كاظم فنجان الحمامي : المغانم - دالة التعاقدات المريبة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي تعرّف الدالة في علم الرياضيات بأنها علاقة تربط عدداً من العناصر في مجموعة ما، بعدد من العناصر في مجموعة أخرى. .وتعرّف الدالة التعاقدية في علم المحاصصة السياسية بانها علاقة نفعية تربط بين الطرف الأول الذي يمثله الابن المدلل الذي فرضته المحاصصة في أي كيان تنفيذي، وبين الطرف الثاني الذي تمثله الشركات الأجنبية أو المقاول المحلي. .فبصرف النظر عن التعاقدات السليمة المجدية المستوفية للشروط والضوابط، نرى ان الدوال التعاقدية النفعية تمحورت حول تحقيق المكاسب والمغانم لصالحة كيان ما على حساب المصلحة العامة، فرسمت لبنودها طريقين:-- الطريق الأول: يقضي بتجميد المشاريع التي تدخل ضمن الواجبات التنفيذية للشركة الوطنية، واحالتها إلى الطرف الثاني الذي يقع عليه الاختيار الانتقائي. مثال على ذلك نذكر ان معظم شركات التمويل الذاتي أحالت مهمة الحراسات الامنية إلى شركات غير مؤهلة، وذلك على الرغم من امتلاكها الكادر الوظيفي القادر على تنفيذ واجبات الأمن والحراسة على الوجه الأكمل.- والطريق الثاني: ويقضي باقتراح مشاريع غير مجدية بذريعة التجديد والتحديث تمهيداً للتعاقد مع طرف ثان يتعهد بخصم نسبة من الارباح لصالح كيانات بعينها. مثال على ذلك تعاقدت بعض المؤسسات الخدمية مع طرف آخر لتقديم خدمات معينة على الرغم من ان تلك الخدمات تعد من اولى واجبات الطرف الأول. .اما القاسم المشترك لكل هذه التعاقدات فيكمن في الروابط الأسرية التي ترسم صورة العلاقة المشبوهة بين الطرف الاول والطرف الثاني. .وهذا هو الملخص العام لتركيبة الدوال التعاقدية المبنية على استنزاف موارد الدولة من أجل تحقيق المغانم والمكاسب لحساب الجهة التي تربعت على الادارات العليا في معظم مؤسساتنا المشمولة بنظام المحاصصة. .ربنا مسنا الضر وأنت ارحم الراحمين ......
#المغانم
#دالة
#التعاقدات
#المريبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755428
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي تعرّف الدالة في علم الرياضيات بأنها علاقة تربط عدداً من العناصر في مجموعة ما، بعدد من العناصر في مجموعة أخرى. .وتعرّف الدالة التعاقدية في علم المحاصصة السياسية بانها علاقة نفعية تربط بين الطرف الأول الذي يمثله الابن المدلل الذي فرضته المحاصصة في أي كيان تنفيذي، وبين الطرف الثاني الذي تمثله الشركات الأجنبية أو المقاول المحلي. .فبصرف النظر عن التعاقدات السليمة المجدية المستوفية للشروط والضوابط، نرى ان الدوال التعاقدية النفعية تمحورت حول تحقيق المكاسب والمغانم لصالحة كيان ما على حساب المصلحة العامة، فرسمت لبنودها طريقين:-- الطريق الأول: يقضي بتجميد المشاريع التي تدخل ضمن الواجبات التنفيذية للشركة الوطنية، واحالتها إلى الطرف الثاني الذي يقع عليه الاختيار الانتقائي. مثال على ذلك نذكر ان معظم شركات التمويل الذاتي أحالت مهمة الحراسات الامنية إلى شركات غير مؤهلة، وذلك على الرغم من امتلاكها الكادر الوظيفي القادر على تنفيذ واجبات الأمن والحراسة على الوجه الأكمل.- والطريق الثاني: ويقضي باقتراح مشاريع غير مجدية بذريعة التجديد والتحديث تمهيداً للتعاقد مع طرف ثان يتعهد بخصم نسبة من الارباح لصالح كيانات بعينها. مثال على ذلك تعاقدت بعض المؤسسات الخدمية مع طرف آخر لتقديم خدمات معينة على الرغم من ان تلك الخدمات تعد من اولى واجبات الطرف الأول. .اما القاسم المشترك لكل هذه التعاقدات فيكمن في الروابط الأسرية التي ترسم صورة العلاقة المشبوهة بين الطرف الاول والطرف الثاني. .وهذا هو الملخص العام لتركيبة الدوال التعاقدية المبنية على استنزاف موارد الدولة من أجل تحقيق المغانم والمكاسب لحساب الجهة التي تربعت على الادارات العليا في معظم مؤسساتنا المشمولة بنظام المحاصصة. .ربنا مسنا الضر وأنت ارحم الراحمين ......
#المغانم
#دالة
#التعاقدات
#المريبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755428
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - المغانم - دالة التعاقدات المريبة
عبد الخالق الفلاح : غزل المغانم السياسية في العراق
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح لم يعد من المستطاع اليوم فهم الأمور بوضوح كما هو في الواقع السياسي العراقي فقد تعقدت فيه الممارسات ويصعب تفسير الكثير من المشاكل السياسية التي وقعت فيه أطرافه و يظلم فيه الناس بناء على الخصومة والمناكفات السياسية، وزادة الغطرسة والهيمنة وتبادل التهم بين الأطراف الكتلونية على زمام الدولة منذ عام 2003 والتي باتت مساراتهم حبرا على ورق وهي ليست الا مجموعة تراوغ في الكرة السياسية و ضاعت عندهم القيم ووقعوا في الانحرافات المتتالية . الكتل السياسية على هذه الحالة في مهمة صعبة للبحث عن بوصلة إنقاذ نفسها ومشغولة بالتغزل المبتذل فيما بين، وقد تعرت تماما أمام الإخفاقات التي توارثت من الفقر والفساد والضعف و سيلا من الدماء والألم والتفكك ، ولم تتكلف الاطراف السياسية في مراجعة أخطائها وأدائها مع حجم فشلها على مدار عشرين عاماً عن التوصيف الأيديولوجيات الحزبية ومرجعياتها الفكرية الدائرة بين وصفها إسلامية أو قومية أو ليبرالية. وهنا تكمن المشكلة بين إطلاق الاسم والوصف دون فهم التوظيف السياسي والعمل الحكومي ، و تعجز المنظومة السياسية الحاكمة عن تفسيره والرد عليه والحكومة فاقدة للصلاحية التي تخولها للمحافظة على الأمن وتسيير الأعمال وديمومة العملية الاقتصادية ،لان الاستقرار الاقتصادي لابد أن يكون من أهم أولويات اي قيادة للمحافظة على الدولة بشكل عام حتى يتحسن واقع البلد ويستطيع الشعب أن يفكر بالتنمية والتطور بكل مجالاته ولن يأتي ذلك إلا بوجود قوة القانون ويطبق على الراعي قبل الرعية والغني قبل الفقير حتى تبدأ عجلة الحياة بالدوران بالاتجاه الصحيح وتعطي المواطنين حقوقهم وتستقر أحوالهم لنقول هذا هو الواقع الذي نبحث عنه حتى لو كان بنسبة بسيطة عما كنا يتمناه المواطن و توفر احتياجات له مثله مثل أي إنسان يعيش في اي بلد كان دون نقص ويبقى القانون فوق الجميع.لقد قلبت الحقائق وعزفت على وتر حساس هو السيادة والكرامة التي هي مفقودة أصلاً فلا سيادة ولا كرامة ولا تنمية ولا تحديث فقط انشغال النُخب السياسية بترتيب وضعها السياسي في تنافس مفضوح في الوقت الذي يتكبد المواطن شظف العيش وصعوبات تفاصيل حياته من شحة المياه وانقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار وفشل في كل مفاصل الدولة من انعدام الامن وتراجع هيبة الدولة في التعامل منذ انتهاء الانتخابات الاخير و التي مرت عليها 10 اشهر بالتمام والكمال وبروز تحالفين شيعيين كبيرين وبات واضحاً أن الاستفزازالسياسي هو السمة الأبرز في صراعهما وتبقى الامور على ما هي عليه والكتل منشغلة في صياغة التهم و الفضائح السياسية وملاحقات تافهة وقصص سخيفة أخرى تبثها من على شاشاتهم المتعددة ، كيفما يشاؤون ونحن أمام مهزلةٍ مدهشة تضيع فيها أيُّ بوصلةٍ على منحدر التفاهم للكتل المتخاصمة المختلفة والشعب لا ناقة له فيها ولا جمل.الفرقاء الخصوم في العملية السياسية يتحاورون في زمن فقدان الثقة بين الجميع في ظل التنافس والصراع على السلطة والقيادة ان ما يفتقده العراق هو القائد الشجاع والحكيم الذي عليه التركيز على ضرورة احترام سيادة العراق وعدم الانحياز لطرف على حساب طرف آخر و يمكنه إقناع جميع الأطراف للجلوس على طاولة واحدة، ولتحقيق هذا الهدف يجب ان يكون هذا القائد مقبول من قبل الكتل السياسية لا أن يغازل بعضهم على حساب البعض الاخر و يروضوا أنفسهم تدريجيا نحو توافق معين في مسألة محددة بذاتها والقبول بالتقارب في اقل نقطة خلافية بينهم، والابتعاد عن الغزل التقليدي العائم في أوهامهم وأحلامهم لأن السياسي ليست مهمته تفسير الأحلام بقدر العمل على تحقيقها على أرض الواقع. الغ ......
#المغانم
#السياسية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765899
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح لم يعد من المستطاع اليوم فهم الأمور بوضوح كما هو في الواقع السياسي العراقي فقد تعقدت فيه الممارسات ويصعب تفسير الكثير من المشاكل السياسية التي وقعت فيه أطرافه و يظلم فيه الناس بناء على الخصومة والمناكفات السياسية، وزادة الغطرسة والهيمنة وتبادل التهم بين الأطراف الكتلونية على زمام الدولة منذ عام 2003 والتي باتت مساراتهم حبرا على ورق وهي ليست الا مجموعة تراوغ في الكرة السياسية و ضاعت عندهم القيم ووقعوا في الانحرافات المتتالية . الكتل السياسية على هذه الحالة في مهمة صعبة للبحث عن بوصلة إنقاذ نفسها ومشغولة بالتغزل المبتذل فيما بين، وقد تعرت تماما أمام الإخفاقات التي توارثت من الفقر والفساد والضعف و سيلا من الدماء والألم والتفكك ، ولم تتكلف الاطراف السياسية في مراجعة أخطائها وأدائها مع حجم فشلها على مدار عشرين عاماً عن التوصيف الأيديولوجيات الحزبية ومرجعياتها الفكرية الدائرة بين وصفها إسلامية أو قومية أو ليبرالية. وهنا تكمن المشكلة بين إطلاق الاسم والوصف دون فهم التوظيف السياسي والعمل الحكومي ، و تعجز المنظومة السياسية الحاكمة عن تفسيره والرد عليه والحكومة فاقدة للصلاحية التي تخولها للمحافظة على الأمن وتسيير الأعمال وديمومة العملية الاقتصادية ،لان الاستقرار الاقتصادي لابد أن يكون من أهم أولويات اي قيادة للمحافظة على الدولة بشكل عام حتى يتحسن واقع البلد ويستطيع الشعب أن يفكر بالتنمية والتطور بكل مجالاته ولن يأتي ذلك إلا بوجود قوة القانون ويطبق على الراعي قبل الرعية والغني قبل الفقير حتى تبدأ عجلة الحياة بالدوران بالاتجاه الصحيح وتعطي المواطنين حقوقهم وتستقر أحوالهم لنقول هذا هو الواقع الذي نبحث عنه حتى لو كان بنسبة بسيطة عما كنا يتمناه المواطن و توفر احتياجات له مثله مثل أي إنسان يعيش في اي بلد كان دون نقص ويبقى القانون فوق الجميع.لقد قلبت الحقائق وعزفت على وتر حساس هو السيادة والكرامة التي هي مفقودة أصلاً فلا سيادة ولا كرامة ولا تنمية ولا تحديث فقط انشغال النُخب السياسية بترتيب وضعها السياسي في تنافس مفضوح في الوقت الذي يتكبد المواطن شظف العيش وصعوبات تفاصيل حياته من شحة المياه وانقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار وفشل في كل مفاصل الدولة من انعدام الامن وتراجع هيبة الدولة في التعامل منذ انتهاء الانتخابات الاخير و التي مرت عليها 10 اشهر بالتمام والكمال وبروز تحالفين شيعيين كبيرين وبات واضحاً أن الاستفزازالسياسي هو السمة الأبرز في صراعهما وتبقى الامور على ما هي عليه والكتل منشغلة في صياغة التهم و الفضائح السياسية وملاحقات تافهة وقصص سخيفة أخرى تبثها من على شاشاتهم المتعددة ، كيفما يشاؤون ونحن أمام مهزلةٍ مدهشة تضيع فيها أيُّ بوصلةٍ على منحدر التفاهم للكتل المتخاصمة المختلفة والشعب لا ناقة له فيها ولا جمل.الفرقاء الخصوم في العملية السياسية يتحاورون في زمن فقدان الثقة بين الجميع في ظل التنافس والصراع على السلطة والقيادة ان ما يفتقده العراق هو القائد الشجاع والحكيم الذي عليه التركيز على ضرورة احترام سيادة العراق وعدم الانحياز لطرف على حساب طرف آخر و يمكنه إقناع جميع الأطراف للجلوس على طاولة واحدة، ولتحقيق هذا الهدف يجب ان يكون هذا القائد مقبول من قبل الكتل السياسية لا أن يغازل بعضهم على حساب البعض الاخر و يروضوا أنفسهم تدريجيا نحو توافق معين في مسألة محددة بذاتها والقبول بالتقارب في اقل نقطة خلافية بينهم، والابتعاد عن الغزل التقليدي العائم في أوهامهم وأحلامهم لأن السياسي ليست مهمته تفسير الأحلام بقدر العمل على تحقيقها على أرض الواقع. الغ ......
#المغانم
#السياسية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765899
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - غزل المغانم السياسية في العراق