الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : ديوان رؤوس تحت الرمال حبيب شريد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ديوان رؤوس تحت الرمالحبيب شريدفي الأدب يفضل أن يكون موضوع الكتاب متعلق بموضوع واحد، لكن بعض الأدباء/الشعراء يفضلون أن يتناولوا أكثر من موضوع، في ديوان "رؤوس تحت الرمال، نجد مواضع وطنية فلسطينية، وأخرى قومية عربية، ومواضيع تعليمة/تثقيفية مخصص لطلاب وهناك قصائد متعلقة بالهموم والمعاناة الشخصية الاقتصادية والاجتماعية، بمعنى أننا أمام ديوان شامل لكل ما هو فلسطيني وعربي، بحيث يجد فيه المتلقي مبتغاه، خاصة إذا علمنا أن مشاكل المواطن العربي متقاربة. وإذا ما توقفنا عند حجم الديوان نجده كبير نسبيا، فهو يتكون 220 صفحة حجم كبير، وإذا ما قارناه مع ما ينشر دواوين، يمكننا القول أننا أمام شاعر يتميز بغزارة الانتاج، وهذا ما نجده في تاريخ القصائد التي كتبت في 2018و2019، سنحاول التوقف قليلا عند ما جاء في الديوان، ونبدأ بالقدس التي خصها الشاعر بأكثر من قصيدة، يقول في قصيدة "القدس بوصلتي":"...هذه عروس الشرق لؤلؤة الدنيا أم المدائن تحفة الأكوانهذي التي خلق السلام لأجلها شريانها يمتد في شريانيفي الأرض عاصمة السماء ودربها بفضي لسدرة المنتهى الرحمن" ص21، نلاحظ أن الشاعر يتعامل مع القدس كمكان متسع، وكمان يتجاوز الأرض إلى السماء، فهناك "الشرق، الدنيا، أم المدائن، تحفة الأكوان، الأرض، عاصمة، السماء دربها، لسدرة المنتهى" ونلاحظ أن هناك قدسية بشرية جاءت في: "خلق السلام لأجلها" وقدسية سماوية: "يفض لسدرة المنتهى" وكأن الشاعر يريد التأكيد على أهمية ومكانة القدس وعلى العلاقة الجامعة بين الأرض والسماء، فالقدسية لا تكمن في السماء فحسب، بل في الأرض أيضا وفيما هو إنساني، من هنا نجد تأكيد الشاعر على اجتماعية/إنسانية القدس من خلال: "شريانها يمتد في شرياني" وبهذا تكون القدسية مكونة من ثلاثة عناصر: السماء/الله، الأرض/القدس، الإنسان/المجتمع" وهذه المقدسات يفترض أن تُؤخذ مجتمعة ولا يتم تجزئتها/تقسيمها، وبهذا يكون الشاعر قد قدم رؤيته جديدة للمقدس، بحيث نراه لا يقتصر على ناحية/مكان معين، ويجب التعامل معه على أنه غير محصور/محدد، فإذا ما تم المس بالإنسان المقدسي، أو بالله السماوي، أو بالمكان الأرضي فهذا يعد تعدي على المقدس، على القدس، والتي لا تعني فقط المكان بل أيضا الناس وما خصاها الله من مميزات واعطاها من خصائص.الشاعر يقدم واقع المواطن العربي في قصيدة "باب الخليفة" ورغم انها تتحدث عن الماضي (أيام الخليفة)، إلا أنها تحاكي واقع المواطن العربي الآن:"وفقيرا يعيش كفاف ليس مستجديا عفافا رغيفهأصبح القصر يستحيل على المرء دخولا مهما أطال وقوفهوغدا الباب بالحراسة موصودا أمام الحناجر الملهوفة" ص59، نلاحظ أن هناك انسجاما بين الشاعر وموضوع القصيدة، فعندما تحدث عن "فقيرا" نراه بقى متعلقا بلفظ "فقير" من خلال استخدامه ألفاظا مكونة من حرف الفاء: "كفاف، عفافا، رغيفه" فكان لفظ ومضمون "وفقيرا يعيش" مستمر وفاعلا على مستوى المضمون واللفظ معا في البيت.في البيت الثاني نجد الهوة التي تفصل المكان/الحاكم عن المواطن/الشعب، فالمكان/القصر يستحل دخولا، وهنا تكمن معضلة المكان، وكما أن الوقت/الزمن لا يخدم عملية الدخول: "أطال وقوفه"، وهنا يكون المكان والزمان يعمل عكس ما يريده/يرغبه/يحتاجه المواطن، وهذا ما يعني أن لا الزمان الحاكم ولا المكان الحاكم يعمل لخدمة المواطن.في البيت الثالث نرى تفاصيل أكثر عن هذه الحواجز/المتناقضات: "الباب، بالحراسة، موصودا" فالألفاظ هنا تخدم ما هو مادي، وليس ما هو بشري/إنساني، بينهما في "الحناجر الملهوفة" نجد ما هو حسي/إنساني، لهذا ل ......
#ديوان
#رؤوس
#الرمال
#حبيب
#شريد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754454