الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق الهوا : القيادة من الخلف تحاول إسقاط ترامب
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا منذ اللحظة التي صعد فيها نجم دونالد ترامب بعد الاستخفاف به وبقدراته، بدأ الحزب الديمقراطي شن حملة لا هوادة فيها عليه ليمنع انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، ومنذ اللحظة التي أُعلن فيها فوزه بدأت محاولات قانونية لعزله بشكل محموم مدعوم مالياً وإعلامياً، مرة بتهمة مساعدة الروس له ليفوز في الانتخابات، ومرة بتجاوزه بنود الدستور، وغيرها من أمور لم تثبت صحة أياً منها، لكنها أذت مخططات الرئيس لإعادة هيكلة أميركا بشكل أفضل، وشوهت صورته عالمياً. ما يحدث منذ اللحظة التي قتل فيها شرطي لص بسبب الاسراف في استخدام القوة، بدأت عملية استثمار هذا الحادث بشكل تخريبي لقطع الطريق على ترامب للفوز بولاية ثانية، أمام مرشح باهت لا يعرف ماذا يقول أو أين يقف أحياناً، ومُتهم بالأدلة والقرائن هو وابنه باستغلال النفوذ والتربّح، لأنه شخصية هامشية لا قوة لها أو كاريزما وتصلح لتنفيذ شعار حسين أوباما "التغيير"، الذي وضع جذوره في المجتمع الاميركي، بتنمية "الاستياء عميق الجذور" عند الأقليات خصوصاً ذات الجذور الافريقية، وكل ما فعله حسين أوباما وهو رئيس وبعد انتهاء رئاسته يؤكد أن التغيير المطلوب هو استثمار الجاليات لقلب الطاولة في وجه حضارة الرجل الأبيض الذي بنى أميركا، خطوة بخطوة حتى تصل الامور إلى نهايتها، بواسطة أناس لا يدرون فعلا كيف يدمرون ما صنعوا. اللوثة الجماعية المبرمجة التي حدثت عقب مقتل جورج فلويد غير مبررة، فالرجل كما قلتُ آنفا مجرد لص كان يحاول الهرب من الشرطة، واستخدم أحد عناصرها الإفراط في استعمال القوة ضده فمات، وهي جريمة يتم التقاضي فيها في المحاكم، ولا علاقة لها إطلاقاً بإنسان أبيض أو أسود أو أصفر، فطالما استخدمت الشرطة الاميركية العنف ضد العرق الأسيوي والعرق الأبيض والعرق اللاتيني وغيرهم، لأن مشكلة رجال الشرطة في اميركا تكمن في تعاملهم مع مجتمع مسلّح وامكانية قتلهم وهم ينفذون القانون. ورغم ذلك حدثت شرارة الشغب الذي قاده مراهقون، واستجابت له ألوف من 140 مدينة من حوالي 35000 مدينة أميركية، لكن هذه الألوف خرجت عما كان مُفترض أن تفعله وهو طلب القصاص الفوري في المحاكم من ضابط الشرطة، إلى المطالبة بإلغاء الشرطة في اميركا وحرق محلات ومؤسسات الناس، والاعتداء على هيبة الدولة الفيدرالية بمحاولة الهجوم على البيت الأبيض وإضرام النار فيه أو قذفه بالحجارة، كما حرقوا بنايات فيدرالية أو قذفوها بالحجارة. وهذا يُفسر احجام قيادة الجيش الاميركي على النزول في الشارع، لأن عناصره يستحيل وقوفها مكتوفة الأيادي أمام من يطلق عليها الرصاص، ويستحيل أن يطلب البنتاغون منهم ضبط النفس إذا قتل المتظاهرون أفرادا منهم. الاعتداء على هيبة الدولة ومقر رئيسها ومؤسساتها وبناياتها وشرطتها ومحاكمها وجيشها؟! ألاّ يذكرك أيها القارىء هذا السيناريو بالربيع العربي وقيادة حسين أوباما له من الخلف لتمكين الراديكاليين المسلمين من الحكم؟ هذا ما يحدث في أميركا بعد مقتل جورج فلويد تماماً، و الغليان فاقد الصواب في الشارع الاميركي مرجّح ألاّ يهدأ حتى نهاية الانتخابات الاميركية يوم 3 تشرين الثاني القادم، فكما أختلقوا فبركات قانونية سيختلقون مشاكسات أمنية وسيستدعون من التاريخ روايات عن تفرقة عنصرية، فالمطلوب أساساً ليس القصاص من ضابط الشرطة القاتل، أو طلبهم المريب بإلغاء الشرطة من أميركا، بل إسقاط الرئيس ترامب، لتتهاوى بدورها كل مشاريعه بالانسحاب العسكري الاميركي التام من كل أنحاء العالم، ومقاومة الارهابيين واغتيال قادتهم، وإعادة التفكير في قوانين الهجرة التي خرّبت هيكلية ال ......
#القيادة
#الخلف
#تحاول
#إسقاط
#ترامب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680867
طارق الهوا : القيادة من الخلف تحاول اسقاط ترامب 2
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا منذ نشأة الولايات المتحدة التي نعرفها اليوم بعد سلسلة الحروب الأهلية، لم تشهد نتائج أي انتخابات ما حدث عقب انتخاب دونالد ترامب، كان الخاسر في تاريخ كل الانتخابات الرئاسية يقبل النتائج كما هي ويحتفظ بمشاعره الخاصة لنفسه، وطالما عمل المهزوم مع الطرف الفائز من أجل خدمة الدولة، ولم يشهد التاريخ الأميركي ما شهده منذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة من انقسامات حادة، وفق المعايير العرقية أو الدينية أو المذهبية أو على مستوى الهويات الآيديولوجية، نتيجة لسياسات "تحالف طيف الأقليات الاميركية" الذي أنشأه حسين أوباما سنة 2008، وبعد مرور السنوات من إذكاء "الاستياء عميق الجذور" تمكن هذا التحالف من نشر الاستياء في المجتمعات الاميركية وداخل السياسة بشكل أعمق، وكان طبيعياً أن يستثمر السياسيون هذه الحالة كل حسب توجهاته، لدرجة متاجرة العنصري منهم بالغبن الواقع على بعض الفئات، أو طلبه بالقصاص للأخطاء التي حدثت أو المفبركة التي طالت أجدادهم الذين وصلوا أميركا منذ قرون. لم يخترع حسين أوباما ثقافة "الأستياء عميق الجذور"، فهو رجل لا يستطيع الاتيان بجديد، بل اقتبسها من الفرنسيين، وبدلا من اتخاذ وصوله للرئاسة نقطة تحول في تاريخ السود والمجتمعات التي لا تنتسب للعرق الأبيض في أميركا، والأخذ بيدهم للوصول إلى البيت الأبيض، كما كان أمل أنطونيو فيلاريغوزا محافظ لوس آنجلوس المنتسب للعرق اللاتيني الذي قابله أوباما بكل تحفظٍ وتعالٍ وبرود، طاف بنفسه في دول العالم وهو رئيس وبعيداً عن الرئاسة لنقل صورة الاميركي سيء السمعة الذي لم يقدم الاعتذار للضحايا من الأعراق الأخرى، وكأن وصوله بمؤازة الناخبين الاميركيين وعلى رأسهم العرق الأبيض لم يكن الإنصاف أو الاعتذار المناسب، لكنه تدارك الأمر قبل الانتخابات التي جعلته رئيساً لمرة ثانية، ورفع شعار "أوباما رئيس كل الامريكيين!" بعدما تهاوت شعبيته، وسوّقه بالمال والهدايا وحضوره أثناء خطاباته وفي خلفية الصورة التلفزيونية أشخاص من أعراق مختلفة، وتجنيد بعض ممثلي هوليوود، وابتلع المستهلك الاميركي هذه البضاعة البرّاقة فاقدة المصداقية وانتخبه. استخدم أوباما في فترة رئاسته الثانية كل الشخوص المناسبة لتسويق فكرته المقتبسة عن الفرنسيين، وفي آخر أيامه في البيت الأبيض السيدة أنطق السيدة الأولى في خطابها أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي خلال انتخابات ترامب/كلينتون الرئاسية، بمعلومات مزورة تاريخيا: "إنها تستيقظ صباح كل يوم داخل البيت الأبيض لتتذكر أن ذلك المبنى الذي تُحكم منه البلاد قد بنته سواعد العبيد السود". وصلت المتاجرة بلون البشرة إلى تزوير التاريخ، فالبيت الأبيض الأول، الذي عاش فيه الرئيس جون آدامز سنة 1800، كان من تصميم المهندس المعماري الآيرلندي الأصل جيمس هوبان وبناه عمال آيرلنديون، ثم حرق البريطانيون هذا البيت سنة 1814 في حريق واشنطن الكبير، وبعد استعادة المبنى وترميمه، شهد البيت الأبيض عدة تجديدات سنة 1901 وسنة 1927 وسنة 1946، بعد فترة طويلة من إلغاء الرق في الولايات المتحدة، وفي سنة 1948، في عهد الرئيس هاري ترومان، أعيد تصميم المبنى بالكامل بوضعه الحالي، الذي كان يسبب الاحباط للسيدة الأولى ويضع الرئيس أقدامه على مكتبه وهو يتحدث مع نائبه وكبار موظفيه، وهو ما لم يفعله الرؤساء البيض (العنصريون). رغم تشكيك كبار المحللين السياسيين في نجاح نشر فكرة "الاستياء عميق الجذور"، نجح حسين أوباما في تسويقها على المستوى الشعبي وسمع الاميركيون لاعب كرة القدم الشهير كولن كابرنك، يقول إنه حتى يكون نجم كرة القدم في فريق سان فرانسيسكو رفض الوق ......
#القيادة
#الخلف
#تحاول
#اسقاط
#ترامب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681201
سجاد حسن عواد : الخلّف مات والألف ما مات
#الحوار_المتمدن
#سجاد_حسن_عواد ( الخلّف مات ، والألف مامات )قالوا قديما عبارتهم الشهيرة والتي أصبحت مثلا: ( الخلّف ما مات ) .و خلّف الشيء: تركه خلفه. وإنه لو كان قولهم هذا حقيقي؛ لبقيت على أقل تقدير أسمائهم _لاستحالة بقائهم على قيد الحياة_ ولأن الموت حق (وكل نفس ذائقة الموت) فحتى أسمائهم لم يعد يتذكرها أحد منا، فقد نعرف أسم جدنا السادس أو السابع فقط وقليل منا من يعرف أكثر، رغم أن أجدادنا خلفوا أجدادنا وأجدادنا خلفوا أباءنا وأباؤنا خلفونا، إلا إننا لا نتذكر أحدا منهم. فهل يتذكر أحدكم أو يعرف جده التاسع أو العاشر؟!إذن (من خلّف مات) إلا إذا أرادوا بمثلهم شيئا آخر، كأن يقصدوا أنه خلف شبيها له بالشكل أو الهيئة، وهذا بحث آخر... فما الطريقة التي تجعل الانسان مخلدا غير نسله؟! ثمة طريقة تبقي الانسان على قيد الحياة، وهي: (الألف ما مات) وتعني أن يجتهد أحدنا، ويثابر، ويقرأ، ويعمل بجد، ويقوم بتأليف الكتب التي ينتفع بها غيره.إذن التأليف والكتابة. فالورق هو من يخلد الإنسان. وبهذه الطريقة سيضمن بقاء اسمه لأطول فترة ممكنة، فما دام الكتاب باق فاسمه سيبقى ملازما لكتابه. فهناك من ماتوا قبل الآف السنين إلا أن أسمائهم باقية ومعروفة، ومثال ذلك سيبويه صاحب كتاب اسمه (الكتاب) جمع فيه قواعد اللغة العربية، وابن قتيبة صاحب كتاب اسمه (الشعر والشعراء) تحدث فيه عن الشعر العربي وتصنيفاته. و إلى الأن نجد أن اسم سيبويه موجود ومقترن بكتابه، كذلك ابن قتيبة وغيرهم من المؤلفين. ......
#الخلّف
#والألف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686499
حسن مدبولى : العودة إلى الخلف
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى لقد وصلت بنا الأمور إلى درجة قاسية من التخلف الفكرى التى تعكس حالة من التكلس والغيبوبة السياسية وإنسداد شرايين العقل والفهم، فرغم إننا قد فرطنا منذ شهور قريبة فى أعظم ثورة سلمية شعبية شهدتها مصر فى تاريخها الحديث ، وبعناها بأبخس الأثمان، بمساندة رئيسية ممن يحاولون الآن العودة بنا إلى الوراء عشرات السنوات للتباهى بذكرى الحركة المباركة التى تمت بإستخدام السلاح والقوة الباطشة وخيانة القسم والولاء ؟ ويصممون بلا خجل ونحن فى القرن الواحد والعشرين على التلويح بصور الزعيم المفدى والقائد الضرورة الذى حرر مصر وأنقذها وقاد ثورتها فى 23 يوليو 1952؟ يحتفلون بشخص وكإن مصر عدمت الزعماء وإنهارت قدرتها على النهوض من بعده ، ثم يكررون لنا بلا سأم كل الكلام الماسخ الممل عن إنجازات يوليو وعبقرية الرجل الذى قهر الاستعمار والرجعية فى زعمهم وكإننا فى الوقت الحالى دولة عظمى ؟ لقد إنهارت قواعد حركة 23 يوليو عندما أورثت مصر نكسة عسكرية لا مثيل لها فى القرن العشرين ، وإنتهت تلك الحركة تماما بعد القضاء على كافة آثارها الموروثة على المستويين الإجتماعى والإقتصادى ، وذلك عندما تراجع رجالات تلك الحركة ومستورثوها وكهنتها مائة وثمانين درجة عن قيم العدالة الاجتماعية و تكافؤ الفرص ،وأعادوا مصر إلى عهود ماقبل الملكية ، وأيضا بعد أن إنهارت إنجازاتها الصناعية والزراعية وبتنا مهددون بالحصار المائى ؟أما على المستوى السياسى فقد إحتفظنا بأسوأ ما خلفته لنا (ثورة يوليو) حيث توارثنا سياسة إقصاء وإعدام المخالفين فكريا وسياسيا ثم الرقص والتهليل على جثامينهم ، وكذلك عبادة وتأليه الفرد الذى يمتلك مفاتيح القوة والقهر ؟ أما على المستوى الوطنى وبعد أن إنفصلت مصر عن السودان ، وقبولنا المخزى بتحويل أم الرشراش إلى إيلات ، لم تخجل إبنة الزعيم الخالد من التأكيد على سعودية تيران وصنافير ،ولم يزجرها أى من كهنة ومستورثى الحركة المباركة الذين لا يملون من شيطنة هذا وتخوين ذاك ؟ حتى على المستويين العربى والإسلامى باتت تل ابيب اقرب لنا من غزة ، واليونان وقبرص أعز علينا من تركيا وإيران ؟كما انتشرت القواعد العسكرية فى كل بقاع العالم العربى بدون إستثناء ؟أما الإنجاز الوحيد المفتقد الذى يحاول المرتدون وطنيا ودينيا عودتنا إليه ،هو إزاحة مظاهر التدين الإسلامى، وإعادة تعرية المرأة المصرية من جديد كما كانت فى الستينيات ترتدى الميكروجيب وملابس النوم فى الشوارع والأفلام (العربية) ؟فياعبدة الفرد وياعبيد الأشخاص ، يامن أورثتمونا الخيبات وعارات الإنكسارات وتسببتم بغبائكم وتكلسكم فى ركوع مصر أمام أعدائها ، وأرغمتموها على التمرغ فى عار الوحل والتخلف دون أن يرف لكم جفن ، يامن ترفعون صور الأشخاص بينما البلاد تتعرض لحرب إبادة بسبب تراث سيدكم ، لو سمحتم إسكتوا ، فصمتكم فضيلة وخرسكم عبادة ، ......
#العودة
#الخلف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726102
سعيد علام : تكنولوجيا المعلومات، قفزة الى الخلف؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام "لدينا حكومة تقوم بمهمة مقدسة هى زيادة جمع المعلومات،ولدينا صناعة تكنولوجيا معلومات تستميت فى سبيل أسواق جديدة".بيتر سواير، مستشار لحكومة كلينتون،عن تلاقى القوى وراء فقاعة "الحرب العالمية على الارهاب"،بمعنى الشركاتية: شركة وحكومة كبريان تجمعان قواهما الهائلتين لتنظيم حياة المواطنين وضبطها.خلال تسعينيات القرن الماضى، تفاءل الجميع بالتطور فى تكنولوجيا المعلومات، باعتباره الطريق نحو عالم يتسم بقدر أكبر من الشفافية، ويزيل الحدود، وقدرة أكبر على التحرر المعلوماتى، وما إن حققت ثورة تكنولوجيا المعلومات هذه الانفراجة الديمقراطية الحديثة، حتى انقض عليها حكام العالم، لتتحول ثورة تكنولوجيا المعلومات من أداة للتحرر الانسانى، الى خدمة الهدف المعاكس. استطاعت تركيبة الرأسمالية "النيوليبرالية" الاقتصادية الحاكمة لعالم اليوم، أن تقلب أدوات ثورة المعلومات لتخدم الهدف المعاكس، وتحولت الهواتف النقالة والانترنت وكاميرات المراقبة فى الشوارع والميادين والمحلات العامة، ودور السينما والمسارح، ووسائل النقل العامة، وحتى تاكسى تكنولوجيا المعلومات .. الخ، تحولت الى أدوات قوية للمراقبة واسعة النطاق فى تعاون تام من قبل الشركات المخصخصة، وأجهزة ومؤسسات ووزارات الأمن والدفاع.فى أعقاب أحداث 11 سبتمبر2001، مباشرة، أطلقت القوى الحاكمة عالمياً، بقيادة أمريكية، "الحرب العالمية على الارهاب"، ومع انتقال شركات التكنولوجيا من مجال الاعلام والاتصالات الى مجال الأمن القومى، كانت النتيجة دمجاً وإزدهاراً لشركات تكنولوجيا المعلومات فى سوق "الحرب العالمية على الإرهاب"، وبخلق مساحات أوسع من الفوضى والاضطرابات الناجمة عن سياسات التجويع "النيوليبرالية" الاقتصادية، وتسخير كل وسائل الإعلام للتركيز على مايفاقم مشاعر الخوف من الإرهاب لدى الجمهور، بات الخوف من الإرهاب فجأة اكبر بكثير من الحفاظ على حرمة الحياة الخاصة، ومن ثم بات من الممكن بيع المعلومات الشخصية التى تم جمعها من بيانات تكنولوجيا المعلومات، ليس فقط للأغراض التجارية، بل ايضاً، وبقيمة مضاعفة، لأجهزة الامن والدفاع المختلفة كبيانات أمنية. لقد قايضت "النيوليبرالية" الاقتصادية بواسطة سلاح "الحرب العالمة على الإرهاب"، الحرية الشخصية مقابل الأمن، فحقق عالم الشركات الخاصة "الشركاتية"، ارباحاً طائلة، ومازال.من الأمثلة المدهشة، أنه مباشرة فى أعقاب اى عملية ارهابية، تنزل قوات عسكرية مدججة بأحدث الأسلحة وملابس القتال الميدانى، فى شوارع باريس او لندن أو أى مدينة أخرى، مع أن العملية الارهابية قد تمت وانتهت بالفعل، وأصبحت المهمة استخباراتية بامتياز، سواء شرطية أو عسكرية، فتكون النتيجة الفعلية، هى إرهاب السكان ومشاهدى نشرات الاخبار، ونشر "فوبيا الإرهاب"!.لقد حدث ازدهار فى صناعة الأمن القومى مع كاميرات المراقبة، حيث وضعت 204 مليون منها فى بريطانيا، اى واحدة لكل 14 شخصاً، و30 مليون كاميرا فى الولايات المتحدة تصور حوالى 4 مليارات ساعة تصوير فى السنة!، ولكن ذلك ولد مشكلة: فمن كان سيشاهد ويحلل 4 مليارات ساعة تصوير؟!، وهكذا ظهرت سوق جديدة "لبرامج التحليل" تمسح الأشرطة وتخلق التطابقات، وهو ما خلق أكثر العقود ربحية للشركات الخاصة، على سبيل المثال: دفع سلاح الطيران 9 مليارات دولار لمجموعة من هذه الشركات، فى عقد واحد؛ لقد انفجرت صناعة الأمن القومى فى غضون بضع سنين فقط – وهى كانت بالكاد موجودة قبل احداث 11 سبتمبر –، وحينها تحولت المعلومات حول من يشكل تهديداً للامن او لا، الى منتج يباع، عندها تتغير القيم الثقافي ......
#تكنولوجيا
#المعلومات،
#قفزة
#الخلف؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733537
علاء اللامي : تعريف بكتابات الباحث العراقي في التاريخ والإناسة حسن الخلف
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي حسن الخلف باحث شبه مجهول لدى القاري العراقي والعربي. هذه محاولة صغيرة للتعرف عليه والتعريف بكتاباته لفائدة القارئ، فهو باحث موسوعي وجريء في اطروحاته وأبحاثه التاريخية والإناسية، والتي تمتاز بأنها مثيرة للجدل الخصب، وربما يعتبرها البعض مثيرة للتحفظات وصادمة أحيانا للقناعات السائدة والرتيبة. أدرج هنا فقرات من مقالتين له / تجدون رابطا يحيل إلى مقالاته ودراسات المنشورة في السنوات الماضية:أولا/ مناقشة وفقرات من مقالة بعنوان نحن والأسلاف (ألواح سومر وأكد):ما الذي يجمع السومريين وغيرهم من أهل الحضارات القديمة بالعرب المسلمين؟ في سياق التعريف بكتابات الباحث العراقي حسن الخلف، أنشر هنا فقرات من مقالة له تناقش موضوعا مهما وحساسا أثار الكثير من الجدل. إذ ينفي البعض، وبلهجة ساخرة ولا تخلو من الازدراء أية علاقة تربط الحضارة العربية الإسلامية وذروتها في العصر العباسي بالحضارات القديمة التي قامت على أرضنا كالحضارات السومرية والأكدية والآشورية والكلدانية والفرعونية والآرامية والفينيقية...إلخ. إن الدليل الجيني الذي يؤكد وجود أصل جيني مشترك وبنسبة عالية تتراوح بين 40% و80% للشعوب التي تعيش في ما نسميه اليوم العالم العربي من العراق الى المغرب الأقصى، مع تركز نسبة المورث "الجيني السامي" وبنسبة عالية جدا تصل الى 80% في جنوب العراق، موطن عدد من هذه الحضارات القديمة، كما أكد العالِم الروسي أناتولي كليوسوف؛ أقول، حتى هذا الدليل لا يؤيد ما يطرحه القوميون السلاليون القائلون بوحدة الدم والعنصر، فهذه الوحدة أمست نوعاً من الخرافة في الجغرافيا العربية لأنها كانت، ومنذ القِدَم، مسرحا للهجرات والغزوات وحروب الفتح التي قامت بها مختلف شعوب وأعراق المنطقة، وطرق التجارة الدولية البرية والبحرية التي تمر بها، ما أدى الى نشوء الخلطة العرقية المتجانسة الموجودة اليوم، والتي يمكن أن نفهمها ضمن مقولة "الوحدة في التنوع والتنوع في إطار الوحدة" والتي تؤدي الى نوع من الوحدة الانثروبولوجية الثقافية واللسانية العربية وليس إلى وحدة "عرقية عنصرية" مزعومة وموهومة يتغنى بها القوميون القائلون بالعنصر والسلالة. فقط، في إطار هذا النوع من العلاقة الإناسية "الانثروبولوجية"، وليس السلالية العنصرية، يمكن أن نفهم العلاقة والاتصال والتواشج الحضاري بين عرب اليوم وشعوب الحضارات التي نشأت في بلادهم قبل آلاف السنين رغم وجود قطع جيوسياسي في الاستمرارية الحضارية بسبب فترات الاحتلال الطويلة والمتقطعة التي أعقبت سقوط بابل بأيد الفرس الأخمينيين سنة 539 ق.م، والذين تأثروا وأثروا بدورهم بهذا التراث الثري. في هذا الإطار يقول الباحث حسن الخلف في مقالة له "هناك وهم لدى البعض بأن تلك الحضارة القديمة مختلفة تماماً عن الحضارة العربية الإسلامية، أو أنها كانت متفوقة عليها، وأن الحضارة العربية هي بنت الصحراء فبالتالي نبتت كشعب شيطانية، عقب طوفان الفتح العربي الإسلامي في القرن السابع الميلادي". وبأسلوبه الموثَق والتحليلي الاستقرائي المثير للأسئلة، أكثر مما هو مُراكِم للإجابات القاطعة الجازمة، يحاول الباحث أن يكشف ويخترق بنية هذا الوهم فيعقد مقارنة بين الحضارتين المسمارية والعربية الإسلامية. هنا، فقرات قليلة من هذه المقالة لا تغني عن قرأتها نقديا وبإمعان:* سنعقد مقارنة بين الحضارتين المسمارية والعربية الإسلامية، ولكن قبلها علينا توضيح تسمية حضارتنا بـ "العربية الإسلامية". فهو الاسم الذي اعتمده ودافع عنه عالم التاريخ العربي الفذ جورج صليبا في جامعة كولومبيا الأميركية. وهي هنا تشمل المسلمين وغير المسلمين وا ......
#تعريف
#بكتابات
#الباحث
#العراقي
#التاريخ
#والإناسة
#الخلف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740752
كاظم الموسوي : المشهد السياسي في العراق: خطوة الى الامام .. خطوة الى الخلف
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي حبَكت فكرة الانتخابات المبكرة، في 10 تشرين الأول 2021، مدخلاً لرسم المخططات الموضوعة من قبل الدول والقوى المحتلة والمعادية للمصالح الوطنية العراقية، وأبرَزت خطوات أخرى لها، مؤكدة على ما أُريدَ أن يكون عليه المشهد السياسي. فقد نجحَت تلك الدول وسفاراتها في صناعة الحدث العراقي، من خلال تقسيم العراق إلى مكوّنات، بحسب خططها، على أسس طائفية مذهبية وإثنية وقومية، والعمل على إلغاء الهوية الوطنية للشعب العراقي، ومنعه من أي تقدّم وتطوّر في أغلب المجالات الحيوية لعمرانه. أصبح الشعب في العراق مكوّناً من السنة والشيعة والكرد، وأكثر من نصفه تحت خط الفقر، والتفاوت الطبقي والاجتماعي فيه صارخاً. وهذا المخطط لم يقدّم للمشروع المطلوب نهاياته، رغم نجاحه ودسترته وتكريسه لعقد ونصف من الزمن، وجاء بعده استكمالاً لما سبق بصناعة تقسيم هذه المكونات التي اقتنع زعماؤها بها والتواطؤ في ما بينها، وتمرير اختراقات داخلية وانشطارات عمودية وأفقية، وهذا ما أصبحت عليه الحال، وربما إلى حين.بعد إعلان نتائج الانتخابات المبكرة توضّحت نتائج المخططات علناً في المشهد السياسي. صار الحديث عنها مؤشراً لها. لم يعد القول بالتزوير والتدخل والتصريح بأهدافها سرّياً أو تحت الطاولة، بل علنياً من داخلها ومن المشتركين فيها، أفراداً أو أحزاباً اقتربت من رقم المائتين، أو كتلاً وتحالفات تجاوزت الثلاثين.أعطيت للقضاء وسائل لإخراجها من الانسداد أو الصدام المبكر، ووضعها أمام صراعات مفتوحة. يظهر ذلك في المعطيات المنشورة من أطراف رسمية، سواء من مفوضية الانتخابات أو الأحزاب السياسية، رغم تقديم الطعون والاعتراضات والشكاوى إلى المحكمة الاتحادية التي قال نواب عنها بأن قراراتها ليست كلها مهنيّة بل كانت منفعلة سياسياً. هذا بجانب ما أذيع من أرقام عن البطاقات الانتخابية المبعدة عن التصويت، وما انتشر من آراء في عمليات وأجهزة التصويت وإمكانات التلاعب فيها رقمياً، والمال السياسي، والخريطة السياسية المنظمة أو المطلوبة. ومعها أرقام عن عدد المصوّتين فعلياً ونسبتها من أعداد الذين يحق لهم المشاركة قانونياً. وبالتأكيد لم يخل الأمر من تناقضات ومحاولات تضليل؛ بين ما تصرّح به المفوضية للانتخابات ومراجعها أو بين وقائع الحال وأقوال من قام بالمشاركة واهتماماته بها.ولهذا، لم تخرج النتائج في اليوم نفسه أو الذي يليه. وسمحت الفترة الطويلة نسبياً للتساؤل وللتدخلات الخارجية في إدارة إجراءات الانتخابات، بالرغم من أنها، إعلامياً، ومن الأطراف المعنية بنتائجها، وصفت بأنها نزيهة وتمّت بسلاسة وهدوء سلمي! وهذا الأمر أثار ويثير أسئلة مقلقة ويبعث على القلق من العواقب وما تنتهي إليه مساراتها الختامية.أعطت الجلسة الأولى للبرلمان روتوشاً للصورة المنتظرة، مع تدخلات واضحة وصناعة لبيئة مناسبة لإقرار ما هو مطلوب؛ انتخاب أو إعادة تنصيب رئيس البرلمان ونائبيه، على الأسس الطائفية المتبعة عرفاً، رغم أن القوى السياسية تزعم أنها لا تتحدّث بعد عن المحاصصة وتسعى للتغيير أو الإصلاح بالشكل الصارخ، ما يعني أنها أسس لا تتمكّن كل القوى المشتركة في العملية السياسية، برغم كل تصريحاتها المتناقضة، من التهرّب عملياً منها. وتبعت الجلسة مسرحية تحت اسم النظر في شرعيّتها من قبل المحكمة العليا التي أعادت إخراجها، بالتأجيل أوّلاً، والإقرار بالصيغ المكلفة بها أخيراً، وهو ما يتكرّر مع كل طلب أو شكوى. لا تنفع، سواء المحكمة أو البرلمان، الطعونُ والأدلة الثبوتية والشهادات بالحق والعدل، وبالتأكيد الدستور وما صاحبه من قوانين داخلية. فالخروقات تحوّلت إلى سمة أو عرف عراقي ......
#المشهد
#السياسي
#العراق:
#خطوة
#الامام
#خطوة
#الخلف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747391
محمد يعقوب الهنداوي : خرافة المصمم الذكي والتقدم الى الخلف لدى الربوبية
#الحوار_المتمدن
#محمد_يعقوب_الهنداوي علاقة الوهية الأم بديمقراطية الحياة والتنوع البيئي ومحبة الأم لبناتها وأبنائها وتوزيع الامتيازات والمسؤوليات بينهم، وعلاقة الأبوية البدوية الدكتاتورية الشرسة بالإله الواحد واحتكار القدرات والسلطات!واضح من كل مسارات العلوم والمعارف البشرية ووقائع الكون والوجود ان ليس هناك أي تصميم وأي "عقل" أو "فكر"، ذكي أو غير ذكي، مفترض وراء الوجود على الاطلاق، بل هو عشوائية بحتة استغرقت مليارات السنين لتنتج شيئا مثلنا (نحن البشر). وربما "منتجات" أكثر تقدما بقليل أو كثير في عوالم أخرى ضمن عوالم هذا الكون الفسيح.وهذا ما أدركه أو توصل اليه العقل البشري المتحرر من الخرافة منذ آلاف السنين يوم أسس أولى حضاراته الراقية قبل ظهور الأديان الابراهيمية عدوة الفكر الصافي والانسان (الذكي) فجعلته، وجعلت كل المجتمع، البشري عبدا للخرافة. يومها كانت البشرية تعبد المرأة وجسد المرأة بوصفه مصدر الحياة والعطاء والتجدد وهو عنوان الكرم اللامحدود وعنفوان الوجود!وجاءت الأديان البدائية بوهم الآلهة التي تتحكم بظواهر الكون والطبيعة في مسعاها لتفسير ما لا تستطيع تفسيره بحكم ان العلوم التي كانت في متناول البشر لم تكن كافية لتعينهم على فهم منسجم متكامل وناضج لمجريات الطبيعة وظواهر الكون. وكذلك بحكم صراعات الحضارات المتباينة ومحاولة كل حضارة انتاج آلهة أقوى من آلهة خصومها.وبلغت بعض المراحل الحضارية حدا من النضج أدركت فيه تناقضات الآلهة المتفرقة وصراعاتها، والتي لا تتجاوز في حقيقتها انعكاسا لصورة المجتمع البشري العادي حيث يتكون من عائلة فيها أبوان وأبناء ذكور واناث يؤدي كل منهم مهام معينة ويتمتع بمستويات متباينة من القدرات الفكرية أو البدنية، فاخترعت فكرة الإله الواحد المنشطر الى شطرين (إله الشر وإله الخير) أو (أهرمان وأهورا مزدا) أو (الله وابليس) أو (إله النور وإله الظلام) أو (الله والشيطان)،واتخذت هذه الأساطير صورا مختلفة باختلاف مستويات النضج الحضاري التي بلغتها المجتمعات البشرية التي تلقفتها، فترى هذه الافكار تتخذ صورا مختلفة بين شعوب وادي النيل واليونان والرومان والهند والسند وغيرها، لكن الدراسات الحضاراتية وبحوث التاريخ البشري اجمعت على ان بلاد ما بين النهرين (وادي الرافدين) كانت هي الأرض التي نشأت فيها أولى الحضارات وأولى الأساطير المقدسة ومنها انتشرت الى باقي بقاع الأرض.وبينما اتجهت الحضارات البشرية الراقية وذات الطابع الانساني (التقدمي) والروح الايجابية في المناطق الغنية والخصبة والمتعددة الكائنات والمنتجات ومظاهر الحياة الى تبني اساطير عن آلهة (أليفة) بسيطة ومتعددة الوجوه كما تتعدد وجوه الانسان وحالاته ومظاهر الطقس وتضاريس الطبيعة وتقلبات الفصول، فظهرت أساطير الهنود وآلهتهم التي تتجسد حتى في الفئران والابقار والقرود، اتجهت الحضارات البدوية القاسية الشرسة وذات الطبيعة العدوانية القتالية الى انتاج آلهة شمولية كلية القدرة ذات طبيعة وحدانية عليا مطلقة على طريقة (قل هو الله أحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) لكنها (هذه الأديان ذاتها) لم تفلت من معضلة التناقض في جوهر هذا الإله الذي تنسف بعض صفاته بعضها الآخر،فتجلت تناقضاتها في الصراعات والعلاقة المضحكة المليئة بالغباوات والتهريج التافه بين الله وابليس، فهما كائن واحد مرة وهما عدوان يقتتلان مثل الأطفال الحمقى مرة أخرى.ولأن تطور الحياة ومجرياتها وصراع الشعوب كان يفضح عيوب تلك الخرافات وتناقضاتها مع الزمن، اضطرت تلك المجتمعات الى محاولات "تصحيح" عقائدها عبر انتاج (أنبياء) ج ......
#خرافة
#المصمم
#الذكي
#والتقدم
#الخلف
#الربوبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753378
راتب شعبو : خطوة إلى الخلف في تونس
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو ينجز الرئيس التونسي قيس سعيد منذ توليه الحكم في تشرين الأول/أكتوبر 2019، وبشكل خاص عقب تفرده بالحكم منذ تموز/يوليو 2021، المعنى نفسه الذي أنجزه الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر منذ تموز/يوليو 2013، رغم اختلاف الطريق والإيقاع. هذا المعنى هو نزع أو عكس آليات توضع نظام ديموقراطي يقوم على تعدد وتكامل مراكز القوة فيه، لصالح آليات عودة النظام القديم. ويستفيد سعيد، كما استفاد السيسي قبله، من الآلام السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي ترافق الانتقال من نظام الرجل القوي ونخبته المتعالية على القانون، إلى نظام المؤسسات القوية وحكم القانون. والحقيقة أن هذه الآلام التي لا يمكن تفاديها في بلداننا، تشكل الخاصرة الرخوة لأي محاولة بناء نظام سياسي عندنا بحدود معقولة من المعايير الديموقراطية.كيف يمكن أن نحمي عملية تمكين آليات ديموقراطية في بلد ذي دولة مبنية على الاستبداد المزمن، وفي مجتمع تسوده عموماً ثقافة غير ديموقراطية، حين ستترافق هذه العملية، بشكل لا مهرب منه، مع اضطرابات سياسية وتدهور في مستوى المعيشة، في حين يسود تصور بسيط ينظر إلى الديموقراطية على أنها دواء سريع وناجز ويحمل معه الرفاه والازدهار، وليس علينا سوى "إسقاط النظام" كي نتنعم بخيراتها. هذه النبتة الغضة (تمكين آليات حكم ديموقراطية) التي تحتاج إلى رعاية وحماية، تجد نفسها، لذلك، معرضة لسخطين، سخط أصحاب المصلحة فيها (الشعب) الذين يستعجلون ثمارها الناضجة قبل أن تضرب جذورها في الأرض، وسخط أعدائها في المصلحة (أهل النظام القديم، سواء أصحاب المصلحة فيه أو أصحاب الوعي المحافظ) الذين يمتلكون وسائل اقتلاع النبتة قبل أن تتمكن، مستفيدين من ضعفها ومن السخط الشعبي حولها. خلال هذه الفترة يكون الجيش وأجهزة الأمن بصورة أساسية، بوصفهما جهازين مطبوعين بالتسلط ومعاديين "غريزياً" للمشاركة والتعددية السياسية، سلاحاً جاهزاً لضرب السياق وعكس آليات بناء الديموقراطية، أكان ذلك بمبادرة مباشرة من قيادته كما حدث في مصر، أو بمبادرة من رئيس منتخب ذي نزوع تسلطي، كما يحدث في تونس.حين انقلب الجيش في مصر في تموز 2013، على رئاسة منتخبة، مهما كانت تلك الرئاسة هزيلة ومرتبكة، فإنه دمر مساراً كان هو المسار الوحيد الذي يمكن أن يحمل بذرة مستقبل سياسي معقول في بلداننا. نقصد مسار توضع نظام سياسي مرن قادر، بصورة دائمة، على إصلاح ذاته لأنه يمتلك مرجعية عامة (الجمهور) وإجرائية (انتخابات)، ويمتلك آليات داخلية متفق عليها لحل التعارضات التي تنشأ بين مختلف الفئات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية خلال إدارة البلد. في مثل هذا النظام يكون للقانون حضور حاكم، وتجد التيارات السياسية وسيلة صراع سلمية (حرية النشاط والتعبير وأشكال الاحتجاج السلمية الممكنة) توفر على المجتمع الانفجارات التي تنتهي غالباً إلى العنف.لا نتوهم أن المسار المذكور خال من المنزلقات والمخاطر واحتمالات الفشل، مثل سعي الرئيس المنتخب و"جماعته" إلى أن يستأثر بالحكم وأن يستخدم السلطة التي وصلها بانتخابات معقولة النزاهة، لكي يكبل خصومه ويلغي مبدأ الانتخابات أو يحيله إلى إجراء شكلي بعد أن يستحوذ على مفاتيح السلطة ويثقل على نفوس خصومه السياسيين إلى حد الخنق. أو يمكن أن يفشل الرئيس المنتخب في ضبط أجهزة دولة مبنية أساساً على مبدأ مركزية السلطة وقداستها، وفيها كتلة بيروقراطية ذات مصالح تتعارض مع الديموقراطية، فينتهي الحال إلى ما يشبه تعطل الدولة، وإلى ما يقارب الفوضى التي تجعل الناس يكفرون بالرئيس المنتخب ويترحمون على زمن الزعيم الأوحد القوي. ويمكن أيضاً أن يتم حصار المسار الديموقراطي م ......
#خطوة
#الخلف
#تونس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763498