الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عفاف الغربي : الإستشراق الجديد: مشروع هيمنة سياسيّة وإقتصاديّة وإيديولوجيّة
#الحوار_المتمدن
#عفاف_الغربي سنعود بالتاريخ إلى الفترة التي برزت فيها ظاهرة الإستشراق التي يصعب تحديد فترة ظهورها بالتدقيق لكن أغلب الدراسات المعالجة لها حددت الفترة بين القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر وصولا إلى الحقبة الآنية المعاصرة، فهو مفهوم يتواصل ويتغير بتغيرات العصر والمجتمعات في تجاذب وأخذ ورد بين الغرب والشرق. وبدأت ظاهرة الإستشراق في منحى ديني محمل بأبعاد سياسة، فبروز الدين المسيحي وتنامي قوته في تنافس مع إشعاع الدين الإسلامي أنتج خلافا وعداوة كبيرة بين الغرب المسيحي والشرق الإسلامي. ففي العصور الوسطى لم يكن للغرب أدني فكرة على الحضارة العربية الإسلامية، لكن جراء كثرة الحملات الإستعمارية والإستكشافية أصبح عند الغرب معرفة بدول المشرق وخصوصيات الدين الإسلامي في كل تمظهراته.شهد الشرق تدفق العديد من الرحالة والأدباء والباحثين من دول الغرب لدراسة دول المشرق والغوص في خصوصيات عادتهم وظروف عيشهم، ولقد سمي ذلك بظاهرة "الإستشراق"، عبر النبش في الخصوصيات العربية المشرقية حبا للمعرفة وبحثا عن المال ووصولا للرغبة في السيطرة والاحتلال. وظهر لفظ "الإستشراق" بظهور اللفظة لأول مرة بالإنجليزية عام 1779 ثم بالفرنسية عام 1799، وقبل تبني الأكاديمية الفرنسية لكلمة "إستشراق" في 1838. وبالعودة إلى مفهوم "الإستشراق" (Orientalisme)، حسب المنظر الأدبي الفلسطيني-الأمريكي "إدوارد سعيد" ضمن كتابه "الإستشراق" المنشور سنة 1978، هو: "دراسة كافّة البنى الثّقافيّة للشّرق من وجهة نظر غربية. وتستخدم كلمة الاستشراق أيضاً لتدليل تقليد أو تصوير جانب من الحضارات الشرقية لدى الرواة والفنانين في الغرب. المعنى الأخير هو معنى مهمل ونادر استخدامه، والإستخدام الأغلب هو دراسة الشرق في العصر الإستعماري ما بين القرن الثامن عشر والتاسع عشر. لذلك صارت كلمة الإستشراق تدل على المفهوم السلبي وتنطوي على التفاسير المضرّة والقديمة للحضارات الشرقية والناس الشرقيين... 1978". فعاد الكاتب إلى المفهوم في ظاهره لكونه دراسة لتوجهات إجتماعية ثقافية للشرق والإهتمام بها فكريا من خلال الكتابات والدراسات حولها, وفنّيا من خلال اللوحات التي تعكس الحياة المشرقية بوجهة نظر غربية بحتة، مشيرا إلى النزعة الغربية القائمة على السلطة والتسلط وعلى أساسها ظهر الإستشراق حيث كان في بداية الأمر يحمل جانب الإسكشاف لمظاهر مشرقية والمغامرة والبحث عن الجديد وسرعان ما تحول الإستشراق إلى ظاهرة أسسها سياسية في أطر سميت بالحماية شكلا ولكن بنزعة إستعمارية في مضمونها.وفي المعنى الإصطلاحي مفهوم الإستشراق هو يعني "علم الشرق أو علم العالم الشرقي " وعّرف البعض حسب "عبدالله محمد الأمين" الإستشراق أيضاً بأنه: "ذلك التيار الفكري الذي تمثل في الدراسات المختلفة عن الشرق الإسلامي، والتي شملت حضارته وأديانه وآدابه ولغاته وثقافته " وأحياناً يقصد به: "أسلوب للتفكير يرتكز على التمييز المعرفي والعرقي والأيدلوجي بين الشرق والغرب". ومرة يراد به: "ذلك العلم الذي تناول المجتمعات الشرقية بالدراسة والتحليل من قبل علماء الغرب ".ووفد العديد من الغربيين لإكتشاف مظاهر عيش وعمارة ونمط غير مألوف عند الغرب, فكان نتاج هذه الرحلات العديد من المؤلفات والدراسات واللوحات الفنية التي أظهرت الطابع المشرقي بصورة حسية تنقل ما عايشوه إما بالحكاية أو بالتنقل على عين المكان لخوض تجربة الإستشراق. لكن كما للإستشراق جوانب مميزة تعكس الطابع الإستكشافي لأطر مكانية وجغرافية جديدة وحضارات ومروث إنساني بعيد عن الملامح الغربية إلا أنها ظاهرة تخفي ورائها جانب مظلم تختفي في طيا ......
#الإستشراق
#الجديد:
#مشروع
#هيمنة
#سياسيّة
#وإقتصاديّة
#وإيديولوجيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699904
سعيد العليمى : موقف حزب العمال الشيوعى المصرى فى القضية الوطنية فى مرآة الإستشراق - الماركسى -
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى نشر هذا النص كمدخل للجزء الثانى من الوثائق التأسيسية لحزب العمال الشيوعى المصرى – بمناسبة مرور خمسون عاما على تأسيسه تحت عنوان : القضية الوطنية – تقديم جينارو جيرفازيو وتحقيق سعيد العليمى عن دار المرايا – القاهرة – 2021 . وللأسف لم تنشر هوامش هذا المدخل رغم أنها ليست أقل أهمية من المتن فضلا عن أن هناك مصادر وأفكار تقتضى الأمانة العلمية نسبتها لأصحابها . لذا أعيد هنا نشر النص كاملا المعنون : ماركسيون لا قوميون يساريونردا على جينارو جيرفازيويتناول هذا المدخل للوثائق المنشورة هنا تقييمًا نقديًا لسياسات حزب العمال الشيوعي المصري في المسألة الوطنية، والقومية العربية، والوحدة العربية ، والصراع العربي الإسرائيلي 1969 – 1979 تعقيبًا على ماتضمنه الفصل الثامن ( ص ص 148 - 167) المعنون : ماركسية أم قومية يسارية، اليسار في مصر في السبعينات بقلم الأكاديمي الإيطالي المعروف في أوساط المثقفين المصريين د. جينارو جيرفازيو، في كتاب أشرفت على تحريره الأكاديمية د. لور جرجس وهو: اليسار العربي، تاريخ وتراث من 1950 – 1970(1) ، وهو فصل لايضيف جديدًا لماسبق أن طرحه باحثنا في دراسة سابقة هي أطروحته الجامعية : الحركة الماركسية في مصر (1967– 1981)، ولا يعدو أن يكون تكرارًا وتلخيصًا لما انتهى إليه فيها. ولا يولد تكرار القول معرفة بالقول، بل ربما أسهم في طمس الواقع الذي أراد أن يعرضه بعد أن توفرت فعليًا مواد وثائقية إضافية بعد انجاز أطروحته الأولى كان من المحتمل لو حرص على الاطلاع عليها ، أن تغير بعض التصورات السابقة حول بعض الظواهر، بدلًا من الارتكان في تفسيرها إلى عامل واحد بديلًا عن "التحديد التضافري"، وأن تصوب بعضها الآخر، وهو في كل الأحوال لم يستفد بكل الوثائق الحزبية التي توفرت له والتي ذكرها بوصفها مصادر أطروحته ، ولم يصِب في تفسير بعضها، فضلًا عن أنه لو تمعن في المآل الذي بلغه الوضع الراهن في مصر أي حاضر النظام الاقتصادي والسياسي الحالي، بروابطه الإقليمية والعالمية والمحلية ، بعد أن تفتحت كليًا "أزهار الشر" التي بذرتها الطبقة الاجتماعية التي رعاها الرئيس أنور السادات (25 ديسمبر 1918 – 6 أكتوبر 1981) في فترة تدهورها ، ربما أمكنه أن يفسر الأحداث التاريخية في السبعينات على نحو أعمق من الظاهر وصولًا إلى الجوهر، فالحاضر هو الذي يملك مفتاح الماضي على حد تعبير ماركس .وكما أشير عاليه سبق لباحثنا أن أصدر كتاب الحركة الماركسية في مصر (1967 – 1981) وقد كان وقت صدوره عملًا رائدًا في مجال لم يسبق طرقه من قبل بمثل هذا التوسع النسبي ومن مواقع غير متحيزة عن المنظمات الراديكالية في السبعينات، وقد خصص فيه لـحزب العمال الشيوعي المصري قسمًا هامًا.(2)أولا : في غياب المفهوموأول ما يواجهنا في بحثه ماركسية أم قومية يسارية هو غياب المفهوم والتعريف ، وافتقاد التحليل الطبقي؛ فماذا يعني بدقة ومن الناحية النظرية بمقولته في وصف سياسات ح.ع. ش.م. بأنها "قومية يسارية"؟ ولا يدري أحد إن كان المقصود قومية يسارية مصرية؟ أم قومية يسارية عربية ؟ معادية للأممية وشوفينية ، أم معادية للإمبريالية عمومًا، أم للصهيونية تحديدًا أم للاثنين معًا ؟ وماذا تستهدف هذه "القومية اليسارية" ؟ وما هو مضمونها الطبقي، وأساسًا باسم أي مفاهيم نظرية ماركسية معيارية يحاكم خطنا السياسي ؟! والحال أن مفهوم القومية Nationalism أو الوطنية Patriotism هو مقولة اتفاقية اصطلاحية ، ومن الضروري تعيينه وتحديده فهو مناط الإدراك والفهم، وخاصة لأنه عرضة لتعدد الدلالات والمعاني التي تتغير في سياق المجال المعرفي التاريخي ال ......
#موقف
#العمال
#الشيوعى
#المصرى
#القضية
#الوطنية
#مرآة
#الإستشراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729772
عبد الحسين شعبان : إدوارد سعيد: الإستشراق وفيض الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان إذا كان كتاب «الاستشراق» أول كتب المفكر الفلسطيني الموسوعي إدوارد سعيد، فإن آخر كتبه التي زادت على العشرين هو كتاب «تأملات حول المنفى». الأول صدر في العام 1978، أما الأخير فقد صدر في العام 2000 وفيه جمع نحو 50 مقالة كان كتبها خلال ثلاثة عقود ونيّف من الزمن (1967-1999).تصدّر الكتابان وما بينهما كتاب «عن الأسلوب المتأخر- موسيقى وأدب عكس التيار» ترجمة فواز طرابلسي، وقد دوّن فيه السنوات الأولى من سيرته حتى بلغ الثامنة عشرة من عمره، وكتاب «خارج المكان» الذي صدر في العام 1999 وتمّ تعريبه في العام 2000، قائمة الأعمال الإبداعية لإدوارد سعيد الذي أصبح الشخصية العربية العالمية الأكثر إثارة للجدل والنقاش من جانب تيارات فكرية وثقافية مختلفة، وأوساط أكاديمية وسياسية متعدّدة، خصوصاً توزّع أعماله بين «النقد الأدبي»، و«الهويّة الثقافية»، و«القضية الفلسطينية»، و«الموسيقى»، وغيرها.مفارقاتمنذ أن أهداني الصديق الشاعر والصحفي شريف الربيعي في العام 1981 كتاب "الاستشراق" حتى أصبحت أفتش عن كل ما كتبه إدوارد سعيد. وصادف أن جاء لإلقاء محاضرة في لندن في تسعينيات القرن الماضي في الجمعية الجغرافية الملكيةRGS، وهو ما لفتت انتباهي إليه الصديقة كفاح البيّاتي التي كانت تعمل في هيئة الإذاعة البريطانيةBBC وقد حضرت محاضرته تلك ودهشت بطريقته في الإلقاء والمحاججة، وعلى هامشها إلتقيته.تعكس شخصية إدوارد سعيد مفارقات عدّة، فبقدر ما هو فرد فإنه مثّل مجموعاً، لأنه عبّر عن ضمير، وإذا كان ولد في القدس العام 1935، فإنه ترعرع في القاهرة، ودرس في الإعدادية البريطانية، وقضى أوقاتاً في لبنان، وغادر إلى الولايات المتحدة، حين بلغ السادسة عشرة من عمره، التي حمل جواز سفرها لاحقاً، ليدرس في جامعة برينستون، ثم هارفرد، ومن ثم يشرع بالتدريس في العام 1963 في واحدة من أعرق الجامعات العالمية، وهي جامعة كولومبيا في نيويورك، وظل فيها حتى وافاه الأجل.صدمة 5 حزيران /يونيوتركت هزيمة 5 يونيو/ حزيران، العام 1967 جرحاً عميقاً في حياته، وهو ما عبّر عنه حين استحضر انتماءه وهويّته الفلسطينية العربية، حيث عاد بالذاكرة إلى عمليات الإجلاء والترانسفير الفلسطينية التي مارستها «إسرائيل» منذ قيامها، وما تعرّض له الشعب العربي الفلسطيني من استلاب دولي، وتواطؤات ألحقت الضرر البالغ بقضيته العادلة، وكان انصرف في تلك الفترة لكتابة مؤلفه المثير «الاستشراق» الذي لاقى نجاحاً منقطع النظير، وتمت ترجمته إلى ست وثلاثين لغة، وهو قراءة للخطاب الغربي عن «الشرق».تعلّم سعيد من تناقضاته والواقع الذي عاش فيه كيف يفكّر إزاء المشروع الحضاري الفلسطيني والعربي المناهض للإمبريالية والصهيونية، وأدرك دور المثقف والأكاديمي، ولاسيّما الذي يعيش في الغرب، فهو فلسطيني يعيش في الشتات، وفي مدينة «نيويورك» الكوزموبوليتية، متعدّدة الأعراق، وهو في الوقت نفسه متعدّد الأصوات، وينطلق من تعدّدية داخلية، وتنوّع ذاتي، مثلما هو جزء من الهويّات الإنسانية المعاصرة المنفتحة، وغير المنغلقة.جروح المنفىإذا كانت جروح المنفى كثيرة ومعتّقة، فإن إيجابياته غير قليلة، وهذا يعتمد على قدرة المنفيّ على التفاعل مع محيطه، والتأثير فيه، بما يساعد على الانفتاح والتلاقح ما بين الثقافات، والحضارات، حيث تتجاور الخصوصيات في إطار من التنوّع والتواصل، والتداخل، وهو ما حاول إدوارد سعيد توظيفه إيجابياً بعد التوقف عنده، وفحصه، واستخدام شحناته الحيوية لمصلحته، وقد عكسه في كتبه، ومحاضراته، وأنشطته المختلفة، فالمنفيّ، والمهاجر، أو المهجّر، يجد ن ......
#إدوارد
#سعيد:
#الإستشراق
#وفيض
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766775