أو أقول لهما لا أو لا أحقق توقعاتهما ويقولان أني سأشكرهما على هذا عندما أكبر وأنهما يفعلان ذلك لمصلحتي. كان من عادتي أن أبكي قبل النوم على وسادتي وأنا أشتكي لله عن العنف الجسدي واللفظي الذي واجهته في ذلك اليوم ليس فقط من والداي، بل الكثير من الذين يكبرونني سناً الذين يطلقون ألسنتهم وأيديهم بدون أي اعتبار لمشاعر الآخرين. كنت أسئل الله لماذا خلقتني هنا؟ لأني أشعر بقوة أن البيئة التي أعيش فيها لا تناسبني. قصتي مع الضرب لم تختلف كثيرا في المدرسة، بل ربما تكون أسوء فكان المعلمين يضربون كل الطلاب إذا كان أغلبية الصف مشاغب ويبررون ذلك بأن الشر يعم والخير يخص. باختصار كانت المدرسة مكان مرعب وكنا أطفال خاضعين بلا كرامة، فالمدرس دائما على صواب ويفعل ما يحلو له وقد يرسل أحد الأطفال لشراء سجائره لكن غالبا ما يستخدموا الأيتام أو أبناء الفقراء كيلا يدخلوا في مشاكل مع آبائهم. كان عدد الحصص الدينية في المدرسة أكثر من الحصص غير الدينية، بل أن الكتب التي من المفترض أن تكون غير متعلقة بالدين كانت تحتوي على البسملة وآيات قرآنية وأحاديث نبوية وذكر لله. كانت لدي مشكلة مع حصص القرآن والأحاديث والشعر العربي لأن المدرسين كانوا يجبروننا فيها على الحفظ، أو نقابل بالضرب وهذا كان يأخذ الكثير من وقتي عندما أغادر المدرسة ولا أجد وقت لفعل الأشياء التي أريد فعله ......
#قصتي
#الدين
#وأسباب
#تركي
#للإسلام.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739683
عزيز الخزرجي : قصّتي مع الله ...
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي قصّتي مع الله: منذ ولادتي كنت غريباً, وحين صرت طفلاً في الثانية .. إفتقدت أمي و أبي, و كأنّ المعشوق الأزلي ألذي إنفصلتُ عنه هو الآخر أختار لي قدراً للبحث عنه مبكراً فما الحياة إلا الحبّ, و هكذا قبلت المكتوب بإرادة أو بغير إرادة .. بدأت من وقتها خوض تجربتي و أنا مُـحيّر وسط (آلبشر) من حولي في هذا الكون الوسيع بلا هادي و مهتدي .. سوى (حكمتان كونيّتان) كانتا مُعلّقتان على حائط ديوانيّة جدّي المرحوم ألشيخ ألحاج جواد عباس البزاز الأنصاري دليلاي الوحيدتان في هذا الوجود! ألأولى كانت : [رأسُ الحكمة مخافة الله]. ألثّانية: [مَنْ إستعان بِغير الله ذلّ]. و شيئا فشيئاً أحسست أنني أمام طريق طويل و شاق يجب عبوره للنهاية .. فبذلت الكثير رغم إن عقليّ لم يزل لا يدرك عمق الوجود .. و جاهدت و إجتهدت و ركّزت أفكر مليّاً لمعرفة سرّ المقولتان آلآنفتان لهذا كنت أستمع لكلّ حديث من هنا و هناك لعلي أسمع جواباً أو شيئا يقرب لي المعاني التي كانت تدور برأسي!و بقيت أتلوى لوحدي في تلك الغربة و أنا أصارع الأفكار و الأوهام لفهم تلك (المقولتين) ألّلتين كانتا - و كما كنت أظنّ - تُؤشّران لعمق حقيقة الوجود و سرّ آلخلق آلذي ما زال الناس وعلماؤهم يجهلونه! في تلك الأجواء – أجواء العراق الملتهبة التي لم تهدأ يومأً و حتى أجواء العالم اللاهث وراء ربهم (الدولار), لإنغماسهم بآلملذات و الفساد؛ كانت مأساتي الفكرية تتضاعف و تتعقد يوماً بعد آخر لأني لم أجد من الكبار و الشيوخ و المعلمين ناهيك عن السياسيين مَنْ يُمكنهُ تفسير ألحكمتين الكونيّتيّن, إلى جانب محاولاتي المتواضعة دون جدوى لفهم فحوى كتب فاقت مستواى العقليّ؛ ككتب مصطفى لطفي المنفلوطي و محسن أمين و جبران خليل و إيليا أبو ماضي و الخيام و كارل ماركس و بازركان و الأمام عليّ و غيرهم لأنها لم تكن تناسب سِنّيّ العقليّ و أنا بعد في المرحلة الأبتدائية لكني كنت أرتاح لها و أحاول دركها و لم أستسلم و بقيت أقاوم و أقرأ و أحياناً أبكي حتى هاجرت بعد ما مللت العراق كله إلى بلدان عديدة أتقصى الحقائق و أسأل و أبحث عن قصّتي و قصّة الوجود التي ختمتها بـ (آلفلسفة الكونيّة) و أتمنى لكم معها قراءة مفيدة لأنها تدلّك على الحقيقة الضائعة في عالمنا الذي ما زال يعيش الحالة البشريّة ولا يسعى لبلوغ الحالة الأنسانية ناهيك عن الآدمية التي معها وحدها تتحقق الخلافة الإلهية بوجودنا .. حكمة كونيّة : [ألعِرفان روح الحكمة]ٍ. https://www.kutubpdfbook.com/book/%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85عزيز حميد مجيد ......
#قصّتي
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746281