الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : الموسيقار الذي ضبط إيقاع الراقص المتمرد على الحزن اليوناني ثيوذوراكيس ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لاعتبارات متعددة هنا &#128072-;- ، ايضاً هو عمل يفرض نفسه بنفسه وبصفه طاغية ، لا يقبل التجاهل ولا التقليل بقدر أن كل نقد من حيث لا يعلم كان يعزز من قيمته ، حملت رواية &#128214-;- زوربا لليوناني نيكوس كازانتزاكس شيء نادر قد يكون فريد من نوعه ، لأنها بصراحة &#128566-;- تكلمت عن شخصية لم تسجل في تاريخها الحياتي أي حزناً&#128557-;- يذكر ، وعلى الرغم من مآسي العيش والمعيش ، ظل زوربا يعالج حزنه باللجوء إلى الرقص&#128378-;-&#127996-;-&#128131-;- والتى ستعرف لاحقاً برقصة زوربا ، وهو لا سواه ، الذي كان يوماً ما قد دافع عن رجولته بطريقة سيئة عندما أنفق أموال مشروع صديقه النقيض بالنهج والتفكير والتعقل ، تماماً ، على مومس استفزت عمقه الغائر ، فمجرد قالت له أنه ليس برجل ، انخرط بالصرف لكل ما يملك من أجل &#128077-;- إثبات رجولته وبمال غيره . لقد أرتبطت الرواية &#128214-;- الجاذبة والخالدة والتى بدأت بجرعات&#129514-;- من واقع المستحيل بأربعة أسماء ، نعم &#128079-;- ، احتفظ العالم في ذاكرته بإسم زوربا بطل الرواية &#128214-;- وايضاً المؤلف كازانتزاكس ، والموسيقار ميكيس ثيوذوراكس الذي عرف بمواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وايضاً في مشاركته بإعادة تلحين النشيد الوطني الخاص بالفلسطينين ، وعلى الرغم من سمعته الإبداعية الواسعة والعريضة في العالم ، إلا أنه لم يكن موقف هنا &#128073-;- ، لكن ثيوذوراكس أبدع دون أدنى شك ، في تلحين &#127932-;- الموسيقى الخاصة بفيلم زوربا ، طبعاً ، الشخصية الأخيرة ، هو الممثل الأشهر والأوسع انتشاراً في العالم الغربي واللاتيني / الاسباني ، وايضاً العربي ، انتوني كوين ، ذاك الطفل الذي ولد كما قالت أمه رجلاً ، أما الفيلم بدروه ترك رقماً قياسياً من الجدير هنا &#128072-;- تدوينه من أجل &#128588-;- التذكير ، ولأنه بالفعل نموذجي وضمن اعتبارات مختلفة ، الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، لقد حازَّ الفيلم على ثلاثة جوائز لأوسكار ، كأفضل إخراج / أفضل ممثل مساعد / كأفضل تصوير / ، في حين ، تقتضي واقعة رحيل الموسيقار اليوناني ثيوذوراكس هذه الأيام تبيان حقيقة &#128561-;- عميقة ، فأي رواية عالمية بمستوى رواية زوربا ، تظل محط خلاف بين مدرستين على الأقل وفي حدود معرفتي ، الخيال والواقعية ، فهناك من يدافع&#129306-;- عن مدرسة التحليق وأخر لا يقرّ سوى بمدرسة الواقع ، أي ما سمعه ورآه فقط ، وهذا بضبط ما تنبها له مؤلف &#9997-;- زوربا وايضاً الموسيقار سواء بسواء ، وبالتالي الشخصان انتجا إبداعهما من الواقعية المكثفة . صحيح أنني معجب برسالة الجاحظ ( ابو عثمان ) ومتحمس لتفنيدها وإعادة قراءتها حتى أمسك بذلك الدليل أو الخيط للنسب بينه وبين الخلافة ، لكن بشكل أو بأخر ، كان تساؤله عموماً حول تجاهل المارة للأفكار الملقاة على الطرقات شيء حديث في زمانه ، فقد قال ( الأفكار على قارعة الطريق ) وبالتالي ، لا يحسن التقاطها إلا من يمتلك سرعة البديهة ، بل أليس هو لا سواه من قال ذات مرة لامرأة قبيحة ، وإذا الوحش حشرت ، فكان درها عليه ، وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه ، وهنا &#128072-;- ساعتها ، لم يتأثر الجاحظ بردها بقدر إعجابه بسرعة البديهة التى تتمتع بها ، وكان الفيلسوف الموسيقى الفرنسي فلاديمير جانكلفيتش قد تساءل ايضاً ، ( لماذا توجد أشياء لا يمكن وصفها رغم تجليها الواضح لنا ) ، إذنً ، الراوي الجيد من الطبيعي أن يحول كل طرف فاعل في حياته إلى معادلة في روايته ، وهذا تحديداً كان كازانتزاكس قد حول الأشخاص الذين مرّوا في حياته إلى معادلة كونية ، تماماً كما كان الموسيقار ميكيس دخل في تنافس رهيب &#128542-;- لنقل الواقع ......
#الموسيقار
#الذي
#إيقاع
#الراقص
#المتمرد
#الحزن
#اليوناني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730240