الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن عجمي : الكينونالوجيا فن بناء الهوية و الماهية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي الكينونالوجيا عِلم الكينونة الذي يدرس الكينونة علمياً من خلال تحليلها على أنها معادلة رياضية قابلة للاختبار. بالنسبة إلى الكينونالوجيا ، الكينونة معادلة رياضية فلسفية و علمية في آن مفادها التالي : الكينونة = قرارات معرفية و أخلاقية + إنتاج المعلومات و تبادلها. لكن القرارات المعرفية و الأخلاقية تُحدِّد الهوية (فمثلاً هوية الفرد تُعرَف من خلال فمُحدَّدة من قِبَل قراراته فسلوكياته التي اتخذها على ضوء قراراته) بينما إنتاج المعلومات و تبادلها يُحدِّدان الماهية (فمثلاً ماهية الشجرة مُحدَّدة من قِبَل ما تنتج و تتبادل من معلومات كإنتاجها لمعلومة أنها مصدر للأوكسجين). من هنا ، الكينونة = الهوية + الماهية. هذه المعادلة قابلة للاختبار فعلمية لأنه إن وُجِدت كينونة بلا هوية أو بلا ماهية فحينئذٍ هذه المعادلة كاذبة وبذلك من الممكن اختبارها. و لكن لا يوجد موجود فلا توجد كينونة بلا هوية أي بلا قرارات معرفية و أخلاقية (ككينونة الإنسان الذي لا يحيا سوى من خلال قراراته المعرفية و الأخلاقية) أو بلا ماهية أي بلا إنتاج معلومات و تبادلها (ككينونات الظواهر الطبيعية كالأشجار و الزهور التي تنتج معلومات و تتبادلها مع محيطها و ككينونة الإنسان أيضاً الذي يصوغ معلومات و يتبادلها مع محيطه الطبيعي والاجتماعي). لذلك معادلة الكينونة = الهوية (الكامنة في القرارات المعرفية و الأخلاقية ) + الماهية (الكامنة في إنتاج المعلومات و تبادلها ) صادقة. تنجح معادلة الكينونالوجيا في التمييز بين الكينونات المختلفة التي يمتلكها البشر رغم وحدة كينونتهم في اتخاذ القرارات المعرفية و الأخلاقية و إنتاج المعلومات و تبادلها. فبما أنَّ الكينونة = قرارات معرفية و أخلاقية + إنتاج المعلومات و تبادلها ، و البشر يتخذون قرارات معرفية و أخلاقية مختلفة و ينتجون و يتبادلون معلومات متباينة ، إذن يمتلك البشر كينونات مختلفة و متنوّعة من جراء اتخاذهم لقرارات معرفية و أخلاقية مختلفة و إنتاج و تبادل معلومات متباينة. من هنا ، تنجح معادلة الكينونالوجيا في التمييز بين كينونات البشر ما يمكّنها من اكتساب هذه الفضيلة المعرفية فيشير إلى صدقها. لكن رغم اختلاف كينونات البشر على النحو السابق ، كل أفراد البشرية يمتلكون كينونة جوهرية واحدة كامنة في اتخاذهم للقرارات المعرفية و الأخلاقية و إنتاج و تبادل المعلومات لأنَّ الكينونة ليست سوى اتخاذ تلك القرارات و إنتاج المعلومات و تبادلها. بكلامٍ آخر ، بما أنَّ الكينونة = قرارات معرفية و أخلاقية + إنتاج المعلومات و تبادلها ، و علماً بأنَّ كل البشر يتخذون تلك القرارات و ينتجون معلومات و يتبادلونها ، إذن كل البشر لديهم كينونة واحدة ألا و هي اتخاذ تلك القرارات وإنتاج المعلومات. هكذا تنجح معادلة الكينونالوجيا أيضاً في التعبير عن وحدة كينونات البشر في كينونة جوهرية واحدة تجمع فيما بينهم رغم اختلاف قراراتهم و معلوماتهم فاختلاف كينوناتهم الظاهرية. و نجاح معادلة الكينونالوجيا في التعبير عن وحدة البشر في كينونة جوهرية واحدة يؤسِّس للإنسانوية القائمة على احترام حقوق جميع أفراد البشرية كحق معاملة الجميع بمساواة و حق كل فرد في أن يكون حرّاً. و هذا لأنه إن كان كل البشر يمتلكون كينونة واحدة فلا بد حينئذٍ من معاملتهم بمساواة كتوزيع الحقوق بمساواة بين جميع أفراد البشرية و إلا ناقضنا أنَّ كل البشر يشكِّلون كينونة واحدة. من المنطلق نفسه ، تنجح معادلة الكينونالوجيا في التعبير عن وحدة كل الكائنات أي الموجودات و اختلافها في آن. فبما أنَّ الكينونة = قرارات م ......
#الكينونالوجيا
#بناء
#الهوية
#الماهية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729165
حسن عجمي : الأنسنالوجيا فن إنتاج الحقوق و المعارف
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي الأنسنالوجيا مُركَّبة من "الأنسنة" و "لوجيا" بمعنى عِلم وبذلك الأنسنالوجيا عِلم الأنسنة الذي يدرس الأنسنة علمياً من خلال تحليلها على أنها معادلة رياضية. من الممكن تعريف الأنسنة على أنها المعادلة التالية : الأنسنة = إنتاج كل الحقوق الممكنة و احترامها + إنتاج كل المعارف الممكنة و اتباعها. لذا إن لم ننتج كل الحقوق و المعارف الممكنة نخسر حينئذٍ الأنسنة. وبذلك إن وُجِدت الأنسنة بلا إنتاج كل الحقوق والمعارف الممكنة واحترامها واتباعها فعندئذٍ تكون المعادلة السابقة كاذبة ما يتضمن أنه من الممكن اختبارها ما يضمن بدوره أنها معادلة علمية على ضوء إمكانية اختبارها. بما أنَّ الأنسنة = إنتاج كل الحقوق الممكنة و احترامها + إنتاج كل المعارف الممكنة و اتباعها ، و من المعارف أنَّ كل البشر يملكون الجينات البيولوجية ذاتها كما يؤكِّد عِلم البيولوجيا وبذلك كل البشر يشكِّلون كائناً واحداً لا يتجزأ ، إذن معادلة الأنسنالوجيا تتضمن وحدة كل البشر. و بما أنَّ الأنسنة = إنتاج كل الحقوق الممكنة و احترامها + إنتاج كل المعارف الممكنة و اتباعها ، و من المعارف أيضاً أنَّ كل الظواهر و الموجودات تتكوّن من معلومات و تبادلها كما يقول الفيزيائي جون ويلر وبذلك كل الموجودات والظواهر تشكِّل كينونة واحدة غير منفصلة ، إذن معادلة الأنسنالوجيا تتضمن وحدة كل الظواهر والموجودات فتساوي بين جميع الكائنات ما يمكّنها حقاً من أن تكون أنسنة حقيقية للكون بكل ظواهره. هكذا تنجح الأنسنالوجيا في عملية الأنسنة الحقيقية و ذلك من خلال تعبيرها عن وحدة كل البشر و وحدة كل الظواهر والكائنات ما يدلّ على صدقها. و إنَّ كانت الأنسنة = إنتاج كل الحقوق الممكنة و احترامها + إنتاج كل المعارف الممكنة و اتباعها ، و علماً بأنَّ العدالة متكوِّنة من كل الحقوق الممكنة كحق كل فرد في أن يكون حُرّاً و أن يُعامَل كل البشر بمساواة ، فحينئذٍ معادلة الأنسنالوجيا تعبِّر عن العدالة و تتضمنها ما يدلّ على نجاحها فصدقها. بالإضافة إلى ذلك ، بما أنَّ الأنسنة = إنتاج كل الحقوق الممكنة و احترامها + إنتاج كل المعارف الممكنة و اتباعها ، و علماً بأنه من الحقوق الممكنة حق الأرض و الظواهر الطبيعية كافة في أن توجد و تحيا و تزدهر و حق كل أفراد البشرية والحيوانات والنباتات في أن توجد و تحيا و تتطوّر ، إذن معادلة الأنسنالوجيا تتضمن أنَّ كل الظواهر الطبيعية تملك حقوقاً مشابهة أو مطابقة لحقوق الكائنات الحيّة و العاقلة. و بما أنَّ كل الظواهر الطبيعية تملك حقوقاً مشابهة أو مطابقة لحقوق الكائنات الحيّة والعاقلة ، إذن كل الظواهر الطبيعية تشكِّل كينونة واحدة حيّة و عاقلة غير قابلة للانفصال التي بفضلها تمتلك الحقوق ذاتها فإن لم تكن كل الكائنات متحِّدة في كينونة واحدة لا تتجزأ ما كانت لتمتلك الحقوق نفسها. من هنا ، تؤنسن معادلة الأنسنالوجيا الظواهر الطبيعية كافة من خلال اعتبارها حيّة و عاقلة تماماً كالإنسان فمالكة للحقوق ذاتها التي يمتلكها الإنسان. وبذلك تنجح الأنسنالوجيا في عملية الأنسنة المطلقة لكونها تؤنسن كل الظواهر الطبيعية باعتبارها جمعاء ظاهرة إنسانوية واحدة. و بهذا تكتسب الأنسنالوجيا هذه الفضيلة الكبرى. من الحقوق الممكنة حقوق كل الظواهر في أن توجد و تحيا و تزدهر فهذه الحقوق حقوق ممكنة لأنه لا تناقض في القول مثلاً بأنَّ الأرض تملك الحق في أن لا تُلوَّث. و بما أنها حقوق ممكنة تنجح معادلة الأنسنالوجيا في التعبير عنها لأنَّ هذه المعادلة تعرِّف الأنسنة من خلال إنتاج كل الحقوق الممكنة و احترامها كما تعرِّف الأنسنة من خلال إنتاج كل ال ......
#الأنسنالوجيا
#إنتاج
#الحقوق
#المعارف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729362
حسن عجمي : الكونلوجيا التحوّلاتية : عِلم الأكوان المتحوِّلة
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي الكونلوجيا التحوّلاتية هي عِلم دراسة الكون و إمكانية تحوّله إلى أكوان متوازية مختلفة. يتضمن هذا العِلم فرضية علمية أساسية ألا و هي أنَّ عالَمنا الواقعي قادر على أن يتحوّل إلى أكوان أخرى. أما قانون الكونلوجيا التحوّلاتية فيؤكِّد على أنَّ اللايقين يساوي الاحتمالات اللامتناهية مقسومة رياضياً على الطاقة.نظرية الأكوان المتحوِّلة نظرية الأكوان المتحوِّلة هي فرضية علمية تقول إنَّ الكون لديه القدرة على أن يصبح كوناً مختلفاً ، أي أنَّ الكون نفسه يمكن أن يتغيّر إلى أي كون ممكن آخر من بين جميع الأكوان اللانهائية الممكنة والمتوازية. وفقاً لهذه الفرضية ، يمكن لأي كون أن يتحوّل إلى كون آخر ممكن ، مما يؤدي إلى نتيجة أنه توجد أكوان متحوّلة. تختلف هذه الفرضية عن النظرية الكلاسيكية حيال الأكوان المتوازية والمتعدّدة لأنها تعتبر أنَّ الأكوان الممكنة المتوازية والمتعدّدة موجودة بالقوة أي ضمنياً في عالَمنا الواقعي مما يسمح بتحوّل الكون إلى أكوان أخرى فيتضمن وجود أكوان متحوِّلة بينما النظرية الكلاسيكية حيال الأكوان المتوازية تصرّ على وجود الأكوان المتعدّدة في أبعاد خارج عالَمنا الواقعي. كما تتضمن فرضية الأكوان المتحوِّلة أنَّ كوننا الواقعي مليء بأكوان مختلفة أخرى من جراء تحوّل تلك الأكوان الأخرى إلى كوننا الواقعي.الأكوان المتوازية و لامُحدَّدية الكون الواقع هو مجموع كل الأكوان المتوازية والممكنة. هذا هو أساس النظرية العلمية القائلة بأنَّ هناك العديد من الأكوان المتوازية المختلفة كما تؤكِّد نظرية الأوتار وميكانيكا الكمّ (1). ولكن إذا كان الواقع هو مجموع كل الأكوان المختلفة الممكنة ، والتي لها حقائق وقوانين طبيعية مختلفة عن بعضها البعض ، فحينئذٍ أي واقع يجب أن يكون لديه القدرة على أن يصبح أي كون ممكناً ومتوازياً من بين هذه الأكوان المتوازية والمتنوّعة. وبذلك الواقع لديه القدرة على أن يصبح أي كون ممكناً ، تماماً كما تقول فرضية الأكوان المتحوِّلة ما يبرهن على صدقها. الكون غير محدَّد ، بحيث أنه من غير المحدَّد ما إذا كانت الجُسيمات دون الذرية (مثل الإلكترونات) هي جُسيمات أم موجات كما تقول ميكانيكا الكمّ (2). لكن إذا كان الكون غير محدَّد ، فيمكن حينئذٍ أن يكون في أية حالة ممكنة من بين جميع الحالات الممكنة المختلفة والمتنافسة. وبالتالي ، يمكن للكون أن يتغيّر إلى أي كون موازٍ ، مما يؤدي إلى استنتاج أنَّ فرضية الأكوان المتحوِّلة مقبولة علمياً. إذا كان كوننا يفتقر إلى القدرة على أن يصبح أي كون ممكناً ومتوازياً ، فسيكون من المُستغرَب ومن غير المحتمل أن يتصرّف الكون كما لو كان متكوِّناً من العديد من الأكوان المختلفة ، كأن يكون متكوِّناً من كون فيه الجُسيمات عبارة عن جُسيمات وكون آخر مختلف تكون فيه الجُسيمات موجات بدلاً من أن تكون جُسيمات. بمعنى آخر ، أفضل تفسير لحقيقة أنَّ الكون يتصرّف كما لو كان متكوِّناً من العديد من الأكوان المختلفة هو أنه لديه القدرة على أن يكون أكواناً مختلفة ويصبح هذه الأكوان المختلفة بالفعل كلما سمحت قوانين الطبيعة أو كلما تمّ خرق قوانين الطبيعة مما يقود كوناً معيّناً إلى أن يتحوّل إلى كون آخر مختلف ، تماماً كما تقول فرضية الأكوان المتحوِّلة.الجُسيمات جُسيمات وموجات في آن وفقاً لهذه الفرضية ، فإنَّ للواقع القدرة على أن يصبح أي كون ممكناً. وهذا هو السبب في أنَّ الجسيمات هي جسيمات وموجات في الوقت نفسه (رغم أنَّ الموجات نقيض الجسيمات) ، كما تؤكّد ميكانيكا الكمّ. بالنظر إلى أنَّ الواقع يم ......
#الكونلوجيا
#التحوّلاتية
ِلم
#الأكوان
#المتحوِّلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733591
حسن عجمي : سيادة السوبر تخلف
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي في العقد الأخير، إنتصر السوبر تخلف و سادت آليات إنتاجه. ثمة فرق بين التخلف والسوبر تخلف. فالشعب المتخلف لا ينتج شيئاً بينما الشعب السوبر متخلف فمُنتِج لآليات تطوير التخلف. يكمن السوبر تخلف في تطوير التخلف ما يتطلّب وسائل إنتاج متطوِّرة كالتكنولوجيا لصياغة ظواهر متقدِّمة في تخلفها. من هنا، الشعوب السوبر متخلفة هي تلك التي تطوِّر التخلف فتُقدِّم العِلم على أنه جهل وتُقدِّم الجهل على أنه عِلم من خلال اعتماد تكنولوجيات متقدِّمة لإنتاج التخلف ونشره. بات السوبر تخلف سيداً و حاكماً مطاعاً في الشرق والغرب معاً. و تطوّر السوبر تخلف في العشرية الأخيرة بتطوير مناهج نشر التخلف وسيادته على الشعوب. مثل ذلك الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي على الأنترنت من أجل الترويج للتعصب الديني والعِرقي والتنظير لمشروعية الحروب الأهلية والصراعات بين الدول والشعوب. الحرب في سوريا مثلاً لا توجد على الأرض السورية فقط بل منتشرة أيضاً و بأبعادها كافة على صفحات التواصل الاجتماعي بِكل ما تحمل من عنف وتعصب وقتال ودمار. هكذا تحوّلت التكنولوجيا كتكنولوجيا الأنترنت إلى أداة إرهابية لشنّ الحروب واغتيال إنسانية الإنسان ما يبرهن على تطوّر آليات السوبر تخلف الكامنة في اعتماد التكنولوجيا من أجل نشر التخلف و ما يتضمن من عنف وإرهاب. فالسوبر تخلف قائم على استخدام التكنولوجيا من أجل إعلاء رايات الجهل والتجهيل وصناعة الصراعات والحروب. من هنا، السوبر تخلف لا ينفصل عن السوبر إرهاب الذي يُقدِّم الإرهاب على أنه خلاص للفرد والجماعة و هوية أساسية للبقاء. فأصل الصراعات والحروب هو الجهل الذي تمارسه الشعوب السوبر متخلفة كالجهل بأنَّ كل البشر يمتلكون هوية واحدة لا تتجزأ ألا و هي الهوية الإنسانية. أما معادلة السوبر تخلف فهي التالية: التخلف يساوي التكنولوجيا مقسومة رياضياً على العِلم. فإن كان التخلف يساوي التكنولوجيا مقسومة رياضياً على العِلم، فحينئذٍ يزداد التخلف ويتطوّر كلما ازداد استخدام التكنولوجيا و قلّ العِلم وقبوله و قلّت المشاركة في إنتاج العلوم. و هذا ما حدث ويحدث في العالَم العربي وانتشر أيضاً في الغرب. استخدامنا للتكنولوجيا قد تزايد بشكل كبير و بات الفرد لا يفارق هاتفه الذكي ومواقع التواصل الاجتماعي المعتمدة على التكنولوجيا طبعاً ولكن في الوقت عينه تقلّص قبولنا للعِلم وتضاءلت المشاركة في إنتاج العلوم ما حتّم سيادة السوبر تخلف الفائق المبني على استعمال التكنولوجيا لنشر الجهل وانتصار التجهيل. أمست هذه الظاهرة في العقد الأخير سائدة في الشرق والغرب معاً. مثل ذلك أنه بدلاً من الاعتماد على قراءة الكتب للحصول على المعارف أصبح النظر إلى المعلومات المنشورة على الأنترنت مصدراً للمعارف الكاذبة لدى العديد من أهل الشرق والغرب ما أدى بدوره إلى أن تخسر المعاهد التعليمية والجامعات دورها الأساس في تثقيف المجتمع والارتقاء به. و أمسى ذلك واضحاً فيما نشهده من تناقص في أعداد الطلاب و في محاربة التعليم الجامعي كما ورد ذلك على العديد من مواقع التواصل و في محطات تلفزيونية متعدّدة حيث ينظِّر بعض المشاهير لعدم أهمية التعليم والتعلّم الجامعي وإمكانية ارتقاء الفرد ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً بلا الاعتماد على أية ثقافة جامعية. من هنا، في العقد الأخير تجسّد السوبر تخلف أيضاً في رفض المؤسسات التعليمية واعتبار ثقافة الكتب والكتّاب ثقافة ماضوية لا قيمة لها. فتحوّل مثلاً الفيلسوف أفلاطون إلى مريض نفسي من جراء قوله بأنَّ الكون المادي مجرّد وهم وظلال للحقائق الفعلية في عالَم المُثُل و تحو ......
#سيادة
#السوبر
#تخلف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751816
حسن عجمي : العدالة المتعالية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تنشأ الحضارات وتتطوّر بفضل العدالة المتعالية. فالحضارة فن بناء العدالة والعدالة فن إنتاج التطوّر. العدالة المتعالية هي العدالة التي تُطوِّر كل فرد اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً. هكذا تهدف العدالة المتعالية إلى تعالي الفرد عما هو عليه في الحاضر و عما كان عليه في الماضي ما يضمن تطوّر كل فرد فتطوّر المجتمع. من هنا، تستلزم العدالة المتعالية بناء آليات قادرة على تطوير الأفراد و من تلك الآليات الحرية والمساواة والسلام. بلا حرية ومساواة يخسر الفرد إمكانية أن يتطوّر. فالذي يفتقر إلى الحرية لا يتمكّن من أن يُطوِّر نفسه و الذي لا يُعامَل بمساواة اقتصادية واجتماعية ومساواة أمام القانون هو ضحية التمييز والعنصرية ما يُحتِّم عدم إمكانية أن يتطوّر. لكن التطوّر حق كل إنسان. لذلك لا بدّ من تحليل العدالة على أنها الحرية والمساواة بالإضافة إلى كونها السلام. فبلا سلام لا تتطوّر المجتمعات لأنَّ الحروب قاتلة الإنسان وإنجازاته. بالنسبة إلى العدالة المتعالية، العدالة معادلة رياضية فلسفية مفادها التالي: العدالة = السلام × الحرية × المساواة بينما الحرية = التطوّر × الاستقلال. بلا سلام يستحيل تحقيق الحرية والمساواة لأنَّ الصراعات والحروب تؤدي لا محالة إلى عدم احترام حقوق الأفراد كحق الفرد في أن يكون حُرّاً و حقه في أن يُعامَل بمساواة كما يُعامَل الآخرون. أما الحرية فمعادلة رياضية فلسفية أيضاً ألا و هي: الحرية = التطوّر × الاستقلال. فالذي لا يتطوّر سجين ما هو عليه ولذلك لا حرية بلا تطوّر وبذلك لا بدّ من تعريف الحرية على أنها التطوّر بمعنى أنَّ الإنسان حُرّ بالفعل حين يتطوّر اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً و متى كان قادراً على أن يتطوّر بشكل مستمر. أما الاستقلال فهو أن يحيا الفرد بمعزلٍ عن هوياته المختلفة والمتصارعة كهوياته الطائفية والمذهبية والعِرقية. إن لم يحيا الفرد بمعزلٍ عن هوياته المتنوّعة فحينئذٍ سوف يبقى سجين هوياته الماضوية ما يُحتِّم خسران حريته. لذا لا بدّ أيضاً من تحليل الحرية على أنها استقلال الأفراد تماماً كما تفعل معادلة الحرية بقولها إنَّ الحرية = التطوّر × الاستقلال. و بما أنَّ العدالة = السلام × الحرية × المساواة بينما الحرية = التطوّر × الاستقلال، إذن العدالة تتضمن بالضرورة التطوّر ما يسمح بالتعبير عن العدالة المتعالية التي تُعرِّف العدالة على أنها أداة تطوير كل فرد اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً. لا عدالة بلا تطوّر تماماً كما لا تطوّر بلا عدالة. أما التطوّر فمعادلة فلسفية رياضية مفادها التالي: التطوّر = إنتاج كل العلوم والمعارف الممكنة × إنتاج كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة. تنجح هذه المعادلة في التعبير عن أنَّ التطوّر قائم على إنتاج العلوم والمعارف والأخلاق والفنون والآداب والمنجزات الحضارية كافة كالعمران والحفاظ على البيئة الطبيعية فالفنون والآداب والمنجزات الحضارية الأخرى معارف أيضاً كالمعارف التي تسمح بإنتاج الفنون والآداب المختلفة. كما من فضائل هذه المعادلة الفلسفية أنها تضمن التعدّدية. فبما أنَّ التطوّر = إنتاج كل العلوم والمعارف الممكنة × إنتاج كل السلوكيات الأخلاقية الممكنة، و علماً بأنَّ العلوم والمعارف والسلوكيات الأخلاقية الممكنة متعدّدة ومتنوّعة، إذن تضمن معادلة التطوّر التعدّدية الفكرية والثقافية والسلوكية ما يضمن بدوره الدرجة العليا من الحرية وسيادتها. بالإضافة إلى ذلك، تضمن هذه المعادلة التطوّر المستمر. فبما أنَّ التطوّر = إنتاج كل العلوم والمعارف الممكنة × إنتاج ......
#العدالة
#المتعالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758976
حسن عجمي : اللغالوجيا عِلم المعلومات المتوارثة والمُبتكَرة
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي اللغالوجيا مُركَّبة من "اللغة" و "لوجيا" بمعنى عِلم. وبذلك اللغالوجيا عِلم اللغة الذي يهدف إلى تحليل اللغة علمياً. من هذا المنطلق، تُعرِّف اللغالوجيا اللغة على أنها معادلة رياضية مفادها التالي: اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة. تنجح هذه المعادلة في أن تكون علمية لأنه من الممكن اختبارها. فبما أنَّ المعادلة تقول إنَّ اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة، إذن إن وُجِدت لغة بلا معلومات متوارثة ومُبتكَرة فحينئذٍ تكون هذه المعادلة كاذبة. وبذلك من الممكن اختبار إن كانت هذه المعادلة صادقة أم كاذبة ما يتضمن أنها معادلة علمية. تتعدّد الأمثلة على صدق معادلة اللغالوجيا منها أنه في اللغة العربية "المعرفة" مشتقة من "العُرْف" وبهذا تحتوي اللغة العربية على معلومة متوارثة ألا وهي أنَّ المعرفة كامنة في العُرْف. كما أنَّ "المجتمع" و "الجامع" و "الجامعة" مشتقة من "جَمَعَ" ما يشير إلى أنَّ اللغة العربية تحتوي أيضاً على معلومة متوارثة مضمونها أنَّ كلاً من المجتمع والجامع والجامعة يجمع الناس. أما مثلٌ من اللغة الإنكليزية على أنَّ اللغة معلومات متوارثة فهو التالي: في الإنكليزية كلمة "reality" أي الواقع مشتقة من "realize" أي يدرك والعكس يصدق أيضاً، وبذلك تتضمن اللغة الإنكليزية معلومة متوارثة مفادها أنَّ الواقع هو الذي يُدرَك ومعلومة متوارثة أخرى ألا وهي أنَّ الإدراك يعتمد على ما يوجد في الواقع. كل هذه الأمثلة تبرهن على أنَّ اللغة معلومات متوارثة. لكن اللغة أيضاً معلومات مُبتكَرة. و مثل ذلك ابتكار أينشتاين لمصطلح "الزمكان" أي جمع الزمان والمكان المُعبِّر عن معلومة مُبتكَرة ألا وهي أنَّ الزمان والمكان يشكِّلان بُعداً واحداً لا يتجزأ. هكذا اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة. كما تنجح اللغالوجيا في تفسير لماذا اللغة تشارك بقوة في تشكيل المعتقدات والسلوكيات. فبما أنَّ اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة، و الفرد يبني معتقداته وسلوكياته على ضوء معلوماته، إذن لغة الفرد تُشكِّل معتقدات الفرد وسلوكياته. هكذا معادلة اللغالوجيا مالكة لقدرة تفسيرية ناجحة لكونها تُفسِّر بنجاح الدور الأساسي للغة في بناء المعتقدات والسلوكيات. تنجح هذه المعادلة أيضاً في التعبير عن أنَّ اللغة دالة على المعاني ما يعزِّز صدقها. فإن كانت اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة، و علماً بأنَّ المعلومات دالة على معان ٍ و إلا لم تكن معلومات، إذن اللغة دالة على معان ٍ. من هنا، تنجح معادلة اللغالوجيا في التعبير عن أنَّ اللغات تدلّ على المعاني وبذلك تكتسب هذه المعادلة أيضاً قدرة تعبيرية ناجحة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن معادلة اللغالوجيا أنَّ اللغة مجرّدة ما يفسِّر تجسّد اللغة بتجسّدات مختلفة كتجسّدها في حروف وكلمات كما في اللغة العربية والإنكليزية والفرنسية و تجسّدها في صُوَر كما في اللغة الهيروغليفية. فبما أنَّ اللغة = معلومات متوارثة × معلومات مُبتكَرة، و المعلومات مجرّدة بطبيعتها لأنَّ المعلومة نفسها تتجلّى بتجليات متنوّعة ومختلفة كتجلّي معلومة الثلج أبيض في عبارة "الثلج أبيض" و عبارة "Snow is white"، إذن اللغة مجرّدة. لكن إن كانت اللغة مجرّدة فحينئذٍ من الممكن للغة أن تتجسّد في تجسّدات متعدّدة ومختلفة كأن تتجسّد في حروف وكلمات أو في صُوَر كما في الهيروغليفية. من هنا، تنجح معادلة اللغالوجيا في تفسير وجود تجسّدات مختلفة للغة. من جهة أخرى، تنجح معادلة اللغالوجيا أيضاً في التعبير عن إمكانية تطوّر اللغات أو ......
#اللغالوجيا
ِلم
#المعلومات
#المتوارثة
#والمُبتكَرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759968
حسن عجمي : الفحوالوجيا عِلم المعاني والدلالات
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي الفحوالوجيا مشتقة من "فحوى" و "لوجيا" بمعنى عِلم. وبذلك الفحوالوجيا عِلم الفحوى الذي يدرس الفحوى علمياً فيعتبر أنَّ الفحوى معادلة رياضية مفادها التالي: الفحوى = المعنى × الدلالة. من هنا، لا يوجد فحوى لأية كلمة أو عبارة بلا معنى و دلالة. مثل ذلك التالي: عبارة "الكون موجود" لها فحوى لأنها تملك معنى من جراء إمكانية وصف الكون على أنه موجود و لها دلالة لكونها دالة على الكون بفضل وصفه على أنه موجود. أما عبارة "العدد خمسة متزوِّج" فلا فحوى لها لأنها خالية من معنى و دلالة. فعبارة "العدد خمسة متزوِّج" بلا معنى و دلالة لأنَّ الأعداد لا تتزوّج ولذلك هي بلا فحوى. كل هذا يشير إلى صدق معادلة الفحوالوجيا القائلة بأنَّ الفحوى = المعنى × الدلالة. و إن امتلكت عبارةٌ فحوى رغم عدم امتلاكها لمعنى و دلالة فحينئذٍ المعادلة السابقة كاذبة. بذلك من الممكن اختبار معادلة الفحوى ما يضمن أنها معادلة علمية (لكونها قابلة للاختبار) فيؤسِّس للفحوالوجيا كعِلم للفحوى. أما المعنى فمعادلة رياضية مضمونها التالي: المعنى = قِيَم الصدق × شروط النطق. أما قِيَم الصدق فهي التي بفضلها تكون العبارات إما صادقة و إما كاذبة كأن تكون عبارة "الثلج أبيض" صادقة إذا و فقط إذا الثلج أبيض بينما شروط النطق فهي التي تسمح بِنطق العبارات كأن يكون من المسموح معرفياً أن ننطق عبارة "الثلج أبيض" متى أدركنا أنَّ الثلج أبيض. نحتاج إلى قِيَم الصدق و شروط النطق لتحديد المعنى ولذلك المعنى = قِيَم الصدق × شروط النطق. مثل ذلك هو أنَّ عبارة "الثلج أبيض" تعني الثلج أبيض لأنَّ عبارة "الثلج أبيض" صادقة إذا و فقط إذا الثلج أبيض. فإن لم تكن عبارة "الثلج أبيض" صادقة إذا و فقط إذا الثلج أبيض فحينئذٍ عبارة "الثلج أبيض" لا تعني الثلج أبيض. لذا قِيَم صدق عبارة "الثلج أبيض" تحدِّد معنى "الثلج أبيض". لكن بالإضافة إلى احتياج المعاني إلى قِيَم الصدق تحتاج أيضاً إلى شروط النطق. و مثل ذلك أنَّ كلمة "مرحبا" مالكة لشروط نطق ولا تملك قِيَم صدق فلا نقول إنَّ "مرحبا" صادقة أو كاذبة أي مطابقة للواقع أو غير مطابقة للواقع ولكنها تملك شروط نطق كشرط استخدامها للترحيب. فكلمة "مرحبا" تعني الترحيب لأنها تستوفي شرط النطق بها متى أردنا الترحيب بأحد. من هنا، نحتاج أيضاً إلى شروط النطق في معادلة تعريف المعنى. كل هذا يرينا احتياج المعاني إلى قِيَم الصدق وشروط النطق معاً ما يبرهن على أنَّ المعنى = قِيَم الصدق × شروط النطق. بالإضافة إلى ذلك، عبارة "العدد خمسة متزوِّج" بلا معنى لأنها خالية من قِيَم الصدق و شروط النطق ما يؤكِّد مجدّداً على أنَّ المعنى = قِيَم الصدق × شروط النطق. عبارة "العدد خمسة متزوِّج" لا تملك قِيَم صدق لأنه من المستحيل أن تكون صادقة كما من المستحيل أن تكون كاذبة. فهي غير صادقة و لا كاذبة بالضرورة لأنَّ الأعداد لا تكون متزوّجة أو غير متزوّجة. كما أنَّ عبارة "العدد خمسة متزوِّج" لا تملك شروط نطق لاستحالة وجود أي ظرف أو شرط يسمح لنا بالنطق بها من جراء استحالة أن تتزوّج الأعداد أو أن لا تتزوّج. من هنا، غياب قِيَم الصدق و شروط النطق يجعل بعض العبارات بلا معان ٍ كعبارة "العدد خمسة متزوِّج" وبذلك قِيَم الصدق و شروط النطق معاً تحدِّد المعاني ما يشير إلى صدق معادلة أنَّ المعنى = قِيَم الصدق × شروط النطق. من جهة أخرى، الدلالة = وصف × علاقة سببية. بكلامٍ آخر، الكلمة أو العبارة "أ" تدلّ على الواقع أو الممكن (أ) إذا و فقط إذا الكلمة أو العبارة "أ" مُستخدَمة ف ......
#الفحوالوجيا
ِلم
#المعاني
#والدلالات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760346
حسن عجمي : العقيدالوجيا دراسة العقائد علمياً
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي العقيدالوجيا مشتقة من "العقيدة" و "لوجيا" بمعنى عِلم. وبذلك العقيدالوجيا عِلم العقيدة الذي يهدف إلى تحليل العقيدة علمياً. من هذا المنطلق، تعرِّف العقيدالوجيا العقيدة على أنها معادلة رياضية من الممكن اختبارها ألا و هي التالية: العقيدة = معتقدات مُحدَّدة × سلوكيات مُحدَّدة. من الممكن اختبار هذه المعادلة و لذا هي معادلة علمية. فبما أنَّ العقيدة = معتقدات مُحدَّدة × سلوكيات مُحدَّدة، إذن إن وُجِدت عقيدة بلا معتقدات وسلوكيات مُحدَّدة فحينئذٍ معادلة العقيدة كاذبة. هكذا من المتاح اختبار إن كانت هذه المعادلة كاذبة أم صادقة ما يجعلها معادلة علمية. على هذا الأساس، العقيدالوجيا حقل دراسة العقائد علمياً. لكن لا توجد عقيدة أكانت دينية أم سياسية بلا معتقدات تُحدِّد تعاليمها وتعتبرها يقينية فتُحدِّد بذلك سلوكيات مُحدَّدة لها وتؤكِّد على أنَّ مَن لا يؤمن بمضامينها و يتبع سلوكياتها ليس من أهل تلك العقيدة. من هنا، لا توجد عقيدة بلا معتقدات وسلوكيات مُحدَّدة ما يبرهن على أنَّ العقيدة = معتقدات مُحدَّدة × سلوكيات مُحدَّدة. فالمعتقدات والسلوكيات المُحدَّدة هي اليقينيات التي يؤمن بها ويتبعها الفرد المنتمي إلى عقيدة معيّنة. و هذه اليقينيات الاعتقادية والسلوكية لا تقبل الشك والمراجعة والاستبدال و بها يُعرِّف أفراد العقيدة أنفسهم ما يجعلها معتقدات وسلوكيات مطلقة مَن يخالفها لا ينتمي إلى أهل تلك العقيدة. هكذا العقيدة تتميّز باليقينيات على نقيض من العِلم. من فضائل هذه المعادلة الفضيلة التالية: بما أنَّ العقيدة = معتقدات مُحدَّدة × سلوكيات مُحدَّدة، إذن مع زيادة محدَّدية المعتقدات والسلوكيات تزداد العقيدة رسوخاً فيتناقص الاجتهاد والتأويل و مع تناقص محدَّدية المعتقدات والسلوكيات يزداد الاجتهاد والتأويل بهدف تحديد المعتقدات والسلوكيات غير المُحدَّدة. من هنا، تنجح معادلة العقيدة في تفسير نشوء الاجتهاد والتأويل متى قلَّت محدَّدية المعتقدات والسلوكيات فتنجح بذلك أيضاً في تفسير عدم نشوء الاجتهاد والتأويل متى إزدادت محدَّدية المعتقدات والسلوكيات. و إن كانت العقيدة = معتقدات مُحدَّدة × سلوكيات مُحدَّدة ما يتضمن أنَّ العقيدة تستلزم تحديد المعتقدات والسلوكيات غير المُحدَّدة، وعلماً بأنه من الممكن تحديد المعتقدات والسلوكيات غير المُحدَّدة بِطُرُق مختلفة، إذن من المتوقع أن تختلف تفاسير العقيدة نفسها فتولد من جراء ذلك المذاهب المختلفة ضمن العقيدة ذاتها. هكذا تنجح معادلة العقيدة أيضاً في تفسير تنوّع التفاسير والمذاهب ضمن أية عقيدة. وهذا النجاح التفسيري دليل على صدق معادلة العقيدة. بالإضافة إلى ذلك، من خصائص العقيدالوجيا دراسة علاقة العقيدة بالعِلم والسُّلطة والثقافة. يختلف العِلم عن العقيدة لأنَّ العِلم خالٍ من اليقينيات بينما تتشكّل العقيدة من يقينيات مطلقة يصعب التخلي عنها. فالنظريات العلمية تُستبدَل بنظريات علمية أخرى ومختلفة (كاستبدال نظرية أينشتاين النسبية بنظرية نيوتن العلمية) وبذلك لا يقينيات في العِلم. من هنا، العِلم = معتقدات غير مُحدَّدة × سلوكيات غير مُحدَّدة. مثل ذلك أنه، بالنسبة إلى علوم الفيزياء، من غير المُحدَّد إن كانت القوانين الطبيعية حتمية كما تؤكِّد نظريات نيوتن وأينشتاين العلمية أم غير حتمية بل احتمالية كما تصرّ ميكانيكا الكمّ. كما أنه من غير المُحدَّد إن كان المنهج العلمي يستدعي بالضرورة اختبار النظريات عملياً أم لا فنظرية الأوتار العلمية (التي تصوّر الكون على أنه أوتار وأنغامها) غير قابلة للاختبار حالي ......
#العقيدالوجيا
#دراسة
#العقائد
#علمياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763075
حسن عجمي : البنيالوجيا فلسفة البنية العلمية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي البنيالوجيا عِلم البنية الذي يدرس البنية فلسفياً و علمياً في آن و ذلك من خلال تحليلها على أنها معادلة رياضية قابلة للاختبار. تتكوّن كل الحقائق والظواهر من بُنى فتختلف باختلاف بنيتها. لكن البنية ليست سوى معادلة رياضية فلسفية وعلمية على ضوئها تتشكّل أية ظاهرة أو حقيقة. تختلف البنيالوجيا عن البنيوية الكلاسيكية لأنَّ البنيالوجيا تؤكِّد على أنَّ البنية معادلة رياضية بينما تصرّ البنيوية التقليدية على أنَّ البنية مُكوَّنة من عناصر و علاقات بين تلك العناصر بلا أن ترتبط بمعادلات رياضية. و بفضل تأكيد البنيالوجيا على أنَّ البُنى معادلات رياضية تصبح عِلماً حقيقياً للبنية من جراء إمكانية اختبار المعادلات الرياضية ما يميِّز البنيالوجيا عن البنيوية الكلاسيكية. مثلٌ على تطبيق البنيالوجيا هو أنَّ الكون يتكوّن من بُنى منها البنية الأساسية التالية: الكون = كل الاحتمالات الممكنة + كل الاحتمالات المستحيلة. بذلك الكون = المحتمل الممكن + المحتمل المستحيل. مثل ذلك أنَّ الكون مجموع كل الاحتمالات الممكنة كاحتمال أن يكون مادياً (كما في الفيزياء الكلاسيكية) واحتمال أن يكون معلومات (كما يقول الفيزيائي جون ويلر) واحتمال أن يكون معادلات رياضية (كما يؤكِّد الفيزيائي ماكس تغمارك) واحتمال أن يكون أوهاماً بمعنى أن يكون صُوَراً هولوغرافية (كما يصرّ الفيزيائي ليونارد سسكيند). لذا تنجح كل النظريات العلمية السابقة في وصف الكون وتفسيره فتصدق جمعاء رغم اختلافها. فإن لم يكن الكون مجموع كل الاحتمالات كاحتمال أن يكون مادياً أو معلوماتياً أو معادلات رياضية أو أوهاماً فحينئذٍ لن تنجح النظريات العلمية السابقة في وصف الكون وتفسيره لكونها تصف الكون وتفسِّره على أنه إما مادي و إما معلوماتي و إما معادلات رياضية و إما أوهام. مثلٌ آخر هو أنَّ الكون تجلّي كل الاحتمالات كاحتمال أن يكون الجُسيم (كالإلكترون) جُسيماً واحتمال أن يكون الجُسيم ذاته موجة بدلاً من جُسيم كما تقول نظرية ميكانيكا الكمّ العلمية. ولكن بالإضافة إلى أنَّ الكون هو كل الاحتمالات الممكنة كالاحتمالات السابقة هو أيضاً كل الاحتمالات المستحيلة كاحتمال أن تكون قطة شرودنغر حية وميتة في الوقت عينه ما يعبِّر عن غرابة الكون تماماً كما وَرَدَ ذلك في ميكانيكا الكمّ. فأية قطة إما حية و إما ميتة. لكن، بالنسبة إلى ميكانيكا الكمّ، الكون يتصرّف بغرابة حيث قطة شرودنغر حية وميتة في آن من جراء أنَّ احتمال أنها حية يساوي احتمال أنها ميتة. وهذا تعبير علمي عن غرابة الكون واستحالته لأنَّ جُسيماته (كالإلكترونات) تتصرّف على أنها جُسيمات وموجات في آن رغم أنَّ الجُسيم نقيض الموجة. على ضوء هذه الاعتبارات، لا بدّ من تحليل الكون من خلال الاحتمالات الممكنة والاحتمالات المستحيلة معاً تماماً كما تؤكِّد على ذلك بنية الكون القائلة بأنَّ الكون = كل الاحتمالات الممكنة + كل الاحتمالات المستحيلة ما يدلّ على صدق هذه البنية المعادلاتية. الآن، إذا نظرنا إلى بنية الكون المعادلاتية الكامنة في المعادلة الرياضية الكون = كل الاحتمالات الممكنة + كل الاحتمالات المستحيلة، فسوف نجد أنَّ الكون يتضمن كل الأكوان المتوازية الممكنة والمختلفة و كل الأكوان المستحيلة أيضاً. و ذلك لأنَّ الاحتمالات الممكنة تتجسّد في الأكوان المتوازية الممكنة لكونها أكواناً ممكنة بينما الاحتمالات المستحيلة تولد في الأكوان المستحيلة لكونها أكواناً مستحيلة. هكذا تتضمن بنية الكون المعادلاتية وجود الأكوان المتوازية الممكنة والمتنوّعة كما تتضمن وجود الأكوان المستحيلة. وبذلك كونن ......
#البنيالوجيا
#فلسفة
#البنية
#العلمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763591
حسن عجمي : البنيالوجيا فلسفة البنية الأدبية
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي البنيالوجيا عِلم البنية الذي يحلِّل البنية على أنها معادلة رياضية. بذلك تختلف البنيالوجيا عن البنيوية التقليدية لأنَّ البنيالوجيا تعرِّف البُنى على أنها معادلات رياضية بينما تكتفي البنيوية الكلاسيكية بتعريف البُنى على أنها عناصر و علاقات بين تلك العناصر بلا أن ترتبط بمعادلات رياضية. ومن جراء تأكيد البنيالوجيا على أنَّ البُنى معادلات رياضية تصبح عِلماً حقيقياً للبُنى بفضل إمكانية اختبار المعادلات الرياضية. تعتبر البنيالوجيا الأدبية أنَّ أيّ نصّ يتكوّن من بنية هي عبارة عن معادلة رياضية على ضوئها ينشأ النصّ ويتشكّل. مثل على تطبيق البنيالوجيا هو تحليل النصّ على أنه بنية معادلاتية رياضية مضمونها التالي: النصّ الفعلي = كل النصوص الممكنة + كل النصوص المستحيلة. النصّ الفعلي هو النصّ المكتوب أو المسموع. أما النصّ الممكن فهو النصّ المنسجم بمضامينه بينما النصّ المستحيل فهو النصّ غير المنسجم بمضامينه. النصوص الممكنة والمستحيلة نصوص افتراضية مختلفة فتتصارع وتختزل بعضها البعض فينتج عنها النصّ الفعلي كخلاصة صراع تلك النصوص الممكنة والمستحيلة المتعدّدة والمتنوّعة. النصوص الممكنة والمستحيلة هي النصوص المتوازية للنصّ الفعلي. خلال عملية إبداع أيّ نصّ، تتصارع النصوص المتوازية الممكنة والمستحيلة و ما يبقى من صراعها يتحوّل إلى نصّ فعلي. هكذا كل نصّ فعلي هو مجموع كل النصوص المتوازية الممكنة والمستحيلة. و لذا من الممكن دائماً تفسير أيّ نصّ أو تأويله بتفاسير أو تآويل مختلفة مُعبِّرة عن تلك النصوص المتوازية الممكنة والمستحيلة الموجودة ضمنياً في كل نصّ فعلي. هكذا تفسِّر هذه البنية المعادلاتية للنصّ لماذا توجد تفاسير و تآويل متنوّعة لأيّ نصّ. وبذلك تكتسب هذه البنية قدرتها التفسيرية الناجحة ما يعزِّز صدقها. بالإضافة إلى ذلك، بما أنَّ، بالنسبة إلى بنية النصّ المعادلاتية، النصّ الفعلي = كل النصوص الممكنة + كل النصوص المستحيلة، وعلماً بأنَّ النصوص الممكنة تصف الأكوان الممكنة التي من ضمنها عالَمنا الواقعي لأنه كون ممكن و إلا لم يوجد، إذن بنية النصّ المعادلاتية تتضمن نشوء النصّ الواقعي الذي يصف بطبيعته عالَمنا الواقعي ما يفسِّر وجود الأدب الواقعي. و إن كان النصّ الفعلي = كل النصوص الممكنة + كل النصوص المستحيلة، بينما بعض النصوص الممكنة تصف أكواناً ممكنة مغايرة لعالَمنا الواقعي (لأنها نصوص ممكنة فصادقة في أكوان ممكنة مختلفة عن عالَمنا)، فحينئذٍ من المتوقع أيضاً وجود نصوص مغايرة للواقع أي نصوص خيالية فنحصل بذلك على الأدب الخيالي. و بما أنَّ النصّ الفعلي = كل النصوص الممكنة + كل النصوص المستحيلة، والنصوص المستحيلة تصف أكواناً مستحيلة الحدوث، إذن من المتوقع أيضاً وجود نصوص عبثية تصوّر المستحيلات وبذلك يوجد الأدب العبثي. على ضوء كل هذه الاعتبارات، تنجح بنية النصّ المعادلاتية في تفسير نشوء الآداب المختلفة (كالأدب الواقعي والخيالي والعبثي) وبذلك تكتسب فضيلة هذا النجاح التفسيري ما يدلّ على صدق مضمونها القائل بأنَّ النصّ الفعلي = كل النصوص الممكنة + كل النصوص المستحيلة. إن لم يكن النصّ الفعلي = كل النصوص الممكنة + كل النصوص المستحيلة لاستحال حينئذٍ قراءة النصّ على أنه ممكن فمنسجم ومقبول أو صادق أو قراءته على أنه مستحيل فمتناقض وعبثي أو مرفوض. بذلك إن لم يكن النصّ الفعلي مجموع كل النصوص الممكنة والمستحيلة لاستحال تقييم أيّ نصّ. من هنا، كل نصّ حاو ٍ على كل النصوص الممكنة والمستحيلة ما يستدعي قراءته بقراءات عديدة ومختلفة فيحتِّم استمرارية البحث المعرفي. ......
#البنيالوجيا
#فلسفة
#البنية
#الأدبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764809