الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : العلاقة المتبادلة بين البيئة وصحة الإنسان
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في المركز الثقافي في لندن. في هذه المحاضرة، سنتناول مناقشة نتائج تقييم النظام الإيكولوجي (البيئي) للألفية وكيف أن تغير المناخ وتصنيع الأغذية والاستخدام الحر للمواد الكيميائية والبلاستيكية الاصطناعية، يُحدث تغيرات في صحة البشر من ناحية، بل والأكثر من ذلك أنه يؤدي إلى إلحاق الضرر بسلامة كوكبنا الأرضي. كما ستتعرف على بعض اللمحات عن بعض الخطوات التي يمكننا اتخاذها من أجل البدء في تحسين صحتنا وصحة كوكبنا على السواء.فقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة السيد كوفي عنان إلى إجراء تقييم للنظام الإيكولوجي للألفية في عام 2000 م. وساهم أكثر من 2000 مؤلف ومراجع في جميع أنحاء العالم بمعرفتهم ووقتهم ورؤيتهم الثاقبة في هذه الوثيقة. وكان الهدف من ذلك هو تقييم آثار تغير النظم الإيكولوجية على الصحة العامة للإنسان ورفاهتيه. ومنْ ثَمَّ، إرساء الأساس العلمي للعمل اللازم لتعزيز حفظ النظم الإيكولوجية واستخدامها المستدام وإسهاماتها في رفاهية الإنسان.وقد أشار تقرير تقييم النظام الإيكولوجي للألفية إلى الاستنتاجات المتمثلة في النقاط التالية:* هناك نسبة لا تقل عن خمسة وعشرين في المائة من الثدييات و30 في المائة من البرمائيات مهددة بالانقراض.* يجري استغلال ثلثي مصايد الأسماك البحرية الرئيسية استغلالاً كاملاً أو استغلالاً مفرطاً أو حتى يتم استنفادها.* اختفت نسبة تسعون في المائة من الإجمالي الذي تشكله أكبر الحيوانات المفترسة التي كانت موجودة في المحيطات.* يفتقر بليون شخص إلى إمكانية الحصول على المياه العذبة والنظيفة.وخلص التقرير إلى أن النشاط البشري يفرض ضغطاً هائلاً على النظم الإيكولوجية للأرض. والجدير بالذكر أننا كبشر، لم يعد بوسعنا أن نتجاهل حقيقة أن صحتنا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بصحة وسلامة كوكب الأرض.وقد نشرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تقريراً مثيراً للقلق والمخاوف لجميع البشر وكان ذلك في عام 2007 م. وسوف تشهد العديد من بلدان العالم زيادة مقدارها أربعة إلى ثمانية أضعاف في معدل أيام الموجات الحارة بحلول نهاية هذا القرن. ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن الإجهاد الحراري (أي الإجهاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة) هو أمر سيئ بالنسبة لبني البشر، وقد يؤدي إلى وقوع أعداد كبيرة من الضحايا على إثر ذلك؛ حيث أنه عندما تزداد درجة الحرارة عن مستوى معين، وتكون مصحوبة بمستوى عال من الرطوبة، يمكن أن تجعل الحياة مستحيلة بالنسبة للإنسان.وتجدر الإشارة إلى أن تغير المناخ أمر لا يتعلق فقط بدرجة الحرارة؛ فكما ذكر تقرير فريق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) أن الانتقال للإقامة في المناطق التي يتعيَّن علينا فيها الاعتماد على السيارات واستخدام الصناعة الزراعية للأرض (أي الصناعة القائمة على الزراعة) قد أدى إلى حدوث اضطراب في نوعية الهواء الذي يتنفسه الإنسان وجودته.وأسفرت هذه الممارسات أنه في خلال الفترة ما بين عامي 1960 م و1990 م، ازداد عدد الأشخاص العاملين خارج مدنهم وبلداتهم بنسبة تربو على 200 في المائة. وعلى الرغم من أنه يبدو أن هناك نية حسنة للانتقال خارج المدن كي تعيش في مناطق محاطة بالمزيد من الأراضي الخضراء والأشجار، إلا أن ذلك أدى إلى زيادة الأميال التي تقطعها المركبات المختلفة عبر الطرق بنسبة تصل إلى 250 في المائة من عام 1960 م إلى عام 1997 م. وأدى ذلك إلى حدوث زيادة هائلة في مستويات تلوث الهواء في جميع أن ......
#العلاقة
#المتبادلة
#البيئة
#وصحة
#الإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711729