الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : كميل أبو حنيش قصيدة -لا تَكُفَّ عَنِ المَجِيء-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عندما تأتي القصيدة حاملة مشاعر وهموم إنسانية، بالتأكيد سيكون لها أثرا إيجابيا على المتلقي، وسيذهب إلى مكامن الجمال فيها، متوقف عن الشكل واللغة التي حملت تلك المشاعر، ولا أغالي أن قلت أن الشاعر في قصيدة "لا تَكُفَّ عَنِ المَجِيء" يطرح أفكارا فلسفية متعلقة بوجودية الإنسان وما يحمله من مشاعر تجاه ماضيه ومسار حياته، فالقصيدة تشكل ما يشبه حالة (صراع) بين حاضر الشاعر طفولته، فبدا وكأنه شيخ هرم، وهذا ناتج عن واقعه في الأسر، يفتتح الشاعر القصيدة:"سَتَعودُ بَعضُ طفولتي في السِّجنِ أحياناًفتَمتَزِجُ الطُّفولَةُ بالنُّضوجِ ...قَدْ يُوقِفُ السِّجنُ انسِلالَ العُمرِ ...ويُديرُ أيّامَ السَّجينِ إلى الوراءِ ...وقَدْ يَنامُ الطِّفلُ في الإنسانِ عُمراً ...وإذا بهِ يَسْتَفيقُ و يَستَعيدُ مَظاهِرَ العَبَثِ المُبَعثَرِ و الشَّقاوَةِ مِن جديدٍ"سنلجأ إلى الألفاظ وما تحمله من دلالات، فهناك تكرار لمعنى "السجن/السجين، طفولتي، الطفولة، الطفل" وهذا يشير إلى حالة (الاضطراب/الصراع) التي يمر بها الشاعر من هنا نجد توازن ما بين القسوة: "السجن" وما بين الفرح "الطفل"، ولم تقتصر حالة التوازن على قسوة السجن وفرح الطفل فقد، بل تعددها إلى "ستعود/يدير، ينام/يستفيق"، ونجد اهتمام الشاعر بالوقت/الزمن من خلال: "الطفولة، العمر، أيام، عمرا" كما يركز على الحركة إلى الخلف/إلى الوراء: "ستعود، يدير، الوراء، يستعيد" فهذه الألفاظ المجردة تعطي القارئ فكرة عن مضمون القصيدة، وإذا ما أضانا الفكرة التي تحملها، يمكننا القول أن الشاعر أكد على موضوع القصيدة من خلال الألفاظ والمعنى الذي تحمله.ونلاحظ أن الشاعر يستخدم ضمير الأنا في "طفولتي" لمرة واحدة، ومن ثم يدخل إلى ضمير (الغائب/المجهول)، فحدثه عن الطفولة والسجن جاء بصورة عامة وليست خاصة، وكأنه (يستعد لدخول (معركة) فأراد الاستقواء وأخذ طاقة تساعده على خوضها."كأنّني في هذهِ البيداءِ لم أكبُرَ كثيراًوأراكَ يا ظلِّي الصَّغيرِ مُثابراًفي صُنعِ أنواعِ المقالبِ والألاعيبِ العديدَةِ و المَرَحِفأُشيحُ وجهيَ باسِماً ... خَجِلاً بصمتٍمِن سُلوكِكَ عابِثاً ...مُستنكِراً هذي الأفاعيلِ الغريبةِ و الهُراءِ وكأنَّ وجهَكَ ليسَ لي"فمتى كَبُرتِ أيا أنايَلتُنكِري أفعالَ طِفلٍ تاه يوماً في الضَّبابِ"" تستوقفنا كثر استخدم ضمير الأنا: "كأنني، أكبر، أراك، ظلي، وجهي، لي، أناي" ونلاحظ أن الشاعر يخاطب طفولته، والتي تبدو أحيانا وكأنها شخص/كائن آخر مستقل عن الشاعر: "وأراك مثابرا، فأشيح من سلوكك، وجهك ليس لي، كبرت أيا أناي، لتنكري أفعال" وهذا الخطاب الثنائي متعلق بالحالة الصراع التي يخوضها الشاعر، القسوة/السجن والفرح/الطفولة، فنجد ألفاظا تشير إلى هذا الصراع: "أكبر/صغيرا، أراك/فأشيح، مستذكرا/لتنكري" فالشاعر يعمل على إبقاء القارئ منتظرا نتيجة (الصراع/المعركة) من خلال استخدامه صيغة السؤال والاستغراب: "وكأنني، وكأن، فمتى، لتنكري"، ونلاحظ ميل/انحياز الشاعر للطفل من خلال استخدامه: "لم أكبر، الصغير، طفل" والأفعال المنسوبة لمرحلة الطفولة والمتعلق بها: "المقالب، الألاعيب، المرح، خجلا، عابثا، الغريبة، الهراء، تاه" وهذا ما أكده لنا في المقطع الأخير: "طِفلٍ تاه يوماً في الضَّبابِ" وكأنه يستعطف القارئ ليكون معه ومثله منحازا للطفل/للفرح.وقبل مغادرة هذا المقطع نذكر بجمالية الصورة الشعرية: " فأُشيحُ وجهيَ باسِماً ... خَجِلاً بصمتٍمِن سُلوكِكَ عابِثاً . وكأنَّ وجهَكَ ليسَ لي"فمتى كَبُرتِ أيا أنايَ" فالشاعر ......
#كميل
#حنيش
#قصيدة
َكُفَّ
َنِ
#المَجِيء-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705611
محمد حمد : متى تكفّ الكلمات عن مطاردتي ليلا ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد ليت الكلمات الممشوقة القوام تكفّ عن مطاردتي ليلا في أزقة احلامي البنفسجية التقاسيم وأمام بنات افكاري المتجرّدة من ثياب العفّة(الاّ لبسة المتفضّلِ) وفي مشاهد خادشة للذوق الرديء وليتني بالمقابل اكفّ عن ترويض اوهامِِ لا تشوبها في الظاهرشائبة غير الانكفاء على الذاتولا تذوب لمجرد تعرّضها لنظرة خاطفةمن شاعر ملتهب النظرات يترصّد "الغيد الاماليد" في زوايا خياله المُحاط بالحراسة المشدّدة وينصب لهنّ كمائن من قصائد مفخخة لا تساوي فلسين في سوق عكاظ ! قابلة للانفجار عند أول قبلة عفويةتخرج عن مسارها الصحيح... ......
#تكفّ
#الكلمات
#مطاردتي
#ليلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768200