الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام الدين مسعد : -النص المسرحي القصير -بين الإستنساخ والوجه الآخر للمفهوم
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد النص المسرحي القصير بين الإستنساخ والوجه الآخر لمفهومه»»««««««««««««««««««««««««لقد حاول المسرحيون العرب، منح المسرح العربي هوية عربيه خالصه مما جعلهم يذهبون بإتجاه التراث، لإيجاد قوالب مسرحيه، وموضوعات عربيه خالصه ،في محاولات بائسة منهم لنفي التبعيه للمسرح الغربي . لكن مثل هذه المحاولات التأصيليه، لم تعد جاذبة للمتلقي الراهن في تحقيق ألفته التي غادرته فعزف عن قراءة النص ، او ارتياد قاعات العرض المسرحي، واصبح ملول يضجر من طول النص أو العرض واصبح لا خيار أمام الكتاب سوي الإختزال اللغوي للنص الدرامي شريطة أن تكتب المسرحية لتمثل، وليست لتقرأ، وهذا هو جواز مرورها أي المسرحية لأنها تحمل أحداثا مثيرة ،ومشوقة للمتلقي لشرعيتها في تطور صراعها السريع والمنطقي لناموس الحياة.ومن هنا اصبح النص المسرحي القصير "المختزل "إحتياج ضروري لجذب المتلقي /القارئ الذي سأم من طول المدة الزمنيه لقراءة النص، ومن الإطالة في مفردات لسانيه، وحواريه لاطائلةمنها،ودون إختزالها بإستخدام إسلوب لغوي رمزي، يعمد إلي التكثيف الشديد في الخطاب، لبيان الدلالة في الملفوظات من خلال الفهم وكيفية تأويل المعني المعطي.وبالتالي فإن الإختزال في النص المسرحي سيؤدي بالضرورة إلي إختزال الأفكار المقدمه، وتكثيفها إلي فكرة واحده تنطلق من الفعل الفردي او بضعة أفعال مركزه، وتفاصيل قليله، وشخصيات محدوده ،وذروة قريبه من النهاية، ويخوض في صراع مركزي واحد، فالحبكة الناشئة عن الإختزال والتكثيف ،و التي هي الإطار العام لعرض موضوع النص الذي تتصف بدايته بالتكثيف، والتماسك ،أما وسطه، فيتعلق بالعقدة، أو الذروه، ونهايته تكون قصيره ،و كلما كان الصراع حاداً عنيفاً بين القوي المتناقضة ،كان الفعل الدرامي أكثر تأثيرا ً ،وتحقيقاً للإستجابة الذهنيه للمتلقي . ،وشريطة أن جميع ما سبق ينصهر في بوتقة وحدة الآثر العام للنص.•لكن كيف للكاتب أن يتوقي الإستنساخ او التقليد في خلق نص مسرحي مختزل أو قصير ؟إن الإجابة علي هذا السؤال تقودنا أولا للتعرف علي جذور نشأة المسرحيه القصيره ثم عقد مقاربة بين النص المسرحي القصير ،النص الأسباني "الميكروتياترو "•جذور النص المسرحي القصير و نشأته يمكن إرجاع أصل النص المسرحي القصير إلي بداية الدراما في اليونان القديمه وتحديدا المسرحيه "الساتيريه"،وهي الجزء الأخير من الرباعية التراجيديه التي اعتاد كتاب التراجيديا تقديمها في المسابقات المسرحيه وكانت تتألف من ثلاث مسرحيات تراجيديه،تتبعها مسرحية ساتيريه تشبه إلي حد بعيد التراجيديا في نمطها لكن موضوعها يدور بوجه عام حول الأساطير ومن نماذجها مسرحية "السايكلوب "(العملاق )ليوربيدس .وتشير بعض المراجع إلي أن النص المسرحي القصير نشأ في اسبانيا خلال القرن السادس عشر وتحديدا مع الفواصل التمثيليه القصيره التي كانت تمثل بين فصلي المسرحية الطويله ومن كتابه "خوان ديل أنثينا"،و"لوبي دي رويدا "أما في إنجلترا يعد أقدم نص مسرحي قصير هو "كومس" للشاعر الإنجليزي جون ميلتون والذي كُتب عام 1634 م وكان موضوعه يدور حول العفة وفي منتصف القرن السادس عشر كتب "موليير"في فرنسا نصوصا مسرحيه قصيره وعرضت أمام رجال البلاط الملكي الفرنسي في الأعياد والمناسبات أما في ألمانيا ففي نهاية القرن السابع عشر يتصدر نص "فيلوتاسا" القصير للألماني "ليسنج" باكورة المسرحيات القصيره الألمانيه .وفي روسيا نشر الشاعر "إلكسندر بوشكين"أربعة نصوص مسرحيه قصيره سميت بالتراجيديات القصيره كانت اولاها عام 1830 بعنوان "الفارس البخيل "ثم تلاه مواطنه " ......
#-النص
#المسرحي
#القصير
#-بين
#الإستنساخ
#والوجه
#الآخر
#للمفهوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764870