الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : شارل مونتسكيو 1689م. – 1755م.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 2/12/2020شارل مونتسكيو ( 1689م. – 1755م. ):هو المحامي الفرنسي شارل – لويس دو سيكوندا والذي صار في ما بعد البارون دو مونتسكيو، وهو من أوائل رجال التنوير الفرنسي، تأثر بالتجربة الديمقراطية في بريطانيا أثناء وجوده فيها، واهتم في الوقت نفسه بشؤون السياسة، والمغامرات الغرامية، والأخلاق، وعلوم الأعراف والعادات، وود لو كان في مقدوره أن يتحقق على وجه اليقين اين تختبئ العظمة الحقيقية للإنسان، "ووصل في نهاية المطاف انكلترا حيث أقام إلى عام 1732، وهناك دخل المحفل الماسوني، ورصد جيداً الأعراف السياسية والبرلمانية، وفي أثناء تلك الأسفار كان يقابل كل الناس، ويلاحظ كل الاشياء ويستعلم عن كل عجيب غريب، ويزور المعامل والورشات والموانئ والمتاحف"([1]).عُرِفَ مونتسكيو بشكل خاص بإسهامين اثنين أساسيين وهما: نظرية فصل السلطات كشرط للحرية، ونظرية تأثير البيئات المختلفة على السياسة([2]).روح القوانين:"في عام 1748 أصدر أهم كتبه "روح القوانين" بلا تاريخ وبلا اسم مؤلف، وبعد ذلك بعام واحد، وبالتحديد في كانون الثاني 1750، كان عدد طبعات الكتاب قد بلغ اثنتين وعشرين، وقد اقتضى هذا الاستقصاء الهائل مؤلفه عشرين عاماً من العمل، وفحواه البرهان على أن القوانين التي تنظم أمر المجتمعات ليست اعتسافيه أو غير قابلة للتغيير، فليست هي من اختراع النزوة، لكن ليس هناك كذلك من مبدأ ميتافيزيقي يثبتها إلى الأبد، فتبقى هي هي مهما اختلفت الأزمنة والأمكنة، فالقوانين تعبر عن علاقات الأشياء، وتتبعه للمناخ ولمساحة البلد ولطرق المواصلات ولطبيعة الحكم، وهذا الأخير يستند إلى مبدأ يضمن له سلامة العافية وفعالية الاشتغال، وعلى هذا النحو يرتكز الاستبداد على الخوف، والملكية على الشرف، والجمهورية على الروح المدني، وهو ما يسميه مونتسكيو بالفضيلة، فعندما يفسد المبدأ، يتهاوى نظام الحكم.يدعو الكتاب بوجه خاص إلى فصل السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضية، وقد صاغ مونتسكيو نظرية الفصل هذه، التي بدت له الضمانة الوحيدة للحريات السياسية، على ضوء ما لاحظه من اشتغال تجربي للمؤسسات الانكليزية عام 1730"([3]).لقد كانت العناوين على أيام مونتسكيو توضيحية حقا، دقيقة غالباً، ولذا سمى كتابه "في روح القوانين" أو "في العلاقات التي يجب أن تقوم بين القوانين وبين دستور كل حكومة، والعادات، والمناخ والديانة والتجارة، وغيرها"، وكان بحثاً في العلاقات بين القوى المادية والأنماط الاجتماعية، وفي العلاقات المتبادلة بين مكونات الحضارة"([4]).وبمعنى أدق، كانت فكرة مونتسكيو أن روح القوانين "-أي أصلها وطبيعتها ونزعتها- إنما يحددها أولاً مناخ البلد وتربته"، ثم فسيولوجية الشعب واقتصاده وحكومته ودينه وخلقه وعاداته. وبدأ بتعريف عريض: إن القوانين بأوسع معانيها واكثرها تعميماً هي العلاقات الضرورية التي تنشأ عن طبيعة الأشياء، وواضح أنه أراد أن ياتي "بالقوانين الطبيعية" في العالم المادي، والاطرادات القياسية في التاريخ، تحت مفهوم عام واحد.ميز مونتسكيو بين عدة انواع من القوانين([5]):1- القانون الطبيعي، الذي عَرَّفَهُ بانه "عقل إنساني، بقدر ما يحكم شعوب الأرض بأسرها" أي "الحقوق الطبيعية" لكل الناس بوصفهم كائنات وُهَبِتْ عقلاً.2- قانون الأمم في علاقاتها بعضها ببعض.3- قوانين سياسية تحكم العلاقات بين الفرد والدولة.4- القانون المدني علاقات الأفراد بعضهم ببعض.يقول مونتسكيو: "يوجد في كلّ دولة ثلاثة أنواع للسلطات، وهي السلطة التشريعية، وسلطة تنفيذ الأمور ......
#شارل
#مونتسكيو
#1689م.
#1755م.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700983