محمد البسفي : -يوم الدين- .. مساحة انتصار الهوية على مجتمع بلا ملامح
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "يوم الدين" .. كما رأيته !بدايةً.. لست بالناقد السينمائي الذي امتلك الأدوات المهنية الإحترافية لكي يبسط ويظهر الجمال الإبداعي فيما ظهر على الشاشة؛ مساعدًا لمن جلسوا أمامها، في تلقي الفيلم وأرتشاف جمالياته .. فما أنا إلا "متلقي" وصلته تلك الجماليات الإبداعية واستساغها فأراد قراءة ذلك العمل السينمائي الإبداعي بعيدًا عن تأثيرات النخبة الثقافية أو المهنية من نقاد أو سينمائيون أو فنانون أو ما شابه، مستبعدًا أضواء ما حصل عليه ذلك المنتج السينمائي من جوائز وما أُحُتفي به في مهرجانات ...يخطيء - في رأيي - من يُشاهد فيلم (يوم الدين) من زاوية تبنيه لقضية مرضى "الجُذام" وما يعانوه من "تهميش" مجتمعي ونبذ، سواء عن قسوة أو حتى غباء، المحيط المجتمعي العام .. فللمخرج "أبوبكر شوقي" - صانع الفيلم الأساس إخراجًا وفكرة وكتابة - تجربة إنتاج فيلم تسجيلي عن مرضى "الجُذام"؛ نجح عبره في نقل ما يعانوه من ضغوطات ومشاكل داخل "مستعمرة الجُذام" بالقاهرة، (المنفى المجتمعي لهم تحت زعم استشفاءهم)، أو خارجها .. إذاً الهدف الفني، أو حتى الدعائي، لصنع فيلم "سينمائي روائي طويل" عن نفس القضية أستبعده لدى صانعيه، وبالأخص لدى "شوقي" تحديدًا، بالإضافة لما لاحظته على طول زمن عرض الفيلم من إصرار وتعمد الأخير، كمخرج للعمل، على حصر كادر الكاميرا في لقطات مقربة، "كلوز آب"، لوجه بطله "بشاي"، أو الفنان المبدع، "راضي جمال"، الذي ذهب المرض اللعين بأغلب ملامحه .. وبالطبع هذا "تعمد" فني يضاد تمامًا أبسط القواعد التجارية لصناعة الفيلم؛ مما يؤثر على انتشاره جماهيريًا وبالتالي على ربحيته، كما أن أقل المطالعات اهتمامًا على ما نُشر من أخبار وصور حول الفيلم؛ نجد عدة صور التقطت لـ"أبوبكر شوقي" مع بعض مرضى "الجُذام"، (مِن من تم شفائهم بالفعل)، غير الفنان "راضي جمال"، ولم تتأثر ملامحهم كثيرًا بآثاره بالنسبة الكبيرة التي ذهبت بملامح "راضي" .."بشاي" .. ساقط الهوية ..من السهل أن تزيح "الجاهل" أو "المريض" أو "الفقير" من محيط حياتك ومساحات تحركك الاجتماعي؛ لتهمشهم في حيز ضيق تصب فيه كل مشاعر النفور والتقزز .. ولكن؛ حينما تجتمع صفات: "الجهل، الفقر لحد الفاقة، التجُذم (نسبة لمرض الجُذام)، التشوه الخلقي، الإنتساب إلى ديانة الأقلية، النبذ العائلي، الامتهان بمهنة جمع المخلفات والمهملات، الحياة غير الآدمية، وأخيرًا الوحدة وقطع النسل"، في شخص بطل (يوم الدين)؛ بما يُشبه جمع فسيفسائي دقيق في لعبة "بازل" تم إدارتها وممارستها بخبث وذكاء فني بديع أكدت في كل مشهد وكادر على توصيل المشاهد و"صفعه" بهدف ونتيجة واحدة وهي "رؤية ساقط الهوية المجتمعية" ..اختيار مرض "الجُذام"، تحديدًا، كمحور رئيس تدور حوله الأحداث، جاء اختيارًا ذكيًا لأنه المرض الوحيد تقريبًا الذي يذهب بـ"الملامح البشرية"، ويقضي عليها مسحًا وتشوهًا، كما كان اختيار "راضي" لتجسيد دور البطولة اختيارًا خبيثًا محببًا فنيًا لكي تتمثل به وعبره الفكرة الأعمق للفيلم، وهي إبراز حياة "ساقطي الهوية المجتمعية"، وتجسيدها أمام مجتمعهم بوضوح."بشاي" .. بطل الكادر الأساس، الذي يحمل أكثر من اسم، (بشاي، وسليم)، منذ أن قذف به أبيه صغيرًا أمام باب "مستعمرة الجُذام" بالعاصمة، القاهرة، ليقفل عائدًا إلى "قنا"، (إحدى محافظات الجنوب)، مسرعًا قبل أن "يلتزق" به المرض، أو تنتقل إليه العدوى من الغلام، الذي تصبح المستعمرة، (المنفى الاختيار للاستشفاء رغم القذارة والبيروقراطية)، كل عالمه ومجتمعه، حتى يتم شفائه من مرض "الجُذام" مع تقدم العمر به مخلفًا "جرح لا يُشفى"، التشوه، ال ......
#-يوم
#الدين-
#مساحة
#انتصار
#الهوية
#مجتمع
#ملامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687603
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي "يوم الدين" .. كما رأيته !بدايةً.. لست بالناقد السينمائي الذي امتلك الأدوات المهنية الإحترافية لكي يبسط ويظهر الجمال الإبداعي فيما ظهر على الشاشة؛ مساعدًا لمن جلسوا أمامها، في تلقي الفيلم وأرتشاف جمالياته .. فما أنا إلا "متلقي" وصلته تلك الجماليات الإبداعية واستساغها فأراد قراءة ذلك العمل السينمائي الإبداعي بعيدًا عن تأثيرات النخبة الثقافية أو المهنية من نقاد أو سينمائيون أو فنانون أو ما شابه، مستبعدًا أضواء ما حصل عليه ذلك المنتج السينمائي من جوائز وما أُحُتفي به في مهرجانات ...يخطيء - في رأيي - من يُشاهد فيلم (يوم الدين) من زاوية تبنيه لقضية مرضى "الجُذام" وما يعانوه من "تهميش" مجتمعي ونبذ، سواء عن قسوة أو حتى غباء، المحيط المجتمعي العام .. فللمخرج "أبوبكر شوقي" - صانع الفيلم الأساس إخراجًا وفكرة وكتابة - تجربة إنتاج فيلم تسجيلي عن مرضى "الجُذام"؛ نجح عبره في نقل ما يعانوه من ضغوطات ومشاكل داخل "مستعمرة الجُذام" بالقاهرة، (المنفى المجتمعي لهم تحت زعم استشفاءهم)، أو خارجها .. إذاً الهدف الفني، أو حتى الدعائي، لصنع فيلم "سينمائي روائي طويل" عن نفس القضية أستبعده لدى صانعيه، وبالأخص لدى "شوقي" تحديدًا، بالإضافة لما لاحظته على طول زمن عرض الفيلم من إصرار وتعمد الأخير، كمخرج للعمل، على حصر كادر الكاميرا في لقطات مقربة، "كلوز آب"، لوجه بطله "بشاي"، أو الفنان المبدع، "راضي جمال"، الذي ذهب المرض اللعين بأغلب ملامحه .. وبالطبع هذا "تعمد" فني يضاد تمامًا أبسط القواعد التجارية لصناعة الفيلم؛ مما يؤثر على انتشاره جماهيريًا وبالتالي على ربحيته، كما أن أقل المطالعات اهتمامًا على ما نُشر من أخبار وصور حول الفيلم؛ نجد عدة صور التقطت لـ"أبوبكر شوقي" مع بعض مرضى "الجُذام"، (مِن من تم شفائهم بالفعل)، غير الفنان "راضي جمال"، ولم تتأثر ملامحهم كثيرًا بآثاره بالنسبة الكبيرة التي ذهبت بملامح "راضي" .."بشاي" .. ساقط الهوية ..من السهل أن تزيح "الجاهل" أو "المريض" أو "الفقير" من محيط حياتك ومساحات تحركك الاجتماعي؛ لتهمشهم في حيز ضيق تصب فيه كل مشاعر النفور والتقزز .. ولكن؛ حينما تجتمع صفات: "الجهل، الفقر لحد الفاقة، التجُذم (نسبة لمرض الجُذام)، التشوه الخلقي، الإنتساب إلى ديانة الأقلية، النبذ العائلي، الامتهان بمهنة جمع المخلفات والمهملات، الحياة غير الآدمية، وأخيرًا الوحدة وقطع النسل"، في شخص بطل (يوم الدين)؛ بما يُشبه جمع فسيفسائي دقيق في لعبة "بازل" تم إدارتها وممارستها بخبث وذكاء فني بديع أكدت في كل مشهد وكادر على توصيل المشاهد و"صفعه" بهدف ونتيجة واحدة وهي "رؤية ساقط الهوية المجتمعية" ..اختيار مرض "الجُذام"، تحديدًا، كمحور رئيس تدور حوله الأحداث، جاء اختيارًا ذكيًا لأنه المرض الوحيد تقريبًا الذي يذهب بـ"الملامح البشرية"، ويقضي عليها مسحًا وتشوهًا، كما كان اختيار "راضي" لتجسيد دور البطولة اختيارًا خبيثًا محببًا فنيًا لكي تتمثل به وعبره الفكرة الأعمق للفيلم، وهي إبراز حياة "ساقطي الهوية المجتمعية"، وتجسيدها أمام مجتمعهم بوضوح."بشاي" .. بطل الكادر الأساس، الذي يحمل أكثر من اسم، (بشاي، وسليم)، منذ أن قذف به أبيه صغيرًا أمام باب "مستعمرة الجُذام" بالعاصمة، القاهرة، ليقفل عائدًا إلى "قنا"، (إحدى محافظات الجنوب)، مسرعًا قبل أن "يلتزق" به المرض، أو تنتقل إليه العدوى من الغلام، الذي تصبح المستعمرة، (المنفى الاختيار للاستشفاء رغم القذارة والبيروقراطية)، كل عالمه ومجتمعه، حتى يتم شفائه من مرض "الجُذام" مع تقدم العمر به مخلفًا "جرح لا يُشفى"، التشوه، ال ......
#-يوم
#الدين-
#مساحة
#انتصار
#الهوية
#مجتمع
#ملامح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687603
الحوار المتمدن
محمد البسفي - -يوم الدين- .. مساحة انتصار الهوية على مجتمع بلا ملامح !
محمد البسفي : الحرب بالوكالة وخصخصة الجيوش
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي ".. بصرف النظر عن كل ما يقوله الآخرون، فإن الاستعمار رسالة إنسانية تستحق عرفان البشر جميعًا وتقديرهم لفضلها. وإنه لمن السُخف أن يفكر أحد في منح الاستقلال لشعوب لا تستطيع، وليست مؤهلة لإقامة حكومات مستقلة".ونستون تشرشل رئيس وزراء إنكلترا؛ خلال اجتماع خاص مع "دوايت إيزنهاور"، رئيس الولايات المتحدة، عقب الحرب العالمية الثانية.. ويستمر سقوط تبعية "الشيك على بياض" ..بلا شك أن أقل نظرة متفحصة لتحليل الأوضاع الراهنة المْشَكلة لمسرح الأحداث الدولية اليوم؛ يجب أن تجتر ما حمله عقد السبعينيات، من القرن الماضي، في أحشائه من وقائع وممارسات نحتت ملامح كثيرة من واقعنا في مشهدنا العالمي الراهن، سواءً داخل واقع دول العالم الثالث عمومًا أو ضمن أحداث المشهد المصري خاصة .. وكما أكدت العديد من الدراسات التأريخية والتحليلية لتلك الحقبة بأنه منذ اللحظة الأولى التي اُختير لها أن تتوقف "الآلة العسكرية" عن الفعل والعمل في حرب تشرين أول/أكتوبر 1973، أصبح "أمن النظام" و"أمن الرئيس"، في "مصر السادات"، قضية أساسية وحيوية لضمان استمرار سياسات مستجدة طرأت على الظروف التي أحاطت بالأسبوع الثاني من حرب تشرين أول/أكتوبر وتداعياتها.وبأي حال، عند التعرض لتحليل وسرد وقائع تلك الفترة الخصبة بالتحولات والتناقضات، لا غنى عن شهادات ورؤى شخصية في حجم، "محمد حسنين هيكل"، ليس لما له من أهمية صحافية تفردت بوفرة المعلومات فحسب؛ ولكن لما تمتع به كـ"رجل دولة" بمهارات مهنية حرص على توثيق معلوماته ومشاهداته الشخصية ومشاركاته الحدثية مستنديًا، فضلاً عن إطلاعاته على "كواليس" كثيرة مازالت تتحكم وتفسر الكثير من علامات تعجب تعاصرنا حاليًا .. يؤكد الصحافي المصري، "حسنين هيكل"، على أنه جرى طرح موضوع "الأمن" و"التأمين" للمرة الأولى أثناء اجتماع بين الرئيس، "أنور السادات"، وبين وزير الخارجية الأميركي، "هنري كيسنغر"، في "استراحة أسوان"، يوم 6 تشرين ثان/نوفمبر 1973، وكان تقدير الرجلين معًا أن التحولات الكبرى في "مصر" والسياسات المستجدة على إستراتيجيتها بعد حرب (تشرين أول) أكتوبر - تقتضي إجراءات حماية واسعة للرئيس وللنظام، حتى تتمكن تلك التحولات وتترسخ !!وكان المدخل إلى طرح موضوع "الأمن" و"التأمين" - أن الرئيس "السادات" توصل إلى قناعات نهائية في قراءته لشكل المستقبل في "مصر" - وهو مقتنع كل الإقتناع بموجباتها - وقد طرح وجهة نظره فيها بطريقة قاطعة :1 - إن المستقبل لـ"أميركا"، وهو يريد أن تكون "مصر" في هذا المستقبل مع "أميركا" وليس مع غيرها.2 - أنه ترتيبًا على ذلك؛ فإنه سوف يتخذ في سياساته الدولية والعربية منهجًا يختلف عما جرت عليه السياسة المصرية من قبل.3 - ثم إنه وبمقتضى اختياراته بعد حرب (تشرين أول) أكتوبر - على استعداد من الآن للتحرك نحو سياساته الجديدة وحده، دون انتظار بقية "العالم العربي"، ثم إنه سوف يصطف مع "الولايات المتحدة" في مواجهة "السوفييت".4 - وهو، بالتوازي مع ذلك، يعتبر أن حرب (تشرين أول) أكتوبر 1973 - ضد "إسرائيل"، هي آخر حروب "مصر" معها، وذلك سوف يجري اعتماده وإعلانه تأكيدًا نهائيًا للسياسات الجديدة.5 - وبالإضافة إلى ذلك؛ فإن تصوره للتطور الاجتماعي المصري سوف يختلف عن تصورات سلفه، عن يقين لديه بأن متغيرات العالم تثبت أن المستقبل لـ"الرأسمالية".ولأول وهلة تبدى لـ"كيسنغر" أن تلك سياسات تتجاوز الحقائق الراهنة في "مصر"، وربما تتصادم معها، وساوره الشك في قدرة الرئيس "السادات" عليها.وبرغم ذلك، كما يوضح "هيكل"؛ حمل "هنري كيسنغر" معه إلى "واش ......
#الحرب
#بالوكالة
#وخصخصة
#الجيوش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687869
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي ".. بصرف النظر عن كل ما يقوله الآخرون، فإن الاستعمار رسالة إنسانية تستحق عرفان البشر جميعًا وتقديرهم لفضلها. وإنه لمن السُخف أن يفكر أحد في منح الاستقلال لشعوب لا تستطيع، وليست مؤهلة لإقامة حكومات مستقلة".ونستون تشرشل رئيس وزراء إنكلترا؛ خلال اجتماع خاص مع "دوايت إيزنهاور"، رئيس الولايات المتحدة، عقب الحرب العالمية الثانية.. ويستمر سقوط تبعية "الشيك على بياض" ..بلا شك أن أقل نظرة متفحصة لتحليل الأوضاع الراهنة المْشَكلة لمسرح الأحداث الدولية اليوم؛ يجب أن تجتر ما حمله عقد السبعينيات، من القرن الماضي، في أحشائه من وقائع وممارسات نحتت ملامح كثيرة من واقعنا في مشهدنا العالمي الراهن، سواءً داخل واقع دول العالم الثالث عمومًا أو ضمن أحداث المشهد المصري خاصة .. وكما أكدت العديد من الدراسات التأريخية والتحليلية لتلك الحقبة بأنه منذ اللحظة الأولى التي اُختير لها أن تتوقف "الآلة العسكرية" عن الفعل والعمل في حرب تشرين أول/أكتوبر 1973، أصبح "أمن النظام" و"أمن الرئيس"، في "مصر السادات"، قضية أساسية وحيوية لضمان استمرار سياسات مستجدة طرأت على الظروف التي أحاطت بالأسبوع الثاني من حرب تشرين أول/أكتوبر وتداعياتها.وبأي حال، عند التعرض لتحليل وسرد وقائع تلك الفترة الخصبة بالتحولات والتناقضات، لا غنى عن شهادات ورؤى شخصية في حجم، "محمد حسنين هيكل"، ليس لما له من أهمية صحافية تفردت بوفرة المعلومات فحسب؛ ولكن لما تمتع به كـ"رجل دولة" بمهارات مهنية حرص على توثيق معلوماته ومشاهداته الشخصية ومشاركاته الحدثية مستنديًا، فضلاً عن إطلاعاته على "كواليس" كثيرة مازالت تتحكم وتفسر الكثير من علامات تعجب تعاصرنا حاليًا .. يؤكد الصحافي المصري، "حسنين هيكل"، على أنه جرى طرح موضوع "الأمن" و"التأمين" للمرة الأولى أثناء اجتماع بين الرئيس، "أنور السادات"، وبين وزير الخارجية الأميركي، "هنري كيسنغر"، في "استراحة أسوان"، يوم 6 تشرين ثان/نوفمبر 1973، وكان تقدير الرجلين معًا أن التحولات الكبرى في "مصر" والسياسات المستجدة على إستراتيجيتها بعد حرب (تشرين أول) أكتوبر - تقتضي إجراءات حماية واسعة للرئيس وللنظام، حتى تتمكن تلك التحولات وتترسخ !!وكان المدخل إلى طرح موضوع "الأمن" و"التأمين" - أن الرئيس "السادات" توصل إلى قناعات نهائية في قراءته لشكل المستقبل في "مصر" - وهو مقتنع كل الإقتناع بموجباتها - وقد طرح وجهة نظره فيها بطريقة قاطعة :1 - إن المستقبل لـ"أميركا"، وهو يريد أن تكون "مصر" في هذا المستقبل مع "أميركا" وليس مع غيرها.2 - أنه ترتيبًا على ذلك؛ فإنه سوف يتخذ في سياساته الدولية والعربية منهجًا يختلف عما جرت عليه السياسة المصرية من قبل.3 - ثم إنه وبمقتضى اختياراته بعد حرب (تشرين أول) أكتوبر - على استعداد من الآن للتحرك نحو سياساته الجديدة وحده، دون انتظار بقية "العالم العربي"، ثم إنه سوف يصطف مع "الولايات المتحدة" في مواجهة "السوفييت".4 - وهو، بالتوازي مع ذلك، يعتبر أن حرب (تشرين أول) أكتوبر 1973 - ضد "إسرائيل"، هي آخر حروب "مصر" معها، وذلك سوف يجري اعتماده وإعلانه تأكيدًا نهائيًا للسياسات الجديدة.5 - وبالإضافة إلى ذلك؛ فإن تصوره للتطور الاجتماعي المصري سوف يختلف عن تصورات سلفه، عن يقين لديه بأن متغيرات العالم تثبت أن المستقبل لـ"الرأسمالية".ولأول وهلة تبدى لـ"كيسنغر" أن تلك سياسات تتجاوز الحقائق الراهنة في "مصر"، وربما تتصادم معها، وساوره الشك في قدرة الرئيس "السادات" عليها.وبرغم ذلك، كما يوضح "هيكل"؛ حمل "هنري كيسنغر" معه إلى "واش ......
#الحرب
#بالوكالة
#وخصخصة
#الجيوش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687869
الحوار المتمدن
محمد البسفي - الحرب بالوكالة وخصخصة الجيوش !
محمد البسفي : في رحاب -السيد- .. القادم إلى البيت الأبيض 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي ها قد انتهت الانتخابات الأميركية لعام 2020؛ وإن بقيت أصدائها حائرة.. وجاء المرشح الديمقراطي، "جو بايدن"، رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية؛ وإن كان ليس بشكل نهائي.. وتبارت وسائل الإعلام والمنصات العربية، والناطقة باللغة العربية، في استباق سنواته الأربعة القادمة من ولايته الأولى بسيول من التحليلات والتكهنات من قِبل متخصصين ومعلقين؛ منطلقين من قواعد التشظي ومشاعر الانسحاق والدونية أمام "سيد البيت الأبيض الجديد" و"حاكم العالم" وغيرها من توصيفات أطلقتها نخبة عربية لم يتوقف بها جرف انسحاقها عند التهليل بمقدم "بايدن"؛ الذي سوف يُعيد لواشنطن سطوتها العالمية الأولى بما يليق ومكانة قوة مسيطرة على الخريطة الكونية - بعد سياسة "ترامب" القومية/الإنعزالية الرعناء - وآمالها التي عقدتها عليه في استرداد حريات وحقوق شعوبها !!1 - في انتخاب "سيد" العالم..وإن كان يعلل الباحث الأكاديمي المغربي، "د. إدريس لكريني"، مشاعر الحماس والترحيب التي يُبديها المجتمع الدولي، والعربي في جوانب منه، برحيل شخص "دونالد ترامب" عن البيت الأبيض؛ فمردها أن الأخير أدار سياسة بلاده الخارجية - المؤثرة بالطبع - خلال سنوات ولايته الأربعة من منطلق شعاره: "أميركا أولاً"، حيث أصدر مجموعة من القرارات القاسية، كما هو الشأن بالنسبة للانسحاب من بعض المنظمات الدولية، كـ (اليونسكو) بذرائع واهية أهمها إنحيازها ضد إسرائيل، ومن بعض الاتفاقيات المهمة كـ"اتفاقية باريس للمناخ"، و"اتفاقية التجارة العابرة للمحيط الهاديء"، إضافة إلى الاعتراف بـ"القدس" عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل السفارة الأميركية إليها، ثم قطع المساعدات عن (الإونروا)، واعتماد تدابير صارمة بخصوص استقبال اللاجئين، ومنع دخول رعايا عدد من دول العالم إلى التراب الأميركي، كما غيرت الإدارة الأميركية من سياساتها حتى تجاه حلفائها التقليديين، بعد توجهها نحو ترشيد نفقاتها داخل "حلف الأطلسي"، والدعوة المتكررة لأعضائه بتحمل المزيد من النفقات في هذا السياق؛ بل وأصبح واضحًا أن السياسة الأميركية أصبحت تعاكس بشكل واضح سياسة عدد من دول "الاتحاد الأوروبي"، وبخاصة فيما يتعلق بـ"الملف النووي الإيراني".موضحًا الأكاديمي المغربي؛ أنه لا يخفي الكثيرون تفاؤلهم من الرئيس الجديد، الذي بعث عددًا من الإشارات الإيجابية إلى المجتمع الدولي، وبخاصة على مستوى المساهمة في تعزيز السلم والأمن الدوليين، وفي المنطقة العربية، التي حظيت فيها الانتخابات الأخيرة بمتابعة إعلامية وشعبية واسعة، تباينت الرؤى والمواقف بشأن النتائج التي أسفرت عنها، بين التفاؤل تارة والتشاؤم تارة أخرى.إلا ويقر "د. لكريني" في نهاية تحليله: إن "المراهنة على هذا الرئيس الأميركي أو ذاك، في السعي لخدمة عدد من المصالح والقضايا العربية، تنطوي على قدر كبير من المبالغة، وعدم استيعاب كيفية اتخاذ القرارات الخارجية داخل الولايات المتحدة؛ حيث يُعد الرئيس فاعلاً في هذا الخصوص إلى جانب عدد من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية. فالرئيس (ترامب)، لم يكن أسوأ من سابقيه، وهو ما يؤكده احتلال العراق، وفرض الحصار على ليبيا والسودان..، واستهداف عدد من المصالح في المنطقة، والتساهل مع إسرائيل في فترات سابقة".مبررًا الحالة الشعورية الآنية لمجتمعات المنطقة العربية، حيال انتخابات واشنطن 2020؛ بإن: "الظروف الصعبة التي تعيش على إيقاعها المنطقة العربية في الوقت الراهن، من حيث تردي الأوضاع الأمنية في عدد من الدول، وتمدد الجماعات الإرهابية في مناطق شتى، وضعف العمل المشترك، وتصاعد الخلافات البينية، ثم تباين المواقف إزاء عدد من القضا ......
#رحاب
#-السيد-
#القادم
#البيت
#الأبيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708711
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي ها قد انتهت الانتخابات الأميركية لعام 2020؛ وإن بقيت أصدائها حائرة.. وجاء المرشح الديمقراطي، "جو بايدن"، رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية؛ وإن كان ليس بشكل نهائي.. وتبارت وسائل الإعلام والمنصات العربية، والناطقة باللغة العربية، في استباق سنواته الأربعة القادمة من ولايته الأولى بسيول من التحليلات والتكهنات من قِبل متخصصين ومعلقين؛ منطلقين من قواعد التشظي ومشاعر الانسحاق والدونية أمام "سيد البيت الأبيض الجديد" و"حاكم العالم" وغيرها من توصيفات أطلقتها نخبة عربية لم يتوقف بها جرف انسحاقها عند التهليل بمقدم "بايدن"؛ الذي سوف يُعيد لواشنطن سطوتها العالمية الأولى بما يليق ومكانة قوة مسيطرة على الخريطة الكونية - بعد سياسة "ترامب" القومية/الإنعزالية الرعناء - وآمالها التي عقدتها عليه في استرداد حريات وحقوق شعوبها !!1 - في انتخاب "سيد" العالم..وإن كان يعلل الباحث الأكاديمي المغربي، "د. إدريس لكريني"، مشاعر الحماس والترحيب التي يُبديها المجتمع الدولي، والعربي في جوانب منه، برحيل شخص "دونالد ترامب" عن البيت الأبيض؛ فمردها أن الأخير أدار سياسة بلاده الخارجية - المؤثرة بالطبع - خلال سنوات ولايته الأربعة من منطلق شعاره: "أميركا أولاً"، حيث أصدر مجموعة من القرارات القاسية، كما هو الشأن بالنسبة للانسحاب من بعض المنظمات الدولية، كـ (اليونسكو) بذرائع واهية أهمها إنحيازها ضد إسرائيل، ومن بعض الاتفاقيات المهمة كـ"اتفاقية باريس للمناخ"، و"اتفاقية التجارة العابرة للمحيط الهاديء"، إضافة إلى الاعتراف بـ"القدس" عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل السفارة الأميركية إليها، ثم قطع المساعدات عن (الإونروا)، واعتماد تدابير صارمة بخصوص استقبال اللاجئين، ومنع دخول رعايا عدد من دول العالم إلى التراب الأميركي، كما غيرت الإدارة الأميركية من سياساتها حتى تجاه حلفائها التقليديين، بعد توجهها نحو ترشيد نفقاتها داخل "حلف الأطلسي"، والدعوة المتكررة لأعضائه بتحمل المزيد من النفقات في هذا السياق؛ بل وأصبح واضحًا أن السياسة الأميركية أصبحت تعاكس بشكل واضح سياسة عدد من دول "الاتحاد الأوروبي"، وبخاصة فيما يتعلق بـ"الملف النووي الإيراني".موضحًا الأكاديمي المغربي؛ أنه لا يخفي الكثيرون تفاؤلهم من الرئيس الجديد، الذي بعث عددًا من الإشارات الإيجابية إلى المجتمع الدولي، وبخاصة على مستوى المساهمة في تعزيز السلم والأمن الدوليين، وفي المنطقة العربية، التي حظيت فيها الانتخابات الأخيرة بمتابعة إعلامية وشعبية واسعة، تباينت الرؤى والمواقف بشأن النتائج التي أسفرت عنها، بين التفاؤل تارة والتشاؤم تارة أخرى.إلا ويقر "د. لكريني" في نهاية تحليله: إن "المراهنة على هذا الرئيس الأميركي أو ذاك، في السعي لخدمة عدد من المصالح والقضايا العربية، تنطوي على قدر كبير من المبالغة، وعدم استيعاب كيفية اتخاذ القرارات الخارجية داخل الولايات المتحدة؛ حيث يُعد الرئيس فاعلاً في هذا الخصوص إلى جانب عدد من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية. فالرئيس (ترامب)، لم يكن أسوأ من سابقيه، وهو ما يؤكده احتلال العراق، وفرض الحصار على ليبيا والسودان..، واستهداف عدد من المصالح في المنطقة، والتساهل مع إسرائيل في فترات سابقة".مبررًا الحالة الشعورية الآنية لمجتمعات المنطقة العربية، حيال انتخابات واشنطن 2020؛ بإن: "الظروف الصعبة التي تعيش على إيقاعها المنطقة العربية في الوقت الراهن، من حيث تردي الأوضاع الأمنية في عدد من الدول، وتمدد الجماعات الإرهابية في مناطق شتى، وضعف العمل المشترك، وتصاعد الخلافات البينية، ثم تباين المواقف إزاء عدد من القضا ......
#رحاب
#-السيد-
#القادم
#البيت
#الأبيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708711
الحوار المتمدن
محمد البسفي - في رحاب -السيد- .. القادم إلى البيت الأبيض ! (1)
محمد البسفي : في رحاب -السيد- .. القادم إلى البيت الأبيض 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي 4 - هل مازال "السيد" مسيطرًا ؟بداية تحت ظلال "البخور المقدس" .. وبين أداء القداس الإلهي في كنيسة واشنطن الكاثوليكية؛ وحلف اليمين الدستورية على إنجيل العائلة المقدس.. اختار جوزيف بايدن دخول عهده "رسميًا"، الذي أراده - هو ومن حوله من صقور وحمائم البيت الأبيض - أن يشهد عودة الولايات المتحدة الأميركية لمكانها الرائد والقائد لدول العالم.. وكما كان عهد "باراك أوباما" إنطلاقة جديدة لعودة واشنطن إلى وجهها الديمقراطي/التنوعي؛ بعد تلوثه في عصر "جورج دبليو بوش"، بالحروب والغزو المباشر ودماء النازحين على الهوية، كما أرادت الآلة الدعائية الإعلامية الأميركية التصدير لنا، بثت آليات نفس الآلة صور "جو بايدن" كقديس يرد الولايات المتحدة إلى طريق الحريات والديمقراطية الرشيد؛ حامية للاستقرار العالمي وحقوق الإنسان والمجتمعات المستضعفة، بعد عصر الجنون "الترامبي" الجامح؛ الذي جنح بإدارته كرجل أعمال للبيت الأبيض.. ولكن: هل هذه هي الحقيقة ؟لو أردنا تنظيف الصورة الحقيقية لوجه "الولايات المتحدة الأميركية" ونفض مساحيق التجميل والتلوين الدعائية لآلتها الإعلامية العالمية الطاغية؛ لتلمس ملامحها الأصيلة التي تبرز في مفاهيمها الخاصة حول: "استقرار المجتمعات وحقوق الإنسان والحريات والديمقراطية التعددية" وغيرها من القيم بصبغتها الأنغلوأميركية، التي طالما فرضتها إدارات واشنطن، على مدى تاريخها منذ البدأ، بقوة الغزو والتدخل العسكري المباشر وبسطوة السلاح المتطور، لم تهتز وتتساقط كأقنعة مهترئة إلا في الشهور القليلة الماضية.محنة أميركاربما أبلغ ما يؤشر على حقيقة ما تحياه الولايات المتحدة الأميركية، اليوم، من أزمة ترتقي إلى مستوى المحنة التي قد تؤدي بها كقوة عظمى مهيمنة عالميًا، ليس فقط على مستوى الحكم فحسب بل على مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية، تلك الوثيقة التي أعلن عنها "البيت الأبيض"، في نهاية الأسبوع الأول من شهر آذار/مارس 2021، وقد أصدرها في 24 صفحة تحت عنوان: "إستراتيجية الأمن القومي الأميركية" المؤقتة؛ داعية إلى حل النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط التي تهدد الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى حل الدولتين للصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي"، وأكدت الإستراتيجية الأمنية الأميركية الإلتزام بأمن "إسرائيل" وتشجيع السلام بينها وبين دول المنطقة، واعتبرت أن القوة العسكرية ليست الرد المناسب على تحديات المنطقة.وقالت الوثيقة إن: "الدبلوماسية ستكون مفضلة على استخدام القوة العسكرية"، وأضافت: "بينما نحمي مصالح أميركا على الصعيد العالمي، سنتخذ خيارات حكيمة ومنضبطة في دفاعنا الوطني والاستخدام المسؤول لجيشنا". (1)وكشفت الإستراتيجية؛ أن الوجود العسكري الأقوى لـ"أميركا" سيكون في منطقة "المحيط الهاديء" و"أوروبا"، بينما سيكون في "الشرق الأوسط" بما يكفي لتلبية احتياجات معينة والدفاع عن مصالح "واشنطن"، وقالت إن: "مصير أميركا أصبح أكثر إرتباطًا بالأحداث خارج شواطئنا، وهناك العديد من القضايا التي تُشكل تهديدًا للولايات المتحدة، مثل (كورونا)، وتغير المناخ العالمي، وصعود الاتجاهات القومية العالمية، والتغيرات التكنولوجية، والقوى المنافسة مثل الصين وروسيا"، ولفتت إلى أن العديد من المشاكل التي تواجهها الولايات مادية، مثل الحدود والجدران، مشيرة إلى أن النظام الديمقراطي في العالم، خاصة في "الولايات المتحدة"، تحت الحصار، وأشارت الوثيقة إلى أن "الولايات المتحدة" يجب أن تُشكل مستقبل النظام الدولي، وأكدت أن: "هذه المهمة مُلحة".وهنا يجب ملاحظة نقطتين أرادت الإدارة الجديدة للبيت الأبيض، تحت رئاسة، " ......
#رحاب
#-السيد-
#القادم
#البيت
#الأبيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719802
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي 4 - هل مازال "السيد" مسيطرًا ؟بداية تحت ظلال "البخور المقدس" .. وبين أداء القداس الإلهي في كنيسة واشنطن الكاثوليكية؛ وحلف اليمين الدستورية على إنجيل العائلة المقدس.. اختار جوزيف بايدن دخول عهده "رسميًا"، الذي أراده - هو ومن حوله من صقور وحمائم البيت الأبيض - أن يشهد عودة الولايات المتحدة الأميركية لمكانها الرائد والقائد لدول العالم.. وكما كان عهد "باراك أوباما" إنطلاقة جديدة لعودة واشنطن إلى وجهها الديمقراطي/التنوعي؛ بعد تلوثه في عصر "جورج دبليو بوش"، بالحروب والغزو المباشر ودماء النازحين على الهوية، كما أرادت الآلة الدعائية الإعلامية الأميركية التصدير لنا، بثت آليات نفس الآلة صور "جو بايدن" كقديس يرد الولايات المتحدة إلى طريق الحريات والديمقراطية الرشيد؛ حامية للاستقرار العالمي وحقوق الإنسان والمجتمعات المستضعفة، بعد عصر الجنون "الترامبي" الجامح؛ الذي جنح بإدارته كرجل أعمال للبيت الأبيض.. ولكن: هل هذه هي الحقيقة ؟لو أردنا تنظيف الصورة الحقيقية لوجه "الولايات المتحدة الأميركية" ونفض مساحيق التجميل والتلوين الدعائية لآلتها الإعلامية العالمية الطاغية؛ لتلمس ملامحها الأصيلة التي تبرز في مفاهيمها الخاصة حول: "استقرار المجتمعات وحقوق الإنسان والحريات والديمقراطية التعددية" وغيرها من القيم بصبغتها الأنغلوأميركية، التي طالما فرضتها إدارات واشنطن، على مدى تاريخها منذ البدأ، بقوة الغزو والتدخل العسكري المباشر وبسطوة السلاح المتطور، لم تهتز وتتساقط كأقنعة مهترئة إلا في الشهور القليلة الماضية.محنة أميركاربما أبلغ ما يؤشر على حقيقة ما تحياه الولايات المتحدة الأميركية، اليوم، من أزمة ترتقي إلى مستوى المحنة التي قد تؤدي بها كقوة عظمى مهيمنة عالميًا، ليس فقط على مستوى الحكم فحسب بل على مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية، تلك الوثيقة التي أعلن عنها "البيت الأبيض"، في نهاية الأسبوع الأول من شهر آذار/مارس 2021، وقد أصدرها في 24 صفحة تحت عنوان: "إستراتيجية الأمن القومي الأميركية" المؤقتة؛ داعية إلى حل النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط التي تهدد الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى حل الدولتين للصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي"، وأكدت الإستراتيجية الأمنية الأميركية الإلتزام بأمن "إسرائيل" وتشجيع السلام بينها وبين دول المنطقة، واعتبرت أن القوة العسكرية ليست الرد المناسب على تحديات المنطقة.وقالت الوثيقة إن: "الدبلوماسية ستكون مفضلة على استخدام القوة العسكرية"، وأضافت: "بينما نحمي مصالح أميركا على الصعيد العالمي، سنتخذ خيارات حكيمة ومنضبطة في دفاعنا الوطني والاستخدام المسؤول لجيشنا". (1)وكشفت الإستراتيجية؛ أن الوجود العسكري الأقوى لـ"أميركا" سيكون في منطقة "المحيط الهاديء" و"أوروبا"، بينما سيكون في "الشرق الأوسط" بما يكفي لتلبية احتياجات معينة والدفاع عن مصالح "واشنطن"، وقالت إن: "مصير أميركا أصبح أكثر إرتباطًا بالأحداث خارج شواطئنا، وهناك العديد من القضايا التي تُشكل تهديدًا للولايات المتحدة، مثل (كورونا)، وتغير المناخ العالمي، وصعود الاتجاهات القومية العالمية، والتغيرات التكنولوجية، والقوى المنافسة مثل الصين وروسيا"، ولفتت إلى أن العديد من المشاكل التي تواجهها الولايات مادية، مثل الحدود والجدران، مشيرة إلى أن النظام الديمقراطي في العالم، خاصة في "الولايات المتحدة"، تحت الحصار، وأشارت الوثيقة إلى أن "الولايات المتحدة" يجب أن تُشكل مستقبل النظام الدولي، وأكدت أن: "هذه المهمة مُلحة".وهنا يجب ملاحظة نقطتين أرادت الإدارة الجديدة للبيت الأبيض، تحت رئاسة، " ......
#رحاب
#-السيد-
#القادم
#البيت
#الأبيض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719802
الحوار المتمدن
محمد البسفي - في رحاب -السيد- .. القادم إلى البيت الأبيض ! (2)
محمد البسفي : انتفاضات تائهة .. أم ثورات ملونة ؟ 1 .. مانفيستو إجهاض أهداف الشعوب
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي مقدمة .. واجبة !أكثر من عشرة سنوات.. تُراق بحور من الأحبار وتُنثر آلاف آلاف الأوراق وتُنشر مئات الكتب والدراسات والمؤلفات.. وما زالت الأحداث العاصفة التي ضربت المنطقة العربية والشرق أوسطية خلال عام 2011، حائرة التصنيف والتوصيف، هل هي "ثورات شعبية" هبت في وجوه حكام الاستبداد والديكتاتورية تبتغي أوجه الحرية والديمقراطية ؟.. أم هي مجرد ثورات "مُعلبة" تم صُنعها لتغيير أقنعة بعض الأنظمة وإجراء تعديلات ملحة على خريطة المنطقة الاقتصادية والجيوسياسية ؟.. أحتارت الأقلام وتراقص بندول العقول والتنظيرات في المساحة بين هاذين التبويبين؛ وبالتالي زاغ التوظيف لتلك الانتفاضات الفوارة التي لم تقتصر جغرافيتها على المنطقة العربية أو الشرق أوسطية، من 2011 وحتى اليوم، بل أتسعت رقعتها من "أميركا اللاتينية" لعمق "أوروبا" ذاتها.. وقد جاءت ثقة هاتين النتيجتين وانتشارهما طوال تلك السنوات السابقة - وربما لأعوام قادمة - من قوة ما تملكه كلُا منهما من تماسك في التحليل وتفنيد الآليات وتوصيف النتائج كلًا من زاويتها.. فالتفاصيل كما هي مكمن للشيطان فهي حمالة أوجه لكل من أراد لي عنق الحقائق الواقعية وتمكين وجهة نظره السطحية المتعجلة التي تُسرع في تعليب الأحداث والحقائق في الأُطر سابقة التجهيز. في "مصر" - على سبيل المثال - لم يرحل شهر كانون ثان/يناير من العام 2011؛ حتى هاج الشعب المصري بانتفاضة عارمة؛ أكتسبت - على مدار الأسابيع والشهور التالية - كل معالم "الثورة" تستهدف "إسقاط النظام" منادية بنظام بديل يتشكل من "الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".. ورغم أن تفجر الثورة المصرية قد جاء على أصداء انتفاضة تونسية شاملة، سبقتها بعدة أسابيع قليلة، وكانت شرارة بدأها مشهد موحي دال على طبيعة القوى الاجتماعية/السياسية المتصارعة؛ تمثل في صفع شرطية من السلطات البلدية لأحد الباعة الجائلين حينما أبدى اعتراضه على مصادرة بضاعته القليلة البسيطة لأنها تمثل كل رأس ماله وتجارته الضيقة؛ فما كان منه أمام قهره وعجزه بين محبسيه: "فقره" و"استبداد سلطات المجتمع به"، إلا وأضرم النيران في نفسه وسط إحدى أكبر شوارع مدينة "سيدي بوزيد". وما أسرع أن نكأ ذلك المشهد جراح الشعوب العربية والدول النامية - رغم إعتياديته ونمطية تفاصيله من كثرة تكراره بشكل شبه يومي على أتساع شوارع وميادين تلك الدول - المكتوية منذ سنوات وعقود بسياسات النيوليبرالية "المتوحشة"، حتى أصبح أيقونة ثورية وتم تقليده في عدة لقطات من مآسي ملتاعة لحياة بعض العاطلين والمتعطلين في شوارع "القاهرة"، خلال الأسابيع الفاصلة بين الانتفاضتين التونسية والمصرية. وبنفس سرعة فوران الانتفاضة الشعبية المصرية؛ كانت سرعة وأدها وقنصها في مهدها من قِبل جناحي الثورة المضادة القويين الذين تمثلى في نظام طبقة العسكريتاريا القائم المستبسل في الدفاع عن "دولته" بكل مصالحها ومقدراتها وأركانها المكتسبة منذ عقود؛ من جهة، وجناحها المدني، (الذي صُهر بداخله اليمين المتطرف في صبغة الإسلام السياسي؛ بالليبرالي في طبعته الغربية؛ بالمتمركس صاحب النزعة الليبرالية الأورومركزية، في خلطة عجيبة تشعبت في سُبلها وتوحدت في قِبلتها الأميركية)، من جهة أخرى.ورغم المقاومة الباسلة - طويلة النفس والمدة - التي مارستها الانتفاضة الشعبية المصرية، بمعاركها الملتهبة في عدة إتجاهات متوازية؛ ربما بدأت بخروج كافة صغار الموظفين والعاملين بالمؤسسات الحكومية والخاصة في ثورة ضد أساليب إداراتهم بالمحسوبية والفساد الإداري والمالي والخلقي مطالبين بحقوقهم في هذه الإدارات، تتبعهم ......
#انتفاضات
#تائهة
#ثورات
#ملونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722517
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي مقدمة .. واجبة !أكثر من عشرة سنوات.. تُراق بحور من الأحبار وتُنثر آلاف آلاف الأوراق وتُنشر مئات الكتب والدراسات والمؤلفات.. وما زالت الأحداث العاصفة التي ضربت المنطقة العربية والشرق أوسطية خلال عام 2011، حائرة التصنيف والتوصيف، هل هي "ثورات شعبية" هبت في وجوه حكام الاستبداد والديكتاتورية تبتغي أوجه الحرية والديمقراطية ؟.. أم هي مجرد ثورات "مُعلبة" تم صُنعها لتغيير أقنعة بعض الأنظمة وإجراء تعديلات ملحة على خريطة المنطقة الاقتصادية والجيوسياسية ؟.. أحتارت الأقلام وتراقص بندول العقول والتنظيرات في المساحة بين هاذين التبويبين؛ وبالتالي زاغ التوظيف لتلك الانتفاضات الفوارة التي لم تقتصر جغرافيتها على المنطقة العربية أو الشرق أوسطية، من 2011 وحتى اليوم، بل أتسعت رقعتها من "أميركا اللاتينية" لعمق "أوروبا" ذاتها.. وقد جاءت ثقة هاتين النتيجتين وانتشارهما طوال تلك السنوات السابقة - وربما لأعوام قادمة - من قوة ما تملكه كلُا منهما من تماسك في التحليل وتفنيد الآليات وتوصيف النتائج كلًا من زاويتها.. فالتفاصيل كما هي مكمن للشيطان فهي حمالة أوجه لكل من أراد لي عنق الحقائق الواقعية وتمكين وجهة نظره السطحية المتعجلة التي تُسرع في تعليب الأحداث والحقائق في الأُطر سابقة التجهيز. في "مصر" - على سبيل المثال - لم يرحل شهر كانون ثان/يناير من العام 2011؛ حتى هاج الشعب المصري بانتفاضة عارمة؛ أكتسبت - على مدار الأسابيع والشهور التالية - كل معالم "الثورة" تستهدف "إسقاط النظام" منادية بنظام بديل يتشكل من "الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".. ورغم أن تفجر الثورة المصرية قد جاء على أصداء انتفاضة تونسية شاملة، سبقتها بعدة أسابيع قليلة، وكانت شرارة بدأها مشهد موحي دال على طبيعة القوى الاجتماعية/السياسية المتصارعة؛ تمثل في صفع شرطية من السلطات البلدية لأحد الباعة الجائلين حينما أبدى اعتراضه على مصادرة بضاعته القليلة البسيطة لأنها تمثل كل رأس ماله وتجارته الضيقة؛ فما كان منه أمام قهره وعجزه بين محبسيه: "فقره" و"استبداد سلطات المجتمع به"، إلا وأضرم النيران في نفسه وسط إحدى أكبر شوارع مدينة "سيدي بوزيد". وما أسرع أن نكأ ذلك المشهد جراح الشعوب العربية والدول النامية - رغم إعتياديته ونمطية تفاصيله من كثرة تكراره بشكل شبه يومي على أتساع شوارع وميادين تلك الدول - المكتوية منذ سنوات وعقود بسياسات النيوليبرالية "المتوحشة"، حتى أصبح أيقونة ثورية وتم تقليده في عدة لقطات من مآسي ملتاعة لحياة بعض العاطلين والمتعطلين في شوارع "القاهرة"، خلال الأسابيع الفاصلة بين الانتفاضتين التونسية والمصرية. وبنفس سرعة فوران الانتفاضة الشعبية المصرية؛ كانت سرعة وأدها وقنصها في مهدها من قِبل جناحي الثورة المضادة القويين الذين تمثلى في نظام طبقة العسكريتاريا القائم المستبسل في الدفاع عن "دولته" بكل مصالحها ومقدراتها وأركانها المكتسبة منذ عقود؛ من جهة، وجناحها المدني، (الذي صُهر بداخله اليمين المتطرف في صبغة الإسلام السياسي؛ بالليبرالي في طبعته الغربية؛ بالمتمركس صاحب النزعة الليبرالية الأورومركزية، في خلطة عجيبة تشعبت في سُبلها وتوحدت في قِبلتها الأميركية)، من جهة أخرى.ورغم المقاومة الباسلة - طويلة النفس والمدة - التي مارستها الانتفاضة الشعبية المصرية، بمعاركها الملتهبة في عدة إتجاهات متوازية؛ ربما بدأت بخروج كافة صغار الموظفين والعاملين بالمؤسسات الحكومية والخاصة في ثورة ضد أساليب إداراتهم بالمحسوبية والفساد الإداري والمالي والخلقي مطالبين بحقوقهم في هذه الإدارات، تتبعهم ......
#انتفاضات
#تائهة
#ثورات
#ملونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722517
الحوار المتمدن
محمد البسفي - انتفاضات تائهة .. أم ثورات ملونة ؟ (1) .. مانفيستو إجهاض أهداف الشعوب !
محمد البسفي : انتفاضات تائهة .. أم ثورات ملونة ؟ 2 .. ثورة مضادة بألف وجه
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي ما بين المبدأ ونقيضه تعودت البورجوازية العربية - شأنها شأن كافة بورجوازيات دول العالم الثالث المتخلفة - التأرجح على مدار تاريخها؛ دون أن تترك لنفسها أي مساحة ولو ضيقة لدراسة وفحص وتدبُر ما كانت تعتنقه من مباديء وقيم وإيديولوجيات وسبب نقوصها أو تراجعها أو حتى إنهيارها؛ قبل أن تقفز إلى ذروة نقيضها بنفس الرشاقة والحماس وربما الإيمان.. فما إن كسرت الآلة العسكرية لجيوش عربية في حرب حزيران/يونيو 1967 أمام الآلة الصهيوأميركية حتى سارع أغلب أبناء البورجوازية العربية إلى إسقاط لافتات العروبة والقومية من على أعناقهم ليأتي الغزو الأميركي للعراق متعمدًا إهانة الهامة "العروبية"، في معتقلات "أبوغريب" وغيرها من معتقلات ومعسكرات الاحتلال (1)، حتى يقضي على البقية الباقية في صدور من ملؤها سابقًا تنطنة وصياحًا بشعاراتها ومبادئها التي تنزوي تمامًا كأنها لم توجد يومًا من الأساس لتمتليء نفس الصدور بلهاث إثبات عكسها وهدم كل دعواها، وما أصاب البورجوازية القومية لم يخطيء إصابته جانب كبير من البورجوازية الماركسية التي تناثرت مع تفكك الاتحاد السوفياتي وانتصار الولايات المتحدة في حربها الباردة مستأثرة بعالم القطب الواحد، إلى أشلاء تفرقت دماءها بين عدة قبائل؛ منها من أرتدت سريعًا إلى مواقعها الطبقية الآثيرة متغزلة في رأسمالية السوق الحر، وقبيلة تُغلق على نفسها تلعق جراح متوهمة بمد النقاشات البيزانطية، وأخرى تجاورها نفس الحانات الموصدة مطالبة بحتمية العكوف على إعادة الحسابات وتنسيق التنظيرات.. وما فجرته النكاسات المتتابعة برؤوس البورجوازيات العربية على مستوى الإيديولوجيات أمتد إلى حدود ما كانت تجعجع به طويلًا بأنها قضاياها المصيرية؛ فما إن أعلن الرئيس المصري، "أنور السادات"، عن مبادرته ومضى في شوط "اتفاقيات كامب ديفيد" حتى آخره قبل أن تتبعه أغلب النظم العربية على مدار العقود التالية؛ حتى بدأت النخب الحضرية من تلك البورجوازيات البائسة تلون كلماتها بصبغات "السلام" و"الإخاء" على استحياء قبل أن تأتي "العولمة" بكلكلها وفرضها لنظام عالمي أميركي شامل؛ لتصيح بأعلى صوتها مرددة أناشيد التطبيع والحق في الحياة للإسرائيلي الضعيف؛ بل مناضلة في كشف غباء الاستبداد العربي على الصهيونية السامية !.. ومازالت تتعلق فوق الرؤوس - وداخلها - المجهدة للبوزجوازية العربية الأسئلة الوجودية الكبيرة مقعرة متضخمة بحثًا عن تنظير ونظرية بشكل نظري يتعالى على جهد التطبيق أو حتى التفكير في إتعاب الساعدين.. الطائفية وجبة أميركية .. مازالت ساخنة !يُفند العالم الاجتماعي المرموق، الدكتور "علي فرغلي"، قوة العمل في المجتمع المصري إبان ثوة الـ 25 من كانون ثان/يناير 2011، بأن: "الذين يعملون خارج المنشآت من قوة العمل المصري هم 10 مليون عامل، وغير الملتحقين بالقطاع الرسمي 20 مليون عامل، وسكان المناطق العشوائية 16 مليون نسمة، ولا تقل نسبة المشتغلين في المنشآت الصغيرة، أقل من خمسة عمال، عن 60% بينما لا تزيد نسبة المشتغلين في المنشآت الكبيرة عن 11% من إجمالي قوة العمل". وأراد من رصد تلك الأرقام والإحصاءات: "ما تؤكده من أن الجزء الأكبر من الفائض الاجتماعي يتم إنتاجه في وحدات عمل صغيرة وعائلية وشخصية الطابع وأبوية إلى حد بعيد، يُمفصل بينها أسلوب الإنتاج الرأسمالي عبر تصريف المنتجات والتزويد بمستلزمات الإنتاج والحياة، ومن خلال هذه العلاقة يتم استخلاص فائض العمل دون أن يدخل العمل المنتج في علاقة إنتاجية مباشرة مع رأس المال".لافتًا إلى أنه: "بالنظر إلى الموقع المتدني للاقتصاد المصري في التزويد الذاتي لمستلزمات الإ ......
#انتفاضات
#تائهة
#ثورات
#ملونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722807
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي ما بين المبدأ ونقيضه تعودت البورجوازية العربية - شأنها شأن كافة بورجوازيات دول العالم الثالث المتخلفة - التأرجح على مدار تاريخها؛ دون أن تترك لنفسها أي مساحة ولو ضيقة لدراسة وفحص وتدبُر ما كانت تعتنقه من مباديء وقيم وإيديولوجيات وسبب نقوصها أو تراجعها أو حتى إنهيارها؛ قبل أن تقفز إلى ذروة نقيضها بنفس الرشاقة والحماس وربما الإيمان.. فما إن كسرت الآلة العسكرية لجيوش عربية في حرب حزيران/يونيو 1967 أمام الآلة الصهيوأميركية حتى سارع أغلب أبناء البورجوازية العربية إلى إسقاط لافتات العروبة والقومية من على أعناقهم ليأتي الغزو الأميركي للعراق متعمدًا إهانة الهامة "العروبية"، في معتقلات "أبوغريب" وغيرها من معتقلات ومعسكرات الاحتلال (1)، حتى يقضي على البقية الباقية في صدور من ملؤها سابقًا تنطنة وصياحًا بشعاراتها ومبادئها التي تنزوي تمامًا كأنها لم توجد يومًا من الأساس لتمتليء نفس الصدور بلهاث إثبات عكسها وهدم كل دعواها، وما أصاب البورجوازية القومية لم يخطيء إصابته جانب كبير من البورجوازية الماركسية التي تناثرت مع تفكك الاتحاد السوفياتي وانتصار الولايات المتحدة في حربها الباردة مستأثرة بعالم القطب الواحد، إلى أشلاء تفرقت دماءها بين عدة قبائل؛ منها من أرتدت سريعًا إلى مواقعها الطبقية الآثيرة متغزلة في رأسمالية السوق الحر، وقبيلة تُغلق على نفسها تلعق جراح متوهمة بمد النقاشات البيزانطية، وأخرى تجاورها نفس الحانات الموصدة مطالبة بحتمية العكوف على إعادة الحسابات وتنسيق التنظيرات.. وما فجرته النكاسات المتتابعة برؤوس البورجوازيات العربية على مستوى الإيديولوجيات أمتد إلى حدود ما كانت تجعجع به طويلًا بأنها قضاياها المصيرية؛ فما إن أعلن الرئيس المصري، "أنور السادات"، عن مبادرته ومضى في شوط "اتفاقيات كامب ديفيد" حتى آخره قبل أن تتبعه أغلب النظم العربية على مدار العقود التالية؛ حتى بدأت النخب الحضرية من تلك البورجوازيات البائسة تلون كلماتها بصبغات "السلام" و"الإخاء" على استحياء قبل أن تأتي "العولمة" بكلكلها وفرضها لنظام عالمي أميركي شامل؛ لتصيح بأعلى صوتها مرددة أناشيد التطبيع والحق في الحياة للإسرائيلي الضعيف؛ بل مناضلة في كشف غباء الاستبداد العربي على الصهيونية السامية !.. ومازالت تتعلق فوق الرؤوس - وداخلها - المجهدة للبوزجوازية العربية الأسئلة الوجودية الكبيرة مقعرة متضخمة بحثًا عن تنظير ونظرية بشكل نظري يتعالى على جهد التطبيق أو حتى التفكير في إتعاب الساعدين.. الطائفية وجبة أميركية .. مازالت ساخنة !يُفند العالم الاجتماعي المرموق، الدكتور "علي فرغلي"، قوة العمل في المجتمع المصري إبان ثوة الـ 25 من كانون ثان/يناير 2011، بأن: "الذين يعملون خارج المنشآت من قوة العمل المصري هم 10 مليون عامل، وغير الملتحقين بالقطاع الرسمي 20 مليون عامل، وسكان المناطق العشوائية 16 مليون نسمة، ولا تقل نسبة المشتغلين في المنشآت الصغيرة، أقل من خمسة عمال، عن 60% بينما لا تزيد نسبة المشتغلين في المنشآت الكبيرة عن 11% من إجمالي قوة العمل". وأراد من رصد تلك الأرقام والإحصاءات: "ما تؤكده من أن الجزء الأكبر من الفائض الاجتماعي يتم إنتاجه في وحدات عمل صغيرة وعائلية وشخصية الطابع وأبوية إلى حد بعيد، يُمفصل بينها أسلوب الإنتاج الرأسمالي عبر تصريف المنتجات والتزويد بمستلزمات الإنتاج والحياة، ومن خلال هذه العلاقة يتم استخلاص فائض العمل دون أن يدخل العمل المنتج في علاقة إنتاجية مباشرة مع رأس المال".لافتًا إلى أنه: "بالنظر إلى الموقع المتدني للاقتصاد المصري في التزويد الذاتي لمستلزمات الإ ......
#انتفاضات
#تائهة
#ثورات
#ملونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722807
الحوار المتمدن
محمد البسفي - انتفاضات تائهة .. أم ثورات ملونة ؟ (2) .. ثورة مضادة بألف وجه !
محمد البسفي : انتفاضات تائهة .. أم ثورات ملونة ؟ 3 .. عندما بدأت -حرب الله- المقدسة من الشرق
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي ومع تتابع السنوات والعقود استمر "مشروع الطائفية" الأميركي في فرض سطوته وظله الثقيل على كامل المنطقة والأراضي التي تتجه إليها المصالح الأميركية، (الشركة المساهمة الكبرى).. ملتويًا مرنًا مع الظروف السياسية المستحدثة ومتلونًا مع كافة الأصباغ التي تَوجدها أهداف ومصالح "واشنطن" إينما كانت، سواء كانت "حرب قرن" ضد العدو السوفياتي وفكرته الشيوعية المزمنة أو "حرب مفتوحة" ضد "إرهاب" غير محدد المعنى أو التعريف الدقيق.. مستعينة في ذلك بآليات وأساليب متعددة ومتنوعة حسب الطلب والهدف المنشود وتوقيت المعركة وظروف أطرافها وأرضها وديناميكية التقدم أو التراجع نحو الإستراتيجية العامة للمعركة، بما يطلبه ذلك من تدخل مباشر - مُعلن أو شبه مُعلن - أو الإشراف والدعم عن بُعد على عمل أطراف مساعدة تقوم بالتنفيذ وصنع الأحداث..الجميع .. يتبع بوصلة "الحرب المقدسة" !مبكرًا.. بدأت حرب الأفكار والإيديولوجيات، التي شنتها "وكالة المخابرات المركزية" في مستهل حربها الباردة ضد الشيوعية والاتحاد السوفياتي على الأراضي الإيطالية، في عام 1948، أثناء الانتخابات التي اقترب فيها "الحزب الشيوعي الإيطالي" من الحكم نظرًا لقوته وتفوقه الملفتين على أغلب أحزاب الدول الغربية، آنذاك، فكان من الطبيعي أن يبرز الشيوعيون لكسب السيطرة على الحكومة بالحصول على أغلبية الأصوات في الانتخابات الإيطالية، إزاء ذلك سارعت الولايات المتحدة بتطبيق "مشروع مارشال" للمعونة على إيطاليا بكميات كبيرة لمساندة الأحزاب وساسة اليمين، وبالأخص مرشحي "الحزب الديموقراطي المسيحي" في الانتخابات بزعامة، "دي غاسبيري-De Gasperi". قام المسؤولون الأميركيون بتوزيع نشرات داخل "إيطاليا" نفسها على نطاق واسع تُحدد الخطوط العريضة لـ"مشروع مارشال". وكانت تُعد معروضات خاصة تتألف من صور فوتوغرافية معروضة عرضًا جذابًا وبيانات إحصائية، وما شابه ذلك لعرضها على الفئات ذات الدخل المنخفض. كما أن أفراد "مكتب الاستعلامات الأميركي"، في "روما"، وغيرها من المدن الكبرى، كانوا ينظمون ويعرضون معروضات تُسمى: (العامل في أميركا)، وكان الهدف من هذه المعروضات أن توضح كيف تعيش عائلات الطبقة العاملة في "الولايات المتحدة". ومن هنا بدأت الحرب النفسية والدعائية التي تحترفها "وكالة المخابرات المركزية"، بتكثيف عرض وانتشار الأفلام السينمائية التي كان لها تأثير كبير في نشر الدعاية الأميركية لدرجة أعرب معها أحد المراقبين عن رأيه في أن الأفلام الأميركية كانت من أشد الوسائل تأثيرًا وفاعلية بين الوسائل المستخدمة في الحملة الدعائية التي سبقت الانتخابات الإيطالية. وخير دليل على ذلك ما أحدثه فيلم، (نينوتشكا-Ninotchka)، من تأثيرٍ ملموس داخل المجتمع الإيطالي فور توزيعه في الفترة التي سبقت الانتخابات مباشرة، وهو من إنتاج شركة "مترو غولدين ماير" عام 1939، وأعتمد أسلوب السخرية والتهكم على الحياة الاجتماعية داخل "روسيا" بهدف ترك المشاهدين بإحساس مؤداه أنه إذا كانت هذه هي "روسيا"، فهو يرجو الخلاص من مثل هذا المجتمع.ومن أطرف أساليب الدعاية؛ التي استخدمت للتأثير في الانتخابات الإيطالية، حملة كتابة الخطابات التي نُظمت بين الأميركيين من أصل إيطالي المقيمين في "الولايات المتحدة". كانت الخطة ترمي إلى تشجيع تدفق الخطابات الشخصية من الأميركيين ذوي الأصل الإيطالي في "الولايات المتحدة" لحث أصدقائهم وأقاربهم في "إيطاليا" على رفض "الشيوعية" في الانتخابات.ولقد كان "غنيروسو بوب-Generoso Pope"، رئيس تحرير أحد الصحف الإيطالية القوية في نيويورك، أول من حث الأميركيين/الإيطاليين على الك ......
#انتفاضات
#تائهة
#ثورات
#ملونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728641
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي ومع تتابع السنوات والعقود استمر "مشروع الطائفية" الأميركي في فرض سطوته وظله الثقيل على كامل المنطقة والأراضي التي تتجه إليها المصالح الأميركية، (الشركة المساهمة الكبرى).. ملتويًا مرنًا مع الظروف السياسية المستحدثة ومتلونًا مع كافة الأصباغ التي تَوجدها أهداف ومصالح "واشنطن" إينما كانت، سواء كانت "حرب قرن" ضد العدو السوفياتي وفكرته الشيوعية المزمنة أو "حرب مفتوحة" ضد "إرهاب" غير محدد المعنى أو التعريف الدقيق.. مستعينة في ذلك بآليات وأساليب متعددة ومتنوعة حسب الطلب والهدف المنشود وتوقيت المعركة وظروف أطرافها وأرضها وديناميكية التقدم أو التراجع نحو الإستراتيجية العامة للمعركة، بما يطلبه ذلك من تدخل مباشر - مُعلن أو شبه مُعلن - أو الإشراف والدعم عن بُعد على عمل أطراف مساعدة تقوم بالتنفيذ وصنع الأحداث..الجميع .. يتبع بوصلة "الحرب المقدسة" !مبكرًا.. بدأت حرب الأفكار والإيديولوجيات، التي شنتها "وكالة المخابرات المركزية" في مستهل حربها الباردة ضد الشيوعية والاتحاد السوفياتي على الأراضي الإيطالية، في عام 1948، أثناء الانتخابات التي اقترب فيها "الحزب الشيوعي الإيطالي" من الحكم نظرًا لقوته وتفوقه الملفتين على أغلب أحزاب الدول الغربية، آنذاك، فكان من الطبيعي أن يبرز الشيوعيون لكسب السيطرة على الحكومة بالحصول على أغلبية الأصوات في الانتخابات الإيطالية، إزاء ذلك سارعت الولايات المتحدة بتطبيق "مشروع مارشال" للمعونة على إيطاليا بكميات كبيرة لمساندة الأحزاب وساسة اليمين، وبالأخص مرشحي "الحزب الديموقراطي المسيحي" في الانتخابات بزعامة، "دي غاسبيري-De Gasperi". قام المسؤولون الأميركيون بتوزيع نشرات داخل "إيطاليا" نفسها على نطاق واسع تُحدد الخطوط العريضة لـ"مشروع مارشال". وكانت تُعد معروضات خاصة تتألف من صور فوتوغرافية معروضة عرضًا جذابًا وبيانات إحصائية، وما شابه ذلك لعرضها على الفئات ذات الدخل المنخفض. كما أن أفراد "مكتب الاستعلامات الأميركي"، في "روما"، وغيرها من المدن الكبرى، كانوا ينظمون ويعرضون معروضات تُسمى: (العامل في أميركا)، وكان الهدف من هذه المعروضات أن توضح كيف تعيش عائلات الطبقة العاملة في "الولايات المتحدة". ومن هنا بدأت الحرب النفسية والدعائية التي تحترفها "وكالة المخابرات المركزية"، بتكثيف عرض وانتشار الأفلام السينمائية التي كان لها تأثير كبير في نشر الدعاية الأميركية لدرجة أعرب معها أحد المراقبين عن رأيه في أن الأفلام الأميركية كانت من أشد الوسائل تأثيرًا وفاعلية بين الوسائل المستخدمة في الحملة الدعائية التي سبقت الانتخابات الإيطالية. وخير دليل على ذلك ما أحدثه فيلم، (نينوتشكا-Ninotchka)، من تأثيرٍ ملموس داخل المجتمع الإيطالي فور توزيعه في الفترة التي سبقت الانتخابات مباشرة، وهو من إنتاج شركة "مترو غولدين ماير" عام 1939، وأعتمد أسلوب السخرية والتهكم على الحياة الاجتماعية داخل "روسيا" بهدف ترك المشاهدين بإحساس مؤداه أنه إذا كانت هذه هي "روسيا"، فهو يرجو الخلاص من مثل هذا المجتمع.ومن أطرف أساليب الدعاية؛ التي استخدمت للتأثير في الانتخابات الإيطالية، حملة كتابة الخطابات التي نُظمت بين الأميركيين من أصل إيطالي المقيمين في "الولايات المتحدة". كانت الخطة ترمي إلى تشجيع تدفق الخطابات الشخصية من الأميركيين ذوي الأصل الإيطالي في "الولايات المتحدة" لحث أصدقائهم وأقاربهم في "إيطاليا" على رفض "الشيوعية" في الانتخابات.ولقد كان "غنيروسو بوب-Generoso Pope"، رئيس تحرير أحد الصحف الإيطالية القوية في نيويورك، أول من حث الأميركيين/الإيطاليين على الك ......
#انتفاضات
#تائهة
#ثورات
#ملونة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728641
الحوار المتمدن
محمد البسفي - انتفاضات تائهة .. أم ثورات ملونة ؟ (3) .. عندما بدأت -حرب الله- المقدسة من الشرق !
محمد البسفي : عن -سيد القمني- .. والذين معه 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي تحت ظلال مناخ هائج في متغيراته؛ صنعه نمط إنتاج نيوليبرالي متوحش في "الاستهلاك" الذي يُدر الأرباح السريعة الفورية؛ وتقوده وسائل إعلام واتصال جماهيري أكثر "استهلاكية" تُخّدم على تلك الأرباح وتخلق وعي جمعي مهووس بكل جديد ولا يُختزن القديم يطير على أجنحة "عولمة ثقافية" تزدري كل/أي قيمة لصالح إبراز وبلورة ثقافات ما بعد حداثية تُقدس العدمية والفوضية باعثة الروح في فلسفات وتنظيرات نيتشوية تُنصب؛ "فريدريك نيتشه"، نبي العصر المُلهّم.. يصعب مع هكذا مناخ تُمارس داخله أخلاق سوق "التيك آوي" مع كل ما يعن للمجتمع من قضايا، مهما كانت درجة أهميتها، أن يتم تناولها بشكل معمق والتعاطي معها بمنهج علمي يستفيض في الطرح ويستخلص النتائج والمواقف؛ بعيدًا عن سطحية الآراء العابرة وتسجيل المواقف المعلبة..وبهذا الأسلوب "التريندي" الخبري الاستهلاكي؛ تم التعاطي مع وفاة الكاتب المصري الراحل؛ "سيد القمني"، الذي ما إن تأكد من وفاته رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مثقفي "مصر" والعرب؛ نخب وجمهور، حتى فارت الآراء والمواقف سابقة التجهيز منفجرة بعنف في اتجاهين محددين، إما لعن "القمني" وصب ما تيسر من السُباب والشتائم على أم رأسه هو وما يُمثله من "تيار"، أو تمجيد الفقيد ونعيه بإبراز مدى فقد الواقع الثقافي الحالي لعقل مستنير وشخصية استبسلت في معركة ضد الظلام بشجاعة..وبين الإفراط والتفريط السطحيين يظهر رافد ثالث لآراء سجلت رؤاها وجذرت من مواقفها حيال قضية بلوروا فيها نقاط مرشحة لتكون رؤوس حوار ونقاش مستفيض ومعمق يمكننا التعاطي معها؛ أبعد وأكثر من كونها مجرد توقيع في دفتر عزاء…في تعالي "تنوير موجه" والتأثير في مجتمع مختطف !بعد ساعات قليلة من إعلان خبر وفاة الكاتب المصري؛ "سيد القمني"، حرص الدكتور "أشرف منصور"؛ أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، على نعيه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي؛ (فيس بوك)، مؤكدًا أنه: "من العلامات الفكرية البارزة في عصرنا، تعلمت منه الكثير، واجه التيارات الظلامية وحده في عز قوتها، بمنتهى الشجاعة. موته خسارة كبيرة".مستطردًا في تدوينة أخرى بنفس اليوم، 07 شباط/فبرير؛ قائلاً: "عندما أفكر في تقييم مجمل أعمال الراحل الأستاذ سيد القمني، أقول إن العبرة هي في الأثر الذي يتركه الكاتب في القاريء. هل تغير تفكير القاريء ؟ هل اختلفت قناعاته ؟ هل راجع مسلماته ؟ هل صارت لديه نظرة مختلفة للأمور ؟.. إذا كانت الإجابة بنعم فالكاتب ناجح ومؤثر وهذا هو ما فعله؛ سيد القمني، لي ولغيري. لروحه السلام".ليُثير هنا أستاذ الفلسفة إشكالية "التأثير" بوجهها التفاعلي لفكر "ثوري" يُكافح مناخٍ عام طاغٍ بمسلماته وإيمانه بامتلاك الحقيقة المطلقة، ذلك قبل أن يطرح "منصور" الجانب الآخر من "التأثير" كمكون عام تتفاعل داخله أفكارٍ متباينة في صراع تمايزي يفصل بين الراديكالي والأكثر سطحية؛ (والديماغوغية)، كما وصف حال الحركة الإسلامية في "مصر"؛ متخذًا من نظرية المركز والأطراف منطلقًا، عبر تدوينة ثالثة أكد فيها على أن: "مصر هي مركز الحركة الإسلامية بكل تنويعاتها، التنظيمية (حسن البنا)، والتنظيرية (سيد قطب)، والجهادية (محمد عبدالسلام فرج)، والصحوية والسلفية، وهي كذلك مركز مقاومة كل هذه التنويعات: محمد سعيد العشماوي، ورفعت السعيد، وفرج فودة، ونصر حامد أبوزيد، وسيد القمني؛ (وهم الأبرز وغيرهم كثيرون). وكلما أبتعدنا عن المركز خفت الحدة، حدة الحركة وحدة مقاومتها في نفس الوقت، حتى نصل إلى أوروبا وأميركا، حيث المواقف المائعة والغائمة من الطرفين أيضًا، نهاية بالمواقف المضطربة لدى ......
#-سيد
#القمني-
#والذين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755246
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي تحت ظلال مناخ هائج في متغيراته؛ صنعه نمط إنتاج نيوليبرالي متوحش في "الاستهلاك" الذي يُدر الأرباح السريعة الفورية؛ وتقوده وسائل إعلام واتصال جماهيري أكثر "استهلاكية" تُخّدم على تلك الأرباح وتخلق وعي جمعي مهووس بكل جديد ولا يُختزن القديم يطير على أجنحة "عولمة ثقافية" تزدري كل/أي قيمة لصالح إبراز وبلورة ثقافات ما بعد حداثية تُقدس العدمية والفوضية باعثة الروح في فلسفات وتنظيرات نيتشوية تُنصب؛ "فريدريك نيتشه"، نبي العصر المُلهّم.. يصعب مع هكذا مناخ تُمارس داخله أخلاق سوق "التيك آوي" مع كل ما يعن للمجتمع من قضايا، مهما كانت درجة أهميتها، أن يتم تناولها بشكل معمق والتعاطي معها بمنهج علمي يستفيض في الطرح ويستخلص النتائج والمواقف؛ بعيدًا عن سطحية الآراء العابرة وتسجيل المواقف المعلبة..وبهذا الأسلوب "التريندي" الخبري الاستهلاكي؛ تم التعاطي مع وفاة الكاتب المصري الراحل؛ "سيد القمني"، الذي ما إن تأكد من وفاته رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مثقفي "مصر" والعرب؛ نخب وجمهور، حتى فارت الآراء والمواقف سابقة التجهيز منفجرة بعنف في اتجاهين محددين، إما لعن "القمني" وصب ما تيسر من السُباب والشتائم على أم رأسه هو وما يُمثله من "تيار"، أو تمجيد الفقيد ونعيه بإبراز مدى فقد الواقع الثقافي الحالي لعقل مستنير وشخصية استبسلت في معركة ضد الظلام بشجاعة..وبين الإفراط والتفريط السطحيين يظهر رافد ثالث لآراء سجلت رؤاها وجذرت من مواقفها حيال قضية بلوروا فيها نقاط مرشحة لتكون رؤوس حوار ونقاش مستفيض ومعمق يمكننا التعاطي معها؛ أبعد وأكثر من كونها مجرد توقيع في دفتر عزاء…في تعالي "تنوير موجه" والتأثير في مجتمع مختطف !بعد ساعات قليلة من إعلان خبر وفاة الكاتب المصري؛ "سيد القمني"، حرص الدكتور "أشرف منصور"؛ أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، على نعيه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي؛ (فيس بوك)، مؤكدًا أنه: "من العلامات الفكرية البارزة في عصرنا، تعلمت منه الكثير، واجه التيارات الظلامية وحده في عز قوتها، بمنتهى الشجاعة. موته خسارة كبيرة".مستطردًا في تدوينة أخرى بنفس اليوم، 07 شباط/فبرير؛ قائلاً: "عندما أفكر في تقييم مجمل أعمال الراحل الأستاذ سيد القمني، أقول إن العبرة هي في الأثر الذي يتركه الكاتب في القاريء. هل تغير تفكير القاريء ؟ هل اختلفت قناعاته ؟ هل راجع مسلماته ؟ هل صارت لديه نظرة مختلفة للأمور ؟.. إذا كانت الإجابة بنعم فالكاتب ناجح ومؤثر وهذا هو ما فعله؛ سيد القمني، لي ولغيري. لروحه السلام".ليُثير هنا أستاذ الفلسفة إشكالية "التأثير" بوجهها التفاعلي لفكر "ثوري" يُكافح مناخٍ عام طاغٍ بمسلماته وإيمانه بامتلاك الحقيقة المطلقة، ذلك قبل أن يطرح "منصور" الجانب الآخر من "التأثير" كمكون عام تتفاعل داخله أفكارٍ متباينة في صراع تمايزي يفصل بين الراديكالي والأكثر سطحية؛ (والديماغوغية)، كما وصف حال الحركة الإسلامية في "مصر"؛ متخذًا من نظرية المركز والأطراف منطلقًا، عبر تدوينة ثالثة أكد فيها على أن: "مصر هي مركز الحركة الإسلامية بكل تنويعاتها، التنظيمية (حسن البنا)، والتنظيرية (سيد قطب)، والجهادية (محمد عبدالسلام فرج)، والصحوية والسلفية، وهي كذلك مركز مقاومة كل هذه التنويعات: محمد سعيد العشماوي، ورفعت السعيد، وفرج فودة، ونصر حامد أبوزيد، وسيد القمني؛ (وهم الأبرز وغيرهم كثيرون). وكلما أبتعدنا عن المركز خفت الحدة، حدة الحركة وحدة مقاومتها في نفس الوقت، حتى نصل إلى أوروبا وأميركا، حيث المواقف المائعة والغائمة من الطرفين أيضًا، نهاية بالمواقف المضطربة لدى ......
#-سيد
#القمني-
#والذين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755246
الحوار المتمدن
محمد البسفي - عن -سيد القمني- .. والذين معه ! (1)
محمد البسفي : عن -سيد القمني- .. والذين معه 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي ولكن.. بنظرة صافية الحيادية لأزمة أو مشكلة تأثير هؤلاء الكُتاب الذين يعشقون التسمية بوسم: "التنويريون الجدد"؛ ومدى تأثر محيطهم المجتمعي بمنتجاتهم الفكرية، نجد إنتاجهم لا يعتمد منهجًا محددًا يعمل على القياس والاستنباط والمختبر العلمي (*) لإخراج مُنجز فكري متماسك يسمح بفتح أبواب نقاش مجتمعي يستند على احتياجات القاعدة الجماهيرية مستهدفًا تنمية وعيها بقضاياها الأساسية والمُلحة المعاشة؛ وبالتالي توسعة مداركها إلى تقبل مناقشة مسلمات ومعتقدات تتسبب في زيادة تلك الاحتياجات ومعاناتها وتُحرم القاعدة الجماهيرية من حقوقها الاجتماعية/الثقافية/السياسية المتداخلة بفعل قوة طغيان هذه المسلمات المستسلم لها.. بعبارة أخرى نجد أن ضحالة تأثير التنويريون الجدد في مجتمعاتهم جاء نتيجة "موقعهم التراتبي" في صراعهم مع الفكر الأصولي وتأثيره السلفي داخل المجتمع، حيث يأتي إنتاج تلك الفئة من التنويريين دائمًا: كـ"رد فعل" ضد: "فعل" السلفي/الأصولي الذي يسبقهم دائمًا بخطوة بل بخطوات في بسط سيطرته وسطوته المستمدة من "نص مقدس" يحرص دائمًا على أن يكون منغلقًا متعاليًا لا يُمس ببند شفةٍ من استفهام أو مجرد محاولة لنقاش.. وهنا يأتي دور التنويري في لعب دور "المتمرد" كرد فعل على تلك السلطة المطلقة والسطوة المتعالية، ليضرب في جميع الاتجاهات ويُكسّر كافة "القيم" دون أي هدفٍ إلا الظهور على خصمه السلفي والتعالي على غلوائه بغلوٍ أشد تزمتًا في إزدراء "المختلف" عنه بتهميشه في خانة "المتخلف"؛ وبمنطق الآواني المستطرقة: كلما تصاعد: "الفعل" الأصولي/السلفي؛ كلما تشدد: "رد الفعل" التمردي للتنويريون بالمقابل في "تخبطه غير الممنهج".. وبالطبع ذلك الموقع الجغرافي للتنويري كمتمرد غير "ثوري"؛ يستهدف قيم محددة وعادلة في تنمية مجتمعه وجلاء وعيه، جعل منه مرادفًا موضوعيًا وذاتيًا من نقيضه الأصولي/السلفي فأصبحا وجهين لعُملة واحدة تتوقف ديناميكية عمل أحدهما بتفاعل الآخر."الهوس الديني".. كأجندة عالمية مطلوبة !ولأن النظام الرأسمالي العالمي يعمل منذ عقود؛ بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، على وأد وتهميش أي إيديولوجية تقدمية تستهدف تحرر الإنسان من حالة الاستلاب والاستغلال؛ المُغذي الرئيس للآلة الرأسمالية العالمية، فقد عمل الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية على تغذية تكريس كل ما هو طائفي وعنصري وجهوي بسياسات يمينية قحة تغلغلت في البيئة العالمية الجمعية تحت لافتات النيوليبرالية مستغلة التقدم التكنولوجي في وسائل الاتصال وتعدد منصات التحشيد والتثقيف الجماهيري؛ ضمن منظومة معلومات متكاملة التوجه واثقة التقدم في تغذيتها الشعبية التي تحتاج بالطبع إلى قاعدة تنظيرات فلسفية وعلمية - أو شبه علمية - تُرسخ للعنصرية وتُجذر للطائفية في إطارٍ عام من الفردانية وتُعمق من الاغتراب؛ ومن هنا أنبثقت منظومة فلسفات وتنظيرات ما بعد حداثية كنظريات شمولية/تستهدف التجزئة تعتمد على الفوضوية المحطمة والتفكيك الهادم والنافي لأي قيمة إنسانية أو مجتمعية؛ فتم الرجوع إلى التنظيرات النيتشوية في "موت الإله" ومخرجاتها من كسر إيقونة الأب ونهاية التاريخ ودفن الإيديولوجيات وفناء الحقيقة واللجوء أو العودة إلى الألعاب الروحية والفردانية؛ بداية من مدارس التنمية البشرية حتى تنظيرات التناسخ وانتقال الأرواح والعوالم الخفية مرورًا بحرب الحضارات.. فأصبح بالتالي المواطن في مجتمع نامي مثلاً يستغرق وقته بحثًا عن حقيقة وجود مخلوقات غير بشرية في كواكب أخرى من عدمه؛ غير ملتفت إلى واقعه الأرضي كمواطن محروم من حقوقه الصحية والتعليمية والعدالة في توزيع الثروة واستلاب ......
#-سيد
#القمني-
#والذين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756009
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي ولكن.. بنظرة صافية الحيادية لأزمة أو مشكلة تأثير هؤلاء الكُتاب الذين يعشقون التسمية بوسم: "التنويريون الجدد"؛ ومدى تأثر محيطهم المجتمعي بمنتجاتهم الفكرية، نجد إنتاجهم لا يعتمد منهجًا محددًا يعمل على القياس والاستنباط والمختبر العلمي (*) لإخراج مُنجز فكري متماسك يسمح بفتح أبواب نقاش مجتمعي يستند على احتياجات القاعدة الجماهيرية مستهدفًا تنمية وعيها بقضاياها الأساسية والمُلحة المعاشة؛ وبالتالي توسعة مداركها إلى تقبل مناقشة مسلمات ومعتقدات تتسبب في زيادة تلك الاحتياجات ومعاناتها وتُحرم القاعدة الجماهيرية من حقوقها الاجتماعية/الثقافية/السياسية المتداخلة بفعل قوة طغيان هذه المسلمات المستسلم لها.. بعبارة أخرى نجد أن ضحالة تأثير التنويريون الجدد في مجتمعاتهم جاء نتيجة "موقعهم التراتبي" في صراعهم مع الفكر الأصولي وتأثيره السلفي داخل المجتمع، حيث يأتي إنتاج تلك الفئة من التنويريين دائمًا: كـ"رد فعل" ضد: "فعل" السلفي/الأصولي الذي يسبقهم دائمًا بخطوة بل بخطوات في بسط سيطرته وسطوته المستمدة من "نص مقدس" يحرص دائمًا على أن يكون منغلقًا متعاليًا لا يُمس ببند شفةٍ من استفهام أو مجرد محاولة لنقاش.. وهنا يأتي دور التنويري في لعب دور "المتمرد" كرد فعل على تلك السلطة المطلقة والسطوة المتعالية، ليضرب في جميع الاتجاهات ويُكسّر كافة "القيم" دون أي هدفٍ إلا الظهور على خصمه السلفي والتعالي على غلوائه بغلوٍ أشد تزمتًا في إزدراء "المختلف" عنه بتهميشه في خانة "المتخلف"؛ وبمنطق الآواني المستطرقة: كلما تصاعد: "الفعل" الأصولي/السلفي؛ كلما تشدد: "رد الفعل" التمردي للتنويريون بالمقابل في "تخبطه غير الممنهج".. وبالطبع ذلك الموقع الجغرافي للتنويري كمتمرد غير "ثوري"؛ يستهدف قيم محددة وعادلة في تنمية مجتمعه وجلاء وعيه، جعل منه مرادفًا موضوعيًا وذاتيًا من نقيضه الأصولي/السلفي فأصبحا وجهين لعُملة واحدة تتوقف ديناميكية عمل أحدهما بتفاعل الآخر."الهوس الديني".. كأجندة عالمية مطلوبة !ولأن النظام الرأسمالي العالمي يعمل منذ عقود؛ بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، على وأد وتهميش أي إيديولوجية تقدمية تستهدف تحرر الإنسان من حالة الاستلاب والاستغلال؛ المُغذي الرئيس للآلة الرأسمالية العالمية، فقد عمل الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية على تغذية تكريس كل ما هو طائفي وعنصري وجهوي بسياسات يمينية قحة تغلغلت في البيئة العالمية الجمعية تحت لافتات النيوليبرالية مستغلة التقدم التكنولوجي في وسائل الاتصال وتعدد منصات التحشيد والتثقيف الجماهيري؛ ضمن منظومة معلومات متكاملة التوجه واثقة التقدم في تغذيتها الشعبية التي تحتاج بالطبع إلى قاعدة تنظيرات فلسفية وعلمية - أو شبه علمية - تُرسخ للعنصرية وتُجذر للطائفية في إطارٍ عام من الفردانية وتُعمق من الاغتراب؛ ومن هنا أنبثقت منظومة فلسفات وتنظيرات ما بعد حداثية كنظريات شمولية/تستهدف التجزئة تعتمد على الفوضوية المحطمة والتفكيك الهادم والنافي لأي قيمة إنسانية أو مجتمعية؛ فتم الرجوع إلى التنظيرات النيتشوية في "موت الإله" ومخرجاتها من كسر إيقونة الأب ونهاية التاريخ ودفن الإيديولوجيات وفناء الحقيقة واللجوء أو العودة إلى الألعاب الروحية والفردانية؛ بداية من مدارس التنمية البشرية حتى تنظيرات التناسخ وانتقال الأرواح والعوالم الخفية مرورًا بحرب الحضارات.. فأصبح بالتالي المواطن في مجتمع نامي مثلاً يستغرق وقته بحثًا عن حقيقة وجود مخلوقات غير بشرية في كواكب أخرى من عدمه؛ غير ملتفت إلى واقعه الأرضي كمواطن محروم من حقوقه الصحية والتعليمية والعدالة في توزيع الثروة واستلاب ......
#-سيد
#القمني-
#والذين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756009
الحوار المتمدن
محمد البسفي - عن -سيد القمني- .. والذين معه ! (2)
محمد البسفي : من -غمام- العقول إلى الوعي المختطف 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي مقدمةفي مطلع الألفية الحالية؛ وتحديدًا في العام 2000، أنتج التلفزيون المصري - عبر إحدى شركاته الرسمية - مسلسل باسم: (سامحوني ماكنش قصدي).. وبرغم عنوانه البسيط الذي استعمل العامية المصرية دون تكلف؛ إلا وأنه تصدى لقضية كانت من الحساسية الفنية لدرجة أنها من فرط تعقدها وتشعبها في المجال العام العالمي أسرفت العشرات بل مئات الكتب والدراسات العلمية المتخصصة الشارحة لظواهرها وتطوراتها والراصدة لتداعياتها على مجتمعاتنا النامية التي كانت في حينها مازالت حديثة العهد بها نسبيًا، وهي قضية "العولمة".. فقد اختار الكاتب المبدع الراحل؛ "يسري الجندي" - بمعاونة قيادة إخراجية للراحل؛ "إسماعيل عبدالحافظ" - مناقشة قضية بثِقل "العولمة" وسياسات النيوليبرالية، التي كانت قد بدأت تكوي كواهل مجتمعات منطقتنا النامية من دول العالم الثالث حينها؛ دون أن تعرف عنها القاعدة الأعرض من جماهيرنا شيئًا، وربما ذلك ما حفز "الجندي" إلى التصدي لتلك القضية الفنية المتشابكة التعقيد عبر عمل درامي اعتمد قصة رمزية مبسطة راسمة مثلث تكتلي؛ تُمثل أولى وأقوى أضلاعه سيدة أعمال متسلطة تُعاني عذابات الهيمنة والتملك وهواجس الاضطراب المستمر؛ والضلع الثاني شاب يتمتع بالذكاء والنبوغ العلمي لدرجة العبقرية في علوم السياسات الاقتصادية والتخطيط؛ يُمثل طموحه الجامح سر عذاباته الداخلية التي تتغلب عليه بعد قطعه لشوطٍ واسع في مستقبله العلمي والعملي ونجاحاته على المستويين ويُصبح العالم الاقتصادي الذي تتلقف الأكاديميات العالمية كتاباته كمراجع علمية في آليات السوق وحركة رؤوس الأموال؛ وذلك بالطبع ما تم ترجمته عمليًا كأرباح طائلة مضافة إلى ثروة زوجته سيد الأعمال وسيطرة مجموعتها الاستثمارية عالميًا حتى تُفاجأه عذاباته الداخلية تحت ضغوط تناقضات العالم الرأسمالي المعولم؛ الذي أطلع على أسراره وخباياه ومدى وحشيته من الداخل وبإحساس شمشوني عاطفي ساذج يُقرر تحطيم تلك المنظومة بالكامل وهدم عالمها على رأسه ورأس الجميع، وكأنه هو المُسيّطر وناسج ذلك العالم الوحشي؛ فيقوم بحرق مؤلفاته ويفضح الأسرار فتسقط البورصات وتضطرب الأسواق، ويهرب إلى أحضان الضلع الثالث والأدنى في بناء "الجندي"، وهم شعب التكية من الفقراء والفئات المهمشة المنسية يحتمي بهم ويأمل في بناء مجتمع اقتصادي عادل لهم وبهم، ويبدأ الصراع الشرس بين الضلع الأعلى والأقوى ضد الضلعين؛ الدكتور الشمشوني وشعب التكية، الذي ينتظر معجزة خادم المصباح السحري لتحقيق آماله، لتنتصر سيدة الأعمال في النهاية بعد اليسير من الإهتزازات والاضطرابات الغير مؤثرة؛ لتسحق الدكتور العبقري وتهدم التكية وترعى إنسانيًا شعبها المشرد عبر منظومة خيرية تُدر عليها أرباحًا أكثر من أي مشاريع استثمارية أخرى.. في ظل حقبة اقتصادات النيوليبرالية التي لا تستهدف سوى الربح وتراكم فائض الثروات؛ فكل شيء سلعة تجارية، ولكل سلعة ثمن.. حتى مأسي الفقراء وضحايا المنظومة ذاتها؛ تقديم الخدمات التي تبقيهم على قيد الحياة وعلى هامش المجتمعات له ثمن وأرباح.وقبل ظهور ذلك العمل الإبداعي لـ"الجندي" بسنوات؛ كان الكاتب والسيناريست الراحل؛ "أسامة أنور عكاشة"، مستمرًا في تقديم إنتاجه الدرامي الغزير للتليفزيون المصري أيضًا، مواصلاً مشروعه الفني/الإبداعي برصد أحوال الحارة المصرية ومناطق القاهرة الشعبية في أواخر القرن العشرين ليكون بمثابة استكمالاً لمشروع "نجيب محفوظ" الأدبي برصد الحارة المصرية في بدايات نفس القرن؛ ولكن في صيغة درامية تليفزيونية، كما صرح "عكاشة" بذلك أكثر من مرة.. وظهر مسلسل (أرابيسك) في ظرف تاريخي ذو شجون للمجت ......
#-غمام-
#العقول
#الوعي
#المختطف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764719
#الحوار_المتمدن
#محمد_البسفي مقدمةفي مطلع الألفية الحالية؛ وتحديدًا في العام 2000، أنتج التلفزيون المصري - عبر إحدى شركاته الرسمية - مسلسل باسم: (سامحوني ماكنش قصدي).. وبرغم عنوانه البسيط الذي استعمل العامية المصرية دون تكلف؛ إلا وأنه تصدى لقضية كانت من الحساسية الفنية لدرجة أنها من فرط تعقدها وتشعبها في المجال العام العالمي أسرفت العشرات بل مئات الكتب والدراسات العلمية المتخصصة الشارحة لظواهرها وتطوراتها والراصدة لتداعياتها على مجتمعاتنا النامية التي كانت في حينها مازالت حديثة العهد بها نسبيًا، وهي قضية "العولمة".. فقد اختار الكاتب المبدع الراحل؛ "يسري الجندي" - بمعاونة قيادة إخراجية للراحل؛ "إسماعيل عبدالحافظ" - مناقشة قضية بثِقل "العولمة" وسياسات النيوليبرالية، التي كانت قد بدأت تكوي كواهل مجتمعات منطقتنا النامية من دول العالم الثالث حينها؛ دون أن تعرف عنها القاعدة الأعرض من جماهيرنا شيئًا، وربما ذلك ما حفز "الجندي" إلى التصدي لتلك القضية الفنية المتشابكة التعقيد عبر عمل درامي اعتمد قصة رمزية مبسطة راسمة مثلث تكتلي؛ تُمثل أولى وأقوى أضلاعه سيدة أعمال متسلطة تُعاني عذابات الهيمنة والتملك وهواجس الاضطراب المستمر؛ والضلع الثاني شاب يتمتع بالذكاء والنبوغ العلمي لدرجة العبقرية في علوم السياسات الاقتصادية والتخطيط؛ يُمثل طموحه الجامح سر عذاباته الداخلية التي تتغلب عليه بعد قطعه لشوطٍ واسع في مستقبله العلمي والعملي ونجاحاته على المستويين ويُصبح العالم الاقتصادي الذي تتلقف الأكاديميات العالمية كتاباته كمراجع علمية في آليات السوق وحركة رؤوس الأموال؛ وذلك بالطبع ما تم ترجمته عمليًا كأرباح طائلة مضافة إلى ثروة زوجته سيد الأعمال وسيطرة مجموعتها الاستثمارية عالميًا حتى تُفاجأه عذاباته الداخلية تحت ضغوط تناقضات العالم الرأسمالي المعولم؛ الذي أطلع على أسراره وخباياه ومدى وحشيته من الداخل وبإحساس شمشوني عاطفي ساذج يُقرر تحطيم تلك المنظومة بالكامل وهدم عالمها على رأسه ورأس الجميع، وكأنه هو المُسيّطر وناسج ذلك العالم الوحشي؛ فيقوم بحرق مؤلفاته ويفضح الأسرار فتسقط البورصات وتضطرب الأسواق، ويهرب إلى أحضان الضلع الثالث والأدنى في بناء "الجندي"، وهم شعب التكية من الفقراء والفئات المهمشة المنسية يحتمي بهم ويأمل في بناء مجتمع اقتصادي عادل لهم وبهم، ويبدأ الصراع الشرس بين الضلع الأعلى والأقوى ضد الضلعين؛ الدكتور الشمشوني وشعب التكية، الذي ينتظر معجزة خادم المصباح السحري لتحقيق آماله، لتنتصر سيدة الأعمال في النهاية بعد اليسير من الإهتزازات والاضطرابات الغير مؤثرة؛ لتسحق الدكتور العبقري وتهدم التكية وترعى إنسانيًا شعبها المشرد عبر منظومة خيرية تُدر عليها أرباحًا أكثر من أي مشاريع استثمارية أخرى.. في ظل حقبة اقتصادات النيوليبرالية التي لا تستهدف سوى الربح وتراكم فائض الثروات؛ فكل شيء سلعة تجارية، ولكل سلعة ثمن.. حتى مأسي الفقراء وضحايا المنظومة ذاتها؛ تقديم الخدمات التي تبقيهم على قيد الحياة وعلى هامش المجتمعات له ثمن وأرباح.وقبل ظهور ذلك العمل الإبداعي لـ"الجندي" بسنوات؛ كان الكاتب والسيناريست الراحل؛ "أسامة أنور عكاشة"، مستمرًا في تقديم إنتاجه الدرامي الغزير للتليفزيون المصري أيضًا، مواصلاً مشروعه الفني/الإبداعي برصد أحوال الحارة المصرية ومناطق القاهرة الشعبية في أواخر القرن العشرين ليكون بمثابة استكمالاً لمشروع "نجيب محفوظ" الأدبي برصد الحارة المصرية في بدايات نفس القرن؛ ولكن في صيغة درامية تليفزيونية، كما صرح "عكاشة" بذلك أكثر من مرة.. وظهر مسلسل (أرابيسك) في ظرف تاريخي ذو شجون للمجت ......
#-غمام-
#العقول
#الوعي
#المختطف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764719
الحوار المتمدن
محمد البسفي - من -غمام- العقول إلى الوعي المختطف ! (1)