الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس منعثر : عدمُ اكتراثِ بايدن سلّمَ العراقَ لإيران
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر اعتماداً على جهود حثيثة تقوم بها طهران للتلاعب بنتائج انتخابات 2021 غير المرغوب بها، فلا يمكن السماح (من قبل ايران) لديمقراطية حديثة في بغداد ان تصل الى نتائجها النهائية. فقبل أسابيع، ذكر الرئيس الأمريكي بايدن متفاخراً في منشور على الواشنطن بوست أن الشرق الأوسط اصبح اكثر استقراراً وأماناً عن فترة سلفه ترامب. ذكر بايدن العراق من بين الأمثلة، منبهاً الى ان الهجمات الصاروخية قد تقلّصت ضد االبعثات الدبلوماسية والقوات الامريكية. وعلى الرغم من أنه دقيق فيما يخص تضاؤل عدد الاستهادافات للامريكيين، لكن ذلك لا يعتبر مقياساً كافياً ليدعم ادّعاءه بالاستقرار. في كلّ الأحوال، فإن العراق الآن أقل استقراراً من الوضع في كانون الثاني 2021 والقوات الامريكية تتعرض لتهديدات أكثر.قبل 10 أشهر، حدث تحوّل بارز، فقد بدا العراق قابلاً لاستقبال حكومة ملتزمةٍ بتقليص الوجود المدمر للمليشيات المدعومة من ايران وفرض السيادة العراقية بالضد من جارتها الأكبر. في الوقت الحالي، حلفاء ايران مسيطرون، والديمقراطية الهشة مهددة بالانهيار، والعنف أمر محتمل بين الجماعات الشيعية للمرة الأولى.وما كان للامر أن يكون كذلك. فالرابح الأكبر في الانتخابات البرلمانية في تشرين الأول هو مقتدى الصدر، رجل الدين الشعبوي صاحب شعار لا شرقية ولا غربية، من اجل عراق لا تهيمن عليه واشنطن ولا طهران. وقد حصل تحالفه (يقصد انقاذ وطن) على 329 وهي أكثرية في مجلس النواب، منتصراً على الجهات الشيعية المدعومة من ايران، أي الذراع السياسي للمليشيات المتخفية تحت مسمى الحشد الشعبي.غنيّ عن البيان أن الصدر ليس هو الترياق. فبعد 2003، كان جيش المهدي عدواً رئيسياً للغزو الأمريكي، وكاد رجل الدين أن يُقتل على يد الامريكان. في الآونة الأخيرة، صدّر الصدر نفسه كقومي، وناشط متحمس ضد الفساد، ومنتقد للنشاط خارج اطار الدولة للحشد الشعبي والذي يستهدف البعثات الدبلوماسية والوجود العسكري الأمريكي.ان الوجهة التي سيتجهها رجل الدين المتقلّب غير مؤكدة في حال حصوله على السلطة، كأن يختار نظاماً دينياً شبيها بالنظام الإيراني، حيث ينصّب فيه نفسه كقائد أعلى في السلطة. لكن، بعد الانتخابات، ابدى الصدر استعداداً كبيراً لتأسيس ائتلاف شيعي، سني، كردي مع استبعاد الأحزاب المدعومة ايرانياً. ربما كان هذا الائتلاف قادراً على استعادة سيادة العراق على أرضه ومحاربة الفساد، وهي نفس الأهداف الرئيسية نفسها الخاصة بإحتجاجات 2019 على مستوى البلاد.لكن ذلك الحلم لم يتحقق. عرقل حلفاء ايران تشكيل الحكومة: فقد ورد ان الحشد الشعبي ممثلاً بعصائب اهل الحق وكتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله قامت بتهديد الحكومة، وحاولت اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وأطلقت عدداً من الصواريخ والطائرات المسيرة على حلفاء الصدر من الكرد، بالإضافة الى قصف منزل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي. لاجدال أن الصدر وشركائه الكرد لم يحققوا هدفهم كما خططوا، الا أنهم كانوا يحرزون تقدماً بطيئاً على الاقل.ثمّ، لعب الاطار التنسيقي المدعوم إيرانياً ورقته الرابحة. لكي يمنعوا الكرد والسنة الذي حصلوا على الأغلبية من اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة، حفزّت المعارضة المدعومة ايرانياً هيمنتها على القضاء الفاسد لتحريك المرمى منعاً لتحقيق الهدف. فقد أصدرت المحكمة الفدرالية العليا وفي سابقة غريبة بأنه ولأول مرة يجب أن يكون هناك أغلبية الثلثين وليس الأغلبية البسيطة كما هو معمول به سابقا لانتخاب رئيس الجمهورية. وبسبب انه لم يستطع الوصول الى العتبة (أي اغلبية الثلثين)، استقال جماعياً نواب الصدر( ......
#عدمُ
#اكتراثِ
#بايدن
#سلّمَ
#العراقَ
#لإيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766433