الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : إسقاط الكبتنة عن شوفير التاكسي 🚕--- ومفهوم الاستمرارية
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بصرف النظر &#128064-;- عن صدق أو عدالة &#128104-;-‍&#9878-;- الولاءات التى ترتبط عادةً مع المهن المختلفة ، ولأن كما هو معروف ، من يقبض &#129307-;- على مهنة &#128373-;- معينة ، من الصعب التخلي عنها بالصورة التى يعتقد &#129300-;- البعض أنها بهذه السهولة ، بل عادةًً ، أصحاب المهن المتلاشية ، تحركهم أسباب عديدة ، هي في جوهرها الجاذبية المخفية داخل كل شخص ، وعلى رأسها ، السؤال الذي يدور داخل كل عقل&#129504-;- ، ماذا &#129324-;- سأصنع مع المتغيرات الحياتية والتى تفرضها التطورات ، إذنً ، صحيحاً أو مفترضاً ، كانت التكنولوجيا تغمز عن التحولات التى ستصيب مفهوم الحياة والاستمرارية ، فلم يكن سائق التاكسي على هذا المستوى الذي هو عليه اليوم ، أي أن المهنة باتت أقرب إلى المهن السيئة ، بل في الماضي القريب ، كان يطلق على أي سائق ، إن كان باص &#128652-;- أو تاكسي &#128661-;- أو باخرة &#128674-;- بالكابتن حتى أنتشرت الطائرات &#9992-;- &#9992-;- وأصبح النقل الجوي بهذا الزخم ، باتت الكابتنية تقتصر على سائق الطائرة &#9992-;- فقط دون الآخرين ، وهذا التحول بصراحة &#128566-;- أيضاً أصاب تماماً&#128076-;-الخادمات ، على سبيل المثال ، في السابق كانت تسمى خادمة اليوم بالمربية أو المساعدة البيتية أو حتى الصانعة قبل أن تصبح بالخادمة ، أو بالخدامة كما هو شائعاً على ألسن الفئات الشعبية أو حدثين النعم ، لكن في المقابل أيضاً ، في داخل الطائرة يطلق عليها بالمضيفة وكان سابقاً وقبل أن تعرف البشرية التجمعات التى تخص ملكات&#128120-;- الجمال ، كانت الفتاة الجميلة &#9786-;- مستقبلها هو الطائرة ، لكن جميلات هذا الوقت ، لم تعد تستوعب رؤوسهم قصة وظيفة المضيفة وتقديم الخدمة للمسافرين ، من تنظيف ومأكل ومشرب ، مقابل التنقل بين عواصم العالم والحصول على راتب معقولاً أو فرصة للقاء برجل أعمال يُفتن بجمالها ومن ثم يتزوجها ، لأن مباريات &#127967-;- الجمال أو مهنة الأزياء الآن يدران من الأموال ما لا يمكن &#129300-;- لأي وظيفة آخرى ادرارها ، لكن يبقى شوفير الطائرة &#9992-;- له مكانة خاصة بين شوفيرية الباص &#128652-;- والتكاسي &#128661-;- أو حتى البواخر &#128674-;- ، أو أن أيضاً مكانة المضيفة &#9786-;- في الطائرة &#9992-;- تختلف عند الناس عن الخادمة في البيت ، سبحان الله ، على الرغم أن الجوهر والنتيجة واحدة&#9757-;-، كلها نقل وخدمة ، بل مع تطور الحياة واقتناء الناس للطائرات الخاصة بشكل مفرط ، ربما ستتحول الطائرة في المنظور القريب إلى شيء يشبه بالتاكسي &#128661-;- ، لأن في الماضي ، وهو ليس بالزمن البعيد ، كان من يمتلك سيارة أجرة &#128661-;- ، هو أمر كان يصنف بالشيء الكبير بين الناس ، بل حتى لم تكن الأغلبية الساحقة من البشرية لديها إمكانية إستخدام التاكسي &#128661-;- الخاص بتنقلاتهم ، فعلى الأغلب ، الأغلبية الساحقة كانت تقضي احتياجاتها بالمشي أو في أحسن حال على الدابة . هكذا يبدو حال اليوم ، وهو مرتبط بالوعي الشقي الذي لا يستسلم طالما يطور نفسه بنفسه ، ومع هذا ، الواقع ينقلب وتتعاقب الابتكارات وتتراكم الخيارات ، فلم تعد مهنة التاكسي &#128661-;- تنحسر على المسافات التى يقطعها طوال اليوم ، بل باتت هذه المهنة تجمع جملة مهن ، مثل أن يكون مخبراً &#128373-;-‍&#9794-;- لجهاز استخباراتي وعليه أن يرسل كل ما يشاهده ويسمعه أو حتى مجرد الاشتباه بأي شيء غير عادي ، كما أنه منخرط بتأجير الشقق أو أيضاً له علاقة وثيقة بعوالم الراقصات &#128131-;- والمومسات ، ومع كل هذا ، ورغم تعدد المهن في مهنة واحدة ، من ينظر &#128064-;- لهؤلاء ، فحالهم لا يرضي صديق ولا عدو ، وزاد الطين بلة عندم ......
#إسقاط
#الكبتنة
#شوفير
#التاكسي
#🚕---
#ومفهوم
#الاستمرارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767560