الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جدو جبريل : نشأة الإسلام السياسي في شمال إفريقيا والشرق الأوسط2
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل محور: واقع الإسلام حالياما هي آفاق الإسلام السياسي؟إن المجال الديني السياسي في العالم العربي قد تنوع وأصبح النهج الدولي للإسلام السياسي أقل منطقية. فإذا كان العالم العربي متعددًا، فإن الأمر نفسه ينطبق على الإسلام السياسي. إن الوهم المتمثل في وجود أممية إسلامية تجمع تحت نفس الراية الهياكل الإسلامية الدولية المعترف بها مثل "الإغاثة الإسلامية العالمية" ، وجماعة الإخوان المسلمين ، والوهابية السلفية ، والجهادية الدولية ، هو اختصار فكري اختزالي ويؤدي إلى نتائج عكسية لما يتم الترويج له فيما يخص الوحدة الإسلامية.بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين، فقد بُنيت وأقيمت بشكل جيد في البداية بمنطق أممي وبشكل أساسي لمواجهة ظهور الحركات القومية العربية. وقد سعت إلى تجاوز الحدود التي رسمها الاستعمار الغربي قصد تقسيم الأمة الإسلامية وتفتيتها تسهيلا للسيطرة عليها. وبعد ولوجها الركح السياسي "الرسمي" دخلت عقيدة الإخوان في منافسة مع دساتير الهويات الوطنية والدول التي بنيت على أنقاض الإمبراطورية العثمانية والإمبراطوريات الاستعمارية. ومع ذلك، سرعان ما وجد الإخوان أنفسهم في مواجهة المسألة القومية. بعد صراع مع الأحزاب القومية، كان عليهم التكيف مع واقع قائم، لا مفر منه، أي الدولة القومية. وهكذا، فرض الاندماج السياسي التدريجي على الإخوان المسلمين أن يضعوا الأجندة الوطنية في المقدمة على حساب أجندتهم الدولية الأصلية. تغلغلت القضايا الوطنية والمحلية في جميع اهتمامات وأعمال وأهداف وخطابات الأحزاب المستوحاة من جماعة الإخوان. ولعل الأمثلة الدالة على ذلك القومية الفلسطينية لحماس والقومية التركية لحزب العدالة والتنمية.ومع ذلك، أن حجة "الأجندة الدولية الخفية" لتشكيلات الإخوان لا تزال موضوع العديد من الأسئلة. هذه الحجة التي طرحها خصومهم العلمانيون على نطاق واسع ، تؤكد أن مشروع أحزاب الإخوان المسلمين هو بالضبط نفس مشروع السلفيين والجهاديين ، لكن طريقة عملهم لتحقيقه مختلفة. وقد أكد البعض أن كل التطورات العقائدية التي طرأت على الأحزاب ذات أصل "إخواني" ما هي، في الحقيقة، إلا "خدعة" أو اعتماد "التقية" لوضع اليد على دواليب السلطة. وتغذي هذه الفرضية بشكل خاص التجاوزات الاستبدادية للرئيس أردوغان ، والحفاظ على "مبادئ الشريعة" في الدستور الذي اقترحه محمد مرسي في سنة 2012، والقرب بين حركة الإصلاح اليمنية -المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين- مع السلفيين اليمنيين والسعودية، والغموض الكبير الذي ظل يحيط بحقيقة الروابط الدولية التي توحد "سديم" شبكات الإخوان المسلمين عبر العالم.وحاليا يبدو أن هناك انقسام "إيديولوجي- ديني" وسياسي وجيوسياسي بين "إسلاموية" الإخوان المسلمين والسلفية الوهابية. كما أن التنافس الشديد – علاوة على الاختلافات - تؤكد عدم توافق التحالف بين هذه الاتجاهات الرئيسية في الإسلام السياسي. لقد تم الانتهاء مع القطيعة التي بلورها سيد قطب وزادتها تطرفا الجهادية الحديثة. وإذا كانت بعض الجسور لا تزال قائمة بسبب مسار بعض الأفراد والشخصيات، فإن المشاريع تتباعد بشكل كبير.إن تنظيم الإخوان المسلمين ليس هرميًا ولا مركزيًا ولا تسلسليا على نمط عالمي، فكل انبثاق محلي مستوحى من المبادئ الأصلية ولكنه يتمتع باستقلالية شبه كاملة تسمح له بالتكيف مع علاقات موازين القوى وطنيا وقوميا. إن قدرة الإخوان المسلمين على احتضان تنوع السياقات الاجتماعية والسياسية التي تواجهها هي أحد مفاتيح نجاحهم. و يمكن الإدراك بسهولة أن حركة مجتمع السلم الجزائري ، أو النهضة في تونس ، أو حماس ......
#نشأة
#الإسلام
#السياسي
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755159