ياس خضير الشمخاوي : متعة النقد بين شلبي وهلباوي
#الحوار_المتمدن
#ياس_خضير_الشمخاوي طالعتنا صحيفة صوت الأمة المصرية في عددها الصادر في الرابع من نيسان لسنة 2015 مقالا مميزا للأديب الناقد الدكتور كمال الهلباوي، عرّج فيه على مقالة نقدية للدكتور الأديب الناقد أحمدي إبراهيم الشلبي حول قصيدة "أيها النيل" لأمير الشعراء أحمد شوقي، فرحنا نستطعم حلاوة المقال بذائقة العاشق لأدب مصر وأدبائها والمستمتع بسِيَرِ أساطين فنِّها بين ناقدين كبيرين أثارا فينا فضول الشغوف بمعرفة دقائق الأمور عن المنافسة بين شاعر النيل حافظ إبراهيم وأحمد شوقي في عشقهما لنهر الجنان.وإذ استطردَ الهلباوي وهو يتصفَّح رسالة شلبي الواردة من بين الرسائل واصفا إيّها بالبلسم الذي طرد الكدرَ بصفوِ مشاربها، ولذة طعمها.ولا جَرَمَ أنَّ الهلباوي لم يبالغْ بوصفهِ لرسالة شلبي الماتعة الثرية بإذهابها الهمّ والغمّ؛ لما لها من أثرٍ في مادتها الدسمة، واِستنفارها الهمة... لم يكتفِ الشلبي اِستطراده بلمحاته الأدبية والنقدية عن رائعة شوقي، والحديث عن عملاقي الشعر العربي، بل ذكَّرنا وأمير الشعراء بعظمة النيل وشعبه، وغزارة إنتاجه وفخامة موقعهِ وثرائه بين شعوب الأرض كمّا ونوعا من حيث المادة والروح. نعم.. كنوز الأرض ومعارفها وعلومها وخيراتها في أرض النيل، أرض الكنانة تكمنُ.وما زال هلباوي وشلبي في اِلتفاتتيهما، يتشاطران طلاوة الحديث، وحلاوة النقد، يرفعان من سقف الهمة والعزيمة؛ لتتبوأ مصر مكانتها العظيمة التي تستحقها بين الأمم والدول.. مصر التي جعلت من سنِيّها العِجاف خيرا ونماءً يغدق على أهل الأرض قمحا يسدُّ جوعهم في زمنٍ لا يملك الإنسانُ سوى محراثه ونيله، لهيَ قادرة على أنْ تصنعَ الأمجادَ في أحلكِ الظروف وأقساها.يقفُ اللسانُ عاجزا والكلمات مفحمة أمام عظمة الأهرام وهيبة النيل إذ يقف أمام طودٍ شامخٍ في الأدبِ واللغة والنقد والفكر من أمثال الشلبي وهلباوي.مصر الولود.. مصر حافظ ابراهيم وأحمد شوقي وزكي مبارك والمنفلوطي والعقاد وطه وناجي وشوشة وغيرهم من عظماء الفن ورجالات الفكر والأدب، لا غرو أنْ تنجب أدباء سامقين مثل هذين العظيمين.أبحرنا في نيلكم الطامي بعلومه وعلوِّهِ وجماله فاِخترتَ لنا من السفين أجملها مركبا.. مرحى لكم صديقنا وأستاذنا الدكتور أحمدي، وشكرا للناقد الدكتور كمال الهلباوي الذي جعل من مادتكم مفاتيح أخرى للتكامل السياسي والأخلاقي والتنموي، والذوق الأدبي. ......
#متعة
#النقد
#شلبي
#وهلباوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701402
#الحوار_المتمدن
#ياس_خضير_الشمخاوي طالعتنا صحيفة صوت الأمة المصرية في عددها الصادر في الرابع من نيسان لسنة 2015 مقالا مميزا للأديب الناقد الدكتور كمال الهلباوي، عرّج فيه على مقالة نقدية للدكتور الأديب الناقد أحمدي إبراهيم الشلبي حول قصيدة "أيها النيل" لأمير الشعراء أحمد شوقي، فرحنا نستطعم حلاوة المقال بذائقة العاشق لأدب مصر وأدبائها والمستمتع بسِيَرِ أساطين فنِّها بين ناقدين كبيرين أثارا فينا فضول الشغوف بمعرفة دقائق الأمور عن المنافسة بين شاعر النيل حافظ إبراهيم وأحمد شوقي في عشقهما لنهر الجنان.وإذ استطردَ الهلباوي وهو يتصفَّح رسالة شلبي الواردة من بين الرسائل واصفا إيّها بالبلسم الذي طرد الكدرَ بصفوِ مشاربها، ولذة طعمها.ولا جَرَمَ أنَّ الهلباوي لم يبالغْ بوصفهِ لرسالة شلبي الماتعة الثرية بإذهابها الهمّ والغمّ؛ لما لها من أثرٍ في مادتها الدسمة، واِستنفارها الهمة... لم يكتفِ الشلبي اِستطراده بلمحاته الأدبية والنقدية عن رائعة شوقي، والحديث عن عملاقي الشعر العربي، بل ذكَّرنا وأمير الشعراء بعظمة النيل وشعبه، وغزارة إنتاجه وفخامة موقعهِ وثرائه بين شعوب الأرض كمّا ونوعا من حيث المادة والروح. نعم.. كنوز الأرض ومعارفها وعلومها وخيراتها في أرض النيل، أرض الكنانة تكمنُ.وما زال هلباوي وشلبي في اِلتفاتتيهما، يتشاطران طلاوة الحديث، وحلاوة النقد، يرفعان من سقف الهمة والعزيمة؛ لتتبوأ مصر مكانتها العظيمة التي تستحقها بين الأمم والدول.. مصر التي جعلت من سنِيّها العِجاف خيرا ونماءً يغدق على أهل الأرض قمحا يسدُّ جوعهم في زمنٍ لا يملك الإنسانُ سوى محراثه ونيله، لهيَ قادرة على أنْ تصنعَ الأمجادَ في أحلكِ الظروف وأقساها.يقفُ اللسانُ عاجزا والكلمات مفحمة أمام عظمة الأهرام وهيبة النيل إذ يقف أمام طودٍ شامخٍ في الأدبِ واللغة والنقد والفكر من أمثال الشلبي وهلباوي.مصر الولود.. مصر حافظ ابراهيم وأحمد شوقي وزكي مبارك والمنفلوطي والعقاد وطه وناجي وشوشة وغيرهم من عظماء الفن ورجالات الفكر والأدب، لا غرو أنْ تنجب أدباء سامقين مثل هذين العظيمين.أبحرنا في نيلكم الطامي بعلومه وعلوِّهِ وجماله فاِخترتَ لنا من السفين أجملها مركبا.. مرحى لكم صديقنا وأستاذنا الدكتور أحمدي، وشكرا للناقد الدكتور كمال الهلباوي الذي جعل من مادتكم مفاتيح أخرى للتكامل السياسي والأخلاقي والتنموي، والذوق الأدبي. ......
#متعة
#النقد
#شلبي
#وهلباوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701402
الحوار المتمدن
ياس خضير الشمخاوي - متعة النقد بين شلبي وهلباوي
ياس خضير الشمخاوي : تأملات في رواية يد القمر
#الحوار_المتمدن
#ياس_خضير_الشمخاوي عادة ما يبعدنا القصُّ الغرائبي عن رتابة السرد؛ ليعطي فسحة من التفكير لدى القارئ، وسعة في التخيل لدى الراوي والمتلقي على حدٍ سواء.فهو من جهة- أي الأدب العجائبي- ينفتحُ على قراءات قد لا يصرِّح بها الكاتب- الأديب- نفسه؛ لأسباب كثيرة، هذا فضلا عن المتعة التي يوفرها السرد كموروث شعبي تعارفتْ عليه المجتمعات كأحد أجناس الأدب في الحكي والروي، فعشقته عندما اِلتمستْ ضالتها منه لتشبع فضولها.. والشواهد كثيرة في الأدب العربي واللاتيني.ويد القمر- بطلها (قمريد)- هي جولة في تفكيك الرهاب السيسيولوجيي الذي خلّفَه العنف السياسي والتسلط الدكتاتوري على سيكولوجية الشعوب ورعايا الحاكم المستبد وطبقته السياسية.قسوة الحاكم، في رواية (قمر يد) لم تعطِ فرصة لحرية الرأي وتقرير المصير فحسب، بل حوَّلت الرعية إلى شخصيات منهارة ممسوخة، يصعب عليها بمكان أنْ تبني نفسها مذ أنْ نشأت على أرض تلك المملكة المظلمة، والصراع الجدلي الذي يدور داخل تلك المسوخ دائما تنتهي جولته لصالح الملك الجائر؛ لذلك يصوّرها الراوي محمد الشمسي، بأنَّها مملكة لا تحظى بأدنى مقومات الكرامة كي تنتفض إلاّ بمعجزة سماوية، أو هاتف من السماء يرسم لهم خارطة طريق جديدة... أخذنا الراوي بخياله مع البطل إلى غابة لعلل قاطنيها وحكامها من الحيوانات البريئة يكونون أكثر اِعتدادا بشخوصهم، وقد نلتمس العدل في مملكتهم أفضل ممّا نجدهُ من عيشٍ في مملكة بشرية لا تمت أخلاقها وحقوقها بصلة إلى أبشع المخلوقات على وجه الطبيعة، كمفارقة عجيبة.صراع في الأفكار، وجدل يحتدم بين الحق والباطل، وبين الفطرة الإنسانية والتطبع على الخنوع والاِستكانة التي يرفضها أحيانا صاحب ضمير حر هو في الأساس جزء من أسرة الحاكم الظالم ووريث عرشه- قمريد، ووالده المسفوح دمه من أجل الحرية والعدل، أو شاعر الملك الأول الذي مزَّقتْ جسده العامّة."الخوف الذي يحلو لهم" جعل منهم حشودا لا قيمة لها ولا روح فيها... بل مجرد دُمى تعتدي على كرامتها وتقتل نفسها من أجل إرضاء الحاكم وطبقته السياسية، لا يحق لهؤلاء المسوخ حتى أنْ يسمّوا أنفسهم بأسماء تخص طبقة النبلاء والحاكمين، وسلالة الأيدي الغليظة.انشطارهم الذاتي والمجتمعي كان مصدر ضعفهم إلى الحد الذي لا يؤمنون بما تنازعهم عليه بذرة الخير الفطرية في داخلهم ولو سرّا، فكانوا منقسمين ذاتيا على أنفسهم، ويعيشون التناقض حتى في دواخلهم... هذا التناقض الذي ينتهي بإذابة أنفسهم كما يذيب التيزاب اللحوم الطرية والأشياء الهشَّة.شاهدنا هذا الرعب والأيدي الغليظة في رواية (يد القمر) في ظل حكومة صدام، ونشاهده في حكومة كيم جونغ... وربما لا ينتهي في ممالك وجمهوريات أخرى في أزمان أخرى، إنْ لم يكن هناك حافزا يعيد بناء الشخصيات المستلبة أروحها وعزتها وكرامتها وعقولها.... قد تكون النهايات مفتوحة... كما في يد القمر، غير أنّه لابد من وجود (قمريد) ثائر أو على أقل تقدير طيور مرسلة من عالم ما وراء الغيب والحُجُب للشعوب المستضعفة كحل أخير يطمئننا بوجود الخلاص لأناسٍ بائسة لا فضل لها حتى على أنفسها.وكأن بالراوي يقول " الحرية لا تُعطى لأحد؛ إنمّا يأخذها ويطلبها الأحرار من عند أنفسهم فقط".طرقتْ الرواية فلسفة الخوف والرعب بأسلوب أدبي شيق تضمن دلالات ومعانٍ سياسية واجتماعية وتربوية كثيرة خالية من وعورة المفردة وعسر التفكير؛ فاِرتقتْ فوق اِنزياحاتها الأدبية المحضة إلى عالم رحب من التفكّر والتفكير الأيديولوجي في العمل السياسي، وتداعيات القيم الإنسانية التي قد تشوب المنظومة التربوية والأخلاقية لمجتمع ما، وقد لاحظنا ذلك من خلال الح ......
#تأملات
#رواية
#القمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702938
#الحوار_المتمدن
#ياس_خضير_الشمخاوي عادة ما يبعدنا القصُّ الغرائبي عن رتابة السرد؛ ليعطي فسحة من التفكير لدى القارئ، وسعة في التخيل لدى الراوي والمتلقي على حدٍ سواء.فهو من جهة- أي الأدب العجائبي- ينفتحُ على قراءات قد لا يصرِّح بها الكاتب- الأديب- نفسه؛ لأسباب كثيرة، هذا فضلا عن المتعة التي يوفرها السرد كموروث شعبي تعارفتْ عليه المجتمعات كأحد أجناس الأدب في الحكي والروي، فعشقته عندما اِلتمستْ ضالتها منه لتشبع فضولها.. والشواهد كثيرة في الأدب العربي واللاتيني.ويد القمر- بطلها (قمريد)- هي جولة في تفكيك الرهاب السيسيولوجيي الذي خلّفَه العنف السياسي والتسلط الدكتاتوري على سيكولوجية الشعوب ورعايا الحاكم المستبد وطبقته السياسية.قسوة الحاكم، في رواية (قمر يد) لم تعطِ فرصة لحرية الرأي وتقرير المصير فحسب، بل حوَّلت الرعية إلى شخصيات منهارة ممسوخة، يصعب عليها بمكان أنْ تبني نفسها مذ أنْ نشأت على أرض تلك المملكة المظلمة، والصراع الجدلي الذي يدور داخل تلك المسوخ دائما تنتهي جولته لصالح الملك الجائر؛ لذلك يصوّرها الراوي محمد الشمسي، بأنَّها مملكة لا تحظى بأدنى مقومات الكرامة كي تنتفض إلاّ بمعجزة سماوية، أو هاتف من السماء يرسم لهم خارطة طريق جديدة... أخذنا الراوي بخياله مع البطل إلى غابة لعلل قاطنيها وحكامها من الحيوانات البريئة يكونون أكثر اِعتدادا بشخوصهم، وقد نلتمس العدل في مملكتهم أفضل ممّا نجدهُ من عيشٍ في مملكة بشرية لا تمت أخلاقها وحقوقها بصلة إلى أبشع المخلوقات على وجه الطبيعة، كمفارقة عجيبة.صراع في الأفكار، وجدل يحتدم بين الحق والباطل، وبين الفطرة الإنسانية والتطبع على الخنوع والاِستكانة التي يرفضها أحيانا صاحب ضمير حر هو في الأساس جزء من أسرة الحاكم الظالم ووريث عرشه- قمريد، ووالده المسفوح دمه من أجل الحرية والعدل، أو شاعر الملك الأول الذي مزَّقتْ جسده العامّة."الخوف الذي يحلو لهم" جعل منهم حشودا لا قيمة لها ولا روح فيها... بل مجرد دُمى تعتدي على كرامتها وتقتل نفسها من أجل إرضاء الحاكم وطبقته السياسية، لا يحق لهؤلاء المسوخ حتى أنْ يسمّوا أنفسهم بأسماء تخص طبقة النبلاء والحاكمين، وسلالة الأيدي الغليظة.انشطارهم الذاتي والمجتمعي كان مصدر ضعفهم إلى الحد الذي لا يؤمنون بما تنازعهم عليه بذرة الخير الفطرية في داخلهم ولو سرّا، فكانوا منقسمين ذاتيا على أنفسهم، ويعيشون التناقض حتى في دواخلهم... هذا التناقض الذي ينتهي بإذابة أنفسهم كما يذيب التيزاب اللحوم الطرية والأشياء الهشَّة.شاهدنا هذا الرعب والأيدي الغليظة في رواية (يد القمر) في ظل حكومة صدام، ونشاهده في حكومة كيم جونغ... وربما لا ينتهي في ممالك وجمهوريات أخرى في أزمان أخرى، إنْ لم يكن هناك حافزا يعيد بناء الشخصيات المستلبة أروحها وعزتها وكرامتها وعقولها.... قد تكون النهايات مفتوحة... كما في يد القمر، غير أنّه لابد من وجود (قمريد) ثائر أو على أقل تقدير طيور مرسلة من عالم ما وراء الغيب والحُجُب للشعوب المستضعفة كحل أخير يطمئننا بوجود الخلاص لأناسٍ بائسة لا فضل لها حتى على أنفسها.وكأن بالراوي يقول " الحرية لا تُعطى لأحد؛ إنمّا يأخذها ويطلبها الأحرار من عند أنفسهم فقط".طرقتْ الرواية فلسفة الخوف والرعب بأسلوب أدبي شيق تضمن دلالات ومعانٍ سياسية واجتماعية وتربوية كثيرة خالية من وعورة المفردة وعسر التفكير؛ فاِرتقتْ فوق اِنزياحاتها الأدبية المحضة إلى عالم رحب من التفكّر والتفكير الأيديولوجي في العمل السياسي، وتداعيات القيم الإنسانية التي قد تشوب المنظومة التربوية والأخلاقية لمجتمع ما، وقد لاحظنا ذلك من خلال الح ......
#تأملات
#رواية
#القمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702938
الحوار المتمدن
ياس خضير الشمخاوي - تأملات في رواية يد القمر