الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن عبود النخيلة : الفلسفة السفسطائية وتفكيك النص المسرحي : إلماحة في تأملية الميتامسرح
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبود_النخيلة الفلسفة السفسطائية وتفكيك النص المسرحيإلماحة في تأملية الميتامسرح د. حسن عبود النخيلة إذا كانت الجدلية القائمة بين النسخة والأصل ، والحقيقة والوهم ، والواحد والمتعدد ، والساكن والمتحرك ، والمرئي واللامرئي ، أفكار تكرس الخاصية التأملية في الممارسة الميتامسرحية ، وتؤسس لمنظومتها الفكرية ، فإن للفكر السفسطائي مكانته في هذا الجانب ، عبر تركيزه على المفارقة القائمة بين الحقيقي والوهمي بوصفهما يتولدان من منهجية (صدق الأضداد) التي يقوم عليها الفكر السفسطائي الذي (( يجعل الرأي صادقاً وكاذباً في آن واحد . ذلك انك عندما تبدي رأياً حول موضوع ما فأن رأيك هو لك الواقع الصحيح وفقاً للمنهج ، أما بالنسبة للآخرين ممن يقضون في الموضوع فهي أنهم يعارضون رأيك هذا ، فلابد أن رأيهم هم أيضاً واقع صحيح وفق المنهج ذاته ، فما هي النتيجة المترتبة ؟ المترتب على ذلك هو انك ترتأي لنفسك آراء صحيحة واقعية وترتأي للآخرين آراء وهمية فرأيك إذن صادق وخاطئ))(1) . وهكذا منحت الفلسفة السفسطائية الأحكام الفكرية مجرىً واسعاً من الحركة لا تحده حدود ، وعبر تعدد صور الحقيقة بتعدد القائلين بها يتهيأ للوهمي عوامل حضوره - بخاصة - وانه لم يعد هناك حكم ثابت تجاه المظاهر الحياتية ، وحيال الموجودات . فلم يعد هناك من منطق عقلي لتقرير الحقيقة ، وإنما المنطق الوحيد هو منطق الإحساس ، وقد أكد هذا الأمر (بروتاجوراس) ، وهو يقارن ما بين الإدراك العقلي والإدراك ألحسي فعلى حد قوله : (( العقل الخالص من حيث انه يختلف عن الإدراك الحسي أو حتى من حيث انه معيار صحيح كالإدراك الحسي خرافة ))(2) . وهذا الانسياق خلف الإدراك الحسي هو أساس التوالد في الحقائق اللامتناهية ، المحكومة بكم من الذين يُعملون إحساسهم تجاه ذات الموضوع أو غيره . وهو من قاد بالنتيجة أيضاً إلى فن تحرري جرئ مشحون بالتأمل ، لا يحفل بالمقدس أو العقلي . ولعل المثال البارز على هذه النزعة السفسطائية التي اجترأت على تحطيم الثوابت الفكرية والدينية والدرامية ، هو (يوربيدس) ، عبر أسلوبه المسرحي الذي تجسد على الصعيدين البنائي والفكري ، وقد برزت الخاصية التأملية الميتامسرحية ، في اعتماده على جانبي الفن والواقع والحقيقة والوهم، اللذان يطرحهما في مسرحياته وقد تغذيا بشكل واضح بالمعطيات السفسطائية . فعلى صعيد المجاورة بين الفن والواقع اعتمد (يوربيدس) حيلة الإله من الآلة* التي تمثل استخداماً فنيا ادخله (يوربيدس) عبر مجريات الحبكة الدرامية ، ويتبدى عبر هذا الاستخدام لحظة الفصل بين الواقع والفن ، إذ تتقاطع الخاتمة المتأتية من خلال الإله من الآلة مع المسار الواقعي الذي يقدمه (يوربيدس) لأنه يشكل علامة اقتحام للطبيعة التسلسلية المنطقية للحدث – ويبرز ذلك بشدة في مسرحية (ميديا) . ويتبدى من زاوية ثانية التقاطع والجدل بين ثنائية الحقيقة والوهم ، عبر الأيديولوجية التي تلجأ إليها شخصياته في تعاطيها لمفاهيم تنزع إلى خدمة إيديولوجيا الشك (( فقد تأثر ببروتاجوراس وبروح التفكير الحر التي سادت عصره ، ولذا ترى معالجته للأساطير مشوبة بالشك والنقد الهادم ))(3). إن هذا الشك بصوته المتعالي الذي يجعل من الأفكار ، والقيم ، والعقائد ، محلاً للمراجعة والتأمل يساند في إبراز الخاصية التأملية الميتامسرحية ، وهو يستند بمرجعياته وأصوله إلى المعطيات الفكرية لكل من (بروتاجوراس) و (جورجياس) ، وعلى الرغم مما يجمع بين الاثنين من طابع فكري مشترك لكنهما يختلفان في مديات الإقرار بموضوع نسبية الحقيقة ، فمن ناحية (بروتاغ ......
#الفلسفة
#السفسطائية
#وتفكيك
#النص
#المسرحي
#إلماحة
#تأملية
#الميتامسرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678256
محمد المحسن : قراءة تأملية في قصيدة : يحتشد فوق ناصية الرصيف...حداد أقدامنا الحافية-للشاعر التونسي القدير جلال باباي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن (القصيدة تكتبني-جلال باباي )قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن الشاعر كغيره من الشعراء لا في تونس فحسب،وإنما على امتداد الوطن العربي،يعيش حالة من القلق النفسي،والغربة والضياع الذي يفجر في دواخله هذه الثورة وذلك التمرد،تمرد على كل شيء،حتى على قلمه الذي هو الوسيلة التي يحفر بها ما تنبجس عنه أحاسيسه ومشاعره..سيما في زمن مرتهن لوباء لعين ينخر جسد العالم في نخاع العظم (كورونا)..وإذن؟إن الغربة التي يعاني منها الشاعر إذا،رغم أنه يعيش بين ظهراني أهله وصحبه،ويتمتع بصحبتهم في ربوع وطنه،ما هي الا حتمية من حتميات الغربة النفسية التي أفرزتها جراحات الأمة العربية على امتداد مسافاتها وتباين أقطارها،فهي غربة الحرف والكلمة واللغة والمصير المشترك كما يقول شاعرنا القدير جلال باباي أنها غربة الضياع والتمزق الذي ينتابنا اليوم،وهاهو شاعرنا يدفعنا إلى "محتشد" الكلمات حفاة..ونكاد نكون عراة..فأصغوا إليه جيدا:يحتشد فوق ناصية الرصيف...حداد أقدامنا الحافيةقمر هذا الشهر متجهٌم ، أناس الليل مكمٌمة وجوههم أرض النهار مقبرةالكورونا تعبث بالمارٌينوباعة التوابل المتجوٌلين بعيدًا عن ذاك الضوء الخافت، تحتضر غيمات في الأعالييحتشد فوق ناصية الرصيفحداد أقدامنا الحافية موصدة غرفة الروحعليلة تلك السماء بلا قبٌراتو وطني مرهقينتظر صحوة أخرى ،أتينا من بعيدنركض بهتافات الشهيد نطوف الأمكنة الساكنةكنٌا نعدً مأدبة رحيل مختلفةكنٌا نسابق الضباب بغمغمتين ومجدافكنٌا نحدٌق جدٌا إلى أمٌهاتنا ونمعن في الضٌحك ،هنٌ سعيدات بقلوب من حريريعطٌرن الطريق بوردة "فالنتاين" الحمراءيلففن قمر فبراير في وسادات الأطفال يتكشٌفن على حجاب برزخيعجٌ بالنوريليق بنا هذا العشق الصادقيتماوج على أطراف جسديشجن مزمن ،اختفت بطاقات التهنئةغابت القبلات ،خجلهنٌ الناعماخفته الكمٌامات،ستبقى حرارتهنٌمقيمة على شفاه ممطرةسأبقى مخلصالأمٌي التي أحببتففي أصابعي يلتصق عبقها. جلال باباي (17فيفري 2021)إشراقات اللغة الشعرية لدى الشاعر جلال باباي:ونعني باللغة الشعرية ما تعارف عليه النقاد من استخدام الشاعر لمكونات القصيدة اللفظية ذات التداعيات والدلالات الإيحائية،وهو ما اتفقوا عليه بالمدلولات الانفعالية للكلمة،ولا يعنينا في هذا المقام ما قال به بعض النقاد من مفهوم للغة الشعرية بأنها الإطار العام الشعري للقصيدة،والتي يقصد بها مكونات العمل الشعري من ألفاظ وصور وخيال وعاطفة وموسيقا ومواقف بشرية.. وعليه ،فقد تميزت لغة شاعرنا بالشفافية والوضوح،فهو بعيد عن لغة التعتيم والتهويم في سرف الوهم واللاوعي،تلك اللغة التي تلفها الضبابية القائمة والرمزية المبهمة،فلغته ناصعة واضحة لا غموض فيها،وتعبر عن مضامينه بأسلوب أقرب فيه إلى التصريح المليح منه إلى التلميح،هذا يعني أن الشاعر ذو مهج تعبيري سلس،وقاموسه الشعري لا يحتاج إلى كد ذهني وبحث في تقاعير اللغة،وأنا إذ أصرح بهذا إنما أغبط شاعرنا على الرؤى الواضحة والألفاظ المعبرة بذاتها..تجليات اللغة في أفق الإبداع:اللغة هي الموروث،والإبداع معركة داخل ساحة هذا الموروث، والتجديد هو البحث عن صيغة تفترضها القصيدة. اللغة هي الأنا الجمعي،والأسلوب الشعري هو الأنا الفردي ،والعملية الإبداعية هي عملية تموضع الذات.لغة القصيدة (يحتشد فوق ناصية الرصيف...حداد أقدامنا الحافية) واقعية وهذا -في حد ذا ......
#قراءة
#تأملية
#قصيدة
#يحتشد
#ناصية
#الرصيف...حداد
#أقدامنا
#الحافية-للشاعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714819
محمد المحسن : وقفة تأملية في إبداعات الشاعر والكاتب التونسي الكبير د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن هي سيرة حياة شبابية تعبق يعطر الإبداع ،اعتبرها أجمل قصيدة كتبها بحبر الرّوح ودم الكلمات،و جبلها من ترابه ورصعها بفسيفساء متقنة اكتنه اسرارها وعبث بألوانها.بدا لنا كذواقة يلتهم الزمن ويتأنى في تذوقه،ينافس نفسه بصدق وعناد،ويأبى لا أن يقلب حياته على جمر حارق.أحب الحياة كعاشقٍ أبدي مهما جانبت توقعاته،وانتصر دوماً على ضعفها وراودها عن اذيّته، وواجهها بملامح ونظرات جُبلت بالتحدي والسخرية والذكاء.والحياة عنده قطار طويل وسكة ومحطات ولذة ارتحال..والكتابة عنده رحلة لا يرجو منها وصولاً ولا راحة .. هي نسق حياة سبحة لا نهائية..ومحطات عديدة ،وظل يُكمل بهجة الاستكشاف،يعاند الصعوبات،ويحوّل التعب الى ثمار،والثمار الى لذة..واللذة إلى إبداع مذهل وخلاّق..هو شاعر تونسي وكاتب مثابر مُجدّد،يراهن على الكلمة وامداء وحيها،يصطفيها كميثاق خلاص،رميها كنردٍ أكيد من ربحه أو يناوشها كأفعى في جحرها.إن التكامل الجمالي-في قصائد الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي -يكمن في روح البناء الكلية من حيث الشفافية والعمق والتماسك الجمالي بين الأنساق،فثمة قيمة جمالية في الاندماج والتلاحم بين الأنساق الوصفية والمضافة،مما يرتد على إيقاع القصيد بشكل عام،لاسيما في العلاقات الجدلية التي تعطي جمالياتها على الشكل النسقي التضافري الذي تشكله القصيدةإن خصوصية التجربة الشعرية لدى د-طاهر مشي تمتاز باكتنازها بالرؤى والدلالات المراوغة التي تباغت القارئ في مسارها النصي،وهذا يعني أن الحياكة الجمالية في قصائد شاعرنا الكبير (د-طاهر مشي) حياكة فنية يطغى عليها الفكر التأملي والإحساس الوجودي،وكشف الواقع بمؤثراته جميعها..إن الحياكة الجمالية في قصائده -ترتكز على المخيلة الإبداعية،ومستوى استثارتها،الأمر الذي يؤدي إلى تكثيف الرؤى،وتحقيق متغيرها الجمالي.ذهب في قصائده الى اقاصي الجمال كما الى اقاصي العشق،متقناً شهوة الاسترسال وبراعة الومض…يكتب ويكتب وكأن الكلمات تتوالد وتنساب بسعادة الى ناشره وبسهولة الى القارئ من اصابعه المتعرشة على قلم لا ينضب حبره.لا يحاول -د-طاهر مشي-أن يسترضي قارئه او يستميله او يمجّد قصائده.هو يصافح البؤس البشري،ويروي سقوط الانسان في هاويته،ويفتح بجرأةٍ ستارة تفضح ما نوّد ان نخفي لإراحة ضمائرنا..يكتب الحياة مشدداً على وجهها المُعتم كي يحتفي ببهائها المتعالي على التراب المُعّفر.وهنا أقول:مثل ساحر متمكّن يقود الشاعر الألمعي د-طاهر مشي القارئ في كل قصيدة من قصائده، يقوده سيرا حيناً وركضا في الكثير من الأحيان. نتابع الكلمات والمعاني بلهفة الفضول والحيرة ونلتهم الكلمات من بين متون القصيد التهاما،ومن ثم لا نملك فرصة للهرب من فتنة شعره (بكسر الشين)،منذ أول بيت في القصيدة أو أول كلمة في القصة،حتى آخر نقطة في آخر صفحة.لا نستطيع أن نهرب من فتنة أسلوبه الشعري الموغل في الإيحاء،التكثيف والترميز، حيث تتحول اللغة إلى مجرد أداة،وتصبح بالتالي مثل إزميل النحات أو فرشاة الرسام،ولا تكون محور القصيدة،مثلما تعودنا من بعض الشعراء العرب الذين يهتمون باللغة وزركشتها على حساب القصيدة وأشكالها الفنية.سواء في القصة أو الشعر تكشف لنا أعمال المبدع التونسي الكبير د-طاهر مشي (المدير العام لمؤسسة الوجدان الثقافية)عن مدى قدرته على الانتفاع من معارفه الأدبية والثقافية والفكرية، بدون أن يسقط في نرجسية «ذات الكاتب»، التي تقول: «أنا موجود بالقوة». وإنما يستثمر كل ذخائره مراعيا حدود الجنس الأدبي،ومحافظا على الحس الجمالي والأثر الفني للعمل الأدبي.سألته ذات يومي قائلا: نسيج نصك الإبد ......
#وقفة
#تأملية
#إبداعات
#الشاعر
#والكاتب
#التونسي
#الكبير
-طاهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715505
فؤاده العراقيه : وقفة تأملية لأبشع ما أفرزته الحياة
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه أسئلة دارت بخلدي بعد يوم مرهق في دائرة خدمية كان لي بها حاجة ما، ومن المفترض أن تكون الدوائر لخدمة المواطن ولكن وجودها صار للانتقام منه ولزيادة في أعبائه ومتاعبه الجسدية والنفسية فالبناء متهالك ويوحي للزائر وكأنه في خرابة مهملة مما يزيد شعور الأسى والأكتئاب لديه، أما العاملين بها فلهم حكاية ثانية حيث تبدو عليهم علامات البلاهة تتجلى بعيونهم التي غابت عنها كل معالم الحياة مما يتسبب بالمزيد من الأخطاء والإهمال ، لا أعتب على العاملين ففي كثرة أعداد المراجعين قياسا بهم لابد وان يكون التقصير حاضرا لديهم بل ويتسابق التقصير مع اعمالهم إضافة إلى بقية النواقص التي يشتكون منها، فهل يصل الإنسان لهذه الحالة من اللامبالاة والأنانية وانعدام الشعور بالغير فيما لو كان أساسه صحيحا ويعيش حياة سوية؟ مؤكد سيصل لهذه الحالة واتعس منها في حياة صارت وكأنها حلبة للمصارعة تنهك قواه و تستنزف طاقته, عندما تمتلئ بالطاقات السلبية حيث يتبادلها الناس وتُستقطب لديهم بسهولة بعضهم من بعض وبالسهولة ذاتها تسحب منهم فتافيت أي طاقة ايجابية والتي بالكاد يحصل عليها البعض,ناس اتعبها الجهل والتخلف فصاروا عبأً على أنفسهم قبل أن يكونوا عبئا على غيرهم والمتضرر الأكبر هو هذا الغير الذي ابتلى بهم. لفت انتباهي عبارة معلقة على جدار قذر ومتهالك لهذه الدائرة مكتوب عليها ‘‘هل صليت على النبي ‘‘! اجبت بسريرتي نعم ورب العباد الكل هنا يصلي ويصوم ووووووو ولكن….. ماذا بعد هذه اللا… كن؟ تنتظرنا بعدها الكثير من الهموم والمآسي التي يعيش بها أي إنسان في بلد غابت به حقوقه وينقصه كل شيء سوى من تلك العبارات المعلقة على جدرانه والتي لا نفع بها سوى لتخدير العقول التي هي اساسا لا ينقصها التخدير. أكملت معاملتي بعد أن استنزفت قواي بغباء هؤلاء العاملين والذين لا يحملون عقولا برؤوسهم بل افرغت رؤوسهم من العقول وصعدت بالسيارة راجعة أدراجي وكأنني ظفرت بالفوز العظيم وإذا بالسائق تبدو عليه علامات الاضطراب النفسي جلية ، بل هي عدة اضطرابات وكانت حالته تستثير الأعصاب التي لم يتبقى منها سوى خيطا رفيعا يقاوم ما بوسعه، ولكني لم استغرب الحالة لكثرة تواجدها ولمستُ له العذر بعد أن صرت مؤخرا التمس العذر لهذا ولذاك لأخفف عن نفسي كاهل اشمئزازي وحدّته والذي بتُّ أشعر به مؤخرا من هؤلاء النفر، اعطيته الحق بداخلي لكونه يعيش بعالم لا يخلو من الظلم وحسّب بل من اضطهاد مضاعف وخصوصا من قبل الأقوى منه سلطة، فبعد أن أخذت الشرطة تلاحقه كلما توقف في انتظار الركاب، تعلو أصواتهم عبر الميكروفون يسنكرون فعل ويطالبوه بعدم التوقف حفاظا على سيولة السير وكأننا في بلد لا ينقصه شيئا ويخجل نظامه من وجود هكذا حالة، يعاود تلاعبه على الشرطة عسى أن تفلح محاولته ويحظى براكب قيمته الف دينار لديه فيمشي خطوتين ويقف مجددا وتتكرر العملية في ملاحقته أكثر من مرّة إلى أن يصيبه اليأس من أن يعتقوا سبيله فيشد الرحال منكسرا وعلامات الخسارة تبدو واضحة في ملامح وجهه ولكن دون أن ينبس ببنت شفة يعترض بها على ملاحقتهم له في لقمة عيشه رغم الانكسار والاضطهاد الذي يلحقه الاحقاده ولكنه لن يُفوّت حقده واضطهاده دون أن ينتقم من الأضعف منه؟ توقف في الطريق عند بائع صغير يرتزق من بيع المياه والمشروبات والسجائر وطلب منه شيئا يشربه وعلبة سجائرعساها أن تُخفف عنه القهر وبدون مبرر ولا اي مقدمات صرخ بعصبية بوجه الطفل لكونه تأخر قليلا بطلبه وأخذ يدردم مع نفسه وينعت الطفل بالجبن ووووو، لينفس عن قهره وليخرج حيفه به ويسقط عيوبه ومخاوفه على الأضعف منه ولكنه لن يكتفى بهذا النفس ......
#وقفة
#تأملية
#لأبشع
#أفرزته
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751872
منى حلمي : مشاهد تأملية : 103 مليون اله على أرض مصر
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي مشاهد تأملية : 103 مليون اله على أرض مصر ---------------------------------------------------------------- المشهد الأول : --------------- وصل تعداد مصر ال 103 مليون ... 103 مليون اله على الأرض ، يقررون بكل بساطة وأريحية بل وفخر أيضا ، الايمان من عدمه ، يكفرون ويشتمون ، أوصياء وحكام يحرضون ومحرضين على العنف والكراهية والاقصاء المعنوى والمادى ، يؤمنون أن هناك الها واحدا لا شريك له ، يعبدونه يصلون ويصومون له ويحجون الى بيته ، ومع ذلك انتزعوا اختصاصات هذا الاله علنا فى وضح النهار وفى الاعلام وفى الشوارع وفى كل مكان ، وأصبحوا ألهة يقيمون ويحكمون ويعاقبون أو يطالبون بالعقاب الذى قديصل الى القتل والنبذ والتشهير الرخيص البذئ . المشهد الثانى ----------------تهانى الأعياد والبهجة أصبحت مبرمجة وخرافية البذخ المستفز ، فى بلاد 40 % من سكانها تحت خط الفقر وأغلبها تحت خط الخوف والجهل والتقليد والنقل وعدم تشغيل العقل . مجتمعات تحت سيطرة الثقافة التى تقتل بسبب ثقب غشاء البكارة ، وتلون حياتها بفكر دينى وهابى اخوانى سلفى ، وحيث الوصاية على الناس أصبحت معلما قوميا من معالم الوطن ، وحيث الفلوس والمناصب والنفوذ هى التى تعبد وتقدس ، وحيث العلاقات كلها بين أعلى وأدنى ، نجد تصرفات البعض وتهانى الأعياد وأفراحها المصطنعة التى تستعرض الثراء الفاحش ، تشعرنا أن هناك اناسا لا يشعرون بما يمر به الوطن . الانسان النبيل عندما ينعم بحياة أفضل ، وسط غالبية تعانى ، فليس من اللياقة والحياء والأدب ، أن يستعرض ما يملك من مال وحياة مرفهة . هذه بديهية من محاسن الأخلاق . المشهد الثالث -------------- يفشل الزواج ويصبح سببا رئيسيا فى التعاسة والاكتئاب وكثير من الأمراض النفسية والعضوية ، وتحول العاطفة المثيرة للدهشة والفرح الى قطعة من الحجر ، مثقلة بالمسئوليات والأعباء والتوقعات المهيبة للآمال . أعتقد أن الصحة النفسية والجسدية والعاطفية ، ضد أى نوع من أنواع المعيشة المشتركة تحت سقف واحد لمدة طويلة . ليس فقط بين رجل وامرأة فى علاقة ارتباط ، ولكن حتى بين الاخوة والأخوات والآباء والأمهات والأصدقاء ، مهما توفر الحب والاخلاص والنبل الانسانى واستقامة الخلق . كل انسان امرأة أو رجلا له ايقاع خاص به متفرد ، يمارس به تفاصيل حياته . المعيشة المشتركة تكسر هذا الايقاع وتعطله وتجعله متعثرا غير قادر على الاستمرار فى انجاز ما يريد ، ويؤدى الى عدم التركيز والتشتت فى أشياء خارجة عن تحقق ذاته المتفردة غير الشبيهة بأحد . حتى الأطفال بعد سن معين ، ليس من المفروض فى رأيى أن يعيشوا مع الأهل . فالكبار لهم ايقاع والصغار لهم ايقاع ، وتداخل الايقاعات ضد مصلحة الكبار ومصلحة الصغار . هذا ما استنتجته من أقوال صديقاتى وأصدقائى وشكاوى أطفالهم . وهو مؤكد بالخبرة الحياتية من زوجات وأزواج وأطفال أعرفهم شخصيا . وعددهم ليس بالقليل . وهى شكوى عامة تشير الى المشكلة الأبدية داخل البيوت المغلقة . لكنهم مع ذلك ، لا يفكرون فى الحل . المشهد الرابع ----------------- الثورة الثقافية والأخلاقية هى ، حينما يزهو رجل مصرى أو عربى ، على الملأ ، أن زوجته ، أو أخته ، أو ابنته ، أو أمه ، تعمل " راقصة " . وعندما يتزوج الرجل العربى راقصة ، ولا يشترط عليها أن تترك الرقص ، حتى يمن عليها ببيت الزوجية . المرأة لا تشترط على الرجل ، أن يترك عمله ، أيا كان ، فلماذا هو فقط الذى يشترط ، ويتحكم ؟؟؟ . والمرأة التى توافق ، تستحق ما يحدث لها ......
#مشاهد
#تأملية
#مليون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763061