الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير خلف : رحلات الفرنسيين إلى وادي سُوفْ، وأعماق العرق الشرقي
#الحوار_المتمدن
#بشير_خلف قراءة في كتاب كان للرحالة، والمستكشفين دورٌ كبيرٌ في توطيد دعائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث كلفتهم السلطة الفرنسية، ومؤسساتها المدنية والعسكرية باستكشاف، وقد ساعدوا السلطات الفرنسية في التوغل إلى أعماق الصحراء الجزائرية عن طريق التقارير التي كان يرسلونها، أو ينشرونها مدونين فيها مشاهداتهم الهامة عن السكان، وأصولهم، وتاريخهم، ومعيشتهم، وحدودهم مناطقهم، وطرقهم، وتجارتهم، وأولي أمرهم، واتصالاتهم مع جيرانهم في البلدان الأخرى. بعض هؤلاء تركزت رحلاتهم على الغرب الجزائري، ووسطها؛ وبعضهم الأخر كانت وجهتهم إلى الجنوب الشرقي؛ أو ما أُطلق عليه حينها" صحراء قسنطينة التي كانت لدى السلطة الاستعمارية مناطق: الزاب، وادي ريغ، وادي سُوفْ، ورجلان.بين يدي الكتاب البروفيسور علي غنابزية التاريخ الحديث والمعاصر، والباحث النشط الغزير التأليف، الأستاذ بجامعة حمّ لخضر بالوادي، التفت إلى الغوص في رحلات الفرنسيين إلى وادي سُوفْ، وأعماق العرق الشرقي خلال القرنيْن التاسع عشر، والعشرين( 1860م – 1939م)، من خلال ترجمة أربع رحلات لأولئكم الرحّالة، والتعليق عليها، ودراستها في كتاب بعنوان: رحلات الفرنسيين إلى وادي سُوفْ، وأعماق العرق الشرقي بصحراء قسنطينة. طباعة دار سامي للطباعة والنشر بالوادي. سنة 2019م. الكتاب من الحجم الكبير، يقع في 205 صفحات. الغلاف من تصميم الفنان التشكيلي كما خزّان. الغلاف يطغى عليه اللون الأسود، حتى كثبان الرمال الذهبية، وسفينة الصحراء البنية اللون، تتغطّ باللون القاتم، وكذلك الأنسان الصحراوي المرافق لها تعبيرا عن مرحلة الاستعمار السوداء على الأرض، والإنسان، والحيوان، والنبات. تضمّن الكتاب بعد الإهداء، والتصدير، والمقدّمة، والمهيد المنهجي؛ تأتي الأقسام الأولى، الثانية، الثالثة؛ فالملاحق.هدفٍ واحدٍ يخدم الخطّ الاستعماري الفرنسي. الجزائر قارة مترامية الأطراف، مترامية الأطرافـ تتعانق مع سبع دُولٍ في حدود ممتدّة، ومنحت الجزائر فوائد جمّة ماضيا، وحاضرًا، وجعل من قسنطينة عهدها مطلّة على بلديْن مجاوريْن بصحرائها الجنوبية، فأحدثت التواصل مع تونس شرقًا، وليبيا جنوبًا؛ فكانت الصِلاتُ دائمة مع صحراء الشرق الكبير. ولمّا حلّ القرن التاسع عشر، وتعرّضت البلد إلى الاحتلال الفرنسي بدأ ببثّ العيون، وإرسال المغامرين، وتجهيز البعثات الاستكشافية، وتنظيم الرحلات ذات الطابع العلمي في ظاهرها، وتشجيع الرّحّالة لزيارة الأقاليم الصحراوية، والتعرّف عن السكان، والاقتراب منهم، واكتشاف الخفيّ؛ إلّا أنها في المحصِّلة رحلاتٌ تتجمّع في هدفٍ واحدٍ يخدم الخطّ الاستعماري الفرنسي.الترجمة التاريخية تكشف المخفيَّ في بداية الكتاب وبعد المقدمة استهلّ البروفيسور علي غنابزية بالحديث عن منهجية الكتاب من خلال الإشارة إلى ترجمة النصوص التاريخية، أهمّيتها، تقنياتها، المسار التاريخي للترجمة في الجزائر؛ لماذا هذه الإشارات؟ لأنّ الكتاب يتعلق بترجمة نصوص كتبها رحالة بلغتهم، اللغة الفرنسية، فالمؤلف يشوّق المتلقّي بأهمية الترجمة وفوائدها، وخاصة في التعرّف عمّا دوّنه أولئك عن أحوال منطقة وادي سُوفْ خلال العهد الفرنسي بعيون فرنسية ناظرة، وأقلام أجنبية وافدة، وشهادات دقيقة لرحّالة وسيّاح تمّت كتابتها في صُحُفٍ فرنسية، داخل الجزائر وخارجها حينها، ودُوّنت في مقالات شكّلت فيما بعد أرشيفًا تاريخيًّا هامًّا.الصحراء.. هدفُ استراتيجي الاحتلال الفرنسي للجزائر خطّط منذ البداية إلى احتلال كل شبْرٍ من الجزائر، والتوغّل في كل مناطقها بدون تمييزٍ وع ......
#رحلات
#الفرنسيين
#وادي
ُوفْ،
#وأعماق
#العرق
#الشرقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680887
بشير خلف : القوالب الموسيقية العربية..الآلية والغنائية
#الحوار_المتمدن
#بشير_خلف قوالب الموسيقى العربية ـ الآلية والغنائيةالكتاب: قوالب الموسيقى العربية ـ الغنائية والآليةالمؤلف: الأستاذ الموسيقار عبد الرحمن قمّاطالناشر: دار كردادة بوسعادة، الجزائر.2019 الموسيقى قديمة قِـدم الإنسان، عرفتها جميع الشعوب منذ عصور التاريخ السحيقة، وما قبل التاريخ.. فهي من مستلزمات الحياة الفردية، والاجتماعية لا يكاد يخلو منها زمان، أو مكان. وقد أجمعت الدراسات النفسية في كل العصور على أن الموسيقى تلطف المشاعر، وترهف الأحاسيس، وتسمو بالنفوس، وتبعث فيها النشوة والبسمة. إنْ سمعها، ويسمعها الإنسان مهما كان عمُره، وأينما تواجد يطرب لسماعها، وقد يتسامى ذوْقيا، وروحيا أيًّا تكن البيئة التي ينتمي إليها، أو اللغة التي يتكلم بها، وكأنها وُجِـدت قبل وجوده، وجبلت وعجنت بدمه، فأخذت من حواسه وتفكيره؛ كيف لا وقد خلق الله الإنسان فيه طبيعية موسيقية، من خرير مياه النهر إلى صوت الموج الصاخب، ومن حفيف أوراق الأشجار إلى صوت الرعد الصارخ، ومن هديل الحمام وزقزقة العصافير إلى زمجرة أسد غاضب.بين يدي الكتاب في هذا الفن الإنسانيّ الجميل، الرّاقي أصدر الموسيقار الجزائري المعروف، الأستاذ عبد الرحمن قمّاط كتاب من الحجم الكبير بعنوان: قوالب الموسيقى العربية ـ الغنائية والآلية. في 235 صفحة، سنة 2019م، عن دار كردادة للنشر والتوزيع ببووسعادة / الجزائر. أرفق المؤلف كتابه بقرص ثريٍّ ضمّنه: القوالب الآلية، القوالب الغنائية، كالابتهال، الأنشودة الوطنية، الترانيم، الموّال وغيرها. فالموشّحات، نماذج موسيقية للمؤلفين المذكورين في الكتاب 20 مؤلفا أولهم أحمد وهبي، وآخرهم ورّاد بومدين مرورا بالأخويْن رحباني، بليغ حمدي، رياض السنباطي وغيرهم. ثم نماذج من الموسيقى الجزائرية من الحوزي، السطايفي، الشّاوي، القبائلي، الترقي، وغيرها. بعد الإهداء، التمهيد، المقدمة، تشكّل الكتاب من خمسة محاور: القوالب الموسيقية الآلية، القوالب الموسيقية الغنائية، بعض أعمال المؤلف الآلية والغنائية، أعلام الموسيقى العربية، نُبْذة عن الموسيقى الجزائرية. ثم ملحق ثريٌّ لموشحات عربية أرفقها المؤلف بتدوين موسيقي سُلّمي من تأليفه. المؤلف الأستاذ عبد الرحمن قمّاط مهّد للمتلقّي بالتشويق، والجذْب له بلغة سلسة عذْبة بالحديث عن كلمة الشرق في المجال الموسيقي المتسمة بثلاثة أرباع المسافات، ظهرت لأول مرّة، وتطوّرت في بلاد الفرس، وأنّ أسماء المقامات المستعملة إلى يومنا هذا في بلدان الشرق الأوسط كلّها مستوحاة من السلّم الفارسي فتعبير الموسيقى الشرقية هو الأصحّ، والأوسع؛ لأنها وُجدتْ، وتطوّرت في بلاد الفرس، وفي الشرق الأوسط؛ لأن هذا الشرق يضمّ جغرافيا الدول التي تؤمن بهذا الطرح الموسيقي بالعربية، وحين نصف الموسيقى بالعربية، فالمقصود البلدان العربية، وما جاورها من بلدان تحمل نفس المواصفات من لغة، ودين، وتاريخ مشترك؛ ولمّا نسمّي الموسيقى بالشرقية فالمعنى هنا أوسع حيث يشمل الابتكار، والتدوين في كل مناطق الشرق الأوسط من بلدان العرب، ومجاوريهم. في الجزائر كبلدٍ عربي نؤمن بالموسيقى الشرقية العربية لأن الجزائر بلد عربي، وأمازيغيٌّ عرّبه الإسلام؛ نحن نتكلّم لغة الضّاد، ونُدين بالإسلام، وتاريخنا نفس تاريخ الأمة العربية. بتطوّر الزمن صارت كل موسيقى العالم موروثا إنسانيًّا ملكا لكلّ البشرية، ومن حقّ كلّ فنانٍ أن ينهل، ويثري إبداعاته من كل موسيقا العالم.التكوين الموسيقي المؤلف يؤمن، بل يصرّ على أن الثقافة، والتكوين الموسيقي في المعاهد الموسيقية ......
#القوالب
#الموسيقية
#العربية..الآلية
#والغنائية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689053
بشير خلف : التلفزيون الجزائري والسينما.. تحت المجهر
#الحوار_المتمدن
#بشير_خلف علاقة الانسان بالسينما علاقة وطيدة، فالإنسان كائن جماليٌّ، يبحث عن الجماليات في كل شيء، وتيمة الجمال تُغذّيه بما يحتاجه من مشاعر، وقيم متعددة منها الرضا واللطف، والخير والحق، وتُشعره بالانتظام والتناغم والكمال، إذْ أشار الاديب الأنقليزي اوسكار وايلد: « إن الجمال نوعٌ من العبقرية؛ بل هو أرْقي من العبقرية لا يحتاج الي تفسير، والانسان قادر علي تذوق الجمال، وصناعة وابداع اشكال جمالية حسية او وصفية، او تفاعلية، وخير ما يمثل ذلك هو الابداع السينمائي، أحد انواع الفنون الجمالية التي باستمرار يبدعها الانسان.» لإن كان المسرح هو أحد فروع فنون الأداء، أو التمثيل الذي يُجسِّد، أو يترجم قصصًا، أو نصوصًا أدبية أمام المشاهدين باستخدام مزيج من الكلام.. الإيماءات.. الموسيقى.. الصوت على خشبة المسرح؛ ذلك البناء ذو المواصفات الخاصة في التصميم. فأية علاقة بين المسرح والسينما، والتلفزيون؟ سؤال رئيسٌ جوهري يتضمّن مجموعة أسئلة ضمنية غير متناهية. الدكتور الجزائري الباحث في هذا المجال، الذي له عديد المؤلفات بغداد أحمد الأستاذ الجامعي أجاب عن الكثير منها في كتابه الموسوم بــ " التلفزيون الجزائري، والسنيما" الصادر في دار منشورات ليجوند ببرج الكيفان. الكتاب في 175 من خلال المقدمة الوافية يستنتج القارئ مضمون الكتاب بالكاد عندما يشير بوضوح، وبلغة سلسة، وأسلوب جميل إلى أنّ العرض المسرحي مرتبطٌ بالجمهور، فإذا غاب لا جدوى من العرض، المسرحية مرتبطة بالفضاء المكاني، والزماني؛ أمّا إذا صُوِّرت المسرحية بتقنية اللغة السينمائية، أي بعدسة الكاميرا تتحوّل إلى واقعة تمثيلية. إذا كانت المسرحية تُعرض في قاعة السينما، والفيلم السينمائي في قاعة سنما بحضور المتفرجين، فإن العرض التلفزيوني لا يشترط مشاهدا ماديا، مجسّدًا؛ بل مشاهدًا افتراضيًا. في العنصر الأول من الفهرس: مدخل إلى تاريخ التلفزيون يتحدث الباحث عن تطوّر الوسائل السمعية البصرية خلال قرن العشرين، حيث كانت البداية الحقيقية مع بداية القرن لكل من السينما، والإذاعة، والتلفزيون، ولمّا انتهى القرن حتى عرفت الوسائل الثلاث اكتمالها، وأضحتْ وسائل اتصال ضرورية في المجتمع الإنساني العصري. إلّا أن التلفزيون احتلّ الصدارة لوظيفته الشاملة: لأنه أكبر صحيفة، أكبر مسرح، أجمل سينما، أحسن قاعة موسيقية، أكبر مكتبة. ورث التلفزيون عن الإذاعة تنظيمها، وقاعدتها المالية، ومبادئها في البرمجة، وحتى وسائلها التقنية؛ بينما أخذ من السينما اللغة، وإمكانيات الإبداع. في بحثه وتتبعه لتاريخ المسرح والسينما في الجزائر يُثبتُ أحمد بغداد أن سنة 1926م هي السنة الفعلية لبداية المسرح الجزائري كفنٍّ استعراضيٍّ استجاب لجميع شروط العروض، بوجود فِرقٍ مسرحية محترفة، وإمكانية العروض داخل قاعاتٍ مخصّصة للمسرح، وكانت قاعة الكورسال بالعاصمة محضن الكثير من العروض المسرحية الهامّة في تاريخ المسرح الجزائري. ظهور تلك الفرق المسرحية الناجحة لفت انتباه العاملين في الحقل الفني من المعمرين؛ بل ومن الفنّانين القاطنين بفرنسا، ومن السينمائيين إلى الاستعانة مباشرة بأبرز الأسماء في المسرح الجزائري كمحي الدين باش تارزي، رشيد قسنطيني. محي الدين باش تارزي أكّد في مذكّراته أن المنتجين المغاربة فيما بعد استعانوا بالممثلين الجزائريين لأدار الأدوار الأساسية في الأفلام التي أرادوا إنتاجها، كما أن شهرة كثير من الجزائريين تعدّت الحدود الداخلية، وتجاوزتها إلى البلدان المجاورة. كانت التجربة السينمائية مع الأفلام المغاربية ذات فائدة للممث ......
#التلفزيون
#الجزائري
#والسينما..
#المجهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693216
بشير خلف : تأمّلات الذات وثيمة الوطن في نصوص الشاعر الدكتور أحمد مفدي
#الحوار_المتمدن
#بشير_خلف إنّ الشعرَ فكرةٌ وعاطفةٌ وموسيقى..بغير الموسيقى لا يكون الشعرُ، ولولا الأذن ما كان الكلام، وما يتولّدُ من ارتباط المعاني، وما يندمج من ألوان الصّور، وما يتآلف من رنّات اللّفظ ..ليس إلاّ هذا الكائن الفنّي المتناغم الذي نسمّيه شعْرا، وكيف لا يكون الشعر موسيقى وهي التي تجلو الإحساس، وترفع من مستوى العاطفة، وتجعل الفكرة تتسرّبُ إليك بين الكلمات، كما تتسرّبُ روح الشاعر من خلال المسافات الصامتة المرتعشة التي تجيء بين النبرات والاهتزازات صعودا ونزولا في نصّ القصيدة . يقول ستيفن سيندر الشاعر والناقد الإنقليزي:«إن الشعر فنٌّ من الفنون الراقية.. والفن بقـــدر ما هو أداة تعبير عن هموم الإنسان، والدفاع عن قضاياه؛ فهو أداة اتصالٍ وتواصلٍ.. كما أنه لغة الوجدان.. فالشعر لصيقٌ بحياة الإنسان، وبمسيرة الإنسانية، وبمصيرها». الوطن اصطلاحا هو المكان الذي يعيش فيه الإنسان، ويرتبط به وينتمي إليه، وبعيداً عن العلاقة التي تربط المواطن بوطنه، التي تنظمها التشريعات والدساتير، ثمة علاقة أقوى وأعمق تعرف بتلك الحالة الوجدانية والمعنوية من الارتباط النفسي التي تتطور تدريجيا، فتبدأ بتعلم واكتساب الشعور بالمواطنة، والانتماء والحب والولاء لهذا الوطن، حتى تصل لدرجة الاستعداد ليضحي بحياته من أجله، وقد اختصر الشاعر جورج بايرون وهو شاعر بريطاني من رواد الشعر الرومانسي هذه العلاقة بقوله: «إنَّ من لا يُحِبُّ وطنَهُ لا يُمكنُ أنْ يُحِبَّ شَيْئًا». وقلما يعبر الإنسان العادي عن علاقة الحب التي تربطه بوطنه، فيما يبذل الشاعر جهداً مميزاً ليعبر من خلال قصائده عن عواطفه وأحاسيسه تجاه وطنه؛ وإذا كان للشعر هذه المكانة الرائعة فإن اقترانه بالأحداث العظمى يزيده قوة ومكانة في آنٍ معا، خاصة إذا ما وجد من الشعراء من يجمع قوة البيان بقوة التفاعل مع الحدث، لأن أخطر ما في الشعر كونه كلاما خالدا يتردد على الألسنة كما تتردد التحية بين الناس، وكونه محطّ أنظار الجميع بغضّ النظر عن مستوياتهم، ووظائفهم، وما ينقله تاريخ الأدب عن الشعر والشعراء قديما وحديثا؛ فربّ شاعر رفعته قصيدته إلى العلياء، ومصاف الأخيار، ورب شاعر نزلت به القصيدة إلى الهاوية، وما ذلك إلاّ أن الشاعر الأول أبدع فيها فنّا وأسبغ عليها من روحه ما بعث فيها الجمال، ومتعة التذوق لدى المتلقّي؛ وعندما نقرن الشعر بالوطن كهوية، وكفضاء للكينونة نكون أمام مُــتعٍ ثلاثٍ: متعة الفن الشعري بخياله، وصوره الفنية، وموسيقاه، ومتعة الموضوع بزخمه، وروعته، ورمزيته، ومتعة مشاركة الشاعر في تفاعله مع الوطن، وتماهيه فيه، والتغنّي به. فضاء القصيدة.. لدى الشاعر أحمد مفدي تـختزن تجربة الشاعر أحمد مفدي فيضا من التميز، فالقصيدة لديه فضاء رحْبٌ تتراقص فيه المجازات، وتتبلور الرؤى، وتنفتح مصادر الجمال بـمحمولاته الفياضة، وتتجـلّى القيم الإنسانية: من خير، وحقٍّ، وحرية ، ومصير؛ لذا فكل قراءة مُوغلة في قصائده تكشف عن أبعاد ثريّة. يشكل الهمّ الوطني مكوناً رئيسًا من مكونات رؤية الشاعر أحمد مفدي، بحيث يندر أن يجد المتلقي قصيدة من قصائد الديوان الذي بين أيدينا، تخلو من هذا الهمّ المحلّي، أو العربي.ديوان: تأمّلات في تراتيل الناقة الديوان الذي بين أيدينا من الحجم المتوسط، عدد صفحاته 147، صدرت طبعته الأولى في عام 2014م عن مطبعة أنفو ـ برانت بفاس ، ويحوي إلى جانب الإهداء عشر قصائد زواج فيها الشاعر بين نمطين من الشعر ، هما الشعر الحر ، والشعر التقليدي . لا يحتاج شاعرنا إذن أن يُصَدّر ديوانه بسيرة ذاتية، ولا تقديم تا ......
#تأمّلات
#الذات
#وثيمة
#الوطن
#نصوص
#الشاعر
#الدكتور
#أحمد
#مفدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695468
بشير خلف : جزائري في ربوع إفريقيا
#الحوار_المتمدن
#بشير_خلف رحلات جزائري بربوع إفريقيا أدب الرحلات هو ذلك الأدب الذي يُصوِّر فيه الكاتب بكاميراته، وبقلمه، وربّما بريشته ما رآه، وما عايشه شخصيا، وما جرى له من أحداث، وما صادفه من أمور، وما تعرّف عليه من معلومات في أثناء رحلةٍ، أو رحلات قام بها إلى بلدٍ، أو عدد من البلدان . ولأدب الرحلات أهمية كبرى في توثيق الأحداث، والمواقف، والثقافات، بل وحضارات الشعوب، وتعريف المتابع، أو القارئ بأبرز معالم، وعجائب، وموروث تلك البدان، وتاريخها، وعادات وتقاليد أهلها أفرادًا, وجماعات. في رأيي يُشترط فيمن يقتحم الكتابة في أدب الرحلات أن يكون متمكِّنًا من اللغة التي يكتب بها: تعبيرًا، وتوصيفيا، وذا مقدرة في تقريب المَشاهد الى مُخيلة القارئ؛ كما يجب أن يكون صاحب خلفية ثقافية مناسبة كي يستطيع رفْــد مشاهداته بحقائق جغرافية، أو تاريخية، أو اجتماعية، أو اقتصادية وقت اللزوم. فما بالكَ إنْ كان هذا الكاتب الرّحّالة إعلاميا ذا ثقافة عالية، وخبرة ميدانية اقتربت من العقد والنصف، وهذا ما لمسته؛ بل عشْت، وتماهيت مع كاتبه، وكأنني رفيقٌ له في رحلته إلى ربوع عشْر دُولٍ إفريقية، أثّث رحلاته إليها في كتاب متميّزٍ آيةٍ في النسج اللغوي البهي، والأسلوب الممتع المُشوِّق الموشّح بجمالية اللغة العربية، وسحْرِ الكلمِ. أخذنا الكاتب القدير الرحّالة الإعلامي الجزائري، نجم الدين سيدي عثمان في رحلاته إلى ربوع عشْر بلدان إفريقية التي دوّنها في كتابٍ متميّزٍ:" رحلات جزائري في ربوع إفريقيا.. حكايات ومشاهدات من مالي إلى ليزوتو في 137 يومًا". الكتاب من الحجم الكبير، يقع في 270 صفحة، تضمّنت توطئة المؤلف، و تغطية الرحلات العش: السودان، غينيا الاستوائية، مالاوي، جنوب إفريقيا، بوركينا فاسو، ليزوتو، مالي، تنزانيا، البنين، ليبيا. الكتاب صدر عن دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع. 2017م. تغطية الرحلات من المؤلف نجم الدين تفاوتت صفحاتها بين: 21 صفحة، و29 صفحة. في مقدمة الكتاب ينبّه الكاتب القارئ إلى أن ما سيطالعه في الكتاب هو مشاهدات عايشها ضمْن زيارات متكررة قام بها كإعلامي لعشر دول إفريقية خلال ست سنوات ونصف، تمكّن فيها قراءة المكان والزمان في تلكم الدول، وقف على طبائع، وعادات، وأخبار، وغرائب تلك الدول الإفريقية التي زارها، بناء على انطباعات استخلصها مباشرة مع ناسها، وتجارب حياتية، وتجارب حيّة طوال 137 يومًا، طوال تلك المدّة كان يستنتج، ويختبر، ويدقّق، ويشخّص، ويميّز، ويغربل، ثم يكتب، فكان كتابه الذي بين أيدينا. بأسلوبٍ شاعريٍّ جميل وكأنه يأخذ بأيدينا معه إلى متعة النصّ الأدبي الرّحلاتي:« كنتُ في كلِّ بلدٍ أحرّك عقارب الساعة إلى الأمام أو الخلف، ثم أتحرّك بحثًا عن المتعة، والدّفْء التي يتوق قلبي إلى مجاهلها على نحْوٍ دائمٍ، إلى غموضها، إلى أسرارها، فأرغب أن أكون هناك على أن أمتطي الطائرة باتجاه أوروبّا، وكنتُ لا أكلُّ، ولا أملُّ؛ وأنا على أرضها، أكتشف الجديد، وألتقي بالناس، ولا أتردّد في السؤال، وكان في خدمتي دليلٌ سيّاحيٌّ متطوّعٌ في كل رحلةٍ، وربّما أكثر من ذلك؛ بينما افتقدْتُه في بلدانٍ لم أجدْ فيها مُعينًا وادًا مثل مالاوي.ص:5 » ممّا برع فيه الكاتب تشويق القارئ في مستهلّ الحديث عن البلد بعتبة عنوانية يُبرز فيها أهمّ حدثٍ، أو صفة تطغى على ذاك البلد:" في السودان يوم انفصل الجنوب، وفقد الشمال ساقيْه"، " ليلة الهروب من دكتاتور غينيا الاستوائية"، " في ملاوي أفقر البلدان الإفريقية"،" في جنوب إفريقيا حيث الجنة والنار على مرمى حجر"، في بوركي ......
#جزائري
#ربوع
#إفريقيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698237
بشير خلف : تاغيت.. العروس الجميلة، مُلهمة الحكي
#الحوار_المتمدن
#بشير_خلف تسميتها مشتقّة من كلمة" غيث"، والغيث في اللغة العربية يعْني" المطر الصيفي الخفيف" الذي يغيث البشر من قساوة الجفاف، وشُحِّ نزول الماء؛ يُقال صدرت هذه التسمية من شيخ طاعن في السنِّ، أعياه السفر، وأرهقته الرحلة حتى كاد يُهلكُ إلى أن تراءت له واحةٌ وفيرة الظِّلِّ، كثيرة الماء، وجد فيها ملاذًا للرّاحة، ومساحةً إضافيةً للتمسّك بالحياة، فأطلق عليها هذه التسمية لأنها أغاثته من هلاك العطش المؤدي إلى الموت. " تاغيث" البلدة السياحية الصغيرة، الجميلة؛ جوهرة الساورة بالجنوب الغربي الجزائري لخصوبة واحاتها، وتماوج كثبانها الرملية، المتداعية في السُّموق بألوانها الذهبية السّاحرة.تاغيت الرواية .. " تاغيت" رواية جميلة جمال واحة تاغيت للدكتور الباحث السارد الروائي باديس فوغالي صدرت سنة 2016م عن دار المنتهى للطباعة والنشر والتوزيع بالجزائر في 126 صفحة من الحجم المتوسط، الغلاف بخلفية لونه الأصفر الـمُـخفّف يشي بموقع واحة تاغيت الصحراوية، الرملية، تتوسّط الخلفية لوحةٌ تشكيليةٌ في أسفلها تجمّع السكّان إناثا وذكورا في ساحة سوقٍ بلباسهم التقليدي يقتنون ما هم بحاجة إليه، وتواجد النساء دليل على التسامح، واحترام المرأة؛ ما بين أسفل اللوحة وأعلاها تبعثر المتواجدون بين واقفٍ، وماشٍ، وجالس، وفي أعلى اللوحة تواجد العديد بجانب حيوانات الصحراء المعهودة: الجمال، الحمير. لوحة الغلاف تعبّر عن محتويات الواحة؛ كما عتبة العنوان تعبّر عن الجزء الأكبر من النصّ الروائي. لئن كانت الشخصية الرئيسة في الرواية، (وحسْب استنتاجي هو كاتب الرواية)، في رحلته إلى واحة " تاغيت" جاءها سائحًا في رحلة منظمة نهارية قصيرة مع سياح مثله، استغلّها للترويح عن النفس، وتناسي حياة المدينة المعقّدة؛ تـــمنّى لو كان البقاء أطول:« لم تكن الفسحة المخصّصة لهذا التوقّف القصير سانحة للوقوف على معالم تاغيت البهية تحت ضوء القمر، تمنّى في قرارة نفسه لو يزورها ليلا، وقد مال عليها أريجُ المساء كي تتداوى من وهج حرّها الكاسر. ص:06». لفت نظره ثلةٌ من الشباب الغضّ وجدوا في التزحلق على الكثبان الرملية من الأعلى إلى الأسفل متنفسا لهم، يمارسون هوايتهم بطريقتهم المنسجمة مع البيئة والمحيط، ولا أماكن للترفيه، والتثقيف، وممارسة الهوايات الشخصية؛ تمنّى لو أنّ خيرات البلد وُزّعت بالتساوي كي لا يظلّ شباب هذه القطعة السحرية، وغيرها من ربوع الجزائر المهمشين، والقابعين في مواقع الظل بعيدين عن التمدّن. تذكّر لحظتها قريته النائية المسكوت عنها من عقود مضت؛ حيث منحت أبناءها البررة قربانا للثورة كي تزداد وقودا، واشتعالا؛ وحين سطعت شمس الحرية نسيها منْ بأيديهم السلطة، وثروات البلد؛ وظلّت تستغيث علّها تواكب مثيلاتها في بلاد القبائل، أو الوسط.. حينها قال في نفسه: « لا فرّق بين بلدتي الصغيرة، وهاته المدينة المتربِّعة على قلْبِ السّاورة. ص: 06» الرواية في 21 لوحة، شبّهتُـــها باللوحات لأن كل لوحة إنْ لم تتحدث عن رومانسية الحب، ومتعته، وجاذبيته؛ فإنها تتحدث عن سحْر بلدة تاغيت، وواحاتها، وناسها الطيبين، وقوافل السياح القادمين من ولايات الجزائر، وخارجها من البلدان الأوروبية، أو الفنانين المشاركين في مهرجانات الفيلم القصير، لوحات جميلة تأخذك تارة إلى تاغيت، أو مراكش، أو عمّان بالأردن، أو دمشق، أو قسنطينة مسقط رأس الكاتب، ومحْضن نشأته، ومكان إقامته، ووظيفته أستاذا جامعيا، أو هي لوحة ثرية لمدينة وهران الساحلية المتوسطية الجميلة، ومعالمها السياحية، والأثرية، والدينية. كاتب الرواية الذي تولّى ......
#تاغيت..
#العروس
#الجميلة،
ُلهمة
#الحكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701179
بشير خلف : الزمن الصعب
#الحوار_المتمدن
#بشير_خلف نصُّ الفجيعة، والطفولة المجروحة وصلتني في الأيام الأخيرة رواية" الزّمن الصّعب" للأستاذ الجامعي: الروائي، الشاعر الجزائري عميش عبد القادر التي صدرت سنة 2020م عن دار خيال لصاحبها رفيق طيبي، من الحجم المتوسط 152 صفحة في طباعة أنيقة، وإخراج راقٍ. ظلت ثورة التحرير الجزائرية حاضرة بقوة في الرواية الجزائرية كنشيد يـُحتفي ببطولاتها وأمجادها وتاريخها، واستمر تأثير الثورة على الكتابة الأدبية لمدة طويلة وكان هذا طبيعيًا لأنها مثلت صرخة مدوية في وجه العالم؛ ولذا نادرًا ما نجد نصًا أدبيًا يخلو من ملامحها. رواية (الزمن الصعب) تندرج ضمن هذا السّرد الروائي الثوري؛ فالأدب ينقل التجربة الإنسانية من مستوى الحدث العادي إلى الـمُتخيل، والمسافة الفاصلة بين الواقع، والخيال هي بالضبط التي تمنح لهذه التجربة مغزاها، وتجردها من الزمان والمكان لتسِمها بالخلود، وُتُـــصبِغ عليها طابع الأنسنة. الرواية وإنْ كانت تتحدّث عن واقع تاريخي أثناء الثورة عاشه الكاتب واقعٌا وهو طفلٌ مع أسرته في ولاية الشلف في رحلة مأساوية من منطقة مسقط رأسه إلى مركز احتشاد بمحاذاة" تاوقريت" بولاية الشلف، ذاقت الأسرة مع غيرها من الأسر الجزائرية النازحة التي دمّرت فرنسا مقوّمات حياتها، واضطرّت إلى النزوح، وعاشت سنوات الثورة، والفقر، والمرض، وانعدام مقومات الحياة الضرورية. الراوي الرئيس في الرواية (كاتب الرواية) التي قدّمت أسرتُه أخاه الكبير" حساين شهيدا" للوطن، عايش كطفل كل تلك المآسي، والفجائع رفقة إخوته، وأخواته الصغار مع والدتهم التي احتضنتهم، وعانت الأمرّيْن من فرنسا الاستعمارية. راوي الرواية تلكم الأحداث، والفجائع عاشها، وارتسمت في ذهنه بكل تفاصيلها فكانت رواية" الزمن الصّعب" التي ربّما البعض يتصوّر أنها نصٌّ تاريخي؛ بل هي نصٌّ روائي جميل بلغة عربية رقراقة، وأسلوبٍ عذْبٍ يشدّ القارئ إلى النصّ من الصفحة الأولى، يلهث وراء تسلسل الأحداث، ومآسيها، ومعاناة شخوصها. الرواية وازنتْ بين الأحداث التاريخية الحقيقية، وبين المتخيل الروائي.«.. يتحدّثون عن المداهمات الليلية المفاجئة، وأشياء أخرى تخدش تلافيف الذاكرة؛ وكنت بدوري أتابع توهّج ألسنة النار داخل الكانون، وهي تتراقص، تخمد ثم تهمد راقصة أكثر؛ فجأة ارتجفْتُ وقد أُصبْتُ بذُعْرٍ اصطكّ له جسدي كله عندما تحرّك الشيء أمام وجهي، وكدْتُ أصرخ لولا أنه قال في هدوء، وبصوْتٍ مكتومٍ:ــــــ لا تخفْ إنها يدي، خُـــــذْ هذه حبّات فولٍ فقط. ص: 33» مؤاخذتي على النصّ الروائي خُلوّ الأحداث المعايشاتية في محتشد " الزمالة"، وقرية " تاوقيرت" المحاذية، وتنكيل جنود فرنسا، وحرْكاها بالسكان، ومجيء بعض المجاهدين خفية، أنْ لا هجوم على الكولون الذين ملكوا كل شيء، واحتقروا السُّكان وكلما التقوا بأحدهم، وحتّى الأطفال لم ينجوا من تسمية الجميع " المقملين الوسخين"، كما أن لا معركة وقعت في محيط المحتشد، ولا هجوم على المركز الفرنسي " دوزيام بيرو" الذي يتحكّم في المنطقة، وقائده" القبطان يتنقّل كما يشاء، ويغتال المواطنين، والمجاهدين كما يشاء إلى أن جاء قرار وقْف إطلاق النار مارس 1962م كُــلُّ منْ عاش سنوات الثورة كلها، أو السنوات الأخيرة منها في المدن، أو الأرياف، أو القرى يعرف أن فرنسا مثلما أرعبت الجزائريين، ونكّلت بهم، وأينما تمركز عساكرها، وعملاؤها كان المجاهدون لهم بالمرصاد، (الرّعب المتبادل)، فالنصّ الروائي كبّل الكلّ، وأسلمهم لمصيرهم السلبي، وشلّ أيّ تعاون منهم مع الثورة من حيث تبليغ تحرّكات العساكر، والحركى، والعملاء ......
#الزمن
#الصعب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707478