الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح لونيسي : ما وراء الإستفتاء على الدستور في الجزائر؟
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي لم يهتم الجزائريون عبر تاريخهم الطويل بالمسألة الدستورية إلا في فترة الحراك، وذلك على عكس المصريين أو التونسيين أو الإيرانييين مثلا، فهذه الشعوب لها علاقة بالثقافة الدستورية منذ فترة طويلة، وكان للدستور أهمية في حياتهم السياسية، فتونس كان إسم حزبها الوطني الذي قاد الكفاح التحرري يسمى ب"الحزب الدستوري"، فهو شعب له ثقافة دستورية تمتد إلى مدرسة الصادقية التي كان وراء تأسيسها خيرالدين التونسي صاحب كتاب "أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك" في أواخر القرن19، فقد تحدث في كتابه عن النظم السياسية الملائمة متأثرا بالنظام السياسي الفرنسي المنبثق عن الثورة الفرنسية1789، كما طرحت ثورة أحمد عرابي في مصر عام 1881 دستورا بنظام نيابي صاغه المصلح الديني محمد عبده، ثم كان لدستور1923 تأثير كبير على الحركة الوطنية المصرية، ونجد نفس الأمر في إيران بدستور 1906 الذي شارك في صياغته علماء دين، وأخذ صبغة ليبرالية سياسية متقدمة جدا بالنسبة للفكر السائد في العالم الإسلامي آنذاك، كما لا داعي لنا للحديث عن تركيا التي عملت بالدستور لفترة في القرن19 قبل أن يجمد العمل به السلطان عبدالحميد الثاني في1878 قبل أن تقيله ثورة في1908 ضده سميت ب"الثورة الدستورية". هذه أمثلة فقط حول فكرة الدستور في بلدان يشترك فيها الجزائريون معها في الإنتماء إلى نفس الفضاء الحضاري الإسلامي، لكن لم نجد لدى الجزائريين إهتماما بالوثيقة الدستورية سواء في العهد الإستعماري أو بعد إسترجاع الإستقلال في1962، بالرغم من مشاركة سياسيين منهم في مناقشات صياغة القانون الأساسي للجزائر في 1947 الذي هو عبارة عن وثيقة دستورية وضعتها فرنسا الإستعمارية خصيصا لمستعمرتها، وقد قدم فرحات عباس مشروع دستور كامل للجزائر آنذاك، أما بعد 1962، فقد تم إنتخاب مجلس تأسيسي مهمته صياغة دستور للدولة الجزائرية، لكن تجاوزه بن بلة ومجموعته التي أستولت على السلطة بالقوة، وفضلت فرض دستور على الجزائر صاغته مجموعة من الموالين لها في سينيما الماجستيك (الأطلس اليوم) في 1963، وهو ما دفع رئيس المجلس التأسيسي فرحات عباس إلى الإستقالة بتوجيه رسالة يمكن إعتبارها اليوم مرجعا هاما في الفقه الدستوري، وهي منشورة كاملة في كتابه "الإستقلال المصادر"، فمنذئذ لا يولي الجزائري أهمية لهذه الوثيقة، فرغم أن لكل رئيس دستور، لكن لا نعلم من يصيغ هذه الوثيقة التي تمر دائما بعد عرضها للإستفتاء الشعبي، ولا تعرف نقاشا كبيرا بإستثناء دستور1976 الذي أنبثق عن الميثاق الوطني1976 الذي عرف نقاشا واسعا جدا، لكن لانعتقد أن السلطة قد أخذت بالمطالب الشعبية آنذاك، بل كانت تلك النقاشات مجرد وسيلة لإعطاء شرعية شعبية للميثاق الوطني الذي سينبثق عنه دستور1976، وأكبر دليل على ذلك هو عدم الأخذ بعين الإعتبار مطلب شعبي تكرر كثيرا جدا في تلك النقاشات، وهو تطبيق مبدأ "من أين لك هذا؟"، لكن لم يؤخذ بهذا المبدأ على الإطلاق إلى حد اليوم، وهو المبدأ الكفيل للحد من الفساد الكبير الذي عرفته وتعرفه الجزائر. عادت فكرة صياغة دستور جديد للجزائر أثناء الحراك الشعبي بقوة بصفته اللبنة الأولى لبناء الجمهورية الجديدة، لكن أختلفت الرؤى حول طريقة صياغة هذا الدستور، فهناك فكرة ثابتة تقول بأنه يجب أن ينبثق عن الشعب وإرادته وعبر ممثليه، وهو ما يطرح فكرة ضرورة مجلس تأسيسي لصياغته، لكن خفي عن هؤلاء أن إنتخاب مجلس تأسيسي يمكن أن يفرز لنا أغلبية أيديولوجية تضع دستورا أيديولوجيا، وليس توافقيا ومعبرا عن الأمة بكل أطيافها، فهذا من عيوب مجلس تأسيسي منتخب في الكثير من دول منطقتنا، ويمكن أن نعطي مثالا بإيران أين أس ......
#وراء
#الإستفتاء
#الدستور
#الجزائر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695981
سوزان ئاميدي : في ذكرى مرور اربع سنوات على الإستفتاء
#الحوار_المتمدن
#سوزان_ئاميدي الاستفتاء هو ممارسة ديمقراطية حضارية ومدنية ، تعبيراً عن إرادة شعبية اذ أظهرت رغبة الشعب الكوردي في الحرية وذلك بمشاركة 72.61 في المائة من الشعب الكوردستاني ونسبة 92.7 من مجموع المشاركين في الاستفتاء صوتوا بنعم، الامر الذي جعل من نتائجه وثيقة رسمية .وبعد مرور اربعة سنوات على تجميد نتائج الاستفتاء في إقليم كوردستان مازال الاقليم يعاني من الاسباب التي دفعت بالاقليم لهذه الخطوة وعلى راس هذه المسببات هو عدم احترام نظام بغداد مواد الدستور العراقي لعام 2005 والذي تم صياغته بما يتناسب مع مصلحة جميع المكونات العراقية ولكن ارى ان النظام السياسي الحديث في بغداد لم يختلف كثيرا عن نظام صدام حسين في التعامل مع الكورد، فقد مارس سياسة الاجحاف والتهميش والإقصاء في مجمل الامور على سبيل المثال عدم حصول إقليم كوردستان على نسبته المفروضة من الموازنة العراقية ، تهميش الكورد في المؤسسات العسكرية ، غض النظر عن المواد الدستورية المعنية بالملف الكوردي وبالتحديد على وجه الخصوص المادة 140 حيث ان النظام يتعامل مع المناطق المستقطعة من إقليم كوردستان المشمولة في هذه المادة الدستورية والمسمى( بالمناطق المتنازع عليه )بعدوانية فقد قام النظام بتحشيد قوات عسكرية من الجيش والميليشيات وإبعاد البيشمركة من جميع هذه المناطق ومن ثم القيام بالتغيير الديمغرافي فيها وجعلها مناطق غير آمنة قابلة لتواجد المجاميع الارهابية كتنظيم داعش والمليشيات المنفلته . واليوم في الذكرى الرابعة للاستفتاء مع استمرار نفس المعاناة للشعب الكوردستاني إلا اننا لا نرى اي موقف اقليمي او دولي مغاير لموقفهم وقت اعلان وإجراء عملية الاستفتاء عندما طلبوا من حكومة الإقليم الغاء الاستفتاء واللجوء الى الحوار مع بغداد . في الحقيقة والواقع موقف المجتمع الدولي كان محل استغراب واستهجان الجماهير الكوردستانيه كون ان هذه الدول المفروض تؤمن بآلية المشورة الشعبية الآلية التي من خلالها بالامكان معرفة رأي المواطنين فيما يتعلق بقضية محددة ، مما جعل موقفه هذا امام تساؤل الشارع الكوردي : لماذا المجتمع الدولي ينادي بالديمقراطية وحقوق الانسان وحق تقرير المصير…. الخ الا انهم في الواقع يعادون ابسط الحقوق عندما يتعلق الموضوع بالكورد ؟! والأمم المتحدة التي تتحمل مسؤولية المجتمع الدولي نراها عاجزة امام الدول القوية والمسيطرة فيها وهنا يمكننا القول ان الكورد يحتاجون الى توجيه الرأي العام العالمي بشكل أكثر فعالية من أجل إرغام او على الاقل دفع المجتمع الدولي على تحمل المسؤولية في مناطق الكورد .في الواقع ان المجتمع الكوردستاني بعد محاربته لأعتى مظاهر الجرم والعنف وهو تنظيم داعش الارهابي توقع ان العالم سيكون له موقف مساند لحقوقهم الشرعية الا ان اغلب قوى المجتمع الدولي خيبت آمال الجماهير بموقفها وخلقت انطباع بان القيم والمبادئ الإنسانية واحترام حقوق الانسان التي يدعون بها في الحقيقة والواقع لا اساس لها ، بل ان هذه القوى اثبتت بأنها تعبر فقط عن مصالحها وان حصل منهم موقف انساني يكون بالقدر الذي يخدم مصلحة هذه الدول . ......
#ذكرى
#مرور
#اربع
#سنوات
#الإستفتاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732642
الخليل علاء الطائي : الإستفتاء قنبلة صوتية دخانية
#الحوار_المتمدن
#الخليل_علاء_الطائي لن أذهب بعيداً في تأويل الحدث أكثر مما يستحق؛ بل سأنقل فقرات من كاتب مشحون بالروح القومية الكردية وله الحق ولذلك دوافع لايستوعبها هذا المقال. خصص صبحي ساليي مقاله بعنوان (ماقبل الإستفتاء وما بعده ) لتكون مناسبة نشره يوم 25/9/2021 مرور أعوام على هذا الحدث (الكبير!), فالوقائع تنقل أسباب لجوء مسعود البرزاني إلى خيار الإستفتاء, دون ذكر إسم مسعود, وكيف تحقق ( كإنتصار عظيم الأمَّة الكردية) ولكنه في السطور الأخيرة ينقل النتائج المُخزية التي حققها الإستفتاء. والحقيقة أن الإستفتاء حقق الغرض الخبيث من بين عدة أغراض تعمل عليها المجموعة الحاكمة في أربيل وبمشاركة مجموعة السليمانية الحاكمة. وكان عملاً غبياً وخبيثاً بإمتياز إنشغل به الشعب الكردي وسنوضح ذلك؛ ماقبل الإستفتاء كانت حكومة الإقليم في أعمق أزماتها المالية والإقتصادية مما أدى إلى تصادمها مع مواقف الحكومة المركزية, ومع الشعب الكردي نفسه. وفي الحالتين كانت خطوط الفساد في الإدارة الكردية تنطوي على غياب الشفافية في مصادر الأموال الواردة من النفط (نفط الإقليم) زائداً موارد المنافذ الحدودية والمطارات وقوافل التهريب وتهريب النفط عبر الأنبوب التركي وأرتال القاطرات بإتجاهي تركيا وإيران؛ وفضلاً عن ذلك حصة الإقليم من الموازنة الإتحادية بنسبة ( 17%) في عام 2014 قبل أن يُعاد النظر فيها لتصبح (12,5 %) فيما بعد. في البدء جاءت مطالبة حكومة المالكي بتقديم كشوفات السنة المالية 2014والسنوات السابقة قبل تعيين حصة الإقليم, وإن يتم الكشف عن العقود التي أبرمتها حكومة الكرد مع الجهات الخارجية؛ في نفس الوقت كان الداخل الكردي يتساءل عن مصير الأموال, في وقت تتحكم فيه السلطة الكردية المحلية بالرواتب؛ تقليل الرواتب؛ حجب نصف الراتب؛ إدخار إجباري... وما عاد الحديث عن ظلم بغداد للكرد مُجدياً إلاَّ بالعودة إلى ورقة الإنفصال ولك بدون القدرة على الإنفصال إنما إستخامها كورقة لعب خاسرة من البداية. يعتقد الكتّاب الكرد, ذوي الحساسية الشوفينية العالية أن حقوقهم يجب أن تُراعى بالكامل حتى على حساب حقوق غيرهم, وأي سؤال معهم حول الحقوق معناه تجاوز وظلم تأريخي, وإن الطرف الآخر مازال يتّبع سلوكيات مُتخلفة و يتمسك بالظلم وغمط حقوق الكرد وما يُسميه صبحي ساليي (مجمل الإستحقاقات الكوردستانية) فيقول ( في عام 2003 كان الكرد يظنون إختفاء السلوكيات والممارسات المُتخلفة والإتهامات والمزايدات المُهيجة[كذا] والمُستفزة من القاموس السياسي والإعلامي العراقي بخصوص مجمل الإستحقاقات الكوردستانية, لكنهم تفاجأوا بإستمرارها, بل وزيادتها..) ويواصل الهجوم بالعبارات الشوفينية مثل (محاولة إغتصاب حقوق الكرد المُتعارف عليها) و( ثني عزيمتهم) و( الآخرين في العراق إن لم يكونوا أعداء مُتربصين بهم على الدوام, فهم لم يكونوا أصدقاء أيضاً.) و( لايكترثون بتجويعهم وتهميشهم, وخلق واقع مأساوي يسود فيه التدمير والتخريب.) ويُكثر ترديد نوايا بغداد العدائية في مقابل نوايا حكومة الإقليم الطيبة وكما يقول ( في بلد يُفترض أنه تعددي, ديمقراطي, فدرالي... وإلى حرب إقتصادية ضد الإقليم, فقطعوا حصة الإقليم من الموازنة الإتحادية إعتباراً من شهر شباط 2014...). مطلوب من الكاتب, أي كاتب, التحلي بالموضوعية والحيادية, وأن يقول كلمة الحق وأن لايخشى فيها لومة لائم؛ المشكلة في الأموال وأين تُصرف فإذا كنت حريص على الشعب الكردي من التجويع والتهميش فإسأل السادة هناك في أربيل عن حسابات واردات الإقليم من النفط والمنافد الحدودية والمطارات والعقود المشبوهة, وبعد ذلك وجِّه اللوم على الجميع, بما ف ......
#الإستفتاء
#قنبلة
#صوتية
#دخانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732735
عزالدين مبارك : لماذا يخافون من ديمقراطية الإستفتاء؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك الدستور الجديد لم يكتب بعد وسيكتبه خبراء الدساتير وليس شلة بن تومية والقصاص واجتمع لكتابته الانس والجن والملائكة وضباع السياسة وبعد ثلاث سنوات كاملة و تكلفة مليارية ولد مشوها فمات وماتت أمه من حمى العفن السياسي ولم تنفع معه تعاويذ وبركات الشيخ العاشق للسلطة وهو في أرذل أيامه الأخيرة في انتظار من يحيله على التقاعد الوجوبي. ومن لا يعجبه دستور الخبراء المحترفين فما عليه إلا الذهاب للصندوق ووضع ورقة صغيرة بها علامة لا وإذا كان الرفض هو الأغلبية فسنعود لمشاهدة سيرك عمار والمهرج القصعاجي والمسرح الإغريقي في برلمان الشيخ المرشد و 50 سنة قادمة من الخراب ودستور الخلافة مكتوب منذ 1400 سنة في جيبه ومخططه الإقتصادي يتمثل في القضاء المبرم على البطالة والفقر بوضع النساء جميعا في الإقامة الجبرية ليخدموا الذكور حصريا. نحن شعب هوائي المزاج ننساق بسرعة وراء القطيع والغوغائيين نتكلم عن الانتخابات ونصبح نائمين ولا نذهب نقترع ثم بعد النتائج نتأسف على عدم المشاركة ونتكلم عن الديمقراطية ولا نعرف معناها وقواعدها ونرفض المشاركة في المشاورات وإبداء الرأي الحر رغم الموافقة على ما قام به قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021 والذي كان مخططه ومشروعه السياسي واضحا منذ 2011 وكل السياسيين يعرفون ذلك تماما فما الذي تغير؟ هل هناك مناكفات شخصية ومعركة على السلطة واقتسام الكعكة والنفوذ أم ضغوط سياسية خارجية من بلدان نافذة تخاف من قيس سعيد العنيد والذي لا يخضع للضغوط ولا يتنازل ويرفض التعامل مع الفاسدين والإسلام السياسي المسنودين من الخارج؟ والذي لا أفهمه من الطبقة السياسية والمنظمة النقابية بالخصوص هو وضع الأفراد والمواطنين رغم إنهم لم يجنوا شيئا من عشرية الخراب كرهينة في معاركهم الوهمية والنخبوية مثل الدعوة للإضراب العام ونحن في حالة استثنائية في تحد واضح للدولة. فالأمر بسيط جدا إذا تسلحنا بالعقلانية في القريب ستكون هناك مسودة دستور ستنشر قبل الاستفتاء وبعد الإطلاع والمقارنة بدستور 2014 تقرر حسب رغبتك بلا أم بنعم وبعد الفرز سيعتمد الدستور الجديد أم نعود لدستور 2014 وما على الرافضين لمشروع قيس سعيد إلا القيام بحملتهم ويكفي السياسيين شر الفوضى والخراب وتلك هي الديمقراطية الحقيقية. ......
#لماذا
#يخافون
#ديمقراطية
#الإستفتاء؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757623
الطاهر المعز : تونس غداة الإستفتاء
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز أعلن الرئيس قيس سعيد عن حلول عهد جديد مساء 25 تموز/يوليو 2022، بعد إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد. صادق 2,6 مليون ناخب على الدستور، وهو رقم قياسي لعدد الأصوات التي لم تحصل عليها أي قُوة سياسية، منذ سنة 2011، لكن نسبة الامتناع عن التصويت بلغت 70%، وهي أقل نسبة إقبال على التصويت منذ سنة 2011، فالغالبية التي لم تُشارك في عملية الإقتراع تشعر بأنها غير ممثلة في هذا النظام الديمقراطي الشّكْلِي الذي تم وضعه في أعقاب انتفاضة 2010/2011، وأدّى هذا النظام الدّيمقراطي الشّكْلِي إلى إنشاء أحزاب سياسية ذات قيادات انتهازية لم تهتم سوى بمصالحها المادية، وبالإستمرار في السلطة، وأهملت مصير السّكّان، وفي مقدّمتها قيادات الإخوان المسلمين، التي حكمت البلاد، طيلة عقد كامل، بالتحالف مع رجال السّلطة السابقين ورُموز رجال الأعمال الفاسدين واللصوص، واعتبَر قادة الإخوان المسلمين الإستيلاء على السّلطة هدفًا بذاته، واعتبروا ذلك "غنيمة"، واسْتخدموا (مع حلفائهم) السّلْطَةَ كمنصّة للنّهب وللإثراء الشّخسي والعائلي، وتجاهلوا المطالب الشعبية للإنتفاضات المتتالية من 2008 (الحَوْض المَنْجِمِي) إلى 2011، لصبح الفساد ركيزةً من ركائز نظام الحكم (باسم الله ورسوله؟) مما أثار حفيظة السكان، وما أدّى إلى إسقاط نظام التحالف الذي قادَهُ الإخوان المسلمون الذين أظْهَرُوا براعة فائقة في القمع والسّرقة والفساد والعمالة والتّطبيع مع الكيان الصهيوني، وحاولوا ترسيخ نظام "ديمقراطي" في ظاهره، لكنه في جوهره نظام سياسي فاسد وقمعي ورجعي وكومبرادوري (عميل وَوَكيل مصالح الشركات وللقوى الإمبريالية)، فارتفعت بذلك البطالة والفقر وأسعار الضروريات الأساسية، وعجز الميزانية، كما ارتفعت الديون الخارجية، وغابت برامج التنمية، بل تم قَمْعُ الحُرّيات والحركات الإجتماعية بعنف شديد...لقد حَفَرَ الإخوان المُسلمون قُبُورَهُم بأيديهم، لكن بإمكانهم، وبإمكان الدّساترة، أنصار بورقيبة وبن علي، العودة إلى السّلطة، من خلال انتخابات ديمقراطية، إذا لم تتمكّن القوى التّقدّمية من إنشاء جبهة وبرنامج وقُوى قادرة على التّصدّي لأي محاولة لاستعادة الحُكْم من قِبَل الرّجعية... لم يقل الناخبون "نعم" لنص الدّستور، ولم يصوتوا لصالح بديل، بل صوتوا ضد الأحزاب السياسية والحكومات المتعاقبة، بقيادة الإخوان المسلمين، منذ عام 2011، والتي انتهجت سياسات لا تختلف البَتَّةَ عن سياسات الحكومة التي شكلها ويقودها الرئيس قيس سعيد، فهي تستجدي صندوق النقد الدولي، منذ أشْهُر عديدة، للحصول على قرض جديد بقيمة أربعة مليارات من الدولارات، مع التعهد بتطبيق سياسة التقشف التي ستزيد من تدهور وضع غالبية السكان، فضلاً عن قمع الحُرّيّات الأساسية... إنَّ دور القوى الثورية والتقدمية هو الدفاع عن العمال والأجراء والفقراء، أي غالبية السكان، ضد السلطة والأثرياء، وهي تُشكل أقلية عددية، لكنها تستفيد من استغلال واضطهاد أغلبية المُواطنين، ولا يكفي ترديد الأهداف الإستراتيجية، إذْ تكمن الصّعوبة في ترجمتها إلى أفعال، لكن هل تمتلك القوى التقدمية خُططًا ووسائل وقُوى قادرة على تغيير موازين القوى؟ ......
#تونس
#غداة
#الإستفتاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765265
سعيد الوجاني : الإستفتاء وتقرير المصير في الصحراء الغربية .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني الاستفتاء وتقرير المصير في الصحراء الغربية 1 ) مقدمة لا بد منها :هناك جهتان هما أول من قال بالاستفتاء وتقرير مصير الشعوب ، لتحررها من نير الاستعمار والاحتلال ، هما فلاديمير لينين ، والأمم المتحدة .بالنسبة لفلاديمير لينين ، فهو قال بالاستفتاء وتقرير المصير للشعوب التي يستعمرها استعمار اجنبي . فهذه الشعوب من حقها أن تقرر مصيرها بيدها ، لحسم الطبيعة القانونية لوضعها العام ، مقارنة مع الدولة الاستعمارية الأجنبية . فلينين عارض حق الشعوب اذا كانت تريد الانفصال عن أوطانها الاصلية والتاريخية ، لأنه كانت له وجهة نظر خاصة وجد متقدمة من الدولة القومية كدولة شوفينية .. لكن هل كان لفلادمير لينين موقف واحد ، وحيد ومتحدد بصفة نهائية من المسألة القومية ، والمسألة الوطنية .. ان هذا الاعتقاد الذي يتحجج به دعاة ومناصري الجمهورية الصحراوية ، سيُحوّل أفكار لينين الى مسرح للعرائس . ان للينين مواقف تؤكد بلا ادنى لبس ، انّ الماركسية عدوة لكل نزعة قومية أيا كانت . لكن هناك نصوص ومواقف أخرى تؤكد ان الماركسية تؤيد النزعة القومية الوطنية للامة المظلومة ، وهناك مواقف للينين تجزم بان " العمال لا وطنا لهم " ، بيد انّ هناك مواقف أخرى مغايرة تؤكد على واجب الماركسيين في الدفاع عن الوطن ، وهناك نصوص أخرى للينين تعتبر ان النضال الوطني لا يحتل مرتبة ثانوية هامشية في نضال الطبقة العاملة ، لكن هناك نصوص أخرى تعتبر ان النضال الوطني القومي ، هو شرط مسبق لتنمية الصراع الطبقي ، وانه في شروط محددة يحتل مرتبة متقدمة حتى بالنسبة للثورة الاشتراكية . هل معنى هذا – كما يقول لينين عن ماركس أيضا – ان لينين كان شخصا مضطرب الأفكار لا مواقف ثابتة له ؟ على العكس تماما ، إنّ روح الماركسية اللينينية كلها تكمن في هذا الجدل ، في هذا التناقض ، لأنه ليس للبروليتارية من موقف مقدس نهائي من المسألة الوطنية . ان الشيء المقدس الوحيد من وجهة النظر الماركسية ، هو النضال من اجل إقامة سلطة الطبقة العاملة ، والتي ستلغي استغلال الانسان للإنسان ، ستلغي الطبقات كلها بما فيها الطبقة العاملة نفسها . وانطلاقا من هذا الهدف الطبقي البروليتاري الشمولي ، تتحد طبعا له ، ماهية المسألة الوطنية ، إيجابيتها في فترة معينة وفي مكان محدد ، أم رجعيتها وواجب الصراع ضدها . وبالنسبة للاستفتاء وتقرير المصير كما جاء في ميثاق الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية ، فهو طُرح كمبدأ عام ، وقاعدة أضحت ملزمة للتطبيق كلما أراد شعب تقرير مصيره من دولته ، او من شعب ، او شعوب أخرى يتساكنون في نفس الدولة ، دون الاخذ بعين الاعتبار للأصول التاريخية ، والجغرافية ، والبشرية ..مبدأ لينين من تقرير المصير ، ظل من حيث الشكل كشعار ترفعه حركات التحرر الوطني ، والشعوب التي تخضع لاستعمار اجنبي ، ولم يسبق في التاريخ ان تم تنزيله من قبل شعب ، او في دولة .. لكن كان يُنزّل ويمارس بواسطة حرب العصابات La guérilla ، والحرب الاهلية La guerre civile التي عرفتها أمريكا اللاتينية والجنوبية ، وعرفتها افريقيا ..لكن الاستفتاء وتقرير المصير كمبدأ عام كما نص على ذلك ميثاق الأمم المتحدة ، طُبّق بطريقة خبيثة في قضية " كامبيندا " بأنغولا ، وطبق في قضية تيمور الشرقية .. ويُطالب به منذ 1960 من القرن الماضي في نزاع الصحراء الغربية .لكن أوجه المفارقة ، ان الدول الاستعمارية التي تؤكد على حق الاستفتاء وتقرير المصير لعزل الشعوب ، وبلقنة المناطق بالنسبة للدول الصغيرة ، والدول غير المؤثرة ، عرف الانتقائية والخروج عن المبدأ العام للاستفتاء كما ......
#الإستفتاء
#وتقرير
#المصير
#الصحراء
#الغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768271