الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق العلي : الرهبنة المسيحية والتصوف الاسلامي .
#الحوار_المتمدن
#صادق_العلي مدخل :تؤمن اديان الشرق الاقصى ( الهندوسية مثلاً) بثنائية الروح والجسد بمعنى اخر ان الجسم هو الجزء النجس عند الانسان لذلك يحرق عند الموت كي لا يلامس عناصر الحياة الطاهرة بينما تمثل الروح الجزء الطاهر لذلك يعتقدون بأنها تنزل في مخلوق اخر طبعاً بحسب اعماله .تبلورت فكرة الروح والجسد عند افلاطون بعد ان اخذ الكثير من الافكار ( الخاصة بالروح ) من اديان الشرق الاقصى التي عملت على اذلال الجسد مقابل تمجيد الروح للوصول الى الاتحاد .,,,,,,,,,,,,,,,فكرة سمو الروح والارتقاء بها والاتحاد مع الاله هي فكرة قديمة وتطورت بحسب الدين و المجتمع الذي تناولها وتعامل معها بطريقته الخاصة .كان لاحتلال السكندر المقدوني للعالم ( تحديداً الشرق الاقصى ) الاثر الواضح لدخول فكرة ثنائية الجسد والروح للشرق الاوسط طبعاً مع بعض الفلسفات اليونانية ( الكلبية مثلاً )* والتي تهمل الجسم لدرجة كبيرة وتركز على الروح , لهذا فإن الحديث عن ( الرهبنة المسيحية او التصوف الاسلامي ) يفترض وجود روح ( الروح هنا تختلف عن النفس ) هذه الروح هي جزء من الروح الكلي ( الرب - يسوع - الله ) وعليه يجب التعامل مع الاله على اساس ان الانسان يحمل جرء من روحه التي سترجع يوماً ما اليه اما الجسد فمصيره الفناء , هذه الثنائية موجودة في اغلب الاديان بل هي مقياس الافضلية من بين اتباع الدين ( الافضلية هنا تُترجم الى مصطلحات مثل نور الرب -يسوع-الله او وجه رباني وغيرها من المصطلحات , هذا النور يظهر في وجه المؤمن ممن يختارهم الرب لتقواهم وورعهم وايمانهم المطلق ). تناولت المسيحية وتناول الاسلام هذه الثنائية على شكل رهبنة او تصوف على التوالي كل بطريقته الخاصة تتشابه حيناً وتختلف حيناً اخر ولكنها في الاصل تعمل وفق منطق واحد لانها بالاساس من مصدر واحد وهو ما طرحه افلاطون اعتماداً على فلسفات اديان الشرق الاقصى إذ يقوم الراهب و المتصوف بـ :1-اهمال الجسد .2-العمل على معرفة الإله ( الرب- يسوع- الله ) اكثر فأكثر .3-الابتعاد عن مُتع الحياة بكل اشكالها .4-الزهد بكل شيء .هناك المزيد قطعاً ولكنها ابرز اوجه التشابه ليس بين المسيحية وبين الاسلام فقط وانما بين الكثير من الاديان ان لم تكن جميعها.الرهبنة في المسيحية :( لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم , ويوجد خصيان خصاهم الناس , ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السماوات , من استطاع ان يقبل فليقبل )متى19-12.*(إذ من زوّج فحسنا يفعل , ومن لا يزوج يفعل احسن ) كورنثوس 7-38.نلاحظ دعوة المسيح ( كما ورد على لسان متى اعلاه ) لمن يؤمن طبعاً به ان يدعو للامتناع عن اهم غريزة انسانية وادامته الا وهي الجنس طبعاً للرهبان او الراهبات , لكننا نجد اختلاف في دعوة بولس الرسول لعدم الزواج بشكل عام وليس للرهبان ( كما ورد في رسالته اعلاه ) إذ نلاحظ اعتبار عدم الزواج هو الاحسن ربما لان بولس لم يتزوج او لديه مشكلة في تأسيس عائلة بشكل طبيعي .لقد كانت الاديرة خارج المدن المكان الاكثر ملائمة لممارسة التأمل والانقطاع عن العالم الخارجي والتفرغ التام لمعرفة الرب ولكن الرهبان خرجوا منها لممارستها في الخارج والتفنن بها والمنافسة فيما بينهم لاثبات ايهما اكثر زهداً او الذي يقوم بأذلال الجسد اكثر تقرباً للمسيح .التنافس هنا ان يقوم راهب ما بالصوم لمدة شهر مثلاً يقوم راهب اخر بالصوم لمدة شهرين وهكذا ينطبق هذا المثل على الكثير من اعمال الرهبنة التي يرى البعض انها مقززة وغير انساني مثلاً عدم الاستحمام وعدم تغيير الملابس لمدة طويلة ... ......
#الرهبنة
#المسيحية
#والتصوف
#الاسلامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720198
ماهر عزيز بدروس : مستقبل الرهبنة القبطية: إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس بدأت الرهبنة القبطية حركة اعتزال للعالم حين قرر رجل لا نعرفه أن يهرب إلى الصحراء فراراً من شيء ما يمنعه من الاستمرار في العيش وسط الناس، وربما كانوا بضعة رجال هربوا إلى الصحراء فراراً من ذنب أو جرم أو مصيبة.. وحين وجدوا أنفسهم معلقين هكذا بين الأرض والسماء لم يجدوا ما يفعلوه إلا أن يُؤَمِّنُوُنَ مأكلهم ومشربهم، ثم يرفعون رؤوسهم إلى السماء ليطلبوا التوبة والعون الذى يجعلهم يستمرون في العيش في الصحراء. كانوا بضعة رجال فروا من مصيرهم المحتوم دون المخاطرة بأخذ نسائهم معهم، حيث كان القرن الرابع الميلادى، وقد تحول المصريون جميعهم إلى المسيحية، لكن ألواناً بقيت قائمة من الخلافات الهرطقية والاضطهادات وشظف العيش والمخاطر والمطاردة، سواء لأسباب عقيدية أو معيشية أو سلطوية أو خلافية أو أخلاقية، التي جعلت كثيرين يطلبون الفرار إلى حيث لا يصل إليهم أحد ممن يطلبون رؤوسهم للفتك بهم أو للقصاص منهم. وشيئاً فشيئاً ظهر من بين أولئك الفارين، من ذوى الشعور الدينى القوى، مَنْ ربط بين الفرار الصحراوى والروح الدينية، بادعاء أنه هروب لأجل اللـه من زئير العالم وجمره، وفى محاولة سيكولوجية لتقبل أنفسهم من حالة الفرار والهروب الصحرواى دعا زملاءه لتزجية الوقت المار بطيئاً متثاقلاً في التعبد، ورفع القلب للـه. وحيث لا تجود الصحارى سوى بأقل القليل من المناعم؛ ولانتشار الفكر الغنوسى المختلط عبثاً وارتباكاً بالفكر المسيحى في ذلك الزمان -الذى لا تزال رواسبه عالقة بالفكر المسمى "الآبائى"- ساد الادعاء بين هذه المجموعات الهاربة بأن الفقر الاختيارى، والعزوف عن الملذات في العالم، تقترن حتماً بالتعبد.وحيث هو مجتمع ذكورى قح ينعدم فيه النساء الهاربات من العالم.. انتشر الادعاء بأن هذا النمط من الهروب التعبدى هو أيضاً هروب من الجنس لأجل اللـه.. في محاولة لتوظيف كلمات يسوع عمن نذروا أنفسهم للـه دون زواج: "ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السموات. مَنْ استطاع أن يقبل فليقبل"(مت 19 : 12)، رغم عدم انطباقه سوى على قلة نادرة من البشر، ورويداً رويداً ارتبط الهروب الصحراوى لأى سبب بادعاء التعبد للـه الذى أحد أركانه الابتعاد عن المرأة.. بدأ الأمر بالهاربين فرادى على ابتعادات مسافية في الصحراء بين شخص وآخر، ثم جاء من جَعَلَهُم يعيشون معاً، واكتسب لقباً أطلقه المؤرخون بأنه "أب الشركة".. الذى طفق يضع بعض القواعد التي تحكم هذا التجمع من الهاربين والفارين.وشيئاً فشيئاً صار هذا المجتمع الذكورى الصحراوى، الذى احترف العبادة، ينسج حول ذاته الأساطير التى تغسل عثراته وخبيئاته للساكنين في العالم، فتظهرهم بمظهر القداسة التي تخلب عقول وأرواح الساكنين في العالم.. وزاد الأمر هولاً حين سَرَتْ كالنار في الهشيم فرَّية أنهم تبتلوا لأجل المسيح.. فأكبر الساكنون في العالم ذلك إكباراً خرافياً، جعل منه حجر الزاوية في أسطورة القداسة الشعبوية.. ألا وهو المرتبط بعدم ممارسة الجنس مع النساء، باعتبار ذلك قمة الطهر.. ومن ثمَّ.. قمة القداسة؛ وسرت الأكذوبة كالنار في الهشيم أن هؤلاء أطهار لأنهم بعيدون عن النساء، بينما الساكنون في العالم دنسون لأنهم قريبون من النساء.. لأن كل رجل في العالم متزوج من امرأة لا يُكَوِّن أسرة سوى في الاتحاد الزيجى لينجب الأطفال؛ والاتحاد الزيجى يقتضى ممارسة الجنس، والجنس هو الدَّنَس، هكذا اعتقدوا ولا يزالون.. وبهذه الأسطورة الخبيثة راحوا يحقرون الفعل الطبيعى الذى خلق اللـه لأجله الرجل والمرأة وقَدَّسَه بالحب، مقابل تمجيدهم الخرافى الشعوذى لاعتزال الجنس الطبيعى ......
#مستقبل
#الرهبنة
#القبطية:
#أين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727268
عضيد جواد الخميسي : حياة الرهبنة في أديرة القرون الوسطى
#الحوار_المتمدن
#عضيد_جواد_الخميسي وظيفة الرهبان في أديرة القرون الوسطى ؛ هي تماماً مثل أي مهنة أو حرفة لها مزاياها الكثيرة ، إلاّ أن عيوبها كانت في طبيعة معيشتهم المتواضعة وممتلكاتهم القليلة . أمّا جهودهم في تقديم الخدمات ؛ فقد كانت مستمرة على مدار الساعة في الليل والنهار، إلى جانب التزامهم حالة الصمت والهدوء في حياتهم اليومية . كان الدافع الرئيسي للشباب في الانضمام إلى سلك الرهبنة هو الاستفادة من سقف يحمي رؤوسهم ؛ وإمدادات غذائية منتظمة تسدّ رمقهم ، والتي بكميتها ونوعيتها تفوق على ما كان يحصل عليه الغالبية من شعوب أوروبا ، بالاضافة إلى جانبها الرّوحي في محاولة الاقتراب الى الرّب بواجباتهم الكنسية ودراساتهم الدينية . لربما كانت هناك فوائد من وجود الرهبان في مجتمعاتهم ، منها ؛ تثقيف شباب العائلات الثرية ، تأليف الكتب ، تذهيب أغلفة الكتب ، و تأطير اللوحات وكتابة المخطوطات المُذهبّة ؛ والتي أثبتت بمجملها من أنها أرشيف تأريخي لا يُقدّر بثمن عن حياة الناس في القرون الوسطى .فكرة الأديرةفي القرن الثالث الميلادي أصبح الدخول في سلك الرهبنة اتجاه مألوف في كل من مصر وسوريا عند بعض المسيحيين الأوائل ؛ وذلك عندما قرروا أن يعيشوا فُرادى ونسّاكاً متعبدّين . لقد فعلوا ذلك لأنهم كانوا يعتقدون ان الإلهاءات المادية والدنيوية قد تضعف قلوبهم في محبّة الرّب والابتعاد عنه . وعندما زاد اضطهاد المسيحيين الأوائل في مناطقهم أخذوا يهربون منها مضطّرين الى مناطق جبلية نائية ؛ حيث تفتقر إلى أبسط مقوّمات العيش الاساسية . مع نمو أعداد هؤلاء الأفراد بدأ بعضهم العيش معاً على شكل مجموعات ، واستمروا على هذا النهج في النأي بأنفسهم عن شرائح المجتمع الأخرى ، وتكريسها بالكامل في الصلاة ودراسة الكتب المقدّسة . ولا يزال أفراد تلك المجاميع يعيشون حياة الانعزال والتفرّد في مناطق معروفة من سوريا ومصر ، إلاّ انهم يجتمعون مع العوام فقط في المراسيم والطقوس الدينية . كان كل مجموعة من تلك المجموعات لها رئيس يطلق عليه " أب أو آبا Abba " (ومنها جاءت كلمة "رئيس الدَّيْر Abbot ") ، أما الرهبان فقد أُطلق عليهم كلمة "موناكوس Monachos " في اليونانية ، والمشتقة من كلمة "واحد Mono " والتي تعني أصل كلمة "راهب Monk ". ومع مرور الوقت انبثق المفهوم الأولّي لفكرة "الدَير"، وذلك بعد أن تطورت الأساليب المتداولة بين أفراد المجموعة الواحدة وأصبحت أكثر سلاسة . فقد أخذوا يتشاركون في الأعمال الموكلة ومكان الإقامة والمأكل والمشرب ؛ للحفاظ على الاكتفاء الذاتي والاقتصاد في النفقات .في القرن الخامس الميلادي انتشرت فكرة الأديرة عبر الإمبراطورية البيزنطية ثم إلى أوروبا الرومانية ؛ حيث اعتمد الناس في ممارساتهم المتميزة على تعاليم القديس " بنديكت نورچيا" (عام 480 ـ 543 ميلادي) . إذ شجعت تلك التعاليم تابعيها على سلوك حياة الفقر مع مجموعة من اللوائح التي كان على الرهبان اتباعها في الطعام المُقنّن والسكن البسيط مع قليل من الممتلكات . ولأنهم عاشوا جميعاً بالطريقة نفسها ، فقد أصبحوا معروفين باسم "الإخوة". اختلفت قواعد الرهبنة عند الدرجات المختلفة التي تطورت خلال القرن الحادي عشر الميلادي وحتى بين الأديرة الخاصّة . و بعض القواعد كانت أكثر صرامة من غيرها ، مثل "السيسترسيون" التي تم تشكيلها عام 1098 ميلادي من قبل مجموعة من الرهبان البينديكتين المؤمنين في حياة دنيوية قاسية . بما أن الأديرة كانت تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في تسيير شؤونها ، كان على الرهبان الجمع بين العمل اليومي لتوفير الطعام والالتزامات التعبدّية ، ب ......
#حياة
#الرهبنة
#أديرة
#القرون
#الوسطى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747362
ألفى كامل شند : الرهبنة بين الشرق والغرب
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند ألفى كامل شندمن الشائع فى بعض الكتابات العربية الاجتماعية أن الرهبنة ولدت من رحم الظروف الصعبة التى عاشها المسيحين فى عصر الإضطهاد الرومانى . فمثلاً العالم المصري الدكتور جمال حمدان، في كتابه( :شخصية مصر، دراسة في عبقرية المكان، ج2، ص 437)، بيقول:"لقد خرج كثير من المصريين من الوادي إلى أطراف الصحراء أو إلى عمق هذه الصحراء بحثًا عن عزلة جغرافية يلجأون إليها من الإضطهاد الديني، ويحافظون فيها على عقيدتهم، ولعل طبيعة مصر الجغرافية حيث يتجاور المعمور والصحراء، وحيث تتوافر العزلة الهامشية لكن دون موت تام، مكنت لهذا النمط من الحياة، فالصحراء في مصر قريبة للغاية من الجميع، وعند أطراف أصابع كل من يريد اعتزال العالم، ولهذا نجد الأديرة في مصر اليوم إما على أطراف الوادي القصوى، ترصعه من سيناء حتى مصر القديمة، وإما في زوايا وأركان الصحراء بعيدًا عن طرق الحركة الأساسية ابتداءً من قلعة جنوب سيناء الجبلية الوعرة وأعماق الصحراء الشرقيةالجبلية السحيقةغير بعيد عن البحر الأحمرإلى أطراف الصحراء الغربية ومشارف مريوط" .وإنما الدراسة التاريخية المتأنية، تقول ان الرهبنة بمعنى العزلة والتقشف والعفة الجنسية فى عصور مختلفة وفى عدد من الأديان القديمة، كالبوذية والهندوسية ، وطائفة البراهما فى الهند . طريق سلكه أشخاص من قبل نشأة المسيحية ، أمثال : حواتامابوذا ، مؤسس الديانة البوذية والنبى إيليا ، ويوحنا المعمدان الذى مهد الطريق لدعوة المسيح ، حتى المسيح نفسه ظنوا اليهود أنه إيليا عاد من جديد ،لكونه كان يتردد على البرية للصوم والصلاة . ويروى الفيلسوف الهودى فيلو (25ق م – 50 م) أن التبتل والإنفراد للتعبد كانا معروفين من قبل المصريين وعند اليهود المقيمين فى الإسكندرية . ويذكر بأنه كان في ضواحي الإسكندرية قوم من اليهود عرفوا بالمتأملين في الالهيات تركوا كل ما يملكون من متاع الدنيا وأووا رجالاً ونساء إلي التلال المجاورة يقيمون فيها الصلوات ويسبحون الله بالمزامير والترانيم. ويُعتبر القديس إكلِمنضُس السكندري مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتلميذه العلاَّمة أوريجانوس علامتين مُتميزتين في اللاهوت النُّسكي، إذ جعلا الرهبنة أكثر قبولا عند العالم المُتحدَّث باليونانية.الرهبنة القبطية :ظهرت الرهبنة فى مصر فى بداية القرن الرابع، بعد إضطهادات دمويّة تعرض لها المسيحيّين إستمرّت ثلاثة قرون، فمع زوال الاضطهادات، والاعتراف بالمسيحية كديانة رسمية ، وفقا لمرسوم ميلانو سنة 313 أالذى أعلن فيه حياد الإمبراطورية الرومانية بشؤون العبادة مما أزال العقبات أمام الممارسات الدينية للمسيحية والديانات الأخرى. ، ودخول أعداد كبيرة من الوثنيّين إلى المسيحيّة دفعة واحدة، حدث فتور فى الحياة الروحيّة ، مما دفع أعددًا كبيرًا من المؤمنين، الّذين أرادوا عيش الكمال المسيحيّ وبلوغ مثال الله في الفضيلة والقداسة ، الإنسحاب إلى البراري، مكرّسين أنفسهم لله بالكليّة. من أول الاشخاص الذين إنسحبوا من العالم لعيش التوحد والإنفراد في مغارات الجبال ، وفقا للروايات التاريخية ، الأنبا بولا وأنطونيوس. ثم تطورت في عهد القديس باخوميوس و شنودة وصارت حياة شركة منظمة، وضع لها القديس باخوميوس قوانين خاصة يسيرون الرهبان عليها.غير أن كثيرين إستمر بعضهم يسير على نظام التوحد الإنفرادى .كانت هذه الحياة الرهبانية - ولا تزال - جزءً عُضويًا من الكنيسة القبطية ، فيتحدث القديس أثناسيوس الرسولي في كتابه "حياة أنطونيوس" عن التوقير الكبير الذي كان القديس أنطونيوس يكِنُّه لطغمات ورُتَبْ ......
#الرهبنة
#الشرق
#والغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755399