الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : بلارتوش مع -الدكتوراحمد خيري العمري-
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج * في مجلس جدي لوالدتي"صالون الجمعة" حدث الصلح بين شاعري العراق دائمي الخصام " الرصافي والزهاوي"!أحمد خيري العمري، كاتبٌ عراقيٌ من مواليد بغداد عام 1970، والده مؤرخٌ وقاضٍ عراقي معروف، تخرج العمري في كلية طب الأسنان جامعة بغداد عام 1993، إلا أنه عُرف كاتباً إسلامياً تجديدياً أكثر من معرفته طبيباً، لمع نجمه بسرعة، وعدّه بعض النقاد امتداداً للمفكر الجزائري "مالك بن نبي"، شهرته وُلدت من رَحِم مؤلفاتٍ رصينة تميّزت بأسلوبٍ أدبيّ شائق، ومضمون رفيع يستهوي القرّاء ويستميلهم ليصل معهم في نهاية المطاف وعبر صفحات كتبه المتخمة بالعصف الذهني في عصر التصحر المعرفي والجدب الأخلاقي والجفاف الوجداني الى الفكرة الأساس مناط البحث التي يود "العمري" إيصال القراء إليها بعد رحلة مفعمة بجرأة الطرح ومتانة المضمون . * ترى من أين أتيت بهذه المَلَكَة في الكتابة والتصنيف مع القدرة منقطعة النظير على الإقناع، من الطب؟ من مكتبة والدك العامرة؟ من مطالعاتك الشخصية؟ من صحبة المشايخ؟ مجالس العلماء؟ أم من أين تحديداً؟- الرد على هذا السؤال دون التعليق على مقدمته صعب، أنا إذ أشكرك على ما تفضّلت به، فإني أنوّه إلى أن وصف ما أسميته بملكة الكتابة عندي ليس أمراً متفقاً عليه، فهناك على الجانب الآخر من يرى عكس ما تفضلت به تماماً، الأمر لا يقلقني ولا يزعجني، بل أراه طبيعياً تماماً.بعد هذا التوضيح، وبالإشارة لما قلت، الملكة بالتعريف، هي شيءٌ جبليٌّ فطري، نولد بها ولا نكتسبها، لكن الملكة أو الموهبة لا تكفي أبداً للإنجاز، كما أن المواد الخام في باطن الأرض لا يمكن أن تكون ذات فائدة دون استخراج وتكرير.صقل الموهبة، وتزويدها بالوعي، بوجود قضية وهدف، هو ما يجعل هذه الملكة تُنتج .بالنسبة لي، الجو الثقافي العام في البيت، مكتبة والدي الضخمة، وكونه كاتباً أنتج خمسة مؤلفات - قبل مرضه الذي أقعده وهو في أوج عطائه- ،، كل هذا كان له أثر حتمي في شحن الموهبة وتحفيزها .مطالعاتي الشخصية ساهمت في ذلك أيضاً بالتأكيد.الطب منحني حداً معيناً من المنهجية العلمية، منحني الواقعية والارتباط بالأرض.لم يكن هناك صحبة مشايخ أو مجالس علماء على النحو التقليدي، كان والدي أقرب إلى العلمنة، ولكنها كانت علمنة معتدلةً جداً، لم تعاد الدين على الإطلاق، ولا أذكر أي موقف اتخذه والدي ضد ميولي الدينية رغم أنها كانت مبكرة جداً، وكان يمكن قمعها بسهولة لو أنه أراد ذلك.كان لوالدي رحمه الله مجلس أدبي وثقافي كل يوم جمعة، تكون على نحو تلقائي بعد مرضه، حيث بدأ أصدقاء والدي ومعارفه يأتون للاطمئنان عليه، وبما أنه كان شخصاً نشطاً جداً على أكثر من صعيد (قضائي –فكري – اجتماعي) فقد كان معارفه يمثلون طيفاً متنوعاً داخل الطبقة الوسطى العراقية في آخر مراحلها المزدهرة في الثمانينات، مع الوقت انتقل الأمر من مجرد الاطمئنان على صحة والدي إلى مجلس ثقافي عام، شكّل متنفساً طبيعياً لهذه النخبة بعيداً عن (شعارات الحزب والثورة) التي كانت مهيمنة في تلك الفترة، في بعض الفترات، كان شارعنا يغلق تماماً بالسيارات بسبب عدد الوافدين للمجلس.ضم ذلك المجلس أعلاماً في مجالات شتى بين القضاء والتاريخ والأدب، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر (حسين جميل، ضياء شيت، د.مؤيد العمري، صلاح بيات، نور الدين الواعظ، صاحب خميس، عدنان العلوي، حازم يونس، هديب الحاج حمود، خالص عزمي، د.إبراهيم الوهب، نجدت فتحي صفوت، بلند الحيدري، عبيد الحاج خلف، أحمد فوزي، مدحت الجادر، أكرم الوتري، فايق روفائيل بطي، فا ......
#بلارتوش
#-الدكتوراحمد
#خيري
#العمري-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680970