الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وديع بكيطة : النظرية المادية للعقل بيبليوغرافيا
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة (1) درس ديفيد أرمسترونغ David Armstrong في أكسفورد في أوائل الخمسينات من القرن الماضي، ويعد كتابه "النظرية المادية للعقل" A Materialist Theory of the Mind أهم كتاب تناول نظرية مادية العقل بالفحص والتحليل من وجهة نظر كيث فرانكش Keith Frankish، وهو كتاب مؤسس لفلسفة العقل المعاصرة، يجمع بين فلسفة الأبراج العاجية وبين أكثر التوجهات علمية في زمنه، وقد ناقش الكاتب فيه عام 1993 في مقدمة محينة لطبعة جديدة آنذاك نقاش ما اعتقد أنه قد فاته في الطبعة الأولى. يعد هذا الكتاب عملا مهما لأنه مقدمة جيدة لأي قارئ مبتدأ في فلسفة العقل، لأن كاتبه يعرض مختلف الآراء التي تناولت ميتافيزيقا العقل؛ بما في ذلك الثنائية الديكارتية، والتي تتمثل في فكرة وجود روح غير مادية ومتميزة تماما عن الجسد، ونظريات أخرى أهم، مثل: السلوكية behaviourism ووجهة النظر المرتبطة بجيلبرت رايل Gilbert Ryle. يرفض أرمسترونغ ضمنيا في عنوان كتابه هذا، ما يسميه رايل "أسطورة الروح في الجسد"، وهي نفسها الثنائية الديكارتية القائلة بأن هناك نوعين من الأشياء، أحدهما مادي والآخر غير مادي، وأن العقل هو روح غير مادية تتفاعل مع الجسد المادي، ويقدم نظريته المادية ضد هذا النهج الديكارتي. لكن ما موقفه من النظرية السلوكية؟ تعتبر السلوكية في حد ذاتها وجهة نظر مادية، لأنها تنكر أن يكون العقل شيئا غير مادي، فعندما نتحدث عن عقل الشخص أو حالته طبقا لهذه الوجهة، فإننا لا نتحدث عن شيء داخل الشخص بل عن سلوكه الملاحظ، مثل: تعلقه بألم مفاجئ، يجعله يرتجف، يصرخ، يدلك ركبتيه، يشكو...الخ. يوجد مثل يستخدمه رايل نفسه، يقتضي القول بأنه لتحذير الناس من الجليد الرقيق على البرك والأنهار في بداية الشتاء، فإننا نتخلص منه، أو نضع لافتة تحذر من التزلج... أو نقوم بأمر آخر طبقا لما هو متاح في مثل هذه الظروف، أي دراسته وفهمه من خلال الحدث أو الأثر الظاهر.يتعاطف الكاتب مع النزعة السلوكية ويشرح مزاياها على الثنائية الديكارتية ووجهات النظر الأخرى، وهو يرى أن وجهة نظره هي خطوة طبيعية في هذا الاتجاه السلوكي؛ وهو يتفق مع رايل على أنه توجد علاقة وثيقة بين أن تكون في حالة ذهنية معينة وأن تكون مستعدا للتصرف بطرق معينة، فهو يقول إن حالة الدماغ تجعلنا نظهر هذا النمط من السلوك أو ذاك، فكل سلوك كيفما كان له أساس عقلي ذهني. (2) أنتجت أستراليا بعضا من أبرز فلاسفة العقل في التاريخ الحديث، رغم عدد سكانها القليل نسبيا، منهم مهاجرين من بريطانيا مثل سمورت J J C Smart وبلوس U T Place ... وأصليين مثل أرمسترونغ، والذين لعبوا دورا في تطوير نظرية هوية العقل ـ الدماغ، والتي تعرف بالمادية الأسترالية، ويشار إليها على أنها وجهة نظر غير معقدة. ومنهم أيضا فرانك جاكسون Frank Jackson وديفيد تشالمرز David Chalmers، وهما من منتقدي هذه المادية. يرى ديفيد أرمسترونغ في كتابه "النظرية المادية للعقل" (1968) أن العقل هو نتيجة سببية للدماغ (فما هي حججه؟) وأن هناك حالة دماغية معينة، تميل إلى إنتاج مجموعة من السلوكيات، عبر تنشيط مجموعة معينة من الألياف العصبية، وأن هذه الحالة العقلية قد ترتبط بالألم أو المعتقد... أو أي شيء آخر. وهو يقول في شعاره: إن الحالات العقلية هي "حالات الشخص التي تكون ملائمة لإحداث سلوك من نوع معين". لذلك بين أن العقل هو نفس الشيء مثل الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي. يسمى أرمسترونغ هذا الرأي بنظرية الدولة المركزية، وتُعرف أيضا باسم نظرية هوية العقل ـ الدماغ أو مادية الدولة المركزية. وهو يقسم كتابه إلى ثلاثة أجزاء؛ يف ......
#النظرية
#المادية
#للعقل
#بيبليوغرافيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767767