عزة رجب : سؤال الهوية في نصوص المهدي الحمروني ديوان مُحيا راودته الآلهة للنبوة
#الحوار_المتمدن
#عزة_رجب سؤال الهوية في نصوص المهدي الحمروني (ديوان مُحيا راودته الآلهة للنبوة)الرصد في ديوان ( مُحيا راودته الآلهة للنبوة) يمضي بنا إلى مجرات متباعدة من دروب النثر المتُوقِّد تارة والذي تخبو جمراته تارة لتشعل فتيل الكلمات في موضع يفاجئ القارئ بهذا الانفجار في معجم اللغة، هي تلك النصوص حمَّالة الأوجه، والقابلة للتأويل المفتوح على مصراعيه حين تُترك القصائد مفتوحة وهي في آخر عتباتها، ومغلقة بانتظار مفاتيحها التي تظهر غالباً في ذروة النصوص المهدية بشكل عامٍ.لعل الشاعر المهدي الحمروني ارتأى أن يمضي بلا اصطناع لأنفاسه الشعرية، فتلك الأعمال في باكورتها تنطبع بإحساسه المُخصَّب بلغة الشعرية السريالية تارة، والواقعية تارة أخرى، والموضوعية في نصوصٍ تنقاد لقراءة حاضره بعيداً عن التملق والانتفاع بالشعر حين تُكتب الكلمات من أجل الايدلوجيا.إنَّ ايدلوجية الحمروني هي ذاتها الانتماء المنبثق من الشعر كوظيفة مثمرة وفاعلة، عندما تضيء اللغة من أجل الحد من العتمة، وعندما تستحيل هوية ثقافية، ونبضٌ يصبُّ في شلاله في شرايين الحياة، فهي نصوص مستقلة بذاتها، تكونت كنتاجٍ من تشكيلات نابعة من علاقته بالبيئة التي حوله، ومن عدة علائق تعود خيوطها لموهبته المتعددة في كتابة ألوان الشعر النثري، والسردي، والعمودي.لذلك ليس ثمة استغراب أن تقابلنا الموسيقا بتشكيلها الإيقاعي الظاهري والخفي في نصوصه( محيا راودته الآلهة للنبوة) بعيداً عن الوقوع في فخ التنغيم، فالتناغمية بتعريفها البسيط يمكنها أن تفتح باب اللحن في النصوص النثرية إذا استغرق الشاعر بتركيزه على المجازات التي تسمح بانفتاح النَّص على الموسيقا، ولأنَّ النَّص النثري ــ هو النَّص الحر، فهو غير مكللٍ بمزامير اللحن، و إن بدا موجوداً في بعض الأحيان، لكنه ممنوع من الاستغراق فيه كونه نشأ متحرراً من تفعيلات الخليل وتقطيعاته.ويبدو سؤال الهوية في نصوص الحمروني غير بعيد الإجابة، فالهوية الشعرية تكتسب نفسها من المحيط بكافة حيثياته، كونه يمثل عالماً مخصوصاً بالإثمار، ذلك الذي يعني ــ في نصوصه ـ أنَّ النَّص لابد أن يثمر عن رؤى مخصبة بالخيال المجنح نحو عوالم لا منتهية من العلائق اللغوية، ومن المفردات النادرة التي يعجُّ بها قاموسه الشعري، علاوة على أنَّ نوافذ النصوص تبدو مشرعة لأي قارئ يتمعَّن في الكتلة البنيوية التي بُنيت عليها، بحيث يمكننا أن نقول أننا نقرأ ثلة من النصوص التي يمكنها أن تتوالد في دوالٍ أخرى، وذلك بسبب ما ينبثق عنها من معانٍ سببها الانزياحات الشعرية، والرمزية في سرياليتها، والمجازات في تنوعها، ولعل هذه الموازنة في التنويع بين المجازات البلاغية والرمزية سببها أجواء النصوص وما يمكن أن تضخه من مفردات تقود الشاعر إلى اتباع نمط معين في تشكيلات نصوصه الشعرية.وإذا كان سؤال الهوية ـــ كهاجس ينتاب فكر كل شاعر، يقود العلاقة بالشعر إلى محاولة الإجابة، فإنَّ الهوية في نصوص الحمروني تتلاون وتتغاير بين براحات نصوصه، إذا اعتبرنا أن عتبة كل نصِّ ليس شرطاً أن تكون مفتتحاً لفكرة النَّص بل تكاد تكون مدخلاً تجريدياً حراً قادراً على التَّنصل بانسياب ناعم من الربط بمحتوى النَّص، ولعل هذا اللون خاص بالشاعر وبطريقة كتابته، ويبدو جلياً في بعض نصوص الديوان.يقول الشاعر في قصيدته ( عاشق الشمس) أنا بعيد عن طرابلسأكثر من أي وقتٍعن شارع الشطبعقدٍ شاسع من الألمعن المقابر الرائجة في أعوامها العجافعمَّن يتسربون في صمتٍبعد أن ضوّعوها ضجيجاً وموسيقاوغفوا دون أن يملؤوا دنياهاويشغلوا ناسها.إل ......
#سؤال
#الهوية
#نصوص
#المهدي
#الحمروني
#ديوان
#مُحيا
#راودته
#الآلهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701647
#الحوار_المتمدن
#عزة_رجب سؤال الهوية في نصوص المهدي الحمروني (ديوان مُحيا راودته الآلهة للنبوة)الرصد في ديوان ( مُحيا راودته الآلهة للنبوة) يمضي بنا إلى مجرات متباعدة من دروب النثر المتُوقِّد تارة والذي تخبو جمراته تارة لتشعل فتيل الكلمات في موضع يفاجئ القارئ بهذا الانفجار في معجم اللغة، هي تلك النصوص حمَّالة الأوجه، والقابلة للتأويل المفتوح على مصراعيه حين تُترك القصائد مفتوحة وهي في آخر عتباتها، ومغلقة بانتظار مفاتيحها التي تظهر غالباً في ذروة النصوص المهدية بشكل عامٍ.لعل الشاعر المهدي الحمروني ارتأى أن يمضي بلا اصطناع لأنفاسه الشعرية، فتلك الأعمال في باكورتها تنطبع بإحساسه المُخصَّب بلغة الشعرية السريالية تارة، والواقعية تارة أخرى، والموضوعية في نصوصٍ تنقاد لقراءة حاضره بعيداً عن التملق والانتفاع بالشعر حين تُكتب الكلمات من أجل الايدلوجيا.إنَّ ايدلوجية الحمروني هي ذاتها الانتماء المنبثق من الشعر كوظيفة مثمرة وفاعلة، عندما تضيء اللغة من أجل الحد من العتمة، وعندما تستحيل هوية ثقافية، ونبضٌ يصبُّ في شلاله في شرايين الحياة، فهي نصوص مستقلة بذاتها، تكونت كنتاجٍ من تشكيلات نابعة من علاقته بالبيئة التي حوله، ومن عدة علائق تعود خيوطها لموهبته المتعددة في كتابة ألوان الشعر النثري، والسردي، والعمودي.لذلك ليس ثمة استغراب أن تقابلنا الموسيقا بتشكيلها الإيقاعي الظاهري والخفي في نصوصه( محيا راودته الآلهة للنبوة) بعيداً عن الوقوع في فخ التنغيم، فالتناغمية بتعريفها البسيط يمكنها أن تفتح باب اللحن في النصوص النثرية إذا استغرق الشاعر بتركيزه على المجازات التي تسمح بانفتاح النَّص على الموسيقا، ولأنَّ النَّص النثري ــ هو النَّص الحر، فهو غير مكللٍ بمزامير اللحن، و إن بدا موجوداً في بعض الأحيان، لكنه ممنوع من الاستغراق فيه كونه نشأ متحرراً من تفعيلات الخليل وتقطيعاته.ويبدو سؤال الهوية في نصوص الحمروني غير بعيد الإجابة، فالهوية الشعرية تكتسب نفسها من المحيط بكافة حيثياته، كونه يمثل عالماً مخصوصاً بالإثمار، ذلك الذي يعني ــ في نصوصه ـ أنَّ النَّص لابد أن يثمر عن رؤى مخصبة بالخيال المجنح نحو عوالم لا منتهية من العلائق اللغوية، ومن المفردات النادرة التي يعجُّ بها قاموسه الشعري، علاوة على أنَّ نوافذ النصوص تبدو مشرعة لأي قارئ يتمعَّن في الكتلة البنيوية التي بُنيت عليها، بحيث يمكننا أن نقول أننا نقرأ ثلة من النصوص التي يمكنها أن تتوالد في دوالٍ أخرى، وذلك بسبب ما ينبثق عنها من معانٍ سببها الانزياحات الشعرية، والرمزية في سرياليتها، والمجازات في تنوعها، ولعل هذه الموازنة في التنويع بين المجازات البلاغية والرمزية سببها أجواء النصوص وما يمكن أن تضخه من مفردات تقود الشاعر إلى اتباع نمط معين في تشكيلات نصوصه الشعرية.وإذا كان سؤال الهوية ـــ كهاجس ينتاب فكر كل شاعر، يقود العلاقة بالشعر إلى محاولة الإجابة، فإنَّ الهوية في نصوص الحمروني تتلاون وتتغاير بين براحات نصوصه، إذا اعتبرنا أن عتبة كل نصِّ ليس شرطاً أن تكون مفتتحاً لفكرة النَّص بل تكاد تكون مدخلاً تجريدياً حراً قادراً على التَّنصل بانسياب ناعم من الربط بمحتوى النَّص، ولعل هذا اللون خاص بالشاعر وبطريقة كتابته، ويبدو جلياً في بعض نصوص الديوان.يقول الشاعر في قصيدته ( عاشق الشمس) أنا بعيد عن طرابلسأكثر من أي وقتٍعن شارع الشطبعقدٍ شاسع من الألمعن المقابر الرائجة في أعوامها العجافعمَّن يتسربون في صمتٍبعد أن ضوّعوها ضجيجاً وموسيقاوغفوا دون أن يملؤوا دنياهاويشغلوا ناسها.إل ......
#سؤال
#الهوية
#نصوص
#المهدي
#الحمروني
#ديوان
#مُحيا
#راودته
#الآلهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701647
الحوار المتمدن
عزة رجب - سؤال الهوية في نصوص المهدي الحمروني (ديوان مُحيا راودته الآلهة للنبوة)
عزة رجب : حياة أخرى في نصوص الشاعرة منيرة نصيب
#الحوار_المتمدن
#عزة_رجب حياة أخرى في نصوص الشاعرة منيرة نصيب..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتُعد الشاعرة منيرة نصيب من الأصوات المهمة في كتابة قصيدة النثر، إلى جانب امتلاكها القدرة على كتابة الشعر الغنائي والشعر المحكي و الومضة.في نصوص منيرة نصيب ثمة مرايا تعكس الواقع بصورته الآنية، جميلة أو قبيحة، تؤشر عليه في كتابتها وكأنها تمسك فرحاً فتحتفي به، أوتعتقل جرحاً فتقاضيه بلغتها الشعرية، لكنها تعيد صياغة ذلك الواقع بتصوراتها الذهنية، و تصويرها الشعري، هنالك في باحة نصوصها تتشكل حياة أخرى، تسكب عليها واقعها ومجرياته ثم تلونه بأسلوبها الخاص.وإذا كانت سلطة النَّص الشعري لدى الشاعرة منيرة نصيب نابعة من المدرسة الواقعية والحضور الذي لا ينفصل عن ديمومة الحياة بوصفها دائمة الجريان، فإنَّ الوعي باعتباره واقعاً لا ينفصل عن الصوت باعتباره ناقلاً معبراً عنه، وهو الداخل في كينونة النصوص والخارج منها كصوتٍ والمتجلي أمامها كحقيقةٍ.لعل هذا ما يجعل نصوص الشاعرة مشحونة بخصائص تعكس ( ميتافيزيقية ) مبنية على تأسيس وسوم خاصة تحفر أخاديدها في بنيوية الشعر الخاص بها.وبحسب رأي الفيلسوف جاك دريدا* فإنَّ اللغة ليست ظاهرة صوتية، نقولها في الشعر ونتكلم بها بوصفها أداة مُنتجة ومعبرة عن مجموعة دوالٍ تتناول العلائق بين المقصود من الكتابة، لكنها تصنع آراء الأشخاص، وتتباين في وصف تلك الآراء بحسب ما يقدمونه من مصطلحات وأفكار متباينة ومعبرة عن اختلافات ومقاربات.هذا المعنى يوصلنا إلى أنَّ تعدد الأصوات الشعرية لدى الشاعر الواحد لا يخرج عن كونه يملك ثقافات لغوية تقوم بتوظيف اللغة وفق معايير تفاعلية ترتكز على البيئة باعتبارها عاملاً زمنكانياً مؤثراً في الكتابة الشعرية لأي شاعر.ومن هنا نجد أنَّ الكتابة الشعرية لدى الشاعرة منيرة نصيب تكاد تتحول إلى كتابة حفرية متخصصة، إذا أخذنا في الاعتبار تعدد الأصوات الشعرية لديها بين الفصيح النثري والومضة، وبين المحكي باللهجة الذي يندرج تحت نوعيَّ الشعر المحكي والغنائي, وهذا ما يؤهل تلك النصوص لقيادة فكرة الواقعية بكل جدارة، لأنها تملك أن تتكرر بشكل يومي كمتلازمة ذات خصائص فعلية، وتلك هي ميتافيزيقيا قصائدها بشكلٍ كلي.إنَّ الكلية في تفصيل جزئية الأشياء من أعمدة القواعد التي تُبنى عليها التشكيلات البصرية الكتابية في النصوص النثرية، حتى لا يعدو النثر مجرد ( حكي ) بل ليصل إلى العمق الجزئي لتفاصيل العوالم الموجودة، ويتكون داخل العمق الكلي من خلال الزَّج بالجزء داخل الكلوبالضبط هذه هي الحياة الأخرى التي تجري في نصوص منيرة نصيب، بشفافية طباعها، ورهافة إحساسها الشعري، واشتغالها بالحدس البديهي الذي يلتقط بديهية العلائق بين التفاصيل اللغوية فيشكلها في جملٍ رشيقة وأنيقة الصنع.سنلاحظ في النَّص الآتي مدى واقعية الشاعرة وقدرتها على لمس أشياء المكان والزَّج بها داخل النَّص لتشكيل ميتافيزيقيا حضورها الواعي، ليكون الكاريزما التي تكتسبها اللغة تتشكل وفق دوال صوتية وصورية معاً وتنتج معاً ما يمكن أن نسميه بسيكولوجيا شعرية معبرة عن إرادة داخلية تقودها الشاعر من أجل صنع واقع يبني نفسه على واقعها، فالواقع لدى منيرة نصيب ليس حدثاً مجرداً من المكانية فقط، بل هو الزمنكانية بشقيِّها، من حيث زمن ولادة الحدث، وجريانه في الكيان المادي بحضوره الكلي لا الجزئي.في النَّص المعنون ب( :في غرفتي بحر)تقول الشاعرة :الغرفة ضيقةأضيقُ من أن تتسعلتنهيدة يتيمة أو لعنوانٍمن كلمةٍ واحدة للقصيدةالواقفة في حلقيمن ......
#حياة
#أخرى
#نصوص
#الشاعرة
#منيرة
#نصيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702431
#الحوار_المتمدن
#عزة_رجب حياة أخرى في نصوص الشاعرة منيرة نصيب..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتُعد الشاعرة منيرة نصيب من الأصوات المهمة في كتابة قصيدة النثر، إلى جانب امتلاكها القدرة على كتابة الشعر الغنائي والشعر المحكي و الومضة.في نصوص منيرة نصيب ثمة مرايا تعكس الواقع بصورته الآنية، جميلة أو قبيحة، تؤشر عليه في كتابتها وكأنها تمسك فرحاً فتحتفي به، أوتعتقل جرحاً فتقاضيه بلغتها الشعرية، لكنها تعيد صياغة ذلك الواقع بتصوراتها الذهنية، و تصويرها الشعري، هنالك في باحة نصوصها تتشكل حياة أخرى، تسكب عليها واقعها ومجرياته ثم تلونه بأسلوبها الخاص.وإذا كانت سلطة النَّص الشعري لدى الشاعرة منيرة نصيب نابعة من المدرسة الواقعية والحضور الذي لا ينفصل عن ديمومة الحياة بوصفها دائمة الجريان، فإنَّ الوعي باعتباره واقعاً لا ينفصل عن الصوت باعتباره ناقلاً معبراً عنه، وهو الداخل في كينونة النصوص والخارج منها كصوتٍ والمتجلي أمامها كحقيقةٍ.لعل هذا ما يجعل نصوص الشاعرة مشحونة بخصائص تعكس ( ميتافيزيقية ) مبنية على تأسيس وسوم خاصة تحفر أخاديدها في بنيوية الشعر الخاص بها.وبحسب رأي الفيلسوف جاك دريدا* فإنَّ اللغة ليست ظاهرة صوتية، نقولها في الشعر ونتكلم بها بوصفها أداة مُنتجة ومعبرة عن مجموعة دوالٍ تتناول العلائق بين المقصود من الكتابة، لكنها تصنع آراء الأشخاص، وتتباين في وصف تلك الآراء بحسب ما يقدمونه من مصطلحات وأفكار متباينة ومعبرة عن اختلافات ومقاربات.هذا المعنى يوصلنا إلى أنَّ تعدد الأصوات الشعرية لدى الشاعر الواحد لا يخرج عن كونه يملك ثقافات لغوية تقوم بتوظيف اللغة وفق معايير تفاعلية ترتكز على البيئة باعتبارها عاملاً زمنكانياً مؤثراً في الكتابة الشعرية لأي شاعر.ومن هنا نجد أنَّ الكتابة الشعرية لدى الشاعرة منيرة نصيب تكاد تتحول إلى كتابة حفرية متخصصة، إذا أخذنا في الاعتبار تعدد الأصوات الشعرية لديها بين الفصيح النثري والومضة، وبين المحكي باللهجة الذي يندرج تحت نوعيَّ الشعر المحكي والغنائي, وهذا ما يؤهل تلك النصوص لقيادة فكرة الواقعية بكل جدارة، لأنها تملك أن تتكرر بشكل يومي كمتلازمة ذات خصائص فعلية، وتلك هي ميتافيزيقيا قصائدها بشكلٍ كلي.إنَّ الكلية في تفصيل جزئية الأشياء من أعمدة القواعد التي تُبنى عليها التشكيلات البصرية الكتابية في النصوص النثرية، حتى لا يعدو النثر مجرد ( حكي ) بل ليصل إلى العمق الجزئي لتفاصيل العوالم الموجودة، ويتكون داخل العمق الكلي من خلال الزَّج بالجزء داخل الكلوبالضبط هذه هي الحياة الأخرى التي تجري في نصوص منيرة نصيب، بشفافية طباعها، ورهافة إحساسها الشعري، واشتغالها بالحدس البديهي الذي يلتقط بديهية العلائق بين التفاصيل اللغوية فيشكلها في جملٍ رشيقة وأنيقة الصنع.سنلاحظ في النَّص الآتي مدى واقعية الشاعرة وقدرتها على لمس أشياء المكان والزَّج بها داخل النَّص لتشكيل ميتافيزيقيا حضورها الواعي، ليكون الكاريزما التي تكتسبها اللغة تتشكل وفق دوال صوتية وصورية معاً وتنتج معاً ما يمكن أن نسميه بسيكولوجيا شعرية معبرة عن إرادة داخلية تقودها الشاعر من أجل صنع واقع يبني نفسه على واقعها، فالواقع لدى منيرة نصيب ليس حدثاً مجرداً من المكانية فقط، بل هو الزمنكانية بشقيِّها، من حيث زمن ولادة الحدث، وجريانه في الكيان المادي بحضوره الكلي لا الجزئي.في النَّص المعنون ب( :في غرفتي بحر)تقول الشاعرة :الغرفة ضيقةأضيقُ من أن تتسعلتنهيدة يتيمة أو لعنوانٍمن كلمةٍ واحدة للقصيدةالواقفة في حلقيمن ......
#حياة
#أخرى
#نصوص
#الشاعرة
#منيرة
#نصيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702431
الحوار المتمدن
عزة رجب - حياة أخرى في نصوص الشاعرة منيرة نصيب