الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : بينَ قانون الدعم الطاريء للأمن الغذائي، وقانون الموازنة العامّة للدولة
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم هناك من يوجّهُ انتقادات شديدة للسادة المستشارين الإقتصاديين(الحكوميين)، بسبب تأييدهم المُعلَن لمُقتَرَح قانون الدعم الطاريء للأمن الغذائي.غير أنّ هذا التأييد لم يأتِ من فراغ، لأنّ هؤلاء السادة المستشارين يعرفونَ جيّداً(وأكثر من غيرهم)، أنّ لا قانون سيتم تشريعه للموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2022.هؤلاء المستشارون يُدركون جيّداً، أنّ من بديهيات السياسة المالية للدولة، هو أن تكون هناك موازنة عامة للدولة، يتم من خلالها "تجسيد" هذه السياسة على أرض الواقع.وفي حال عدم إمكانية ذلك(كما حدث في عامي"العُسْرة"، 2014، و 2020)، فإن قانون الدعم الطاريء للأمن الغذائي، ماهو إلاّ قانون موازنة عامة"بديل".. ولا شيء آخر.لن تكون هناك موازنة عامة للدولة للسنة المالية 2022، لأنّ إعداد وتشريع قانون الموازنة العامة للدولة يتطلّب رئيس جمهورية جديد(أو يُعاد تكليفه)، ورئيس مجلس وزراء جديد(أو يُعاد تكليفه)، ووزير مالية جديد(أو يُعاد تكليفه).ولأنّنا الآن في نهاية مايس/ آيار 2022، وبدون موازنة عامة للدولة،(بينما تم نشر قانون الموازنة العامة للدولة للسنة المالية2021 في الجريدة الرسمية، وأصبح نافذ المفعول بتاريخ 12-4-2021)، فإنّ هذا يعني(بحسابٍ زمنيّ بسيط) أنّهُ لن يكون هناك وقتٌ كافٍ لإستكمال مناقشة ومُصادقة وتشريع قانون الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2022.ولأننا في عام "الوفرة"، وسوف تتكدّسُ في "خزينتنا" مئات المليارات من عائدات الصادرات النفطية، بينما لم يتفّق الفرقاء السياسيون بعد على كيفية تقاسمها.. لن تكون هناك موازنة عامة للدولة للسنة المالية 2022.ولأن الفرقاء السياسيين لا يستطيعون التوصّل إلى "تسويات سياسية" فيما بينهم، ويُصرّون على الحصول على كُلّ شيء، أو خسارةِ كُلّ شيء، فإنّ هذا يعني عدم القدرة على التوصّل إلى"تسويات اقتصادية"، يتم من خلالها توزيع "حُصص"الريع النفطي(الهائلة هذا العام) فيما بينهم.. وستكون مُحصّلة هذا"الإنسداد السياسي"، هي"الإنسداد المالي".. وبالتالي لن تكون هناك موازنة عامة للدولة للسنة المالية 2022.هكذا يتصرّف"الكبار"، و"مستشاروهم".. وهم مُحقّونَ في ذلك.أمّا نحنُ"شعوب" العراق، فإنّ أفضل شيءٍ سيحدثُ لنا بعد سبعة أشهرٍ من انتخابنا "لمُمثّلينا"، هو أن لا تكون لدينا لا موازنة عامة، ولا قانون للأمن الغذائي في عام "الفيل" النفطيِّ"المُلتَبِس"هذا.أفضلُ شيءٍ يمكنُ أن يحدثُ لنا، ويحفِظُ لنا "فائض"ملياراتنا الحاليّ، هو أن نُنفِقَ في عام 2022.. ما مقداره 1/12 فقط)شهرياً)، من تخصيصات الموازنة العامة للدولة لعام2021 (بموجب أحكام قانون الإدارة المالية النافذ).وبطبيعة الحال، ستسألونني.. لماذا؟وجوابي هو لأنّني أرى..أننا في حال عدم وجود موازنة للعام الحالي سننفق ما يقرب من 129.993 ترليون دينار(هي إجمالي نفقات موازنة عام 2021، يوم كان السعر التقديري للنفط المُصدّر في تلك الموازنة، هو 45 دولار للبرميل).. وذلك سيكون أفضل لنا من أنفاق مبلغ قد يزيد عن ذلك بكثير(لأن معدل سعر النفط المصدّر الآن هو أكثر من 100 دولار للبرميل، وإيراداتنا هي أكبر بكثير من ايرادات الصادرات النفطية في موازنة عام 2021، والتي تم تقديرها بمبلغ 81.171 ترليون دينار فقط).. خاصةً وأننا في وضع سياسي"مُلتَبِس"، وسائب النهايات والنتائج، كالوضع الحالي.أنا مقتنعٌ(وقد أكون مخطئاً بالطبع)، بأننا لا يجب أن نضع وفرة مالية هائلة(كالعائدات النفطية للعام الحالي)، تحت تصرف"سياسيّين غير قادرين على الإتفّاق على أيّ شيء ذي صلة بالشأن الإقتصادي، لأنهم في هذه ......
#بينَ
#قانون
#الدعم
#الطاريء
#للأمن
#الغذائي،
#وقانون
#الموازنة
#العامّة
#للدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756537
عبدالله مطلق القحطاني : تعالي إلى ديني الملعونِ يا ديني في معابدِ الشياطين بينَ سيقانِ الألهات
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مطلق_القحطاني لا يمكن للقارىء العادي ولا لكثير حتى من القراء النخبة أن يتذوقوا حلاوة إبداع الأسطورة أفنان القاسم وأن يقرأوا ما بين الدر المنثور والنثر المسطور إن لم يكن أحدهم من المبدعين ابتداء في الحد الأدنى في نوع ما من أنواع الأدب المعروفة نظما أو نثرا أو شعرا أو حتى زجلا أو كتابة !ولعمري حتى هذه وحدها لا تكفي لفهم الرسالة من الشعر المبدع المزجى بالتعبير عبره عن أوجاع السياسة وآلام الشعوب !ففي بعض دواوين معالي الأستاذ الدكتور أفنان القاسم إبداع سياسي فاخر أكثر منه بلاغة نثر أو نظم وشعر وتعبير حر ملغم وشائك في بعضه يكسر تابوت خرافة الْمُقَدَّس وَالْمُحَرَّم !فعندما يكتب الأسطورة العميد أدبيا عن أمور السياسة الواقعة الآن مشيرا بكل وضوح للجاني !أو ملمحا وبدون تصريح يبدع حتى في سلاسة تعبيره وجزالة ألفاظه المنتقاة بعناية الجراح الماهر لمشرطه وليس لساطور بعض الجزارين! مدعي الأدب والكتابة إياهم !متفوقا في الطرح والتحليل والمعالجة على محللي القنوات السياسة اياها!الهموم والتعبير عنها أدبيا ليس بالأمر الهين ولا بالسهل على المواطن العادي فكيف لمن يعيش همومها كل لحظة ويحلم بغد مشرق!بل وإن كان هذا الأديب حساس مرهف دمعته أقرب من كلمته للتعبير عن ألمه!يا للعجب !المبدع العربي حتى في بلاد المهجر وهو بعيد عن سطوة القمع في بلده لا زال يتألم حتى في أدبه وإبداعه!إلى متى يا عرب ؟!مما شدني ويشدني في قلم العميد تميزه وتفرده عن أقرانه الكبار السابقين والمعاصرين في سعة اطلاعه وتبحره في علم الأديان المقارن لا سيما اللاهوت المسيحي والفقه المقارن الإسلامي والتلمود البابلي والفلسطيني قبل غيرهما!بل وكتابته عن توراته الجديدة وقرآنه اللَّذَيْنِ للأسف لم يكملهما محل إلهام لي شخصيا ولغيري!لازلت أشعر بالوجع و الألم لعدم نجاحي في حث الأسطورة للعودة للكتابة من جديد في موقعه الفرعي هناأشعر فعلا بالألم كلما أقرأ لمعاليه...تعالي النص الكاملأفنان القاسمديوان شعريإليكِ1تعالي نلعبْ في الحديقةالربيعُ ينادي عليكِأنا الربيعُ هناكتعالي نشربْ مِنَ الشمسالظلُّ يشيرُ إليكِأنا الظلُّ هناكتعالي نمرحْ مَعَ الزهورالنرجسُ يغيرُ منكِأنا النرجسُ هناك***تعالي نلعبْ بدمِ المدينةالدمُ أغلى مِنْ دمعِ طفلالدمعُ أرخصُ مِنَ الماءتعالي نشربْ مِنْ نبيذِ الوقتالنبيذُ أحلى مِنْ ملحِ نبعالملحُ أمرَرُ مِنَ الهواءتعالي نمرحْ مَعَ حُلْمِ الأساورالحُلْمُ أعلى مِنْ سناءِ ذهبالسناءُ أوطأُ مِنَ السماء***تعالي نلعبْ بالحربالقتلى يصفقونَ لناالجرحى يريدونَ الموتَ في المساءتعالي نشربْ مِنَ النارالماءُ مِنَ الماءِ احترقالنارُ للظمأى الارتواءتعالي نمرحْ مَعَ التفاحالإجَّاصُ مَعَ المندلينا يقاتلالقنابلُ للجنودِ الغداء***تعالي نلعبْ في حقولِ القمحِ قبلَ أنْ تصلَ إليها الدباباتالذهبُ الموتُ شعرُكالعالمُ أفواهُهُ السوداءتعالي نشربْ مِنَ الوقتِ ما نريدُ أن نقتلالوطأةُ يعاني منها البشرالتسلي بالقتلِ يزيلُ العناءتعالي نمرحْ مَعَ أرواحِنَا في ساحاتِ التضخمالمدنُ مقابرُ الغدالبنوكُ بيوتُ البغاء***تعالي أقلْ لكِ كلامًا لم تسمعْهُ امرأةٌ أخرى في الحياةالنساءُ ترمي عليكِ فساتينَهَ ......
#تعالي
#ديني
#الملعونِ
#ديني
#معابدِ
#الشياطين
#بينَ
#سيقانِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757463
غياث المرزوق : اِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: بَيْنَ ٱمْتِشَاقِ ٱلْمَدينَةِ، بَيْنَ ٱعْتِشَاقِ ٱلْخَدِينَةِ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق مَنْ لا يَقُولُ &#1649-;-لْحَقَّ جَادًّا حَتَّى فِي &#1649-;-لْصَّغَائِرِ،لَنْ يَسْتَحِقَّ &#1649-;-لْوُثُوقَ رَادًّا بِمَا يَقُولُ فِي &#1649-;-لْكَبَائِرِ!آلبرت آينشتاين(1)إنَّ من بينِ أهمِّ الحركاتِ الفكريةِ التي نشأتْ كضَرُورَةٍ فلسفيةٍ في أواسطِ القرنِ الثامنَ عشرَ، والتي استمرَّتْ بتأثيرِهَا اللافتِ للاهتمامِ حتى أوائلِ القرنِ العشرينَ على أدنى تخمينٍ، إنما هي الحركةُ الفكريةُ التي جَرَتْ تسميتُها بمثابةِ اصطلاحٍ جرمانيٍّ-إنكليزيٍّ وِفاقيٍّ بـ«التاريخانيةِ» Historicism، إن صَحَّ كليًّا هذا المقابلُ في اللغةِ العربيةِ. إذْ لم تَكُنْ هذهِ الحركةُ الفكريةُ، بادئَ ذي بدءٍ، تنظرُ إلى «التاريخِ» نظرًا مذهبيًّا (أو حتى إيديولوجيًّا) ناجزًا كيفمَا اتَّفَقَ، بل كانتْ تنظرُ إليهِ بوصفِهِ «علمًا» قائمًا بذاتِهِ حسبما يقتضيهِ منهجٌ، أو بالحريِّ برنامجٌ، بَحْثِيٌّ خاصٌّ بهكذا «علمٍ»، بطبيعةِ الحَالِ – تمامًا مثلمَا هي الحَالُ في ذلك المنهجِ البَحْثِيِّ الكَلِمِيِّ المُسَمَّى رياضيًّا بـ«برنامجِ اشتقاقِ الحَدِّ الأَدْنَى»، أو حتى اختصارًا فيما بعدُ بـ«الأَدْنَوِيَّانِيَّةِ» Minimalism، ذلك المنهجِ البَحْثِيِّ الذي ارتبطَ ارتباطًا وثيقًا بامتيازٍ باسمِ العَالِمِ اللسَانيِّ الأمريكيِّ، نعوم تشومسكي، منذُ مطلعِ التسعينياتِ من القرنِ العشرينَ، رغمَ أنَّ العديدَ من إوَاليَّاتِهِ اللغويَّةِ والمنطقيةِ المُثْلَى يُمْكِنُ اقتفاءُ آثارِهَا اقتفاءً جليًّا في أُصُولِ «النظريةِ اللسَانيةِ العربيةِ» التي سَبَقَ لَهَا أن تبلورتْ حينًا بعدَ حينٍ في القرونِ الوسطى، كما بيَّنتُ ذاكَ بشيءٍ من التفصيلِ في مقالٍ بَحْثِيٍّ خاصٍّ كنتُ قدْ ناقشتُ جزءًا مِمَّا اقتضَاهُ معَ تشومسكي نفسِهِ قبلَ عددٍ من السنينَ (انظرا، مثلاً، مقالي البَحْثِيِّ باللغةِ الإنكليزيةِ: «ابن خلدون وتشومسكي عن ماهية اللغة: دراسة مقارنة» Ibn Khald&#363-;-n and Chomsky on Language: A Comparison، الدورية الدولية لتراث اللسانيات العربية، المجلد السادس عشر 2018). وهكذا، فيمَا لَهُ مِسَاسٌ بالمنهجِ التاريخانيِّ دونَمَا سِوَاهُ، فإنَّ الغايةَ المنشودَةَ والجليَّةَ الأولى، قبلَ كلِّ شيءٍ، هي أن ترقى عَيْنُ «التاريخِ الإنسانيِّ» إلى ذلك المقامِ السَّامِقِ بالوَقَارِ والتوقيرِ الذي تحظى بِهِ ذاتُ «العلمِ الطبيعانيِّ» مفردًا، أو حتى ذواتُ «العلومِ الطبيعانيَّةِ» كافَّةً، علمًا بأنَّ لِعَيْنِ ذاكَ الأوَّلِ غاياتٍ منشودةً خاصَّةً بِهِ ومعاييرَ اِستقصَائيَّةً محدَّدةً لَهُ وكذاكَ طرائقَ اِستكشافيَّةً تميِّزُهُ بجلاءٍ عن كُلٍّ من المجَالاتِ المعرفيةِ والعرفانيةِ الأُخرى – فلا بُدَّ، إذنْ، من أن يُؤْخَذَ بالحُسْبَانِ، كُلِّ الحُسْبَانِ، ذلكَ الفارقُ المبدئيُّ الأسَاسِيُّ بينَ مَا يُنْظَرُ إليهِ نَظَرًا باتِّصَافِهِ مبحثًا فاعلاً في الميدانِ «التاريخيِّ الفيزيائيِّ»، من طرفٍ أوَّلَ، وبينَ مَا يُنَظَّرُ فيهِ تنظيرًا باعتبارِهِ مبحثًا منفعلاً في الميدانِ «اللاتاريخيٍّ الميتافيزيائيٍّ»، من طرفٍ آخَرَ. واستنادًا إلى ذلكَ كلِّهِ، فيمَا يتبدَّى، فإنَّ الغايةَ المنشودَةَ المعنيَّةَ ذاتَهَا تلكَ إنَّمَا تقتضي إضفاءَ نوعٍ من «الاِستقلاليةِ» اِقتضاءً على عَيْنِ «التاريخِ الإنسانيِّ» في حدِّ عَيْنِهِ: ليسَ لهذا التاريخِ إلاَّ أنْ يُقَيِّضَ لنفسِهِ قضَاءَ نفسِهِ بنفسِهِ تبعًا لتلك المعاييرِ الاِستقصَائيَّةِ التي تحدِّدُهُ تحديدًا وتبعًا لتلك الطرائقِ الاِستكشافيَّةِ التي تميِّزُهُ تمييزًا، وليسَ لَهُ من ثَمَّةَ إلاَّ أ ......
ِشْتِكَالُ
#ٱلْمَنْظِمِ
#ٱلْإِدْرَائِيِّ:
َيْنَ
#ٱمْتِشَاقِ
#ٱلْمَدينَةِ،
َيْنَ
#ٱعْتِشَاقِ
#ٱلْخَدِينَةِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757830
غياث المرزوق : اِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: بَيْنَ ٱمْتِشَاقِ ٱلْمَدِينَةِ، بَيْنَ ٱعْتِشَاقِ ٱلْخَدِينَةِ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق مَنْ لا يَقُولُ &#1649-;-لْحَقَّ جَادًّا حَتَّى فِي &#1649-;-لْصَّغَائِرِ،لَنْ يَسْتَحِقَّ &#1649-;-لْوُثُوقَ رَادًّا بِمَا يَقُولُ فِي &#1649-;-لْكَبَائِرِ!آلبرت آينشتاين(1)إنَّ من بينِ أهمِّ الحركاتِ الفكريةِ التي نشأتْ كضَرُورَةٍ فلسفيةٍ في أواسطِ القرنِ الثامنَ عشرَ، والتي استمرَّتْ بتأثيرِهَا اللافتِ للاهتمامِ حتى أوائلِ القرنِ العشرينَ على أدنى تخمينٍ، إنما هي الحركةُ الفكريةُ التي جَرَتْ تسميتُها بمثابةِ اصطلاحٍ جرمانيٍّ-إنكليزيٍّ وِفاقيٍّ بـ«التاريخانيةِ» Historicism، إن صَحَّ هنا صَحَاحًا كليًّا هذا الاصطلاحُ المقابلُ في اللغةِ العربيةِ. إذْ لم تَكُنْ هذهِ الحركةُ الفكريةُ، بادئَ ذي بدءٍ، تنظرُ إلى «التاريخِ الإنسانيِّ» نظرًا مذهبيًّا (أو حتى نظرًا إيديولوجيًّا) ناجزًا كيفمَا اتَّفَقَ، بل كانتْ تنظرُ إليهِ بوصفِهِ «علمًا» قائمًا بذاتِهِ حَسْبَمَا يقتضيهِ منهجٌ، أو بالحريِّ برنامجٌ، بَحْثِيٌّ خاصٌّ بهكذا «علمٍ»، بطبيعةِ الحَالِ – تمامًا مثلمَا هي الحَالُ في ذلك المنهجِ البَحْثِيِّ الكَلِمِيِّ المُسَمَّى رياضيًّا بـ«برنامجِ اشتقاقِ الحَدِّ الأَدْنَى»، أو حتى اختصَارًا مُعْجَمِيًّا فيما بعدُ بـ«الأَدْنَوِيَّانِيَّةِ» Minimalism، ذلك المنهجِ البَحْثِيِّ الذي ارتبطَ ارتباطًا وثيقًا بامتيازٍ باسمِ العَالِمِ اللسَانيِّ الأمريكيِّ، نعوم تشومسكي، منذُ مطلعِ التسعينياتِ من القرنِ العشرينَ، رغمَ أنَّ العديدَ من إوَاليَّاتِهِ اللغويَّةِ والمنطقيةِ المُثْلَى يُمْكِنُ اقتفاءُ آثارِهَا اقتفاءً جليًّا في أُصُولِ «النظريةِ اللسَانيةِ العربيةِ» التي سَبَقَ لَهَا أن تبلورتْ حينًا بعدَ حينٍ في القرونِ الوسطى، كما بيَّنتُ ذاكَ بشيءٍ من التفصيلِ في مقالٍ بَحْثِيٍّ خاصٍّ كنتُ قدْ ناقشتُ جزءًا مِمَّا اقتضَاهُ تحليلاً لِسَانيًّا معَ نعوم تشومسكي نفسِهِ قبلَ بضعةٍ من السنينَ (اُنظرا، مثلاً لا حصرًا، مقالي البَحْثِيَّ المُحَرَّرَ باللغةِ الإنكليزيةِ: Ibn Khald&#363-;-n and Chomsky on Language: A Comparison «ابن خلدون وتشومسكي عن ماهية اللغة: دراسة مقارنة»، الدورية الدولية لتراث اللسانيات العربية، المجلد السادس عشر 2018). وهكذا، فيمَا لَهُ مِسَاسٌ بذلك «المنهجِ التاريخانيِّ» دونَمَا سِوَاهُ، فإنَّ الغايةَ المنشودَةَ والجليَّةَ الأولى، قبلَ كلِّ شيءٍ، هي أن ترقى عَيْنُ «التاريخِ الإنسانيِّ» إلى ذلك المقامِ السَّامِقِ بالوَقَارِ والتوقيرِ الذي تحظى بِهِ ذاتُ «العلمِ الطبيعانيِّ» مفردًا، أو حتى ذواتُ «العلومِ الطبيعانيَّةِ» كافَّةً، علمًا بأنَّ لِعَيْنِ ذاكَ المَجَالِ الأوَّلِ غاياتٍ منشودةً خاصَّةً بِهِ ومعاييرَ اِستقصَائيَّةً محدَّدةً لَهُ وكذاكَ طرائقَ اِستكشافيَّةً تميِّزُهُ بجلاءٍ عن كُلٍّ من المجَالاتِ المعرفيةِ والعرفانيةِ الأُخرى – فلا بُدَّ، إذنْ، من أن يُؤْخَذَ بالحُسْبَانِ، كُلِّ الحُسْبَانِ، ذلكَ الفارقُ المبدئيُّ الأسَاسِيُّ بينَ مَا يُنْظَرُ إليهِ نَظَرًا باتِّصَافِهِ مبحثًا فاعلاً في الميدانِ «التاريخيِّ الفيزيائيِّ»، من طرفٍ أوَّلَ، وبينَ مَا يُنَظَّرُ فيهِ تنظيرًا باعتبارِهِ مبحثًا منفعلاً في الميدانِ «اللاتاريخيٍّ الميتافيزيائيٍّ»، من طرفٍ آخَرَ. واستنادًا إلى ذلكَ كلِّهِ، فيمَا يتبدَّى، فإنَّ الغايةَ المنشودَةَ المعنيَّةَ ذاتَهَا تلكَ إنَّمَا تقتضي إضفاءَ نوعٍ من «الاِستقلاليةِ» الموضوعيةِ اِقتضاءً على عَيْنِ «التاريخِ الإنسانيِّ» في حدِّ عَيْنِهِ: ليسَ لهذا التاريخِ إلاَّ أنْ يُقَيِّضَ لنفسِهِ قضَاءَ نفسِهِ بنفسِهِ تبعًا لتلك المعايير ......
ِشْتِكَالُ
#ٱلْمَنْظِمِ
#ٱلْإِدْرَائِيِّ:
َيْنَ
#ٱمْتِشَاقِ
#ٱلْمَدِينَةِ،
َيْنَ
#ٱعْتِشَاقِ
#ٱلْخَدِينَةِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760844
احسان طالب : الكَلِماتُ والْمَعاني ما يُعَوَّلُ عَلَيْه بَيْنَ الفَلْسَفَةِ والشِّعْر
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب رؤى متجددة للحياةالشعر والفلسفةالتقابل بين الشعر والفلسفة في الظهور المجرد يوحي بتشابك مركب فمقولة أفلاطون بأن بين الشعر والفلسفة معركة دائمة، تفضي حسب رؤية سطحية لتناقض أو تضاد؛ لكن الاستبصار يجلِّي الأمر؛ فالجوهر قصد أولي لكليهما، ولكل منهما سبيله لفصد المعنى والتدليل على ماهية الشيء ومعنى القصد. يقول المتنبي: فإنْ تَفُقِ الأنامَ وأنْتَ مِنهُمْفإنّ المسكَ بَعضُ دَمِ الغزالِ. ننظر في كلام المتنبي كيف يفيض فلسفة؛ الكل والجزء، علاقة كلٍ منهما بالآخر وكيف يَفضُل جزءٌ من الكل فيفضل الكل، وكيف يمنح الكل فضله للجزء فيفضله على غيره من نوعه وجنسه. يقول المتنبي لمادحه: أنت واحد من الأنام وكأنك جزء منهم تشابههم لكنك تفوقهم كلهم، ويستعين بحقيقة لا مراء فيها؛ فالمسك بعض من دم الغزال والمسك يفوق في مكانته ما سواه من أجزاء الغزال، فكما أن تلك الحقيقة لا جدال فيها فتفوقك على الأنام لا جدال فيه. يقول الشاعر أبو الحسن علي بن محمد بن فهد التهامي. توفي 416 هـ/ - 1025 م: فَالْعَيْشُ نَوْمٌ وَالْمَنِيَّةُ يَقْظَةٌوَالْمَرْءُ بَيْنَهُمَا خَيَالٌ سَارِيويقول أيضاً: وَلَدُ المعزَّى بعضُهُ فإذا مضىبعضُ الفتى فالكلُّ في الآثارِالشعر حالة وجدانية منضبطة قصداً، تماري الفلسفة بالتأمل وتشابهها بامتطاء الآفاق الممتدة الطوافة حيثما جال الفكر وساح الخيال. يقول الجرجاني:(وليس في الأرض بيت من أبيات المعاني قديم أو محدث إلا ومعناه غامض ومستتر، ولولا ذلك لم تكن إلا كغيرها من الشعر، ولم تفرد فيها الكتب المصنفة وتشغل باستخراجهما الأفكار الفارغة) الكتاب: الوساطة بين المتنبي وخصومه، المؤلف: الجرجاني ولو كان التعقيدُ وغموضُ المعنى يُسقطان شاعراً لوجب ألّا يُرى لأبي تمام بيت واحد؛ فإنا لا نعلم له قصيدة تسلم من بيتٍ أو بيتين قد وفَر من التعقيد حظهما؛ وأفسد به لفظهما، ولذلك كثُر الاختِلاف في معانيه، وصار استخراجها باباً منفرداً؛ ينتسِب إليه طائفة من أهل الأدب، وصارت تُتطارح في المجالس مطارحة أبيات المعاني، وألغاز المُعمّى.) من كتاب: الواسطة بين المتنبي وخصومه. الجرجاني.(الشِّعْر: لغة: العلم، وفي الاصطلاح: كلام مقَفّى مَوْزون على سبيل القصد، .. والشعر في اصطلاح المنطقيين: قِياَس مُؤَلِّف من المخيَّلات، والغرض منه انفِعال النَّفْس بالتَّرغيب والتَّنْفير، كقولهم: الخمر ياقوتة سياَّلة، والعسل مرة مُهَوَّعة) معجم التعريفات : للعلامة علي بن محمد السيد الشريف الجرجاني 816هـ 1413 م صفحة، 109 يقول أبو تمام: وَلِذاكَ قيلَ مِنَ الظُنونِ جَلِيَّةٌصِدقٌ وَفي بَعضِ القُلوبِ عُيونُويقول أيضاً: شابَ رَأسي وَما رَأَيتُ مَشيبَ الرَأسِ إِلّا مِن فَضلِ شَيبِ الفُؤادِوَكَذاكَ القُلوبُ في كُلِّ بُؤسٍوَنَعيمٍ طَلائِعُ الأَجسادِ.ويقول:وَمِمّا كانَتِ الحُكَماءُ قالَتلِسانُ المَرءِ مِن خَدَمِ الفُؤادِ.يقول أبو العلاء المعري: فيلسوف الشعراء.(363 ـ 449هجري) (973 ـ 1057 ميلادي)إِذا تَفَكَّرتَ فِكراً لا يُمازِجُهُفَسادُ عَقلٍ صَحيحٍ هانَ ما صَعُبافَاللُبُّ إِن صَحَّ أَعطى النَفسَ فَترَتَهاحَتّى تَموتَ وَسَمّى جِدَّها لَعِباوَما الغَواني الغَوادي في مَلاعِبِهاإِلّا خَيالاتُ وَقتٍ أَشبَهَت لُعَباما الشعر والفلسفة إلا رحلة على مراكب الصور والخيال، وإبحارٌ في سواقي وأنهار النفس والوجود، قوارب صغيرة وفُلك عملاقة مصنوعة من كلمات وأسماء وسمات وأشياء، أشياؤها قيم وأفكار ومف ......
#الكَلِماتُ
#والْمَعاني
ُعَوَّلُ
َلَيْه
َيْنَ
#الفَلْسَفَةِ
#والشِّعْر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760932
السيد إبراهيم أحمد : أم كلثوم بين: “البردة” و”نهج البردة”..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد لا يشك واحد ممن سمعوا سيدة الغناء العربي أم كلثوم أنها كانت تعرف “قصيدة البردة” للإمام البوصيري، وربما حفظت بعض أبياتها أو رددتها وهي صغيرة على الأقل في بيئتها القروية، أو من والدها أو من أحد الفرق أو المشايخ في مناسبات دينية عديدة التي يحتفي بها الشعب المصري في الموالد، والأغنياء في بيوتهم، وهو ما يدعو لسؤال يلح دوما على عشاق صوتها: لماذا لم تغنِ أم كلثوم هذه البردة الشهيرة؟مع كون قصيدة البردة أو “الكواكب الدرية فى مدح خير البرية” كما سماها صاحبها، من أهم وأشهر القصائد التي قيلت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أثنى عليها جمهرة من العلماء والنقاد إجماعا ـ في الأغلب ـ بأنها أفضل وأعجب القصائد في باب المديح النبوي، حتى قال الدكتور زكي مبارك أن: (البوصيري بهذه البردة هو الأستاذ الأعظم لجماهير المسلمين، ولقصيدته أثر في تعليمهم الأدب والتاريخ والأخلاق، فعن البردة تلّقى الناس طوائف من الألفاظ والتعابير غنيت بها لغة التخاطب، وعن البردة عرفوا أبوابًا من السيرة النبوية، وعن البردة تلّقوا أبلغ درس في كرم الشمائل والخلال)، إلى أن قال: (وليس من القليل أن تنفذ هذه القصيدة بسحرها الأخاذ إلى مختلف الأقطار الإسلامية، وأن يكون الحرص على تلاوتها وحفظها من وسائل التقرب إلى الله والرسول).لقد حرص على قراءتها بعض المسلمين في كثير من الأقطار العربية والإسلامية كل جمعة نهارا أو في ليلتها، عبر مجالس أطلقوا عليها “مجالس البردة الشريفة”، أو مجالس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، غير أنهم في يوم الجمعة يقفون في صفين متقابلين وقد أمسك كل واحد منهم بقصيدة “البردة” مطبوعة فيقرأونها بصوت خفيض دلالة على توقير ما يرددونه من كلمات، ثم يعلو صوتهم رويدا وبطريقة محسوبة، منغمة، محببة، هادئة، تطرب لها الأفئدة قبل الأسماع.لقد عارض “البردة” عددًا من الشعراء، كما تُرجمت إلى العديد من اللغات، وتم طبعها عشرات المرات، وتحتفظ دار الكتب المصرية بعدة نسخ منها خطوطها محلاة بالذهب، وكذلك مسجد “البوصيري” بالإسكندرية، وتناوب على شرحها العديد من العلماء، وأئمة المسلمين، ومنهم: القسطلاني، والأنصاري، والزركشي، وجلال الدين المحلي، وابن حجر الهيتمي وغيرهم من المعاصرين.وقد عقد الباحثون والمتخصصون من أهل اللغة العديد من الموازنات الشعرية بين بردة كعب بن زهير وبردة البوصيري ونهج البردة لشوقي، انتهى بعضهم إلى أن كل من البوصيري وشوقي هو ابن مجتمعه، ولهذا غلبت الصوفية على بردة البوصيري بكل أشكالها الروحية التي أفرطت في الخيالات، بينما أحاطت شوقي ثقافة دينه وثقافة معاصرة دنيوية لكونه كان دارسًا للتاريخ العربي وأدبه وشعره، كما كان مطلعًا على الأدب الغربي، حيث نشأ وتربى في بيئة راقية، يضمه قصر الخديوي إسماعيل وما فيه من صنوف العيش الرغيد، والثراء، لذا اتسمت قصيدته بالوسطية والاعتدال دون الانحياز للجوانب المادية التامة أو الميل إلى الروحانية الكاملة، لكن من الإنصاف أن نقول أن شوقي على الرغم من إجادته وصدقه وعلو شأوه في امتطاء صهوة المديح النبوي بما لا يقل عن بردة البوصيري إلا أن بصمات البوصيري جلية في جنبات قصيدته.ربما كان ما تقدم بيانه هو السبب الأول الذي جعل أم كلثوم تميل إلى الشدو بقصيدة “نهج البردة” لشاعر معاصر ذاع صيته في بلده والبلدان العربية والإسلامية، وبلغ حدًا من الإجادة التي تجعل اختيارها يدور في مقاربة موضوعية مع البردة، حيث تدور أبياتها في سماوات “البردة” غير بعيدة عنها، على الرغم من كون البردة أقل في عدد أبياتها من قصيدة شوقي بثلاثين بيتا؛ فقد بلغت م ......
#كلثوم
#بين:
#“البردة”
”نهج
#البردة”..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763076
غياث المرزوق : اِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: بَيْنَ ٱلْاِهْتِرَازِيِّ ٱلْوَاقِعِ، بَيْنَ ٱلْاِرْتِهَازِيِّ ٱلْفَاقِعِ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَتَّى &#1649-;-لْعِلْمُ &#1649-;-لْمَهِيعُ دُونَمَا تَنْظِيمٍ أَوْ نُهْيَةٍ سَلِيمَةٍ،لَإِزَاءَ &#1649-;-لْنَّقِيضِ &#1649-;-لْمَغِيضِ، ل&#1648-;-كِنْ بِهِمَا، أَبْخَسُ قِيمَةٍ!آرتور شوبنهاور(1)مِمَّا كانَ عَلى الدَّوامِ ثائرًا مَائِرًا لِلعُجَابِ والاِستغرابِ، أيَّامَ الصِّبَا والتَّصَابِي، أنْ أَتَصَفَّحَ الإِدْرَاءَ فِيمَا تُدْرِيهِ الصَّحِيفَةُ اليوميةُ مُذَّاكَ، أَيَّةً كانتْ صَحِيفَةً حِينَذَاكَ بالمِثَالِ، وأنْ أَرَانِي مَاثِلاً آثِلاً أمَامَ عددٍ من الصَّفَحَاتِ «نفسِهِ» كلَّ يومٍ بالتَّمَامِ والكَمَالِ، وليسَ لِي في هكذا حَالٍ مُحَيِّرَةٍ أيَّمَا تَحْيِيرٍ إلاَّ أَنْ أتَسَاجَلَ، لا بَلْ إلاَّ أَنْ أتَهَاجَلَ، قُدَّامَ السُّؤَالِ: تُرَى أَيَّةُ عبقريَّةٍ فَذَّةٍ تلكَ التي «تَسْطِيعُ» أن تَحُطَّ أَنْبَاءَ العَالَمِ كُلِّهِ في مَحَطٍّ وَرَقِيٍّ (والآنَ، قدْ صَارَ مَحَطًّا «رَقَمِيًّا» كذاكَ) واحدٍ، مَحَطٍّ مُحَدَّدِ الطُّولِ والعَرْضِ و«اللااِرْتِفَاعِ» و«اللاقَاعِ» كلَّ صَبَاحٍ في جَانبٍ أوَّلَ من هذا العَالَمِ القابِلِ، أو حتَّى كلَّ مَسَاءٍ في جَانبٍ آخَرَ منهُ في المقابِلِ؟ كلُّ هذا وذاكَ كانَ قائمًا دائمًا بذاتِ العُجَابِ وذاتِ الاِستغرابِ، وأشدَّ منهمَا حتَّى، إلى أنْ وقعَ ناظرايَ وقْعًا عَلى قولٍ فكاهيٍّ جِدِّ سَاخرٍ منسوبٍ، فيما، إلى الأديبِ والمفكِّرِ الإيرلنديِّ الكبيرِ، جورج بيرنارد شو (1858-1950)، و«محسُوبٍ» كذاكَ، أكثرَ من مَرَّةٍ، عَلى الكاتبِ والممثِّلِ الكوميديِّ الأمريكيِّ، جيروم آلَنْ ساينْفيلد (1954-)، قولٍ فكاهيٍّ جِدِّ سَاخرٍ يسيرُ بِمَا معناهُ في الأصْلِ الإنكليزيِّ، هكذا: «إِنَّهُ لَخَطْبٌ يدْعُو إلى الدَّهْشَةِ والذُّهُولِ حَقًّا أَنَّ كَمِّيَّةَ الأَنْبَاءِ التي تحدثُ في أَنْحَاءِ العَالَمِ بأسْرِهِ كلَّ يومٍ إنَّمَا تَتَوَافَقُ تَوَافُقًا تامًّا وكامِلاً مَعَ مِسَاحَةِ الصَّحِيفَةِ بالذَّاتِ دونمَا زيادةٍ أو نُقْصَانٍ». ومن فَحْوَاءِ هذا القولِ الدَّالِّ هُنَا، عَلى سَبِيلِ المثالِ لا الحَصْرِ، نرى أنَّ المِسَاحَةَ الكُلِّيَّةَ التي تقتضيهَا تلكَ الصَّحِيفَةُ المُسَمَّاةُ تسميةً حنينيَّةً أو حُنَانِيَّةً بـ«القدس العربي»، تلكَ الصَّحِيفَةُ العربيةُ الفلسطينيةُ الغنيةُ عن التعريفِ من حيثُ التَّبَجُّحُ المستديمُ بِهَرَفِ النَّبَاهَةِ في «الاِستقلالِ السياسيِّ»، أو مَا شَابهَ، ومن حيثُ التَّفَخْفُخُ القديمُ بِخَرَفِ النَّزَاهَةِ في «الاِستدلالِ الأساسيِّ»، أو مَا أشبهَ، نرى جَلِيًّا أنها تبلغ بالحَدِّ العَدَدِيِّ الإجْمَاليِّ اليوميِّ أربعًا وعشرينَ صفحةً لمْ يطرأْ عليهَا أيُّ تغييرٍ جذريٍّ بالمطلقِ (أو بالكادِ) منذُ أكثرَ من ثلاثينَ عَامًا. وهكذا، فإنَّ هذا الحَدَّ العَدَدِيَّ الإجْمَاليَّ اليوميَّ وحدَهُ، ووحدَهُ فحسبُ، إنمَا يدلُّ، في جملةِ مَا يمكنُ لَهُ أَنْ يدلَّ عليهِ مِنِ احتمالِ أيٍّ مِنْ مقولاتِ مَا يُدعى دُعَاءً نفسيًّا تجريبَوِيًّا بـ«الاِشتراطيةِ» أو بـ«الاِرتهانيةِ» Contingency، إنمَا يدلُّ عَلى احتمالَي مقولتَيْنِ اشتراطيَّتَيْنِ أو ارتهانيَّتَيْنِ عَلى أدْنَى تخمينٍ: إمَّا أَنَّ الناشرَ كاذبٌ وأَنَّ المنشورَ بالإتباعِ صادقٌ أو كاذبٌ، وإمَّا أَنَّ الناشرَ صادقٌ وأَنَّ المنشورَ بالإتباعِ كاذبٌ أو صادقٌ. وفي كلٍّ من ه&#1648-;-تينِ المقولتَيْنِ الاِشتراطيَّتَيْنِ أو الاِرتهانيَّتَيْنِ، إذن، يتجلَّى الناشرُ من لدنْهُ بالتجلِّي «الفاعليِّ» Active، في حينِ أنَّ المنشورَ من طرفِهِ فينجلي، عَلى الن ......
ِشْتِكَالُ
#ٱلْمَنْظِمِ
#ٱلْإِدْرَائِيِّ:
َيْنَ
#ٱلْاِهْتِرَازِيِّ
#ٱلْوَاقِعِ،
َيْنَ
#ٱلْاِرْتِهَازِيِّ
#ٱلْفَاقِعِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763956
غياث المرزوق : ٱِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: بَيْنَ ٱلْاِهْتِرَازِيِّ ٱلْوَاقِعِ، بَيْنَ ٱلْاِرْتِهَازِيِّ ٱلْفَاقِعِ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَتَّى &#1649-;-لْعِلْمُ &#1649-;-لْمَهِيعُ دُونَمَا تَنْظِيمٍ أَوْ نُهْيَةٍ سَلِيمَةٍ،لَإِزَاءَ &#1649-;-لْنَّقِيضِ &#1649-;-لْمَغِيضِ، ل&#1648-;-كِنْ بِهِمَا، أَبْخَسُ قِيمَةٍ!آرتور شوبنهاور(1)مِمَّا كانَ عَلى الدَّوامِ ثائرًا مَائِرًا لِلعُجَابِ والاِستغرابِ، أيَّامَ الصِّبَا والتَّصَابِي، أنْ أَتَصَفَّحَ الإِدْرَاءَ فِيمَا تُدْرِيهِ الصَّحِيفَةُ اليوميةُ مُذَّاكَ، أَيَّةً كانتْ صَحِيفَةً حِينَذَاكَ بالمِثَالِ، وأنْ أَرَانِي مَاثِلاً آثِلاً أمَامَ عددٍ من الصَّفَحَاتِ «نفسِهِ» كلَّ يومٍ بالتَّمَامِ والكَمَالِ، وليسَ لِي في هكذا حَالٍ مُحَيِّرَةٍ أيَّمَا تَحْيِيرٍ إلاَّ أَنْ أتَسَاجَلَ، لا بَلْ إلاَّ أَنْ أتَهَاجَلَ، قُدَّامَ السُّؤَالِ: تُرَى أَيَّةُ عبقريَّةٍ فَذَّةٍ تلكَ التي «تَسْطِيعُ» أن تَحُطَّ أَنْبَاءَ العَالَمِ كُلِّهِ في مَحَطٍّ وَرَقِيٍّ (والآنَ، قدْ صَارَ مَحَطًّا «رَقَمِيًّا» كذاكَ) واحدٍ، مَحَطٍّ مُحَدَّدِ الطُّولِ والعَرْضِ و«اللااِرْتِفَاعِ» و«اللاقَاعِ» كلَّ صَبَاحٍ في جَانبٍ أوَّلَ من هذا العَالَمِ القابِلِ، أو حتَّى كلَّ مَسَاءٍ في جَانبٍ آخَرَ منهُ في المقابِلِ؟ كلُّ هذا وذاكَ كانَ قائمًا دائمًا بذاتِ العُجَابِ وذاتِ الاِستغرابِ، وأشدَّ منهمَا حتَّى، إلى أنْ وقعَ ناظرايَ وقْعًا عَلى قولٍ فكاهيٍّ جِدِّ سَاخرٍ منسوبٍ، فيما يبدو، إلى الأديبِ والمفكِّرِ الإيرلنديِّ الكبيرِ، جورج بيرنارد شو (1858-1950)، و«محسُوبٍ» كذاكَ، أكثرَ من مَرَّةٍ، عَلى الكاتبِ والممثِّلِ الكوميديِّ الأمريكيِّ، جيروم آلَنْ ساينْفيلد (1954-)، قولٍ فكاهيٍّ جِدِّ سَاخرٍ يسيرُ بِمَا معناهُ في الأصْلِ الإنكليزيِّ، هكذا: «إِنَّهُ لَخَطْبٌ يدْعُو إلى الدَّهْشَةِ والذُّهُولِ حَقًّا أَنَّ كَمِّيَّةَ الأَنْبَاءِ التي تحدثُ في أَنْحَاءِ العَالَمِ بأسْرِهِ كلَّ يومٍ إنَّمَا تَتَوَافَقُ تَوَافُقًا تامًّا وكامِلاً مَعَ مِسَاحَةِ الصَّحِيفَةِ بالذَّاتِ دونمَا زيادةٍ أو نُقْصَانٍ». ومن فَحْوَاءِ هذا القولِ الدَّالِّ هُنَا، عَلى سَبِيلِ المثالِ لا الحَصْرِ، نرى أنَّ المِسَاحَةَ الكُلِّيَّةَ التي تقتضيهَا تلكَ الصَّحِيفَةُ المُسَمَّاةُ تسميةً حنينيَّةً أو حُنَانِيَّةً بـ«القدس العربي»، تلكَ الصَّحِيفَةُ العربيةُ الفلسطينيةُ الغنيةُ عن التعريفِ من حيثُ التَّبَجُّحُ المستديمُ بِهَرَفِ النَّبَاهَةِ في «الاِستقلالِ السياسيِّ»، أو مَا شَابهَ، ومن حيثُ التَّفَخْفُخُ القديمُ بِخَرَفِ النَّزَاهَةِ في «الاِستدلالِ الأساسيِّ»، أو مَا أشبهَ، نرى جَلِيًّا أنها تبلغ بالحَدِّ العَدَدِيِّ الإجْمَاليِّ اليوميِّ أربعًا وعشرينَ صفحةً (أو مَا يُقَارِبُ) دونَ أنْ يطرأَ عليهَا أيُّ تغييرٍ جذريٍّ بالمطلقِ (أو بالكادِ) منذُ أكثرَ من ثلاثينَ عَامًا. وهكذا، فإنَّ هذا الحَدَّ العَدَدِيَّ الإجْمَاليَّ اليوميَّ وحدَهُ، ووحدَهُ فحسبُ، إنمَا يدلُّ، في جملةِ مَا يمكنُ لَهُ أَنْ يدلَّ عليهِ مِنِ احتمالِ أيٍّ مِنْ مقولاتِ مَا يُدعى دُعَاءً نفسيًّا تجريبَوِيًّا بـ«الاِشتراطيةِ» أو بـ«الاِرتهانيةِ» Contingency، إنمَا يدلُّ عَلى احتمالَي مقولتَيْنِ اشتراطيَّتَيْنِ أو ارتهانيَّتَيْنِ عَلى أدْنَى تخمينٍ: إمَّا أَنَّ الناشرَ كاذبٌ وأَنَّ المنشورَ بالإتباعِ صادقٌ أو كاذبٌ، وإمَّا أَنَّ الناشرَ صادقٌ وأَنَّ المنشورَ بالإتباعِ كاذبٌ أو صادقٌ. وفي كلٍّ من ه&#1648-;-تينِ المقولتَيْنِ الاِشتراطيَّتَيْنِ أو الاِرتهانيَّتَيْنِ، إذن، يتجلَّى الناشرُ من لدنْهُ بالتجلِّي «الفاعليِّ» Active، في حينِ أنَّ المنشو ......
#ٱِشْتِكَالُ
#ٱلْمَنْظِمِ
#ٱلْإِدْرَائِيِّ:
َيْنَ
#ٱلْاِهْتِرَازِيِّ
#ٱلْوَاقِعِ،
َيْنَ
#ٱلْاِرْتِهَازِيِّ
#ٱلْفَاقِعِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764177
عبد الله خطوري : تِيمُورَانَّغْ بَيْنَ فِطْرَةِ بَانْجِي وجَشَعِ جاسنْ
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري هل سيأتي حين من الدهر على بلدات مرتفعات الجبال(تيمورانغ)لن تكون شيئا مذكورا.عهدناها أراض تراب أمواه وأفنان ومَرْو وأشجار ذُللت على أهليها قطوفُها دانياتٍ مَرِيئات لا يرون فيها مسغبة ولا ضنكا ولا صرا ولا زمهريرا رغم الإقصاء الطبيعي والبشري المتعمديْن في أكثر الأحوال.لقد ظل الحال هو الحال عبر فترات تاريخية عويصة عاشها الأمازيغي الورايني منتقلا تارة بين الفجاج وسهول لوطا والقمم العاليات وأخرى محاولا ما أمكنه الاستقرار في حِضن ما تبنيه يداه من خيم الشَّعَر وما آعتمدوه من حيطان الأتربة السميكة والحجارة المتراصة الصاعدة إلى أسقف جعلوها من خشب صلب متين مُنَضد.لقد حاولوا ما أمكنهم آستغلال ظروفهم المتاحة من أجل قطع نزيف آلترحال وحماية أنفسهم من غزوات عهود فوضى سِيبا الحروب القبلية في تجمعات عرقية عصبية عائلية عمادها الإكثار من النسل ما أمكن قصد ضمان آستمرار الدم والسلالة وإيجاد قوة ذكورية دفاعية ضد الخصوم وما أكثرهم وعمالة يديوية في ظروف طبيعية وما أقساها لعبَ موت الوباءة فيها دورا خطيرا في الحد من وتيرة التكاثر الطبيعي لفئات عريضة من هذه التجمعات البشرية.لقد آتخذوا، بدافع غريزة البقاء ومكابدة الحياة وفرض الذات من آثار الأمم البائدة، لَبِناتٍ لدورهم، استعملوا حجارتها الزرقاء الداكنة الصلدة رصوا بعضها على بعض في لحمة متينة عجنوا فيها رمال الأودية بالأتربة بخليط آلخشاش.لم يكن الأمر هينا دائما، فقد كان عليهم في أحايين كثيرة قطع مسافات نائية كي يأتوا بشوال أو شوالين في اليوم الواحد مما يناسب بناء المرتفعات.ولم تك النتيجة مضمونة في أغلب الأحيان، فكم مرات خرت أسقفٌ على ساكنيها والأطيانُ المعجنة لم يشتد عود صلابتها بعد؛ غير أنهم آستمروا في وتيرة عيشهم الفطرية السلسة الهادئة يتثاقفون مع الجوار الشبيهين بهم يتعالقون يتواصلون وإياهم عبر التجارة في الأسواق الموزعة عبر كل أيام الأسبوع تقريبا آثنين أهرمومو اِيمَغْرَاوَنْ ثلاثاء زراردا تازرينْ أربعاء خميس سيدي بْراهيم(1)ماعدا جُمُعات جعلوها راحة للأفراد والجماعات يتطهرون فيها يتوضؤون يتطيبون يلبسون أحسن الألبسة يؤمون المساجد يجتمعون فيها يتناقشون يتحاورون في شؤون خاصة أو عامة.إنه يوم آستثنائي آستخلصوه لأنفسهم لعبادتهم لصلة الأرحام لا يجوز فيها السفر أو الخوض في أعمال الضيعات والبيع والشراء.و مذ فتحنا أعيننا على هذه الربوع الفيحاء، ألفنا الأمور تسير على النهج نفسه حيث لم يستطع التدخل الأجنبي البراني تغيير الشيء الكثير في نمط عيش السكان رغم نمط سربيس التجنيد والرحلة والرحيل الذي آنتشر بينهم في آفاق عالمية وصلت فضاءات الألب والطوليان ولاندوشين وبلاد لفرنسيس والألمان، إذ ظل الورايني وراينيَ الدم والطبيعة والسلوك والغريزة دون أن تُبدله المعطيات الخارجية تبديلا كبيرا، فهو هُوَ مُوحَنْدْ فاطْمَا تَشْفا لَحْسَنْ كَنْزَا بوكرينْ عْمَرْ مِيمونْ تامِيمونْتْ تابَنْهَديتْ صْفِيا يُورْ أيُّورْ إيتْري تيتْريتْ رقيا قدورْ قَرْطيطْ رَحُّو تَاحَدُّوتْ حَدًّومْ وُوشَّنْ طَرْطُورْ أزَنْدُورْ زَعْنُونْ تَاغْدَا تايْدَا آزيلِي آليلي تْبُوبْشرْتْ عَيَّادْ تُوزَّالْتْ أَزْدادْ تالفاقيرتْ تلايتماسْ حَمُّو زروالْ أزِيزا وغيرها من المسميات لأبناء التراب من فلاحين رعاة فقهاء حَفظة آيات وسور ومتون تحمل أسماءهم لقب الطبيعة بألوان الفطرة أبَرْشانْ أزيزَا أزُوكاغْ أمَلالْ أَوْرَاغْ(2)..بنبرات لسان الأعالي يصدح يشدو يصيح لم تُزعزعه المتغيرات رغم بدلات العسكر كُسَا(جمع كسوة)كاكي الصيف تْرِيِيي الشتاء وطرابيش إينيفُورْمْ الجديد والقديم قبل الاستقلال و ......
ِيمُورَانَّغْ
َيْنَ
ِطْرَةِ
َانْجِي
#وجَشَعِ
#جاسنْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764504
جوانا إحسان أبلحد : معيارية القفلة بقصيدة النثر، بَيْنَ اللافت واللائك
#الحوار_المتمدن
#جوانا_إحسان_أبلحد مقال : --------------------------------------------------------------------------هَلْ أراها كَـ الخزَّامة على أنف القصيدة، أمْ أراها كَـ الياقوتة الحمراء وقد جاءتْ كَـ (واسطةِ العُقْدِ) على صدرها الناهد ! والعقد هو مجموع الخرزات الاستعارية والانزياحية على مَدِّ القصيدة الحلوة. أمْ أراها كـ نقطة البندي على جبين صبية هندية، قد يزدحمُ بالألوان مرآها لكن أشعة معناها تتركّز بتلك البؤرة على جبينها، وتلك النقطة فقط ستعلق بذهنك بعدما تتناءى عنكَ بمجموع ألوانها واكسسواراتها.. أجَلْ هكذا توصيفات تـتبدَّى لمنظوري لو نظرتُ لمعنى القفلة بقصيدة النثر الحقيقية/ الحاذقة.:لو سألتَ القديرين/القديرات بقصيدة النثر عن أهم ميزة بالقفلة سيقولون فوراً : الدهشة !فهَلْ نُؤاتي تلك (الدهشة) بقصدية فنية أم هي تعبير فوري يتوالى أخيراً على سطور القصيدة وبديهياً سيكون مُدهشاً ؟! بمقال عتيق يتناول المعايير الفنية لقصيدة النثر، رقَّـمْـتُ القفلة كـ خامس معيار بالذي يُرادف الفكرة مِنْ معيار يتكوَّرُ بالأهمية كما تتكوَّرُ المحارة على لألأة مكنونها، هذا لو كانتْ المحارة أسلوبيتكَ ومكنونها هو الرؤية الخام مِنْ موضوعِكَ. :لو أردتُ الاشتغال على المبنى لمُساورة (الدهشة) بالقفلة، هُنا سأستعملُ المِعْوَل اللغوي لتغيير السياق أو إبراز التحول اللغوي بتعبير أدق وأدهى. ومِنْ باب التوضيح للمهتم بالأمر أقول: لو يتراصف عندكَ سياق نحوي واحد على مدِّ القصيدة سواءً كانَ بناؤها متنامياً أو مقطعياً، قد يكون المحبذ لغوياً أن تُغيّرهُ بالقفلة. وبمثال أوضح: لو أغلب سطور قصيدتكَ تبدأ بالأفعال المضارعة، عندما تصل القفلة يُفضَّل أنْ تُغيّر من رتابة الجمل الفعلية وتصنع لنا المُباغتة النحوية، كأن تجعل القفلة جملة اسمية أو استفهامية أو منفية، خصوصاً أدوات الاستفهام والنفي أراها كَـ الشامات الحلوة على بشرة قصيدة النثر.:لو أردتُ الاشتغال على المعنى لمؤاتاة (الدهشة) بالقفلة، هُنا سأستعملُ المِعْوَل الرؤيوي/ التصويري لتخليق الإدهاش وبنوعيهِ عندي، كـ النوع المُرهَف وفيه الإدهاش والإمتاع معاً على هيئة لمسة لوجنة المتلقي، وذلك الصادم/الصارخ على هيئة صفعة على وجنة المتلقي ! بهذا المِعْوَل الرؤيوي ستقلّبُ تربة الأساليب الشِّعريَّة المُتعارف عليها مِنْ استعارة وترميز وانزياح، حاوِلْ فقط أنْ تنأى بمِعْوَلِكَ -نسبياً- عَنْ تربة المتداول والمتوقَّع والمطروق والمستهلك والمكرور بمجموع الصور على مرِّ اطلاعاتكَ الشِّعريَّة. وشخصياً أرى أسلوب الاستعارة أشبه بالصقر الذي يحطُّ على كتف المشهدية بـ عنفوان وهيبة لتخليق القفلات المُتفرّدة، والتي قد تجعل المتلقي يُعاود قراءة القصيدة، وبالمرة الثانية يفغرُ فاهاً أوسع عندَ التركيز الأمتع بسطوركَ حتى وصولهِ لقفلتكَ الاستعارية الأدهش وفرَّاشات تأمُّلهِ تدورُ ملياً/ ممتعاً حولَ قنديلها الأقوى !:أشعرُ أنَّ القفلة بقصيدة النثر مدعاة الذروة النصيَّة وليستْ لأجل الانكفاء/الانحسار/التضاؤل/ التلاشي/التصاغُر/ الخفوت/ الأفول.. وعليهِ لو الفعل الكتابي يتصاعد تدريجياً بالأنواع الأدبية الأخرى ثم ينبسط عند ختامها، سأرى العملية معكوسة بقصيدة النثر والتصاعُد يأخذ ذروته بالطريق إلى قفلتِها. كما أرى القفلة بقصيدة النثر ليستْ مِنْ مفهوم الخلاصة بنهاية المقالة، وليستْ مِنْ مفهوم الخاتمة بنهاية القصة، وليستْ مِنْ مفهوم المُحصّلة بنهاية الرواية، وليستْ مِنْ مفهوم المغزى أو المقصد بأواخر القصيدة التفعيلية، وليستْ مِنْ مفهوم الحكمة أو العِبرة المُرتجا ......
#معيارية
#القفلة
#بقصيدة
#النثر،
َيْنَ
#اللافت
#واللائك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766174